عادات وممارسات سيئة.. لدى التعامل مع التقنيات العالية
إرشادات ووسائل في كيفية معالجتها
واشنطن: كرييستوفر نل*
إليكم أكثر العادات سوءا لدى التعامل مع التقنيات العالية:
1 - عدم الاهتمام ببرامج الحماية: ربما تعتقد أنك تستطيع التعامل مع الكومبيوتر والإنترنت من دون مرافق مضادة للبرمجيات الضارة، لأنك تكون دقيقا في روابط الشبكة التي تنقر عليها، ورسائل البريد الإلكتروني التي تقوم بفتحها. لكن مع ذلك فأنت في حاجة إلى نظم الحماية.
دعم الملفات
2 - الأمر المضحك أن كثيرا من الأشخاص الذين لا يدعمون المعلومات والبيانات المخزنة على أجهزتهم، يدركون خطأهم، ولذا، فعليهم أن يدركوا أن جميع الأقراص الصلبة تتعطل في نهاية المطاف، ومنها أقراصهم أيضا. لذا يتوجب عليهم مراجعة دليل خاص في هذا الصدد.
3 - يقتحم لص شقتك ويسرق جهازك «اللابتوب»: لا مشكلة! فقد تكون قد دعمت ما فيه من بيانات الليلة الماضية، لكنه قد يكون سرق أيضا القرص الذي دعمت فيه معلوماتك لأنك وضعته قرب جهاز «اللابتوب». لذلك خزن بياناتك في مواضع مختلفة استعدادا للسيناريوهات السيئة.
4 - لماذا يمارس مرسلو البريد المتطفل عملهم السيئ؟: لأنهم يجدون عددا كافيا من الأشخاص الذين يستجيبون إلى مثل هذا البريد، وبالتالي يحولونه إلى عملية مربحة. ويأتي النقر على رابط «الإزالة» بحكم العادة، وهو استجابة سريعة. ويمكن اتخاذ تدابير إضافية للتحصن والوقاية من البريد المتطفل.
نقل الكومبيوتر
5 - نقل الكومبيوتر: إن نقل الجهاز من المطبخ إلى غرفة الجلوس وهو يعمل، لا يسبب أية مشكلة. لكن نقله من المكتب إلى محطة القطارات بعد سير على القدمين مسافة ميل واحد، وتسلق السلالم وصولا إلى منزلك قد يصيبه بالأذى، لأن الأقراص الصلبة الشغالة قد تتعطل. في الأماكن المزدحمة والمسافات الطويلة، أغلق الجهاز، خاصة إذا ما وضع في حقيبة مغلقة وهو شغال وساخن.
6 - استخدام «اللابتوب» في السرير أمر محبب:، لكن تركه يعمل فترة طويلة وهو موضوع بين الملاءات والوسائد السميكة وما شابه، قد يسد منافذ التهوية فيه، وبالتالي يجعله يسخن، معطلا الجهاز. استخدم الطاولة الخاصة المخصصة لمثل هذه الأجهزة، أو طاولة القهوة للحفاظ على تدفق الهواء وانسيابه.
7 - إذا كانت هنالك سجلات رقمية تريد استخلاص بعض المعلومات منها، فلماذا تقوم بطباعتها كلها. اطبع فقط الأسطر والفقرات التي تحتاجها عن طريق نسخ ما تريده وحفظه. وينطبق هذا الأمر أيضا على تنظيم الأرشيف ونقل بعض هذه البيانات.
الكاميرات والبريد
8 - إذا ما اصطحبت كاميرتك معك إلى شاطئ البحر، فإن حبة رمل واحدة تدخل إلى المصراع أو نظام التقريب والتكبير، تهدد عملها. فإذا رغبت في أخذ كاميرا إلى شاطئ البحر، فضعها ضمن علبة مضادة للماء أو حقيبة بلاستيكية.
9 - خبئ كومبيوترك في صندوق السيارة قبل رحلتك، والأفضل من ذلك هو أخذ كومبيوترك معك عندما تغادر السيارة.
