| عظماء اسلموا....؟؟؟ | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: عظماء اسلموا....؟؟؟ الثلاثاء يونيو 17, 2014 11:52 am | |
| عظماء اسلموا...؟؟؟؟
رليوبولد فايس .. الصحفي النمساوي ............................................ ولد الصحفي النمساوي ليوبولد فايس Leopold Weiss سنة 1900م في مدينة ليفو التي تتبع بولندا الآن، وكانت وقتها تابعة للنمسا، في عام 1921م دخل عالم الصحافة محرِّرًا بـ(اليونايتد تلغراف بالتعاون مع اليونايتدبرس)، ومع حداثة سِنِّه سنة 1922م فقد ترك بلاده وقام بعدة رحلات إلى بلاد الشرق الآسيوية والإفريقية متفقدًا أصولها، كاتبًا عنها لأمهات الصحف الأوربية، حتى صار من أوسع الكُتَّاب الأوربيين اطِّلاعًا، وأنفذهم بصيرة، وأكثرهم تحرُّرًا، وأشدَّهم تعطشًا للاستزادة من المعرفة عن طريق الرحلات(1).
جَدُّه هو الحاخام الأكبر للنمسا، وتتوارث عائلته هذا المنصب كما تتوارث التراث اليهودي منذ عدة أجيال سابقة، وما إن بلغ ليوبولد فايس الثالثة عشرة من عمره حتى قرأ العبرانية وتكلمها بطلاقة، وتعلم الآرامية، وأتبعها باللغة العربية، ودرس العهد القديم في الأصل، وأحاط تمامًا بنصوص التلمود وشروحه، ومعرفة الفروق بين تلمود بابل وتلمود القدس، ودرس بعناية الكتاب المقدس المسمَّى تارجوم؛ إعدادًا ليكون الحاخام الأكبر في النمسا(2).
في رحلته إلى الشرق، كانت نظرته إلى الإسلام كأي أوربي؛ وهي نظرة نشأت عليها الأجيال أن الإسلام وتعاليمه غير جديرة بالاحترام من الناحيتين الروحية والأخلاقية.
قصة إسلام ليوبولد فايس لقد أدهش ليوبولد فايس في رحلته إلى الشرق ما كان عليه المسلمون الأوائل من عِزَّة وحضارة، وما صار إليه أحفادهم الآن، على الرغم من أنه لا يجد في الإسلام ما ينفِّر من العلم أو يخمد الهمم أو يطفئ جذوة الأمل والكفاح في نفوس أتباعه، بل إن الإسلام يدعو إلى التحرُّر والأخذ بأسباب التقدم والفلاح، وعدم التواكل والاستسلام والخضوع، ولم يلبث ليوبولد فايس أن أدرك السبب الحقيقي وراء انحلال المسلمين وتخلُّفهم؛ إن السبب الحقيقي هو جهل المسلمين بأحكام دينهم وعدم تمكُّنهم منها أو تمسُّكهم بها، وذلك عكس ما يشيع خصوم الإسلام من أن تمسك المسلمين بدينهم هو الذي أدى إلى تخلُّفهم(3).
لذلك نجد ليوبولد فايس يقول: "كنت كلما زدت فهمًا لتعاليم الإسلام من ناحيتها الذاتية وعظيم ناحيتها العلمية، ازددتُ رغبةً في التساؤل عما دفع المسلمين إلى هجر تطبيقها تطبيقًا تامًّا على الحياة الحقيقية، لقد ناقشتُ هذه المشكلة مع كثير من المسلمين في جميع البلاد ما بين طرابلس الغرب إلى هضبة البامير في الهند، ومن البوسفور إلى بحر العرب، فأصبح ذلك شَجًى في نفسي، طفا في النهاية على سائر أوجه اهتماماتي الثقافية بالعالم الإسلامي، ثم زادت رغبتي في ذلك شدَّة، حتى إني -وأنا غير المسلم- أصبحتُ أتكلم إلى المسلمين مُشفِقًا على الإسلام من إهمال المسلمين وتراخيهم"(4).
ثم حدث أن ناقش ليوبولد فايس أحد رجال الإدارة الشبان في أفغانستان في ذلك الأمر، فلما لمس فيه ذلك الشاب غَيْرة على الإسلام، وإلمامه بتعاليمه، وإيمانه بكماله وعظمته وقدرته على إسعاد البشرية وعلاج مشكلاتها، قال له: "إنك ما دمت ترى هذا الرأي، فإنك في الحقيقة مسلم ولا تدري". ولقد أثَّرت هذه الكلمات في نفس ليوبولد فايس، فأطرق صامتًا يتدبَّر معاني الكلمات التي سمعها وأيقن بصدقها، حقًّا لقد أسلم بقلبه وإنه ليحس ذلك، ولم يبقَ إلا أن يُعَبِّر تعبيرًا عمليًّا عن حقيقة ما آمن به(5).
