كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي ( العصر الاسلامي ) الخميس يوليو 03, 2014 10:30 pm | |
| أعينيّ جودا ولا تجمُدا ........................../ الخنساء أعينيّ جودا ولا تجمُدا -------------- ألا تبكيانِ لصخرِ النّدى ؟ ألا تبكيانِ الجريءَ الجميلَ------------- ألا تبكيانِ الفَتى السيّدا؟ إذا القوْمُ مَدّوا بأيديهِمِ----------------- إلى المَجدِ مدّ إلَيهِ يَدا فنالَ الذي فوْقَ أيديهِمِ ------------ من المجدِ ثمّ مضَى مُصْعِدا يُكَلّفُهُ القَوْمُ ما عالهُمْ---------------- وإنْ كانَ أصغرَهم موْلِدا طَويلَ النِجادِ رَفيعَ العِمادِ--------------- قد سادَ عَشيرَتَهُ أَمرَدا تَرى المجدَ يهوي الَى بيتهِ---------- يَرى افضلَ الكسبِ انْ يحمدَا وَانَ ذكرَ المجدُ الفيتهُ ------------------ تَأزّرَ بالمَجدِ ثمّ ارْتَدَى
.......................................................................................... بكَتْ عيني وعاوَدَتِ السُّهودا ....................../ الخنساء بكَتْ عيني وعاوَدَتِ السُّهودا ------- وبتُّ اللّيلَ جانحَة ً عَميدا لِذِكْرَى مَعْشَرٍ ولَّوا وخَلَّوا----------- علينَا منْ خلافتهمْ فقودَا وَوافوا ظمءَ خامسة ٍ فامسوْا------ معَ الماضِينَ قد تَبعوا ثَمودا فكم منْ فارِسٍ لكِ أُمّ عَمْرٍو------ يحوطُ سنانهُ الانسَ الحريدَا كصخرٍ اوْ معاوية َ بنِ عمرٍو----- اذَا كانتْ وجوهُ القومِ سودَا يَرُدّ الخَيلَ دامِيَة ً كُلاها --------- جديرٌ يَوْمَ هَيْجا أنْ يَصيدا يكبُّون العشارَ لمنْ اتاهمْ -------- اذَا لمْ تحسبِ المئة ُ الوليدَا
.......................................................... عَينيّ جُودا بدَمْعٍ منكما جُودا ......................./ الخنساء عَينيّ جُودا بدَمْعٍ منكما جُودا------- جودَا وَلا تعدا في اليومِ موعودَا هلْ تدريانِ على منْ ذا سبلتكمَا----- عَلى ابنِ امّي ابيتُ الَّليلَ معمودَا دارتْ بَنا الارضُ اوْ كادتْ تدورُ بنا-- يا لهفَ نَفسي فقد لاقَيتُ صِنْديدا يا عينُ فابْكي فتًى مَحْضاً ضرَائِبُهُ ------- صعباً مراقبهُ سهلاً اذا ريدَا لاَيأخذُ الخسفَ في قومٍ فيغضبهمْ --------- وَلاَ تراهُ اذَا مَا قامَ محدودَا ولا يَقُوم إلى ابنِ العَمّ يَشْتِمُه ---------- ولا يَدِبّ إلى الجاراتِ تخويدا كَأنّما خَلَقَ الرّحْمانُ صُورَتَهُ ---------- دينارَ عينٍ يراهُ النَّاسُ منقودَا إذهَبْ حَريباً جَزاكَ اللَّهُ جَنّتَهُ------- عنَّا وَخلّدتَّ في الفردوسِ تخليدَا قد عِشْتَ فينا ولا تُرْمى بفاحِشَة ٍ---- حتَّى توفَّاكَ ربُّ النَّاسِ محمودَا
.................................................................................... ضاقتْ بيَ الارضُ وَانقضَّتْ محارمهَا ..................../ الخنساء ضاقتْ بيَ الارضُ وَانقضَّتْ محارمهَا ----- حتَّى تخاشعتِ الاعلامُ وَالبيدُ وَقائلينَ تعزَّي عنْ تذكُّرهِ -------------- فالصَّبرَ ليسَ لامرِ اللهِ مردودُ يا صَخْرُ قد كُنتَ بَدراً يُستَضاءُ به----- فقدْ ثوى يومَ متَّ المجدُ وَالجودُ فاليومَ امسيتَ لاَ يرجوكَ ذو املٍ----- لمَا هلكتَ وَحوضُ الموتِ مورودُ ورُبّ ثَغْرٍ مَهولٍ خُضتَ غَمْرَتَهُ ------- بالمُقْرَباتِ علَيها الفِتْيَة ُ الصِّيدُ نصبتَ للقومِ فيهِ فصلَ اعينهمْ ------- مِثلَ الشّهابِ وَهَى مِنهُمْ عَباديدُ
