هذا الكلام منقول من / سودانيز اونلاين ..
واليكم مداخلات بعض الاعضاء :
كتب ايمن التوم حسن :
الهم ارحم وردى برحمتك التى وسعت كل شى
واجعل سيرته بينا عطره ,,,, وابعد اسمه من السنة تجار الموت والمرتزقه وحملة البيارق
امثال احمد البلال ومن لف لفه
...........................................................................
وكتب جني :
الموتى لا يتحدثون
لماذا لم يقل هذا الكلام قبل اسبوعين!
البشير كذاب وعبدالرحيم كذاب والبلال كذاب!
وردى وقف كالرمح الردينى منافحا لكل الدكتاتوريات!
افو
وردى صارم القسمات حى الشعور يبحث عن وسيط
وردى وسيطه الشعب السودانى لن يستطيع احد ان يمسه بسوء!
البلال لا يستطيع الا ان يكون نفسه
يريد اغتيال شخصية رمز من اجل ماذا!
يكفي وردى فخرا حتى موته اذاب الجليد بين سيلفا والبشير ايها الغبي!
جنى
................................................................
وكتبت مريم الطيب :
وماذا جنى هذا اليلال من تملقة للنميري من قبل
حقيقة يذهب الذبد جفاءا ويبقى وردي في قلب هذه الامة
----------------------------
ياحليل ماء الوجه
...............................................................
الرخيص رخيص
.......................................
يا احمد البلال الطيب
احترم الموتى واحترم الشعب الذى يعرف وردى ... فى اليوم الذى توفى فيه الراحل العظيم وردى كنت تلعلع فى برنامجك ال######## وكأن شيئا لم يحدث وبعده باسبوع (أى اليوم) جئت تكحلها فعميتها... انك لن تستطيع تشويه صورة القامة الإفريقية وردى ببرنامجك الهزيل وشهادة الزور... أما كفاك جعجعة من زمن النميرى يا رجل؟
رحم الله من عرف قدر نفسه
منان
...........................................................
وردى فى قلوبنا وهؤلاء فى مزبلة التاريخ
نبيل عبد الرحيم
............................................................
كم من أناس بظاهر الأرض أموات
وكم من أناس بباطن الأرض أحياء
أمثال العملاق وردي لايموتون يا ميتين الأحاسيس
من تعود على التطبيل لا يمكن أن يكون محت
NEWSUDANI
............................................................
هو أحمد البلال متين كان صحفي !؟؟
من تتوكورة للدبّورة !
نميري أخذ فينا الحق بتصعيد الطبّاليين و متصيدي المناصب أمثال هذا السمج !
وردى قامة يعرف قيمتها الناس الأصيلون فقط !
ولكن مثل لاحسي موائد السلاطين هذا لا يُضام .
فمن تعود بيع قلمه يدمن التملق وينسي حتي حقيقة نفسه .
اللّه يلعن آفات الإنقاذ النبشت قبور الأموات مثل البلال وأوهمتهم بقيمة مستعارة كي يطبّلوا لها بعد أن احجم عنها شرفاء الصحفيين .
البلال وشاكلته (وهم كُثُر ) لا يكترثون ، ولم يسمعوا بشيئ إسمه شرف العمل الصحفي .
ست البنات .
.......................................................
Quote:
كلمات في رثاء فنان الشعب وردي
الخرطوم / الميدان
كلمة الاستاذ يوسف حسين الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي التي القاها في تأبين الفنان الراحل محمد وردي الذي اقيم في منزله الاثنين الماضي .
لقد كف عن الخفقان ذلك القلب النابض بحب السودان وأهل السودان. إنها لمصيبة كبيرة، وإنه لفقد جلل، أن يرحل عن دنيانا فنان الشعب المبدع محمد عثمان وردي.
فلم يكن فقده فقد واحد، ولكنه بنيان قوم تهدم. ظل الفقيد لعشرات السنين مركز إشعاع للطرب الراقي والفن الجميل. لقد انشرحت الصدور بالفرح الغامر لأغنياته
العذبة وأناشيده الوطنية والثورية الملهمة، رغم قسوة الحياة وشظف العيش وفساد الحكام.
كان فقيدنا العزيز مدرسة فنية بل جامعة فنية قائمة بذاتها. وتتجلى عبقرية فقيدنا العزيز في بعده عن عين الرضا، وتحليه بالنظرة الانتقادية حتى لأعماله الفنية الرائعة
وألحانه الشجية المتفردة. كان قد قام بإعادة التوزيع الفني للكثير من مفردات إنتاجه الفني.
وبعد إعادة التوزيع اختفى ذلك الكنز الثمين النغم المازح واختفت الضربات المتدافعة. أضحت ألحانه وموسيقاه أكثر طلاوة ورخامة وتطريباً.
وأسهم الفقيد، بأثر حب وشغف ملايين الشعب في كل ربوع السودان لأغانيه وأناشيده وتجاوبهم معها، في دعم وصقل الحس والشعور الوطني العام المشترك لأهل السودان.
وكان الفقيد سفيراً مفوضاً فوق العادة للسودان وشعب السودان، للتواصل الاجتماعي والثقافي مع شعوب إفريقيا والعالم العربي. لقد استحق بجدارة وبلا منازع، لقب فنان إفريقيا الأول.
