كبوشية إصالة التاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كبوشية التاريخ المبهر والواقع المحزن الذي نسعي لتغييره
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورتسجيل دخول الاعضاءدخولالتسجيل
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عادل عثمان مصطفي
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_rcapأضواء على الحضارة السودانية 9 Voting_barأضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_lcap 
أبوبكر الرازي
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_rcapأضواء على الحضارة السودانية 9 Voting_barأضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_lcap 
ود عدلان
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_rcapأضواء على الحضارة السودانية 9 Voting_barأضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_lcap 
كمال الحاج احمد
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_rcapأضواء على الحضارة السودانية 9 Voting_barأضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_lcap 
حسن دينار
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_rcapأضواء على الحضارة السودانية 9 Voting_barأضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_lcap 
أبوعزة
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_rcapأضواء على الحضارة السودانية 9 Voting_barأضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_lcap 
النعمان نورالدائم
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_rcapأضواء على الحضارة السودانية 9 Voting_barأضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_lcap 
ودالعمدة
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_rcapأضواء على الحضارة السودانية 9 Voting_barأضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_lcap 
ام شفيف محمد حامد
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_rcapأضواء على الحضارة السودانية 9 Voting_barأضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_lcap 
بنت محجوب البشير
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_rcapأضواء على الحضارة السودانية 9 Voting_barأضواء على الحضارة السودانية 9 I_vote_lcap 
المواضيع الأكثر نشاطاً
شعراء الاغاني السودانية
سـمــك ..لـبـن ..تـمـــــر هـنــــــدى
وين الشباب
الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح
شعراء الحقيبة... توثيق شامل
فـــن الـكــاريـكـاتـيـــــر
تـعـالـــوا اخــدزا لـيـــكـم عــرضـــه
وقفات مع عباقرة اهل المسادير ؟؟
اغانى واغانى
الشعر الشعبي والدوبيت والمسادير
المواضيع الأكثر شعبية
كلمات اغاني الفنان محمد النصري
الشعر الشعبي والدوبيت والمسادير
شعراء الاغاني السودانية
الرقم الاكثر تكراراً في القرآن الكريم
وقفات مع عباقرة اهل المسادير ؟؟
شعراء الحقيبة... توثيق شامل
السيرة الذاتية للفنلن محمد وردي
اجمل ماقيل عن التسامح والعفو (المسامح كريم)
وقفات مع عباقرة اهل النم والدوبيت
اخترنا لكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المواضيع الأخيرة
» قرية جبل أم علي
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2018 5:13 pm من طرف متوكل هاشم عثمان العوض

» Do you know what is family
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 17, 2018 9:26 pm من طرف متوكل هاشم عثمان العوض

»  مرحبا بالاخ متوكل هاشم
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 17, 2018 9:08 pm من طرف متوكل هاشم عثمان العوض

» موسوعة غناء الحقيبة عوض محمد بابكز
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 20, 2015 1:19 pm من طرف عادل عثمان مصطفي

» الجرجير يخفض من الإصابة بسرطان الرئة والقولون
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 04, 2015 7:57 am من طرف عادل عثمان مصطفي

» من أجمل ما قرأت (منوعات)
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_icon_minitimeالأحد أغسطس 30, 2015 8:07 pm من طرف عادل عثمان مصطفي

» عجائب الاخبار........1
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 14, 2015 5:06 pm من طرف عادل عثمان مصطفي

» مقالات متنوعة عن الاسرة والمجتمع
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_icon_minitimeالخميس أغسطس 13, 2015 7:51 am من طرف عادل عثمان مصطفي

» الطيب محمد الطيب يا دوحةَ عطاءٍ ماكثٌ في الأرضِ// أبوشوك
أضواء على الحضارة السودانية 9 I_icon_minitimeالخميس يوليو 23, 2015 12:38 pm من طرف عادل عثمان مصطفي

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 223 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 223 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 229 بتاريخ الخميس نوفمبر 21, 2024 5:57 pm
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 491 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو مشمش فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 16444 مساهمة في هذا المنتدى في 2721 موضوع
سجل معنا

للتسجيل اضغط هـنـا


 

 أضواء على الحضارة السودانية 9

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوبكر الرازي
المدير العام
المدير العام
أبوبكر الرازي


عدد المساهمات : 1008
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
الموقع : جامعة شندي - مركز تقنية المعلومات

أضواء على الحضارة السودانية 9 Empty
مُساهمةموضوع: أضواء على الحضارة السودانية 9   أضواء على الحضارة السودانية 9 I_icon_minitimeالأحد فبراير 14, 2010 12:01 am

