رحلتي التوثيقية الرابعة 2011 / 2012

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، و على آله و أصحابه و من والاه...

إخواني الكرام،،،
أبدأ مواضيعي معكم بعد رحلة توثيقية جديدة قمت بها في ربوع السودان و بين قبائله، نهاية العام 2011، و بداية 2012، و هي الرابعة في سلسلة جولات توثيقية لاستكشاف شيء من تاريخ و أنساب قبائل بلاد السودان..
دامت رحلتي هذه قرابة 50 يوماً طفت خلالها أرجاء عديدة من البلاد، و خصوصاً شرقها..
و أحمد الله أولاً و آخراً على تياسيره و أفضاله و العديدة التي لا تحصى، و فقد وجدت ضالتي في كثير من المواضع التي زرتها، و استطعت الإجابة على العديد من الأسئلة التي وضعتها في إطار برنامج الرحلة...
مررت و لله الحمد بالعديد من المدن و القرى و المناطق، بدءاً من القضارف، و خشم القربة، و حلفا الجديدة، و الرتاجة، و الدخن، و كسلا، و سنكات، و جبيت، و سواكن، و بورسودان، و عطبرة، و بربر، و الشبيلية، و المطمر، و كبوشية، و شندي، المدينة عرب، و ود رعية، و النويلة، و الأبيض.
و التقيت بالعديد من القبائل و خصوصاً قبائل الشرق الحبيب، و ممن التقينا بهم أفراد قبيلة القنن، و الشكرية، و بني عامر، و الأرتيقا، و الأشراف، و الهدندوة، و البلو، و الضباينة، و الرشايدة، و العوازم، و الخوالدة، و الكواهلة، و الفونج، و الميرفاب، و الجموعية، و الشويحات، الجعليين، و الشايقية، و البديرية.

و في هذا المقام، و كما تعودنا في المرات السابقة، فإني أذكر بعضاً ممن التقيت و أوجه إليهم الشكر على ما قدموه من عون و إفادات،،،

و أبدأ بشكر الصديق العزيز المكرم عوض أبو القاسم، الذي كنت على تواصل معه منذ بدء الرحلة، و أثناءها، و حتى نهايتها، و قد نسق لي فترة رحلتي في كسلا، و فجزاه الله خيراً و أحسن إليه.

و كذلك أشكر الأخ محمد هاشم الجيلاني الذي أمدني بأسماء كثير ممن استعنت بهم في رحلتي، خصوصاً من الأرتيقا و بني عامر، و لولا فضل من الله ثم ما قدمه أخي محمد هاشم لما أفلحت في كثير مما قمت به، بارك الله فيه، و أعانه الله في سائر أموره.

و أشكر السيد علي العمدة عبد الماجد الذي ساهم ككل مرة في مدي بأسماء وجهاء بعض القبائل، و العارفين بأنسابها، و إعطائي نبذة وافية عن كثير من القبائل، و عن طريقه استطعت الوصول للكثيرين، فجزاه الله خيراً و أحسن إليه.

و التحية و التقدير موصول لأخي إسماعيل العبيد السماني لملازمته إياي بالخرطوم، و إرشادي لمعظم من زرتهم بالعاصمة، و السيد محمد علي المرضي و أسرته الكريمة أشكر لهم دعوتي، و ما أبدوه من حسن الإكرام، و وافر الضيافة بمنزلهم العامر.

و أشكر كذلك السيد عبد الرحمن النوايمي ، صاحب العلوم الفريدة، و الأخبار المفيدة، فقد استفدت منه أيما فائدة في معرفة القبائل و الأسر، و أعانني على فك كثير من الألغاز التاريخية الواردة في بعض المخطوطات بحوزتي، و هو بحق خير دليل لقبائل وسط و شرق السودان، بل و له معرفة أوسع بكثير، فبارك الله فيه و متعه بالصحة و العافية.