كان فقيدنا العزيز يستلهم التراث الثوري العظيم للشعب النوبي. واذا كان خليل فرح الذي غنى لعِزة السودان وعَزة السودان، وشارك في التحضير لثورة 1924، قد قال في أشعاره:
لا يستقيم لبطشه عرش على عِمد
وإن يكُ عرش ذي الأوتاد
فإن فقيدنا العزيز وردي قد واجه بشجاعة نادرة فرعون السودان. وكان قد تم استدعاؤه ليلاً لمقابلة السفاح جعفر نميري وأحمد عبد الحليم. فلما مثل بين أيديهما، سأله نميري بكل عنجهية وصلف:
( لماذا لم تنضم للاتحاد الاشتراكي؟)
جاءه الرد سريعاً باتراً كما الطلق الناري
أنا فنان تقدمي عشان كده أنا منتمي للحزب الشيوعي ) فأسقط تماماً في يد السفاح. وما كان منه إلا أن قال
نحن برضو تقدميين، أحمد أديه نسخة من ميثاق الاتحاد الإشتراكي!”
واذا كان الفنان السوري “القامشلي” الذي أصبحت إحدى لازمات أغنياته شعاراً لمظاهرات الربيع العربي السوري
يلا إرحل يا بشار) قد جرت تصفيته وقطع لسانه على يد نظام الإجرام الأسدي،
فإن فنان الشعب وردي قد ظل لسنوات مُحارباً في رزقه من قبل أنظمة الفساد والاستبداد. ” وقطع الأعناق كما يقولون ولا قطع الأرزاق”.
ظلت أغنيات وردي وأناشيده ممنوعة من البث في الإذاعة و التلفزيون على مدى سنوات طويلة، بما في ذلك خلال نظام الإنقاذ الحالي. وتحت مظلة نظام الإنقاذ أيضاً اضطر وردي للاغتراب عن الوطن لعشر سنوات.
كما كان قد جرى اعتقاله خلال نظام مايو، وكذلك خلال نظام عبود، عندما قاد مظاهرات أهله النوبيين ضد الترحيل القسري.
كان لسان حال فقيدنا العزيز يردد دائماً:ـــ
من يسألني فإني أختار
أختار في مسيرتي اليسار
الشمس واليسار
القمح واليسار
والأرض حتى تغير الأرض مدارها إلى اليسار.
كما كان لسان حاله يردد كما الشاعر الفلسطيني:ـــ
حاوروني بالمنافي أتحدى
ألِّبوا الطاعون والحزن سأبقى أتحدى
وبأسناني وأسنان الأغاني أتحدى
اقتلوني أقتلُ الموتَ وآتيكم إلهاً يتحدى
نمْ هادئاً يا فقيدنا العزيز ودعْ انك ميت فأمثالك لا يموتون. إنك ستبقى إلى أبد الآبدين مثالاً حياً يرن في أغنيات البواسل الأقوياء. ستبقى نداءاً أبدياً للحرية والنور والإبداع الفني الرائع
والملهم. العزاء لأسرة الفقيد وأهله وزملائه والعزاء موصول لكل أهل السودان.
..................................................................................
Quote:
وكان قد تم استدعاؤه ليلاً لمقابلة السفاح جعفر نميري وأحمد عبد الحليم. فلما مثل بين أيديهما، سأله نميري بكل عنجهية وصلف:
( لماذا لم تنضم للاتحاد الاشتراكي؟)
جاءه الرد سريعاً باتراً كما الطلق الناري
أنا فنان تقدمي عشان كده أنا منتمي للحزب الشيوعي ) فأسقط تماماً في يد السفاح. وما كان منه إلا أن قال
نحن برضو تقدميين، أحمد أديه نسخة من ميثاق الاتحاد الإشتراكي!”
أحمد البلال كذاب
وعبدالرحيم محمد حسين كذاب
والبشير كذاب
فالفرعون لم يكن من المتملقين .. ولم يكن من الجبناء
وما كان من الممكن أن يبيع تأريخه لأمثال هؤلاء ... له الرحمة.
عاطف مكاوي
.................................................................................
احمد البلال الطيب رجل لا شك انه منافق و كذاب اشر .
وكل من البشير و عبدالرحيم لا اخلاق لهم
اتوا للصلاة على وردى و هم لهمو شاتمون و كارهون
انه عين النفاقو الكذب و التضليل .
الطيب رحمة قريمان
...........................................................................
ياريت لو سندات الأدخار رسلت مادة صفحتها مع شخص آخر
من كان رأس الدولة في زمن هوميروس؟
أو وزير الدفاع في زمن شكسبير
وهل ذكر التاريخ سيف الدولة وكافور إلا بذكر المتننبي
ستمر أزمان .. يحفظ فيها التاريخ لوردي مكانه الذي سوف يزداد وضاءة
وسيستمر تفتح أعماله مؤلفات وتيارات موسيقية مستقبلية
وسيقول التاريخ أنه في زمن وردي حكم السودان سفاح قتل 3000000 سوداني
وأنتهى مسجونا في لاهاي .. مع نسيان اسمه طبعا
الباقر موسى
..............................................