لذلك لم يكد يعود إلى أوربا سنة 1938م حتى أشهر إسلامه وتسمى بـ"محمد أسد"، وقد تحدث في صدق عن أسباب اعتناقه الإسلام في كتابه (الإسلام في مفترق الطرق)، فقال: "لم يكن الذي جذبني تعليمًا خاصًّا من التعاليم، بل ذلك البناء المجموع العجيب والمتراص بما لا أستطيع له تفسيرًا من تلك التعاليم الأخلاقية، إضافةً إلى منهاج الحياة الأخلاقية؛ إن الإسلام -على ما يبدو لي- بناءٌ تامُّ الصنعة، وكل أجزائه قد صيغت ليُتِمَّ بعضها بعضًا، ويشدَّ بعضها بعضًا، فليس هناك شيء لا حاجه إليه، وليس هناك نقص في شيء، فنتج من ذلك كله ائتلاف متزن مرصوص، ولعلَّ هذا هو الذي كان له أبلغ الأثر في نفسي"(6).
إسهامات ليوبولد فايس
لقد تبحَّر ليوبولد فايس في علوم الإسلام لدرجة أنه اختير عند إنشاء دولة باكستان ليشغل وظيفة مدير دائرة تجديد الدين في إقليم البنجاب الغربي، ثم صار فيما بعد مندوبًا لباكستان في الأمم المتحدة(7).
وتفتقت عبقريته في كتاباته، وصارح المسلمين بحقائق خطيرة عن الديانات السابقة، والفلسفة التي تقوم عليها نظريات الغرب العلماني، وتلك أمور لم يجرؤ أحد على التصريح بها، مستهدفًا من ذلك استنهاض همم المسلمين، وإيقاظ أمة الإسلام من نومة الجهالة ورقدة الغفلة؛ حتى تنقشع سحابة التشاؤم التي تظلل سماء الأمة؛ حتى تستردَّ غابر مجدها وحضارتها، ويستعيد المسلمون ما كان لهم من قوة روحية وثقافية وحضارية، هذا الهدف الأسمى يتلخص عند الفيلسوف محمد أسد في عبارة موجزة هي: "عودة المسلمين للتمسُّك بحقيقة دينهم، وأن هذا الهدف يؤكده القول المأثور: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صَلُح به أوَّلها".
ويقدم دليله على ذلك بقوله: "إن هذا الدين الذي استطاع أن يجمع أشتات العرب منذ ثلاثة عشر قرنًا، ويجعل منهم قوة سادَت العالم أجمع بثقافتها وحضارتها وتسامحها، قادرٌ تمامًا على أن يُقَدِّم للمسلمين اليوم ما قدَّم لهم بالأمس؛ إنه يُقَدِّم دستورًا للحياة لا تجد له مثيلاً بين النظم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، تلك النظم التي تعرَّضت منذ فجر التاريخ لمراجعات البشرية وتهذيبهم. إن الإسلام ليس دينًا لأُمَّة، ولا خاصًّا بإقليم، ولا محدود الزمن، بل إنه الدين السماويُّ الوحيد الذي يتطابق ويتلاءم مع كل زمان ومكان، ويصلح لإسعاد البشرية جمعاء"(.
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
................................................... (1) عيسى عبده، أحمد إسماعيل يحيى: لماذا أسلموا ص216. (2) مفيد الغندور: الإسلام يصطفي من الغرب العظماء ص153. (3) عيسى عبده، أحمد إسماعيل يحيى: لماذا أسلموا ص216. (4) المصدر السابق ص216، 217. (5) السابق نفسه ص217. (6) السابق ص217، 218. (7) عيسى عبده، أحمد إسماعيل يحيى: لماذا أسلموا ص218. ( مفيد الغندور: الإسلام يصطفي من الغرب العظماء ص152، 153. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الثلاثاء يونيو 17, 2014 12:04 pm | |
| الشاعر والكاتب الأمريكي دانيال مور مولده
الشاعر والكاتب الأمريكي دانيال موروُلِدَ الشاعر والكاتب الأمريكي دانيال مور في عام 1940م، بمدينة أوكلاند في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. ويُعدُّ دانيال مور من أبرز شعراء الستينيات، وقد اعتنق دانيال الديانة الإسلامية في عام 1970م، واختار لنفسه اسم عبد الحيِّ[1].
