تكامل لا مساواة
الذين يصرون علي مساواة المرأة بالرجل، يقولون بان الفروق بينهما إنما هي نتيجة البيئة
المحيطة يهما.
لكن الدراسة والبحث والعلم جميعها تقول غير ذلك ، فقد ثبت إن الفروق بين الجنسين فروق بيولوجية، موروثة وليست مكتسبة ، ومن ثم فان محاولة المساواة بينهما محاولة فاشلة لأنها مناقضة لطبيعة كل منهما.
ويقول العلماء إن اثر التكوين البيولوجي يظهر علي الجنين بشكل واضح.
فالجنين الذكر يحتاج إلي نسبتين من الهرمون ......إما الانثي فتحتاج إلي نسبة واحدة.
ولو حدث عكس ذلك ...... فان أثره يبدو واضحاً في تصرفات الصبي أو الفتاة .
فالصبي الذي يحمل نسبة هرمون واحدة يأتي بحركات وأعمال أنثوية بحته.
كذلك تتصرف الفتاة تصرف الصبيان لو حملت نسبتين من الهرمون .
فليس البيئة والعادات هي التي فرقت بين الرجل والاني
أليست تلك الفروق طبيعة في كل جنس ....خلقها الله سبحانه وتعالي فيه ليعده لإعمال
تكمل إعمال الأخر
ثم لماذا يعتبرون هذه الفروق نقصاً في القدر ؟ والقدرة؟
إذا كانت الحياة لا تسير كما ينبغي حين يترك الرجل عمله ليجلس في البيت مع زوجته.
وكذلك هي إذا خرجت للعمل وتركت عملها في البيت.
المساواة بين الرجل والمرأة غير موجودة.
ولكن عدم المساواة لا يعني ابداً إن الرجل أفضل من المرأة.
لان ما بين الرجل والمرأة تكامل .
وأفضلهما من أتقن عمله الرجل خارج البيت والمرأة داخل البيت .....واتقي ربه فيه
فالرجل لا يمكن إن يكون من دون المرأة ....فالمرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت وووووووو
وأيضا في الشهادة ..... شهادة الرجل تساوي امرأتين
وفي الحديث رفقاً بالقوارير
فيا من تريد إخراج المرأة للعمل خارج البيت اتقي الله في النساء
ويا من تريدي الخروج للعمل اتقي الله في زوجك وأولادك.
فالمرأة صلاتها أفضل لها في بيتها خوفاً من الفتنة فكيف بالعمل والاختلاط بالأجانب