شاعر العيون

موضوع: شاعر العيون السبت ديسمبر 04, 2010 8:18 am

كتب د.احمد القرشي في بوست : اغاني واغاني للمستجدين والقدامي:اغنية عيون الصيد ليست اغنية حديثة(حسب المصطلح)للتاج مصطفي كما قال الاستاذ /السر احمد قدور .وانما هي اغنية حقيبة لحنها كرومة وتغني بها في بداية الاربعينات ثم تغني بها التاج مصطفي بعد ذلك في برنامج من حقيبة الفن الذي كان يقدمه الاستاذ صلاح احمد محمد صالح عندما اعاد تسجيل اغاني الحقيبة باصوات الفنانين الحديثين او الجدد. الاغنية من كلمات الشاعر محمد علي عبدالله الاممي......اغنية (جمر الحب) اوعيونك علمن عيني بكا الخنساء.-سجلها للاذاعة الفنان (التجاني السيوفي)عام1941 ولكن عدل اللحن الفنان بادي محمد الطيب وادخل فيها اضافات كثيرة منها المقدمة الموسيقية التي يعزفها بمزمار فمه(يقوقي كما يقولون) وسجلها للاذاعة بهذا اللحن الجميل الرائع--ولااظن ان احدا استطاع ان يغنيها كما غناها بادي محمد الطيب...........الشاعر احمد فلاح سبقت تسميته (شاعر العيون)عبدالله النجيب حيث ذكر العيون في سبع مقاطع مختلفة من اغانيه:وهيعيوني باكية ساهرة-وعيونه باسمة جميلة).--(عيونك ياحبيبي علمني الحب والغزل)---(العيون الغزلية شفا ودوا واذي لي)---(انا مهما الاهات عيوني احبك يانور عيوني)----(عيوني وعيونك اسباب لوعتي)---( عيوني هم السبب في اذايا وهم العيوني)--(عيونك علمن بكا الخنساء).......---احمد فلاح له ديوان شعر باسم (ديوان العيون)..هذا الشاعر الفقير الكادح كان يعمل مع والده واخيه الفنان محمود فلاح في صناعة العصي من الخشب في صورة فنية جميلة ثم بعد ذلك تسويقها .لمع بريقه كشاعر عام1939 ولم يعمر طويلا حتي توفي عام1943م.

موضوع: رد: شاعر العيون السبت ديسمبر 04, 2010 8:35 am

اغنية (صه ياكنار)سجلها للاذاعة :حسن عطية والكاشف وعثمان حسين واحمد المصطفي. كان كل واحد منهم يغني كوبليه.ثم سجلت للتلفزيون في مناسبتين بواسطة مجموعة من الفنانين في السبعينات..الاولي كانت في ميدان الخليفة ولقد شارك في الاداء زين العابدين محمد احمد عبدالقادر وحمدي بدرالدين .ومرة اخري ايضا في المسرح القومي..كما سجلها للاذاعة فرقة البساتين والتي كونها اسماعيل عبد المعين في الستينات..................اغنية (واجب الاوطان داعينا)من كلمات عبيد عبد الرحمن والحان سرور ولقد سجلها للاذاعة بادي محمد الطيب واعاد توزيعها الموسيقار اسماعيل عبد المعين لفرقة البساتين.

موضوع: رد: شاعر العيون السبت ديسمبر 04, 2010 9:00 am

اغنية (الندامة)للفنان الخير عثمان-سجلها للاذاعة باوركسترا كاملة بالاضافة الي تسجيلها بالعود. والاغنية من الحان الفنان التجاني السيوفي..حينما كانت الاذاعة هي الوسيلة الوحيدة التي تربط بين الاعمال الثقافية والفنية والجمهور وهو المتلقي الاول .يذكر ان الاذاعة قامت بالبحث عن اشكال جديدة تستقطب حول نشاطها اهتمام المستمعين فكان ان اعلنت الاذاعة في عام 1943 عن مسابقة شعرية لافضل النصوص الغنائية والتي فاز بجائزتها الاولي الشاعر حسن دراوي-باغنية(الندامة)....والجائزة الثانية لخالد ابوالروس باغنية(مااحلي ساعات اللقا)..والجائزة الثالثة كانت من نصسب الشاعر خضر حسن سعد باغنية(يحيا الحب ودام صفانا)...وقد لحن احمد المصطفي مااحلي ساعات اللقا--وقدمها للاذاعة .بينما لحن حسن عطية -يحيا الحب ودام صفانا وقدمها للاذاعة...اما القصيدة الفائزة بالجائزة الاولي لم تحظي بالاهتمام من المطربين ولم تجد من يتولي امر تلحينها فكان ان طلب حسين طه زكي الذي كان مراقبا للاذاعة وقتها من التجاني السيوفي تلحين القصيدة (الندامة)علي وجه السرعة ووعده بجائزة مالية قدرها عشرة جنيهات وقتها .ولينفذ السيوفي هذا الطلب كانت تكفيه ليلة واحدة فلقد كان ملقبا باكسبريس الفن وذلك لسرعته في وضع الالحان وفعلا كانت الاغنية جاهزة لحنا في اليوم التالي وقدمت من مايكرفون الاذاعة ونال اكسبريس الفن الجائزة التي منحها اياه مراقب الاذاعة