و التحية و الإجلال لسيادة الفريق الفاتح عبد المطلب العبادي لكبير اهتمامه و متابعته لمراحل رحلتي، و مده إياي بمن يمكنه إفادتي، و كان سيادته صاحب معارف عظيمة في التاريخ و الأنساب، مد الله في عمره، و متعه بالصحة و العافية، و الشكر للأخوين الكريمين أحمد فؤاد، و يوسف نور الدين، و ترحابهما و تواصلهما معي، و دعمهما للمشروع التوثيقي الذي أقوم به، خصوصاً ما يتعلق بجانب معشر الكواهلة العظام، و للسيد صلاح ابن البادية الذين استقبلنا في منزله العامر بشمبات، و أقر أعيننا بكرم الضيافة و التقدير.

و أشكر صاحب البر و الإحسان السيد عثمان عدلان الذي استقبلنا بمصنعه الكبير، و دعم مشروعنا التوثيقي بمنحة سخية، و أبدى كافة أصناف التقدير لما نقوم به في سبيل التحقيق و التوثيق العلمي، فبارك الله فيه و في أهله و ماله، و زاده من فضله.

و أشكر السيد حسن الطاهر الذي عن طريقه تعرفت على ثلة طيبة من أهل القرآن كالسيد أزهري كوليب و آخرين، من الذين لهم اهتمام بالتاريخ و الأنساب، و أدعوا الله أن يمتعه بالصحة و العافية، و يعجل بشفائه، إنه سميع مجيب.
و الشكر مقدم للأخ المكرم حاتم عدلان، سليل ملوك سنار الكرام، على ما قدمه من إفادات و معلومات قيمة، و الرجل بحق موسوعة في تاريخ و أنساب ذرية ملوك الفونج العَمْريين الأمياب، و أدعو الله له بالتوفيق و الفلاح في الدنيا و الآخرة. و للسيد عبد الرحمن الحسن عبد الدافع خليفة الشيخ عبد الدافع، الذي استقبلنا ببيته العمر بالحلفاية، و إكرامه إيانا، و إعطائنا نبذة وافرة عن معشر الحميدانية الكرام.

و أشكر سيادة اللواء سعيد حسين عجيمي، على بالغ اهتمامه، و رغم كثرة مشاغله، فإن ذلك لم يثنه عن مواصلة اجتهاده في تحري الأنساب و تحقيقها و التدقيق فيها، خصوصاً فيما يتعلق بأهلنا البديرية الكرام، و قد زرت بصحبته نفراً كريماً من الشايقية العونية، و كذلك السيد د. حسن بابكر الذي وجدته عارفاً و ملماً بجانب كبير من تاريخ و أنساب البديرية، و كذلك الأخ المكرم د. حازم عبد الرحمن "البديري الدهمشي"، الذي أشهد أنه علامة في تاريخ البديرية و أنسابهم، و مجهوده الذي يقوم عليه في جمع تراث البديرية التاريخي يعد أمراً يستحق التقدير و التحية، لاسيما أنه لا يزال في ريعان شبابه، و لديه من الهمة و العزم، ما يمكنه من إنجاز الكثير، فكان شرفاً لي التعرف عليه عن كثب بعد طول لقاء على صفحات الشبكة العنكبوتية فقط، بارك الله فيه و زاده علماً و فضلاً.

و للسيد علام أبو شامة، الذي استضافنا بمنزله العامر بحي الثورة، و أفادنا بمعلومات وافية عن أسرة أبو شامة الكريمة، و أيضاً السيد الأمين جاه الله الذي دلنا على أسرة الشيخ دفع الله الغرقان، و قد استفدنا من علومه الشيء الكثير، فبارك الله فيه.

و أجزل الشكر للعم حسن عمر الحسين، و لأسرته الكريمة، و حسن ضيافتهم لي مدة إقامتي بالقضارف، فقد أكرموا وفادتي، و بالغوا في توفير ما أحتاج إليه، و تشرفت بهم كثيراً، فبارك الله فيهم و في أخيه د. عثمان الحسين، و عموم آل الحسين الكرام. كما أشكر السيد أحمد عمر حسين، صاحب الجود و الكرم، و قد بذل المستطاع في سبيل إيصالنا لمبتغانا و تعريفنا بقبيلة القنن التي تقطن البطانة، و عن طريقه توصلنا لآل الخليفة محمد عثمان النور بخشم القربة، و قد رأينا منهم بالغ مظاهر الإكرام، و باذخ أصناف الضيافة التي عجزنا عن شكرها، و أشكر على رأسهم الأستاذ السيد ميرغني الحسن محمد عثمان، الذي وجدنا لديه ذخيرة كبيرة من المعلومات، و كنزاً وافراً من المخطوطات التي تتناول تاريخ القنن و أنسابهم، و قد أعجبني مدى ترابطهم و ما بلغوه من تعليم شمل كبارهم و صغارهم، فبارك الله فيهم و زادهم من فضله.