 أضواء على الحضارة السودانية 9 
 

نشر 2009/7/23 

أضواء على الحضارة السودانية 

تقديم/ محمد عبدالكريم عبدالله :
أرحب بضيفي .
دكتـور/ جعفر ميرغني – أستاذ بجامعة الخرطوم ومدير معهد حضارات السودان .
المقـدم :
أين نحن الآن .
السـيد/ جعفر ميرغني :
لازلنا نواصل في قضية السلام العالمي والأمن الإقتصادي من منظور الفكر الإستراتيجي للأمم المختلفة والفكر هو بعض النتاج الحضاري وهذا يدخل في صلب الحضارة السودانية والحضارة السودانية لها بعُدان بعُد في إطار أو في نطاق الدولة المعروفة بهذا الأسم والمحدوة بالحدود السياسية وبعُد تاريخي إجتماعي حي يمتد بهذا التاريخ من بحر الصين شرقاً حتى المحيط الأطلسي غرباً قديماً وهذا يمكن أن يعدل إلى أي تعريف اقترحنا ان نسميها الأقطار المدارية وهذه الأقطار المدارية بينها تنوع وتقارب في معطيات المكون الحضاري ولذلك تجمعها قضايا واحدة ثم نضرب الأمثلة حتى قادنا الحديث إلى ما وقفنا عليه وهو المشروع الأمريكي للشرق الأوسط والمشروع الأمريكي للشرق الأوسط قادنا إليه الحديث ونحن نتحدث عن السلام العالمي والأمن الإقتصادي عن السلام والأمن في المنطقة المعروفة عند الغربيين بالشرق الأوسط وروجو لهذا المصطلح حتى أصبح يتقلده العالم إلا أن في الهند يسمونها اسيا الغربية واستحسنا أن تسمى المنطقة الوسطى من العالم . 
المقـدم :
السلام في منطقة الشرق الأوسط نواصل الحديث عن المشروع الأمريكي للشرق الأوسط وكيف يمكن ان نتحدث عنه في إطار الحضارة السودانية .
السـيد/ جعفر ميرغني :
بدأنا في المرة السابقة وغصنا في عمق التاريخ ولا نقف في الحضارة في التاريخ بل هي حية بحياة الأمة وتحدثنا عن القيمة الإقتصادية والإستراتيجية في الجغرافية السياسية في فلسطين بالنسبة للسودان وبالنسبة لحضارة وادي النيل وهذا جرنا إلى ما ذكرت الحديث علية المشروع الإقتصادي في الشرق الأوسط وما تسير عليه الولايات المتحدة اليوم ويسير عليه الحلف الأطلسي هو ما متوفر في أدبيات كُتاب هذا الحلف منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ومنذ الحرب العالمية الثانية هنالك كتابات ينبغي أن تدرس ولكن لم ينتبه الناس إلى مشروع الأمريكي الشرقي أوسطي كما سميناه إلا حين تحدث عنه الغرب أو في وقت ظن فيه العالم أن المشكلة العربي الإسرائيلي على وشك النهاية وأن هناك سلام سيوقع وبالفعل أطُرت المنظمة الفلسطينية إلى توقيع سلام سري مع إسرائيل ولما نشر هذا ظن كثير من العرب أن السلام على الأبواب ورفعو العقوبات وهنالك طفح الحديث عما بعد السلام المشروع الشرقي الأوسطي لكن الحصيفة الرأي كان ينبغي أن يكون على علم بأن السلام وراه المشروع الشرقي الأوسطي المقرر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية جوهر هذا المشروع أن ترومان الرئيس الأمريكي وكتب هذا بقلمه أنه عكف على دراسة هذه المنطقة تاريخياً وجغرافياً وبيئاً منطقة الشام العريض بما فيه سوريا ولبنان وفلسطين درس هذه المنطقة وموقعها من الحضارات القديمة وهذا يدلك على ما نحن فيه من الحديث عن ربط القديم بالجديد وقال أنه خلص إلى هذه المنطقة قضية الهجرة اليهودية ليست قضية بالنسبة لها هذا حديثه كم اليهود الذين يهاجرون مليون مليونان وقال درست هذه المنطقة لو أحسن استقلالها يمكن زيادة على من فيها من العرب ومن يقدمون إليها من اليهود يمكن أن يستوطن فيها ثلاثين مليون شخصاً هذا المشروع الذي تحدث عنه لو أحسن استقلال