| خمس وسبعون رائعة من روائع القران الكريم | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: خمس وسبعون رائعة من روائع القران الكريم الأربعاء أبريل 09, 2014 7:45 am | |
| من روائــــــــــــــــــــــــــ ـــــع القرآن
كتبه : صالح بن عبد الله التركي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :-
فهذا حديث لا يمل سماعــــه شهــــي إلينا نظمـــه وكلامــــه
إذا ذكرته النفس زال عناؤها وزال عن القلب المعنى ظلامه
فهذه روائع قرآنية بيانية أحببت أن أضعها بين يدي أحبتي في الله أهل القرآن ليتأملوا هذه المعجزة الإلهية التي أذهلت عقول الفصحاء وأهل البيان وأساتذة فن الكلام قاطبة ولتكون لمحبي كتاب الله تدريبا وسبيلا للتدبر وإطالة النظر فيه ، فكلما تمعن القارئ في هذا التنزيل وأدام النظر ازداد قربا والتصاقا ولجوءا لهذا الكتاب وهذا يعرفه حق المعرفة من كان هذا شغله وهمه
ربما - أخي القارئ – لا توافقني في بعض هذه المسائل التي سطرتها ،ولكن حسبي أن تعلم أنني كنت متحريا أشد التحري لتحرير ما كتبته كيف لا وهو يتصل بأشرف كتاب عرفته البشرية
المصدر : http://majles.alukah.net/t54346/#ixzz2yLEZqeP1 | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: خمس وسبعون رائعة من روائع القران الكريم الأربعاء أبريل 09, 2014 7:46 am | |
| (1)_ قال الله تعالى (إني و جدت امرأة تملكهم) استغرب الهدهد أن يجد قوما تملكهم امرأة لأنهم قد خالفوا فطرة الله (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) ولهذا لم يقل ملكة إنما قال(امرأة) بل زاد في هذا أن عظم عرشها ولم يعظمها وقال(ولها عرش عظيم) فوضعها في مكانها المناسب اللائق بها حيث وضعها الإسلام كما جاء في حديث أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه و سلم( قال : لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة) قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح(1) !!!
المصدر : http://majles.alukah.net/t54346/#ixzz2yLF0ahPA | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: خمس وسبعون رائعة من روائع القران الكريم الأربعاء أبريل 09, 2014 7:48 am | |
| (2) _ قال الحق تبارك وتعالى (واشتعل الرأس شيبا) فقال (واشتعل) لم يقل تبدل أو تغير ... لأن الاشتعال يقول عنه أهل اللغة هو تحول المادة من حالة إلى حالة أخرى بحيث لا يمكن أن ترجع للحالة الأولى البتة وهكذا حال الشيب لا يمكن رجوعه للسواد إطلاقا .. وقد حدث جدل عظيم بين أهل الفلسفة هل الشيب عرض أم جوهر و ببساطة أجاب القرآن على هذه إذ أن كلمة(شيبا) جاءت تمييزا ومن قواعد اللغة أن التمييز فضلة ليست أصلا والشيب كذلك ليس أصلا،، فيا له من تعبير ،،،،،،
المصدر : http://majles.alukah.net/t54346/#ixzz2yLFZVi81 | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: خمس وسبعون رائعة من روائع القران الكريم الأربعاء أبريل 09, 2014 7:50 am | |
| (3) _ قال المولى جل شأنه(وأنه هو رب الشعرى) قال المفسرون الشعرى نجم تعبده خزاعة في الجاهلية (1). يقول الفلكيون عن هذا النجم إنه يدور حول الأرض وتستغرق منه الدورة تسعا وأربعين سنة والعجيب أن رقم هذه الآية في السورة هي تسع وأربعون !!!