و التحية أيضاً لسيادة الناظر عوض الكريم محمود ود زايد ناظر عموم الضباينة، و الذي التقيته بمجلس ولاية القضارف التشريعي، و قد أمدني بمعلومات قيمة عن تاريخ و فروع و أنساب الضباينة الكرام.

و أشكر السيد الأمير عمر بن محمد بن علي بن الأمير الشهير عثمان دقنة، الذي استضافني في قريتهم، قرية الدخن بمحلية نهر عطبرة بولاية كسلا، و كذلك سائر آل دقنة الأجلاء، و قد وجدت بحوزتهم معلومات وافرة، عن تاريخ آل دقنة، و فروعهم و أنسابهم، و كذلك ما وجدته لديهم عن سيرة الأمير الشهير عثمان دقنة، و كذلك أشكر السيد أبو فهد محمد العازمي على خدماته الجليلة و مرافقتي في عدد من المشاوير و التنقلات.

و أما في مدينة كسلا، فأشكر السيد عبد العزيز و أسرته الكريمة على كرم ضيافتهم، و أجدد شكري للصديق العزيز عوض أبو القاسم الذي دلني على قرابته الكرماء، و كذلك أشكر السيد الناظر علي دقلل ناظر عموم بني عامر، فقد تابع باهتمام رحلتي و خصوصاً ما يتعلق بكسلا، و لا يفوتني توجيه خالص شكري و امتناني للسيد جمال أكد الذي وجدت بحوزته ذخيرة كبيرة من المعلومات و الوثائق التاريخية، و سعدت بمرافقته طيلة فترة وجودي بكسلا. و كذلك أشكر السيد أبو زينب من معشر العلمنوياب من الأرتيقا الكرام، فقد زودتي بمعلومات في غاية الأهمية و خصوصاً عن جدهم الشريف علم الدين حاكم سواكن الوارد ذكره في كتب التاريخ.

و أما في بورسودان، فأشكر العم محي الدين حسن الأمين أبو حجل، الذي أكرم وفادتي، و استضافني بمنزله العامر، و سائر أسرته الكريمة، و كذلك السيد العمدة حسن هاشم الذي فتح لي العديد من الأبواب، و عرفني بكثير من الأشخاص، و لولا فضل الله، ثم فضله، لما أدركت ما أدركت من أناس و مناطق، فجزاه الله خيراً، و كذلك الشكر موصول للسيد محمود أرتيقا، الذي قدم إلي مساعدة جليلة في بلوغ سواكن و الاتقاء بأعيانها و كبرائها، و كذلك السيد محمد جعفر، دمث الأخلاق، و صاحب الذوق الرفيع، الذي استضافني في سواكن و قام بإكرامي و المبالغة في ذلك باصطحابي معه في رحلات توثيقية في أنحاء سواكن و محلاتها، و أيضاً سنكات و جبيت، فكان خير رفيق، و نعم الصديق، فجزاه الله خيراً على ما قدمه، و كم يشرف المرء أن يتعرف على مثل هؤلاء، فأكرم و أنعم بهم من أصلاء كرماء.
و أشكر جميع من التقيت من أعيان و وجهاء و سكان سواكن، فقد وجدت لديهم قدراً معتبراً من المعلومات التاريخية، فبارك الله فيهم و أحسن إليهم.