....................................................................... قذى بعينكِ امْ بالعينِ عوَّارُ ......................../ الخنساء قذى بعينكِ امْ بالعينِ عوَّارُ-------------- امْ ذرَّفتْ اذْخلتْ منْ اهلهَا الدَّارُ كأنّ عيني لذكراهُ إذا خَطَرَتْ -------------- فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّينِ مدرارُ تبكي لصخرٍ هي العبرَى وَقدْ ولهتْ----------- وَدونهُ منْ جديدِ التُّربِ استارُ تبكي خناسٌ فما تنفكُّ مَا عمرتْ--------------- لها علَيْهِ رَنينٌ وهيَ مِفْتارُ تبكي خناسٌ علَى صخرٍ وحقَّ لهَا---------- اذْ رابهَا الدَّهرُ انَّ الدَّهرَ ضرَّارُ لاَ بدَّ منْ ميتة ٍ في صرفهَا عبرٌ ----------- وَالدَّهرُ في صرفهِ حولٌ وَاطوارُ قدْ كانَ فيكمْ ابو عمرٍو يسودكمُ -------------- نِعْمَ المُعَمَّمُ للدّاعينَ نَصّارُ صلبُ النَّحيزة ِ وَهَّابٌ اذَا منعُوا------- وفي الحروبِ جريءُ الصّدْرِ مِهصَارُ يا صَخْرُ وَرّادَ ماءٍ قد تَناذرَهُ-------------- أهلُ الموارِدِ ما في وِرْدِهِ عارُ مشَى السّبَنْتى إلى هيجاءَ مُعْضِلَة ٍ---------- لهُ سلاحانِ: أنيابٌ وأظفارُ وما عَجُولٌ على بَوٍّ تُطيفُ بِهِ------------- لها حَنينانِ: إعْلانٌ وإسْرارُ تَرْتَعُ ما رَتَعَتْ، حتى إذا ادّكرَتْ--------------- فانَّما هيَ اقبالٌ وَادبارُ لاَ تسمنُ الدَّهرَ في ارضٍ وَانْ رتعتْ---------- فانَّما هيَ تحنانٌ وَتسجارُ يوْماً بأوْجَدَ منّي يوْمَ فارَقني -------------- صخرٌ وَللدَّهرِ احلاءٌ وَامرارُ وإنّ صَخراً لَوالِينا وسيّدُنا ---------------- وإنّ صَخْراً إذا نَشْتو لَنَحّارُ وإنّ صَخْراً لمِقْدامٌ إذا رَكِبوا-------------- وإنّ صَخْراً إذا جاعوا لَعَقّارُ وإنّ صَخراً لَتَأتَمّ الهُداة ُ بِهِ------------------ كَأنّهُ عَلَمٌ في رأسِهِ نارُ جلدٌ جميلُ المحيَّا كاملٌ ورعٌ----------- وَللحروبِ غداة ََ الرَّوعِ مسعارُ حَمّالُ ألوِيَة ٍ هَبّاطُ أودِيَة ٍ ---------------- شَهّادُ أنْدِيَة ٍ للجَيشِ جَرّارُ نَحّارُ راغِيَةٍ مِلجاءُ طاغِيَةٍ---------------- فَكّاكُ عانِيَةٍ لِلعَظمِ جَبّارُ فقلتُ لما رأيتُ الدّهرَ ليسَ لَهُ ------------- معاتبٌ وحدهُ يسدي وَنيَّارُ لقدْ نعى ابنُ نهيكٍ لي اخاَ ثقة ٍ----------- كانتْ ترجَّمُ عنهُ قبلُ اخبارُ فبتُّ ساهرة ً للنَّجمِ ارقبهُ ----------- حتى أتى دونَ غَورِ النّجمِ أستارُ لم تَرَهُ جارَة ٌ يَمشي بساحَتِها----------- لريبة ٍ حينَ يخلِي بيتهُ الجارُ ولا تراهُ وما في البيتِ يأكلهُ ------------- لكنَّهُ بارزٌ بالصَّحنِ مهمارُ ومُطْعِمُ القَوْمِ شَحماً عندَ مَسغبهم------ وفي الجُدوبِ كريمُ الجَدّ ميسارُ قدْ كانَ خالصتي منْ كلِّ ذي نسبٍ------ فقدْ اصيبَ فما للعيشِ اوطارُ مثلَ الرُّدينيِّ لمْ تنفدْ شبيبتهُ------------ كَأنّهُ تحتَ طَيّ البُرْدِ أُسْوَارُ جَهْمُ المُحَيّا تُضِيءُ اللّيلَ صورَتُهُ------- آباؤهُ من طِوالِ السَّمْكِ أحرارُ مُوَرَّثُ المَجْدِ مَيْمُونٌ نَقيبَتُهُ--------- ضَخْمُ الدّسيعَة ِ في العَزّاءِ مِغوَارُ فرعٌ لفرعٍ كريمٍ غيرِ مؤتشبٍ---------- جلدُ المريرة ِ عندَ الجمعِ فخَّارُ في جوْفِ لحْدٍ مُقيمٌ قد تَضَمّنَهُ-------- في رمسهِ مقمطرَّاتٌ وَاحجارُ طَلْقُ اليَدينِ لفِعْلِ الخَيرِ ذو فَجَرٍ------ ضَخْمُ الدّسيعَة ِ بالخَيراتِ أمّارُ ليَبْكِهِ مُقْتِرٌ أفْنى حريبَتَهُ دَهْرٌ--------------- وحالَفَهُ بؤسٌ وإقْتارُ ورفقة ٌ حارَ حاديهمْ بمهلكة ٍ-------- كأنّ ظُلْمَتَها في الطِّخْيَة ِ القارُ لا يَمْنَعُ القَوْمَ إنْ سالُوهُ خُلْعَتَهُ------------ وَلاَ يجاوزهُ باللَّيلِ مرَّارُ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي ( العصر الاسلامي ) الخميس يوليو 03, 2014 10:37 pm | |
| يا عينُ فِيضي بدَمْعٍ منكِ مِغْزارِ ......./ الخنساء
يا عينُ فِيضي بدَمْعٍ منكِ مِغْزارِ....................... وابكي لصخرٍ بدمعٍ منكِ مدرارِ انّي ارقتُ فبتُّ الَّليلَ ساهرة ً............................... كانَّما كحلتْ عيني بعوَّارِ ارعى النُّجومَ وما كلّفتُ رعيتها.......................... وتارَة ً أتَغَشّى فضْلَ أطْمارِي وقَدْ سَمِعْتُ فلمْ أبْهَجْ به خَبراً............................. مخبّراً قامَ يَنْمِي رَجْعَ أخبارِ قالَ ابنُ امّكِ ثاوٍ بالضَّريحِ وقدْ ............................. سوَّوا عليهِ بالواحٍ واحجارِ فاذهبْ فلا يبعدنكَ اللهُ منْ رجلٍ ............................ منَّاعِ ضيمٍ وطلاُّبٍ باوتارِ قدْ كنتَ تحملُ قلباً غيرَ مهتضمٍ......................... مركَّباً في نصابٍ غيرِ خَوّارِ مثلَ السّنانِ تُضِيءُ اللّيلَ صورَتُهُ......................... جلدُ المريرة ِ حرٌّ وابنُ احرارِ ابكي فتى الحيِّ نالتهُ منيَّتهُ.............................. وكلُّ نفسٍ الى وقتٍ ومقدارِ وسوْفَ أبكيكَ ما ناحَتْ مُطَوَّقَة ٌ...................... وما اضاءتْ نجومُ اللَّيلِ للسَّاري ولا أُسالِمُ قوْماً كنتَ حَرْبَهُمُ ............................ حتى تعودَ بياضاً جؤنة ُ القارِ ابلغْ سليماً وعوفاً انْ لقيتهمُ ............................. عمِيمَة ً من نِداءٍ غيرِ إسرارِ أعني الذينَ إلَيْهِمْ كانَ منزلُهُ........................ هل تَعرِفونَ ذمامَ الضّيفِ والجارِ؟ لوْ منكمُ كانَ فينا لمْ ينلْ ابداً............................ حتى تُلاقَى أُمُورٌ ذاتُ آثارِ كأنّ ابنَ عَمّتِكُمْ حقّاً وضَيفَكُمُ............................ فيكمْ فلَمْ تَدفَعوا عَنْهُ بإخْفارِ شُدّوا المَآزِرَ حَتّى يُسْتَدَفّ لكُمْ .............................. وشَمّرُوا إنّها أيّامُ تَشمارِ و ابكوا فتى البأسِ وافتهُ منيَّتهُ........................... في كلّ نائِبَة ٍ نابَتْ وأقدارِ لا نَوْمَ حتى تَقودوا الخَيلَ عابِسَة....................... ً يَنْبُذْنَ طِرْحاً بمُهْراتٍ وأمْهارِ اوتحفروا حفرة ً فالموتُ مكتنعٌ........................ عِنْدَ البُيوتِ حُصَيناً وابنَ سَيّارِ او ترحضوا عنكمُ عاراً تجلَّلكمْ..................... رَحضَ العَوارِكِ حَيضاً عندَ أطهارِ والحَرْبُ قد رَكِبَتْ حَدْباءَ نافِرَة ً...................... حَلّتْ على طَبَقٍ مِنْ ظَهرِها عارِ كأنّهُمْ يَوْمَ رامُوهُ بأجمُعِهِمْ ......................... رَاموا الشّكيمَة َ من ذي لِبدَة ٍ ضَارِ حامي العَرينِ لدى الهَيجاءِ مُضْطَلعٌ................. يفري الرّجالَ بانيابٍ واظفارِ حتى تَفَرّجَتِ الآلافُ عَنْ رَجُلٍ.................... ماضٍ على الهَوْلِ هادٍ غير مِحيارِ تجيشُ منهُ فويقَ الثَّدي جائفة ٌ...................... بمزبدٍ منْ نجيعِ الجوفِ فوَّارِ | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي ( العصر الاسلامي ) الخميس يوليو 03, 2014 10:40 pm | |
| يا عَينِ جودي بدَمْعٍ منكِ مِدرارِ .............................../ الخنساء يا عَينِ جودي بدَمْعٍ منكِ مِدرارِ---------- جهدَ العويلِ كماءِ الجدولِ الجاري وابكي اخاكِ ولاتنسي شمائلهُ -------------- وابكي اخاكِ شجاعاً غيرَ خوَّارِ وابكي اخاكِ لا يتامٍ وارملة ٍ ------------- وابكي اخاكِ لحقِّ الضَّيفِ والجارِ جَمٌّ فواضِلُهُ تَنْدَى أنامِلُهُ كالبدرِ-------------- يجلو ولا يخفى على السَّاري ردَّاد عارية ٍ فكَّاكُ عانية ٍ ------------------ كضَيغَمٍ باسِلٍ للقِرْنِ هَصّارِ جَوّابُ أوْدِيَة ٍ حَمّالُ ألوِيَة ٍ ---------------- سَمْحُ اليَدَينِ جوَادٌ غيرُ مِقتارِ | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي ( العصر الاسلامي ) الجمعة يوليو 04, 2014 9:47 am | |
| يُؤرّقُني التّذَكّرُ حينَ أُمْسي ........................../ الخنساء يُؤرّقُني التّذَكّرُ حينَ أُمْسي ------------------------- فأُصْبحُ قد بُليتُ بفرْطِ نُكْسِ على صَخْرٍ، وأيُّ فتًى كصَخْرٍ----------------------- ليَوْمِ كَريهَة ٍ وطِعانِ حِلْسِ وللخصمِ الالدِّ اذا تعدَّى ----------------------------- ليأخُذَ حَقّ مَظْلُومٍ بقِنسِ فلمْ ارَ مثلهُ رزءًا لجنٍ ------------------------------- ولم أرَ مِثْلَهُ رُزْءاً لإنْسِ اشدَّ على صروفِ الدَّهرِ ايداً--------------------- وأفْصَلَ في الخُطوبِ بغَيرِ لَبسِ وضيفٍ طارقٍ أو مستجيرٍ --------------------------- يروَّعُ قلبهُ منْ كلِّ جرسِ فاكرمهُ وآمنهُ فامسى--------------------------------- خلياً بالهُ منْ كلِّ بؤسِ يُذَكّرُني طُلُوعُ الشمسِ صَخراً -------------------------- وأذكرُهُ لكلّ غُروبِ شَمْسِ ولَوْلا كَثرَة ُ الباكينَ حَوْلي ---------------------------- على اخوانهمْ لقتلتُ نفسي ولكنْ لاازالُ ارى عجولاً------------------------------ وباكيَة ً تَنوحُ ليَوْمِ نَحْسِ أراها والهاً تَبكي أخاها----------------------------- عشيَّة َ رزئهِ اوْ غبَّ امسِ وما يَبكونَ مثلَ أخي ولكِنْ-------------------------- اعزّي النَّفسَ عنهُ بالتَّأسي فلا واللهِ لا انساكَ حتَّى--------------------------- افارقَ مهجتي ويشقَّ رمسي فقَدْ وَدّعْتُ يوْمَ فِرَاقِ صَخْرٍ--------------------------- أبي حَسّانَ لَذّاتي وأُنْسِي فيا لهفي عليهِ ولهفَ اُمّي----------------------- ايصبحُ في الضَّريحِ وفيهِ يمسي