المصدر : http://majles.alukah.net/t54346/#ixzz2yLFzU2Ll | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: خمس وسبعون رائعة من روائع القران الكريم الخميس أبريل 10, 2014 8:41 pm | |
| (4) _ إذا أطلق الله لفظ(ميت)بتحريك الياء مع التشديد فهو الحي الذي سيموت فهو متحرك مثل لفظه كقول الله( إنك ميت وإنهم ميتون) (ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ) يعني في المستقبل . وأما(ميت) بسكون الياء فهو الميت الذي فارقته الروح فهو ساكن مثل لفظه كقول الله (حرمت عليكم الميتة) (وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاء) وهي التي فارقتها الروح وهذا تناظر جميل في اللغة
المصدر : http://majles.alukah.net/t54346/#ixzz2yUEbYJXS | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: خمس وسبعون رائعة من روائع القران الكريم الخميس أبريل 10, 2014 8:42 pm | |
| (5) _ جميع ما جاء في القرآن(ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) كقوله تعالى(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) إلا التي في آل عمران(ولكن أنفسهم يظلمون) لأن آية آل عمران مثل يضربه الله للناس ليس له واقع في الحياة كما قال فيها(مثل ما ينفقون في هذه الحياة....) ولهذا خلت من لفظ (كانوا) أما بقية الآيات فهي أحداث وقعت ولهذا جاءت (كانوا ) فيها ،،،، قال الراجز (السخاوي) ولفظ (كانوا) في الكتاب ما سقط،،،،إلا الذي في آل عمران فقط ،،،(1)
المصدر : http://majles.alukah.net/t54346/#ixzz2yUF0OvTO | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: خمس وسبعون رائعة من روائع القران الكريم الخميس أبريل 10, 2014 8:43 pm | |
| (6) _ قال الله جل وعز (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) آية الكرسي هي أعظم آية في كتاب الله بدأت باسم (الله) الذي لم يتسم به إله ممن أدعى الآلهة لأن هناك من سمى نفسه برحمن اليمامة والعزى من العزيز وهكذا... أما لفظ الجلالة(الله) فلم يتسم به أحد وانتهت الآية(بالعظيم) يقول أهل اللغة (العظيم) الذي ليس بعده شئ فالله عظيم فالآية عظيمة تصف عظيما ، وتتكون هذه الآية من عشر جمل كلها تصلح أن تكون أخبارا عن الله نحو(لا إله إلا هو) جملة هي خبر للمبتدأ الله وهذا من عظمة هذه الآية ،،،
المصدر : http://majles.alukah.net/t54346/#ixzz2yUFL8bMd | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| |
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: خمس وسبعون رائعة من روائع القران الكريم الخميس أبريل 10, 2014 8:48 pm | |
| (9) _ أكثر أسماء الله ترددا وذكرا في القرآن هو لفظ الجلالة (الله) وهو الاسم الذي اتصف به الله ولم يتسم به أحد، في حين أن أكثر الأرقام ورودا في القرآن هو الرقم(واحد) فالقرآن يخبرنا بأن الله واحد فيالا العجب ،،، .............................. .............................. ... (10) _قال الحق تبارك وتعالى (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) لم يقل الله خيلا ولا جملا لماذا لأن البقرة لها صلة عقدية عند بني إسرائيل فبنو إسرائيل عبدوا العجل والعجل من البقر فأراد الله أن يبين لليهود أن هذا العجل الذي اتخذتموه إلها أنظروا إليه قد مات فهل هذا يستحق العبادة ! ولهذا لما سألوا عن لونها أجابهم الله بأنها(صفراء فاقع لونها تسر الناظرين) والعجل الذي عبدته اليهود من الذهب والذهب أصفر يسر الناظرين وأصحاب الفطر السليمة فانظر للترابط بين آيات القرآن واللوحة البيانية الرائعة ،،، .............................. .............................. . (11) _قال الحق جل ذكره (تلك إذا قسمة ضيزى) قال القرطبي في(ضيزى) جائرة عن العدل خارجة عن الصواب، يقول أهل اللغة أن كلمة(ضيزى) هي أغرب كلمة في القرآن وليس في كلام العرب صفة على وزن فعلى التي هي(ضيزى) وجاءت غريبة للقسمة الغريبة التي قسمها الكفار بينهم وبين الله في شأن الملائكة كما قال(ألكم الذكر وله الأنثى) فالقسمة غريبة واللفظ غريب وهذا تناظر جميل في اللغة قال الرافعي :هذه الكلمة غريبة في لفظها وغريبة في معناها وغريبة في نطقها وغريبة في صوتها فجمعت أربع غرائب في أربعة حروف (1) ،،، ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ (1) إعجاز القرآن للرافعي
المصدر : http://majles.alukah.net/t54346/#ixzz2yUGOQAP2 | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: خمس وسبعون رائعة من روائع القران الكريم الخميس أبريل 10, 2014 8:49 pm | |