و أشكر السيد محمد مجذوب حامد الذي زرناه ببيته بسنكات، و قد أفادنا كثيراً عن عشيرته و جده السيد عبد العليم العباسي قاضي سواكن، و صهر آل دقنة الكرام. و أشكر معشر السادة الأمَّر بجبيت الذي بالغوا بإكرامي و ضيافتي، فقد كانت لحظات جميلة برفقة هؤلاء النفر الكريم، فبارك الله فيهم و أحسن إليهم.

و الشكر أيضاً للسيد عباس ترك، و السيد عبده البلوي، اللذين التقيت بهما و تشرفت بمعرفتهما، و استفدت مما بحوزتهما من معلومات قيمة، فجزاهما الله خيراً. و أعرب عن امتناني للأخ الصديق العزيز د. محمد محبوب، و الرفيق المقرب المهندس سليمان النتيفة اللذين التقيت بهما أيضاً في بورسودان، و سعدت جداً بدعوتهما و استمتعت أكثر بملاقاتهما، و فأرجو من الله أن يديم وشائج الأخوة و الصداقة بيننا، و يجمعنا مرة أخرى في ساعة خير، بإذن المولى عز و جل.

و في عطبرة أشكر الأخ العزيز محمد عبد الوهاب "مالديني"، الذي استضافني، و قام على توفير سبل الراحة، أتم القيام، فبارك الله فيه و في أسرته الكريمة، و جميع من التقيت معه في منزلهم العامر بعطبرة. و العم أحمد إبراهيم حسن، الذي راجع مشجرة الأسرة، و أفادني بمعلومات وافية لاستكمال شجرة الأسرة.

و كذلك السيد بدوي بمدينة بربر، الذي استقبلني و كان برفقتي فترة وجودي ببربر، و أيضاً السيد معاوية عبد الله اللبيه الذي وجدت لديه معلومات جيدة عن معشر الميرفاب الكرام، و تسلسل الزعامة فيهم من لدن الملك نصر الدين و حتى حل الإدارة الأهلية عام 1970م.

ثم في الشبيلية، أوجه جزيل شكري و امتناني لسليل الملوك الكرام، و وارث أمجاد العظام، السيد الأرباب أحمد العوض سعد حفيد الملك إدريس بن الفحل، الذي قدم لي عرضاً وافياً عن السعداب و أنسابهم و تاريخهم، و تراثهم الشفهي و أشعارهم، و ربما لا أجد أحداً أعلم منه و أعرفه منه بأنساب السعداب ذرية الملك إدريس بن الفحل، و تحسرت على نفسي أني لم أعرفه قبل عامي هذا، فهو بحق منهل غزير، و مورد فريد، من أراد شيئاً عن تاريخ الجعليين، فعليه بالأرباب أحمد، فهو ثقة، ضابط، متقن، لا يروي إلا ما صح عنده و تأكد من خبره، و أما دون ذلك فيتحفظ عليه، فنعم المرجع هو، و نعم الرجل الكريم هو، قل أن يوجد في أهل الرياسة القديمة في هذا الزمان من مثله علماً و حكمةً و أدباً، أشكره كثيراً و أسرته الكريمة، و أدعو الله أن يمتعه بالصحة و العافية، و يبارك فيه و في أسرته و يحسن إليهم.

و أقدم شكري الجزيل للسيد الشيخ منصور، شيخ المطمر، و لأسرته الكريمة، و ما وجدته لديهم من كرم الضيافة، و وفرة المعلومة، فجزاهم الله خيراً.

و أما في الحماداب الزكية، فشكري متصل، و عظيم امتناني غير منقطع منذ أول رحلة لها، و أولهم العم عبد الرحمن محمد الشيخ، الذي لا يدخر جهداً إلا و قدمه لمصلحة بحثي في التاريخ و الأنساب، و كذلك محجوب العجب، الذي لا يزال مرافقي في كل تنقلاتي في محيط كبوشية، و جميع الأهل و الأحباب بالحماداب، و البجراوية، و عموم كبوشية، و كذلك السيد الأرباب خالد محمد خالد، و أسرته الكريمة و ما غمرني به من عظيم الضيافة، و كريم الحفاوة بمنزله العامر، و للسادة عوض محجوب حمد الله، و خواض حسين النعيم، و جعفر الخواض، و علي إبراهيم عبود، و تاج السر درزون، و غيرهم ممن التقيت بكبوشية النقية.