.............................................................................. ألا يا عَينِ ويحَكِ أسْعِديني .................................../ الخنساء ألا يا عَينِ ويحَكِ أسْعِديني---------------------- لريبِ الدَّهرِ والزَّمنِ العضوضِ ولا تبقي دموعاً بعدَ صخرٍ ------------------------- فقدْ كلفتِ دهرك انْ تفيضي ففيضي بالدُّموعِ على كريمٍ-------------------------- رَمَتْهُ الحادِثاتُ وَلا تَغيضِي فقدْ اصبحتُ بعدَ فتى سليمٍ -------------------------- افرّجُ همَّ صدري بالقريضِ أُسائِلُ كُلّ والهَة ٍ هَبولٍ -------------------------- براها الدَّهرُ كالعظمِ المهيضِ واصبحُ لا اعدُّ صحيحَ جسمٍ------------------------- ولا دَنِفاً أُمَرَّضُ كالمَرِيضِ ولكنّي ابيتُ لذكرِ صخرٍ----------------------- أغَصّ بسَلْسَلِ الماءِ الغَضِيضِ وأذكُرُهُ إذا ما الأرْضُ أمْسَتْ--------------------------- هجولاً لمْ تلمَّع بالوميضِ فمَنْ للحَرْبِ إذا صارَتْ كَلُوحاً------------------------- وشَمّرَ مُشْعِلُوها للنّهوضِ وخيْلٍ قد دَلَفْتَ لها بأُخْرَى ------------------------ كانَّ زهاؤها سندُ الحضيضِ اذا ما القومَ احربهمْ تبولٌ ----------------------- كذاكَ التَّبلُ يُطلَبُ كالقُروضِ بكُلّ مُهَنّدٍ عَضْبٍ حُسَامٍ ------------------------- رقيقِ الحدِّ مصقولٍ رحيضِ
------------------------------------------------------------------------ تذّكّرْتُ صَخْراً إذْ تَغَنّتْ حمامَة ٌ................................./ الخنساء تذّكّرْتُ صَخْراً إذْ تَغَنّتْ حمامَة ٌ----------------- هَتوفٌ على غُصْنٍ من الأيكِ تَسجعُ فظلتُ لها أبكي بدمعِ حزينة ٍ-------------------------- وقَلْبيَ مِمّا ذَكّرَتْني مُوَجَّعُ تذكرني صخراً وقدْ حالَ دونهُ ------------------------- صَفيحٌ وأحْجارٌ وبَيْداءُ بَلْقَعُ ارى الدَّهرَ يرمي ماتطيشُ سهامهُ------------------- وليسَ لمَنْ قد غالَهُ الدّهرُ مَرْجِعُ فإنْ كانَ صَخْرُ الجُودِ أصبَحَ ثاوياً ------------------ فقدْ كانَ في الدُّنيا يضرُّ وينفعُ
------------------------------------------------------------------------------ ]يا عَينِ جودي بدَمعٍ منكِ مُهْراقِ ..................................../ الخنساء يا عَينِ جودي بدَمعٍ منكِ مُهْراقِ---------------- اذا هدى النَّاسُ أو همُّوا باطراقِ انّي تذكّرني صخراً اذا سجعتْ ---------------- على الغُصُونِ هَتُوفٌ ذاتُ أطْواقِ وكلُّ عبرى تبيتُ اللَّيلَ ساهرة ً------------------- تبكي بكاءَ حزينِ القلبِ مشتاقِ لا تَكْذِبَنّ فإنّ المَوْتَ مُخْتَرِمٌ --------------------- كلَّ البريَّة ِ غيرَ الواحدِ الباقي انتَ الفتى الماجدُ الحامي حقيقتهُ --------------- تعطي الجزيلَ بوجهٍ منكَ مشراقِ والعودَ تعطي معاً والنَّابَ مكتنفاً ------------------ وكلَّ طرفٍ الى الغاياتِ سبَّاقِ انّي سابكي ابا حسَّانَ نادبة ً ---------------------- ما زلتُ في كلِّ امساءٍ واشراقِ
--------------------------------------------------------------------- [] يا عينِ جودي بالدّموعِ السُّجولْ .............................../ الخنساء ] يا عينِ جودي بالدّموعِ السُّجولْ----------------- و ابكي على صخرٍ بدمعٍ همولْ لا تَخْذُليني عندَ جَدّ البُكا ------------------------فليسَ ذا يا عينِ وقتَ الخذولْ ابكي ابا حسَّانَ واستعبري-------------------- على الجَميلِ المُسْتَضافِ المَخيلْ نعمَ اخو الشَّتوة ِ حلَّتْ بهِ --------------------------- أرامِلُ الحيّ غَداة َ البَليلْ يَأتِينَهُ مُسْتَعْصِماتٍ بِهِ-------------------------- يعلنَّ في الدَّارِ بدعوى الآليلْ ونعمَ جارُ القومِ في ازمة ٍ------------------------- اذا التجا النَّاسُ بجارٍ ذليلْ دلَّ على معروفهِ وجههُ--------------------------- بوركَ فيها هادياً منْ دليلْ لا يَقْصِرُ الفَضْلَ على نَفْسِهِ---------------------- بل عندهُ منْ نابهُ في فضولْ قدْ عرفَ النَّاسُ لهُ انَّهُ --------------------------- بالمنزلِ الا تلعِ غيرُ الضَّئيلْ عطاؤهُ جزلٌ وصولاتهُ ------------------------------ صولاتُ قرمٍ لقرومٍ صؤولْ ورأيهُ حكمٌ وفي قولهِ ------------------------------ مواعظٌ يذهبنَ داءَ الغليلْ ليسَ نجبٍّ مانعٍ ظهرهُ --------------------------- لا ينهضُ الدَّهرَ بعبءٍ ثقيلْ ولا بسعَّالٍ اذا يجتدى ------------------------ وضَاقَ بالمَعروفِ صَدْرُ السَّعولْ قدْ راعني الدَّهرُ فبؤساً لهُ-------------------------- بفارِسِ الفُرْسانِ والخَنْشَليلْ تركتني وسطَ بني علَّة ٍ ------------------------------- ادورُ فيهمْ كاللَّعينِ النَّقيلْ ----------------------------------------------------------------------- | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي ( العصر الاسلامي ) الجمعة يوليو 04, 2014 9:52 am | |
|
بَكَتْ عَيْني وعاوَدَها قَذاها ................./ الخنساء بَكَتْ عَيْني وعاوَدَها قَذاها------------------------ بعوَّارٍ فما تقضي كراها على صَخْرٍ، وأيّ فتًى كصَخْرٍ------------------ إذا ما النّابُ لم تَرْأمْ طِلاها فَتى الفِتْيانِ ما بَلَغوا مَداهُ -----------------------ولا يَكْدَى إذا بلغَتْ كُداها حلفتُ بربِّ صهبٍ معيلاتٍ--------------------- الى البيتِ المحرَّمِ منتهاها لئنْ جزعتْ بنو عمرٍو عليهِ --------------------- لقدْ رزئتْ بنو عمرٍو فتاها لهُ كفٌّ يشدُّ بها وكفٌّ ------------------------ تَحَلَّبُ ما يجِفّ ثرَى نَداها تَرَى الشُّمّ الجَحاجِحَ من سُلَيْمٍ--------------------- يَبُلّ نَدَى مَدامِعها لِحاها على رجلٍ كريمِ الخيمِ اضحى----------------- ببطنِ حفيرة ٍ صخبٍ صداها ليَبْكِ الخَيرَ صَخراً من مَعَدٍّ --------------------- ذَوو أحلامِها وذوو نُهاها وخَيْلٍ قدْ لَفَفْتَ بجَوْلِ خَيْلٍ --------------------- فدارتْ بينَ كبشيها رحاها ترفَّعَ فضلُ سابغة ٍ دلاصِ --------------------- على خَيْفانَة ٍ خَفِقٍ حَشاها وتسعى حينَ تشتجرُ العوالي--------------- بكأسِ المَوْتِ ساعَة َ مُصْطَلاها محافظة ً ومحمية ً اذا ما --------------------- نبا بالقومِ منْ جزعٍ لظاها فتترُكُها قدِ اضطَرَمَتْ بطَعْنٍ-------------------- تَضَمّنَهُ إذا اخْتَلَفَتْ كُلاها فمَنْ للضّيْفِ إنْ هَبّتْ شَمالٌ------------------- مزعزعة ٌ تجلوبها صباها وألجا بَرْدُها الأشوالَ حُدْباً -------------------- الى الحجراتِ بادية ً كلاها هنالِكَ لوْ نَزَلْتَ بآلِ صَخْرٍ ----------------- قِرى الأضيافِ شَحْماً من ذراها فلمْ املكْ غداة َ نعيِّ صخرٍ------------------- سوابقَ عبرة ٍ حلبتْ صراها أمُطعِمَكُمْ وحامِلَكُمْ ترَكتمْ لدى----------------------- غبراءَ منهدمٍ رجاها ليَبْكِ علَيْكَ قوْمُكَ للمَعالي---------------------- وللهَيْجاءِ، إنّكَ ما فَتاها وقدْ فقدتكَ طلقة ُ فاستراحتْ--------------------- فليتَ الخيلَ فارسها يراها
