حرمان الطفل من اللعب يؤدي الي الغباء

أكدت دراسة علمية حديثة أن حرمان الطفل من ممارسة نشاط معين يؤثر على معدل ذكائه ، حيث إن اللعب يساعد على نمو الخلايا الدماغية العصبية ،
وذلك وفقا لدراسة نشرت في مجلة الطفولة الطبية.

فعلى سبيل المثال عندما تعطي الطفل مكعبات ألعاب ثم تطلب منه تركيبها ، ينهمك في ذلك النشاط الذهني
ومن ثم فإن خلايا دماغه العصبية تبدأ في الترابط والبناء مع كل حركة أو مهارة تركيب وما يصاحبها من تفكير،
وهكذا كلما تعرض الطفل إلى مواقف تتطلب مهارات خاصة أو حتى عادية فإن خلايا دماغه تبني ذاتها وتترابط بناء على تلك المهارات والتجارب ، والعكس صحيح.

كما توضح الدراسة أن منع الطفل من ممارسة الأنشطة المختلفة كالموسيقى مثلا
سيؤدي إلى ضمور أو موت بعض خلايا الدماغ العصبية الخاصة بالموسيقى
ما يعني فقدانه نهائيا للرغبة في الاستمتاع لصوت ونغمات الموسيقى،
وهذا ينطبق على الكثير من النشاطات والممارسات اليومية التي عندما يحرم من ممارستها
فإن دماغه لن يعمل بكامل طاقته ما يعني تدني مستوى كفاءته العقلية ما يجعل الحياة أمامه والى الأبد أكثر تحديا وصعوبة.

هذا وكلما تعرض الطفل لمواقف تحفز على الذكاء أو تتطلب مهارات تفكير عالية كالانخراط في اللعب واللهو في فناء المنزل
أو من خلال التدرب على الرسم، فإن العشرات من خلايا دماغه العصبية تبنى وتترابط
بموجب تلك المهارات لتشكل نماذج تعمم مستقبلا على معظم المواقف التي تواجهه.

ويلاحظ أن الأنشطة التي تعطي للأطفال في فترة الحضانة لها تأثير كبير عليهم في ما بعد فترة رياض الأطفال .

واشنطن: أكدت دراسة أمريكية حديثة أن مشاهدة الأطفال للتلفزيون لفترات طويلة يؤدي إلى اكتسابهم ميولاً عدوانية مثل ضرب الآخرين وحدوث حالات مزاجية غاضبة والتمرد والصراخ كثيراً.

وأشار الباحثون إلى أن مجرد وجود التلفزيون في الخلفية حتى دون أن يشاهده الطفل فإنه يرتبط أيضاًَ بالسلوك العدواني.

وأوضحت الدراسة التي أجريت على 3128 امرأة كان لديهن طفل بين عام 1998 و2000، أن ثلث هؤلاء الأطفال لم يستطيع التخرج من المدرسة الثانوية، مؤكدة أن هؤلاء الأطفال في سن الثلاث سنوات كانوا يشاهدون التلفزيون أكثر من ساعتين يومياً، وفي المتوسط كان التلفزيون يعمل لخمس ساعات إضافية في الأيام العادية.

وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم مشاهدة الأطفال للتلفزيون في سن الثانية ودونها وتوصي بساعتين أو أقل يومياً للأطفال الأكبر سناً.

هونج كونج : حذر أطباء من أن إفراط الأباء والمربيات في تدليل الأطفال في هونج كونج ربما يعرقل تطورهم الطبيعي.

وكشفت الدراسة أن حوالي ثمانية من عشرة أطفال ممن تتراوح أعمارهم بين تسع و12 شهراً يعتمدون على الأباء في إطعامهم في الوقت الذي يتعين عليهم فيه البدء في تناول الطعام بأنفسهم،

وبلغ معدل زيارة الطبيب بالنسبة لتسعة من كل عشرة أطفال تقريباً حوالي 3.47 مرة خلال الشهور الستة الماضية، وتبين أن أحد الأطفال ذهب للطبيب 20 مرة خلال ستة شهور.

