[size=16]إن الله جلت قدرة وصف الحياة الدنيا بأ وصاف كثيرة منها :أن الحياة فى الدنيا ما هى إلا غرور ينقضى سريعا ويزول كما يلعب الصبيان ساعة ثم يتفرقون .قال تعالى :{ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ } العنكبوت :64.
قوله تعالى مخبرا عن حقارة الدنيا وزوالها وانقضائها ، وأنها لا دوام لها ، وغاية ما فيها لهو ولعب أما الحياة الدائمة الحق الذي لا زوال لها ولا انقضاء هيا الدار الأخرة أنتبه أخى الفاضل وأعمل لئاخرتك وأنتبهى أختى الفاضلة وأعملى للاخرة كيف يحدث ذالك
بتحقيق الأيمان والتقوى الصالحة لله وحده سبحانه وتعالى ومن هذا العبادات الصلاة والزكاة وأعمال الخيرات من الصدقات لكى ترضى الله عزلا وجل لكى يرضا عنك ويدخلك جنات خالدا فيها أنتبه أنتبه .
ووصفها أيضا بأنها متاع زائل ،وكل ما فيها فتنة من مال وبنين وقناطير مقنطرة من الذهب والفضة وألانعام ،والزروع كلها شهوات تصور زهرة الحياة الدنيا وزينتها الفانية والزائلة قال تعالى :{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالبَنِينَ وَالقَنَاطِيرِ المُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالخَيْلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ المَآبِ }
آلِ عِمْرَان:14.
الحل هنا فى هذا الايات المباركة الكريمة
(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)
آل عمران:133
{سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } سورة الحديد21.
لا تنسو ذكر الله أخوانى ألاعزاء وسارعوا فى الخيرات ولا تجعل الدنيا أكبر همك بل اجعل الاخرة هيا همك أفعل ما أمرك الله به أن تفعله وبما أمرك به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
لا تنسو ذكر الله
هذا وبالله التوفيق
[/size]