قالت رابعة العدوية رحمها الله (اللهم إني لا أعبدك خوفاً من نارك، ولا طمعاً في جنتك، ولكني أعبدك لأنك أهلٌ للعبادة) سمعها بعض من لم يفهم قال يا رابعة، اتقي الله هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل الله الجنة واستعاذ به من النار، قالت: وأنا أسأل الله الجنة بل الفردوس الأعلى من الجنة وأستعيذ به من النار- فلم يفهم- لكنها ليست سبب عبادتي، أنا أعبده لأني أحبه لأنه أهلاً للعبادة -ما فهم الرجل- قالت له: يا هذا، أرأيت إن لم يخلق جنة ولا ناراً، أما كان أهلاً لأن يعبد؟ ما كان يستحق أن يُعبد؟ أهل للعبادة أو ليس بأهل؟؟