من منا لم يسمع بمدحة القبول يارب او مدحة السنبوك والتى اشتهرت عند من يمدحون مديح الشيخ ودسبو وقليلون هم الذين يعرفون قصة هذه المدحة وهى كما اخذتها من فم حفيد الشيخ ودشبو الاخ ياسر على الحاج شبو ،،
قصة القبول يا رب قصة طويلة ولكن باختصار شديد :
الحاصل انه الشيخ ودشبو وهو محمد على محمد وكنيته ودشبو كان فى طريقه لحج بيت الله الحرام ومعه نفر غير قليل من المنطقة وغيرها وكان لاول مرة يذهب الشيخ ود شبو للحج ،، وعندما وصلو الى سواكن وكان الحج فى ذلك الوقت عن طريق السنبوك وهى مركب شراعية خشبية ، وعندما توسطت المركب بحر المالح البحر الاحمر اصطدمت باحد الشعب المرجانية واتصدع احد الالواح وانخلع اللوح جزيئاً مما ادى الى تسرب المياه وبكميات كبيرة لداخل المركب وفى هذه الاثناء ضجت اصوات الحجيج وتيقن الجميع بانه الموت لامحالة غير ذلك واستسلم الجميع لقدره واخرج بعضهم ماكان يحمله من ملابس واكفان لسد الثقب الذى حدث فى المركب الا ان ذلك كان دون اى جدوى ،،، وفى هذه الاثناء سمع الشيخ ود شبو الذى كان يلتزم الصمت سمع صونتاً ينادى يا رب يا رب وكان صوتاً غريباً لم يكون منبعث من الحجاج داخل المركب ،، وفجاءة الهم الله الشيخ ود شبو بداية هذه المدحة وصار يقول اصلح حالنا لايخرب ،،، واصبح يردد فى هذا الشطر ويستغيث باولياء الله الصالحين الى ان اكمل المدحة وهو داخل البحر ،،، وهنا لاحظ الحجاج بان المركب اصبح يرتفع رويداً رويداً على سطح البحر ،، وسمعوا اصوات لاناس ولا يرونهم ( ارفع يا شيخ همتك معانا يا شيخ ) كما شاهدوا طيوراً فوق المركب علماً بان الطيور لا تاتى فى مثل هذا المكان وحتى يومنا هذا ،، كما هبت رياح ونسايم باردة بعدها تحركت المركب وبسرعة شديدة الى ان وصلت بر الامان ،،، وحمد الشيخ ودشبو ومن معه من حجيج الله كثيراً على سلامتهم ،،،