... فـتاة قالت لسوداني يا أسود من باب السخرية ...

(( شوفو رد عليها كيف))

* تقولين أســـود ؟؟؟
* تقولين أســـود ؟؟؟
وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء
السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء
السواد هو بترول مبدل صحاريك لواحة خضراء
لولا السواد ما سطع نجم ولا ظهر بدر في السماء
السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء
لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء
تقولين أســـود ؟؟؟
تقولين لي أسود ؟؟؟؟
والسواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء
فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجابة الدعاء
فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الإسراء
لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالبكاء
[ عزيزتي ]
تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء
اسمعيني والله أنتي مريضة بداء الكبرياء
أنصتي لنصيحتي يا مرا و لوصفة الدواء
عليك بحبة مباركة من لوني مع جرعة من ماء
أنا لست مازحاً وستنعمين والله بالصحة والشفاء
سامحيني يا مغرورة لكل حرف جاء وكلمة هجاء
وكل ما ذكرت هو حلم في غفوة ليل أسود أو مساء
لا أسود ولا أبيض بيننا في شرعنا سواء
كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء

مشكورة الابنة ام شفيف الروح علي الموضوع الجميل - واسمحي لي ان اشترك في هذا الموضوع ولكن من زاوية مختلفة تماما .

حدثت قصة مشابهة لهذه في المضمون لشاعر سوداني مشهور في القاهرة في الخمسينيات . وهو الطيب سعيد العباسي حينما كان يتجول قرب حديقة الجيزة

واذا به تمر بجانبه فتاة في كامل الاناقة ترتدي فراء ابيض . فأخذه الفضول ان يسالها عن اسمها ولكن سرعان ما التفتت اليه بسيل جارف من الشتائم

والسبب لأنه اسود اللون . وحينما رجع الي السودان . نظم فيها قصيدته المشهورة :

يافتاتي ماللهوي بلد كل قلب في الحب يبترد

وانا ماخلقت في وطن في حماه الحب مضطهد

الي اخر القصيدة - والتي تغني بها الفنان الطيب عبد الله

وانا اسف لسرد هذه القصة - ربما لاتناسب اذواقكم -

معذرة--- مع خالص ودي ومعزتي .

كل قصة بتحكى عن عزة السودانين ومدى وعيهم وثقافتهم العاليه وتعاملهم مع المشكلات بكل وعى فهى جديره بأن نقف عندها

ورجاء من الوالد عادل بنشر القصيدة كامله إن أمكن

ولك الشكر والتقدير

يافتاتي-- للشاعر الطيب سعيد العباسي ( وهو مؤسس مدارس العباسي الثانوية - قرب محطة ابوحمامة )

يافتاتي ما للهوي بلد كل قلب في الحب يبترد

وانا ما خلقت في وطن في حماه الحب مضطهد

أغريب ان تعلمي لي ديار ولي بلد

لي بدنياي مثلما لهم لي ماضي وحاضر وغد

سوف تنأي خطاي عن بلد حجر قلب حوائه صلد

الوداع الوداع فاتنتي ها انا عن حماك ابتعد

الأن السواد يغمرني ليس لي فيه يافتاة يد

وساكتم الجراح في كبدي غائرات ما لها عدد

الابنة ام شفيف - اشكرك علي المتابعة - ربما اكون قد نسيت شيئا منها . ولكن هذا جهد المقل

ولكن اعدك لا حقا بالقصيدة كاملة

كلمات: اغنية يافتاتي

للشاعر : محمد سعيد العباسي

يا فتاتى..ما للهوى بلد
كل قلب فى الحب يبترد

وأنا ما خلقت فى وطن
الهوى فى حماه مضطهد

فلماذا أراك ثائرة
وعلام السباب يضطرد

والفراء الثمين منتفض
كفوؤاد يشقى به الجسد

الأن السواد يغمرنى
ليس لى فيه يا فتاة يد

أغريب؟.. ان تعلمى فأنا
لى ديار فيحاء ولى بلد

كم تغنيت بين أربعه
لحبيب فى ثغره رغد

ولكم زارنى وطوّقنى
بذراعيه فاتن غرد

أى ذنب جنيت فاندلعت
ثورة منك خانها الجلد

أو ذنبى فى قبلة خطرت
مع نسيم اليك يتئد؟

ألهذا فالنهد مضطرب؟
ولهذا العيون تتقد؟

ولماذا هذا الصليب يا ترى
بين نهديك راح يرتعد؟

خبرينى ذات الفراء فقد
جف جنانى وأجدب الرشد

أيمر النميربي ألقا
وأنا ظامئ ولا أرد؟

أو غيرى هواك ينهبه
وفؤادى لديك مضطهد؟

ألى الهجر والقلى أبدا
ولغيرى الشفاه والجسد؟

لى كغيرى يا زهرتى أمل
وفؤاد يهوى ولى كبد

لى بدنياي مثلما لهمو
لى ماض وحاضر وغد

فالوداع الوداع قاتلتى
ها أنا عن حماك أبتعد

سوف تنأى خطاي عن بلد
حجر قلب حوائه صلد

وسأطوى الجراح فى كبدى
غائرات وما لها عدد.

الابنة الفاضلة الكريمة / ام شفيف- هاقد كتبت لك القصيدة كاملة - ارجو ان تنال اعجابك

مع خالص مودتي وتقديري

الشكر لك ايها الاب والاستاذ الفاضل

على كل ما قدمت من مواضيع ومشاركات..مميزه

سااهمت في نجااح هذا المنتدى

شكرا لكل حرفااا خطته اناملك...شكرا على هذه القصيده الرائعه

تحياتى

شكرا لك وانت تمطريني بهذا السيل الجارف من المدح والاطراء - وان شاء الله اكون قدر كل هذا .

والشكر الجزيل لوالديك الذين انجبوا / ام شفيف

تحياتي لهم . وبلغي تعازي الحارة للوالد / محمد حامد في وفاة والدنا عبد الماجد عبد الرحيم - له الرحمة والرضوان .

هذا الرجل عشنا معه سنين جميلة في بورتسودان لاتنسي ابدا مع زوجته الفاضلة ( عمتك ) اسال الله ان يجمعهم في اعلي عليين كما جمعهم في هذه الدنيا الفانية.

ودمت بخير وعافية

» فتاة قالت لشخص اسود يا أسود بنوع من السخريه فأنظروا بما جاوبها
» رد سودانى لفتاة قالت له يا اسود
» قالت رابعة العدوية رحمها الله