قال تعالى
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار))
وقال تعالى
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم))
فلما خالف سبحانه بين نهاية الآيتين ...؟؟؟؟
لأن الآية الأولى في سورة إبراهيم جائت في سياق الحديث عن الإنسان وما جبل عليه من التنكر للخير ـــ فناسبت أن تختم الآية بقوله
((إن الإنسان لظلوم كفار))أما الثانية فجائت في سياق إثبات الوهية الله تعالى والحديث عن صفاته فناسب أن تختم بقوله
((إن الله لغفور رحيم))......فسبحان الله العظيم...