و أما بالجزيرة الزاهية، و المدينة عرب تحديداً، فإني أتوجه بالشكر و العرفان للخال سليمان الطيب كركساوي، على ما قدمه لي من عون و سند، و سائر أبنائه و أسرته الكريمة، و أشكر كذلك السيد حمزة الحاج حسن الخالدي، الذي صحبني في رحلة ممتعة شملت بعض ديار الخوالدة، و من خلاله استطعت الوصول لبعض أولي الأرحام، بعدما فرقت بيننا السنين، فجزاه الله خيراً و أحسن إليه، و بارك في ماله و عياله. و أشكر السيد الصادق عبد الله الخالدي بود رعية على ما قدمه من كريم ضيافة و معونة للوصول أيضاً لقرابتنا بود رعية و النويلة، و أيضاً لأسرة العم الفاضل فضل المولى الذي وجدت أن بيننا و بينه نسباً قريباً، و أنهم من كبوشية أصلاً! و أوجه تحياتي للعم حمد النيل البشير أبو صالح، سمي جدي و ابن عمته حمد النيل محمد إدريس، إذ كانت رحلة طويلة، استغرقت عامين من التحري و البحث حتى أجدهم في النويلة، بعدما انقطعت الصلات بيننا، و ربما كان آخر من زارهم جدنا حمد النيل في أربعينات أو خمسينات القرن الماضي، فلله الحمد و الشكر، و من بعده، لمن ساهم في إعادة تلك العلاقة القديمة.

و في الأبيض العزيزة، أشكر جميع الأهل و الأعمام و القرابة هناك، ممن التقيت و من لم ألقي، و منهم الأعمام، محمد إبراهيم أحمد محجوب، و مدثر عثمان محجوب، و بدرية عثمان محجوب، و عبد القادر سليمان الشيخ، و غيرهم من الأهل و القرابة، و أيضاً الناظر د. هارون الطيب هارون، ناظر عموم الجوامعة، الذي كان كعهده معي في كل زيارة، أن يتابع معي مستجدات البحث، و يقدم لي كل معونة و سند، و الشكر موصول لجميع من التقيت بالأبيض الحبيبة، بارك الله فيهم و أحسن إليهم.

و الشكر مقدم للمهندس أزهري عبد القادر "الترجمي"، و ما قدمه من عون و سند في الوصول لبعض أفراد القبائل، و الصديق المقرب الهادي إبراهيم "أبو صالح"، و الذي كنت آمل لقاءه، و لكن قدر الله ألا نلتقي هذه السنة، فقط عن طريق الهاتف.
أشكر كل من اتصل بي و دعمني معنوياً أو معرفياً، و أولهم العزيز المكرم عماد الدين حسين الكناني، و حاتم بن أحمد العباسي، و سالم بن حمادي الفضلي، و عمر الزهراني، و يزيد الدليقان، و عبد الرحمن مضوي الحلاوي، و صالح بن عودة الجهني "سليل العود"، و كل من تواصل معي طيلة هذه الرحلة الشيقة.

إخواني الكرام، بقدر ما سعدت و فرحت في هذه الرحلة الطويلة و الممتعة، إلا أنه أحزنني صدود البعض، من مشروع كمشروعي الذي أنا بصدده، و حتى أن البعض أحجم عن مجرد استقبال شخصي الضعيف في منزله أو دكانه! و لا أدري إن كان ذلك خشية من التاريخ أم ريبة من المستقبل، و إني لا أرى إلا الخير فيما كتب الله، لاسيما إن كان المراد التوثيق العلمي، المبني على قواعد و أسس موضوعية، فلم الجزع و الفزع؟!! و ما أقوم به من جهد متواضع، إنما هو نابع من إيماني العميق بأن التاريخ و كتابته، و الأنساب و تدوينها، لا يستقيمان دون سفر و شقاء، و جهد و عناء، و لعلي أعزي نفسي بما وجده من قبلي من مكابدة و مجاهدة، و أولهم شيخنا و ملهمنا الشيخ عثمان حمد الله، إذ وجد ما وجدناه، بل و أكثر، و اتهمه البعض بتهم واهية، تنم عن جهل مطلقيها بجلالة عمله في التوثيق للتاريخ و الأنساب، و مع ذلك فقد بذر لنا شجراً، لازلنا نتفيؤ ظلها، و نستلذ من ثمرها. رحمه الله رحمة جزيلة، و جعل مثواه الجنة.