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي ( العصر الاسلامي ) الجمعة يوليو 04, 2014 9:56 am | |
| نبذة حول الشاعر: الراعي النميري ? - 90 هـ / ? - 708 م عُبَيد بن حُصين بن معاوية بن جندل، النميري، أبو جندل. من فحول الشعراء المحدثين، كان من جلّة قومه، ولقب بالراعي لكثرة وصفه الإبل وكان بنو نمير أهل بيتٍ وسؤدد. وقيل: كان راعَي إبلٍ من أهل بادية البصرة. عاصر جريراً والفرزدق وكان يفضّل الفرزدق فهجاه جرير هجاءاً مُرّاً وهو من أصحاب الملحمات. وسماه بعض الرواة حصين بن معاوية. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي ( العصر الاسلامي ) الجمعة يوليو 04, 2014 10:01 am | |
| عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة ٌ ...../ الراعي النميري عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة ٌ ...................... إلى ضَوْءِ نَارٍ بين فَرْدَة َ والرَّحَى إلى ضَوْءِ نَارِ يَشْتَوِي الْقَدَّ أهْلُهَا...................... وَقَدْ يُكْرَمُ الأضْيَافُ والقِدُّ يُشْتَوى فَلَمَّا أتَوْنَا فاشْتَكَيْنَا إلَيْهِمُ.............................. بَكَوْا وَكِلاَ الْحَيَّيْنِ مِمَّا بِهِ بَكَى بكى معوزٌ منْ أنْ يلامَ وطارقٌ .................... يَشُدُّ مِنَ الْجُوعِ الإزَارَ علَى الْحَشَا فَأَلْطَفْتُ عَيْنِي هَلْ أرَى مِنْ سَمِينَة ٍ................... وَوَطَّنْتُ نَفْسِي لِلْغَرَامَة ِ والْقِرَى فَأَبْصَرْتُها كَوْمَاءَ ذاتَ عَرِيكَة ٍ.................... هجانًا منَ اللاّتي تمنّعنَ بالصّوى فَأَوْمَأْتُ إيِمَاءً خَفِيّاً لِحَبْتَرٍ ............................... وللهِ عينا حبترٍ أيّما فتى وقلتُ له ألصقْ بأيبسِ ساقها..................... فَإنْ يَجْبُرِ الْعُرْقُوبُ لاَ يَرْقَإِ النَّسَا فأعجبني منْ حبترٍ أنَّ حبترًا ................. مضى غيرَ منكوبٍ ومنصلهُ انتضى كأنّي وقدْ أشبعتهمْ منْ سنامها................... جَلَوْتُ غِطَاءً عَنْ فُؤَادِيَ فانْجَلَى فَبِتْنَا وَبَاتَتْ قِدْرُنَا ذَاتَ هِزَّة ٍ..................... لنا قبلَ ما فيها شواءٌ ومصطلى وأصبحَ راعينا بريمة ُ عندنا ........................ بِسِتِّينَ أنْقَتْهَا الأخِلَّة ُ والْخَلاَ فقلتُ لربِّ النّابِ خذها ثنيّة.................... ً ونابٌ علينا مثل نابكَ في الحيا يشبُّ لركبٍ منهمُ منْ ورائهمْ.................... فكُلُّهُمُ أمْسَى إلى ضَوْئِهَا سَرَى | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي ( العصر الاسلامي ) الجمعة يوليو 04, 2014 10:12 am | |
| على الدّارِ بالرمانتينِ تعوجُ ............/ الراعي النميري على الدّارِ بالرمانتينِ تعوجُ ....... صُدُورُ مَهَارَى سَيْرُهُنَّ وَسِيجُ فَعُجْنَا عَلى رَسْمٍ بِرَبْعٍ تَجُرُّهُ .... مِن الصَّيْفِ جَشَّاءُ الْحَنِينِ نَؤُوجُ شَآمِيَة ٌ هَوْجَاءُ أوْ قَطَرِيَّة ٌ ........ بِهَا مِنْ هَبَاءِ الشِّعْرَيَيْنِ نَسِيجُ تُثِيرُ وَتُبْدِي عَنْ دِيَارٍ بِنجْوَة ٍ... أضرَّ بها منْ ذي البطاحِ خليجُ علامتها أعضادُ نؤيٍ ومسجدٌ .... يَبَابٌ وَمَضْرُوبُ الْقَذَالِ شَجيجُ ومربطُ أفلاءِ الجيادِ وموقدٌ...... مِنَ النَّارِ مُسْوَدُّ التُّرَابِ فَضِيجُ أذَاعَ بِأعْلاَهُ وَأبْقَى شَرِيدَهُ.......... ذَرَى مُجْنَحَاتٍ بَيْنَهُنَّ فُرُوجُ ثَلاَثٌ صَلِينَ النَّارَ شَهْراً وَأرْزَمَتْ .... عَلَيْهِنَّ رَجْزَاءُ الْقِيَامِ هَدُوجُ كأنَّ بربعِ الدّارِ كلَّ عشيّة ٍ......... سَلاَئِبَ وُرْقاً بَيْنَهُنَّ خَدِيجُ تبدّلتِ العفرُ الهجانُ وحولها....... مَسَاحِلُ عَانَاتٍ لَهُنَّ نَسِيجُ نَفَيْنَ حَوَاليَّ الْجِحَاشِ وعَشَّرَتْ..... مصايفُ في أكفالهنَّ سحوجُ تَأَوَّبُ جَنْبَيْ مَنْعِجٍ وَمَقِيلُهَا........ بحزمِ قرورى خلفة ٌ ووشيجُ عَهِدْنَا بِهَا سَلْمَى وَفِي الْعَيْشِ غِرَّة ٌ.. وسعدى بألبابِ الرّجالِ خلوجُ لَيَاليَ سُعْدَى لَوْ تَرَاءَتْ لِرَاهِبٍ...... بِدَوْمَة َ تَجْرٌ عِنْدَهُ وَحَجِيجُ قَلاَ دِينَهُ وَکهْتَاجَ لِلشَّوْقِ إنَّهَا.... عَلَى الشَّوْقِ إِخْوَانَ الْعَزَاءِ هَيُوجُ ويومَ لقيناها بتيمنَ هيّجتْ ....... بَقَايا الصِّبَى إنَّ الفُؤادَ لَجُوجُ غَدَاة َ تَرَاءَتْ لاْبْنِ سِتِّينَ حِجَّة ً.. سَقِيَّة ُ غَيْلٍ في الْحِجَالِ دَمُوجُ إذا مضغتْ مسواكها عبقتْ بهِ.... سلافٌ تغالاها التّجارُ مزيجُ فداءٌ لسعدى كلُّ ذاتِ حشيّة ٍ..... وَأُخْرَى سَبَنْتَاة ُ الْقِيَامِ خَرُوجُ كأدماءَ هضماءِ الشّراشيفِ غالها.. عنِ الوحشِ رخودُّ العظامِ نتيجُ رَعَتْهُ صُدُورَ التَّلْعِ فَنَّاءُ كَمْشَة ٌ...... بِحَزْمِ رِضَامٍ بَيْنَهُنَّ شُرُوجُ ألَمْ تَعْلَمِي يَا أُمَّ أسْعَدَ أنَّنِي ......... أُهَاجُ لِخَيْرَاتِ النَّدَى وَأَهِيجُ وَهَمٍّ عَرَانِي مِنْ بَعِيدٍ فَأَدْلَجَتْ..... بِيَ الَّليْلَ مَنْجَاة ُ الْعِظَامِ زَلُوجُ وشعثٍ نشاوى منْ نعاسٍ وفترة ٍ.... أثرتُ وأنضاءٍ لهنَّ ضجيجُ ظَلِلْنَا بِحُوَّارِينَ فِي مُشْمَخِرَّة ٍ....... تَمُرُّ سَحَابٌ تَحْتَنَا وَتُلُوجُ تَرَى حَارِثَ الْجَوْلاَنِ يَبْرُقُ دُونَهُ..... دَسَاكِرُ فِي أطْرَافِهِنَّ بُرُوجُ شربنا ببحرٍ منْ أميّة َ دونهُ........ دِمَشْقُ وأنْهارٌ لَهُنَّ عَجِيجُ فَلَمَّا قَضَيْنَ الْحَاجَ أزْمَعْنَ نِيَّة... ً لخلجِ النّوى إنَّ النّوى لخلوجُ عَلَيْهَا دَلِيلٌ بِالفَلاَة ِ وَوَافِدٌ......... كريمٌ لأبوابِ الملوكِ ولوجُ ويقطعنَ منْ خبتٍ وأرضٍ بسيطة ٍ.. بسابسَ قفراً وحشهنَّ عروجُ فَلَمَّا دَنَا مِنْهَا الإيَابُ وَأُدْرِكَتْ.... عجارفُ حدبٌ مخهنَّ مزيجُ إذا وضعتْ عنها بظهرِ مفازة... ٍ حقائبُ عنْ أصلابها وسروجُ رأيتَ ردافى فوقها منْ قبيلة ٍ... منَ الطّيرِ يدعوها أحمُّ شحوجُ فَلَمَّا حَبَا مِنْ خَلْفِنَا رَمْلُ عَالِجٍ.... وجوشٌ بدتْ أعناقها ودجوجُ
| |
|
| |
| الموسوعة العالمية للشعر العربي ( العصر الاسلامي ) | |
|