هذه المنطقة وتحدث عن مشروع إقتصادي وقاعدة إقتصادية تجارية ضخمة يديروها اليهود بمشاركة من العرب وتشرف عليها الولايات المتحدة وهذا الذي جعلة يتفأل أن المنطقة يمكن أن يستوطن فيها زيادة على ما فيها الآن من السكان ثلاثون مليون آخرون ليسو بالحاجة فقط إلى الإستئطان والإستطعام لكن هم حزء من البناء الإقتصادي المطلوب لكن نريد أن نتحدث عن أن هذا المشروع المخطط له أن يقوم ما بعد السلام وترومان قال نحن لا نطمع في الكثير هو درس تاريخ اليهود وتاريخ العرب وتاريخ الإسلام وتاريخ إسرائيل ولذلك ما درسه وصله إلى ألا يطمع في أن سلاماً واسعاً قد لا يتحقق قال بحسبنا المصالحة ولو أسمية بين اليهود والعرب حتى تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية أن تنفذ مشروعها في منطقة الشرق الأوسط ونوقش هذا الموضوع في الدراسة التي أجرتها وزراة الخارجية الأمريكية ونُشرت أول الخمسينات في كتاب سُمي معدلات الشرق الأوسط هي دراسة جيدة المنهجية والصياغة وفيها تلمس لكل القضايا المترتبة على هذا وذاك من الخيارات المطروحة فألمو بهذا المشروع والمنطقة لأبد لها من مقومات إقتصادية كبيرة حتى يكون لها قدرة ذاتية للدفاع الذاتي من ناحية أو للمساندة في حالة ما لو كان الدفاع يأتيها من الخارج النقطة التي وقفنا عندها كيف سيؤثر ذلك متى تم أو أن تم أو حتى في النظرة التخطيطية المجردة هذا الخيار كيف ستؤثر على خريطة الجغرافية السياسية لمنطقة وعلى مسار الإستراتيجية المرسومة في المنطقة وقفنا عند عتبة ما بين إسرائيل والسودان من تدابر منشأه ربما يعود لمعرفة إسرائيل بحاجتها للسودان ومعرفة الولايات المتحدة المشروع بالذات لأن إسرائيل في تميم هذا المشروع محتاجة إلى السودان وإلى تطبيع مع السودان أكبر من اجتياجها للتطبيع مع دول الطوق وهذا ما لم يتحدث عنه الناس ألا قليلاً أو ما يتحدث عنه الناس لا قليلاً ولا كثيراً إسرائيل لو كسبت رضا السودان قد تستغني عن دول الطوق لأنو البلدان التي تدير إقتصاداً واسعاً وصناعتاً واسعة ربما ما لم لا تحتاج إلى الرقعة الواسعة من الأرض البلدان الزراعية هي التي تحتاج إلى الرقعة الواسعة من الأرض لأنو الآن الخامات ممكن تستورد حتى خامات الصناعات الثقيلة مثلاً كوريا الجنوبية كم مساحتها لكن ماهو حجم تجارتها في المصنوعات والمصنوعات التي ترتكز على خامات غير موجودة في أرض كوريا مثلاً كوريا ملأت الأرض عربات والعربات مصنوعة من الحديد وملأت الأرض صناعات حديدية ولكن قليلون من يعرفون أن أرض كوريا لا يوجد بها خام الحديد .
المقـدم :
المتبادر إلى أذهان الكثيرين أنه توجد مطامع ونفوذ إسرائيلية تدير السودان هل هناك أي علائق كانت تربط ما بين السودان وإسرائيل أو ما بين السودان واليهود هل كان يهود في السودان هل العلاقة كانت تربط بينهم بالتجارة ام ماذا في هذا الإطار .
السـيد/ جعفر ميرغني :
اليهود موجودون على مستوى الجغرافية العالمية في كل مكان موجودون لأنو مقطعين أمم هي من الشعوب المشتتة لا يزال في السودان يهود لكن قليلون جداً بالنسبة للعدد الماضي كان وكان في الخرطوم معبد مقابل مدرسة كمبوني وهناك معبد في شارع القصر شارع فكتوريا سابقاً مقابل كنيسة كمبوني عليه نجمة داؤد وهُدم قريباً وقد يكون موضوع ذو بُعد آخر عن الديانات المختلفة ووجودها الجغرافي في السودان .
المقـدم :
ذكرت بأن اليهود هدمو المعبد .
السـيد/ جعفر ميرغني :