10 - جميع البريد الإلكتروني الذي تسلمته يقبع في علبة البريد الوارد بتسلسل تاريخي. وبذلك يكون هنالك سجل تاريخي عن جميع اتصالاتك. استخدم ملفات لوضع الرسائل فيها أو ضع عليها العلامات، وكن سخيا في استخدام مفتاح الحذف والتشطيب.
11 - هل تعلم أن بعض الأشخاص لا يزالون لا يعلمون بأمر العمليات المختصرة عن طريق لوحة المفاتيح، ومن أن «Ctrl-C» هي للنسخ، وأن «Ctrl-V» هي للصق. وهذا لا يعني أنك بحاجة إلى تعلم جميع هذه الأمور، ولكن كلما عرفت مزيدا من هذه الأمور، تمكنت من العودة إلى منزلك من المكتب باكرا. لذا تخلى عن الماوس واستعن بلوحة المفاتيح.
نظام بطيء
12 - لماذا نظام «ويندوز» بطيء لهذا الحد؟ لأنك قد قمت بتركيب كثير من نظم التصفح والتراسل الفوري أيضا على جهازك. فحالما تقوم بتركيب مثل هذه التطبيقات في جهازك يكون التلف قد حصل لأن كثيرا من هذه التطبيقات تخلف وراءها آثارا يصعب إزالتها. لذا حاول التحرر من ما تستطيع منها، لكن تنظيف تركيب «ويندوز» هو أفضل خيار.
13 - يقول قانون «نل» إن المنتجات الاستهلاكية تتعطل دائما وتتكسر مباشرة بعد نفاد فترة الكفالة، لكنها تتكسر أحيانا قبل ذلك التاريخ. وقد تستطيع إصلاح العطل إذا ما احتفظت بالوصل. احتفظ بملف قرب سجلاتك الطبية، وكلما جمعت بعض الوصولات قم بمسحها وتنظيمها ووضعها في الملف المذكور.
14 - تقوم «ويندوز» بإثارة غضب الجميع غير أن هذا لا ينفع. وإنفاق بضع مئات من الدولارات على شراء كومبيوتر جديد سيجعلك تشعر بالغضب أكثر. حاول أن تتأمل، واكبح جماح غضبك، وحاول معالجة الأمر بالحسنى عن طريق تجربة عدة وسائل، التي تعيد الجهاز إلى عمله الطبيعي السابق.
15 - عندما تتلقى فاتورة الكهرباء فهل تقوم بإلقائها على الطاولة مع الصور العائلية الأخرى، والصحف اليومية، وأقراص الألعاب وغيرها من الأشياء؟ أم تقوم في ظرف 20 ثانية بوضعها في الملف الخاص بها. كذلك الحال أيضا بالنسبة للبريد الإلكتروني والملفات المرسلة إليك.
16 - عندما تحتاج إلى إبداء رأي، فإن المحل المناسب هو موقع كبير على الشبكة، الذي يمكن لأي كان أن ينشر فيه بشكل مجهول، وحيث الخدع والأكاذيب تكمن فيه لسنوات. فإذا كان لا بد من استخدام «ويكيبيديا»، انقر على الروابط الموجودة في ذيل الصفحة للوصول إلى القصة الحقيقية ومدى صحتها.
المواقع اجتماعية
17 - تفادى نشر الصور الفاضحة على مواقع المشاركة على الشبكة، كـ«فليكر» على سبيل المثال، فقد تقع في يد الآخرين، وربما رئيسك في العمل. لذا قم بالنقر على «Edit your profile privacy» عن طريق «Manage your profile» لاختيار من هم المخولون لمشاهدة صورك.
18 - المبدأ الكبير في عالم التقنيات اليوم هو تقديم ثلاث مراتب من المنتجات: نسخة مبسطة مجردة من الإضافات - نسخة قوية - ونسخة فائقة القوة. والمميزات لكل منها بسعرها التصاعدي. المشكلة أن النسخة المتفوقة قد لا تقدم أكثر من الذي تقدمه النسخة المبسطة، أو قد تكون تملك مميزات وإضافات قد لا تحتاجها، ولكنك ستشتري الغالية في كل الأحوال. وقد يحتاج الأمر إلى كثير من البحث على الشبكة لمعرفة المناسب والذي يهم المستخدم. وهذا الوقت مستثمر ولا يضيع هباء.
