عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
موضوع: هذا لا يحدث الا في السودان الإثنين نوفمبر 14, 2011 1:15 pm
تحصلت (الدار ) على تفاصيل جديدة حول حادثة المواطن الذي دفع ثمن مشاجرة بمناطق التنقيب العشوائي عن الذهب غاليا حيث تمكن أحد المتشاجرين من غرس سكين طويلة وحادة على رأسه وكانت (الدار) قد انفردت بنشر هذه الجريمة البشعة فى صدر صفحتها الأولى وقد أثارت صورة المجني عليه والسكين مخترقة جبينه إلى ام رأسه ردود فعل عنيفة...
لحالة الشاب المصاب الصادق بشير وقد أبدى قراء الصحيفة تعاطفهم معه وقد استطلعت( الدار) د. هالة ابو زيد احمد مديرة الطوارئ والإصابات بمستشفى الخرطوم التعليمي استشاري العناية المكثفة وقالت د. هالة : أن المواطن المصاب وصل من مستشفى عطبرة بعربة خاصة الى حوادث مستشفى الخرطوم يوم وقفة العيد الساعة الثانية عشر ظهرا واوضح مرافقاه ان الاصابة قد حدثت قبل(17-18 ساعة ) من وصوله الى مستشفى الخرطوم وانهما ذهبا فى البداية ا به لمستشفى عطبرة ومنها لمستشفى الخرطوم والسكين مخترقة راسه واضافت د. هالة ان نصل السكين حاد وطويل وانها شبيهة بسكين ذبيحة الضحية وان الجزء الاكبر من النصل الحاد قد اخترق جمجمة المصاب والسكين ذات نصل حاد مغروسة داخل الجمجمة وكان يرافقه احد المرافقين اضافة لسائق العربة وذكرت د. هالة أن الإصابة دقيقة وحرجة وخطيرة وان المصاب بالرغم من طول الطريق حتى الان يبدو واعيا وقالت د. هالة أنها قد قامت على الفور بالكشف الطبى على المصاب واتخذت عدة قرارات علاجية طبية بحكم اختصاصها واستدعت نائب اخصائى المخ والاعصاب الذى باشر العلاج وتم اعطاء المريض محاليل وريدية ومضادات حيوية قوية جداوثم قاموا بفحص صورة الاشعة التى تم اخذها بمستشفى عطبرة وقرروا اخذ صورة صورة أشعة مقطعية ثلاثية الأبعاد وهذه الأشعة لا توجد إلا فى مستشفى خاص واحد فى الخرطوم وأضافت د. هالة أنهم قاموا بدفع قيمة صورة الاشعة المقطعية وبعد فحص الاستشارى للصورة اتضح ان استخراج السكين يحتاج لعملية دقيقة وتحتاج لمزيد من الدراسة واشارت د. هالة انه اذا تم استخراج السكين دون اجراء هذه العملية فربما تنفجر الاوعية الدموية بالشبكة الدماغية وقد تؤدى للوفاةو الفورية واشارت الى ان ارجاء العملية لم يتم بسبب عطلة العيد او عدم وجود اخصائى حيث ان استشارى جراحة المخ والاعصاب د. بشير محمد بشير يتابع بصورة لصيقة حالة المريض وانه سيقوم خلال ساعات باجراء العملية الدقيقة بفتح الرأس بطريقة معينة بواسطة اثنين من الأخصائيين وذلك لان السكين مستقرة فى قاع الشبكة العنكبوتية التى تغذى الدماغ وتمنع انفجاره.
نقلا عن صحيفة الدار
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
موضوع: رد: هذا لا يحدث الا في السودان الإثنين نوفمبر 14, 2011 1:18 pm
تعليقات بعض الاعضاء في سودانيز اونلاين :
يا معتصم ما تتخيل دمي فاير كيف لمن الدكتورة قالت(وأضافت د. هالة أنهم قاموا بدفع قيمة صورة الاشعة المقطعية)... لا عليك الله؟ ما كان يكلفوا نفسهم ويدفعوها.. كان ينتظروا لمن يجي زول من اهلو يدفعا... ثم ديل دكاترة شنو الما عارفين يحددو عملية ؟ هسه هم مرتاحين كونو خالين المريض دا في قلق نفسي قدر دا؟ مافي مسئول يدق جيبو ويدفع يسفروهو برا؟ الريس دا مش مسئول من الحالات الحرجة دي؟ ولا اهم ليهو الجبجبة في الكرمك؟ ااااااااااخ من المغصة
بنت محجوب البشير عضو متقدم
عدد المساهمات : 448 تاريخ التسجيل : 18/06/2010
موضوع: رد: هذا لا يحدث الا في السودان الأحد نوفمبر 20, 2011 3:50 am
اصبحنا واصبح الملك لله .. كلمات قالها عم بدوي وهو ينهض من سريره متثاقلا ويفرك عينية متجها نحو باب الشارع بعد سماعه لطرقات علية.. وفتح عم بدوي الباب وهو ينهر في كلبتة .. التي دفعها حب الاستطلاع لمعرفة الطارق .. وما ان فتح عم بدوي الباب حتي وجد امامه شابا .. يحمل علي كتفة شنطة جلدية سوداء .. السلام عليكم ياحاج !! وعليكم السلام ورحمة الله وتعالي وبركاتة.. معليش ياحاج بس عايزين قروش النفايات .. ادخل عم بدوي يده داخل جيب العراقي البلدي .. الذي كان يرتديه واخرج عدد من الجنيهات .. سلمها الي الشاب .. وقبل ان يسلمه الايصال نظر الي كلبته وقال ليو: ياحاج الكلبة دي باين عليها عندها مبادي سعر .. ورد عليه عم بدوي مندهشا .. سعر شنو ياولدي الكلبة دي من البيت مابتطلع.. كل الدلايل ياحاج بتقول انها مصابة بفيروس السعر الاسمو virus lyssa ياولدي الكلبة دي انا متأكد انها سليمة .. ياحاج ده شغلنا .. ذهل عم بدوي بعد ان سمع العبارة الاخيرة التي اطلقها الشاب .. وقال له ياولدي ايه صله النفايات بالسعر ؟ الا ان ذهوله تلاشي تماما.. بعد ان اخبره الشاب انه طبيب بيطري .. الا انه لم يجد وظيفة في مجال تخصصة فاشتغل محصل في شركة النفايات .. ويقوم عم بدوي بقفل الباب عائدا داخل المنزل .. كان يرددعبارة لاحول ولا قوة الا بالله .. الشيء الذي جعل زوجته محاسن .. ان تسأله عن ترديده لتلك العبارة وعندها اخبرها .. ردت عليه قائلة :هاشم ود نفيسة اختي ما عندو دكتوراه في القانون وشغال طباخ مناسبات .. ارتدي عم بدوي ملابسه وخرج من المنزل .. قاصدا محطة المواصلات اذ كان عليه ان يذهب لاستلام معاشه الشهري .. وعند وصولة الي المحطة لم يجد حافلة واحدة ذاهبة الي الخرطوم .. ففكر ان يقوم بشراء صحيفة من كشك الجرائد .. ويشرب فنجان قهوه عند احد بائعات الشاي ريثما تاتي احدي الحافلات .. وما ان جلس علي بنبر البلاستيك امام احدي ستات الشاي .. حتي وجدها تدير معركة حامية الوطيس مع احدي زميلاتها .. متهمة اياها بتصيد الزبائن .. امشي كده يا بكالاريوس محاسبة .. هو زاتو الدنيا لو مابت كلب انا وانتي نقعد في حتة واحده .. بكالاريوس محاسبة مالو.. عاجبني ماجستيرك بتاع التمريض ده .. ثم تنظر للاسطي عبدو بتاع الورنيش متوجه له بالحديث .. عليك ياباشمهندس عوضية دي ماحقارة ؟ من الصباح تشيل في زبايني وانا ساكتة ليها .. ويجببها وهو منهمكا يمسح في حذاء احد الزبائن .. والله الايام دي عوضية دي بقي لسانا طويل بالحيل .. امبارح القريبة دي عاملة شمطة مع دكتور عثمان الببيع الاكياس .. قالت ليهو عامل لينا زحمة امشي بيع بعيد من الحتة دي .. هو زاتو دكتور عثمان يستاهل عشان مابسمع الكلام .. قلنا ليهو اختار ليك شغلانة قريبة من الجراحة المتخصص فيها دي .. يعني بيع ليك ام فتفت ،كرشة ،كوارع حاجة زي دي .. قال ايه قال الاكياس بدخل ليهو كويس .. ماهو نحنا هسه اخترنا لينا حاجة قريبة من هندسة المساحة القريناها .. وفي هذه اللحظة دخلت احدي الحافلات الي الموقف .. فقام عم بدوي بطي الجريدة ووضعها في جيب الجلابية .. وناول ست الشاي حق القهوة .. متوجها الي الحافلة التي كانت تقف بينما كان الركاب يتوافدون اليها تباعا .. جلس عم بدوي علي احدي الكراسي الامامية الي جانب السائق .. الذي ما ان دخل المركبة اخر راكب حتي قام بقفل الابواب .. ثم امسك بماكرفون معلق علي الطابلون وقال : ايها السادة الركاب مرحبا بكم علي متن الفرده 13.. المتوجهه الي الخرطوم ..هذا سائق الحافلة .. كابتن صابر يحييكم ويتمني لكم رحلة سعيده .. سوف نسير بسرعة 60 كيلو متر في الساعة .. تبلغ درجة الحرارة الخارجية الان حوالي الاربعين درجة مئوية.. بينما تبلغ الداخلية خمس واربعون درجة مئوية .. ومن المتوقع وصولنا الي الاستاد بعد نصف ساعة من الان .. ان تواجهنا اي مطبات مرورية وقبل ان يقوم السائق بالاقلاع .. التفت الي عم بدوي الذي امتلأت قسمات وجهه بعلامات الدهشة والاستغراب .. وخاطبة قائلا ماتندهش ياحاج .. انا اصلو طيار ايربص a330 لكن قلنا بدل الواحد مايقعد عاطل يمشي امورو !!!
بنت محجوب البشير عضو متقدم
عدد المساهمات : 448 تاريخ التسجيل : 18/06/2010
موضوع: رد: هذا لا يحدث الا في السودان الأحد نوفمبر 20, 2011 3:53 am
لا حوله ولا قوة الا باله بقت عليه حكاية الحجاز الي ادوه عكاز حبيت اشارك بي القصه دي لانو فعلا هذا لايحدث الا في السودان
كمال الحاج احمد عضو محترف
عدد المساهمات : 890 تاريخ التسجيل : 22/05/2011
موضوع: رد: هذا لا يحدث الا في السودان الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 3:37 am
ومصانع انتاج البعوض والذباب تجدها وسط الاحياء السكنيه
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
موضوع: رد: هذا لا يحدث الا في السودان الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 12:18 pm
شكرا الاخت الفاضلة اماني علي المساهمة الجميلة والتي تحكي حال اهلنا في السودان وخاصة خريجي الجامعات الذين لا يتوانون من التشبث باي عمل يسدون به
رمق الحياة وهذا لا يحدث الا في السودان...
شكرا الاك الكريم كيمو ..
ده مشروعنا الحضاري الانقاذي ...
الله يكون في عون السودان
بنت محجوب البشير عضو متقدم
عدد المساهمات : 448 تاريخ التسجيل : 18/06/2010
موضوع: رد: هذا لا يحدث الا في السودان الأربعاء نوفمبر 23, 2011 1:14 am
اثنان لا يجتمعان في نظري الا في السودان عمارات شامخات وبرك مياه راكده الله يكون في عونا
كمال الحاج احمد عضو محترف
عدد المساهمات : 890 تاريخ التسجيل : 22/05/2011
موضوع: رد: هذا لا يحدث الا في السودان الأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:47 am
يا عادل ده جانى بالايميل ــــــــــــــــــــ
والعهدة علي الراوي
ذهب ( عمك علي ) إلي مكتب الكهرباء في بقعة فقيرة من جمهورية العتود الديمقراطية الشعبية ليدفع قيمة الكهرباء مقدما كي لا تتوقف طاحونته عن العمل ، وكانت شاشة العداد قد أعلنت أن المتبقي من رصيد الكهرباء أقل من اتنين ( كيلوواط/ ساعة ) .
دفع من حر ماله مبلغ 25 جنيهاً ، واستلم كهرباء بقيمة ( اتنين ) جنيه لا غير ، وظن أن الأمر اختلط علي الموظف القابع وراء نافذة زجاجية فخمة فسأله أن يراجع الورقة التي خرجت للتو من ماكينة الدفع المقدم فأجابه ( سي الموظف ) بلغة ناعسة أن ال 23 جنيه قد خصمت لفاتورة المياه .
ولما قال له عمك علي أن هذا المكتب للكهرباء وليس المياه ، رد عليه الموظف وهو يتثاءب ” دا كان زمان ” .
ولما أكد له عمك ( وهو متنرفز ) أن طاحونته تخلو من أي ماسورة مياه أو حتي خرطوش توصيل ، أجابه الموظف أن الفاتورة مبرمجة وأنه لا يستطيع تعديلها وأن عليه دفع مبلغ إضافي للحصول علي كهرباء إضافية .
قنع (عمك علي) من خير في الحوار والدبلوماسية واستخدم لغة البرمجة الخاصة به فانهال علي شباك ( القزاز ) بالعكاز الذي كان معه ثم دخل بالباب ونط الموظف بالشباك وما هي إلا لحظات حتي كان المكان كالثكنة العسكرية من كترة الطوابير والهراوات والبمبان . وبرغم الوعيد والتهديد والجرجرة والمبيت في الحراسة تمسك ( عمك ) بحقه رافضاً الإستهبال فانتصر في النهاية ونال ( كهربته ) علي داير المليم .
أرادت إحداهن وهي من الجيل الذي نشأ وترعرع في كنف الإنقاذ ، حيث التأصيل وما يسمي بمطلوبات الجامعة والفتاوي المضروبة وغيرها ، أن تتجاوز البكالريوس بالحصول علي الماجستير فسألت عن كيفية التقديم لجامعة الدول العربية !! .
وبمناسبة التأصيل فقد أراد أحدهم وفي سياق المشروع الحضاري أن ” يؤصل ” التدريب فاستعان بخبير مصري من الجماعة لتدريب مدربين علي كيفية الدخول لقاعة المحاضرات بالرجل اليمني وإلقاء السلام علي الطريقة الأزهرية ولم يتبق إلا تعليم الكتابة علي جلود الأضاحي في شمبات والضواحي . المتدربون المغلوبون علي أمرهم لم يفهموا شيئاً ، أما المدرب المحظوظ فقد حصل علي العملات الصعبة نقداً نظير الفهلوة بعد أن دفع ” المعلوم ” .
محامية جرت وراء المحاكم ردحاً من الزمن فلم تجد إيجار المكتب وفاتورة الكهرباء و حق اللبن والملاح ، فاستخدمت مهارتها ” المطبخية ” في إعداد الكوارع وبيعها لناس الحي وحصلت بذلك علي دخل محترم فغيرت اللافتة إلي ” المحامي وموثق العقود وبتاع الكوارع ” .