كبوشية إصالة التاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كبوشية التاريخ المبهر والواقع المحزن الذي نسعي لتغييره
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورتسجيل دخول الاعضاءدخولالتسجيل
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عادل عثمان مصطفي
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_rcapالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  Voting_barالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_lcap 
أبوبكر الرازي
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_rcapالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  Voting_barالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_lcap 
ود عدلان
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_rcapالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  Voting_barالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_lcap 
كمال الحاج احمد
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_rcapالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  Voting_barالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_lcap 
حسن دينار
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_rcapالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  Voting_barالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_lcap 
أبوعزة
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_rcapالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  Voting_barالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_lcap 
النعمان نورالدائم
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_rcapالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  Voting_barالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_lcap 
ودالعمدة
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_rcapالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  Voting_barالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_lcap 
ام شفيف محمد حامد
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_rcapالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  Voting_barالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_lcap 
بنت محجوب البشير
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_rcapالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  Voting_barالضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_vote_lcap 
المواضيع الأكثر نشاطاً
شعراء الاغاني السودانية
سـمــك ..لـبـن ..تـمـــــر هـنــــــدى
وين الشباب
الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح
شعراء الحقيبة... توثيق شامل
فـــن الـكــاريـكـاتـيـــــر
تـعـالـــوا اخــدزا لـيـــكـم عــرضـــه
وقفات مع عباقرة اهل المسادير ؟؟
اغانى واغانى
الشعر الشعبي والدوبيت والمسادير
المواضيع الأكثر شعبية
كلمات اغاني الفنان محمد النصري
الشعر الشعبي والدوبيت والمسادير
شعراء الاغاني السودانية
الرقم الاكثر تكراراً في القرآن الكريم
وقفات مع عباقرة اهل المسادير ؟؟
شعراء الحقيبة... توثيق شامل
اجمل ماقيل عن التسامح والعفو (المسامح كريم)
السيرة الذاتية للفنلن محمد وردي
وقفات مع عباقرة اهل النم والدوبيت
اخترنا لكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المواضيع الأخيرة
» قرية جبل أم علي
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2018 5:13 pm من طرف متوكل هاشم عثمان العوض

» Do you know what is family
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 17, 2018 9:26 pm من طرف متوكل هاشم عثمان العوض

»  مرحبا بالاخ متوكل هاشم
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 17, 2018 9:08 pm من طرف متوكل هاشم عثمان العوض

» موسوعة غناء الحقيبة عوض محمد بابكز
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 20, 2015 1:19 pm من طرف عادل عثمان مصطفي

» الجرجير يخفض من الإصابة بسرطان الرئة والقولون
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 04, 2015 7:57 am من طرف عادل عثمان مصطفي

» من أجمل ما قرأت (منوعات)
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالأحد أغسطس 30, 2015 8:07 pm من طرف عادل عثمان مصطفي

» عجائب الاخبار........1
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 14, 2015 5:06 pm من طرف عادل عثمان مصطفي

» مقالات متنوعة عن الاسرة والمجتمع
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالخميس أغسطس 13, 2015 7:51 am من طرف عادل عثمان مصطفي

» الطيب محمد الطيب يا دوحةَ عطاءٍ ماكثٌ في الأرضِ// أبوشوك
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالخميس يوليو 23, 2015 12:38 pm من طرف عادل عثمان مصطفي

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 81 بتاريخ الإثنين يونيو 04, 2018 5:24 am
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 491 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو مشمش فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 16444 مساهمة في هذا المنتدى في 2721 موضوع
سجل معنا

للتسجيل اضغط هـنـا


 

 الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوبكر الرازي
المدير العام
المدير العام
أبوبكر الرازي


عدد المساهمات : 1008
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
الموقع : جامعة شندي - مركز تقنية المعلومات

الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم    الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 24, 2010 2:58 am

الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم
د. جميل حسن الطهراوي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الضغط النفسي : حالة من عدم التوازن الناجم عن تعرض الفرد لانفعالات نفسية سيئة تتسم بالقلق والتوتر والضيق والتفكير المرهق في أحداث وخبرات حياتية تعرض لها في الماضي أو يعيشها حاضراً أو يخشى حدوثها مستقبلاً, وتسبب اضطرابات فسيولوجية ضارة.

