ضنين الوعد
يا ضنين الوعد
أهديتك حبي
من فؤاد يحمل الحب
إن يكن حسنك مجهول المدى
فخيال الشعر يرتاد الثريا
كلما أخفيته بالقلب
تنبيء عنه عيناك ولا يخفى علي
أنا أن شئت فمن أعماق قلبي
أرسل الألحان شلالاً روياً
وأبث الليل أسرار الهوى
وأصوغ الصبح ذوباً شاعرياً
لا تقل أني بعيد في الثرى
فخيال الشعر يرتاد الثريا
يا ضنين الوعد
كان بالأمس لقاءنا عابراً
كان وهماً ... كان رمزاً عبقرياً
كان لولا أني أبصرته
وتبينت ارتعاشاً في يدي
بعض احلامي التي أنسجها
في خيالي واناجيها ملياً
ومضة عشت على إشراقها
وانقضت عجلى
وما اصغت إلي
كلمة خبأتها في خافقي
وترفقت بها براً حفياً
من دمي غذيتها
حتى غدت ذات جرس
يأسر الأذن شجياً
وافترقنا وبعيني المنى
قالها الدمع فما أبصرت شيئاً
إن تكن أنت جميلاً
فأنا شاعر يستنطق الصخر العصي
إنت تكن أنت بعيداً عن يدي
فخيالي يدرك النائي القصي
دعوة للحاضر الغائ حامد حمزة لتشريح هذه اللوحة البديعة وانت ودالحربيابى مابتقصر