و تقبلوا مني فائق التحايا و التقدير...

نترككم مع باقة منوعة من صور الرحلة، عسى أن تعجبكم... Very Happy

مسجد الشيخ إبراهيم عبد الدافع بالحلفاية، شمالي الخرطوم

العم حسن عمر الحسين، أمام ديوان بيته بالقضارف، و النمط السائد في بيوت القضارف أنها عبارة عن قطاطي مثل ما هو ظاهر بالصورة

إحدى الغابات في الطريق بين القضارف و خشم القربة

معشر قبيلة القنن، الذين التقيت بهم في خشم القربة

السيد الأمير عمر بن محمد بن علي بن الأمير عثمان دقنة (يسار)، و السيد أبو فهد محمد بن سلمان بن علي العازمي (يمين)

من اليمين إلى اليسار: سالم، و حامد، و سعد الله، من ذوي بريغيت، من الزنيمات، من الرشايدة، الذين يقطنون قرية الدخن بجوار العوازم و آل دقنة

جمع من العركيين بقرية الدخن، و يظهر بالصورة أيضاً أبو فهد العازمي بأقصى اليمين

إحدى قمم جبال التاكا، المطلة على مدينة كسلا، في ليلة مقمرة صافية

مسجد السيد الحسن بكسلا، و هو بحق تحفة معمارية فريدة

مسجد السيد الحسن و تظهر خلفه قمم جبال التاكا

كافتيريا توتيل، المقامة جوار بئر توتيل الشهير، ذو المياه الباردة و المنعشة

منظر عام لمدينة كسلا الخضراء من على جبل توتيل

الطريق إلى بورسودان، و تظهر بالصورة العقبة، و هي شديدة الارتفاع، تطل على البحر الأحمر

ميناء بورسودان، و هو الميناء الرئيسي لدولة السودان

منظر عام لكورنيش بورسودان، أحد أجمل المناظر بالمدينة

أحد شوارع بورسودان، و مما تتميز به المدينة نظافة شوارعها، و سعتها، بجانب وجود المباني القديمة التي ترجع لفترة الوجود الإنجليزي بالسودان، و المبنى بالخلفية يدل على تلك الفترة

جانب آخر من شوارع بورسودان

الطريق المؤدي إلى السوق

مبنى الخطوط البحرية السودانية، و قد كان لها فيما مضى شأن...

التاريخ و الحداثة تتجاوران ببورسودان،،،

مطعم اليمن السعيد،، دلالة على حجم الوجود اليمني ببورسودان، و غيرهم من الذين لهم وجود قديم كالهنود، و المصريين، و كان هناك آخرون كالأغاريق و الطليان، مما جعل المدينة مدينة عالمية، و لكن الحال ليس كالسابق، فسبحان الله الحي القيوم...

بوابة سواكن التاريخية، و الصورة التقطت قبل أكثر من 50 عاماً تقريباً

بوابة سواكن الآن

لوحة على البوابة كتب عليها:
باب شرق السودان
من دخله كان آمناً و من خرج منه كان سالماً
أنشأه سعادة كتشنر باشا في زمن الثورة السودانية سنة 1304

إحدى قطع المدفعية التاريخية أمام البوابة

في الماضي: السوق، و يظهر أيضاً مسجد الشناوي

ذات الموقع في الحاضر، و لا تغير كبير طرأ على المنظر العام

في الماضي: مسجد تاج السر

مسجد تاج السر كما يظهر الآن

المسجد المجيدي

من داخل المسجد المجيدي

لوحة تبين تاريخ هذا المسجد

إحدى المباني التي تحت عوامل التاريخ و الزمن، و ظلت محافظة على قوامها، رغم مظاهر الهجران الذي أصابها

مبنى آخر ظل قائماً كحال السابق

و هذه سواكن في أوج عمارتها و رونقها

و هكذا صار حالها الآن، ترثي حالها، و تحن لأمجادها،،،،

قصر الشناوي الذي تغنى به إدريس الأمير في مرثيته عن سواكن، كما كان يبدو في ذروة ازدهارها

و هنا أطلال ذلك القصر المهيب!