تناول الباحث بعض الضغوط النفسية التي تؤرق الإنسان وتجعله يشعر بالضيق والقلق والتوتر, والتي تحدث عنها القرآن الكريم ومنها:

1.الضغط الناتج عن الاغتراب النفسي:

لقد صنف الاغتراب النفسي كأحد الاضطرابات التي تصيب الأفراد, فيشعر الفرد المغترب بأنه غريب عن هذا الكون, لا يعرف من هو ومن أين أتى؟ لماذا خلق؟ من الذي خلقه؟ ما المصير؟ ماذا وراء هذا الوجود؟ وإلى أين نذهب؟ ويسبب هذا التفكير المتواصل آثاراً نفسية سيئة, يشعر الفرد خلالها بأنه تائه في الحياة, وفاقد للمعنى, ويتسم في الغالب بالقلق والتوتر, وقد أطلق عليه بعض علماء النفس المعاصرين, قلق الوجود, كما أطلقوا عليه عصاب اللامعنى, وربما تظهر أبيات إيليا أبو ماضي التالية جانباً من هذا الاغتراب والتخبط:

جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت ولقد أبصرت قدامي طريقاً فمشيت
وسأبقى سائراً إن شئت هذا أم أبيت كيف جئت كيف أبصرت طريقي لست أدري

ويقول الخيام:

لبست ثوب العيش لم أستشر وحرت فيه بين شتى الفكــر

وسوف أنضو الثوب عنـي ولا أدرك لماذا جئت أين المفر

وتحدث القرآن عن التائهين المشككين, وسفه آرائهم لقوله تعالى: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ }الجاثية24

ويقول تعالى في شأن سيدنا إبراهيم: {فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ }الأنعام77

وبعيداً عن نهج الفلاسفة, وجدل المجادلين, وشك الحائرين,يخاطب القرآن كل ذي لب ليزيل اللبس والغموض في هذه المسألة الهامة لتوضحها الآيات بمنهجية شاملة متكاملة, يندرج فيها جميع القضايا الفرعية آنفة الذكر, فبدايةً خلقنا الله على هذه الأرض لعبادته سبحانه و تعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56 {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ }المؤمنون115

إذن فنحن مأمورون خلال حياتنا بإتباع المنهج الرباني, واستشعار الغاية التي خلقنا من أجلها باستمرار فنسعد ونسعد الآخرين {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأنعام153 {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97

أما عن النهاية, التي سبب التفكير فيها والخوف منها الخوف والرعب للكثيرين عبر التاربخ الإنساني, فيقول تعالى: {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ }يونس4

وتوضح الآية أن النهاية لن تكون متشابهة للجميع, فشتان بين من آمن فاجتهد وأطاع خالقه, وبين من كفر واتبع الشهوات, وعاش كما تعيش البهائم.

هذا العرض الواضح, والمنهج المتكامل يجعل الفرد يشعر بالسكينة والطمأنينة,فلا تنتابه الهواجس والأفكار الوسواسية القهرية التي تنغص عليه حياته, قلا تجعله يستشعر السعادة والسكينة {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28 , أما من رفض فيتوعده الله سبحانه وتعالى بحياة سيئة ونهاية أسوأ{مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً }طه100 {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124,هذه اللوحة المتكاملة ليس بإمكان العلم البشري المحض أن يوضحها, كما جلاها الخالق عز وجل في القرآن الكريم, {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }الملك14

2- الخوف من الأقدار, والتردد في أخذ القرار:

يشغل الخوف من المستقبل أذهان الأفراد, فيقلقون ويتوترون خوفاً مما تخبئه لهم الأقدار, فهم يخافون المجهول ويخشون تقلبات الزمان, مما يسبب لهم الضغط النفسي والذي ينعكس سلباً على صحتهم النفسية, وعلى علاقاتهم الاجتماعية,"وفي أحد الاستفتاءات للشباب العربي ذكر53% منهم أنهم يخافون المستقبل".1

ويؤثر هذا الخوف على تفكير الفرد فيبقى متردداً, لا يستطيع اتخاذ القرار, ليعاني في داخله من الصراع والذي يأخذ عدة أشكال من الإقدام والإحجام والتردد بينهما,

وهكذا نرى أن الخوف من المستقبل يشكل أحد أهم الضغوط النفسية لدى البشر, مما ينعكس عليهم سلباً, فيعيش الفرد في خوف وترقب دائم, لا يستطيع أخذ القرار, ويكثر التفكير وتقليب الأمور, ولو تتبعنا ما أورد القرآن الكريم للتعامل مع هذه المسألة الهامة لوجدنا التالي:

أولاً: المسلم يجب أن يوقن بأن كل ما يحدث وسيحدث في الكون وللبشر, بقدر الله سبحانه وتعالى وبعلمه {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }الأنعام59 "

{مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }الحديد22

فالإيمان بالقدر خيره وشره هو الذي يجنب الإنسان القلق النفسي ويحميه من الصراع والحسرة والجزع, فلا بد أن يتقبل الإنسان الأحداث بنفس راضية, "ويؤدي هذا الإيمان بالقدر إلى الرضا والشعور بالأمن النفسي"

ثانياً: الخشية الحقيقية والخوف في التصور الإسلامي يجب أن يكون من الخالق عز وجل, أما الحرص الشديد والخوف من فقد المكاسب الدنيوية فهذه من الصفات المذمومة التي تشير إلى ضعف الإيمان, وذلك للتالي:

ا- أخبرنا المولى عز وجل بعدم دقة مقاييسنا البشرية لما قد ينفعنا أو يضرنا, يقول تعالى: { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة216 ويقول تعالى في موضعٍ آخر:{ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً }النساء19, وحتى أننا أحياناً تضطرب مقاييسنا مع أقرب الناس لنا, يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التغابن14

ب - إن الله يطلب منا التوازن في انفعالاتنا, وهو ما يطلق عليه النفسانيون ( الاتزان النفسي ) في علم النفس, فالله لا يحب لنا الفرح الشديد ولا الحزن الشديد, وهذان لاشك أنهما من أعراض الاضطرابات النفسية, كما أن هذا الاتزان من أهم مؤشرات الصحة النفسية السليمة لدى الفرد, يقول المولى عز وجل: {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }الحديد23, وليس المقصود مما سبق تحريم المشاعر والانفعالات, ولكن يمنع فرح البطر والتكبر, وحزن اليأس والقنوط, وعلى سبيل المثال لقد حزن الرسول صلى الله عليه وسلم عند وفاة ابنه إبراهيم وجمع بين مقامي الرحمة والصبر فقال: ( إن العين لتدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما نرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )

ج- الله لا يرتضي لنا التردد المرضي, ذا الطابع الوسواسي المتشكك يقول تعالى: {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران 159

ثالثاً: وما دام المسلم لا يخالف شرع الله فعليه عقد العزم في كل أموره, والأخذ بالأسباب, والتوكل على خالقه عز وجل, وهو رابح بإذن الله وفق كل الاحتمالات, يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير, وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له, وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )

3-الضغط النفسي الناتج عن ( قلق الرزق ):

تشغل قضية العمل والأرزاق تفكير الناس, فالطالب يخشى ألا يجد عملاً بعد تخرجه, والمزارع يقلق على أثمان المحاصيل, والسائق والموظف وغيرهم, يفكرون كثيراً ويضعون الاحتمالات حول ما سيكسبونه من مال, وتناولت أبحاث نفسية كثيرة, ظاهرة الضغوط النفسية في العمل والتي كان إحدى محاورها البعد المادي الذي يتناول المرتبات والمكافئات والعوائد المالية.

وحتى تطمئن نفس الإنسان لهذا الأمر الهام, فقد أكد القرآن الكريم على أن الرزق بيد الله, وأنه وحده هو الرزاق, {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }الذاريات58 {وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }العنكبوت60, والمطلوب من الإنسان أن يأخذ بالأسباب, ثم لا يقلق ولا يتوتر أو يخالف منهج الله لكي يكسب بعض المكاسب الدنيوية الزائفة, وليشعر بالاطمئنان لأن الله تكفل برزقه وأن الله قدر له ذلك, يقول الشاعر:

اقنـع بمــا تُرْزَق يا ذا الفتـى
فليس ينســـى ربنـــا نملـه

إن أقبـل الدهـر فقـم قائمــاً
وإن تــولى مُدبــراً نــم لـه


ولكي يطمئن الآباء والأزواج على اقتصاديات أبناءهم فلا يفكروا في وأدهم أو خوف الفقر عليهم أمرهم المولى عز وجل بعدم قتلهم في حالة خشيتهم المستقبلية من الفقر, أو حتى وهم فقراء, قال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً }الإسراء31 { وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ }الأنعام151

"وعن الآية الأولى يقول الشهيد سيد قطب: في هذا الموضع قدم رزق الأبناء على رزق الآباء : { نحن نرزقهم وإياكم } وفي سورة الأنعام قدم رزق الآباء على رزق الأبناء : { نحن نرزقكم وإياهم } وذلك بسبب اختلاف آخر في مدلول النصين . فهذا النص : { ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم } : والنص الآخر { ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم } هنا قتل الأولاد خشية وقوع الفقر بسببهم فقدم رزق الأولاد, وفي الأنعام قتلهم بسبب فقر الآباء فعلاً, فقدم رزق الآباء, فكان التقديم والتأخير وفق مقتضى الدلالات. التعبيرية هنا وهناك .2

