حبيبتي :
هل فرغتي من سلاسله الدلاال
فتعطرتي من بوحي بلون المعصيه
لتجرح صوتي وانتي لاتفهمي
مغذي الدم في العروق
سميتك شتات لهفتي المجنونه
بينما كان الحلم يغسل حاجبيك
من تخدير سرابك ....
لكن فضولي خان معطف ذراعي
فلجأت الي عشبه بريه التفتها المنافي
انتبهي :
لاتطعني بي سيفك مواطن ذنوبي
حتي لاتغرقي في الطين
المطر استحوذ النوايا وغافلني
كالبرق ارخي لثام الالم فألهمني خيبه ظنوني
صدري يصدق تحديقة مرارة الموجه حتي ارهق صوتي
فعانق شطان البرد
لم اكتشف ان الغرق كان سالف اعوامي
لاترتكبي حماقة المغادرين
في صنع شموع من طين احترق ابهامي
ذاب الطين علي همسي وصار كالتراب
اجمعيني : حتي لااخسر اطراف هذياني
فليس في ذاكرتي غير رحيق الاشتباه
اضحكك انني عثرت علي نصفي المفقود
والمرايا تعكس احساسا اغتالني بالخيبه
زرقه مرافئ بحاري دون حزر الهمتني قصة الغرق
حتي ضاق مكاني وزماني
فتمردت علي موجه كانت دموعها تشاكي
حضن خريف الرمال ...
هل تدري ياموجة الاختفاء .... ان لانجوم حول اساورك
والليل اجوف يعانق اليابسه ... حرمتيني انتشاء العطر
ودهشة الاصداء ........
انصت الي هذيان الشمعدان
يرسم الاسئ في الزوايا البارده
يشرب جفاف مودتك علة الرقص
الذي فاضت روحه حوله ..بالخطايا .......