اخر لحظة
الثلاثاء, 13 أبريل 2010
حوار: إبتهاج العريفي
لحظات جميلة وممتعة أمضيناها في دياره العامرة بأم درمان- الثورة
وضيفنا يعتبر الأشهر بين شعراء الزمن الجميل.. وما أن يذكر اسمه
الا مقترناً بلغبه.. إنه الأستاذ الشاعر عبد الله النجيب (شاعر العيون).
حصل على أكثر من (500) وشاح وعلم وشهادات تقديرية من منظمات
وهيئات وأندية رياضية... تغنى له العديد من المطربين صلاح مصطفى،
منى الخير، زيدان،أبو داؤود، ابن البادية و.. و يصل العدد لـ (25)
مطرباً، هذا إلى جانب كبارالملحنين، على سبيل المثال علاء الدين حمزة
والماحي سليمان وبرعي محمد دفع الله وأحمد زاهر وأحمد المبارك
وعبد الماجد خليفة وغيرهم، فلنطالع معاً الدردشة مع شاعرالعيون:
ملامح من السيرة الذاتية؟
- الشاعر عبدالله النجيب عبد الرحيم، ولد بمدينة أم درمان في العام
1931م، تلقى تعليمه الأوسط بمعهد أم درمان العلمي ثم الثانوي
بمدرسة سوميت الليلية بالموردة، وعمل بالبريدوالبرق لمدة (40)
عاماً، كتب الشعر وعمره 18 عاماً وعاصر أفذاذ الشعراء، كتب
شعر المديح النبوي والقصائد الدينية ومئات الأغاني السودانية
القديمة والحديثة، بجانب أنه أحد رواد التجديد في حركة الشعر
الغنائي السوداني وقدم للساحة الفنية عشرات الفنانين الجدد وكتب
العديد من البرامج الإذاعية وعضو مؤسس في إتحاد شعراء الأغنية
السودانية، عمل في المجال الصحفي ومنح وسام العلم والأدب والفنون
الفضي في مهرجان الخرطوم الثقافي من السيد رئيس الجمهورية،
وتم تكريمه على مستوى ولايات السودان في العديد من المناسبات
القومية.
حدثنا باختصار عن مسيرتك الفنية؟
- عند بداية ظهورنا كانت الأغنية تعيش العصر الذهبي ووجدنا أمامنا
شعراء الحقيبة أمثال العبادي وسيد عبد العزيز وعبد الرحمن الريح
ومحمد بشير عتيق، وكان أصحاب الأغنية الحديثة في ذلك الوقت
إسماعيل حسن، بازرعة، قرشي محمد حسن وحسين عثمان منصور،
حيث بدأنا مسيرتنا كزملاء في البريد بصحبة مبارك المغربي ومصطفى
سند ومحمد يوسف موسى وإبراهيم الرشيد ونعمان على الله، فآلينا
على أنفسنا قيام الندوة الأدبية في أم درمان ومعنا السر قدور وإسماعيل
خورشيد، وكان الطلاب في ذلك الوقت يأتون إلينا ويجلسون معنا في
الإجازة في دار العلوم، وبدأنا في كتابة الشعر الغنائي وقبل أن يذهب إلى
الإذاعة لدينا رابطة الأدب القومي بها كبار الشعراء، بعد قراءة القصيدة
تذهب للجنة الإذاعة.. وكان في ذلك الوقت لدينا أغنية الأسبوع وبذا
بدأنا نزاحم الشعراء الذين وجدناهم أمامنا، حيث كتب محمد يوسف
(كلمة) وبعدها كتبت قصيدة (حدق العيون) ومصطفى سند كتب (يا
غالي الحروف) وبعدها بدأت علاقتي مع الفنان صلاح مصطفى.
مصطفى سند وإسماعيل خورشيد ماذا يعنيان لك؟
- مصطفى علاقتي به علاقة (نسب)، أما خورشيد فهو أستاذي
الذي تعلمت منه الكثير، وهو الذي كان يوجهني إلى القراءة.