إحدى بوابات القصر، تحكي عن ماضي من كانوا وراءه، و قصة الشناوي بك

مدخل جزيرة سواكن عام 1928، و يظهر مدى رقيها و عمرانها

مدخل سواكن الآن و تبدو الأطلال ماثلة في الخلفية

بوابة جزيرة سواكن في الماضي

مدخل الجزيرة الآن، و الصور تحكي عن حالها

مبنى الجمارك في الماضي،،،

مبنى الجمارك الآن، و هو قيد الترميم، كما يظهر بالصورة، و هو إحدى المباني القليلة التي تخضع للترميم الآن

مبنى المديرية قبل خراب سواكن

مبنى المديرية الآن، و هو أيضاً يخضع للترميم، بعض سنوات طوال من الإهمال و الخراب

بوابة المديرية

من داخل المبنى

لوحة جدارية مزخرفة داخل المديرية

المسجد الحنفي بجزيرة سواكن

أطلال البنك و في الخلفية المسجد الشافعي

مبنى حكومي عتيق يتبع الآن للشرطة

السادة الأمَّر الذين استضافونا بجبيت، و يظهر الصديق العزيز محمد جعفر في الصورة الأولى عند الزاوية

صورة تاريخية للأرباب نصر الدين ملك الميرفاب في بداية القرن التاسع عشر الميلادي

صورة للأرباب أيوب بيه (اللبيه) بن عبد الماجد بن أبو لكيلك بن الأرباب نصر الدين شيخ الميرفاب 1940-1967م

الأرباب عبد الله بن اللبيه شيخ الميرفاب من 1967 - 1970م

الأخ العزيز محمد عبد الوهاب الذي استضافني بمدينة عطبرة

الأرباب أحمد العوض سعد حفيد الملك إدريس بن الفحل (يسار)، و ابنه خالد (يمين) بالشبيلية

من اليمين: العم عبد الرحمن محمد الشيخ، ثم الأرباب خالد بن محمد بن خالد بن عمر بن المك نمر، ثم الأرباب علاء الدين أحمد نمر، ثم محجوب العجب

من اليمين: محجوب العجب، ثم السيد جعفر الخواض، ثم السيد علي إبراهيم عبود

جانب من الخضرة الغناء بالجزيرة الخضراء، و تحديداً بين بلدتي ود رعية و النويلة

هذا كل ما لدي من هذه الرحلة،،،
و نراكم في مناسبة لاحقة إن شاء الله...
و دمتم في أمان الله... Smile

الاخ الفاضل الكريم محمد عثمان العبدلي -

تحية طيبة مباركة ..

اشكرك من الاعماق وانت تتحفنا بهذه الروائع من التراث الجميل عبر تطوافك لمدن وقري السودان

الجميلة فقد اثارت فينا شجونا وذكريات للشرق الحبيب فقد والله ممرت علي كل هذه المناطق ..

ايضا الصور الجميلة من اهلنا بكبوشية والحماداب / عبدالرحمن ابنعوف ومحجوب العجب ياسلام ياخ..

كنت قد كتبت لك عند انضمامك للمنتدي طلبت منك التعريف اكثر بشخصك عن قرب فلو تكرمت وعرفتنا

اكثر - كتر خيرك وبارك الله فيك ..

وانا في خاطري انك / محمد عثمان العبد - ايه رايك ؟؟؟

ختاما لك خالص المودة والمعزة والتقدير

اخوك عادل الحربيابي

» الأدوية والأغذية التي وردت في الطب النبوي - القائمة الأولى
» Fw: Fwd: FW: July 2011 Calendar‎
» برنامج الحماية المشهورAVG Security برنامج لحماية جهازك من الفايروسات المميتة وهو اخر نسخة 2011