عدد المساهمات : 83 تاريخ التسجيل : 15/06/2010 العمر : 38
موضوع: مصصاصي الدماء السبت أغسطس 07, 2010 5:17 pm
مصصاصي الدماء
فى مثل هذا اليوم 6 اغسطس 1945 الولايات المتحدة تلقي قنبلة ذرية سميت الولد الصغير على مدينة هيروشيما اليابانية أدت إلى مقتل 80000 نسمة، وتلتها بعد يومين قنبلة أخرى هي الرجل البدين على مدينة ناغاساكي اليابانية أودت بحياة من 60000 إلى 80000 نسمة، وهو ما أنهى الحرب العالميه الثانيه بشكا دموى لا انسانى غير متوقع على الاطلاق اجرام دولى الولد الصغير هو الاسم الكودي الذي أطلق على أول قنبلة ذرية ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في 6 أغسطس 1945 من قاذفة القنابل بي-29 "إينولا جاى" والتي كان يقودها الكولينيل بول تيبيتس من السرب 393 من القوات الجوية الأمريكية. وتعتبر هذه القنبلة هي أول سلاح نووي يتم استخدامه وبعدها تم إلقاء القنبلة الثانية "الرجل البدين" (فات مان :Fat Man) علي مدينة ناجازاكي تم تطوير هذه القنبلة ضمن مشروع مانهاتن خلال الحرب العالمية الثانية وتستمد القوة التفجيرية من الانشطار النووي من اليورانيوم 235. كان قصف هيروشيما هو ثاني تفجير نووي صناعي في التاريخ (الأول هو "ترينيتي" بغرض التجارب)، وكانت الأولى التي تعتمد على اليورانيوم بغرض التفجير. فقط 600 ملليغرام من اليورانيوم تم تحويلها إلى طاقة للتدمير. وإنفجرت بقدرة تدميرية تعادل ما بين 13 و 18 كيلوطن من مادة تي ان تي، وقتلت ما يقرب من 140،000 شخص. لم يتم اختبار هذا التصميم في موقع الاختبار ترينيتي، على خلاف قنبلة البلوتونيوم (فات مان) الأكثر تعقيدا، التي تم اختبارها. وكانت الكمية المتاحة من اليورانيوم المخصب في هذا الوقت صغيرة جدا في ذلك الوقت، ورئي أن تصميم قنبلة اليورانيوم بسيط ولابد من أن يعمل ولم يكن هناك حاجة إلى اختباره يبلغ طول قنبلة "الولد الصغير" 10 أقدام (3.0 م) وقطرها 28 بوصة (71 سم) ووزنها إلي 8،900 رطل وزنها (4000 كيلوغراما). تم استخدام تصميم المدفع لهذه القنبلة وحيث تدفع المتفجرات كتلة جوفاء من اليورانيوم 235 أقل من الكتلة الحرجة لهدف من كتله أخرى لتكون الكتلة الحرجة لبدء تفاعل نووى متسلسل. ورغم أنها تحتوي على 64 كيلوغراما من اليورانيوم، إلا أن الذي خضع للانشطار النووي هو 0.7 كجم، ومن هذه الكتلة لم يتحول سوى 0.6 جرام إلي الطاقة.لم يتم اختبار هذه القنبلة وكان الأختبار النووي الوحيد الذي تم في منطقة ترينيتي كان باستخدام قنبلة البلوتونيوم وهي من النوع الإنهيارى ولهذا عدة أسباب منها أن كمية اليورانيوم 235 كانت ضيئلة للغاية - مقارنة بكمية البلوتونيوم المتوفرة آنذاك - والتي كانت تعد بمفاعل هانفورد. بالإضافة الي أن تصميم القنبلة من نوع القنبلة ذات الإنشطار المصوب وهو تصميم بسيط ولا يحتاج سوى بعض الاختيارات المعملية لتجميع القنبلة وهذا مختلف عن التصميم المعقد للقنبلة الإنهيارية كقنبلة الرجل البدين ألتي القيت علي مدينة ناجازاكى ولهذا كان يوجد يقين بأن هذه القنبلة لابد لها من الإنفجار. برغم من أن هذا التصميم تم استخدامه لاحقا بعض المرات في بعض الاختبارات إلا انه تم استخدامه كسلاح في هذه المرة فقط وذلك لوجود خطورة شديدة من أنه قد ينفجر عن طريق الخطأ. ويعتبر هذا التصميم غير آمن مقارنة بالأسلحة النووية الحديثة. وبما أن الهدف الرئيسي هو ضمان انفجار القنبلة فتم استخدام نظام أمان بدائي لهذه القنبلة مما كان يمكن أن ينجم عنه انفجار القنبلة في أي وقت وهذا بسبب:تحطم الطائرة الناقلة للقنبلة،شرارة كهربية،حريق صاعقة، التصاميم الغير بديهية :لأكثر من خمسين عاما كانت كل المطبوعات تصف هذه القنبلة بأنها مقذوف صغير أطلق علي منتصف كتلة كبيرة.كانت النظريات عن الكتلة الحرجة تملى أن القذيفة يجب أن تكون القطعة الجوفاء الأكبر. وأن تتكون من كتلتين حرجتين من اليورانيوم 235، وإحدى هذه القطعتين ستحتاج إلى تكون أكثر من الحد الأدنى للكتلة الحرجة والشكل الأجوف ذلك لإتاحة المزيد من النيوترونات للفرار، وليس سببا لمزيد من الانشطار الآثار المادية للقنبلة :تم أختيار مدينة هيروشيما لأنه كان مطلوب معرفة تأثير القنبلة علي مدينة كاملة غير مدمرة حيث يتم دراسة الدمار فيما بعد، وقد تم قياس الطاقة لحظة الإنفجار عن طريق أجهزة ألقيت بالبراشوت من طائرة أخرى تحلق بجانب قاذفة القنبلة. وأوضحت البيانات التي ارسلت بالراديو من هذه الأجهزة أن قوة الإنفجار بلغت 12 كيلوطن.أما الأثار التدميرية فنتجت عن الإنفجار والنيران والإشعاع الانفجار ينتج الإنفجار من قنبلة نووبة بسبب الهواء الساخن الذي ترفع درجة حرارتة أشعة إكس مشكلة كرة نيران كبيرة تؤدى الي موجات إنضغاطية عنيفة تتحرك بسرعة أعلي من سرعة الصوت كما يحدث في الرعد المصاحب للبرق. و قد مدت الملاحظات عن انفجار هيروشيما بكل المعلومات عن الإنفجار النووي لأن الطبيعية الجبلية لمدينة ناجازاكي تسببت بإرتداد هذه الموجات فسببت أنواع أخرى معقدة من التدمير.في انفجار هيروشيما تم تدمير كل البنايات في دائرة محيطها ميل واحد (1.6 كم) حيث أرسل الأنفجار موجات إنضغاطية عنيفة بسرعة تماثل سرعة الصوت محيلة كل المباني إلي أثر وعلي مسافة ميل كانت قوة الموجات الإنفجارية 5 psi وهي كافية لتدمير اية مباني مدنية النيران كانت أول الأثار للقنبلة هي ضوء مبهر مع موجات حرارية منبعثة من كرة النيران. ويصل قطر كرة النيران إلي 370 متر وتصل حرارتها إلي 4,000 سليزيوس °C محرقة كل شيء ومذيبة للزجاج والرمال إلي قطع من الزجاج الذائب وقتلت كل البشر في طريقها وأحرقت الجثث. ومن أشهر الأمثلة علي قوة النيران وجود ظل لضحية غير معروف هويتها علي أحد الجدران.بعض النيران الأولية تحركت مع موجات الأنفجار إلا أن هذه الموجات أشعلت عدة حرائق أخرى من الأفران والسيارات المحطمة وإحداث حرائق بسبب ماس كهربائى فتكونت عدة حرائق صغيرة وإندمجت مع كرة النيران ملتهمة كل ما في طريقها.كان قطر منطقة النيران حوالي 3 كم وتحولت المنازل التي تحطمت جراء الإنفجار الي وقود لهذه العاصفة النارية حيث أحترقت الهياكل الخشبية لهذه المنزل بالإضافة إلي الأثاث. كما ساعدت مواسير الغاز المحطمة في زيادة الحرائق، وفشلت جهود رجال الإطفاء لأن الطرق كانت مسدودة من الحطام بالإضافة إلي تحطم مواسير المياة.لا يمكن معرفة عدد الضحايا علي وجه الدقة لأن الجثث أحرقت تماما كما ولنفس السبب لا يمكن معرفة عدد من قتلوا جراء النفجار أم من كرة النيران وتم تقدير عدد الضحايا بناء علي بيانات السكان الذين كانو يقطنون هذه المنطقة الإشعاعيتلوث الغبار والرماد الناتج من الإنفجار بالمواد الإنشطارية المشعة. وتتساقطت حول حفرة الإنفجار مشكلة منطقة أكبر من منطقة الإنفجار ومع قوة الإنفجار من الممكن أن يصل هذا الغبار إلي طبقة الستراتوسفير وتصبح جزء من البيئة العالمية,، ونظرا لأن التفجير كان أعلي من سطح الأرض بحوالي 600 متر فلم يكن هناك حفرة انفجار أو غبار متطاير.و قد إنبعثت كميات هائلة من النيترونات وأشعة جاما مباشرة من كرة النيران وأصابت الناس القريبة من الإنفجار بجرعات إشعاعية قاتلة إلا انهم ماتوا قبل أن تظهر عليهم أعراض الإشعاع.و بعد عدة أيام بعض من كانوا علي حافة منطقة الأنفجار ماتوا بسبب أمراض الإشعاع الحادة وقيست أثار الإشعاع عن طريق الأدلة والمشاهدة وليست عن طريق الإحصائيلت الدقيقة فقد لوحظ زيادة في أمراض السرطان وسرطان الدم بين الناجين وأطفالهم. وإلي الآن لا توجد اية أدلة دقيقة بين التعرض للإشعاع والأمراض الوراثية لأطفال الناجين بناء القنبلة في 14 يوليو 1945 غادر قطار معامل لوس ألموس وكان يحمل عدة أجزاء من القنبلة بالإضافة إلي مقذوف من اليورانيوم نظرا لأن القلب لم يكن جاهزا بعد وتم ايصالها إلي منطقة هانتر بوينت بمرفاء البحرية الأمريكية بسان فرانسيسكو ولاية كاليفورنيا حسبنا الله ونعم الوكيل
ودالعمدة عضو هام
عدد المساهمات : 564 تاريخ التسجيل : 30/09/2009 العمر : 37
موضوع: رد: مصصاصي الدماء الأحد أغسطس 08, 2010 1:12 am