كما علمت هدمو المعبد لأنهم باعوه لكن أظن أن المجموعة القليلة الموجوجة توصلت إلى أن المعبد عاد مهجوراً ولكن أظن المعبد بيع كعقار لمنفعة أخرى ارجو أن لا أكون مخطي هذا حديث من الذاكرة لكن لم يهدم كراهية في المعبد ولم يهدم من قِبل السطات لكن الجهة التي أشترته هي التي هدمته لكن هناك مقابر اليهود في المنطقة الصناعية الخرطوم .
المقـدم :
هل كانو كثرة مؤثرة ام قلة لا يعتبرون .
السـيد/ جعفر ميرغني :
كانو مؤثرون من الكثرة المعنوية والإقتصادية وكانو يعيشون حياة طبيعية كمواطنين سودانيين وكثير منهم دخلو الإسلام في أسر كانت يهودية دخلو الإسلام منذ القرن التاسع عشر وكثير منهم درسوا في الخلاوي وحفظو القرآن وحياتهم كانت طبيعية إلى أن طلع توجيه وقرار عربي بطرد اليهود من الأوطان العربي وهذا حركه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر أن كل دولة تطرد اليهود المقيمين فيها ونفذ هذا الأمر أما عن العلاقات بين إسرائيل والسودان دولة قائمة على أرض فلسطين وتوجهات هذه الدولة ومن هذا المنظور ننظر إلى توجهاتها لو كان توجهات هذه الدولة يهودية المعتقد هنا أعود للناس بذاكرة التاريخ وإلى قصة مروية روايات أدبية وأن كانت الروايات الأدبية أخذت مأخذ التاريخ حين تدخل في الكتب العربية وأخذت مأخذ الرومانس القصصي حين تدخل في القصص الأفريقي في الأدب الأفريقي موجودة وفي الأدب العربي موجودة التي في الأدب العربي دخلت في صياغ ذاكرة التاريخ العربية وهي قصة سليمان وملكة سبا والتي في الأدب الأفريقي أدب وادي النيل أدب السودان القديم والحبشة القديمة نظر إليها كمجرد نقلة فلكلورية وقصة من الرومانس لا أصل لها أنا ذكرتها هنا للعبرة التي في القصة بغض النظر عن أنو ملكة سبا كانت حقيقة في وادي النيل الأوسط والأعلى أو كانت في الحبشة في العبرة لكن قبل أن نصير للعبرة الذي أريد أن أنبه إليه أنو إلى جانب الأدبيات العربية لهذه القصة والأدبيات الحبشية لهذه القصة هناك الأدبيات اليهودية لهذه القصة ومن الضروري أن ندرس الأدبيات اليهودية والأدبيات اليهودية على تفاوت الزمان من قديم الزمان إلى اليوم وعلى أمتداد الرقعة الجغرافية سوا كان الكاتب من أسبانيا أو المغرب أو من العراق هو فكر يهودي واحدوذاكرة تاريخية يهودية واحدة أي كان الكاتب عاش اليوم أو قبل خمسمائة عام هم مجمعون على أن ملكة سبا هي الملكة التي حكمت من السودان إلى مصر أحدى الملكات التي تقلدت لقب كندكة في السودان ومعناها الأن وهي مذكورة في القرآن ولأن ترجمة السبعونية للكتاب المقدس تمت على أيادي البطالسة وهو يونان جمع سبعين من أحبار اليهود وطلب أن يعملو ترجمة يونانية لكتابهم المقدس .
المقـدم :
طالما انطلقت من منطقة السودان نذكر الوصف .
السـيد/ جعفر ميرغني :
نحن الآن في قراءة للأدبيات اليهودية و جمع سبعين حبراً من أحبار اليهود وسبعين طلب إليهم أن يترجم كتابه المقدس إلى اللغة الإغريقية ولذلك سميت الترجمة السبعونية السبعون ترجمو كلمة سبأ إلأى كلمة ثاوث أو جنوب ولذلك في الترجمات الأوروبية على اختلاف لغاتها تترجم إلى الجنوب الترجمة لما نقول هي ملكة الجنوب ماذا نفهم من الجنوب أين الجنوب بالنسبة لفلسطين مشكلة الدراسات العربية دائماً تحبس نفسها في جغرافية المرحلة التي تدرسها يفكرو في جزيرة العرب العرب لا يرديد أن يخرج من الحدود البحر الأحمر والخليج الشمال الشام والجنوب اليمن لكن هؤلا القوم الأقدمون كانو أهل قبلة من كل منطقة في العالم عايز