كم اهلكت من اطفال السودان يا مامون حميدة ؟؟؟؟؟

استغربت لهذا الخبر وانا اتصفح موقع / سودانيز اونلاين :

[center] كم اهلكت من أطفال السودان يامامون حميدة !!!

كان أمير المؤمنين عمر لما أن فتح الله علي المسلمين وزادت الأموال ببيت المال قد قرر عطاءاً شهرياً لكل فطيم
من أبناء المسلمين، مما أدي بالناس إلي تعجيل فطام أبناءهم، فكان يسير في المدينة ليلاً وسمع طفلاً صغيراً يبكي وأمه
تحاول فطامه حتي يستحق العطاء الشهري من بيت المال، فرجع إلي المسجد وظل يبكي حتي الفجر وصلي الفجر وظل
يبكي حتي الصباح، والصحابة يسألون ماذا ألم به، حتي أن قال ويل عمر ليت أم عمر لم تلد عمر كم أهلكت من أطفال
المسلمين، وأمر منادياً ينادي أيها الناس إنا كنا قد قررنا العطاء لكل فطيم ألا لا تعجلوا فطام أبنائكم إنا قررنا العطاء لكل
وليد في الإسلام

هكذا كان سيدنا عمر يراجع نفسه وقراراته متي ما رأي انها تلحق الضرر بالاطفال فهل نطمع في ان يراجع السيد
وزير الصحة بولاية الخرطوم قراراته العرجاء القاسية بحق المرضي من اطفال السودان
السيد الوزير مامون حميدة وفي اطار سياسته الرامية لتجفيف مستشفي جعفر بن عوف للأطفال
قرر ان يتم تحويل كل الحالات التى ترد الى المستشفي الى المستشفيات الطرفية بحسب وصفه وهي مستشفي
ابراهيم مالك ، والمستشفي الاكاديمي وغيرها من المستشفيات التى تشكو الامرين من انعدام الامكانيات المادية والبشرية والفنية !!!

يحضر الاطفال الى مستشفي جعفر بن عوف ويتلقون الجرعة الأولي فقط من العلاج !!! ثم يتم نقلهم أو قل شحنهم
في عربات (هايس) برفقة ذويهم لتنقلهم تلك العربات الى المستشفيات الطرفية ، هذا الشحن يتم بصورة لاتمت الى الانسانية
ولا الى المهنية الطبية بصلة !!! فهو يتم في ظروف سيئة يزدحم فيها مريض السحائي (المعدي) بمريض الكحة بمريض الالتهاب ... الخ
يزدحم فيه الطفل عمر يوم واحد بالاطفال الاكبر سناً بذوي المرضي كلهم في حافلة هايس حمولة 14 راكب تذهب بهم لتفرغهم في
تلك المستشفيات وهناك يصطدمون بان بعض الفحوصات اللازمة لهولاء الاطفال لا تتوفر إلا في معامل شارع الحوادث بالخرطوم !!!
اين في جوار المستشفي الذي نقلوا منه (جعفر بن عوف) ولما كانت مسئولية صاحب الهايس تنتهي بتوصيله للشحنة !!! فيلزم والد او
والدة كل طفل مريض تدبير حالهم لاعادة نقله على نفقتهم الخاصة الى تلك المعامل لاجراء الفحوصات اللازمة !!!! حدثني من اثق فيه
انه بالأمس القريب شاهد رجل يفترش الارض بمستشفي ابراهيم مالك وهو يبكي ويندب حظه وقسوة الظروف التى جعلته لايملك من
المال من ينقل به طفله المريض الى المعمل !!!!!

لا تعليق ؟؟؟؟؟

هكذا الحال اصبح فى كــــــــــــــل شئ حسبنا الله ونعم الوكيل ...

» الأم الثرثارة تنجب اطفال أذكياء
» الابراج في السودان
» اعرف وطنك - السودان