أنيسون- يانسون Anise
(Pimpinella anisum)
تحتوى ثمار الينسون على زيت طيار بنسبة 5% ، والذى يحتوى بدوره على أنيثول Anthol بنسبة 80-90% بالإضافة إلى الصنوبرين Pinene ، والليونين Limonine ، والزعفرانSafrol. كما تحتوى الثمار على البروتين والدهون والكربوهيدرات.
- يفيد شرب الينسون الساخن (مغلى الثمار) المحلى بالسكر أوالعسل فى حالات المغص والغثيان خاصة عند الأطفال ولذلك ينصح بإضافة مشروب اليانسون إلى رضعات الطفل الصناعية.
- يعمل المشروب كطارد للغازات، وحالات تطبل البطن، وتقلصات الجهاز الهضمى.
- يستخدم المشروب فى علاج نوبات البرد والصداع، وتخفيف حدة الكحة والتهابات البلعوم وآلام الصدر.
- يعمل الينسون كمدر للبن، ومنشط لإفرازات الدورة الشهرية، ومقو للمبايض عند النساء، ومقو للطلق عند الولادة.
- لعلاج الأرق ينقع قليل من البذور فى كوب من الحليب الساخن فترة من الوقت، ثم يشرب المنقوع قبل النوم بقليل.
- يدخل زيت الينسون ضمن كثير من أدوية السعال والكحة والتهاب اللوزتين.. كما يدخل ضمن أدوية الربو الشعبى نظراً لخاصيته المنفثة.
- يدخل الزيت فى صناعة بعض مستحضرات التجميل ومعاجين الأسنان لما له من أهمية فى حماية اللثة.
- يستخدم الزيت ضمن مبيدات الحشرات نظراً لاحتوائه على نسبة كبيرة من الأنيثول.
- يدخل الزيت فى صناعة المراهم اللازمة لعلاج الجرب، و الكريمات القاتلة للقمل ولذلك يتم عمل مرهم عبارة عن معجون مسحوق البذورفى زيت الزيتون، و تدلك فروة الرأس بهذه العجينة وتغطى لمدة ثلاث ساعات، بعدها يغسل الشعر بالماء الدافىء، و تكرر هذه العملية يوماً حتى يتم التخلص من القمل نهائياً.
- يضاف الزيت إلى بعض الأدوية لتحسين طعمها و رائحتها.
- يدخل الينسون بصفة عامة فى كثير من الصناعات الغذائية، كالفطائر والحلوى والبسكويت.
- هذا و ننبه إلى أن الإفراط فى شرب الينسون يؤدى إلى تهدئة الأعصاب و يقلل من القدرة الجنسية عند الرجال.
بابونج ألمانى- شيح بابونج
German Camomilla
(Matricaria chamomilla)- تحتوى أزهار البابونج على زيت طيار يحتوى على حمض الأنثيميك (Anthemic Acid).. كما تحتوى على زيت عطرى يعرف بزيت البابونج الذى يتميز بلونه الأزرق المخضر وذلك نتيجة وجود مادة الكامازولين (Chamzulene)، ثم يتغير اللون بعد ذلك مع الوقت ليصبح أخضر اللون سميك القوام قوى الرائحة.
- كما أمكن فصل مكونات هذا الزيت العطرى، وبخاصة الكامازولين ومركب ألفا بيسابولول.. وتعتبر هاتان المادتان من أهم المواد المطهرة.. وإليهما ترجع أهمية البابونج فى تطهير الجروح و القروح لقدرته على إبادة البكتريا و الفطريات الضارة.
- تستخدم النورات الزهرية أو منقوعها لعلاج حالات اضطرابات الجهاز الهضمى.. حيث يعمل على طرد الغازات فى حالات تطبل البطن ومسكن خفيف للمغص، كما يسهل حركة الأمعاء ولذلك ينصح به كمسهل وملين طبيعى.
- يفيد المشروب لتخفيف آلام الدورة الشهرية وتنشيط الدورة الدموية.
- يفيد المشروب، والزيت العطرى، كمادة مطهرة، ومقوية للدم، تريح من آلام الكحة والتهاب الحنجرة.
- يعتبر البابونج فى بعض البلاد الأوروبية، وبخاصة المجر، هو مشروب الصباح الأساسى للوقاية من نزلات البرد، و آلام المغص العارضة، ويرجع السبب فى ذلك إلى وجود مادة الأزولين الطيار.
- يفيد المشروب، أو الزيت، كخافض فى حالات الحمى حيث يعمل كمعرق شديد.
- يفيد المشروب كفاتح للشهية ومنشط للدورة الدموية خاصة لدى الأطفال.
- ينصح باستخدام المشروب وشاى البابونج، كمهدىء فى حالات التوتر العصبى وكذا الأرق.
- يستخدم المشروب لإيقاف الإمساك الصيفى لدى الأطفال.
- يفيد البابونج فى حالات الروماتيزم وآلام الأعصاب، وكذا حالات اللومباجو (آلام الفقرات القطنية).
- يستخدم المنقوع ظاهرياً لتنظيف الجروح وتخفيف آلام الكدمات السطحية.
- يستخدم المنقوع فى عمل كمادات ولبخ لعلاج الرضوض. والتواء المفاصل.. و كذا كغسول لتطهير الجروح والتقيحات والبثور.
- لعلاج الهالات والأورام التى تظهر بالجفون وحول العينين ينصح بعمل كمادات من المنقوع، حيث يعمل على إزالتها، وتطهير العين من إفرازاتها المرضية.
- يستخدم المنقوع فى عمل مضمضة لعلاج آلام الأسنان و تقرحات اللثة ومنع الرائحة الكريهة الناتجة عن ذلك.
- يضاف مغلى النورات إلى الماء لعمل حمام صيفى لتخفيف آلام البواسير، كما يفيد نفس الحمام لتنظيف الأيدى والأرجل كثيرة العرق.
- يدخل الزيت العطرى فى صناعة المعاجين والمراهم اللازمة لمنع تشقق اليدين والقدمين، والمحافظة على نعومة و نضارة البشرة.
- يدخل الزيت فى صناعة مستحضرات التجميل عالية الجودة، وخاصة الكريمات الخاصة بالاستحمام لمنع تأثر الجسم بأشعة الشمس إذا ما تعرض لذلك فترة طويلة.
- يدخل الزيت فى كثير من الصناعات الغذائية لإكسابها طعماً مميزاً ورائحة طيبة، مثل صناعة الألبان والبسكويت والحلويات.
بردقوش (مردقوش) Marjoram
(Origanum majorana)
(Majorana hortensis)
- يدخل الزيت فى صناعة الأدوية المنظمة للدورة الشهرية، وكذا الأدوية المدرة للطمث.
- يوصف مغلى النبات لهذا الغرض بدلاً من استخدام الأدوية.
- يستخدم منقوع النبات (أو المغلى) لعلاج تقلصات الجهاز الهضمى، و التخلص من الغازات فى حالات الانتفاخ الشديدة.. و لا ينصح باستخدامه أثناء الحمل.
- يدخل الزيت ضمن مركبات المراهم والمستحضرات الخاصة بعلاج حالات الروماتيزم والتواء المفاصل.
- يستخدم الزيت كمنفث فى علاج حالات السعال ونزلات البرد، ومذيب للبلغم.
- يستخدم المنقوع (أو المغلى) ظاهرياً لتطهير الجروح المتقيحة.
- يفيد المنقوع كمهدىء، ومشجع للإفرازات الهاضمة، وبخاصة إفراز الصفراء.
هذا فضلاً عن استخدام البردقوش كتابل ممتاز، يدخل فى كثير من الوجبات- و بخاصة الشوربة والصلصات- لإكسابها الطعم المميز والنكهة الطيبة.
كما يدخل الزيت فى بعض الصناعات الغذائية و بخاصة صناعة الجبن. ويمكن استخدام أوراق النبات الجافة فى تحضير شراب صحى بدلاً من الشاى.
بصل Onion
(Allium cepa)
يحتوى البصل على ألياف سليولوزية مشبعة بزيت كبريتى طيار Allyl sulphide (كبريت الأليل) ، بالإضافة إلى مواد كربوهيدراتية وغروية وحمض الفوسفوريك، ونسبة لا بأس بها من فيتامينات ب،ج.
كما يحتوى على أملاح معدني أهمها : الصوديوم، والبوتاسيوم والفسفور والكالسيوم واليود، وكذا أنزيمات الجلوكونين Glucokinine والدياستيز Diastases .
• يعمل البصل على تقليل الإصابة بتجلط الدم الذى يؤدى إلى الذبحة الصدرية، ولعل ذلك يفسر عدم انتشار الإصابة بالجلطة فى الأوساط الفقيرة التى تعتمد فى طعامها على البصل سواء كان مطهواً أو طازجاً.
• تعمل رائحة البصل وعصارته على قتل الميكروبات السبحية التى تسبب أمراض الزور والحلق وميكروب الدفتريا والدوسنتاريا وكذا ميكروب السل.
• نظراً لهذه الخاصية فإنه ينصح باستخدام عصير البصل كمطهر للقروح الجلدية، كما أن مضغ البصل يعمل على تطهير الفم من الميكروبات المرضية كميكروب الدفتريا.
• يفيد استنشاق بخار البصل أو أكله إلى وصول الزيوت الطيارة الكبريتية إلى الدم مما يعمل على تنقيته.
بقدونس Parsley
Petroselinum sativum) )
- ينصح باستخدام مغلى البذور والأوراق، وكذا عصير النبات الطازج لعلاج حالات الاستسقاء، واليرقان، والربو والكحة.
- يفيد الشراب فى علاج آلام واضطراب الدورة الشهرية.
- ينصح بإضافة شرائح الجذور عند عمل شوربة الخضار خاصة للأشخاص ضعيفى البنية.
- يستخدم المنقوع للوقاية من الحصوات المرارية.
- يستخدم زيت البقدونس كمسكن لاضطرابات الجهاز الهضمى،ومنشط للدورة الدموية.
- يستخدم مهروس النبات فى عمل لبخة لعلاج الكدمات والتواء المفاصل.
- ينصح باستخدام مغلى الجذور والأوراق، كغسول، لعلاج البثور والنمش من البشرة.
- بالإضافة إلى أهمية البقدونس الطبية، فإن له أهمية غذائية كبيرة، وذلك لاحتوائه على بعض الأملاح المعدنية الهامة كالحديد والكالسيوم والماغنسيوم، وكذا بعض الفيتامينات مثل فيتامين (أ) ، وفيتامين (ج) ..
وللإستفادة من أهميته الغذائية، ينصح باستخدامه طازجاً.
ثوم Garlic
(Allium sativum)
- يوصف الثوم بشكل عام بأنه طارد للديدان، طارد للغازات، قاتل للبكتريا، مدر للصفراء، مدر للبول، ملطف للحمى، طارد للبلغم.
- يفيد الثوم فى علاج النزلات المعوية والنزلات الشعبية.
- يعمل الثوم على تنشيط وتنظيم وظائف الجهاز الهضمى، وبخاصة الكبد والحويصلة المرارية.
- يعمل الثوم على تطهير الجهاز الهضمى، ولذلك فإنه يستخدم للقضاء على الميكروبات المعوية الضارة مثل: الدوسنتاريا، والكوليرا، والتيفود، والبارا تيفود.. ولذلك فإنه يوصى بأكله للوقاية من هذه الأوبئة.. كما يعمل على تطهير الأمعاء من البكتريا والفطريات المسببة للعفونة.
- ثبت أن رائحة الثوم كافية لقتل بعض الميكروبات، وأن هذه الرائحة بمجرد استنشاقها تمتزج بالدم وتطهره من الميكروبات.
- ونظراً لأهمية هذه الرائحة فى القضاء على الميكروبات والبكتريا الضارة، فقد استخدم سكان الصحراء الثوم فى عمل عناقيد تعلق فى أعناق الأطفال لهذا الغرض، ويجددونها كلما ضعفت رائحتها.
- و قد استغلت هذه الخاصية أيضاً فى تطهير الجروح و التقرحات الجلدية.
- يعمل الثوم على تخفيض ضغط الدم المرتفع والوقاية من تصلب الشرايين ويكفى لذلك تناول (1-2) فص من الثوم يومياً على الريق.
- يعمل الثوم على تنظيم الدورة الدموية وضربات القلب،كما يمنع تجلط الدم وذلك لاحتوائه على مادة (الهيبارين) التى تمنع تجلط الدم.
- يعتبر معظم الباحثين الثوم من المضادات الحيوية مثل البنسلين والاستروبتومايسين وغيرهما، إذ أن مضغ فصوص الثوم يطهر الفم واللوزتين والبلعوم من الميكروبات الضارة.
- لعلاج حصوات الكلى ينصح بنقع فصوص الثوم بعد تقطيعها فى العسل الأسود، ويترك المنقوع بضع ساعات، وبعدها يصفى ويمزج بزيت الزيتون وعصير الليمون، ويؤخذ منه (1-2) ملعقة على الريق يومياً ، مع مراعاة عدم الإحتفاظ بالمتبقى لليوم التالى.
- تستخدم خلاصةالثوم الباردة كحقنة شرجية لطرد الديدان المعوية، وخاصة الديدان الدبوسية.
- لعلاج الإسهال الحاد ينصح بتناول مزيج مكون من: 100 جرام ثوم+ 200 جرام عسل نحل+ 300سم ماء. إذا يعمل هذا المزيج على وقف الإسهال بالإضافة إلى تطهير المعدة من البكتريا والطفيليات الضارة.
- يفيد الثوم كمسكن موضعى، كما فى حالات آلام الأسنان، وذلك بعمل لبخة مكونة من مهروس الثوم وزيت الزيتون، ووضعها على المكان المصاب.
- لعلاج وتطهير القروح والالتهابات الجلدية، يدهن المكان المصاب بعصير الثوم ويغطى بطبقة من شحم حيوانى، ويكرر ذلك مرتين أو ثلاث مرات فى اليوم، مع تنظيف المكان قبل كل مرة بكمادات الماء الدافىء.
- هذا ولا يخفى ما للثوم من أهمية كبرى باعتباره تابلاً من التوابل والمشهيات الشائعة التى تكسب العديد من الأطعمة نكهة خاصة مرغوباً فيها.
جلنجان - خلنجان Galangal
(Alpinia galanga)
المكونات والأهمية الطبية:
تستخدم سيقان الجولنجان (الريزومات) وتوصف بأنها منبة للمعدة، طاردة للرياح، مدرة للعاب، معطرة للنفس لاحتوائها على زيوت طيارة تتبخر من الرئتين وتخرج مع هواء الزفير.. مقوية للرغبة الجنسية منبهة لها إذا شرب منقوعها فى اللبن.
وقد كان العرب قديماً يقدمون الجلنجان عليقة لخيولهم قبل السباق لتقويتها، ورفع درجة استعدادها.
كما يستخدم مسحوق الريزومات لإزالة عسر الهضم، وجرعته كمسحوق حوالى جرام واحد.. كما يستخدم مغلى هذا المسحوق كمنفث وباعث للدفء فى الشتاء.. هذا بالإضافة إلى استخدامة كتابل ومحسن لطعم ونكهة الأطعمة والحلوى.
يحتوى الخلنجان على زيوت طيارة بنسبة 1% من الوزن، بالإضافة إلى مادة دهنية لاذعة هى الجلنجول (Galangol ) . أما هذه الزيوت الطيارة فإنها تحتوى على مجموعة من المواد الفعالة مثل السينول Cineol ، وسينامات الميثايل Methyl Cinnamate .
حبة البركة (الحبة السوداء) Nigella
Nigella sativa))الحبة السوداء نبات عشبى شتوى من العائلة الشقيقة، يكثر فى بلاد شمال أفريقيا بصفة خاصة، وفى جهات عديدة من العالم بصفة عامة. والحبة السوداء من البذور التى عرفت منذ القدم، فقد ذكرها قدماء المصريين فى أوراق البردى باسم (شنفت) ووصفوها لعلاج الكحة وأمراض الصدر.
عرفت هذه الحبة بأسماء عديدة، منها: كمون أسود، كمون هندى، بشمة، قزحة، وفى الفارسية تعرف باسم (شونيز).
الجزء المستخدم: البذور
قال فيها النبى صلى الله عليه وسلم فى حديثة الصحيح: (عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام).
- يفيد زيت حبة البركة فى علاج حالات التوتر العصبى، وذلك بإضافة 3-5 نقاط على كل فنجان من القهوة أو الشاى.
- يفيد الزيت أيضاً، وبالكيفية السابقة، كمنفث لعلاج حالات الربو والكحة والسعال الديكى ونزلات البرد.
- لعلاج الصداع يمكن استخدام خليط من كميات متساوية من مسحوق: حبة البركة، اليانسون، والقرنفل.. ويؤخذ من هذا المخلوط قدر ملعقة مرتين فى اليوم، قبل الإفطار وقبل العشاء، ويستعان فى ذلك بالماء لتسهيل البلع.
- تفيد الحبة السوداء فى علاج السكر، وذلك باستخدامها مع حب الرشاد، والمرة، وقشر الرمان بنسب 1:1: 1/2: 1/2 : على الترتيب. تسحق هذه الكميات جيداً لعمل سفوف يؤخذ منه مقدار نصف معلقة كل يوم على الريق.
- يفيد الزيت كمنبه للهضم، ومدر للبول واللعاب والطمث.
- تفيد حبة البركة فى علاج آلام الظهر، وذلك بعمل عجينة من المسحوق وعسل النحل النقى.. ويؤخذ من هذا المعجون صباحاً ومساءً بعد الإفطار والعشاء لمدة عشرة أيام.
- تعتبر حبة البركة من التوابل الهامة التى تدخل فى صناعة الفطائر وغيرها من المخبوزات، كما تدخل فى صناعة أنواع معينة من المربى كالمفتقة وذلك مع العسل الأسود والسمسم
- لعلاج حالات الارتخاء الجنسى يمكن عمل خليط من مسحوق حبة البركة وزيت الزيتون واللبان الدكر.. وهذه الوصفة تزيد من الباة بعد اليأس.. وينصح بتجنب المنشطات والأدويه فإن مفعولها لحظى وضررها اكبر من نفعها.
الحلبة Fenugreek
Trigonella foenum graecum))
أما الأهمية الدوائية فترجع إلى احتواء زيت الحلبة على مواد قلوية أهمها: التريجونلين (Trigonelline) والكولين (Choline) كما تحتوى البذور على مواد هلامية، وقليل من حمض النيكوتينيك (Nicotinic Acid) ولهذه المكونات أهمية علاجية كما يتضح مما يلى:
- لزيت الحلبة أهمية كبرى بالنسبة للمرضعات، إذ يؤدى إلى زيادة إفراز اللبن، عند من يشكون من قلة ذلك.. وقد كان الأوروبيون يسخرون من العرب عندما كانوا يقدمون شراب الحلبة للنفساء، حتى أثبتت التحاليل أهمية زيت الحلبة للمرضعات، وبالتالى أصبح هناك الآن أدوية عبارة عن خلاصات الحلبة تصنع لهذا الغرض.
- تستخدم الحلبة كمسكن للنزلات الصدرية، كالسعال. وضيق التنفس، والربو.. كما تستخدم كغرغرة لعلاج التهاب الزور والرئتين.
- يستخدم المشروب، كمنشط ومنق للدم إذا شرب صباحاً على الريق.
- يفيد المشروب فى علاج النزلات المعوية والإمساك.
- يستخدم مطحون الحلبة لعمل لبخات لعلاج الدمامل والتقرحات الجلدية والروماتيزم.
وأما الأهمية الغذائية للحلبة، فترجع إلى احتوائها على البروتينات، والكربوهيدرات، والأملاح المعدنية كالكالسيوم والفسفور، بالإضافة إلى بعض الفيتامينات مثل فيتامين (ب) ، فيتامين (جـ) ، وفيتامين (د) .
ولهذه الأهمية الغذائية نراها تستخدم كما يلى:
تؤكل الحلبة الخضراء لأهميتها الغذائية العالية.
- تستنبت الحلبة- الحلبة المزرعة- وتؤكل لغناها فى هذه الحالة بالفيتامينات، وبخاصة فيتامين (ب) ، وينصح بتناولها عند ذلك لمن يشكون من ضعف الأعصاب.
- تطحن الحلبة وتخلط بدقيق القمح والذرة لعمل خبز مقبول الطعم زكى الرائحة، غنى بالعناصر الغذائية.
- يدخل دقيق الحلبة فى صناعة اللحوم المحفوظة، وبخاصة صناعة البسطرمة.
حلتيت Asafetida
Ferula assafoetida))
- والحلتيت بصفة عامة يوصف بأنه طارد للديدان، هاضم، مدر للطمث.. مزيل للانتفاخات والغازات، ويزيد من إفراز المادة المخاطية فى الأعضاء المبطنة بالغشاء المخاطى للقصبة الهوائية ومجرى البول. يضاف إليه الصبر لعمل دواء هاضم وملين.
- يستخدم كثيراً فى الطب البيطرى.. كما يستخدم فى بعض بلاد شرق آسيا ضمن البهارات والتوابل.
- يؤدى استخدامة بكثرة ولمدة طويلة إلى زيادة واضحة فى وزن الجسم، إذ أنه يولد حرارة كبيرة يغنى الجسم عن احتراق الطعام، فيتراكم فيه على هيئة دهون.
حلفا بر Halfa Bar
Cymbopogon proximus))
ويوصف النبات فى كثير من الوصفات الشعبية كما يلى:
- يستنشق بخار الأوراق لعلاج الأنفلونزا والحمى.
- يوصف منقوع الأوراق الجافة فى الماء لفترة طويلة- تصل إلى ثلاثة أيام- كشراب لعلاج الحمى.
- يوصف المنقوع أيضاً كمعرق، ومدر للبول، ومسكن لآلام المغص، وطارد للغازات.
حناء Henna, Egyptian Privet
Lawsonia inermis))
تحتوى الأوراق الجافة على صبغات نباتية ثابتة أهمها: اللوزون Lawsone، المانيت Mannite ، كما تحتوى على الأوراق والأغصان الجافة على مواد هلامية، ومواد قابضة (تينين) ومطهرة، أما الأزهار (تمر حنا) فتحتوى على الأيونون (Ionone) .
وتستخدم الحنا فى كثير من الوصفات الشعبية كما يلى:
- تستخدم الحناء لعلاج الصداع، وذلك بوضع طبقة من العجينة على الجبهة.
وهذا ثابت عن النبى صلى الله عليه وسلم.. روى ابن ماجه فى سننه أن النبى صلى الله عليه وسلم إذا صدع غلف رأسه بالحناء، ويقول: (إنه نافع بإذن الله من الصداع) .
- تفيد الحناء فى تطهير الجروح والقروح، وتساعد على التئامها.. روى الترمذى عن سلمى أم رافع، خادمة النبى صلى الله عليه وسلم، قالت: كان لا يصيب النبى صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع الحناء.
- يفيد الخضاب بالحناء فى حالات تشقق القدمين، وتسلخات الأصابع، وكثرة العرق، وذلك لاحتواء الحناء على حمض الت**** القابض (Tannic Acid) .
- يفيد مغلى الأوراق أيضاً كمطهر للجروح والتشققات الجلدية، لقدرته على إبادة الفطريات والميكروبات.
- يفيد المغلى أيضاً كغرغرة لعلاج تقرحات الفم واللثة.
الزنجبيل Ginger
(Zingiber officinale)
ويوصف الزنجبيل بصفة عامة على أنه: فاتح للشهية.. طارد للرياح.. معرق.. مدر لإفرازات اللعاب.. منبه.. وتفصيلاً فإن الزنجبيل يستخدم فى الحالات الآتية:
• يستخدم الزنجبيل فى علاج حالات عسر الهضم وكطارد للغازات، ويمنع المغص الذى تحدثه كثير من المسهلات.
• يفيد الزنجبيل فى علاج حالات عسر الطمث.
• يستخدم مع غيره من الأعشاب المسهلة فى علاج حالات تطبل البطن والمغص القولونى.
• يضاف الزنجبيل إلى كثير من الأدوية لإكسابها الطعم المستساغ والتأثير الفعال.
• يستخدم كعلاج فعال للوقاية من مضاعفات نزلات البرد، إذا ما استخدم مبكراً.
• يزيد من إفراز اللعاب، ويعمل على تلطيف التهابات الحلق والحنجرة.
• يستخدم فى علاج نزلات البرد والسعال كمنفث.
• يدخل، نظراً لرائحته العطرية، فى صناعة كثير من أصناف الفطائر والحلوى خاصة فى البلاد الباردة، حيث تبعث هذه الأصناف على الدفء، وهناك أنواع خاصة من المربات يدخل فيها الزنجبيل عنصراً أساسياً بالإضافة إلى العسل، يستخدمها مرضى بعض الأمراض الصدرية.
شاى Tea
(Camellia sinensis)
تحتوى أوراق الشاى على قلويدات منبهة أهمها البنين (الكافيين) (Caffeine) بنسبة تصل إلى 4% ، والثيوفيللين (Theophylline) ، والثيوبرومين (Theobromine) بنسبة (1-1.5%) .. كما تحتوى على بعض المواد الأخرى، وأهمها التانين، بالإضافة إلى زيت طيار، وهو الذى يكسب الشاى رائحته المميزة.
وإلى هذه المكونات ترجع أهمية الشاى الطبية، والتى يذكر منها:
• يوصف الشاى كشراب منعش ومنبه، للقلب والجهاز العصبى، ويرجع ذلك إلى ما تحتويه من مادة البنين المنبهة.
• يفيد الشاى كمدر للبول، كما يعمل فى حالات الإرهاق على الإحساس بالراحة.
• يعمل الشاى على دفع العطش، ومقاومة حرارة الشمس.
• وتأتى أحدث الأبحاث العلمية فى روسيا، والتى نشرت فى مجلة (العلم والحياة) الروسية لتؤكد أن الشاى يحتوى على مواد وعضويات عديدة تعمل على الوقاية من بعض الأمراض العصبية، كما أنه يعمل على قتل الميكروبات التى تضر بالأسنان.. كما أنه يقوى الجهاز العصبى..
ونصحت المجلة بشرب الشاى مرتين يومياً دون غليه.
شبت Dill
(Anethum gravolens)
ترجع الأهمية الطبية لنبات الشبت إلى زيت الشبت (Dill Oil) الذى تحتوى عليه الثمار والذى يتميز بلونه الأصفر الفاتح ورائحته العطرة النفاذة.. يتكون هذا الزيت من الكارفون (Carvone) وتتراوح نسبته 55 – 65% ، بالإضافة إلى الليمونين (Limonene) والفلاندرين (Phellandrene) .
• يستخدم شاى الشبت (مغلى البذور) كعلاج شائع لاضطرابات المعدة والأمعاء.. وتخليصها من الغازات.
• يفيد هذا المغلى أيضاً فى حالات الأرق، إذ أنه مهدىء طبيعى يوفق تلك المهدئات الكيميائية الضارة.
• ينصح بعمل مغلى بذور الشبت، والأنيسون، والك***ة، والشمر، والكراويا.. ويعطى للأمهات المرضعات.. حيث يعمل هذا المشروب على زيادة إفراز اللبن.
• تعمل البذور، إذا مضغت، على تنظيف الفم وتخليصه من رائحته الكريهة.
• يستخدم زيت الشبت بدلاً من زيت الكراويا فى وصفاته العلاجية.
• يستعمل مغلى البذور كغرغرة فى حالات التهاب الفم واللثة، كما يستعمل المغلى أيضاً فى عمل كمادات للعين عند الإصابة بالرمد أو إجهاد القراءة والتركيز البصرى.
• هذا فضلاً عن استخدام الشبت طازجاً فى عمل السلطات، والشوربة، لما له من طعم مميز يضفيه عليها.
• يضاف مسحوق البذور إلى الأطعمة، فتحسن طعمها بالإضافة إلى أهميتها فى تقوية المعدة والقلب.
• يدخل الزيت والبذور فى صناعة كثير من الأدوية اللازمة لتخفيف حدة التقلصات العضلية.
• يضاف الزيت إلى أدوية الأطفال اللازمة لتقوية المعدة والمساعدة على الهضم، وإزالة حالات عسر الهضم.
• يدخل زيت الشبت ضمن كثير من الصناعات الغذائية، كصناعة الحلوى، والبسكويت، وبعض منتجات الألبان، وكذا حفظ اللحوم.