وهنا يتجلى الإعجاز النفسي القرآني في أبهى معانيه, فهنا اعتراف بالحاجات الأساسية للأفراد, فالوالدين في حالة الفقر كانت لهم الأولوية ليطمئنا على رزقهم, ويرى الباحث أن القرآن الكريم سبق الباحث اليهودي ماسلو بمئات السنين في تحديد حاجات الإنسان عندما وضع هرمه الشهير, قال تعالى مخاطباً السيدة مريم بعد ولادتها لسيدنا عيسى عليهما السلام قائلاً: {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً}مريم26

ويقول تعالى في حق قريش: {الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ }قريش4

فالحاجات الأساسية ضرورية جداً لكي تتحقق إنسانية الإنسان, وبعده يتمكن من القيام بالمطلوب منه في الحياة.

4- الضغوط الناتجة عن خشية الموت:

لقد أرعبت فكرة الموت البشر على مر العصور, وقد تجلى ذلك بوضوح في الحضارات القديمة في العراق ومصر, وارتبط مفهوم الموت لدى الكثيرين بالانفعالات العنيفة والمشاعر الجياشة والاتجاهات السلبية, تتجمع معاً وتضغط مكونة ما يطلق عليه النفسانيون المعاصرون "قلق الموت", وقد عرفه ديكشتاين" Dickstein "بأنه التأمل الشعوري في حقيقة الموت، والتقدير السلبي لهذه الحقيقة.

كما ذهب بعض النفسانيين إلى أبعد من ذلك، إذ وجدت ميلاني كلاينMelani" Klein" أن الخوف من الموت هو أصل كل القلق الذي يصيب المرء في حياته، وأساس كل الأفكار والتصرفات العدائية المشاكسة لدى البشر.3

أما الموت في التصور الإسلامي, فيأتي في سياق الإيمان بالخالق عز وجل, فهو ليس ذلك المجهول الذي يبث الخوف والرهبة في النفوس ولكنه قضاء الله وحكمته في أن يعيش الإنسان أياماً معدودة في الدنيا, ثم يعيش عمراً خالداً في الآخرة, يقول تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً} آل عمران {وَإنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ }الحجر23, {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }آل عمران 185.

"والقرآن يصور للمسلم أن للموت حكمة وغاية, كما للحياة حكمة, وتكتمل الحكمتان في اختيار الإنسان وامتحانه في حياة أخرى باقية" {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }الملك2,

وفي هذا طمأنة للمؤمن أنه لا أحد في الكون يستطيع تغيير الأجل, وأن هذا الأمر بيد الخالق عز وجل فتسكن نفسه, وتطمئن لخالقها, ويوجه طاقته النفسية للعبادة والاهتمام بما يفيده وأهله وجيرانه وكل الناس, لينطبق عليه قول الخالق عز وجل: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ*ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً }الفجر28,27.

5- الضغط النفسي الناتج عن اتهام النفس ( جلد الذات ):

قد يعيش بعض الأفراد غير الأسوياء بلا ضمير يردعهم, فلا يترددون في ارتكاب

الجرائم واغتصاب حقوق الغير, دون أن يندموا أو يتراجعوا عن أخطائهم,ويطلق علماء النفس على هذه النمط من الأفراد ( الشخصية السيكوباثية ) أو الشخصية المضادة للمجتمع, ويوصف أصحابها بأنهم مصابون بالجنون الخلقي, أما الإنسان السوي فيخشى عقاب الله ويندم على سوء أفعاله, فيستغفر ربه, ويرد المظالم, ويأمل بمغفرة خالقه, وهناك نمط ثالث يبالغ في إدانة النفس, فيصاب بالاكتئاب والقنوط واليأس, فتتحول حياته إلى جحيم من صنعه, فيشعر أنه أسوأ الناس, وأن الله لن يرحمه ولن يغفر له, وقد عالج القرآن الكريم هذه المسألة الهامة بصورة واضحة في التالي:

•على المؤمن أن يوقن أن الله وحده الذي يغفر الذنوب, فلا وساطة ولا صكوك غفران وتوبة أمام رجال الدين - كما يفعل المسيحيون الآن – يقول تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ }آل عمران135

- يحذرنا المولى عز وجل من الإسراف على النفس, وأنه يغفر الذنوب جميعاً {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53

- وهناك تحذير كبير لمن يصل به تفكيره إلى درجة اليأس, فلا يأس للمؤمن وخالقه موجود{ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }يوسف87

•أن الله يغفر الذنوب كلها لمن آمن به, ولكنه لا يغفر لمن يشرك به, {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48, وذكر بعض المفسرين أنها أرجى آية في القرآن لأهل التوحيد. هذا المنهج الوسطي يمنح الأمل ويبقى باب التوبة والمغفرة مفتوحاً بين الإنسان وخالقه, فتطمئن نفسه ويعزم على فتح صفحة جديدة, ويمضي في حياته آملاً رحمة ربه.

