كبوشية إصالة التاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كبوشية التاريخ المبهر والواقع المحزن الذي نسعي لتغييره
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورتسجيل دخول الاعضاءدخولالتسجيل
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عادل عثمان مصطفي
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_rcapعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Voting_barعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_lcap 
أبوبكر الرازي
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_rcapعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Voting_barعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_lcap 
ود عدلان
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_rcapعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Voting_barعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_lcap 
كمال الحاج احمد
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_rcapعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Voting_barعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_lcap 
حسن دينار
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_rcapعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Voting_barعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_lcap 
أبوعزة
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_rcapعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Voting_barعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_lcap 
النعمان نورالدائم
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_rcapعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Voting_barعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_lcap 
ودالعمدة
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_rcapعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Voting_barعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_lcap 
ام شفيف محمد حامد
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_rcapعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Voting_barعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_lcap 
بنت محجوب البشير
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_rcapعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Voting_barعظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_vote_lcap 
المواضيع الأكثر نشاطاً
شعراء الاغاني السودانية
سـمــك ..لـبـن ..تـمـــــر هـنــــــدى
وين الشباب
الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح
شعراء الحقيبة... توثيق شامل
فـــن الـكــاريـكـاتـيـــــر
تـعـالـــوا اخــدزا لـيـــكـم عــرضـــه
وقفات مع عباقرة اهل المسادير ؟؟
اغانى واغانى
الشعر الشعبي والدوبيت والمسادير
المواضيع الأكثر شعبية
كلمات اغاني الفنان محمد النصري
الشعر الشعبي والدوبيت والمسادير
شعراء الاغاني السودانية
الرقم الاكثر تكراراً في القرآن الكريم
وقفات مع عباقرة اهل المسادير ؟؟
شعراء الحقيبة... توثيق شامل
اجمل ماقيل عن التسامح والعفو (المسامح كريم)
السيرة الذاتية للفنلن محمد وردي
وقفات مع عباقرة اهل النم والدوبيت
اخترنا لكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المواضيع الأخيرة
» قرية جبل أم علي
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2018 5:13 pm من طرف متوكل هاشم عثمان العوض

» Do you know what is family
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 17, 2018 9:26 pm من طرف متوكل هاشم عثمان العوض

»  مرحبا بالاخ متوكل هاشم
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 17, 2018 9:08 pm من طرف متوكل هاشم عثمان العوض

» موسوعة غناء الحقيبة عوض محمد بابكز
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 20, 2015 1:19 pm من طرف عادل عثمان مصطفي

» الجرجير يخفض من الإصابة بسرطان الرئة والقولون
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 04, 2015 7:57 am من طرف عادل عثمان مصطفي

» من أجمل ما قرأت (منوعات)
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالأحد أغسطس 30, 2015 8:07 pm من طرف عادل عثمان مصطفي

» عجائب الاخبار........1
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 14, 2015 5:06 pm من طرف عادل عثمان مصطفي

» مقالات متنوعة عن الاسرة والمجتمع
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالخميس أغسطس 13, 2015 7:51 am من طرف عادل عثمان مصطفي

» الطيب محمد الطيب يا دوحةَ عطاءٍ ماكثٌ في الأرضِ// أبوشوك
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالخميس يوليو 23, 2015 12:38 pm من طرف عادل عثمان مصطفي

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 33 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 33 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 81 بتاريخ الإثنين يونيو 04, 2018 5:24 am
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 491 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو مشمش فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 16444 مساهمة في هذا المنتدى في 2721 موضوع
سجل معنا

للتسجيل اضغط هـنـا


 

 عظماء اسلموا ( شخصيات عامة )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عادل عثمان مصطفي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عادل عثمان مصطفي


عدد المساهمات : 6481
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 66
الموقع : كانبرا - استراليا

عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Empty
مُساهمةموضوع: عظماء اسلموا ( شخصيات عامة )   عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2014 7:07 pm


رليوبولد فايس .. الصحفي النمساوي


قصة إسلام ليوبولد فايس الصحفي النمساوي الذي تفتقت عبقريته في كتاباته، وصارح المسلمين بحقائق خطيرة عن الديانات السابقة.. فما قصة إسلامه؟



ولد الصحفي النمساوي ليوبولد فايس Leopold Weiss سنة 1900م في مدينة ليفو التي تتبع بولندا الآن، وكانت وقتها تابعة للنمسا، في عام 1921م دخل عالم الصحافة محرِّرًا بـ(اليونايتد تلغراف بالتعاون مع اليونايتدبرس)، ومع حداثة سِنِّه سنة 1922م فقد ترك بلاده وقام بعدة رحلات إلى بلاد الشرق الآسيوية والإفريقية متفقدًا أصولها، كاتبًا عنها لأمهات الصحف الأوربية، حتى صار من أوسع الكُتَّاب الأوربيين اطِّلاعًا، وأنفذهم بصيرة، وأكثرهم تحرُّرًا، وأشدَّهم تعطشًا للاستزادة من المعرفة عن طريق الرحلات(1).

جَدُّه هو الحاخام الأكبر للنمسا، وتتوارث عائلته هذا المنصب كما تتوارث التراث اليهودي منذ عدة أجيال سابقة، وما إن بلغ ليوبولد فايس الثالثة عشرة من عمره حتى قرأ العبرانية وتكلمها بطلاقة، وتعلم الآرامية، وأتبعها باللغة العربية، ودرس العهد القديم في الأصل، وأحاط تمامًا بنصوص التلمود وشروحه، ومعرفة الفروق بين تلمود بابل وتلمود القدس، ودرس بعناية الكتاب المقدس المسمَّى تارجوم؛ إعدادًا ليكون الحاخام الأكبر في النمسا(2).

في رحلته إلى الشرق، كانت نظرته إلى الإسلام كأي أوربي؛ وهي نظرة نشأت عليها الأجيال أن الإسلام وتعاليمه غير جديرة بالاحترام من الناحيتين الروحية والأخلاقية.

قصة إسلام ليوبولد فايس
لقد أدهش ليوبولد فايس في رحلته إلى الشرق ما كان عليه المسلمون الأوائل من عِزَّة وحضارة، وما صار إليه أحفادهم الآن، على الرغم من أنه لا يجد في الإسلام ما ينفِّر من العلم أو يخمد الهمم أو يطفئ جذوة الأمل والكفاح في نفوس أتباعه، بل إن الإسلام يدعو إلى التحرُّر والأخذ بأسباب التقدم والفلاح، وعدم التواكل والاستسلام والخضوع، ولم يلبث ليوبولد فايس أن أدرك السبب الحقيقي وراء انحلال المسلمين وتخلُّفهم؛ إن السبب الحقيقي هو جهل المسلمين بأحكام دينهم وعدم تمكُّنهم منها أو تمسُّكهم بها، وذلك عكس ما يشيع خصوم الإسلام من أن تمسك المسلمين بدينهم هو الذي أدى إلى تخلُّفهم(3).

لذلك نجد ليوبولد فايس يقول: "كنت كلما زدت فهمًا لتعاليم الإسلام من ناحيتها الذاتية وعظيم ناحيتها العلمية، ازددتُ رغبةً في التساؤل عما دفع المسلمين إلى هجر تطبيقها تطبيقًا تامًّا على الحياة الحقيقية، لقد ناقشتُ هذه المشكلة مع كثير من المسلمين في جميع البلاد ما بين طرابلس الغرب إلى هضبة البامير في الهند، ومن البوسفور إلى بحر العرب، فأصبح ذلك شَجًى في نفسي، طفا في النهاية على سائر أوجه اهتماماتي الثقافية بالعالم الإسلامي، ثم زادت رغبتي في ذلك شدَّة، حتى إني -وأنا غير المسلم- أصبحتُ أتكلم إلى المسلمين مُشفِقًا على الإسلام من إهمال المسلمين وتراخيهم"(4).

ثم حدث أن ناقش ليوبولد فايس أحد رجال الإدارة الشبان في أفغانستان في ذلك الأمر، فلما لمس فيه ذلك الشاب غَيْرة على الإسلام، وإلمامه بتعاليمه، وإيمانه بكماله وعظمته وقدرته على إسعاد البشرية وعلاج مشكلاتها، قال له: "إنك ما دمت ترى هذا الرأي، فإنك في الحقيقة مسلم ولا تدري". ولقد أثَّرت هذه الكلمات في نفس ليوبولد فايس، فأطرق صامتًا يتدبَّر معاني الكلمات التي سمعها وأيقن بصدقها، حقًّا لقد أسلم بقلبه وإنه ليحس ذلك، ولم يبقَ إلا أن يُعَبِّر تعبيرًا عمليًّا عن حقيقة ما آمن به(5).

لذلك لم يكد يعود إلى أوربا سنة 1938م حتى أشهر إسلامه وتسمى بـ"محمد أسد"، وقد تحدث في صدق عن أسباب اعتناقه الإسلام في كتابه (الإسلام في مفترق الطرق)، فقال: "لم يكن الذي جذبني تعليمًا خاصًّا من التعاليم، بل ذلك البناء المجموع العجيب والمتراص بما لا أستطيع له تفسيرًا من تلك التعاليم الأخلاقية، إضافةً إلى منهاج الحياة الأخلاقية؛ إن الإسلام -على ما يبدو لي- بناءٌ تامُّ الصنعة، وكل أجزائه قد صيغت ليُتِمَّ بعضها بعضًا، ويشدَّ بعضها بعضًا، فليس هناك شيء لا حاجه إليه، وليس هناك نقص في شيء، فنتج من ذلك كله ائتلاف متزن مرصوص، ولعلَّ هذا هو الذي كان له أبلغ الأثر في نفسي"(6).

إسهامات ليوبولد فايس
لقد تبحَّر ليوبولد فايس في علوم الإسلام لدرجة أنه اختير عند إنشاء دولة باكستان ليشغل وظيفة مدير دائرة تجديد الدين في إقليم البنجاب الغربي، ثم صار فيما بعد مندوبًا لباكستان في الأمم المتحدة(7).

وتفتقت عبقريته في كتاباته، وصارح المسلمين بحقائق خطيرة عن الديانات السابقة، والفلسفة التي تقوم عليها نظريات الغرب العلماني، وتلك أمور لم يجرؤ أحد على التصريح بها، مستهدفًا من ذلك استنهاض همم المسلمين، وإيقاظ أمة الإسلام من نومة الجهالة ورقدة الغفلة؛ حتى تنقشع سحابة التشاؤم التي تظلل سماء الأمة؛ حتى تستردَّ غابر مجدها وحضارتها، ويستعيد المسلمون ما كان لهم من قوة روحية وثقافية وحضارية، هذا الهدف الأسمى يتلخص عند الفيلسوف محمد أسد في عبارة موجزة هي: "عودة المسلمين للتمسُّك بحقيقة دينهم، وأن هذا الهدف يؤكده القول المأثور: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صَلُح به أوَّلها".

