مـن مـحـمــد احـمـد الـغـلـبــان الـى بـــاراك اوبـامــــا

يقول المثل "شرُ البليِّة ما يضحك" و بليّة أهلنا الطيبين جعلتهم، في سبيل إكتساب أسباب بقائهم و الحفاظ علي وقارهم، يلجئون دائما للسخرية من حالهم للتفريج عن كُرَبِهم و هُمومهم و الفساد الذي أزكي أنوفهم و أثقل الحمل علي أحوالهم.
يحكي أن أحد ساكني حي أمبدة من أبناء شعبنا الطيبين قد هداه خياله و عبقريته لإرسال رسالة للرئيس الأمريكي أوباما مفادها (أنك يا أوباما طلعت مننا و لينا من كينيا القريبة و إنت في الحساب ود عمنا ،،، رجاءاً حِن علينا و شوفنا أخوك حالتو شلش). فشاءت الظروف أن تصل رسالته للسيد أوباما فأمر وزير خارجيته السيدة الكريمة الفاضلة كلينتون بأن ترسل لفلان بن فلان (محمد أحمد الغلبان) صاحب الرسالة مبلغا من المال و قدره 10 الف دولار بالتمام و الكمال من أخيه أوباما. فأرسلت كلينتون المبلغ لسفير أمريكا بالسودان مصحوبا بإسم (محمد أحمد الغلبان و عنوان بيته بحي أمبدة الفقير). و بما أن السفير عادةً لا يتحرك في البلد الذي هو سفيرا به (حسب أصول البروتوكولات) إلا من خلال وزارة الخارجية فقد طلب مقابلة وزير الخارجية (كرتي) و سلَّمه المبلغ (10 الف دولار) مع العنوان و شرح له الموقف برمته فما كان من الوزير الذي تعاطف مع الموقف و تَحَّمس له إلا و أن نادي وكيل الوزارة و شرح له الموضوع بكامل تفاصيله و أعطاه 7 الف دولار بدلا عن 10 الف دولار مشددا علي أهمية الإسراع بتسليمها للمواطن الطيب الغلبان فلان بن فلان القابع في حي أمبدة التعبان. فقام الوكيل بدوره و وفقا لما تقضي به أصول البروتوكولات بطلب مسئول المراسم و تسليمه 4 الف دولار بدلا عن 7 الف دولار ليسلمها لصديقنا الغلبان في حي أمبدة و يقول ليهو (بختك جاتك طيَّة من ود أعمك أوباما). فلم يدَّخِر مسئول المراسم جهدا و بشكل عاجل (كما هو معهود في مثل هذه الحالات) فطلب من أكفأ السائقين لعربات المراسم الفارهة أن يذهب لأمبدة، بيت نمرة كذا، و يسلم مبلغ وقدره 2 ألف دولار مرسلة من أوباما لأخيه الطيب محمد أحمد الغلبان. فتحمس سائق المراسم و هو يقود واحدة من أفخم سيارات المراسم الفارهة بالتوجه لحي أمبدة و سأل هناك عن الرجل الغلبان و عنوان بيته و عندما وصل البيت المقصود و خبّط علي الباب سرعان ما أطل عليه صديقنا الغلبان ،،، فدار هذا الحديث:
بتاع المراسم: إنت فلان الفلاني ؟
الطيب الغلبان: نعم بشحمه و لحمه !
بتاع المراسم: بخصوص رسالتك لأوباما! أوباما بقول ليك الله كريم ،،،






كـتــب الاسـتــاذ الـهادى هـبـــانى
ـــــــــــــــــــــــــ

نواصل فى مسلسل (شر البلية ما يضحك) لنطالع ما كتبه الاستاذ مححمد امين:ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بطبعي أميل إلى السخرية والنكتة لأني أدرك مدى أثرها ووقعها الجميل على المستمع ، إذ تخرجه من جو الكآبة وتوصل رسالتها الهادفة
بكلمات بسيطة لكل الناس خاصة الذين ليست لهم المقدرة على قراءة المقالات الطويلة الجادة. نعم قد نحكي النكتة في زمن الظلم والفقر والحروب
تدور رحاها في أرجاء الوطن ولكننا نبتسم ونضحك وهذا لا يغير من جديتنا ، وكما قال الشاعر محجوب شريف – بنادق وين البتحمينا العديل والزين .
لا أخفى عليكم أنني وفي نفس اليوم تناولت القلم وكتبت نكتة كانت “حارقاني”

وقف الإمام على المنبر وخطب في الناس متحدثاً عن الإيثار حاضاً الناس على إطعام المساكين وهو يبكي والدموع تنهمر من عينيه.

بعد إنتهاء الصلاة سبقته زوجته للمنزل . هناك وجدت امرأة جائعة تبكي فدخلت المنزل على عجل وأحضرت لها الدجاجة المحمرة التي كانت
تخص بها زوجها كل جمعة ، حضر الزوج وخلع جلبابه ومسح دقنه الطويلة وصاح قائلاً : هيا يا المبروكة احضري الصينية وحبات السبحة
تتدحرج بين أصابعه ، نظر مولانا للصينية ولدهشته لم يجد الدجاجة ، وين يا حاجة نسيتي الدجاجة ولا شنو ؟ ، والله يا حاج ما نسيت لكن
كلامك في الجامع عجبني ولما رجعت البيت لقيت مرة مسكينة في خشم الباب واتذكرت كلامك واعطيتها الدجاجة وأنا راضية



يا حاجة ما تخافي الله!

(أجي) ده ما كلامك في الجامع

يا حاجة أفهمي أفهمي ده كلام جوامع ساكت

شكرا ليك كتير اخونا كمال علي النكات الظريفة دي

وحقيقة كثرة الهموم والمشاغل بتولد الابداع

خالص الود

حمد لله على السلامه يا عادل.. بالجد ليك وحشه يا نوارة المنتدى

وعشان جيتك دى هاك الهديه دى :ـ


https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=wsS1P95cDkw

شكرا لك عزيزي كمال وان شاء الله ماتشوف وحشة ياغالي

فعلا دي مهزلة لأحد رموز الانقاذ وتعرية للنظام الفاسد

هذا زمانك يامهازل فامرحي

دمت عزيزا صديقا وفيا

مع خالص مودتي

شكرا كثيرا عادل اسأل الله العلى القدير ان يديم المحبه بين الناس
وهاك آخر الاخبار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



والخبر من شبكه السودانى
يقول الخبر
ادهشت الاستاذه فاطمه حسن زوجه وزير الاعلام عبد الله علي مسار العاملين بالوزاره الذين وجدوها داخل مكاتبهم بصحبه مجموعه من الرجال والنساء حضروا معها وظلوا يطوفون الوزاره ..... فاطمه تم تعيينها مديره لمكتب الوزير الجديد) انتهي الخبر

وهاك اجمل التعليقات على الزوجه سكرتيره الوزير:ـ

كتب فدياس:ـ

احتمال الوزير ما داير يكلف خزينه الدوله قروش عشان كده جاب زوجته لتعمل تطوعا
واحتمال تكون اصلا شغاله في الوزاره ولمن زوجها بقي وزير جابها جنبه
بعدين وجودها معاه راح يقلل كثره ذهابه للبيت اثناء ساعات العمل الرسميه

وكتب صلاح الدين:ـ

اذا صح الخبر

يمكن تكون هى خايفة يزوج مديرة المكتب ولا السكرتيرة عشان كده أصّرت تكون بالقرب منه لأغراض المراقبة

والله اعلم

وكتب محمد الشيخ:ـ


مش احسن من يعين واحدة حلوة ويقوم يكمل بيها ربع دينه ونبقى في عمارة وعربية وسفرات تسوق للسوق الأوروبية المشتركة وسوق مطرح ومابعرف شنو داك

اهو لقى مديرة جاهزة

وكتب صلاح الدين نزلاوى:ـ

ديل وزراء ولا بلدوزرات
ثم ثانيا المفروض الوزراء يشيلو هم المواطنين ، حسع ديل يشيلوا هم الاربعة وعيالهم ولا همنا

مع ملاحظة اننى مصّر على موضوع المراقبة بالذات لو كان من ذوى الدفع الرباعى لان ذلك يعنى الاستغناء عن واحدة لاستقبال الجديدة

وكتب سمير ابراهيم:ـ

لا حول ولا قوة الا بالله والله مسكين يا وزير الاعلام .... ده غضب الله علي ناس الانقاذ انو زوجتك تشتغل معاك في مكتب واحد .

بالله في انتقام رباني اكثر من كده ؟؟؟؟

نصيحتي ليك يا سعادة الوزير ... سردب مافي احسن من السردبه !!!!

كلامات في حكومة الانقاذمن كلامات دكتور كمال عبدالقادر ( والعهدة علىالراوي ) .
***********************************
تعب رجل من مطالبة صديقه بأن يرد له مبلغ المائة الف الذي استلفه منه فذهب الى المحامي وقال له:ـ
للو طلعت لي القروش دي من الزول دا شيلنصها.‏جاء المحامي للشاكي بعد فترة وقال له والله زولك دا صعب شديد بالتلتلة طلعت منو بي الخمسين الف بتاعتي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
‏اوكل الشعب السوداني ديوان الزكاة بأن يجمعها من الأغنياء ليوزعها على الفقراء مقابل حق معلوم (للعاملين عليها)...‏صرف ديوان الزكاة على نفسه يجعلنا نتوقع انيرجعوا للفقراء قائلين والله جماعتكم ديل صعبين نحن بالتلتلة طلعنا منهم بي حقنا
.****************************************

كلنا نعرف قصة التاجر الذي كان يخزن مائة جوال من السكر، وعندما هطلت الأمطار الغزيرة وكسرت المخزن ذاب كل السكر في الماء.‏جاء التاجر يتابع جدول الموية ويضع اصبعه فيالماء ثم في فمه، وهو يقول علي الطلاق لحدي هنا طاعمة.
‏أعرف مجنوناً منذ أن سمع بزيادة السكرالأخيرة صار يجري وراء عربات المسؤولين حتى إذا لمس لستك اللاندكروز يدخل يده في فمه وهويقول
اشتروها بي سكرنا (علي الطلاق لحدي هناطاعمة)...
**********************************************
ركب صاحب اللوري مع السواق في رحلة من الخرطوم إلى بورتسودان كان الغرض تخفيض تكلفة الوجبات التي يصرفها السواق والمساعد في الرحلات. في المحطة الأولى والثانية نزل السواق وطلب شية وكبدة نية وشبع الجميع ودفع صاحب اللوري الحساب.‏في المحطة الثالثة نزل صاحب اللوري وعمل
صحن فول للجميع. بعد الأكل مباشرة ركب السواق اللوري ووقع به في أي حفرة تلاقيه. صاحباللوري قال يا زول دي سواقة شنو؟ هنا ردالسواق قائلاً نحن سواقة الفول بنعرفها وسواقة الكباب بنعرفها.
‏الذين يطالبون الحكومة بتخفيض الصرف على مسؤوليها نقول لهم رغم الصرف الحاصل ده كلوفإن الحكومة ما خلت ليها حفرة إلا وقعتنا فيها، يعني لو خفضنا الصرف عليهم حا
يقلبوااللوري عديل

الانــذار المبكــر: كوكتيـل الأعيــاد



بقلم:ـ ماجد عمر

عيد الميلاد المجيد : المجد لله فى الأعالى ، وبالناس المسرة ، وعلى السودان السلام.
عيد الأستقلال : قال الحردلو ” ….يا يابا ، يالحبوش ، ياللأنجليز ألفونا …” عيد رأس السنة :
أختلطت الأمور والأوقات ، فأصبح الناس لايعرفون رأس السنة من “قعرها”.

_ الدكتور غندور فى الأحتفال التضامنى مع الشعب السورى بدار حزب الأمة قال أن الأنتفاضة لو قامت
فسيكون قادة ( الأنقاذ ) أول من يتصدرها . يعنى بالأضافة لقيادته فى المؤتمر الوطنى والسلطة
والنقابات يقود الثورة أيضا . أى أن البطل والخائن فى الفيلم هو نفس الشخص . هذا أبتكار جديد
فى عالم السينما .

_السيد الزبير محمد الحسن ، وزير المالية السابق ، فى نقاش الميزانية حول زيادة سعر البنزين
فى البرلمان ، قال ” السياسى والأقتصادى الناجح لا ينحنى للعاصفةوينساق وراء رفض الشارع ” . لكن
المقولة العربية تقول : من لا ينحنى للعاصفة ينكسر !

_ سودان جديد (أنقاذى!) : أعلن الناثب الأول الأستاذ على عثمان محمد طه فى الفاشر فى مخاطبة جماهيرية
عن ملامح برنامج الحكومة للمرحلة الجديدة وسماها “السودان الجديد ” ويميز بأنه نصرة للرحمن وتدميرا
للشيطان ” ومن أدوات تنفيذ البرنامج أن ” أركبوا معنا الخيل وأدعموها بالرجل وادوها الحكامات ” .
هل هذا السودان الجديد أم السودان ” الجن جديد “

- رئيس البرلمان طالب الشعب أن يكون منتجا لا أستهلاكيا ، ذلك أثناء نقاش الميزانية. الشعب منتج،
لكن قلص من أستلاكه ولم يبق أمامه ألا أن لا يستهلك- أى _ شىء خالص!

_ الأمام الصادق المهدى فى كامته أمام المؤتمر الأقتصادى الذى أقامه حزب الأمة قال أن ” المصارف المسماه
أسلامية تتبع نهجا أكثر أنحيازا لرؤوس الأموال ، نهج أستغلالى …” وأن ” كثيراً من الفقهاء الذين يعتمد عليهم
فى الفتاوى المتخذة هم “بره الشبكة” غير مدركين لمقاصد الشريعة الحقيقية …” فى رأيى أنهم داخل “الشبكة ”
لكنهم يصيدون “بشبكة ” صيد غير قانونية تمنعها أدارة الأسماك بالثروة الحيوانية لأنها “تخم ” كل شىء حيى “الصير”
الصغار الذى يعتمد علية ليعطى جيل جديد أو “زريعة”حسب مصطلحات تربية الأسماك.