لكل شاب يريد ان يعرف كيف يعذب امرأه ،،
اتمنى منه قراااءة هذا الموضوووع باكمله ..
عندما تريد ان تعذب امرأة
انظر إليها ببرود .. وهي في قمة سخطها وثورتها ..
أهملها .. في شدة حاجتها إليك
اضحك بأعلى صوتك ... بينما هي تغرق في دوامة الحزن والاكتئاب ..
أشعرها بشدة ضيقك وانزعاجك . كلما حاولت التقرب إليك
لا تتردد في إهانتها وتوبيخها. حتى من دون أن تخطئ ..
تكون قد أعطيتها الإذن المسبق في التخلص منك دون رحمة أو شفقة
{ لكن مهلاً }
فقال صلى الله عليه وسلم( استوصوا بالنساء خير).
قبل أن تفعل ذلك كله ..
تذكّر ..
أن تلك المرأة داست على ذاتها إكراماً لك ..
وخبّأت أحلامها تحت بساط قدميك ..
وألقت بنفسها في بحر حبك دون طوق نجاة ..
لا تعرف منقذاً لها من الغرق سواك ..
تلك المرأة ..
باعت قلبها ودفعت مشاعرها وأحاسيسها ثمناً لنيل حبك وإخلاصك ..
إنها تفعل كل ذلك .. من أجلك أنت ..
نعم أنت فقط ..انسيت ام تناسيت انها تركت اهلها وذهبت معك ؟ انسيت انها منحتك ما منعته على غيرك ؟
فلماذا تبخل عليها بكلمة حب ولمسة حنان ونظرة عطف ؟
أوَ هكذا يكون جزاء الإحسان ؟
المرأة .. كائن ضعيف .. من لها زوجاً غيرك ليكون سندها ومصدر قوتها ..
أوَ ما سمعت قول سيد الخلق عليه افضل الصلاة والسلام يقول : " رفقاً بالقوارير" يعني النساء ..
"
وحديث ثانى: " خيركم خيركم لأهله "أفلا يجدر بك بعد كل هذا أن تكون مثالاً للعطف والحنان ورمزاً للوفاء والإخلاص ؟
تعلم .. كيف تحتوي مشاعرها وأحاسيسها الفياضة بكلمات رقيقة شفافة .. تشعرها بالدفء والأمان ...
انظر إليها بشوق .. ضمها إلى صدرك الحنون .. اهمس في أذنها "أحبكِ" ..
فما أحوجها إلى تلك النظرة وذلك الحب ..
فالمرأة .. ليست سوى أمك أو أختك أو ابنتك أو زوجتك ...
وكلهن بحاجة إلى الدفء والأمان .. والعطف والحنان ...
فإن أنت لم تمنحهن ذلك الشعور .. وترعاهن حق الرعاية ..
فلا تلمهن في انحراف سلوكهن .. في غياب الوازع الديني ..
فإما أن تتخطفهن الطير ... أو تهوي بهن الريح في مكان سحيق