دافع الفنان محجوب كبوشية عن عادة الجلد المصاحبة للحفلات الغنائية، مبينا انها ثقافة وتراث سوداني اصيل ، وقال ان الركزة للسوط فراسة انتقلت من الريف الي المدينة ، مشيرا الى انها موجودة في عدد من ولايات السودان منها كردفان الغرة ام خيرا جوه وبره.
الفنان كبوشية كشف عن اسمه الحقيقي وقال ان اسمه محجوب محمد أحمد مساعد، واشتهر بلقب «شنيبو» ثم «كبوشية» ،موضحا ان الاخير التصق به عندما كان يغني بالمندلين في الاذاعة، وجاءه المذيع الكبير عمر عثمان وسأله هل عندك أعمال خاصة. فقال له: نعم، فقال: سمعني. فاسمعه أغنيتين. فقال له وقِّع لي على خمس أغنيات أنا بجي أعمل معاك حلقة وكان عنده برنامج شعبي يقدّم من كل فنان أغنية. وقال المذيع يوم التسجيل الآن مع الفنان الشعبي محجوب كبوشية، وذلك لان كبوشية جاءت من البدايات في منطقة كبوشية في عام 1976 عبر اغنية الحقيبة «دمعة الشوق كبي» ثم «طال الشوق للشمال على كبوش ارض الجمال».
منقول من موقع النيلين