أبوبكر الرازي المدير العام
عدد المساهمات : 1008 تاريخ التسجيل : 29/07/2009 الموقع : جامعة شندي - مركز تقنية المعلومات
| موضوع: سورة: البقرة: من الآية 174إلى الآية 177 الأحد فبراير 14, 2010 12:44 am | |
| سورة: البقرة: من الآية 174إلى الآية 177 برنامـــــــــــج: دراسات في القران الكريم. تقديم الدكتور: عبد الله الطيب. الآيات بصوت الشيخ: صديق أحمد حمدون.. سورة: البقرة: من الآية 174إلى الآية 177 {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175){صدق الله العظيم.إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ، ديل اليهود نزل فيهم، نزل عليهم وصف النبي صلى الله عليه وسلم وكتموه ونزلت عليهم بشارات وكتموها وفضلوا إنهم يأخدوا عاجل الدنيا ويشتروا بيه ويكتبوا بيه ويشتروا بيه كلام الحق الجاي من المولى عز وجل ويكتموا الحق ديل تجارتهم بايرة إن الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ده فساد الدنيا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ الشئ المكسب الكسبوه ده بس هو جهنم، وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يوم القيامة ما بيسمعوا من المولى كلام. إخسأو فيها ولا تكلمون يعني ديل المولى يقول ليهم إندمسوا في النار وما تكلموا مع المولى ما بيسمعوا من المولى وَلَا يُزَكِّيهِمْ ولا بيطهرهم يجعلهم طاهرين وراجيهم العذاب ديل يوم القيامة راجيهم ده، إخسأو فيها معناها أقعدوا مدموسين وتعبانيين ومنها كلمة يخسئ البنستعملها نحن في كلامنا العامي ده نقول الشئ ده يخسئ عليهو يعني كأنو نقول ليهو إخسأ أقعد إندمس قبلك في العذاب وفي الذلة أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَة، ديل لأنهم كتموا الحقائق القالها المولى ورضوا بأنهم يكسبوا بيها المكسب القليل علشان يتبعوهم السفلة والضعاف والأوغاد من ناسهم وما يخالفوهم ويفارقوهم ويتبعوا الملة الجديدة دي ديل الرضوا بالكلام ده ديل راجياهم النار وهم إشتروا سكة الضلال وبدلوها بالهدى وإشتروا سكة العذاب وبدلوها بمغفرة المولى ديل بعدين راجيهم العذاب الشديد اليصبروا عليه فما أصبرهم على النار يعني ما أشد صبرهم على النار هم مابيقدروا يصبروا على النار ده تعجيب من حالهم حالهم اليصبروا على النار بعدين.ِ{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176) لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)}صدق الله العظيم.إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، قلنا ديل الكتموا وصف النبي صلى الله عليه وسلم والأشياء النازلة عليهم في الكتب والبشارات ديل دايرين يشتروا بيها الدنيا دي ديل راجيهم العذاب الأليم. أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ، العذاب ده واقع بيهم لأنو الله نزل كتابه ده فيهو الحقائق وفيهو الصدق الكامل البيختلفوا في الكتاب في كلام الله بعد كده ديل أهل خلاف وشقاق اليهود جاتهم صفة سيدنا عيسى أنكروها النصارى جاتهم صفة سيدنا محمد أنكروها النصارى...اليهود كفروا بالجاء للنصارى، والنصارى مكفرين لليهود ومخالفنهم وما قابلين بالبشارة الجات بنبينا عليه الصلاة والسلام وربنا نزل الكتاب وفيه الحقائق إختلافهم في الكتاب ده بس بدل على الشقاق وضلال بعيد.ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176) لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ،. رجعنا مرة تانية بقصة إنو إستنكروا على المسلمين تغيير القبلة فالمولى ببين ليهم إنو حقيقة البر وحقيقة الطاعة للمولى ما في تقبيلك لجهة المشرق والمغرب بكلام اليهود والنصارى في الحكاية دي البر إنك تتطيع المولى وتسمع كلاموا وتكون مخلص ليه ووضح المولى عز وجل وجوه البر، البر هنا ليس البر في روايتنا وفي رواية كثير من القراء وليس البرَ فالبينصب البر بيجعلها خبر مقدم لليس والبيرفع بيجعلها إسم ليس وجاب بعدها طوالى والخبر فصل الجاي بعدها لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ،.ده ما أساس البر ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر ولكن البر يعني صاحب البر عمل البر هو عمل الإنسان المؤمن بالله سكة البر الحقيقية إنك تؤمن بالله تؤمن باليوم الآخر، تؤمن بإنو الملائكة عبيد الله، الملائكة جمع ملك ملك أصلها جات من ملأك أصلها من ألك يألك مشى يمشي فالملائكة هم رسل الله والكلمة كانت ملأك وبعض الناس يخففوا الهمزة ويقولوا ملاك ودي الكلمة المستعملة عند بعض العصريين لكن أصلها هو ده وحذفت الألف بقت ملك والجمع ملائكة رجعت الهمزة تانيه وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ. والكتاب اللذي أنزل الله.الله أنزل الصحف على سيدنا إبراهيم أنزل التوراة على سيدنا موسى أنزل الإنجيل على سيدنا عيسى أنزل الزبور على سيدنا داوود أوحى إلى اللنبين سآئر النبيين ونزل الكتاب القرآن مهيمن ورسالة أخيرة لي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ، والأنبياء الأرسلهم الله إذا كان وآتى المال، مع الإيمان بالله بالملائكة واليوم الآخر يكون في نفس الوقت محسن وآتى المال، ويطعمون الطعام في سورة هل أتى، ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا.الأكل قدامك وإنت داير تأكلوا وعاجبك لكن المسكين داير واليتيم داير والأسير تقوم تأسروا حصلت إنو سيدنا على أعطى المساكين من الطعام الكان هو دايره، لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون.لأنو الإنسان سائر عليه مرات الحاجة تكون حقتوا وخلاص زهد فيها وما عايزها وضيقة عليهو ويقوم يديها برضوا كويس يقوم يديها لكن أحسن يجئ من الشئ البيكون هو دايرها، وآتى المال على حبه،الإنسان بيحب المال وكونوا يطلع من المال ويساعد بيه غيره دي حسنة وأولى الناس بالمساعدة القرابات اليتامى المساكين الإنسان المسافر إبن السبيل المسافر الماليهو سكة الإنسان السائل مضطر محتاج بعدين وفي الرقاب دي الأشياء البيعطي الإنسان فيها.وآتى المال على حبه ذوي القربي ممكن تميلها إمالة بين بين في رواية من قرأ بيها، وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين واليتامى جمع يتيم والمساكين الفقراء المساكين الضعاف وإبن السبيل هو العابر في الطريق، كمل زادوا وكملت القروش العنده ومحتاج لي والسائلين السائل المحتاج وفي الرقاب في فك الرقاب يعني الناس البيكونوا مملوكين والواحد داير يفك نفسه من الرق فيقوم يعمل عمل على نفسه جعل قروش يدفعها أو مال يدفعوا فإنت ده تساعدوا سيدوا حقوا يساعدوا وغيره يساعده والحقيقة دي يعني في الإسلام من العقبات البتلاقي الإنسان في سكة الجنة إنو يكون مالك غيره وما يفكه.فلا إقتحم العقبة وما أدراك مالعقبة فك رقبة أو أطعم في يوم.يعني الإنسان فك الرقبة ده من الأشياء الحث عليها الإسلام من الأول ووضع ليها قواعد إنو حتى في الزكاة ليهم حق و الإنسان البفكوه ده يكون بيعتقوه ده بقى مولى يعني بينتمي للإنسان الفكاه يكون فرد من القبيلة ليهو ما ليها وعليهو ماعليها ومن القوم منهم هسه لمن ظهرت مسألة تحرير الرق في أوربا ما إعترفوا بيهم مرقوهم وعدوهم نمرة إتنين أو نمرة تلاتة في الشعب عدوهم ... خالص و لذلك في التفرقة العنصرية فلمن عملت إنت التفرقة العنصرية ما حركت الناس في الواقع إنت مرقتهم من عبودية وختيتهم في عبودية تانية لكن في الإسلام شرع للمسألة دي ووراك كيف تفك الرقيق وشجع على عملهم وأمرك بده وبعدين الإنسان البيتفكى يبقى حر وبيبقى مولى في القبيلة ما بيبقى ماليهو أصل ضايع والأفرنج لمن كتبوا تاريخ المسلمين قعدوا يفرقوا بين الموالى وبين الأحرار والتفرقة دي ماليها أصل يعني من كبار قواد المسلمين في العهد الأموي في زمن بني أمية الكانوا بيعتزوا بي عروبتهم كانوا من الموالى زي طارق بن زياد موسى بن النصير يزيد بن أبي مسلم وده باب واسع جدا جدا ما بنقدر نستغرقه هنا فبعد ما البر ذكر المولى فيه الإيمان بالله باليوم الآخر بالملائكة بالكتب المنزلة بالنبيين وبعدين بالأعمال الصالحة إنو ينفق المال يدي القرابات يدي المساكين يدي إبن السبيل بعدين يقوم بالعبادات من الأشياء...وأقام الصلاة وآتى الزكاة دي كلها من أعمال البر إنو الإنسان يقيم الصلاة ويأدي الزكاة. لاحظ آتى المال على حبه ذوي القربي في شيئين هنا في الزكاة المفروضة وفي إنك تؤتي المال بالإحسان للقرابات وللمساكين وابن السبيل وتفك الرقبة تعطي السعد غير المكتوب في الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا لمن تعاهد ليك زول تعاهد جماعة تعمل ميثاق معاهم توفي والصابرين في البأساء والضراء والصبر من الإحسان تصبر إذا لمت بأساء حالة صعبة على الناس غلا شئ من هذا القبيل والضراء مرض وحين البأس وفي الحرب تصبر على...الصابرين ديل من المؤمنيين أولئك اللذين صدقوا صدقوا بينهم وبين ربهم صدقوا في عملهم وأولئك هم المتقون لأنو عندهم خوف المولى عز وجل، إن شاء الله نفسرها في المرة الآتية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.استمعتم الي حلقة من برنامج دراسات في القرآن الكريم قدمها د.عبد الله الطيب الآيات الكريمة بصوت الشيخ صديق احمد حمدون. | |
|