قصة إسلامه
في أواخر الستينيات وأثناء زيارة دانيال مور للمغرب تعرَّف على فضيلة الشيخ محمد بن الحبيب الفاسي الذي دعاه للإسلام، وانشرح قلب دانيال بدعوة الفاسي ليعود إلى الولايات المتحدة مسلمًا يتوهج شعره بأسمى رُوحَانية عرفها الشعر الإنجليزي المعاصر.
إسهاماته
برغم عزوف الناشرين الأميركيين عن طبع مجموعاته، إلا أن حضور دانيال مور القوي والمتميز ما يزال ظاهرة مثيرة في الشعر الأميركي المعاصر؛ فهناك من يعتبره "عمر خيَّام" العصر، بينما يعتبره آخرون (إقبال) أميركا.
من أهم مجموعاته وأشهرها مجموعة قصائد بعنوان "سونيتات رمضان" التي بدأ دانيال مور بكتابتها في أولى ليالي رمضان 1406هـ الموافق 1986م؛ ليكتشف صباح العيد أنه أنجز مجموعة كاملة من 62 قصيدة، كانت كما يقول: "فضاء رُوحيًّا لتجربته الرمضانية، وتصويرًا شعريًّا لعالم الصيام، والعالم من حول الصيام".
أما العنوان فقد استهواه؛ لأنه رآه تعبيرًا عن كل حياته التي تلاقحت فيها ثقافة الغرب وروحانية الإسلام، وقد كان يظن أن العربية لا تعرف معنى "السونيتا" (الأغنية القصيرة)، غير أنني ذكرت له لاحقًا أن مؤرخ الموسيقى العربية هنري جورج فارمر يقول: "إن المقابل العربي للسونيتا هو كلمة (الجلجل)، وإنني على كل حال لن استخدمها في الترجمة؛ لأنها الآن أغرب من كلمة السونيتا"[2].
نماذج من قصائده
الترتيل عند تلاوة القرآن جهرًا، في صلاة الصبح
أدرك أن هذا الحلق لم يخلق إلا لقراءة القرآن
* * *
أسمع رجعه في القلب مندفعًا كجوف النبع.
أسمع رجعه في أحلك الأعماق من جسدي
* * *
وتحضرني ملامح هذه الألحان فأعرف كيف صاغ الله
حول نشيدها الإنسان كمثل جِبِلة خلقت من الإحسان
فزادك وجهها حسنا برجع تلاوة السور.
* * *
كم أحكمت يا رباه خلق جوارح الإنسان للقرآن
فصار غشاءه الحي، وكم يحلو لهذا الثغر، بعد الفجر
وقد صدرت المجموعة عن (كتاب) بواشنطن بالتعاون مع (سيتي لايتس للنشر) في سان فرانسيسكو.
وفي عام 1990م انتقل عبد الحيِّ مع أسرته إلى مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا، حيث تنشط الجماعات الأدبية والدينية، وما زال يقيم هناك[3]. ......................1 ] الموقع الشخصي للشاعر دانيال مور
[2] سونيتات رمضان، ترجمة منير العكش
[3] الموقع الشخصي للشاعر دانيال مور
[/font] | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الثلاثاء يونيو 17, 2014 4:19 pm | |
| كنود هولمبو .. الصحفي الباحث عن الحقيقة وُلِدَ كنود فالديمار جولجينج هولمبو في مدينة هورسنس الدنماركية في 22 من إبريل سنة 1902م. وبينما اهتمَّ أخوه الصغير بالموسيقى الكلاسيكية، واشتُهِرَ فيما بعد كملحن؛ عمل هو صحفيًّا.
لا يعرف اسم كنود هولمبو إلا عدد قليل من الدنماركيين، ولكنه يُعّدُّ بطلاً قوميًّا في ليبيا، بل إن اسم كنود هولمبو يستطيع أن يُظهِر عواطف قوية في قلوب الناس في البلاد العربية الأخرى أيضًا، فصورته الموجودة في المتحف القومي في طرابلس وهو ينظر إلى زائريه تحمل أكثر من دلالة.
إسلامه بعد إقامة قصيرة في دير في لوكسمبورج، رفض كنُود هولمبو ديانته الكاثوليكية التي اعتنقها، وسافر إلى المغرب، وهناك فتنه لأول مرة الدين الإسلامي.
