[color=green]قبل يومين فجعت اسرة سودانيه بفقد احد ابنائها اثر عمليه جراحيه بمستشفي البراحة ببحري وصاحبت وفاة الابن قصة دراميه هي اقرب الي الافلام الهنديه منها الي الواقع.. قصة مريرة بطلها بروفسير وادارة مستشفي وضحيتها شاب علي اعتاب زواج حددة في ديسمبر القادم واسرة مكلومة وام في حاله يرثي لها
تعود القصة عندما شعر الفقيد (35 عاما) بالام في البطن والظهر تجاهلها في باديء الامر ولكن مع تكرار الالم ذهب الي احدي العيادات الخاصه وبعد الفحوصات ذكر له الطبيب انه يعاني من انزلاق قضروفي ونصحة باستخدام بعض الادويه . وبعد ايام بدأ يشعر بتنميل في الارجل وصعوبة في الحركة فعاود الطبيب مرة اخري فنصحة بالسفر الي الاردن لعمل عمليه مستعجلة لازالة القضروف ..فبدأت اسرتة تجميع المبلغ المطلوب للسفر (بيع منزل وعربيه ) وكانت الخطوات الاخيرة عرض الحالة علي القموسيون الطبي للموافقة علي السفر .هناك ذكر لهم احد الاطباء (بروفيسر) ان العمليه بسيطة ولاتحتاج الي سفر المريض الي الاردن وذكر لهم انه اجري عدة عمليات ناجحه مشابهه لهذه الحالة وان العمليه ستستغرق 6 ساعات ..الاسرة والمريض استبشروا خيرا بحديث البروف ووافقوا علي اجراء العمليه تحت يد الطبيب واختاروا مستشفي البراحة لاجراء العمليه .
تم تحديد العمليه مساء يوم الاربعاء فتجمع الاهل والاصدقاء امام مستشفي البراحة رافعين اكف الدعاء لنجاحها ..بعد ثلاث ساعات اتي الطبيب المعالج ليخبرهم ان نجحت وان ابنهم الان بصحة جيدة .. فتعالت الزغاريد ووزعت الحلوي وبعد دقائق حضر احد اداريي المستشفي ونصحهم بالمغادرة لان المريض سيكون في غرفة الانعاش ولن يستطيع احد الدخول اليه ..انصرف الناس بعدها وبقي بعض افراد الاسرة للاطمئنان .وبعد انتظار طويل من الاسرة في الخارج اصر احد اقاربه علي رؤية المريض وطمئنة والدته وكانت المفاجئة المؤلمة عندما وجد المريض جثة هامدة موضوع عليها الثوب الابيض في غرفة خارجية [/color]