بلادي ... بلادي

الحرب كره لكنها تفرض علينا فرض .. ولو ان فلسطيني قام بأطلاق
صاروخ واحد علي ارضه المحتله ..كان الرد الاسرائيلي تدمير حي بأكمله
لذا علي الجيش السوداني ان يحشد كل قواته وجميع القوات الاخري
لرد العدوان ودحر العملاء الذين يعملون ضد الوطن والمواطنيين
والله حقاره عدييييل كدي من هولاء الجنوبيين ولو لا اتفاقيه السلام
لما كانو يحلمون بدخول جوبا ...خليك من هجليج
لا للتفاوض .. نعم للبندقيه حتي تحرير هجليج
لا تفاوض مع خايني العهود ..لا تفاوض مع عصابات الوكالات الدوليه
نعم للجهاد ..نعم للاستشهاد في سبيل الدين الوطن
لا للحقاره والحقد ...هولاء ليس ابناء الوطن انهم يحملون الاضغان
والاحقاد لابناء الشمال ..كامثال تحالف كاودا ومن لف لفهم
ينطلقون من االعنصر واللون ..رد الله كيدهم ومن وقف من ورائهم
وحفظ شعب السودان من كل سوء

عزيزى ابو عزة

اولا اشكرك على هذه النخوه والروح الوطنيه العاليه
وكلنا ندين احتلال ى جزء من الوطن كما ادنا من قبل
احتلال حلايب من المصريين واحتلال الفشقه من الاثيوبين
وننادى بتحريرهما ايضا
بس ياخى يجب النظر للصوره من كل الجوانب وحتى تكتمل الصوره
ايه رايك تجى تتفسح معاى فى المقال الجميل ده مع خلص الود والاحترام :ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
شهب ونيازك: أقعدوا فرّاجة
Updated On Apr 19th, 2012



كلما دارت معركة في أقاصي الدنيا – ومعناها أي ركن في السودان الشمالي – كلما أدار السدنة معركة مع المعارضة وأي زول ضد الحرب في الخرطوم ذات الهواء البارد ، علي طريقة فيلم الحدود وبطله دريد لحّام .

في ذاك الفيلم يظل دريد عالقاً في الحدود بين جمهوريتين عربيتين لوقت طويل بسبب ضياع الهوية دون أن يتمكن من العبور .

إذا ذهب لمكتب جوازات عربستان طالبوه بوثيقة السفر الضائعة ، وإذا رجع لجوازات ( إيش ) تان ، قالوا له فين الوثيقة ؟ ودارت الأيّام واحتشد السدنة والهتيفة حوله منددين بما يجري ، وقالوا فيما قالوا أنهم لن يبرحوا مكانهم حتي يعود ( بطلنا ) إلي حضن وطنه ، ثم ركبوا عرباتهم الفارهة وذهبوا وتركوه في حاله .

إلي الذين يودون احتلال جوبا وتغيير الحركة الشعبية ، والذين يلبسون الكاكي ثم يطوفون به في أحياء الخرطوم الراقية التي لا تطير فوقها طيارة حربية ولا يسمع فيها صوت دانة .

وإلي الصحف التي تؤجج نيران الحرب وترفض أي حديث عن السلام .

وإلي المجلس ( داااك ) وأي مجلس آخر يدعو للاقتتال علي طريقة دخلوها وصقيرها حام

وإلي تجار الحروب الذين يدورون في فلك الدولار هذه الأيام ومن بعده السكر والطماطم والدقيق ويمدون بصرهم الآن نحو طلمبات البنزين إنتظاراً لجالون السوق الأسود .

وإلي الذين ينفقون المال العام علي النفرات والاحتفالات والتعبئة ولا ينفقونها علي الفقراء والصحة والتعليم .

وإلي الذين يصيحون الدور الدور علي الطابور وهم أعضاء في طابور الفساد والاستبداد منذ عهد عاد .

إلي كل هؤلاء نعيد المقولة الأزلية من أراد الحرب فليذهب إليها برجليه ، ولا يكتفي بدور المحرّض .

ومن أراد الجدل نظريا فإن ثمن الحرب أضعاف ثمن السلام ، وهل يقاس الدم المسفوك بثمن ؟! .

بثمن الطلقة الواحدة ، نوفر واحد سندوتش لطفل جائع ، فانظر كم طلقة في شريط المدفع .

وبثمن دانة المدفع يمكن توفير بخاخ الأزمة ل 100 مريض يختنقون بالربو حتي الموت .

وبثمن الكلاش والمدفع ، والمدفعية يتعلم الطلاب مجّانا من المهد إلي اللحد .

أما ثمن الطيّارة الميج فإنه يوفر 10 ألف وظيفة للخريجين العاطلين .

وكم خسر السودان من أموال حتي الآن بسبب توقف انتاج النفط في هجليج ؟ ، وكم سنخسر من أموال كيما يعود الضخ من جديد حال إنتهاء هذه الحرب اللعينة !! .

لا يخشي السلام إلا الضعفاء أصحاب الأهواء ومن لف لفهم من الرجال والنساء

عزيزى ابو عزة
سلامات

وهاك التعليق دة هــواده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


طابور بامتياز
ـــــــــــــ

كلما تفاقمت أزمة النظام ، إنبري بعض مسؤوليه وسدنته يتهمون المعارضين بالعمالة والارتزاق أو بالطابور الخامس . وهي لهجة ليست جديدة فقد مارستها النظم الشمولية العسكرية السابقة من أجل تهديد المعارضة وقمع الحريات .

إن كان هنالك طابور خامس ، فهم الذين نفخوا في كير الحرب فأشعلوا نارها رافضين أي اتفاق أو مبادرة هدفت لتطبيع العلاقة بين الجنوب والشمال ، وكانوا من قبل قد أفرغوا اتفاقية نيفاشا من أي معني ، وهللوا ونحروا الذبائح حينما جاءت نتيجة الاستفتاء لصالح دولة جديدة في الجنوب .

وعندما تهددت مصالحهم الاقتصادية جراء نقص عائدات البترول ، اشترطوا رسوم عبور غير واقعية وعندما رفضت جمهورية الجنوب ذلك صادروا شحناتها ، ورفضوا سابقاً الاتفاق الإطاري مع قطاع الشمال ورفضوا لاحقاً الاتفاق الاطاري بشأن الحريات الأربع ، ثم جعلوا يوم التاسع من أبريل الجاري عيداً لطردالجنوبيين وفعلوا ما فعلوا من أجلإشعال حرب يجنون منها المكاسب علي حساب الملايين من دعاة السلام جنوباً وشمالاً .

هؤلاء هم الطابور الخامس أعداء الشعب والوطن ولكن للأسف فإنهم لوبي ( ملعون) له السيطرة علي القرار النهائي . وستكون معركة الشعب الفاصلة مع هذا الطابور بالذات ، أما البقية فكومبارس في مسرح الرجل الواحد.