| (12) _قال الله جل في علاه(فلبئس مثوى المتكبرين) الوحيدة في القرآن باللام(فلبئس) لأن هؤلاء الذين تكلم الله عنهم ضلوا أنفسهم وضلوا آخرين كما قال (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم...) فلما جمعوا ضلالتين أضاف الله عليهم اللام للتوكيد على هذا الأمر،،، .............................. .............................. (13) _ جميع ما جاء في القرآن من(يسألونك) جاء الجواب (قل) لأن هذه الأسئلة وقعت للنبي صلى الله عليه وسلم في حياته نحو قوله (يسألونك عن الأهلة قل هي ....) إلا ما جاء في (طه) (ويسألونك عن الجبال فقل....) فجاء الجواب (فقل) قال المفسرون إن هذا السؤال لم يقع للنبي وأنك إذا سئلت فقل ،(1) وأما ما جاء في النازعات (يسألونك عن الساعة أيان مرساها...) فالجواب هنا ضمني في الآية ،،، .............................. ............................. (14) _كل ما جاء في الأنعام(حكيم عليم) لأن السورة مبنية على أحكام فقهية منها (قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه ...) والحكمة مقدمة في الفقه وقد جاءت ثلاث مرات في السورة ، وكل ما جاء في يوسف(عليم حكيم) لأن السورة مبنية على العلم فقد ترددت مادة(علم) في السورة أكثر من سبع وعشرين مرة ولهذا تقدمت كلمة(عليم) وقد جاءت(عليم حكيم) في يوسف ثلاث مرات أيضا ،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ (1) انظر البرهان للزركشي
المصدر : http://majles.alukah.net/t54346/#ixzz2yUGkc1Jd | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: خمس وسبعون رائعة من روائع القران الكريم الخميس أبريل 10, 2014 8:51 pm | |
| (15) _قال الله تقدس ذكره(للذي ببكة مباركا) لماذا التعبير(ببكة) يقول أهل اللغة منهم الراغب الأصفهاني في مفرداته على القرآن(1) أن البك في اللغة هو شدة التدافع والازدحام وهذه الآية جاءت في سياق الحج في قوله(ولله على الناس حج البيت....) إذ هو مظنة التدافع والازدحام فانظر لجمال الكلمة في القرآن ولما لم يكن هنالك ازدحام ولا تدافع قال الله (وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ) ،،، .............................. .............................. ... (16) _قال المولى جل وعز(وإذا كالوهم أو وزنوهم ....) الأصل كالوا لهم ووزنوا لهم ولكن حذفت (اللام) من السياق لأن هؤلاء المطففين يأخذون حقوق الناس وينقصون الكيل عند الوزن فنقص اللفظ وحذفت اللام وهذا من الأسباب البيانية الرائعة البديعة وهذا تناظر جميل بين اللفظ والمعنى ،،، .............................. ............................. (17) _ لا تجد عيسى عليه السلام في القرآن يقول لبني إسرائيل (يا قومي) إطلاقا إنما خطابه يبدأ (يا بني إسرائيل) كما قال الله (وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ)لأنه لا ينتسب لهم فهو عيسى بن مريم ، أما موسى عليه السلام فإنه ينتسب لليهود ولهذا تجده أحيانا يقول(يا قومي) كما قال الله (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ) ،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ (1)- غريب القرآن للأصفهاني
(18) _ يقدم القرآن الأكل على الشرب دائما في القرآن كقوله(وكلوا واشربوا ولا تسرفوا.....) وقد جاء هذا في سبع آيات فقد ثبت صحيا ضرر تقديم الشرب على الأكل في حال الجوع ،،، .............................. .............................. ......... (19) _يقدم القرآن الموت على الحياة في جميع القرآن لأن الأصل في الإنسان أنه ميت فأحياه الله كما قال الله(كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ....) أما ما ورد من قوله تعالى مثلا(فأحيا به الأرض بعد موتها) فإن الأصل فيها أن الموت متقدم بدلالة الآية ،،، .............................. .............................. ........ (20) _جاء لفظ(السموات) مقترنا مع لفظ(سبع) بالقرآن سبع مرات بعدد السموات كقوله(فسواهن سبع سموات) (الذي خلق سبع سموات طباقا) فانظر لإحكام آيات القرآن،،، .............................. .............................. ......... (21) _قال الله تعالى(قالت نملة.....مساكنكم لا يحطمنكم ) عكف الفرنسيون على نقد القرآن ووقفوا عند قوله(لا يحطمنكم) وقالوا إن القرآن أخطا في التعبير بهذا اللفظ وأن الذي يتحطم الزجاج لا النملة وإنما النملة تقتل فاعترض هذا القول عالم أسترالي وأخذ يشرح في النمل سنوات وأعلن أن لفظ القرآن صحيح 100% واستنتج هذا العالم أن النملة تتكون 70% من جسمها من زجاج وأعلن هذا العالم إسلامه فسبحان من قال ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) وقال (قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض) ،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
المصدر : http://majles.alukah.net/t54346/#ixzz2yUHGTU1F | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: خمس وسبعون رائعة من روائع القران الكريم الأحد أبريل 13, 2014 10:27 pm | |
| (22) _ جميع الرسل في القرآن يدعون أقوامهم (اعبدوا الله مالكم من إله غيره) إلا النبي لوط عليه السلام يخاطب قومه بقوله(أتأتون الفاحشة....) و(أتأتون الذكران.....) و... وذلك أن قوم لوط كفرهم باستحلالهم لهذا الفعل الشنيع فلما استحلوا هذا الفعل كفروا فخاطبهم لوط عليه السلام بما كفروا به (1)،،،
.............................. .............................. ......... (23) _ قال الحق تبارك وتعالى (فأضلونا السبيلا) الأصل السبيل لأن المعرف بآل عند النصب لا تلحقه ألف كما في قوله في أول السورة(وهو يهدي السبيل) غير أن تلك الألف هي ألف إطلاق جاءت لغرض بلاغي جميل وهو أن المجرمين يصرخون ويرفعون أصواتهم ويمدونها في النار ويطلقونها من الصراخ والعويل جراء العذاب كما قال الله(وهم يصطرخون فيها) فأطلق الله الألف نظير إطلاقهم أصواتهم في النار ومناسبة لهذا المعنى البديع ،،، .............................. .............................. .........
(24) _جاءت(غفور رحيم) في التنزيل أكثر من سبعين مرة كلها في سياق الذنوب والمعاصي كقوله(فمن خاف من موص جنفا ......إن الله غفور رحيم) وأما (رحيم غفور) فجاءت مرة واحدة في شأن ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها،،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ (1)- النبوات لابن تيمية
المصدر : http://majles.alukah.net/t54346/#ixzz2ymCwh4t1 | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: خمس وسبعون رائعة من روائع القران الكريم الأحد أبريل 13, 2014 10:29 pm | |
| (25) _قال المولى في محكم التنزيل(قل فاتوا بعشر سور مثله) يعلن الحق تبارك اسمه التحدي للثقلين على الإتيان بمثل هذا القرآن فطلب عشر سور والعجيب أن هذه الآية في سورة هود وهود رقمها في المصحف الحادية عشرة فلو عددنا التي قبلها من الفاتحة حتى يونس لوجدناها عشرا وهي المقصودة بالتحدي فأي إحكام هذا ،،، .............................. .............................. ......... (26)_ يقدم الله سبحانه الليل على النهار في جميع القرآن ذلك أن الليل يلحق باليوم التالي له واليوم يبدأ من غروب الشمس فإذا غربت الشمس بدأ يوم جديد وانتهى آخر وهذا شرعا لا كما يفهم بعض الناس أن اليوم يبدأ بالساعة الواحدة ليلا وهذا من إحكام القرآن ،،، .............................. .............................. ......... (27) _قال الله تعالى(ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات ....) الله أعطى نبيه موسى تسع آيات هي(الطوفان ،والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، يده تخرج بيضاء ،العصا ، الظلمة ،موت الأبكار من الناس والحيوانات.) والعجيب في هذا أن لفظ(موسى) في القرآن جاء مقترنا مع لفظ(آيات) تسع مرات كقوله تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ) إحكاما لهذا الأمر كذلك جاء لفظ (آيات) على تسع صيغ مختلفة في القرآن هي (آية، آياتنا،آيات،آياتها،آياتك ،آيتين،آيتي،آياته،آيتك) فسبحان من قال(أفلا يتدبرون القرآن....)،،،
(28) _افتتح الله سورة بهذا الحرف إمعانا في التحدي للعرب وهذا الحرف له علاقة وارتباط وثيق بجو السورة فمحور السورة مبني كله على الاختصام كقوله(وهل أتاك نبأ الخصم ....)(قالوا خصمان.....)(إن ذلك لحق تخاصم أهل النار)(ما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون) فأخذت من مادة خصم ووضعت عنوانا على السورة وهذا من المعاني البلاغية لهذا الحرف فأي جمال هذا ،،، .............................. .............................. ......... (29) _ قال الله تعالى(فبأي آلاء ربكما تكذبان) جاءت هذه الآية إحدى وثلاثين مرة في الرحمن فجاءت ثمان مرات بعد عجيب صنع الله وبديع خلقه وجاءت سبع مرات بعد وصف النار وأهوالها بعدد أبواب النار وجاءت ثمان مرات بعد وصف الجنة الأولى ونعيمها بعدد أبواب الجنة وجاءت ثمان مرات بعد وصف الجنة الثانية ونعيمها بعدد أبواب الجنة ،،، .............................. .............................. ......... (30) _قال الحق تعالى (فأكله الذئب .....) لم يقولوا افترسه أو ذبحه إنما قالوا (أكله) وذلك أن إخوة يوسف أرادوا التخلص من يوسف نهائيا لأنهم لو قالوا افترسه لطالب أبوهم يعقوب ببقية المفترس وبالتالي يتبين كذبهم ويفتضح أمرهم فقالوا (أكله) أي لم يبق منه شئ فأنظر إلى الاختيار الدقيق لألفاظ القرآن ،،،
المصدر : http://majles.alukah.net/t54346/#ixzz2ymDQbdyf | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: خمس وسبعون رائعة من روائع القران الكريم الأحد أبريل 13, 2014 10:34 pm | |
| (31) _قال الله تعالى(وإذ يتحاجون في النار) إذا نظرنا إلى كلمة(يتحاجون) وجدنا فيها مدا لازما كلميا مثقلا وهذا المد يمد مقدار ست حركات والإخلال بهذا المد هو إخلال ببلاغة القرآن وجمال اللغة إذ أن مد هذه الكلمة له ارتباط وثيق بمعنى الآية ، فالمحاجة لأهل النار لم تكن لساعات أو لوقت محدود بل امتدت زمانا طويلا بدلالة القرآن حيث ذكر جانبا من هذه المحاجة في سبأ(يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم .... قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم..... وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر.....) فإذا مد القارئ وأطال المد ست حركات أعطى فهما للسامع لهذه المحاجة التي أمتدت و طالت في النار، وهذا من الأسرار البيانية البلاغية لهذا المد وهذا له نظائر كثيرة في القرآن !!! أرأيت أخي جمال القرآن ،،، .............................. .............................. ......... (32) _قال الله تعالى (قالت نملة ......ادخلوا مساكنكم...) فقالت هذه النملة وهي تنادي (مساكنكم) لم تقل بيوتكم أو جحوركم لماذا ؟ لأن النمل لما نادتها النملة كانت في حالة حركة والحركة عكسها السكون كما هو معلوم فناسب أن يكون اللفظ (مساكنكم) فلاحظ أخي كيف وضع القرآن هذه الكلمة في مكانها اللائق بها ثم أن هذه النملة قالت (مساكنكم) بالجمع ولم تقل (مسكنكم) بالإفراد فقد ثبت في نظام العيش لهذه الحشرة أن لكل واحدة منهن مسكن خاص بها !!!
(33) _ يقول الله تعالى في أول آية في القرآن (الحمد لله رب العالمين) من هم (العالمين) ؟ يأتي تفسيرها في آخر آية في كتاب الله وهي(من الجنة والناس) فالعاملون هم الجن والإنس وهذا قول مجاهد رحمه الله (1) فأول آية في كتاب الله تفسرها آخر آية ، وهذا من الفن المقصود في هذا الكتاب العظيم الذي تحدى الله به أساطين اللغة وفن الكلام معلنا التحدي إلى قيام الساعة بقوله(وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله......) فأين الناس عن قراءة وتدبر كتاب الله !!!
.............................. .............................. ......... (34) _ قال الحق تبارك وتعالى(فصل لربك وانحر) لماذا جاء اللفظ(انحر) ولم يقل اذبح ؟ هل هذا لأجل الفاصلة في السورة فحسب أم هي روعة البلاغة القرآنية ، يقول أهل اللغة أن النحر خاص بالإبل، والذبح خاص بالغنم وغيرها ، فمعلوم أن الله أعطى نبيه الخير العميم وقال(إنا أعطيناك الكوثر) على أصح الأقوال ثم أمره بأفضل العبادات وهي الصلاة وأيضا أمره بأفضل القرابين وأنفسها عند العرب وهي الإبل وقال (انحر) فجمعت هذه الكلمة حسنا إلى حسن ، روعة التعبير وجمال الفاصلة للآية ، .............................. .............................. ......... (٣5)قال تعالى(لعلي أطلع إلى إله...) الأصل (أطلع على) التي تفيد العلو ولكن عبر بـ(إلى) وقد جاءت في سياق فرعون الذي ادعى الألوهية وذلك في آيتين فقط لئلا يظن ظان إن فرعون علا يوما من الأيام لا علو حسي ولا معنوي فانظر لدقة التعبير،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ (1)- تفسير ابن كثير
(36)أرسل يوسف عليه السلام قميصه من مصر لأبيه لأنه كان سبب ابتداء حزنه لما جاءوا به ملطخا بالدم(وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ) فأحب يوسف عليه السلام أن يكون نهاية حزن أبيه من حيث بدأ (اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَـذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً)، فالقصة بدأ الحزن فيها بقميص وانتهى بقميص !!!
.............................. .............................. .........
(37)تحدث الله عن رمضان وقال(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) ولم يقل (الكتاب) إشارة إلى فضيلة القراءة في هذا الشهر والحث عليها وقد جاءت لفظة (القرآن) مرة في البقرة،أما لفظة(كتاب) فقد جاءت في السورة (٤٧)مرة في السورة!! .............................. .............................. .........
(38)إذا أطلق القرآن لفظ(الصيام) فالسياق يتحدث عن الإمساك عن سائر المفطرات والملذات دون استثناء وقد جاءت الكلمة سبع مرات ، أما إذا أطلق (الصوم) فهو إمساك عن الكلام فقط (إني نذرت للرحمن صوما) فالزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى وهذا خاص بالقرآن!!!
(39)- وصف الله رسوله بقوله(وسراجا منيرا) أي هو نور خال من الحرارة المؤذية المحرقة لمن أمامه، ووصف الله الشمس بقوله (سراجا وهاجا)والوهاج الذي فيه حرارة مؤذية كما في لسان العرب فالرسول نور لغيره دون أذى والشمس نور مع أذى فأيهما أفضل!!!
.............................. .............................. ......... (٤0)- يستخدم القرآن كلمة اليم في سياق الغرق الهلاك والعذاب والشدة وهذا خط عام في القرآن كما قال جل ذكره(فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم ) وأما كلمة (البحر) ففي سياق النجاة والمصالح البشرية وغير ذلك كما قال تعالى(وإذ فرقنا بكم البحر فأنجبناكم) وقال (وجاوزنا ببني إسرائيل البحر) فيا له من تعبير لطيف (وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا) .............................. .............................. ........ (٤1)-إذا تحدث الله عن(الموت أوالقتل)في التنزيل فإنه تأتي معهما كلمة(نفس)غالبا نحو(كل نفس ذائقة الموت) (أقتلت نفسا)لأن النفس هي التي تتنفس الهواء ولا يخمد هذا النفس أويوقفه إلى الأبد إلا الموت أوالقتل وذلك في أكثر من عشرين آية فانظر روعة القرآن
(٤2)لما كان ما عند الناس من مال ومأكل وغيره ينتهي ويزول وينفد عبر عن هذا بالصورة الفعلية المنقطعة الزائلة التي لا تدوم وقال(ما عندكم ينفد) ولما كان ما عند الله دائم مستمر ثابت دائم جاء بالصورة الاسمية الثابتة الدائمة(وما عند الله باق) وهذا كله إحكاما لهذا الكتاب العظيم ،،، .............................. .............................. ............ (٤3)- الواحد في اللغة هو الذي ليس له ثان(1) ولا نظير ولا مثيل ولا شبيه وهو الوصف الذي وصف الله به نفسه وهو اللائق به سبحانه (إنما هو إله واحد) فالله واحد وليس فردا ولم يصف الله نفسه بالفرد في كتابه ولا وصفه به نبيه عليه الصلاة والسلام قال سبحانه (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ...)
.............................. .............................. ......... (٤4)- قال تعالى(وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ) (خالدا) يعني منفردا ذليلا مهانا صاغرا وجاءت ثلاث مرات كلها في أصحاب النار اثنتان في النساء وواحدة في براءة أما (خالدين) أي مجتمعين وجاءت إحدى عشرة مرة ثمان في أهل الجنة وثلاث في أهل النار و الله أعلم ،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ (1) انظر لسان العرب
المصدر : http://majles.alukah.net/t54346/#ixzz2ymEYnK7A
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| |
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| |
| |
| خمس وسبعون رائعة من روائع القران الكريم | |
|