6- الضغط النفسي الناتج عن مشاكل الإنجاب:

من نعم الله عز وجل نعمة الأبناء, ولا يعرف عِظَم هذه النعمة إلا من حرم منها، فتراه ينفق ماله ووقته في سبيل البحث عن حل لها, وقد يعاني من الضغط النفسي بسبب هذا الحرمان, فيعاني من الاكتئاب وعدم الشعور بالسعادة, وقد لمس الباحث ذلك من خلال تعامله مع بعض الحالات من الجنسين, وقد ذكر الكثير منهم أن الناس يزيدون من معاناتهم بكثرة أسئلتهم وتدخلاتهم الفضولية، وقد يرزق بعضهم بالبنات فتظهر معاناتهم بشكل آخر, لأنهم يبقوا تواقين لإنجاب الذكور, ويرى الباحث أن علم النفس والإرشاد النفسي لم يستطيعا تقديم ما من شأنه التخفيف عن هذه الفئة.

- والقرآن الكريم يقر هذه النعمة والإحساس بها, يقول تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }الكهف46, وقد دعا الأنبياء والمرسلون لأبنائهم وزوجاتهم بأن يكونوا قرة أعين لهم ومصدر سعادة) رَبَّنَا هَبّ لَنَا مِنّ أزوَاجِنَا وَذُرِيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ( الفرقان:74

- يقول تعالى:{لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ *أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ }الشورى49-50

وحتى ترتاح نفس المؤمن بينت الآيات أن الله هو الخالق وهو الذي يهب لمن يشاء البنات أو البنين, وسبق ذلك ذكر مسألة هامة, وهي خلق السماوات والأرض, وفي ذلك يقول سيد قطب: والتقديم بأن لله ملك السماوات والأرض هو التقديم المناسب لكل جزئية بعد ذلك من توابع هذا الملك العام . وكذلك ذكر : ( يخلق ما يشاء ) فهي توكيد للإيحاء النفسي المطلوب في هذا الموضع . ورد الإنسان ، المحب للخير ، إلى الله الذي يخلق ما يشاء مما يسرّ وما يسوء ومن عطاء أو حرمان .

•وقد وضحت الآية الكريمة الاحتمالات الأربع لهذا الأمر والتي لا تترك أي مجال للشك أو اللبس, وهي

1.الوجه الأول: أن يرزق الإنسان بالإناث.

2.الوجه الثاني: أن يرزق بالذكور.

3.الوجه الثالث: أن يرزق بالنوعين ( ذكور وإناث )

4.الوجه الرابع: أن يكون الإنسان عقيماً.

ولا ينكر عاقل أن حرمان الإنسان من هذه النعمة هو أمر مؤلم, ولكن لاشك أن قبول الشخص لإرادة الله وحكمته ضمن إطار إيمانه التام بالله, يخفف عنه المصاب, ويجعله يطمع في ثواب الآخرة, وألا يجزع أو يصاب باليأس, وتقف نظريات الإرشاد النفسي عاجزة في مثل هذه الحالات, لأنها لا تستطيع الإجابة على تساؤلات المسترشدين الواقعة خارج مجال الإيمان,فعن أنسٍ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله عز وجل إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط " 4

ويرى الباحث في هذا الحديث منجماً للدرر النفسية لمن أراد أن يسبر غور النفس البشرية ويفهم معنى التوافق النفسي والتغلب على الضغوط, فكما أسلفت الدراسة فإن الضغوط النفسية في جلها تحدث من خلال إدراك الفرد لما يحدث له ومن حوله, فمن يتبرم ويسخط فستبقى مشكلته قائمة, وستزداد معاناته النفسية والجسدية, ومن رضي فله الأجر والثواب في الآخرة, فيقنع وتهدأ نفسه, ويمضي في حياته مقبلاً غير مدبر دون يأس أو قنوط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.ahlamontada.net
 
الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الضغوط النفسية وطرق التعامل معها في القرآن الكريم
» السجدات في القرآن الكريم ؟؟؟؟
» رحلة العقم بين الاسباب وطرق العلاج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كبوشية إصالة التاريخ  :: المنتديات العامة :: المنتدي الطبي والصحي-
انتقل الى: