كسلا تلك البقعة الجميله كل من رآها يمنى نفسه بزيارتها مره لما تتمتع به من جمال آخاد وهذه القصيده للرائعة دوما روضه الحاج أترككم لتحكي لكم جمال كسلا
اواه يا كسلا
يا صادحا بضفاف النيل غنيني واذكر ديار
اليف جد مفتون
غن...فإن هوي بالقلب يقتلني يبعثر القلب
اشلاءا فيشجيني
وإن حد الركب عن قرب فخبرهم بان في
الحي من تفني ليإتوني
فهل تري يحملوا شوقا انوء به الي الاحبه في
الاعماق يعييني
وإن سربت لارض التاكا خبرها بمن سبتها
فقد تحنو تناجيني
احبيتي قسما ما فارقت خلدي ذكراكمو ابدا ..
ولو الي حين
مازلت أذكر نهر القاش منهمرا والطير
تصدح ولا غصان في لين
والورد يضحك و الانسام في دعه فاين
قرطبه في شهر تشرين
اواه يا كسلا فالشوق يزحمني وزكرياتي
بذاك الحي تعزيني
ولهف نفسي الي رؤياك يظمئني من يأتني
قطرات منك ترويني
ماكان بعدي عن سأم ولاملل لكن دروب
المعالي تلك تدعوني
فجئت ياكسلا الخرطوم يدفعني عزم اكيد له
الأمال تحدوني
لكني لم اجدها مثل ما عهدت اما رؤوما
لفقدي قد تواسيني
فهزني المي و اشتد بي سقمي وأشتقت يا
حلمي للأ رض و الطين
للقاش للفاتنات الخضر يطربها في الشط
فوح اريج للبساتين
للفجر يطلع من توتيل متبسما و للأصيل إذا
حياك يحيين