وفي سنة 1924م أسلم رسميًّا، وأصبح واحدًا من مسلمي الدنمارك الأوائل، وأصبح اسمه: عليّ أحمد الجزيري.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الثلاثاء يونيو 17, 2014 4:20 pm | |
| رؤيته للإسلام كان كنود هولمبو مثاليًّا وصاحب رؤية، وكانت لديه حماسة، ومعتنقًا لعقيدة جديدة، لا تناسب العالم الأكاديمي، ورغم ذلك كان يريد استعمال معرفته العميقة بالشرق، لكونه واحدًا من المسلمين الأوائل في الدنمارك، وكان يحلم أن يصبح الإسلام دين المستقبل.
وفي رسالة إلى أبويه في مدينة هورسنس، كتب كنود هولمبو: "أتمنى وأؤمن بأن للإسلام مستقبلاً، وخاصةً في أوروبا الشمالية؛ حيث يبحث الإنسان في وقتنا عن دين يوفر له أكثر مما توفره المسيحية التي فقدنا احترامنا لها. وأتمنى كذلك أن يكون دين المستقبل هو الإسلام، وفقط الإسلام. فالإسلام يستطيع أن يحقِّق سعادة تامة لكل فرد، على خلاف الشيوعية الاشتراكية وكل الأفكار الجديدة التي تدعي ذلك".
"كنود" بين حياتين وكتب في رسالة: "إن الحياة المادية في أوروبا فقدت روحانيتها، وتدمر القدرة على تقدير الجمال. لن أقول: إن الحياة الحديثة في الشرق هي أفضل، فالرجل الشرقي أيضًا تأثر بالحضارة التي تفسد الحياة الروحية؛ لأنها أصبحت ربَّ الإنسان، والمفروض أن تكون خادم للإنسان".
إسهاماته لم يكن نقد هولمبو للحضارة الأوروبية على الصعيد الروحي فحسب، ولكن كانت تجاربه السياسية مع أوروبا الاستعمارية سببًا في تحوله إلى كاتب سياسي يقوم بنقد الإمبريالية الإيطالية بصورة خاصة.
وفي عام 1925م سافر كنود هولمبو إلى فلسطين وسوريا والعراق؛ حيث كان يغطي الاشتباكات في المنطقة كمراسل للصحف الإنجليزية والدنماركية، وكاد هذا أن يكلفه حياته، فكان عليه أن يهرب إلى مدينة البصرة في الجنوب. ومن البصرة رحل إلى طهران مشيًا على الأقدام بصحبة إحدى قوافل الجمال الأخيرة في هذا القرن على حدِّ قوله.
في عام 1927م تنقل كنود هولمبو في البلقان، حيث واجه المشاكل السياسية مرة أخرى عندما التقط صورة لجنود موسوليني وهم يعدمون قسيسًا ناقدًا للنظام في ألبانيا. هذه الصورة عُرِضَت في كل أنحاء العالم، وبعد هذا التحقيق الصحفي من ألبانيا تنافست الصحف الدولية على استخدامه كمراسل لها، أمَّا إيطاليا فلم ترضَ بنقد هولمبو لها على الإطلاق.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الثلاثاء يونيو 17, 2014 4:25 pm | |
| الذهاب إلى المغرب
بعد ذلك عاد كنود هولمبو إلى الدنمارك ولكنه لم ينجح هناك، وقابلته بعض الصعاب والأزمات المالية؛ فاضطُرّ إلى أن يترك الدنمارك إلى المغرب في سنة 1928م ليقيم هناك مع زوجته نورا، وابنتهما الرضيعة عائشة.
بعد رأس السنة بقليل في عام 1930م عزم كنود على أن يكون هو الغربي الأول الذي يعبر الصحاري بالسيارة. وكان الهدف من الرحلة هو اكتشاف المنطقة، إلا أن هولمبو عند وصوله إلى ليبيا التي احتلتها إيطاليا، شهد إبادة شعبها؛ حيث تعرَّض السكان المدنيُّون للإعدام العشوائي والطرد، والإبادة الجماعية والتجويع والتسميم بالغاز.
تعاطفه مع المقاومة الليبية قام كنود هولمبو بتوثيق كل هذا، وربط نفسه كليًّا بحركة المقاومة الليبية التي طلبت منه المساعدة على الاتصال بالعالم الخارجي؛ فقبض الإيطاليون على كنود هولمبو وطردوه من ليبيا بعد زمن قصير قضاه في السجن.