سرية البيانات
19 - قد يتطلب الأمر تسريبا واحدا للمعلومات على الهاتف الجوال لكي يحصل اللص على بريدك الإلكتروني، وحساباتك المصرفية، وتسوقك على الشبكة، وغيرها. إنها خطوة واحدة من قبل لصوص الهوية للحصول على كل شيء. لكن استخدام سلسلة من كلمات المرور المتعددة من شأنها أن تنقذ الأفضل من هذه الأمور الحرجة المهمة.
20 - لا تقم بإعطاء عنوان بريدك الإلكتروني النظامي إلى النشرات الإخبارية، وخدمات الشبكة غير الدقيقة أو المحددة، أو الأشخاص الذين تلتقي بهم عرضا في أواخر الليل.
21 - عندما يعثر أحدهم على هاتف مفقود تكون أولياته إجراء ما يستطيع من المكالمات الهاتفية الدولية، وبعد ذلك يحصد جميع المعلومات الموجودة عليه لغرض الوصول إلى الهوية ثم إرسال البريد المتطفل. لكن يمكن منع كل ذلك عن طريق وضع رقم خاص PIN عليه. ويمكن العثور أيضا على عدد وأدوات لتفادي هذه المشكلة.
;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;
5 نصائح.. للحفاظ على السرية والخصوصية على الإنترنت
أبسط الأمور هي أن «لا تنشر ما قد يسيء إليك»
لندن: «الشرق الأوسط»
من السهل جدا فقدان المعلومات الشخصية أو تسربها على الإنترنت. لكن عن طريق اتخاذ بعض الاحتياطات يمكن الحفاظ على الخصوصيات أثناء تصفح الشبكة، واليكم خمس نصائح خاصة بالحماية:
شبكات اجتماعية
1. قم بضبط وتعديل إجراءات الحماية الخاصة بالخصوصيات في الشبكات الاجتماعية؛ فقد قامت «فيس بوك» بخطوات واسعة في تبسيط إجراءات حماية الخصوصيات، لكن خياراتها الكثيرة هذه لا تزال تبدو غير واضحة، ومع ذلك فإنه من المفيد التطرق إليها بين الحين والآخر، لكي تعلم كم هي المعلومات التي يجري التشارك بها مع العالم الخارجي.
للوصول إلى هناك ادخل إلى موقع «فيس بوك»، واطبع «ترتيبات الخصوصية» privacy settings في الإطار الخاص بالبحث. وكانت «فيس بوك» قد قلصت أخيرا هذه الميزة لكي يمكن الوصول إليها من الهاتف الذكي.
وباتت صفحة الترتيبات هذه تقدم الآن ترجيحات سريعة لتقرير ما إذا كان الأصدقاء الموافق عليهم فقط يشتركون في الاطلاع على سيرتك الخاصة، أو أصدقاؤهم هم أيضا، أو الجميع. ولكون الكثير من الأشخاص يرسمون مثل هذه الخطوط، أو الحدود بشكل مختلف بين الواحد والآخر، يمكن حتى تحديد الأشخاص الراغب فيهم أيضا أم لا. ويمكن القيام بأكثر من ذلك عن طريق تجربة «المنع المتفوق» super - logoff وهي مزية شائعة وشعبية جدا بين الشباب الصغار.
أما «تويتر» الشبكة الاجتماعية الشعبية الأخرى، فهي تتيح لك أيضا إقفال حسابك ومنع الاطلاع عليه من قبل أفراد الجمهور. فهنالك مزية تدعى «حماية تويتاتي» protect my tweets.
2. تأكد من إرسال معلوماتك الشخصية عبر اتصال آمن، فلدى إرسال أرقام بطاقة التأمين، أو المعلومات المصرفية، أو كلمات السر (المرور)، تحقق من وجود رسم أو صورة قفل على شريط عنوان المتصفح. وهذا يشير إلى وجود اتصال آمن مع الموقع. ومثل هذه التقنية تقوم بتشفير البيانات التي ترسلها وتتلقاها، مما يجعل من الصعب على أي شخص التلصص على الخط للوصول إلى هذه المعلومات.
اهرب من المعلنين
3. خذ في الاعتبار مسألة الهروب من تعقب الإعلانات لك، فغالبا ما تقوم شبكات الإعلانات على الشبكة بتركيب ملف صغير على كومبيوترات الأشخاص الذين يقومون بزيارة مواقع شبكية معينة. وهذه الملفات التي تدعى «كوكيات» (كعكات صغيرة) يمكنها تسجيل عادات وسلوكيات تصفح الإنترنت، مما يتيح للمعلنين تصميم إعلانات تلائم هواياتك والأمور التي تهتم بها. ولكن إذا رغبت أن لا يجري تعقبك وملاحقتك، فعليك في البداية أن تعلم أن الكثير من متصفحات الشبكة تملك مزية في لوحة الضوابط تتيح لك تعطيل الـ«كوكيات» المفروضة من مواقع الطرف الثالث. وهذا ما يمنع الكثير من شبكات الإعلانات الكثيرة من الوصول بسرعة إلى نشاطاتك على الكومبيوتر.
وهناك مؤسستان تقدمان نظما للخروج من الشبكات الشعبية للإعلان. فـ«نيتورك أدفرتايزنغ إنيشياتف» The Network Advertising Initiative و«برايفاسي شويس دوت أورغ» PrivacyChoice.org تتيحان لك الخروج من شبكات الإعلان عن طريق نقرات قليلة. ولكن عليك تنشيط ذلك على جميع أجهزة الكومبيوتر التي تستخدمها.
ولكن ينبغي تحذيرك من أن بعض شركات الإعلان قد تستمر في ملاحقتك حتى لو قررت الخروج والإفلات منها. فتماما مثل الإعلانات التلفزيونية، تؤمن الإعلانات التمويل اللازم لجعل الكثير من مواقع الإنترنت تعمل. والخروج منها لا يجعل الإعلانات تختفي، بل يجعلها أكثر إزعاجا، كما يقول محبذو التعقب والملاحقة، لأنها تصبح أقل صلة بالمستخدم وبتفضيلاته.
تصفح «سري»
4. استخدم أو ركب ميزات تصفح «الشبكة الخاصة الافتراضية» VPN: إن غالبية المتصفحات العصرية للإنترنت تؤمن طبقة إضافية من الحماية تدعى «خاصة»، أو «التصفح السري»، أو «الانسلالي»، ومثل هذه الوسائل تبعد الكوكيات، ولا تسجل تاريخ دخول الموقع. ولحماية أقوى، يمكن تركيب ما يسمى بـ«الشبكة الخاصة الافتراضية». ومثل هذا التشفير يقوم عمليا بتشفير كل الأمور التي تقوم بها على الشبكة، طالما أن شبكة VPN نشطة. وتقدم الكثير من الشركات مثل هذه الميزة لموظفيها. وهي تقوم بإرجاع البيانات إلى خوادم هذه الشركات، وهنالك عدد من شبكات VPN المجانية متوفرة للتنزيل.
وهنالك برنامج آخر في متناول اليد أيضا يدعى «ليتل سنيتش» Little Snitch يقوم بالإفادة أو التبليغ عندما يقوم أي برنامج بعمل مشبوه، كما تشير النشرة التقنية لقناة «سي إن إن» الإخبارية؛ ففي كل مرة يحاول تطبيق في جهازك الكومبيوتري إرسال معلومات عبر الإنترنت من دون موافقتك، يبرز تنبيه أو إنذار.
5. فكر قبل أن تنشر: قد يبدو هذا القول واضحا للبعض. ولكن إن كنت تقوم بنشر معلومات مرسلة إلى خادم الشركة، فليست هنالك ضمانة كبيرة أن لا تشق طريقها إلى مكان آخر، وحتى لو كانت جميع ترتيباتك الخاصة بالحفاظ على الخصوصيات منظمة وعاملة، فقد تقرر الشبكة الاجتماعية تغيير هذه السياسة في وقت لاحق. ومثل هذا النظام قد يوجد ثغرة ينفذ المتسللون منها، وقد يرى أحد الأصدقاء المعتمدين صورة لحفلة من حفلاتك ويقرر تمريرها للآخرين. إذن إذا رغبت في عدم مرور أي معلومة إلى الجمهور العام فلا تقم بنشرها.