اعفمدت اليونسكو يوم 21/فيراير من كل عام يوما عالميا لتحتفل كل امة بلغتها الام.اثر ماوجدته من انقراض عدد من اللغات ومن هنا كان ينبغي ان يكون هذا اليوم مخصصا للاحتفال بلغتنا العربية..واذا كان البعض قد تجاهلوا لغتهم فاننا نحرص علي تذكير المجتمع بها ليوليها مزيد اهتمام ورعاية في سبيل حماية اشرف اللعات ( لغة الضاد)...قرأت هذا المقال فلفت انتباهي فيه عدة نقاط :- اولا: هل اصبح الغرب مهتما بلغتنا اكثر منا ليخصص لنا يوم نحتفل به بلغتنا العربية..ثانيا: كلمة انقراض احزنتني كثيرا كيف تكون اللغة العربية من اللغات المنقرضة وهي لغتنا الام وقبل كل ذلك هي لغة القران الكريم ...ثالثا: تخصيص يوم لها ما معني هذا انتكلم العربية يةم وباقي الايام نتكلم اللغة الدارجة....رابعا : هذا اسعدني وهو المطالبة بحماية اشرف اللغات ( لغة الضاد)..ارايتم ما وصلت اليه لغتنا ..لقد اصبحت مجرد موروث ورثناه او اثر من الاثار القديمة التي نفتخر باننا كنا نملكها...لقد تاثرت لغتنا العربية كثيرا ..(1) بكلمات دخيلة نفتخر اننا نطقناها..(2) بسبب الخادمات الغير عربيات (3) المدارس اصبحت تهتم بلغات اخري غير العربية ..(4) نخلط بين اللغات لكي يفهمنا غير العرب في بلدنا--لماذا عندما نذهب نحن في دولهم يجبروننا علي تكلم لغتهم؟؟؟...........منقول.