ويقدم دليله على ذلك بقوله: "إن هذا الدين الذي استطاع أن يجمع أشتات العرب منذ ثلاثة عشر قرنًا، ويجعل منهم قوة سادَت العالم أجمع بثقافتها وحضارتها وتسامحها، قادرٌ تمامًا على أن يُقَدِّم للمسلمين اليوم ما قدَّم لهم بالأمس؛ إنه يُقَدِّم دستورًا للحياة لا تجد له مثيلاً بين النظم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، تلك النظم التي تعرَّضت منذ فجر التاريخ لمراجعات البشرية وتهذيبهم. إن الإسلام ليس دينًا لأُمَّة، ولا خاصًّا بإقليم، ولا محدود الزمن، بل إنه الدين السماويُّ الوحيد الذي يتطابق ويتلاءم مع كل زمان ومكان، ويصلح لإسعاد البشرية جمعاء"(Cool.
..................................................................................................


المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://الهوتميل abouhind1982@hotmail.com
عادل عثمان مصطفي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عادل عثمان مصطفي


عدد المساهمات : 6481
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 66
الموقع : كانبرا - استراليا

عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء اسلموا ( شخصيات عامة )   عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2014 7:11 pm


محمد جون وبستر .. رئيس البعثة الإسلامية الإنجليزية


قصة إسلام محمد جون وبستر رئيس البعثة الإسلامية الإنجليزية الذي ترك المسيحية ولفظ الشيوعية.. فما قصة إسلام محمد جون وبستر؟ وكيف أسلم؟



]ولدت في لندن ونشأت مسيحيًّا بروتستانتيًّا، وفي سنة 1930م في العقد الثاني من عمري واجهتني المشاكل التي كثيرًا ما يلقاها شاب ذكي يستعمل عقله، وهي ترتبط أساسًا بالملاءمة بين شئون الحياة اليومية ومقتضيات الدين، وهنا صادفتني أول نقطة ضعف في المسيحية.

فالمسيحية عقيدة مزدوجة تعتبر الدنيا أثيمة، وتدير ظهرها إلى حقائق الحياة، وتعقد الآمال على الحياة الآخرة، وعلى ذلك وضعت نظامًا دينيًّا للناس خاصًّا بيوم الأحد لا نظير له في باقي الأيام الأخرى في الأسبوع، وفي الوقت الذي كانت فيه إنجلترا تعاني كثيرًا من حالات الفقر والحرمان والاستقرار الاجتماعي، فإن المسيحية لم تحاول أن تعمل شيئًا في هذا السبيل؛ لهذا وفي حماس الشباب وتحت تأثير العاطفة أكثر من تأثري بحقائق المعرفة - تزعزع إيماني بالمسيحية وأصبحت شيوعيًّا.

وللشيوعية إقناعها المحدود لشاب عاطفي مراهق، فلم يمض طويل وقت حتى تبينت طبيعتها الكريهة القائمة على الصراع الطبقي الذي لا يتوقف، ولما لفظت الشيوعية بمبادئها المادية اتجهت إلى دراسة الفلسفة والأديان، وبدأت من خلال مراقبة كل ما حولي أشعر بوحدة هذا الوجود، وأدى بي هذا إلى اعتناقي البانثية، وهي دين تقديس الطبيعة وقوانينها.

من العسير علينا نحن الغربيين أن نتعرف على الإسلام، فمنذ الحروب الصليبية ونحن نرى إمّا إغفالاً متعمدًا لذكر الإسلام، وإما تحريفًا متعمدًا وتشويهًا لحقائقه.

ثم حدث عند إقامتي في أستراليا أن طلبت نسخة من القرآن الكريم من مكتبة سيدني العامة، فما أن قرأت مقدمة المترجم حتى لمست التعصب ضد الإسلام مكشوفًا ومفضوحًا، فلم أتمالك إلا أن أقفل الكتاب وأتركه، ولم أجد عندهم ترجمة للقرآن قام بها مسلم. وبعد أسابيع كنت في بيرث في غربي أستراليا، فعاودت البحث في مكتبتها العامة عن نسخة للقرآن شريطة أن يكون مترجمها مسلمًا.

ولا أستطيع أن أعبر في كلمات عن مدى تأثيري بمجرد تلاوتي لأول سورة فيه، سورة الفاتحة بآياتها السبع.

ثم قرأت عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وقضيت بضع ساعات في المكتبة في ذلك اليوم وحصلت على طلبتي وبغيتي، وشاء الله بفضله أن أكون مسلمًا، مع أنني لم أكن من قبل قد التقيت بمسلم، فبارحت المكتبة يومئذ متعبًا من أثر ما عانيت من جهد فكري وعاطفي.

وفي زيارة ثانية للمكتبة كنت أسائل نفسي أكان حلمًا ذلك الذي حدث بعد ذلك أم هو حقيقة واقعة! وكان من المستحيل عليَّ أن أصدق ما حدث، وخرجت من المكتبة لأتناول فنجانًا من القهوة، وبينما أنا أسير في الطريق إذ ببصري يقع على بناء خلف سور مرتفع من الطوب الأحمر مكتوب عليه (مسجد المسلمين)، فقلت لنفسي على الفور: "أمَا وقد عرفت الحق فعليك اتباعه على الفور"، فأعلنت قولي: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وبذلك أصبحت بفضل الله من المسلمين.
.......................................................................[

المصدر: كتاب (عادوا إلى الفطرة).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://الهوتميل abouhind1982@hotmail.com
عادل عثمان مصطفي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عادل عثمان مصطفي


عدد المساهمات : 6481
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 66
الموقع : كانبرا - استراليا

عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء اسلموا ( شخصيات عامة )   عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2014 7:16 pm


الدكتور الفرنسي علي سلمان بنوا

قصة إسلام الدكتور الفرنسي علي سلمان بنوا تبين أسباب تركه المسيحية.. فما هذه الأسباب؟ وما قصة إسلام الدكتور الفرنسي علي سلمان بنوا؟


أنا دكتور في الطب وأنتمي إلى أسرة فرنسية كاثوليكية. وقد كان لاختياري لهذه المهنة أثره في انطباعي بطباع الثقافة العلمية البحتة، وهي لا تؤهلني كثيرًا للناحية الروحية.

لا يعني هذا أنني لم أكن أعتقد في وجود إله، إلا أنني أقصد أن الطقوس الدينية المسيحية عمومًا والكاثوليكية بصفة خاصة، لم تكن لتبعث في نفسي الإحساس بوجوده، وعلى ذلك فقد كان شعوري الفطري بوحدانية الله يحول بيني وبين الإيمان بعقيدة التثليث، وبالتالي بعقيدة تأليه عيسى المسيح.

كنت قبل أن أعرف الإسلام مؤمنًا بالقسم الأول من الشهادتين (لا إله إلا الله)، وبهذه الآيات من القرآن {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 1-4].

لهذا فإنني أعتبر أن الإيمان بعالم الغيب وما وراء المادة هو الذي جعلني أدين بالإسلام. على أن هناك أسبابًا أخرى حفزتني لذلك أيضًا، منها -مثلاً- أنني لا أستسيغ دعوى الكاثوليك أن من سلطانهم مغفرة ذنوب البشر نيابة عن الله، ومنها أنني لا أصدق مطلقًا ذلك الطقس الكاثوليكي عن العشاء الرباني والخبز المقدس، الذي يمثل جسد المسيح عيسى، ذلك الطقس الطوطمي الذي يماثل ما كانت تؤمن به العصور الأولى البدائية، حيث كانوا يتخذون لهم شعارًا مقدسًا، يحرم عليهم الاقتراب منه، ثم يلتهمون جسد هذا المقدس بعد موته حتى تسري فيهم روحه!!!

ومما كان يباعد بيني وبين المسيحية، أنها لا تحوي في تعاليمها شيئًا يتعلق بنظافة وطهارة البدن لا سيما قبل الصلاة، فكان يخيّل لي أن في ذلك انتهاكًا لحرمة الرب؛ لأنه كما خلق لنا الروح فقد خلق لنا الجسد أيضًا، وكان حقًّا علينا ألا نهمل أجسادنا.

ونلاحظ كذلك أن المسيحية التزمت الصمت فيما يتعلق بغرائز الإنسان الفسيولوجية، بينما نرى أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي ينفرد بمراعاة الطبيعة البشرية.

أما مركز الثقل والعامل الرئيسي في اعتناقي للإسلام، فهو القرآن. بدأت قبل أن أسلم في دراسته بالعقلية الغربية المفكرة النافذة، وإني مدينٌ بالشيء الكثير للكتاب العظيم الذي ألفه مستر مالك بن نبي واسمه "الظاهرة القرآنية"، فاقتنعت بأن القرآن كتاب وحي منزَّل من عند الله. إن من بين آيات هذا القرآن الذي أوحى الله به منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا ما يحمل نفس النظريات التي كشفت عنها أحدث الأبحاث العلمية. كان هذا كافيًا لإقناعي وإيماني بالقسم الثاني من الشهادتين "محمد رسول الله".

وهكذا تقدمت يوم 20 فبراير سنة 1953م إلى المسجد في باريس، وأعلنت إيماني بالإسلام، وسجلني مفتي مسجد باريس في سجلات المسلمين، وحملت الاسم الجديد "علي سلمان".

إنني أشعر بالغبطة الكاملة في ظل عقيدتي الجديدة، وأعلنها مرة أخرى "أشهد أن لا اله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله".
.................................................................................


المصدر: كتاب (عادوا إلى الفطرة).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://الهوتميل abouhind1982@hotmail.com
عادل عثمان مصطفي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عادل عثمان مصطفي


عدد المساهمات : 6481
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 66
الموقع : كانبرا - استراليا

عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء اسلموا ( شخصيات عامة )   عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2014 7:20 pm


رندا نيقوسيان .. تبحر في بحر الإسلام


قصة إسلام المبشرة الدانماركية رندا نيقوسيان التي تبحرت في بحر الإسلام، فما قصة إسلام رندا نيقوسيان؟ ولماذا أسلمت؟


رغم أني عشت معظم حياتي في الدانمارك إلا أنني كنت أختلف عن البنات الدانماركيات الذين هم في مثل سني؛ فمعظم الشعب الدانماركي من الملاحدة أو البروتستانت، وكنت على ديانة الكاثوليك الصارمة بالنسبة للمجتمع الدانماركي المنحل.

والدي أرميني أرثوذكسي، ووالدتي بوسنيَّة مسلمة لا تعرف من الإسلام سوى اسمه، ولم تكن تعرف أنه لا يجوز زواج المسلمة بمسيحي إلا بعد أن اعتنقتُ أنا الإسلام وأفهمتها ذلك.