يعرف اتجاهات سوا كان لبيت المقدس أو للكعبة الجنوب الحقيقي بالنسبة للقدس هو السودان إذا نظرت في الأطلس إلى خط الطول الذي يمر على القدس ينتهي إلى السودان وهناك دلالة قوية في الكتاب المقدس نفسه تدل على أن الجنوب بالنسبة لهم لا يعني بلاد العرب يقول فاما إسماعيل فسكن إلى المشرق في ديار العرب الركن الشامي يقابله الركن اليماني الركن الشامي متجه إلى شمال العراق لكن المتجه إلى فلسطين يسمى الركن الغربي جهة فلسطين ومصر الركن الغربي الركن الشمالي متجه إلى جهة الفرات الشمالية من اليمن إذا مددت خط يمشي في هذا الاتجاه نحن الان بنحقق في فكرة جرنا إليها الحديث وهي الأدبيات اليهودية في الترجمة السبعونية ترجمة ملكة الجنوب الكاتب اليهودي للتاريخ اليهودي الذي كتب في القرن الأول للميلاد جوزيفص كما يسمونه الرومان وأسمه يوسف كتب التاريخ اليهودي في هذا الكتاب لما وصل إلى ملكة سبا يقول هي الملكة التي حكمت أن ذاك ملكة على السودان ومصر هي من الفراعنة الذين حكمو السودان مع مصر القطعة الأدبية تتحدث عما حدث من قبل سوق الشرق أوسطية أول من فكر في سوق شرق أوسطية في رقعة الشام سليمان أبن داؤد الفكرة قديمة جديدة أول من فكر في إقامة هذه القاعدة التجارية الإقتصادية الصناعية الضخمة من اليهود المنطقة من يومها قاعدة تجارية كبيرة لكن حاول التصنيع والقرآن شاهد على هذا وورث هذا التصنيع من أبيه داؤد عليه السلام فهو يجلب الخامات من الذهب والفضة وتصنع الخامات وتباع الخامات هذه فكرة قاعدة صناعية .
المقـدم :
من خلال حديثك هل ممكن أن نفسر الآية القرانية اتي تقول ( وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين الشيطان أعمالهم وصدهم عن السبيل) هل المنطقة المعنية وادي النيل .
السـيد/ جعفر ميرغني :
نعم حتى ذلك الوقت كانت عبادة الشمس سائدة وهذا موجود في المعابد الفرعونية كثير لكن الآية تدل على أنو أبتداء من القرن العاشر عبادة الشمس انتهت في السودان وهذه حقيقة لأنو المعابد السودانية الموجودة التي تعود إلى العهود الفرعونية إلى الألف الأولى قبل الميلاد من بداية الألف الأولى قبل الميلاد حين عاش سليمان نستطيع أن نقول عبادة الشمس انتهت في السودان وهذا ما تصدقه المخلفات الأثرية لا يوجد إنسان راكع أو ساجد تقرب إلى الشمس بالصور الموجودة في المعابد السودانية بينما المعابد المصرية المعاصرة لهذه الحقية تجد فيها هذا الأمر حتى على أيام البطالسة الذين حكمو مصر تجد أنو عبادة الشمس قائمة لكن في السودان لا تجد هذا لا تجد الإله يجسد أو يصور اطلاقاً السوق الشرقي أوسطيةأو القاعدة الصناعية التجارية في بلاد الشام تحتاج إلى الخامات وتحتاج إلى الأسواق وانها لم تجد طريقاً للخامات ولا إلى الأسواق إلا عبر السودان وهذا منشأ الخلاف بين سليمان وملكة سبأ من المنظور السياسي .
المقـدم :
ذكرنا من خلال حديثنا أن الحضارة السودانية من خلال وقوعها في الجزء الأفريقي نجد أن التقسيم الذي تركه المستعمر التقسيم الجغرافي للحدود السياسية حد كثيراً من انتشار الحضارات واوقع كثير من الحروبات والتباعد لكن حينما تتحرك في منطقة الشرق الأوسط تجد نفسك تتحرك في مدى حضاري واحد لكن لم يستطع التقسيم السياسي الجغرافي أن يؤثر فيه .
السـيد/ جعفر ميرغني :
الشرق الأوسط الحالي في حدود صارمة جداً أنت لا تعبر من دولة إلى أخرى إلا بكل أنظمة الحدود .
المـقدم :
إذا تحركت من دولة إلى دولة تجد نفس العادات والتقاليد بين الشعوب تجد كأنما وضعت هذه الحدود والمتاريس من المستعمر كانها حدود سياسية فقط لكن في أفريقيا تحس بأنو هناك فارق .
السـيد/ جعفر ميرغني :
الحدود في العالم العربي وضعها الإستعمار بقدر ماهي متوارثة هي حدود أقاليم أصبحت حدود دول القرب الكبير بين هذه البلدان في الظاهر سسببه أنها عاشت تحت ظل إدارة سياسية واحدة لأكثر من ألف عام هي الدولة الإسلامية لكن ما بينها من التفاوت الثقافي قد لا تحلم بانها أن ترى مثله عندنا هنا مثلاً الطوائف في بعض البلدان تجد المسلم الشيعي لا يدفن ميته مع المسلم السني وهذا غير موجود هنا لا يوجد التفاوت إلا حين يكون هناك تفاوت حقيقي ليس بين تشاد والسودان أي فرق في الثقافة لكن أظن ابتعدنا عن موضوع الحلقة كثيراً وهو السلام في الشرق الأوسط والسوق الشرقي أوسطية ، العبرة التي نخرج بها من القصة الحبشية رغم انها لم تؤخذ إلا مأخذ الفلكلور موضوعية أكثر من العبرة التي إلى الآن لا نستطيع أن نخرج بها من القصة العربية وموضوعية لأنها هي أوضحت أنو هي كل من حكم في الشام وأراد أن يصنع قاعدة تجارية وإقتصادية وصناعية كبرى فأنه سيفتقر إلى السودان هذه العبرة التي توضحها القصة أنه افتقر إلى مدخل إلى الجهات الجنوبية من ناحية السودان الآن نعود إلى المشروع الأمريكي إذا كان هذا التاريخ مرتكز في أذهان اليهود وبالنسبة لهم تجربة معادة وتجربة معادة معناهم أكثر بصارة أو تنبه إلى أمر نحن أقل ما نتنبه إليه وهو أنو كل من يريد أن ينهض تجارياً وإقتصادياً بالشام العريض وبفلسطين خاصة فلن نستغني عن الأسواق الأفريقية كمصادر للخام وكمرافئ للبضائع المباعة وأنو لا مدخل لأفريقيا من جهة الشرق الأوسط إلا عبر الأراضي السودانية معناه قبول أو عدم قبول السودان بالمشاركة في مثل هذا السوق أمر حيوي للغاية في المرة الفائتة تسألنا هل للسودان موقف ثالث مزيد على موقفة كدولة عربية وإسلامية من الناحية العسكرية الأمنية أنو هناك موقف ثابت ثالث وهو أنو يتهدد فلسطين يتهدد مصر ومن يتهدد مصر يتهدد السودان الآن هنا موقف للسودان ينبغي التنبه إليه وأنو لو لم يتنبه إليه فأن السودان قد يكون عرضى لأن يبيع نفسه بالرخيص لو قبلت الأقطار العربية والإسلامية بمصالحة مع إسرائيل لأنو قضية هؤلا قضية شعب وأرض ودين وصراحة قالوها الأرض مقابل السلام أصبحت قضيتهم واقفة في الأرض مقابل السلام وباللتالي الأرض احتلتها إسرائيل تعيد إسرائيل الحرب وتنعم بالسلام هل هذه المقولة العربية السائدة تجمع السودان إلى بقية الدول وكفى السودان كدولة عربية مؤمن على هذا الطرح العربي بالنسبة للأقطار المتضررة ولذلك السودان لما الفلسطينيون وقعو قالو مايراه الفلسطينيون مريح لهم هم نحن نقبل به لكن السودان لم يتحدث عما هو مريح للسودان نحن ما عندنا أرض محتلة حتى تكون هناك مقايضة الأرض مقابل السلام ولو وقعت الدول العربية كلها سلام مع إسرائيل يبقى للسودان علامة استفهام كبيرة جداً لأنو القضية معكوسة الآن ليس الأرض مقابل السلام وإنما المشروع الإسرائيلي الأمريكي مقابل السلام إسرائيل في موقف يمكن أن تسميه الموقف الذي أمسك رهينة عنده ولا يطلق الرهينة إلا بأن يعطى ما يريد قبض على راضي عربية وضغط على شعب عربي ولا يمكن أن يطلق هذا إلا أن يعطى ما يريد وما يريد لسلام مع هذه الدول وهو بنفسه أختار الحديث أن يكون مع دول الطوق إسرائيل الآن تتحدث في هذا الأمر مع دول الطوق والسودان ليس من دول الطوق لكن إسرائيل تعلم أن اليوم سيأتي لتتحدث مع السودان هل يعلم السودان أن اليوم سيأتي لأن ئيل تتحدث معه ويظل السودان على موقفه الثابت وعلى لآته حتى تأتي إسرائيل وتتحدث مع السودان وحتى يستطيع السودان يتحدث من موقع قوة .
المقـدم :
نذكر الأت الثلاثة .
السـيد/ جعفر ميرغني :
لا تفاوض ولا اعتراف ولا سلام الحزم يقتضي أنو السودان يظل مستمسك بموقفه حتى تأتي إسرائيل وتتحدث معه أن تحدث معها العرب وأن صالحها العرب نحن نقول هذا على بناء فرضيات المعادلة نحن الآن لا ندعو إلى مصالحة لكن نقول أن وقع هذا وهو مطروح لأنو الدول العربية جعلته مربوط بشريطها لم تجعل على التأبيد انها لا تعترف بإسرائيل قالت الأرض مقابل السلام وليس الأرض من عام 48 لكن الأرض من عام 67 ومعلوم هذا في الطرح العربي هذا أنو إسرائيل أعطت الأرض معناه السلام هل تعتبر السودان كدولة عربية تلقائياً وعفوياً تطبع مع إسرائيل وإسرائيل أفتحي سفارتك ومارسي تجارتك وما عندنا مشكلة معك يكون السودان قد باع بالرخيص أو بلاش لأنو إذا تمت المصالحة بين إسرائيل والعرب وأنو إسرائيل أعطت الأرض وأخذت السلام من دول الطوق ومن غير دول الطوق سيبدأ المشروع وإذا بدأ المشروع إسرائيل إذا كانت مُطبعة مع السودان نتيجة سلامها مع العرب ف تحتاج إلى حديث جديد مع السودان لكن إذا كانت إسرائيل غير مُطبعة مع السودان مسار المفاوضات السودانية هنا في حالة التطبيع والمصالحة باختصار غير المسار العربي في حالة المجابه والحرب المساران متحدانلكن فيمسار السودان مباين وهذا أمر ينبغي التنبه له من حيث التاريخ الحضاري من حيث التاريخ الإقتصادي والأمني للمنطقة مسار السلام في قضية إسرائيل بالنسبة للسودان مسار مباين .
المقـدم :
نتحدث عن السلام في الشرق الأوسط .
السـيد/ جعفر ميرغني :
ليس دائماً سياسات الولايات المتحدة مطابقة لسياسات إسرائيل وأن كان إسرائيل صنيعة للولايات المتحدة ودللنا على ذلك بما جرى للحبشة أنو سياسة الولايات المتحدة مع الحكومة السودانية ومع الحركة الشعبية لتحرير أرتريا كان فيها تباين مع السياسة الإسرائلية التي كانت تجعل من معبر أرض الحبشة معبراً للسلاح قد تتقاطع احياناً القرارات الأمريكية مع الإرادة الإسرائيلية في الموضوع الشرقي أوسطي ماهي حاجة الولايات المتحدة للمشروع الشرقي أوسطي من المنظور الأمني لها حاجة وهي السيطرة على الشرق الأوسط والسيطرة على الشرق الأوسط بتعني استقرار المنطقة ومن أعمجة استقرار المنطقة الاستقرار الإقتصادي ولذلك فكرو في مشروع يكون ذو عائدة حسب تقديراتهم للمنطقة ككل لكن هناك بُعد آخر للولايات المتحدة وهي أن يكون المشروع ليس منحصراً في الناحية الأمنية فقط واستقرار الشرق الأوسط وضمان بقاءوه تحت رعاية الأمريكان وإنما فيه ما يدر على الولايات المتحدة فائدة كسبية لما نأتي إلى هذه الناحية الولايات المتحدة أمامها خياران ممكن أن يعملا معاً وممكن أن يعمل أحدهما دون الآخر ولا يعمل أحدهما دون الأول بمعنى السوق الشرق أوسطية لا يمكن أن تعمل إلا بتضامن السودان لكن السوق الشرقي أوسطية إذا كانت قاعدته السودان وليس بلاد الشام فيمكن أن يعمل وبنجاح كبير ولا يضر الولايات المتحدة كثيراً مادام السودان دولة مشاركة إقتصادياً يمكن أن تقوم بضمامات من الناحية الإقتصادية بحتاً ممكن أن تقوم بضمان نجاح 100% الشرق أوسطية في الأراضي السودانية لأنو تحتاج إلى طاقة وإلى مياه وإلى واردات وتحتاج إلى خامات وإلى طريق إلى الأسواق وفي السوان هنا الخامات موجودة والمياه والأرض متوفرة الطرق متوفرة لا يحتاج إلى جسور صلة جديدة بحكم موقع السودان وبحكم مافي السودان الولايات المتحدة لو ضمنت التعامل مع السودان إقتصادياً وتعثرت القضية في الشرق الأوسط وبالتالي تأخرت السوق الشرق أوسطية فهذا قد يضُر إسرائيل كثيراً ولا يضُر الولايات المتحدة لكن يمكن أن لا يضُر إسرائيل إذا إسرائيل أدخلت نفسها في مصالحة السلام السوداني لكن الولايات المتحدة إلى الآن لم تطرح على السودان أنو من شرايطها عليه أن ترفعو من العقوبان ويتصالح مع إسرائيل لم يطرح هذا على السودان إلى الآن بعد ذلك يمكن أن يكون السودان مرشح إلى أن يكون القوة الإقتصادية الأولى في أفريقيا والشرق الأوسط .
المقـدم :
ماذا رمينا وقصدنا من خلال هذا الحديث .
السـيد/ جعفر ميرغني :
مسألة العدلة الإقتصادية العالمية التي نرى انها هي أساس السلام العالمي ونرى أن المعادلة العالمية لم تكتب بطريقة سليمة تقود إلى هذا إلى إعمال هذا الأساس وجوهر القضية التفاوت بين الجنوب الدافئ والمال البارد في التقدم وأن كان الشمال البارد يعتمد على الجنوب الدافئ في اذدهاره وحضارته فكر الجنوب الدافئ ينبغي أن يسمو ويطمح إلى هذه الناحية إذا تضامن الجنوب الدافئ لا مطالباً بظلم الشمال البارد بل مطالب بتحقيق العدالة بين الطرفين وجعلنا ندلل بأمثلة ونمتذج حتى وقفنا في محطة السوق الشرق أوسطية وهو مشروع أمريكي معناه مشروع مطروح من الشمال البادر أو الحلف الأطلسي لهذه المنطقة نجاح المشروع وكساد المشروع يتوقف على دخول السودان وعدم دخوله والسودان ينبغي أن لا يدخل فيه إلا إذا ضمن سلام عادل في الشرق الأوسط لكن إذا تحقق سلام الشرق الأوسط الإسرائيلي العربي لا يكون تلقائياً ثمنه أن السودان يبيع بالرخيص فينبغي للسودان أن ينتظر خطوة أخرى والمشروع ممكن أن يقوم على الأراضي السودانية ويحبط المشروع الأمريكي الإسرائيلي ويمكن أن لا يحبط إلا إسرائيل وحدها إذا قام بالمشاركة بين السودان وأمريكا ويمكن أن لا يحبط إلى إسرائيل وحدها ويضر بمصالح الولايات المتحدة إذا قام بالمشاركة بين السودان والدول العربية وأصدقاء السودان في آسيا السودان أمامه خيارات يستطيع السودان أن يقيم قاعدة إقتصادية تجارية صناعية ضخمة على أرضيه بحكم عبقريات المكان وبحكم موجودات المكان من الطاقات الكامنة للتصنيع والتجارة .
المقـدم :
هل هناك أي دراسات وافرة في هذا الإطار .
السـيد/ جعفر ميرغي :
أشرنا إلى الدراسات في ثنايا الحديث ولكن هذه الدراسات لم تتناول هذا الموضوع في السودان جمعنا من هنا وهناك أطراف هذا الموضوع وجمعناه وجعلناه موضوعاً واحداً وأضفنا إليه الرؤية والفكرة والمنهجية وبنيناه هذا البناء السودان مرشح لأن يلعب دوراً هاماً وخطيراً في الجنوب الدافئ وفي الشرق الأوسط وفي ذات نفسه .
نتقدم بالشكر .
للدكتور/ جعفر ميرغني – الأستاذ بجامعة الخرطوم ومدير معهد حضارات السودان . 


 


 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.ahlamontada.net
 
أضواء على الحضارة السودانية 9
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أضواء على الحضارة السودانية 5
» أضواء على الحضارة السودانية 7
» أضواء على الحضارة السودانية 10

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كبوشية إصالة التاريخ  :: المنتديات الخاصة :: منتدي المناطق الأثرية بكبوشية-
انتقل الى: