البقولولو موسي يلقو فرعون

أرجعت صحيفة أمريكية عدم تنفيذ الرئيس الأمريكي باراك أوباما لوعدوه في خطاب
القاهرة قبل عام بخصوص التقارب مع العالم الإسلامي إلى الثقافة الأمريكية
حول الإسلام والتي تروج لها وسائل الإعلام والتي غالبا ما تكون معادية
للإسلام والمسلمين بشكل كبير

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الثقافة الأمريكية حول الإسلام
والتي تروج لها وسائل الإعلام على ما يبدو تساهم إلى حد كبير في عرقلة
مساعي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما للتواصل مع العالم الإسلامي، الأمر
الذي كان على قائمة أولوياته منذ أن اعتلى مقاليد الرئاسة في يناير 2009

وأضافت الصحيفة إنه بعد مرور عام على تعهد أوباما في جامعة القاهرة
بـ"بداية جديدة" مع العالم الإسلامي، راج كثيرا عمود الكاتبة الأمريكية
سامانثا جونز المعنون "الجنس والمدينة 2"، الذي استقطب موجة لاذعة من
الانتقادات

وفى الوقت ذاته، فازت الأمريكية من أصل مسلم، ريما الفقيه بلقب ملكة جمال
الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها حقيقة الأمر لم ترمز إلى الإسلام بأي
شكل من الأشكال خاصة عندما ارتدت "البيكنى" أملا في الفوز بالتاج، إلى جانب
المسلسل الكارتوني "ساوث بارك"، الذي تساءلت إحدى حلقاته عن أسباب رفض
المسلمين لأي رسم يظهر فيه شكل رسول الإسلام محمد (ص)

لذا خلصت كاتبة التقرير، نيكول نيرولياس إلى أن "صادرات أمريكا الثقافية" تعرقل من جهود أوباما في جسر الفجوة بين الغرب والمسلمين

ونقلت الصحيفة عن حسين رشيد، أستاذ جامعي في جامعة هوفسترا، إن "الكثير من
الأشخاص فى الولايات المتحدة يضعون تصورا للمسلمين بعد مشاهدة الفظائع التي
يرونها في وسائل الإعلام، وبالمثل تجعل الرسائل الثقافية التي نرسلها
للعالم الإسلامي يفترض افتراضات خاطئة عن الولايات المتحدة الأمريكية

كلهم زي بعضهم كلاب
ياود حسبو

» سيدنا موسي وجليسه في الجنة
» جثة فرعون كانت سببا في دخول عالم فرنسي للاسلام