كنت أدرس في مدرسة خاصة هي المدرسة الكاثوليكية؛ ونظرًا لأن بيتنا لا تحكمه عقيدةٌ معينة فقد كان من السهل عليَّ أن أعتنقَ مذهب المدرسة الكاثوليكي.. تلك المدرسة التي بدأت توجهني ومن وقت مبكر لأنْ أكون مبشرة؛ نظرًا لقدرتي على تعلم اللغات واهتمامي بها من جهة، ولإتقاني بعض اللغات القديمة مثل العبرية والعربية والسريانية، وإن كان ذلك الإتقان في ذلك الوقت يحتاج إلى مزيد من دروس اللغة الخاصة ومزيد من الجهد، إلى حدٍّ أستطيع فيه فهم النصوص الدينية الخاصة بالديانات الثلاث: اليهودية، والمسيحية، والإسلام.

كنت أدرس العربية عند رجل مسلم فاضل كان يعطيني من علوم العربية والقرآن ما يفتح آفاق الفضول عندي، ولم يحاول الضغط عليَّ في يوم من الأيام لكي أكون مسلمة، ولكنه كثيرًا ما كان يقول لي: (تتحطم السفن عند الشطآن ولا يشعر الربَّان بالأمان إلا عندما يبحر في عرض البحر... فأبحري هداك الله).

من جهة أخرى كان هناك رجل آخر يقوم بغسل كل ما علق من آثار درس المسلم، إضافةً إلى إعطائي دروسًا أخرى في الفلسفة والسياسة والاجتماع و... وكان ذلك الرجل من القساوسة الكاثوليك الذين طبع الله على قلوبهم فأصبحت غلفًا.

كنا نقرأ معًا كتبًا عن الإسلام والحركات الإسلامية المعاصرة وعن الملل والنحل، وكنا نبحث من خلال ذلك كله عن نقاط التشكيك في الدين العظيم الإسلام.

أثناء دراستي تلك مع ذلك القسّ تأثرت قليلاً بالديانة المورمونية التي تحرِّم المشروبات الروحية والاختلاط في الكنيسة بين الرجال والنساء.. وكان آخر كتاب أقرؤه مع ذلك القسّ استعرناه من مكتبة الجامعة اسمه (الإسلام بين الشرق والغرب) للرئيس البوسني علي عزت بيجوفيتش. كان الكتاب باللغة الإنجليزية، ولكن يبدو أن أحد العرب استعاره قبلي، وكتب بقلم رصاص على أحد حواشيه آية ارتعدت لها فرائصي خوفًا.. {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُو الأَلْبَابِ} [آل عمران: 7].

خفت كثيرًا من تلك الآية، وراجعت ترجمات القرآن بالإنجليزية والفرنسية والدانماركية والبوسنية فوجدتُ أن المعنى نفسه واحد.

قلت للقس: ألا ندرس القرآن ابتغاء الفتنة؟ قال: لا، نحن ندرسه لننقذ الناس منه.

صراع نفسي استمر شهورًا، أقبلت فيها بنهمٍ على قراءة الكتب الإسلامية والمسيحية وحيدة، حتى بتُ أشعر بالتشتت والضياع، فقررت أن أذهب إلى الله.

كنت أسكن بعيدة عن أهلي في السكن الجامعي، وكان لي غرفة لا يشاركني فيها أحد، فراودتني فكرة الانتحار لمعرفة الحقيقة..

الله نلقاه بعد الموت.

إذن يجب أن أموت لألقى الله.

كتبتُ رسالة ذكرت فيها أسباب الانتحار، وقطعتُ شرايين يدي وذهبت في غيبوبة كنت أسمع طوال الوقت الآية: {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِه} [آل عمران: 179].

أفقت في غرفة الإنعاش، ووجدت فوق رأسي القسّ وأبي وأمي والرجل المسلم الفاضل مدرِّس العربية.

فرحوا جدًّا لإفاقتي من الإغماء، وكان أول ما قلتُ لهم: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله.

فسقط الأربعة مغشيًّا عليهم.

إغماؤهم كان واحدًا.

ولكن الأسباب شتى.

ويومها بدأتُ الإبحار في عرض المحيط، وبدأ الرُّبَّان يشعر بالأمان.
............................................................................................


المصدر: كتاب (عادوا إلى الفطرة) إعداد: أبو إسلام أحمد بن علي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://الهوتميل abouhind1982@hotmail.com
عادل عثمان مصطفي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عادل عثمان مصطفي


عدد المساهمات : 6481
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 66
الموقع : كانبرا - استراليا

عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء اسلموا ( شخصيات عامة )   عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2014 7:45 pm


الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي خوسي

جاء إسلام الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي خوسي في بنغازي معقل الثوار في ليبيا، فكيف أسلم؟ ولماذا؟


قصة إسلام الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي خوسي قصة متكررة عبر التاريخ الإسلامي، وقعت كثيرًا هنا وهناك، اختلفت الشخوص ولم تختلف أحداث القصة.

فما قصة إسلام الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي؟

جاء الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي ليقوم بتغطية الانتفاضة الشعبية في ليبيا ضد حكم العقيد معمر القذافي، إذ إنه يعمل في صحيفة "ريو نير" الأرجنتينية.

لم يسلم خوسيه مانولتي بسبب دعوة إلى الإسلام من صديق له، أو استماع إلى برنامج ديني هنا أو هناك، أو قراءة عن الإسلام في كتاب من الكتب، وإنما أسلم بسبب حسن معاملة ثوار ليبيا له في الجبهة، إذ أعلن الأرجنتيني خوسيه مانولتي إسلامه في بنغازي، معقل الثوار في شرقي ليبيا.

إنها أخلاق المسلمين التي نشرت الإسلام شرقًا وغربًا.

خوسيه مانولتي في فلسطين

قبل سنة كان يعمل الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي خوسي داخل الأراضي الفلسطينية، ورأى أثناء ذلك من الفلسطينيين مثل ما رأى من أهل ليبيا من السرور والفرح، على الرغم من حالة الحرب والمعاناة، وتلقى خوسيه مانولتي معاملة حسنة مع أنه غير مسلم.

ومن هنا بدأت قصة إسلام الأرجنتيني خوسيه مانولتي في فلسطين، حين أجابه شيخ مسلم أن سعادة الناس تنبع خاصة في ظل الحرب هو من كونهم مسلمين ويعبدون الله. مما دفع خوسيه مانولتي -بعد عودته للأرجنتين- إلى القراءة عن الإسلام، فقرأ كتبًا باللغة الإسبانية في تفسير القرآن والتاريخ الإسلامي.

ويحكي خوسيه عن نفسه أنه يتأثر ويشعر بالسعادة والطمأنينة كلما استمع إلى القرآن الكريم من غير أن يعرف معانيه، ويقول: إنه سعيد جدًّا؛ لأنه أصبح من المسلمين.

وبعد دخوله الإسلام، غيَّر الصحفي الأرجنتيني اسمه إلى (يوسف)، وقال إنه غير متزوج ويرغب في الزواج من امرأة مسلمة، كما أنه يستطيع قراءة بعض السور من القرآن الكريم، وقد قرأ سورة الفاتحة بدون أخطاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://الهوتميل abouhind1982@hotmail.com
عادل عثمان مصطفي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عادل عثمان مصطفي


عدد المساهمات : 6481
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 66
الموقع : كانبرا - استراليا

عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء اسلموا ( شخصيات عامة )   عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2014 7:49 pm


الدكتورة كاري آن أوين الأمريكية اليهودية


إسلام الدكتورة كاري آن أوين الأمريكية التي كانت يهودية، فما قصة إسلامها؟ وكيف اهتدت إلى الإسلام


"
أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله"، أعتقد أن هذه هي كلمات الشهادة، هكذا تقول الدكتورة كاري آن أوين، الأمريكية اليهودية السابقة، بعدما عادت إلى الإسلام، وتلك هي قصتها في اكتشافها للدين الصحيح.

يُعرف الخالق بالعديد من الأسماء، فدائمًا يُعرف بحكمته، كما أنه يحث على وجود التسامح والمحبة والرحمة في مجتمعن، كذا فإن لديه القدرة أن يهدينا من الحرب المتفشية في المجتمع الأمريكي إلى الاعتقاد بأن المجد والكرامة للإنسان بالتزامه تجاه خالقه، وهذا يوصف بنضوج الشخصية الروحية.

بدأت قصتي مع النطق بالشهادتين لدى إعجابي بالمخرج المسرحي توني ريتشاردسون، الذي توفي بسبب مرض الإيدز، حيث كان ريتشاردسون شخصية رائعة ومعروف مهنيًّا على مستوى العالم، وعندما التقيت به وراء الكواليس في مسرحية لوثر، وكان عمري 14.

وقد ترك لدى مشاهدتي للمسرحيات وسيلة لإيجاد درجات من المصالحة الروحية والعاطفية داخل نفسي وبيني وبين العالم، بدلاً من التصارع وقد استطعت التخلص من الصراعات النفسية في مسرحياتي.

وهكذا بدأت في قراءة المسرحيات ابتداء من سن 17، وكان لدي أمل دائمًا أن أكون يومًا مثل السيد ريتشاردسون وهو حلم طفولتي، ولأني لم أجد هذه المصالحة الروحية داخل المجتمع الأمريكي كما أرغب، فبدأت في النظر خارج إلى الثقافة الإسلامية للتوجيه المعنوي والأخلاقي، بعيدًا عن الغرب برمته.

لماذا الإسلام؟
لقد كان أجداد أمي من اليهود الأسبان الذين عاشوا بين المسلمين حتى قامت محاكم التفتيش بطرد الجالية اليهودية في 1492م، في ذاكرتي التاريخية، والتي أشعر من خلالها على مستوى عميق أن صوت المؤذن عميق مثل هدوء المحيط واستمالة السفن، والتأكيد على المحبة في مواجهة القمع والظلم.

شعرت بميلاد قصة داخلي، وبدأت الدراما عندما أخذت في الاطلاع على إنسانية وحنو الخليفة العثماني تجاه اللاجئين اليهود في الوقت الذي طرد فيه أجدادي، وقد هداني الله إلى التعلم ومعرفة الإسلام من شخصيات متنوعة مثل الإمام صديقي من الرابطة الإسلامية لجنوب خليج، وأختي الحبيبة ماريا عابدين، وهي أمريكية ومسلمة، وكاتب مجلة اقر، وقد كانت أول مقابلة لبحثي في متجر جزار للحوم الحلال بمقاطعة ميشين في سان فرانسيسكو، حيث تأثر فهمي للإسلام بعمق عند التقائي بأول سيدة مسلمة؛ حيث كانت ترتدي الحجاب، كما تصرفت بمنتهى اللطف ودماثة الخلق، وكانت تتقن الحديث بأربع لغات.

لقد كان لتألقها هذا -إضافةً إلى إبهارها إياي وتحررها من الغطرسة- بالغ التأثير على بدايات معرفتي كيف يمكن للإسلام أن يؤثر على السلوك البشري، ورويدًا وريدًا أحسست أنها ليست ميلاد قصة فحسب، ولكن مولد مسلم جديد.

ولم يوفر لي بحثي الكثير من الحقائق عن الإسلام فحسب، ولكنه قرر لدي أن الإسلام هو دين الحياة، فقد تعلمت كيف يرسخ الإسلام في نفوس المسلمين الشعور بالكرامة والرحمة التي ترقى بهم فوق سوق النخاسة الأمريكية للسباق الجنسي والعنف، كما تعلمت أن الرداء المتواضع، باعتباره حالة روحية، يمكن أن يرتقي بالسلوك البشري ويمنح كلاًّ من الرجل والمرأة شعورًا بقيمتهما الروحية الخاصة.

لم تكن لدي الإجابة عن كثير من التساؤلات عن الصراعات في الشرق الأوسط، سوى أني كنت أعرف ما قاله حبيبي رسول الله أن من كانت لديه إعاقة يعذر عليه الصلاة في نفس المواقف التي يؤديها الإنسان العادي، لكني أحببت الإسلام وعرفته من خلال سلوك وتصرفات وكلمات المسلمين والمسلمات الذين تعرفت إليهم في "أميلا" (عزم مسلمي أمريكا على التعليم والتفاعل)، وفي أماكن أخرى، حيث وجدت ملاذًا من الصراعات العاطفية.

شعوري عن الإسلام
أعجبني احترام الإسلام لتعليم الجنسين؛ وتوفير حقوق المرأة وكذلك الرجل في المجتمع، وحق ارتداء الملابس البسيطة وعدم التكلف، كم هو رائع أن تشعر بأن مليار ونصف من المسلمين يشاركونك هذا الإيمان وشكل الزواج ذو الطابع الواحد، إلى جانب قراري بالتخلي عن المخدرات والكحول.

داخل أي مجتمع لا بد من الضغط المستمر على أنفسنا بالتضحية بالغريزة الجامحة دون احترام لنتائج ذلك، أما الإسلام فيأمرنا أن تكون أنفسنا كبشر خلقهم الله لديهم القدرة على أداء المسئولية في علاقاتنا مع الآخرين، من خلال الصلاة والصدقة والتزام الوقار والاتزان والتعليم؛ لذا فإن اتبعنا طريق الإسلام، فنحن سنحصل على فرصة جيدة لتربية الأطفال ينبذون العنف والاستغلال الذي يسرق من الآباء والأطفال الأمان في المدارس والأحياء المجاورة، وفي كثير من الأحيان حياتهم.

لقد كان لمجتمع "أميلا" وأصدقاء آخرون بالغ التأثير لديَّ، ولا سيما في وقت بعض النزاعات على شبكة الإنترنت على موقع "أميلا"، والذي أكد لي أن الإسلام دين شامل، ويعلن أن مجتمعه رائع، حيث تجد فيه تأكيده منحة الله من الزواج، والوقار والاتزان وغيرها من أشكال المسئولية، كما يبين لنا الإسلام السبيل للخروج من الجحيم.

لهذا السبب؛ فإنه لا إله إلا الله، الخالق، وأن محمدً، والذي ما زالت رعايته وعنايته بضحايا الحرب والعنف تثير دمعي، هو رسول الله.
..............................................................


المصدر: موقع الإسلام اليوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://الهوتميل abouhind1982@hotmail.com
عادل عثمان مصطفي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عادل عثمان مصطفي


عدد المساهمات : 6481
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 66
الموقع : كانبرا - استراليا

عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء اسلموا ( شخصيات عامة )   عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2014 7:53 pm


مهدي براي .. إمام مسلمي أمريكا



مهدي براي يحكي لنا قصة إسلامه، فكيف أسلم؟



لقد كنت مسيحيًّا.. هذا صحيح.. نشأت في طفولتي وسط نظام يشبه النظام العنصري في جنوب إفريقيا، فكان هناك عنصرية في أمريكا وفصل للأجناس، وعلى الرغم من أنني كنت مسيحيًّا كان يحدث في الكنيسة يوم الأحد تفريق، فكان يجلس البيض في مكان والسود في مكان، ولا يتقبلون المسيحيين السود.

هذه العنصرية كان لها تأثير كبير عليَّ كطفل، وكان يتم قذف منزلي بالحجارة من قبل جماعة عنصرية لم تكن ترغب في تواجد السود في المنطقة، فأصبحت طوال حياتي مهتم بالعدالة الاجتماعية، وذهبت إلى كثير من الأماكن في رحلتي للبحث عن العدالة؛ حركة الحقوق المدنية في الكنيسة، الحركة الوطنية في إفريقيا، والحركات اليسارية الاشتراكية وغيرها، وأخيرًا فكرت في الرأسمالية عندما بدأت عملي في موسيقى الروك أند رول.

تعلمت الكثير من الأشياء من خلال الدخول في هذه الحركات، على الرغم من هذا شعرت أنه ما زال هناك فراغ في قلبي، هذا الفراغ شهد نهايته عندما كنت أعمل في موسيقى الروك أند رول مع نجوم الروك، وحصلت على الكثير من المال، وكان لديَّ ثروة كبيرة وطائلة، على الرغم من ذلك قلبي كان لا يزال فارغًا.

وفي أيام دراستي في الكلية أعطاني صديق باكستاني نسخة من المصحف الشريف مترجمة معانيه إلى الإنجليزية، كانت مغطاة بكيس من البلاستيك، وقال لي: "سوف يساعدك هذا الكتاب.. سأعطيه لك، لكن أوعدني بشيء، اغسلْ يديك قبل القراءة فيه، وضعه في مكان نظيف، لا تدخل به الحمام، ولا تتركه أو تضعه على الأرض". وقد وعدته هذا الوعد، وأعطاني ترجمة "يوسف علي" لمعاني القرآن، وحملته معي لكل مكان ذهبت إليه لمدة سبع سنوات، وعندما كنت في مهنه الروك أند رول كنت أقرؤه من وقت لآخر، لكن لم تدخل الكلمات قلبي بعد.

وفي أحد أيام عام 1972م، وقفت أمام المرآة، وأخذت أنظر وأتذكر ذلك الطفل الصغير، وبدأت أفكر فيما علّمه لي والدي وأمي الصدق، النزاهة، احترام المرأة، الحياء. كل هذا قد ذهب مني.. كان قلبي فارغًا.. ولكنه كان يشتاق إلى شيء ما؛ لذلك فتحت نسخة يوسف علي لمعاني القرآن، فتحت السورة رقم 55 سورة الرحمن، وهناك قرأت الآية السابعة التي تقول: إن الله I وضع الميزان الذي لا يتعدى عليه {وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ} [الرحمن: 7]، شعرتُ أن صخورًا تقع على رأسي. هنا عرفت أن العدالة لا تأتي من مارتن لوثر كنج، ولا تشي جيفارا، ولا مالكوم اكس، أو أيٍّ من هؤلاء.. العدالة تأتي من الله.

وأردت أن أكون ضمن هذه العدالة، وهربت بنفسي إلى الله الغفور، لم أكن أعرف كيف أقول: "لا إله إلا الله"، فقط قلت: يا الله، أريد أن أكون مسلمًا. لذلك أكملت قراءتي لسورة الرحمن، ووجدت فيها نعم الله علينا كيف نشكر هذه النعم، وبدأت أبكي ليس لأني ما زلت حزينًا، ولكن لأني وجدت شيئًا رائعًا، فقد وجدت الإسلام، وأنا الآن مسلم منذ 30 عامًا.

فأنا لم أجد الإسلام، الله I هو الذي أرشدني للإسلام، ولم يكن هناك مكان في أمريكا يمكنني أن أدرس فيه الإسلام؛ لأن الإسلام كان ما يزال صغيرًا هناك، ولم يكن هناك مسجد. فبدأت في قراءة الكتب، كنت في البداية أقلب الحروف العربية إلى الإنجليزية، فعندما كنت أقول: "أستغفر الله" كنت أنطقها "أستغفرولاها".

وفي النهاية ذهبت إلي المركز الإسلامي بواشنطن المسجد الأكبر هناك، وكان يوم عيد الفطر، لم أكن أعلم معني كلمة "عيد"، وكان الجميع يهتفون: "عيد مبارك". فظننتُ أنهم يقولون: "Eeat Mubarak"، لم أكن أفهم ما يقولونه ففهمت أنهم يقولون: "طعام مبارك"، وكانت هذه قصتي مع الإسلام.
.................................................................


المصدر: موقع هدي الإسلام.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://الهوتميل abouhind1982@hotmail.com
عادل عثمان مصطفي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عادل عثمان مصطفي


عدد المساهمات : 6481
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 66
الموقع : كانبرا - استراليا

عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء اسلموا ( شخصيات عامة )   عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2014 7:56 pm


إسلام اليهودي المتطرف ميخائيل شروبيسكي



قصة تحول اليهودي شروبيسكي من اليهودية للإسلام


"حسن خلق الشاب المسلم في حواره معي، كان سبب عودتي إلى الله"، بهذه الكلمات لخص ميخائيل شروبيسكي أو محمد المهدي قصة عودته إلى الله واعتناقه الإسلام.

محمد المهدي كان شابًّا يهوديًّا من غلاة الشباب المتطرف، وأحد المستوطنين المشهورين بكراهيتهم للإسلام والمسلمين، كان مثله الأعلى الإرهابي اليهودي "باروخ جولدشتاين" مُنفذ مذبحة الحرم الإبراهيمي الشهيرة في 1994م، والتي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال تأديتهم الصلاة. لكن قصة فريدة من نوعها -بحسب صحيفة معاريف العبرية- كانت السبب في اعتناقه الإسلام..

محمد المهدي، من أصل أذربي، يبلغ من العمر 33 عامًا, ينتمي إلى عائلة يهودية كبيرة في أذربيجان، جاء ضمن حملات التهجير اليهودية للكيان الصهيوني في عام 1993م، ورغب في أن يقيم بمستوطنة "كريات أربع" لرغبته في أن يعيش في نفس المكان الذي عاش فيه مثله الأعلى سابقًا "باروخ جولدشتاين"، وهي أشهر المستوطنات التي تضم كبار المتطرفين اليهود.

بدأ "ميخائيل شروبيسكي" يتأقلم على وضعه الجديد بعد نزوحه للكيان الصهيوني، فقام باستئجار منزل، ومارس مهنته الخاصة باللياقة البدنية، وأصبح من أهم الناشطين في المستوطنة، وذاع صيته سريعًا، فانضم لحركة "كهانا حي" المتطرفة.

يقول "المهدي" عن هذه الأيام: "كنت أريد أن أنفذ مخططاتي في كراهية العرب والمسلمين، التي تربيت عليها في بيتي في أذربيجان، ونمَت في كريات أربع".