اخر لحظة

الثلاثاء, 13 أبريل 2010

حوار: إبتهاج العريفي

لحظات جميلة وممتعة أمضيناها في دياره العامرة بأم درمان- الثورة

وضيفنا يعتبر الأشهر بين شعراء الزمن الجميل.. وما أن يذكر اسمه

الا مقترناً بلغبه.. إنه الأستاذ الشاعر عبد الله النجيب (شاعر العيون).

حصل على أكثر من (500) وشاح وعلم وشهادات تقديرية من منظمات

وهيئات وأندية رياضية... تغنى له العديد من المطربين صلاح مصطفى،
منى الخير، زيدان،أبو داؤود، ابن البادية و.. و يصل العدد لـ (25)
مطرباً، هذا إلى جانب كبارالملحنين، على سبيل المثال علاء الدين حمزة
والماحي سليمان وبرعي محمد دفع الله وأحمد زاهر وأحمد المبارك
وعبد الماجد خليفة وغيرهم، فلنطالع معاً الدردشة مع شاعرالعيون:

ملامح من السيرة الذاتية؟

- الشاعر عبدالله النجيب عبد الرحيم، ولد بمدينة أم درمان في العام

1931م، تلقى تعليمه الأوسط بمعهد أم درمان العلمي ثم الثانوي

بمدرسة سوميت الليلية بالموردة، وعمل بالبريدوالبرق لمدة (40)

عاماً، كتب الشعر وعمره 18 عاماً وعاصر أفذاذ الشعراء، كتب
شعر المديح النبوي والقصائد الدينية ومئات الأغاني السودانية
القديمة والحديثة، بجانب أنه أحد رواد التجديد في حركة الشعر
الغنائي السوداني وقدم للساحة الفنية عشرات الفنانين الجدد وكتب
العديد من البرامج الإذاعية وعضو مؤسس في إتحاد شعراء الأغنية
السودانية، عمل في المجال الصحفي ومنح وسام العلم والأدب والفنون
الفضي في مهرجان الخرطوم الثقافي من السيد رئيس الجمهورية،
وتم تكريمه على مستوى ولايات السودان في العديد من المناسبات
القومية.

حدثنا باختصار عن مسيرتك الفنية؟

- عند بداية ظهورنا كانت الأغنية تعيش العصر الذهبي ووجدنا أمامنا

شعراء الحقيبة أمثال العبادي وسيد عبد العزيز وعبد الرحمن الريح

ومحمد بشير عتيق، وكان أصحاب الأغنية الحديثة في ذلك الوقت

إسماعيل حسن، بازرعة، قرشي محمد حسن وحسين عثمان منصور،
حيث بدأنا مسيرتنا كزملاء في البريد بصحبة مبارك المغربي ومصطفى
سند ومحمد يوسف موسى وإبراهيم الرشيد ونعمان على الله، فآلينا
على أنفسنا قيام الندوة الأدبية في أم درمان ومعنا السر قدور وإسماعيل
خورشيد، وكان الطلاب في ذلك الوقت يأتون إلينا ويجلسون معنا في
الإجازة في دار العلوم، وبدأنا في كتابة الشعر الغنائي وقبل أن يذهب إلى
الإذاعة لدينا رابطة الأدب القومي بها كبار الشعراء، بعد قراءة القصيدة
تذهب للجنة الإذاعة.. وكان في ذلك الوقت لدينا أغنية الأسبوع وبذا
بدأنا نزاحم الشعراء الذين وجدناهم أمامنا، حيث كتب محمد يوسف
(كلمة) وبعدها كتبت قصيدة (حدق العيون) ومصطفى سند كتب (يا
غالي الحروف) وبعدها بدأت علاقتي مع الفنان صلاح مصطفى.

مصطفى سند وإسماعيل خورشيد ماذا يعنيان لك؟

- مصطفى علاقتي به علاقة (نسب)، أما خورشيد فهو أستاذي

الذي تعلمت منه الكثير، وهو الذي كان يوجهني إلى القراءة.

لماذا لقبت بشاعر العيون ؟

- لأن العيون تمثل رسالة الجمال في عالم الحياة، وهي اتكاءة الحب

على سطح الحياة، وهي التي ترسي الأنوار وتفسر الأسرار وترى

الليل والشمس والقمر والوجوه المشرقة، وهذا اللقب بدأ في الشارع

إلى أن ذهب للصحف والمجلات وأجهزة الدولة الرسمية، وعندما كنت
أذهب إلى القاهرة يقولون شاعر العيون في القاهرة.

تأثيرأغنية (عيونك كانوا في عيوني)؟

- في فترة كتبت عن العيون قصائد كثيرة، لكن هذه القصيدة من كلماتي

وألحاني وقد وجدت رواجاً كبيراً وتغنى بها العديد من الفنانين، منهم

عبد المنعم حسيب وسيف الجامعة وحنان النيل وعصام محمد نور.

رأيك في أغاني الشباب اليوم؟

- عندما أتينا في هذا المجال وجدنا من سبقونا، كذلك هؤلاء

الشباب امتداد لنا وأنا لست ضدهم وأبوابي مشرعة لهم.

أجمل الأصوات الشابة في الساحة؟

- أولاد الصادق- عصام محمد نور- وليد زاكي الدين- فرفور-

أسرار بابكر، كلها أصوات جميلة بشرط التغني بالكلمة الهادفة

وليست الهابطة.

أكثر المطربين الذين تعاملت معهم؟

- الفنان صلاح مصطفى باعتباره ملحناً مقتدراً، يأخذ الأغنية ويقوم

بتلحينها وهو مثقف وواعٍ ويدرك قيمة الكلمة التي يقدمها وأنا اعتز

بعلاقتي معه.

إيه حكاية (العيون) في أعمالك الفنية؟

- من غير ما أحس أو أشعر أجد كلمة العيون في قصيدتي حتى

النبوية، لكن لديّ العديد من القصائد لاتدخل فيها كلمة العيون.

هل قام أي وفد أو فرد من إتحاد الكتاب والأدباء أو إتحاد

الشعراء بزيارتك في مرضك؟

- والله الكثيرون لا يعلمون عن مرضي شيئاً لأنني لم أخبرهم، لذلك

لا أعاتب شخصاً... لكن أشكر الدكتورالشاعر عمر محمود خالد

والأستاذ محمد يوسف موسى والأخوين حميدة إلياس بابكر وعثمان
مجذوب، لأنهم طرقوا العديد من الأطباء في سبيل علاجي لكن دون
جدوى والحمد لله، كما أشكر الأستاذ هاشم هارون حيث قام بزيارتي.

اذا علمت الدولة بمرضك و قررت علاجك هل توافق؟

- اعتبر أن هذا حق، لكن لن أطالبها ولن أعاتبها ومتأكد أنه ليس

هناك مسؤول يعلم بحالتي التي وصلت إليها منذ (6) أشهر، لكن

نرجع ونقول إرادة الله.

رأيك في الإساءات التي تحدث بين الفنانين عبر الصحف؟

- منذ أن ظهرنا في الوسط الفني نحن أصدقاء ورابطة واحدة لم

يحدث بيننا تنافر، بل تسود بيننا المحبة والاحترام... أما اليوم

فنرى أشياء غريبة تحدث، والفن كلمة سامية والشاعر رقيق،

فأرجو منهم أن يبتعدوا عن مثل هذه الأفعال.

بصراحة رأيك في برنامج نجوم الغد؟

- برنامج ناجح وفكرته جميلة وهادفة وتربوية.

الهوايات المحببة لديك؟

- جمع العملات وطوابع البريد- تربية الطيور (القمري)، والفن

أخذته من روح أخونا المبدع الأستاذ الهرم محمود أبو العزائم

والأستاذ المحامي جبر عبد الرحمن رحمهما الله، حيث وجدت

فيهما الروح الجميلة والصفاء والنقاء.. وعن طريق أبو العزائم
تعرفت على عباس العقاد وأخذت منه علماً وثقافة، بجانب أنه
ليس لديه رياء ولا نفاق ويقول كلمة الحق عالية.

انتماؤك الكروي؟

- أشجع كل الفرق السودانية.

كلمة أخيرة؟

- الشكر لأسرة صحيفة (آخر لحظة) لاهتمامها بي،

وشكراً خاصاً لابن أخي الأستاذ مصطفى أبو العزائم

عندما علم بمرضي تأثر كثيراً حتى دمعت عيناه واعتبر

أن هذه عاطفة كبيرة منه.

» وفاة شاعر / اهوي العيون السودا
» قصة اعدام شاعر؟؟
» وقفات مع عباقرة اهل النم والدوبيت