1 – طلب التميز من الله سبحانه : وقد علمنا القرآن ذلك في أكثر من موضع فقال حكاية على لسان زكريا عليه السلام : " هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء(38) آل عمران فطلب من الله أن تكون ذريته طيبة .
وقال حكاية على لسان إبراهيم " رب هب لي من الصالحين " (100) الصافات .
2 – إطلاق بعض الألقاب على الأولاد : كما كان يفعل النبي عليه السلام حيث إن لهذه الألقاب دورا هاما في حياة الإنسان فهو يحاول دائما أن يتصف بهذا اللقب أو ذاك وهذا ما حصل للحسن رضي الله عنه فقد روى البخاري عن أبي بكرة رضي الله عنه: أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن فصعد به على المنبر فقال : " ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين "
وإطلاق هذا اللقب على الحسن رضي الله عنه لم يذهب سدى بل كان هو سيد الموقف عندما تنازل لمعاوية عن الأمر رضي الله عنهم جميعا .
ولعل من بعض الألقاب التي تؤثر في نفسية الأولاد – صاحب الهمة – أبو المعالي – الحافظ –العفيفة – الثقة – الصدوق وغير ذلك مما يجعل الأولاد يلتزمون بهذه الصفات ويسعون ليتميزوا بها .
3 – الاهتمام بتحويل الأم إلى أم متميزة ورفعها من المستوى الذي تعيشه نساء هذا العصر من تفاهات وترهات .
4 – توضيح معايير النجاح والتميز : حيث إن الكثير من الأولاد لا يعرفون معيار النجاح الحقيقي ومتى يكون المسلم ناجحا ومتى يكون فاشلا وهذا من الأمور الخطيرة التي يجب بيانها فمثلا يجب أن يعلم الأولاد أن المعيار الأول للنجاح هو رضا الله سبحانه وأن كثيرا من الأمور التي نظنها ناجحة هي بمعيار الرضا الإلهي غير ذلك
إن السعي إلى التميز ومنه التميز الأسري ضرورة حتمية يمليها علينا واجبنا الإيماني والخلقي لأن كثيرا من الناس لن يدخلوا الإسلام إذا لم يكن أهله شامة بين الناس في كل المجالات .