ويلتقط المهدي أطراف الذكريات القديمة، حامدًا الله على عودته إليه، فيقول: "كنت أنوي تنفيذ عملية انتحارية داخل أحد مساجد مدينة الخليل لقتل المسلمين وهم يؤدون الصلاة، كما فعل جولدشتاين".

يقول محمد المهدي: "قبل إسلامي وعقب تنفيذ المقاومة الفلسطينية لعمليات داخل إسرائيل، جلست مع عدد كبير من كبار المستوطنين وقلت لهم: تكتبون الموت للعرب على جدران منازلكم أو متاجركم، وهذا لا يعني شيئًا! إذا كنتم تريدون فعل شيء فعلينا أن نذهب وننتقم منهم, إذا كنتم رجالاً هلمُّوا نذهب لمدينة الخليل وندخلها ونقتل من فيها".

سبب إسلام ميخائيل شروبيسكي:

يقول المهدي: "رغم كل ذلك، كنت في داخلي متمردًا عليها، ويساورني الشك في أشياء كثيرة، خاصة حقيقة هذا الكون، فلم تكن إجابات الحاخامات على أسئلتي تقنعني في غالبيتها، خاصة إذا ما تطرق الحديث عن الديانات الأخرى، وعلى رأسها الإسلام".

ويكشف المهدي تفاصيل بعض ما يدور في مجتمع الحاخامات وعلاقته بالإسلام، بالقول: "لقد اعتاد الحاخامات دائمًا على سب النبي محمد في كل حديث حوله، أو حول الإسلام".

ويمضي المهدي يحكي قصة عودته إلى الله: "في هذه الأثناء، قبل ثلاث سنوات تعرفت بالصدفة على شاب من مدينة الخليل، يسمى "وليد زلوم" جاءني لإصلاح سيارتي، وعندما تأكدت من أنه مسلم رفعت السلاح في وجهه، وهددته بالقتل والفتك، لكنه بدا متماسكًا هادئًا، فدعاني إلى الحوار، الحقيقة لقد كان أسلوبه عاقلاً وأخلاقه حسنة".

ويؤكد المهدي أن الحوار امتدّ مع الشاب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا الشاب كان هو سبب الانقلاب في حياته الذي حدث بعد عامين من هذه المقابلة، ظل خلالهما يبحث في أمور الدين الإسلامي بنفسه، فيقول: "بدأت أدخل في أعماق الإسلام بعد أن اشتريت معاجم لغة عربية لتعلمها، وطلبت من وليد أن يعلمني الصلاة، وتعلمت أكثر وأكثر حتى إنني شعرت بأني أسبح في محيط الحقيقة التي تمكنت من العثور عليها, وشعرت بأنني ولدت وهذا الشيء بداخلي, وفي النهاية نطق لساني: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله".

ويحكي المهدي أنه قوبل بمضايقات لا يمكن وصفها من قبل المستوطنين، فخشي على حياته، تاركًا المستوطنة وعائدًا لبلده الأصلي أذربيجان.

لكن لم يكن الوضع في بيت أسرته مختلفًا عن وضعه في المستوطنة اليهودية، فقد رفض والداه استقباله وهو مسلم، فقرر العودة مرة أخرى، لكن هذه المرة قرر العودة إلى فلسطين، تحديدًا في قرية "أبو جوش" داخل الخط الأخضر القريبة من القدس المحتلة.

المهدي يُنهي حواره بحمد الله على نعمة الإسلام، والرجوع إلى الله، وتكوين أسرة مسلمة تضمه وزوجته "سبينا" وأربعة من الأطفال هم: يعقوب عبد العزيز، عيسى عبد الرحمن، هيا بنت محمد، مريم بنت محمد.

أمنيات محمد المهدي:

يوجز محمد المهدي، أمانيه في رغبته في تغيير اسمه الأول في بطاقة هويته الإسرائيلية، لا لشيء إلا لرغبته في حج بيت الله الحرام العام القادم؛ خوفًا من أن تمتنع السلطات السعودية عن السماح له بالدخول بسبب اسمه الأول في الأوراق الرسمية "ميخائيل", ويرغب في تعليم أبنائه في مدرسة إسلامية تهتم بتحفيظ القرآن الكريم، وتربية الأطفال على المنهج الإسلامي القويم.

ولم يَفُتِ المهدي أن يعرب عن أمنيته الدفينة بالصلاة في المسجد الأقصى، بعد أن يسترده المسلمون، وأكد أن "النصر سيكون للمسلمين في نهاية المطاف، بالرغم من كل مشاكل الأمة الإسلامية في العصر الحالي".
....................................................................


المصدر: موقع مفكرة الإسلام.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://الهوتميل abouhind1982@hotmail.com
عادل عثمان مصطفي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عادل عثمان مصطفي


عدد المساهمات : 6481
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 66
الموقع : كانبرا - استراليا

عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء اسلموا ( شخصيات عامة )   عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2014 8:00 pm


يهودي يخفي صيامه



موسى كابلان يهودي صغير عمره 15 عاما ترك اليهودية وأسلم، فما قصة إسلامه؟


"السلام عليكم، اسمي موسى، وعمري 15 سنة، اعتنقتُ الإسلام حديثًا، الحمد لله، وها أنذا مقبل على رمضاني الأول".

مذكرات موسى كابلان طفل يهودي أسلم هذا هو "موسى كابلان" ابن الخامسة عشرة، والذي ترك اليهودية بعد أن هداه الله للإسلام، لكن أحدًا من أفراد عائلته أو أصدقائه في المدرسة لا يدري بإسلامه، غيرنا نحن قراء مذكراته تلك التي نشرها على الشبكة العنكبوتية.. فلا تخبروا بذلك أحدًا.

بعد أن عرَّفنا بنفسِه، نتركه ليحكي مشاعره وهو يستقبل أول رمضان في حياته بعد تركه لليهودية وتحوّله للإسلام: "لديَّ مشاعر مختلطةٌ بين الإثارة والخوف؛ فالمشكلة بالنسبة لي ليست في الصوم ذاته، لكن في كيفية إخفاء ذلك عن عائلتي وأصدقائي، فأنا لم أخبر والديَّ بعدُ باعتناقي للإسلام، ورغم رغبتي الشديدة في إخبارهم، وفخري الشديد وسعادتي الغامرة بكوني مسلمًا، إلا أن الأمر يبدو مستحيلا بالنسبة لي؛ فقد اقتربت مراتٍ كثيرة من أن أقول لهم الحقيقة، لكن كل مرة كان لساني لا يستطيع الحديث".

ما زلتُ أذهب لمدرسة يهودية، وبالتأكيد لن يكون رمضان مهمَّة سهلة بالنسبة لي، فهناك العديد من الأعياد اليهودية ستواكبُ شهر رمضان، والتي تتطلب أن نأكل خلالها قبل غروب الشمس، إن أفضل خططي هو أن أتظاهر بالمرض، أما بالنسبة للآن فخطتي أن أستيقظ يوميًّا قبل الفجر لأتناول وجبة السحور، ثم أصلي الصبح، وسأقنع عائلتي، إن شاء الله، صباحًا أنني سآكل فيما بعد.

إنها مشكلة قد لا يشعر بها الكثيرون، ويظنون أن عصر "كتمان الإسلام" قد ولَّى، وأن إخفاء الإسلام كان أيام "كفار قريش" فقط، لكن ابتهال "موسى" يؤكِّد عكس ذلك "أدعو الله أن يساعدني في وقت الحاجة، وأسأل الله أن يغفر لي إذا اضطررتُ إلى الإفطار في رمضان، لأنه يعلم نيَّتي واضطراري، كما أسأله أن يقوِّي إيماني والمسلمين أجمعين".

مِحَنٌ ومِنَح

رمضان الأول بالنسبة لموسى كان يمثِّل تحدياتٍ كثيرةً، لكن تلك التحديات لم تمنعه من أن يكون أيضًا منبعًا لـ " الإلهام، وزيادة الإيمان"، "قبل إسلامي حين كنت أسمع عن صوم المسلمين لمدة 30 يومًا بلا انقطاع، وأدائهم 5 صلوات في اليوم والليلة على أقل تقدير، كنت أعتقد أن ذلك أمر مُنافٍ للعقل، بالطبع كنت أحترم قرارَهم الشخصي، لكنني لم أكنْ أتخيل نفسي يومًا وأنا أعبد الله بتلك الطريقة، فقد كان أقصى ما كنت أفعله هو أن أؤدي أدعية قبيل النوم أمام سريري، وأذهب للمدرسة اليهودية، لكن حينما عرفتُ أن القرآن هو كلام الله، وأن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا، أدركتُ وقتها أنني يجب أن أفعل هذين الشيئين اللذين كنتُ أستغربهما، الصلاة والصيام".

والآن قد بدأ شهر الصيام، استيقظتُ قبل الفجر بقليل، لا أدري هل سيكفي هذا الوقت للسّحور والصلاة، ولم أكن متأكدًا من قدرتي على إتمام أول أيامي صائمًا، فأكلتُ فقط قطعة من التفاح، لكنني شعرت بالندم يجتاح جسدي لأنني كنت قد أكلت بعد أذان الفجر، وسألت الله أن يغفر لي، وأن يقويَني على الصيام، وأعتقد أنني سأقضي هذا اليوم بعد انتهاء رمضان".

كانت تلك أول عقبة في طريق "موسى" في رمضان، لكنها لم تكن الأخيرة، فأسئلة زملائه كانت تحاصرُه دائمًا: "متى ستأكل؟ ولم لا تشرب؟" واشتدت المحنة "حين جاء موعد الاحتفال بأحد أعياد اليهود والتي نصوم فيها من غروب الشمس وحتى غروب شمس اليوم التالي، ومن ثم أجبرتُ على الإفطار حينها. وحين أثرتُ موضوع شهر رمضان –وكان خطأً مني بالطبع– رد جدي قائلًا أنه ينزعج حين يسمع عن رمضان وعن "محمد" في الأخبار، لكنني أجبتُه: "إنه من الجيد أن يعرف الناس الحقائق حول الإسلام بدلًا من الأشياء التي يجتزئُها الإعلام حولهم، لكن جدي –وكعادة كبار السن دومًا– ردَّ فورًا بكلمات متحاملة على الإسلام، الأمر الذي جعل غضبي يتزايد، لكنني انصرفتُ فقط، ولم يزد الموقف إلا سوءًا".