وأكدت الدراسة التي أجرتها الجامعة الصينية في هونج كونج وشملت أكثر من 1100 أسرة في المدينة التي يبلغ تعدادها سبعة ملايين نسمة الشكوك بأن الاطفال الرضع مدللون.

وحذر أطباء الاطفال الذين أشرفوا على الدراسة من أن الاطفال في هونج كونج ربما "يتأخر" تطورهم إذا أفرط الاباء والمربيات في العناية بهم.

يذكر أن متوسط عدد الأطفال الذين تنجبهم المرأة واحدة في المتوسط أقل من طفل واحد مما يزيد من نسبة الأسر التي لديها طفل واحد في المدينة.

----------------------------------------------------------------------------------------------

كانبرا: أكد باحثون أستراليون أن الأطفال الذين لا يتعدى عمرهم الـ19 شهراً قادرون على فهم اللهجات المختلفة.

وأشار الباحثون إلى أن الانتظام بفهم التغيرات الصوتية في لغة ما يصبح واضحاً عند بلوغ الشهر الـ19 من العمر.

ومن خلال الدراسة راقب الباحثون الأستراليون أطفالاً أمريكيين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 شهراً طلب منه الاستماع إلى كلمات مألوفة وأخرى غريبة، وشاركوا في اختبار استخدمت فيه اللهجة الأميركية والأخرى النيجيرية.

واستمع الأطفال جميعاً لوقت أطول إلى الكلمات المألوفة باللهجة الأمريكية منه للكلمات الغريبة مما يعني انهم كانوا يفضلون الكلمات التي يعرفونها، لكن من هم في الشهر الـ15 من العمر لم يفهموا الكلمات باللهجة النيجيرية في حين أن من هم في الشهر الـ19 فهموا الكلمات بالنيجيرية تماماً كما باللهجة الأمريكية، مما يشير إلى فهم للتغيرات الصوتية عند النطق بالكلمات.

----------------------------------------------------------------------------------------

دراسة: كآبة الأب تنعكس علي أطفاله

لندن : أفاد باحثون بأن اضطراب الصحة النفسية للأب قد يسبّب اضطرابات سلوكية أو نفسية لأطفاله.

وأِشار الباحثون إلى أن الصبيان بشكل خاص قد يتأثرون إذا كان الأب مصاباً بالكآبة أو مدمناً علي الكحول.

وأوضح الباحثون أن التركيز علي الأمهات أمر لا يبعث علي الدهشة لأنهن، كما الأمر في معظم مجتمعات العالم، هنّ اللاتي يوفرن الرعاية الأساسية للأطفال خصوصاً في مراحل النمو المبكرة.

وأكد الباحثون أن دور الرجل لم يتم التشديد عليه بالشكل المطلوب، لاسيما وأن تأثير هؤلاء علي أطفالهم أكثر مما كان يعتقد سابقاً، مشيرين إلى أن السنّ الذي يتعرّض فيه الرجل للاضطرابات النفسية هو في الواقع السنّ الذي يصبح فيه أباً، أي ما بين سن 18 و35 سنة، موضحين أن أولاد الآباء الكئيبين في سن المراهقة هم أكثر عرضة من غيرهم للمعاناة من المشاكل النفسية والكآبة وحتي التفكير في الانتحار.

وأفاد الباحثون أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة تأثير الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الآباء علي نمو أطفالهم.

يذكر أن الرجال يتردّدون في التحدث عن مشاكلهم النفسية بسبب تأثير النظرة التي تصفهم بأنهم أقوياء ويتمتعون بالصلابة ولا يميلون للتعبير عن عواطفهم.

------------------------------------------------------

شكرا جزيلا الاخت الكريمة اماني علي المعلومات المفيدة عن الاطفال .

ونظرا لأهمية الموضوع احببت المشاركة بعدة مواضيع ذات صلة بالموضوع وهي منقولة من عدة جهات لتعميم الفائدة

» كيف تتم صناعة الغباء؟
» ختلاف مدة نوم الطفل باختلاف عمره
» التوبيخ يفقد الطفل ثقتة بنفسة