جلس عجوز حكيم على ضفة النهر ليتأمل في الجمال المحيط به ◄♥► لمح عقربا وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولا أن ينقذ نفسه من الغرق ◄♥► قرر الرجل أن ينقذه◄♥► مدّ له يده فلسعه العقرب ◄♥► سحب الرجل يده صارخا من شدّة الألم ◄♥►ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه ◄♥►... فلسعه...العقرب فسحب يده مرة أخرى صارخ...اة من ش...د...الألم ◄♥►وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ◄♥► وكان على مقربة منه يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ◄♥► فصرخ الرجل أيها الحكيم الم تتعظ من المرةالأولى ولا من المرة الثانية وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة!! ◄♥►فلم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ◄♥► وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ◄♥►ثم مشى باتجاه ذلك الرجل ◄♥►وربت على كتفه قائلا : يا بني من طبع هذاالعقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أحــــ ◄♥►ـــب" ◄♥► ◄♥► فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي؟