ويكمل "موسى" وصف التحديات التي واجهته في أيامه الأولى وهو يكتم إيمانه في رمضان فيقول: "وفي محاولة لأخبر والديّ بأنني كائن حي أفكر باستقلالية، قلت لهم أنني قرَّرت عدم الصيام يوم عيد اليهود القادم، وأجابت أمي: بل يجب عليك أن تفعل، ورددت قائلا: لديَّ حرية الاختيار، فقالت لي: ألا تريد أن تطلب من الله أن يغفر خطاياك؟ فأجبتها: أستطيع فعل ذلك في أي وقتٍ من العام، فلِمَ هذا اليوم بالتحديد؟ وهكذا استمرَّ السجال بيننا لمدة 5 دقائق، انصرفتُ بعدها لغرفتي لأختلي بنفسي لبرهة، وقد تبخر كل أمل لي في إخباري والدي بتحولي للإسلام".

لكن الشعور بالإيمان كان قد بدأ يتمكن من قلبه حين قال: "إنه أمر رائع أن تذعن بنسبة 100% لخالقك، ودعوت حينها أن يرزق الله إخواني وأخواتي في الإسلام شهرًا عظيمًا، وأن يهدي غير المسلمين للحق، آمين".

حداثة عهد "موسى" بالإسلام لم تمنعْه أن يقدم كل حلقة من ذكرياته حول رمضان بأقوال قد لا يقدر على قولها الكثيرون ممن ولدوا لأبوَيْن مسلمَيْن، فمن الغريب أن نجد هذا الصغير قريب العهد بهذا الدين يخاطبنا نحن بمثل هذه الكلمات: "السلام عليكم ورحمة الله، أسأل الله أن ينعم عليكم برحمته في هذا الشهر، وأسأله سبحانه، اللطيف العظيم، أن يهدي الذين لم يروا طريق الحق بعد، آمين".

الدَّاعية الصغير

ويُشير "موسى" إلى أن بقية رمضان مرَّ بحال أفضل من بدايته، فأصبح يصوم ويدعو الله الثبات، لكن في خفاء، كما أنه أخذ في قراءة القرآن، "الأمر الذي أفادني بشدة، الحمد لله، ولقد وجدت مكانًا يعلم القرآن، أنوي أن ألتحق به العام القادم، بدون علم والديّ، اللذين حاولتُ معهما ثانية، فليس بالأمر الهين بالنسبة لي أن اخفي سرًّا يملأ عليَّ مشاعري" في إشارة إلى أنه حاول جذب قلب والده للإسلام، فجعله يشاهد حلقة مصورة للشيخ "حمزة يوسف هانسن"، والذي يعتبر أحد أكبر الدعاة المسلمين، بعدما تحوَّل من المسيحية الأرثوذكسية للإسلام -في أمريكا والعالم الغربي بشكل عام وله نشاط ملحوظ وشعبية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية- تلك التجربة يروي نتيجتها موسى فيقول: "الحمد لله، لقد أحبَّه أبي كثيرًا"، وكانت خطوة على الطريق.

كما استغلَّ "يوسف" فرصة عمل أحد أبناء عمومته بحثًا حول النبي محمد، في المدرسة، فيقول: "عرضت عليه المساعدة، ودعوتُ الله أن يجد قريبي الحق في الإسلام عن طريق هذا البحث، فهو متفتِّح جدًّا، وقد علمته أشياء حول الإسلام، اللهم اهدِ عائلتي وأصدقائي أن يجدوا الحق في الإسلام".

العشر الأواخر

يُكمل "موسى" مذكراته حول العشر الأواخر من رمضان فيقول: "السلام عليكم إخواني وأخواتي في الإسلام، إن هذا الشهر يمرُّ بسرعة كبيرة، فأسأل الله أن يتقبَّل صلاتنا وصيامنا، وأن ينعم على المسلمين أجمعين في هذا الشهر العظيم، إننا على أعتاب العشر الأواخر من رمضان، وأنا أستيقظ كل يوم في الثالثة قبل الفجر للقيام، إنه شعور مَهيب، وقد دعوتُ الله اليوم كما فعلت أمس أن يرزقني رفقة المسلمين في مجتمعي هذا الذي يضمُّ القليلين منهم".

دعوة أرسلها "موسى" في جَوْف الليل، ولم ينتظر طويلا حتى تحققت، يقول موسى: "لقد لاحظتُ وللمرة الأولى أن الله قد أجاب دعائي، فبينما كنت في المكتبة أمس، أبحث عن كتب حول النبي محمد لأشتريها، رأيت أسرةً مسلمة، امرأتين وثلاثة رجال، فكرت أن أذهب لأتحدث معهم، لكن الخجل منعني، وحين ذهبوا ندمت كثيرًا أنني لم أكلِّمْهم، شعرتُ وكأنني يجب عليَّ أن أخرج من المكتبة وأجري لألحق بهم قبل أن يذهبوا بسيارتهم، لكنني قرَّرْت ألا أفعل، ظنًّا مني أن ذلك مجرد حدث عابر وأنه ليس إجابةً لدعائي.

وسرعان ما حدث أمر آخر أكثر غرابة، حين كنتُ أدخل أحد المتاجر وكنت أدعو الله سرًّا (اللهم ارزقني مسلمًا ألقاه هنا يستطيع مساعدتي)، رأيت بعدها رجلًا اعتقدته مسلمًا، لكنني اكتشفت بعد قليل أنه ليس مسلمًا، استمرَّ أملي ولم ينقطع، لكن مرت 15 أو 20 دقيقة ولم أحرز تقدمًا في العثور على مسلم، فقررتُ البحث عن والدتي في المتجر ثم الرحيل، وبينما كنت أبحث عنها، سألت الله ثانيةً أن يقودني لمسلم.

وهنا حدثت المعجزة، استجاب الله دعاءه، "هناك أمام عيني، وجدت رجلا بلحية وزيّ لم أره من قبل في المدينة، ومعه فتاتان ترتديان الحجاب، ربما كانا في الثامنة، ورغم أن الخجل انتابني ثانيةً، إلا أنني لم ألبثْ إلا وتقدمت منهم وقلت: السلام عليكم، فنظرت إليَّ الفتاة، فتراجعتُ خجلا، وندمت وشعرت بعيني تملؤهما الدموع، وللمرة الثانية أضعتُ فرصةً منحها الله لي، ودعوت الله أن يغفر لي تضييعي لما منحه لي، وسألته أن يرزقني المزيد، فهو الغفور العليم، كما أنني تركت ركوب الدراجة أملا في ملاقاة أحد المسلمين ثانيةً أثناء السير".

اختبار إيماني

مرَّ بحمد الله رمضاني الأول بسرعة شديدة، وهاهو العيد، كنت أبحثُ عن وسيلة أتغيَّب بها عن المدرسة لأذهب مبكرًا إلى المسجد للمرة الأولى، وقد كنت أتطلَّع لذلك بشدة، لكنني فشلت، فقررتُ ليلة العيد أن أخبر والديّ بإسلامي، فطلبت منهما أن نخرج لتناول الغداء، واصطحبت معي بعض الكلمات التي تتحدث عن الإسلام، ولفرْط دهشتي مرَّت الأمور بخير، فأخبرتهما بحياة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم، شعرت حينها أن الوقت قد حان للكشف عن حقيقة إسلامي لوالديّ، وقبل أن أخبرهما، تسلَّل الخوف مجددًا لعقلي، ولم أستطع إخراج الكلمات من فمي، ومرة أخرى فشلت في مواجهة والديّ".

شعرت بأن حياتي عبارة عن كذبة كبرى، فلا أحد يعرف الحقيقة غير الأشخاص الذين ألتقيهم على الإنترنت، وهم حتى ليسوا من مدينتي، فقد كنت أودُّ إخبار العالم بإسلامي، وتمنيتُ لو استطعت يومًا ما حضور صلاة الجمعة في المسجد، وأن أحضر دروسًا حول الإسلام في مدرسة إسلامية، إن شاء الله ربما يأتي يوم أستطيع فيه الصوم والصلاة في العلن بدلًا من الاختفاء خلف الأبواب المغلقة، أتمنى لو استطعت يومًا أن أخبر والدي، بدلًا من الخوف الذي ينتابني".

ثمارٌ وسط الأشواك

رغم كل هذه الصعوبات في حياته، وجد "موسى" ثمارًا وسط الشوك، ومنحا وسط المحن، يقول عنها: "على الأقل الآن اكتسبتُ خبرة حول ما ينبغي عليَّ فعله رمضان القادم، وسأصلح، إن شاء الله، كل ما أفسدته هذا العام، ورغم كون رمضان هذا العام قد كان تجربة صعبة بالنسبة لي، إلا أنني أشعر بصدق أنه كان اختبارًا لمدى إيماني، والحمد لله، أشعر أنني قد اجتزتُ هذا الامتحان".

كلمات موسى الأخيرة كانت: "أتمنى أن تكونوا قد عشتم رمضانًا وعيدًا طيبَيْن، وسيجزينا الله جميعًا على ما عملناه، رجاء أن تدعوا إلى الله طوال العام، وأطلب منكم أن تدعوا لعائلتي بالهداية، فلديَّ أحلام كبيرة أن تسلم عائلتي في المستقبل، إن شاء الله، في الأعوام القادمة سيقررون هم أيضًا صيام شهر رمضان".
...................................................................


المصدر: موقع الإسلام اليوم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://الهوتميل abouhind1982@hotmail.com
عادل عثمان مصطفي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عادل عثمان مصطفي


عدد المساهمات : 6481
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 66
الموقع : كانبرا - استراليا

عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء اسلموا ( شخصيات عامة )   عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2014 8:02 pm


جونثان بيرت ابن رئيس البي بي سي



قصة إسلام جونثان بيرت ابن جون بيرت رئيس البي بي سي


المؤسسة الإعلامية الأعرق والأوسع انتشارًا في العالم، والتي يعادل عدد موظفيها مقدار موظفي دولة من الحجم الصغير، والتي تتولى كبر بث الأفلام ونشر الوثائق التي تصور الإسلام بطريقة مشوهة، ها هو الإسلام يخترق جدارها، ويعلن ابن رئيسها الشهادتين ضاربًا عرض الحائط بكل ما تقوله البي بي سي.

نشأته وقصة إسلامه

نشأ بيرت الابن في منزل أسرته مع والده بيرت الكاثوليكي، وأمه الفنانة المولودة في أمريكا جين ليك، وشقيقته الصغرى إليزا، لم يظهر جونثان في صغره ميولاً تنبئ بمستقبله الديني. إن والده بيرت الكاثوليكي المذهب اعترف بأنه لم يكن يكترث كثيرًا بمسألة إيمانه، حيث يقول: "لم أكن رجل دين ولكن كنت أحترم الدين". وعندما كان بيرت الابن في جامعة مانشستر البريطانية يدرس التاريخ الحديث والعلوم السياسية التقى بطالب مسلم غيَّر تفكيره نحو الدين إلى الأبد، وبدأت تتغير نظرته تجاه الدين، وكان لزميل مسلم له في الحجرة أثر كبير في حدوث هذا التغيير. كما أن هذا الزميل المسلم أثر فيه بسلوكه وطريقته في الحياة. وينفي جونثان أن صاحبه هذا كان السبب في تحوله إلى الإسلام، ولكن يعتبره صاحب نفوذ كبير على قراره.

وفي منتصف سنته الدراسية الأخيرة ترك جونثان الدراسة. يقول البروفيسور فرانك اوجورمان أستاذ التاريخ الحديث والعلوم السياسية في جامعة مانشستر البريطانية: ترك جونثان الدراسة؛ لأنه لم يستطع الاستقرار هنا. وكانت له مشاكل خاصة، ولم يكن سعيدًا مع المقرر الدراسي.

وسجل جونثان اسمه في درجة البكالوريوس في مادة مقارنة الأديان في معهد الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن. وفي هذه المرة أظهر حماسة في هذه المادة، مؤكدًا أنه لن تكون هناك مشاكل تعوق دراسته. وبالفعل لم يواجه أي مشكلة في هذه الدراسة، بل إنه حصل على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى في هذه المادة الدراسية.

ولما التحق بدورة الدراسات العليا الخاصة بتدريب المعلمين في جامعة واريك، وبعد بضعة أسابيع من انتهاء الدورة، اختار جونثان العمل في مركز إسلامي.

يقول أصدقاؤه: إن جونثان يعتقد أن أفكاره ووجهات نظره يمكن أن تتوهج عبر الإسلام. وكان في تلك الفترة يمضي أيام الأسبوع من الاثنين إلى الجمعة مع أسرته في جنوب لندن، بينما يقضي عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد مع زوجته في أكسفورد.

قصة إسلام جونثان بيرت ابن جون بيرت رئيس البي بي سيوقد حرص جوناثان بيرت ابن جون بيرت مدير عام هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) على العمل في فترة العطلة الدراسية خلال فصل الصيف في مكتبة إسلامية متخصصة في بيع الكتب والنشرات الإسلامية. كما أنه كان يدخل في مناقشات مع الزبائن حول الإسلام، ويشرح لهم رؤية الإسلام في معالجة العديد من القضايا التي تواجهها المجتمعات الإنسانية. وكان بيرت الصغير خلال رحلته الإيمانية قد درس الإسلام دراسة عميقة، وبعد تفكير طويل قادته هذه الرحلة الإيمانية إلى اعتناق الإسلام.

وكان جونثان بيرت عند اعتناقه الإسلام يعيش في منزل الأسرة في نوربري بجنوب لندن مع والديه، وشقيقته إليزا.

وغيَّر جونثان بيرت بعد إسلامه اسمه إلى يحيى، وهو الاسم العربي المقابل لاسم جونثان. وكان جونثان فرحًا باسمه الجديد.

ولم يكن جونثان حريصًا على الاستفادة من شهرة والده إعلاميًّا، بل كان يحب أن ينزوي بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، ويتحمس للعمل الدعوي. وكان يعتبر أن عمله في المكتبة يسهل له مهمة الدعوة إلى الإسلام مع الزبائن الذين يترددون إلى المكتبة. وهنا نتابع مسار الرحلة الإيمانية لبيرت الصغير التي قادته إلى اعتناق الإسلام قبل تسع سنوات.

اعترف جون بيرت الأب بأنه لم تكن هناك أشياء كثيرة مشتركة بينه وبين ابنه سوى أمور قليلة، على الرغم من أنهما يعيشان معًا تحت سقف واحد في معظم أيام الأسبوع.

وكان بيرت الأب يتخوف من أن حياتيهما ستتباعدان أكثر فأكثر.

وكانت مهمة جون بيرت أن يقود فريق عمل مكوّنًا من آلاف الأشخاص مهمته تقديم المعلومات لعشرات الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم، بينما مهمة ابنه أن يمضي يومه في محاولة نشر دعوة الله في نطاق أضيق.

الإسلام والتلفزيون

وبينما كان بيرت الأب تقله سيارة ليموزين بسائق إلى مقر رئاسة الـ"بي بي سي" في وسط لندن، كان بيرت الابن يستقل القطار من محطة وندوارث كومون إلى المكتبة الإسلامية في جنوب لندن التي يعمل فيها خلال عطلة الصيف الدراسية.

وفي هذه المكتبة تباع كتب إسلامية، وهي تُعرف بمكتبة أكاديمية الأزهر التي افتتحت في مطلع أغسطس (آب) عام 1997م.

وكان الذين يعملون مع بيرت الابن في هذه المكتبة الإسلامية يقومون ببيع الكتب والنشرات الإسلامية، والغريب أن من بينها كتابًا بعنوان "الإسلام والتلفزيون". وكان جونثان الشخص غير الآسيوي الوحيد الذي يعمل في هذه المكتبة الإسلامية، كما أنه الوحيد الذي يعمل في المركز الذي تتبع له هذه المكتبة، ويقوم بتعريف الزوار عن الدورات التي تدرس كاللغة العربية والعادات الإسلامية.

وإن عمل جونثان في المكتبة خلال عطلة الصيف ناجم عن اهتمامه بالإسلام الذي ربط به مصير حياته طوال تسع سنوات. وعلى الرغم من نشأته الغربية إلا أنه كان فخورًا باسم يحيى، وهو الاسم العربي المقابل لاسم جونثان. وكانت أحاديثه تتضمن اقتباسات باللغة العربية من القرآن الكريم.

شهر العسل

وفي يوليو (تموز) عام 1997م تزوج بيرت الابن من فتاة هندية مسلمة اسمها فوزية بورا. وفي شهر العسل زارا سوريا والأردن والقدس الشرقية؛ حبًّا في التعرف على الآثار الإسلامية في تلك المناطق.

التقى جونثان وفوزية لأول مرة في محاضرة في عام 1996م. وقال صديق لهما: كانت فوزية تعمل صحافية في ذلك الوقت. وكانت فوزية وقتذاك تحضر الماجستير في تاريخ مصر الوسيط في جامعة أكسفورد البريطانية. وكانت قد حصلت على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى في اللغة الإنجليزية من كلية سانت هيلدا في جامعة أكسفورد، وهي كلية خاصة بالبنات.

وقال صديق لجونثان: إن رحلة شهر العسل لجونثان وفوزية كانت رحلة مباركة؛ إذ حرصا على زيارة بعض المواقع الإسلامية. فقد أمضيا بعض الوقت في القدس، وتجولا حول المواقع الإسلامية في هذه المدينة برفقة فلسطينيين التقيا بهم هناك، ويتعاطف جونثان وفوزية مع القضية الفلسطينية. ويحرص الزوجان على الذهاب إلى المساجد والمراكز الإسلامية في لندن وأكسفورد وبعض المدن البريطانية الأخرى. وإنهما زوجان سعيدان في حياتهما الزوجية.

ويرفض جونثان الحديث لوسائل الإعلام البريطانية المختلفة عن حياته الخاصة. كما يرفض مناقشة قضايا تتعلق بإيمانه وإسلامه، إذ يرى أن هذه المسائل ليست للمناقشة العامة. ولكنه في الوقت نفسه ليس بشخص انطوائي أو يتهيب الملتقيات العامة، بل في سبيل الدعوة إلى الله لن يتردد في الحديث إلى الناس ومجادلتهم بالتي هي أحسن. ويقول: إن الإسلام يأمرنا بالدعوة إلى الله وبالموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125]. وقال الرسول : "بلغوا عني ولو آية".

أما رفضه الحديث لوسائل الإعلام البريطانية عن حياته الخاصة وعن إسلامه، "فلأن ذلك أمر يخصني ولا يهم أحدًا سواي".

وقال بيرت الابن: "إن والدي شخصية عامة ورجل إعلام معروف، ولكني لست كذلك". وهذا أيضًا دليل على الاختلاف الحقيقي بينه وبين والده. وقال بيرت الأب: إنني سعيد للغاية بحياة ابني الشخصية، كما أنني سعيد بزواجه من فوزية بورا الصحافية الهندية المسلمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://الهوتميل abouhind1982@hotmail.com
عادل عثمان مصطفي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عادل عثمان مصطفي


عدد المساهمات : 6481
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 66
الموقع : كانبرا - استراليا

عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء اسلموا ( شخصيات عامة )   عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2014 8:05 pm


إسلام مارك شيفر المليونير الأمريكي



لم يجد الراحة في المال والشهرة فقرر أن يشهر إسلامه إنه مارك شيفر



أشهر المليونير الأمريكي مارك شيفر إسلامه في المملكة بعد أن كان في زيارة سياحية للسعودية لمدة عشرة أيام.

ويعتبر مارك شيفر محاميًا ومليونيرًا وشخصية مشهورة في لوس أنجلوس الأمريكية؛ كونه أحد أشهر المحامين المختصين بقضايا التعويضات، وكان قد كسب آخر قضية تعويض رفعت ضد المغني الأمريكي مايكل جاكسون قبل وفاته بأسبوع.

وعن قصة إسلام مارك، يقول الأستاذ ضاوي بن ناصر الشريف المرشد السياحي السعودي: إنه ومن لحظة وصول مارك للسعودية بدأ يسأل عن الإسلام وعن الصلاة، ويضيف الأستاذ ضاوي قائلاً: وجلسنا في الرياض يومين وكان مارك مهتمًّا بالإسلام، وبعد ذلك انتقلنا إلى نجران ثم إلى أبها ثم ذهبنا إلى العلا، وفي العلا ازداد اهتمامه بالإسلام.

وعندما خرجنا في جولة شده كثيرًا منظر ثلاثة من الشباب السعوديين الذين كانوا يرافقوننا في العلا وهم يصلون في الصحراء على التراب بكل بساطة، وبعد يومين في العلا ذهبنا إلى الجوف، وفي الجوف طلب مني مارك كتبًا عن الإسلام، وأحضرت له كتبًا صغيرة عن الإسلام، وبدأ في قراءة هذه الكتب، وفي الصباح طلب مني أن أعلِّمه الصلاة! فشرحت له كيف يصلي وكيف يتوضأ، وفعلاً قام وصلى بجواري، وبعد ذلك أخبرني أنه ارتاح كثيرًا للصلاة.

وفي مساء الخميس عدنا إلى جدة، وكان مستمرًّا في قراءة الكتب عن الإسلام، وفي صباح الجمعة كنا في جولة في جدة القديمة، وعندما حان وقت صلاة الجمعة عدنا للفندق وأخبرتهم أنني سوف أذهب للصلاة، فقال لي مارك: أريد أن أذهب معك وأشاهد الصلاة. فقلت: مرحبًا. وذهبت للمسجد وصليت الجمعة مع بعض المصلين خارج المسجد من شدة الزحام، وكان يراقب الجميع، وبعد انتهاء الصلاة شاهد المصلين وهم يسلمون على بعض والجميع مسرور، وأعجبه هذا المنظر كثيرًا.

وعندما عدنا للفندق أخبرني أنه يرغب في الدخول في الإسلام! فقلت له: اغتسل. وفعلاً اغتسل ثم لقنته الشهادة ونطقها، ثم صلى ركعتين. وبعد ذلك أخبرني السيد مارك أنه يريد أن يذهب إلى الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة، ويصلي فيه قبل مغادرته السعودية مساء السبت!!

وبعد ذلك ذهبنا إلى مكتب الدعوة والإرشاد في الحمراء، وأشهر السيد مارك إسلامه في مكتب الدعوة والإرشاد فرع الحمراء، وتم منحه شهادة إسلام مؤقتة؛ ونظرًا لأن باقي أفراد المجموعة الأمريكية سوف يغادرون مساء السبت، فقد تكفل الأستاذ محمد تركستاني بتوصيل السيد مارك إلى الحرم المكي الشريف.

وعن ذهاب السيد مارك إلى الحرم المكي الشريف، يقول الأستاذ محمد أمين تركستاني: إنه بعد الحصول على شهادة الإسلام المؤقتة ذهبت أنا والسيد مارك إلى الحرم المكي الشريف، ومنذ أن شاهد الحرم المكي الشريف حتى تهلل وجهه وبدت عليه السعادة، ولما دخلنا إلى الحرم وشاهد الكعبة ازدادت فرحته كثيرًا وتهلل وجهه بالبشر والسرور، وحقيقة والله أعجز عن وصف ذلك المشهد، وبعد أن طاف السيد مارك بالكعبة الشريفة صلينا وخرجنا ولم يكن يرغب بالخروج.

ولدت من جديد

وبعد أن أشهر السيد مارك إسلامه أعرب في حديث للرياض عن سعادته وقال: لا أستطيع وصف شعوري، ولكني الآن ولدت من جديد في هذه الحياة، والآن بدأت حياتي الجديدة.

وأضاف: كنت سعيدًا وفي قمة السعادة وكنت أشعر بسعادة لا أستطيع وصفها لكم عندما زرت الحرم المكي الشريف والكعبة المشرفة.

وفي سؤال عن الخطوة التالية له بعد إسلامه، قال: سوف أقرأ المزيد عن الإسلام وأتعمق في دين الله وسوف أعود للسعودية من أجل أداء مناسك الحج.

وعن الدافع الذي جعله يشهر إسلامه، قال: لقد كانت لديَّ معلومات قليلة عن الإسلام، وعندما زرت السعودية وشاهدت المسلمين في السعودية وشاهدتهم وهم يصلون شعرت برغبة قوية في معرفة المزيد عن الإسلام، وما إن قرأت المعلومات الصحيحة عن الإسلام حتى تأكدت أنه الدين الحق.

وعندما غادر السيد مارك مطار الملك عبد العزيز في جدة متوجهًا إلى أمريكا، كتب في ورقة البيانات في المطار في خانة الديانة مسلم.
.................................................................................................


المصدر: موقع إسلام ويب، نقلاً عن جريدة الرياض 23/10/2009م.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://الهوتميل abouhind1982@hotmail.com
عادل عثمان مصطفي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عادل عثمان مصطفي


عدد المساهمات : 6481
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 66
الموقع : كانبرا - استراليا

عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء اسلموا ( شخصيات عامة )   عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2014 8:08 pm


البريطانية رقية وارث مقصود



رقية مقصود رئيسة قسم الدراسات الإسلامية في مدرسة ثانوية للبنين في مدينة هل البريطانية، فما قصة إسلامها؟




رقيَّة مقصود رئيسة قسم الدراسات الإسلامية في مدرسة ثانوية للبنين في مدينة (هل) البريطانية. نشأت رقيَّة في مدينة (كِنْت) بجنوب إنجلترا، وكان اسمها روزلين روشبروك، ووالدها كان رجل أعمال صغيرًا، ودرست في جامعة (هل) قبل زواجها من الشاعر جورج كيندريك، وأنجبت منه طفلين، ثم تطلَّقا بعد زواجٍ دام 23 عامًا، ثم أصبحت مسلمة وتزوجت من وارث الباكستاني المسلم.

قصة إسلامها

تحكي رقيَّة أن والديها لم يكونا متدينين، ولكنهما أرسلاها إلى مدرسة كنسية من مدارس الأحد ليبعداها عن التصرفات الخاصة بهما؛ وذلك بتعليمها القيم والمبادئ المسيحية وحتى تكون ذات صلة وثيقة بالدين المسيحي.

وتسترسل قائلة: كانت حصة التعليم الديني في المدرسة من الحصص المفضَّلة لديَّ، وقد حصلت على شهادة جامعية في علم الدين من جامعة (هل).

وبعد طلاقي من جورج كيندريك - ولكي أستطيع سداد الإيجار الشهري لمنزلي - اضطررت إلى تأجير غرفة في المنزل إلى الطلاب، وكان من بينهم بعض الطلبة المسلمين. وكنتُ دائمًا أعرف عن الإسلام بحكم تدريسي لمادة التعليم الديني، ولكن للمرة الأولى أشاهد الممارسة العملية للإسلام من الطلبة المسلمين الذين استأجروا غرفة في منزلي، فأُعجِبْت بهدوئهم والأمان الكامل الذي شعرته معهم؛ فهم لا يسرقون ولا يعملون أي شيء مؤذٍ".

وأضافت رقية: "إنني بالحديث معهم عرفت الكثير عن الإسلام، وقيم الأسرة والنزاهة والشرف وأهمية كل ذلك بالنسبة لهم، ويذكرونني بتصرفاتهم هذه ما كان عليه الناس في بريطانيا قبل 50 عامًا.

وكلما كان يحدث اتصال بالإسلام كنت أكثر إدراكًا واعتقادًا به، وأدركت أن الإسلام يدعم كل القيم التي علَّمها المسيح عليه السلام لأتباعه، ويعترف به رسولاً عظيمًا من الله تعالى، وببساطة: لا يعتقد الإسلام أن المسيح ابن الله، بل هو رسول من الرسل كمحمد صلى الله عليه وسلم. وعندما كنت أذهب إلى الكنيسة ينتابني شعور بضرورة أن أصبح مسلمة.

وفي النهاية أدركت أنه لا بد أن يكون لي موقف في هذه الحياة لتنظيم حياتي. وفي يوم من الأيام رأيت أنه لا يمكن حبس شعوري هذا لمدة أطول؛ فدعوت الطلبة المسلمين في منزلي إلى قاعة الجلوس وأعلنت أمامهم إسلامي بإعلان الشهادتين. وكان شعورًا غريبًا، ولكنه كان شعورًا جميلاً، وبه أحسستُ أنني عدت إلى منزلي".

وتواصل رقية حديثها عن قصة إسلامها قائلة: "في اليوم التالي من إعلاني الإسلام، كان عليَّ أن أُقلِع عن شرب الخمر وأكل لحم الخنزير، كما كان عليَّ أن أرتدي الحجاب والزي الطويل المحتشم. لم يكن لِزامًا عليَّ أن أغيِّر اسمي بعد إسلامي؛ ولكن رغبةً في التجديد اخترت اسم رقيَّة لجماله.

زواجها

قالت رقية: "كنت في رحلة إلى باكستان بغرض البحث ضمن مشروع كتاب كنت منهمكةً في تأليفه، وهناك التقيتُ (وارث) الرجلَ الذي أصبح فيما بعد زوجي، فعدتُ إلى بريطانيا، ودعوتُ الله أن يكلِّل زواجي هذا بالنجاح(1).

--------------------------------------------------------------------------------


(1) مجلة عربيات.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://الهوتميل abouhind1982@hotmail.com
عادل عثمان مصطفي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عادل عثمان مصطفي


عدد المساهمات : 6481
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 66
الموقع : كانبرا - استراليا

عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظماء اسلموا ( شخصيات عامة )   عظماء اسلموا ( شخصيات عامة ) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2014 8:12 pm


الأسترالية سيلما إهرام



سيلما إهرام .. هي المرشحة المسلمة للانتخابات النيابية في أستراليا، ورائدة للتعليم الإسلامي في الغرب، فما قصة إسلامها؟



وُلِدَت سيلما إهرام في مدينة سيدني بأستراليا في عام 1954م، وحصلت على درجة البكالوريوس في البيولوجيا البحرية من جامعة جيمس كوك، وقد نشأت نصرانية وشاركت في النشاط التنصيري، ولكنها اعتنقت الإسلام في عام 1976م أثناء رحلتها إلى إندونيسيا (1).

قصة إسلامها

اتخذت سيلما قرارها بالإسلام عند معايشتها للمسلمين عن قرب خلال رحلتها إلى إندونيسيا؛ فقد رأت حُسن معاملة المسلمين لبعضهم البعض عن غير مصلحة يقصدونها، كما رأت حسن استقبالهم للضيوف، ولو كانوا على غير دينهم، كما رأت حفاظ المسلمين على العفة، وصيانتهم للمرأة من الابتذال، وتكريمهم لها على عكس ما كان يدَّعِي رجال دينها؛ ليخدعوها وأمثالها، وفوق ذلك وجدت في العقيدة الإسلامية بساطةً وعقلانية لم تجدهما في دينها الذي كتبته أيدي البشر.

إسهاماتها

أسست سليما المركز النسائي الإسلامي في عام 1979م، وهي مؤسسة الكلية الإسلامية نور الهدى في عام 1983م، كما ألَّفت كتابين، وتشارك في إنتاج دروس مرئية عن الإسلام باللُّغة العربية.

في عام 2007م أصبحت سليما إهرام أوَّل امرأة مسلمة تمثل حزبًا سياسيًّا، وذلك عندما أصبحت مرشحة الحزب في الانتخابات النيابية(2).

وسليما هي نائب رئيس المجلس الإسلامي في أستراليا حاليًا، وخبير استشاري في مجال التعليم وعلاقات الجالية المسلمة، والأمين العام للمجلس الأسترالي للتربية الإسلامية في المدارس.

وهي أم لستَّة أطفال تقوم برعايتهم وتنشئتهم على التربية والأسس الإسلامية.

وتقوم سليما بالتحدث في منتديات ومناظرات وقضايا تجاه التعليم والمسلمين في أستراليا، وتسهم بدأبها في مصادر الإعلام، كما تعدُّ بحثًا لنَيْل درجة الماجستير في جامعة غرب سيدني، موضوعه (فهم تطور الهوية اللبنانية المسلمة لدى المراهقين والشباب)(3).

--------------------------------------------------------------------------------


(1) المدونة الخاصة لسليما إهرام.

(2) المصدر السابق.
(3) الحزب الديموقراطي الأسترالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://الهوتميل abouhind1982@hotmail.com
 
عظماء اسلموا ( شخصيات عامة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عظماء اسلموا
» عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» رجال دين اسلموا......؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كبوشية إصالة التاريخ  :: المنتدي الإسلامي :: المنتدي الإسلامي العام-
انتقل الى: