الطاقية تسمية متأخرة ولم تكن تسمى في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا الاسم، وقد وردت هذه التسمية في القرن السادس الهجري عند الرحالة الأندلسي أبي حامد الغرناطي تحفة الألباب ص 101، ووردت في القرن الثامن عند ابن بطوطة رحلة ابن بطوطة ص 210، وهي كلمة عامية مولدة، وهي غطاء الرأس من الصوف أو القطن ونحوها. والطاقية التي توضع تحت العمامة، وهي شقة البز، وهي مرادفة لكلمة طربوش، وهناك أدلة تؤكد أن بعض المسلمين كانوا يلبسون غالبًا طاقيتين أو كلوتتين : طاقية وطربوش، فيقول ابن بطوطة: فإذا استقر بهم المجلس نزع كل واحد قلنسوته ووضعها بين يديه، وتبقى على رأسه قلنسوة أخرى من الزردخاني(الرحلة ص 303)، وقد كان الرومانيون في مدينة لاذق يميزون بالقلانس الطوال، منها الحمر والبيض (الرحلة 305). وكانت قلنسوة الأتراك طويلة محددة الرأس (تحفة الألباب للغرتاطي ص 102).