وصل هولمبو إلى مصر، وفي واحة الخارجة وبمساعدة ضابط ألماني قام هولمبو بتنظيم قافلة إغاثة تحمل الغذاء والأسلحة والتموين، والتي كانت ستعبر الحدود الليبية. وبعد طلب من السفير الإيطالي في مصر تمَّ اعتقال هولمبو قبل تنفيذ خطته بقليل، وقضى شهرًا في سجن مصري قبل أن يُطرد من هذا البلد، ويعود إلى الدنمارك. وبعد ذلك قضى هولمبو ستة أشهر في الدنمارك، حيث أصدر كتابه (الصحاري تلتهب) الذي يتحدث عن الإبادة الشعبية في ليبيا، وعن تجاربه خلال رحلاته في الصحاري، وقد أصبح الكتابَ الأكثرَ مبيعًا في أوروبا والولايات المتحدة، لكنه حُظِر في إيطاليا فورًا.
أين اختفى؟ قبل شهر مايو 1931م بوقت قليل سافر كنود هولمبو مرة ثانية، وكانت هذه المرة ليقوم بالحج إلى مكة. وفي طريقه زار مراكز قيادة المقاومين المطرودين في تركيا والبلاد العربية، وعند وصوله إلى دمشق كان كتابه (الصحاري تلتهب) قد تُرجِم إلى اللغة العربية، فحاول جمهور غاضب اقتحام القنصلية الإيطالية في دمشق. هذا الاضطراب لم يُعجِب سلطة الاحتلال الفرنسية في سوريا؛ فاعتقل هولمبو مرة أخرى وتمَّ طرده، كما تعرَّض هولمبو في عمَّان عاصمة الأردن لمحاولتي اغتيال، وكان ضابط ألماني- إيطالي من المخابرات يراقب مكان وجوده في الأردن. وفي 11 من أكتوبر 1931م ترك كنود هولمبو ميناء العقبة في الأردن راكبًا جملاً، ووصل وحده إلى مدينة حقل في السعودية، وبعد ذلك لم يظهر أي أثر لكنود هولمبو(1).
................................
[1] المعهد المصري الدنماركي للحوار.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الثلاثاء يونيو 17, 2014 4:28 pm | |
| مارتن لينجز المفكر الإنجليزي
من هو مارتن لينجز؟ ................................... وُلِد مارتن لينجز مارتن لينجز في لانكشاير بإنجلترا في يناير عام 1909م، وأمضى طفولته الباكرة في أمريكا حيث كان يعمل والده، وكان يدين بالنصرانية شأن أسرته التي لا تعرف عن الدين شيئًا إلا أنها نصرانية بالوراثة. وهكذا نشأ هو خالي النفس من أية عقيدة يؤمن بها حق الإيمان.
ولدى عودته إلى وطنه التحق بكلية كلينتون حيث ظهرت عليه مواهب قيادية واضحة رفعته إلى موقع رئيس الطلبة، ثم انتقل منها إلى أكسفورد لدراسة اللغة والأدب الإنجليزي، وبدأت سمات نضجه الفكري تتضح بعد حصوله على شهادة الـ "A-B" في الآداب الإنجليزية؛ فقد أخذ ينقب في كتب التراث عن الديانات المنتشرة في العالم ليقرأ عنها جميعًا؛ فاستوقفه دين الإسلام كشريعة لها منهاج يتفق مع المنطق والعقل، وآداب تستسيغها النفس والوجدان.
سافر بعد ذلك إلى ليتوانيا لتدريس الإنجليزية الأنجلوساكسونية وإنجليزية العصر الوسيط، واهتم في الوقت ذاته بالتراث القديم للبلاد من خلال الأغاني الشعبية والشعر.
وفي عام 1940م سافر إلى مصر لزيارة صديق قديم له في جامعة القاهرة (فؤاد الأول آنذاك)، ولدراسة الإسلام واللغة العربية، ولكن تُوُفِّي صديقُه في حادث فروسية، وعُرِضَ عليه أن يتولَّى المنصب الذي كان يشغله بالجامعة.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الثلاثاء يونيو 17, 2014 4:31 pm | |
| قصة إسلام مارتن لينجز في مصر اعتنق لينجز الإسلام بعد لقائه بالعديد من الصوفيين التابعين للطريقة الشاذلية في مصر، وسرعان ما تجلى فيه أثر التدين والتصوف، وغيَّر اسمه إلى أبي بكر سراج الدين، وصار صديقًا مقربًا للكاتب الفرنسي المسلم الصوفي عبد الواحد يحيى (رينيه جينو)؛ إذ اقتنع تمامًا بصحة نقده القاسي للحضارة الغربية.
وقد كان لرينيه جينو تأثير حاسم على فكر لينجز. ويقول عن ذلك:
"إن ما أثر عليَّ وجعلني أهتم بالإسلام، هو كتب مؤلِّف كبير كان مثلي اعتنق الإسلام وأصبح من قمم المتصوفة، إنه الشيخ (عبد الواحد يحيى)، لقد تأثرت بكتبه التي صنفها عن الإسلام، حتى إنني لم أقرأ كتبًا من قبل في مثل عظمة كُتُبِه؛ مما دفعني لأن أسعى لمقابلة مَن كان سببًا في إسلامي، فجئت إلى مصر حيث كان يعيش فيها وقتئذ".
ثم يضيف فيقول: "لقد استفدت منه كثيرًا، فقد كان بحق عالمًا عاملاً بعلمه، وأكثر ما تعلمته منه الزهد في الدنيا، وهو ما تسمونه أنتم (التصوف)".
كما يقول: "مفهومي للتصوف أنه ليس انعزالاً عن الدنيا، ولكنه أخذٌ بأسباب الحياة في الظاهر، والإعراض عنها بالقلب؛ إن الرسول محمد (صلَّى الله عليه وسلم) لخص معنى التصوف كله في حديثه الشريف: (كُن في الدُّنيا كأنَّك غَريبٌ أو عابرُ سبيلٍ)، أو ما قاله في حديث شريف آخر: (... إنَّما أنا والدنيا كَراكب استظل تحت شجرة ثمَّ راح وتركها). هذا هو مفهوم التصوف الذي تعلمته من الشيخ عبد الواحد يحيى".
ويُذكَر أنه قد أشهر إسلامه على يد شيخ جزائري اسمه الشيخ "أحمد العلوي"، التقى به في سويسرا التي كان يعمل بها مدرسًا، بعدها قام بتغيير اسمه من "مارتن لينجز" إلى اسم "أبي بكر سراج الدين".
لقد استشعر لينجز أنه قد وجد نفسه مع هذا الدين الذي يتفق مع فطرة الإنسان، حيث يعبر عن ذلك بقوله: "لقد وجَدتُ في الإسلام ذاتي التي افتقدتها طوال حياتي، وأحسست وقتها أني إنسان لأول مرة، فهو دين يرجع بالإنسان إلى طبيعته حيث يتفق مع فطرة الإنسان".
ثم أردف قائلاً - وقد أنارت الابتسامة وجهه -: "شاء الله لي أن أكون مسلمًا، وعندما يشاء الله فلا رَادَّ لقضائه، وهذا هو سبب إسلامي أولاً وقبل كل شيء".
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الثلاثاء يونيو 17, 2014 4:33 pm | |
| هذا هو المفكر البريطاني المسلم الدكتور "أبو بكر سراج الدين" الذي كان يدين بغير الإسلام، ثم هداه الله للحنيفية السمحة؛ فاعتنق الإسلام عن اقتناع تام، ثم علا بإيمانه فزهد في الدنيا، وأصبح متصوفًا في مجتمعاتٍ تموج بالفتن وإغراء الملذات، وتفرَّغ للدعوة إلى الله في بلاده، يحدوه الإيمان العميق بأن المستقبل للإسلام الذي هو الدين الحق المرسل لكل بقاع الأرض (1).
استقر لينجز في مصر طوال فترة الأربعينيات، حيث درَّس لطلبة كلية الآداب فكر وأدب شكسبير.
وقد تزوج لينجز عام 1944م من ليزلي سمولي التي اتفقت مع أفكاره طوال الستين عامًا التي تلت ذلك التاريخ، وكان منزلهما الريفي في قرية صغيرة بجوار الهرم خلال حياته في القاهرة ملاذًا آمنًا لكثير من المصريين والأجانب الذين كانوا يستشعرون ثقل الحياة الحديثة.
وَدَّ مارتن لينجز لو أمضى حياته في مصر لولا تدخل الأحداث السياسة، فقد أعقبت ثورة 1952م مظاهرات معادية للبريطانيين؛ نتيجة استمرار الاحتلال الإنجليزي لمصر، وتدخل بريطانيا في شئون مصر الداخلية، وإفسادها لجميع مظاهر الحياة، وكثرة الضحايا الذين سقطوا برصاص الاحتلال دون شفقة أو رحمة، وقد قُتِل في هذه المظاهرات ثلاثة من زملاء لينجز في الجامعة، وجرى تسريح الأساتذة الإنجليز من الجامعة دون تعويض.
وكانت العودة إلى لندن عام 1952م، وهناك استكمل لينجز دراسته للعربية في المدرسة الخاصة بالدراسات الشرقية والأفريقية بلندن، وفي عام 1962م حصل على الدكتوراه وكان موضوعها "الشيخ أحمد العلوي"، ونشرها في كتابٍ بعنوان "ولي صوفي من القرن العشرين"، كان من أعمق كتبه أثرًا بوصفه منظورًا فريدًا للروحانية الإسلامية من داخلها، وتمَّ نشرها بعد ذلك في كتب مترجمة إلى الفرنسية والأسبانية وغيرها، ومنذ ذلك الوقت اعتُبِرَ لينجز أحدَ المؤرخين الأساسيين للصوفية.
عمل لينجز عام 1955م بالمتحف البريطاني، حيث عُيِّن مسئولَ خزانةِ المخطوطات الشرقية في المتحف الإنجليزي، وأصبح مسئولاً أيضًا عن المخطوطات الشريفة للقرآن، وهو الأمر الذي أدَّى إلى لَفْت انتباهه إلى الخط القرآني، وتبلْوُر كتابه "الفن القرآني في الخط والتذهيب"، وقد توافق صدوره مع قيام مؤسسة مهرجان العالم الإسلامي عام 1976م، وكان له صلة وثيقة بها. ..................................
1) كتاب رجال ونساء أسلموا، ص163.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الثلاثاء يونيو 17, 2014 4:35 pm | |
| كما قام أيضًا بإخراج كتالوجين عن هذه المخطوطات العربية، تم وضعهما في المتحف البريطاني عام 1959م، والمكتبة البريطانية عام 1976م.
إسهامات مارتن لينجز
نشر لينجز قبل رحيله عن مصر عام 1952م، كتابًا بعنوان "كتاب اليقين.. المذهب الصوفي في الإيمان والكشف والعرفان". وخلال دراسته للحصول على ليسانس في اللغة العربية، أصدر كتابه ورائعته البليغة "محمد رسول الله وحياته" اعتمادًا على أقدم المراجع؛ وذلك عام 1973م، ونال عنه جائزة الرئيس الباكستاني.
وفاة مارتن لينجز
رحل" المؤرخ الصوفي" أبو بكر سراج الدين (مارتن لينجز) المعروف بصاحب كتاب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم عنَّا صباح الثاني عشر من مايو 2005م، بعد احتفاله بمناسبة مولده السادس والتسعين.
وبالرغم من العمر المديد الذي رحل عنه لينجز أو أبو بكر سراج الدين، فقد جاء خبر رحيله صدمة للكثيرين الذين كانوا يلجئون إليه للمشورة الروحية طوال سنوات، وحتى قبل وفاته بعشرة أيام، حيث وقف يتحدث إلى جمهوره الذي بلغ حوالي ثلاثة آلاف في مركز ويمبلي للمؤتمرات بلندن عن ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وذلك بعد عودته من جولة شملت مصر ودبي وباكستان وماليزيا (2).
...................................
(2) موقع إسلام أون لاين، في مقال بعنوان "مارتن لينجز.. موسوعة صوفية".
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الثلاثاء يونيو 17, 2014 4:49 pm | |
| مولد محمد علي كلاي
من ذي الحجة 1360هـ = 12 من يناير 1942م:مولد محمد علي كلاي الذي كان يسمى "فاسيوس كلامي" بطل العالم في ملاكمة الوزن الثقيل. اعتنق "فاسيوس" الإسلام، وغيّر اسمه إلى محمد علي كلاي. رفض الخدمة في الجيش الأمريكي للحرب في "فيتنام"، وعُدَّ بطلاً قوميًّا أمريكيًّا.
وُلِدَ محمد علي كلاي في مدينة لويزفيل بولاية كينتاكي الأمريكية، لأسرة فقيرة من الزنوج الأمريكان، وعانى مع أسرته من سياسة التفرقة العنصرية التي كانت سائدة في هذه الفترة. وكانت بدايته في عالم الملاكمة عام 1954م، في تلك الأثناء لم يكن الصبي كاسيوس مارسيلس كلاي قد تجاوز الـ12 من عمره عندما سرق أحد الأشخاص دراجته الهوائية وهو يلعب مع أحد أصدقائه في إحدى صالات الألعاب بالمدينة، وثار الصبي ثورة عارمة عندما اكتشف سرقة دراجته، وتلفظ بألفاظ التهديد والوعيد قائلاً: إنه سيسحق السارق سحقًا أو يضربه ضربًا مبرحًا عندما يعثر عليه. وتوجه بالكلام إلى رجل شرطة وجده أمامه، فما كان من رجل الشرطة إلا أن سخر من الصبي الطويل النحيف قائلاً له: "من الأفضل لك أن تتعلم الملاكمة أولاً قبل أن تحاول ضرب أحد". ولم يخطر ببال هذا الشرطي أنه - بهذه الجملة الساخرة - كان سببًا في تغيير مسار حياة هذا الصبي، وتوجيهه إلى تعلُّم الملاكمة ثم احترافها.احتراف محمد علي كلاي الملاكمة
احترف محمد علي كلاي رياضة الملاكمة عام 1960م، وكان عمره 18 عامًا بعد أن أحرز للولايات المتحدة الميدالية الذهبية في دورة روما الأوليمبية. وفي عام 1964م صُدِمَ العالم عندما استطاع محمد علي إقصاء الملاكم سوني ليستون عن عرش الملاكمة، وكان عمره آنذاك لا يتجاوز 22 عامًا.
وبدأ نجم محمد علي كلاي في الصعود بعد تلك المباراة، بل إنه أصبح بطلاً للشباب الأميركي وقتذاك.
وفي عام 1967م وفي قمة انتصاراته في عالم الملاكمة كانت الولايات المتحدة متورطة حتى أذنيها في حرب فيتنام، فتمَّ سحب اللقب منه بسبب رفضه الالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش الولايات المتحدة أثناء حرب فيتنام؛ اعتراضًا منه على الحرب شأنه شأن الكثير في ذلك الوقت.
وأحيل محمد علي كلاي إلى السجن وتمَّ إلغاء رخصة الملاكمة التي كانت لديه، وتمَّ تجريده من بطولة العالم في الملاكمة، ولكن بعد أربع سنوات ألغت المحكمة العليا قرار إدانته، وقالت في حكم جديد: إن رفضه لأداء الخدمة العسكرية لم يكن بدافع جُرمي، وإنما يتماشى مع تعارض الحرب مع قناعة ضميره كونه يدين بالإسلام.
عاد محمد علي كلاي للملاكمة مرة أخرى عام 1970م في مباراة وُصِفَت بأنها (مباراة القرن) ضد فريزر، حيث لم تُسجَّل هزيمة لأي منهما في أي مباراة من قبل، وكانت مباراة من ثلاث مباريات متفرِّقة، فاز محمد علي باثنتين منها.
وفي عام 1974م هَزَم محمد علي كلاي الملاكم القوي فورمان، ليستعيد بذلك عرش الملاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره.
وقد حقَّق محمد علي في مسيرته الرياضية الاحترافية مع الملاكمة 56 انتصارًا، منها 37 بالضربة القاضية.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الثلاثاء يونيو 17, 2014 4:52 pm | |
| قصة إسلام محمد علي كلاي
أعلن كاسيوس كلاي إسلامه في عام 1975م، واختار لنفسه اسم محمد علي كلاي. وللملاكم محمد علي كلاي تسعة أبناء وبنات هم: مريم، ورشيدة، وجميلة، وهناء، وليلى، وخليلة، وميا، ومحمد جونيور، وأسعد[1].
يقول الباحث زاهد بخاري - وهو زميل في مركز التفاهم الإسلامي المسيحي بجامعة جورج تاون -: "إنه إذا طُلب من المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يذكروا أسماء أكثر خمس شخصيات إسلامية محبوبة في القرن الـ20، فإنني واثق من أن هناك شخصيتين ستكونان ضمن الخمس: وهما محمد علي، ومالكولم إكس". ومن مفارقات الأقدار أن مالكولم إكس هو الذي أقنع محمد علي بالتعرف على جماعة أمة الإسلام، وحبَّبه في الدين الجديد.
ولم تستمر علاقة محمد علي كلاي بجماعة أمَّة الإسلام طويلاً؛ حيث كان يختلف مع الكثير من أفكارهم، ولكنه - رغم انفصاله عن جماعة أمَّة الإسلام - استمرَّ في أعماله الخيرية والدعوية محاولاً تصحيح الصورة الخاطئة التي رسخت في أذهان الغرب عن الإسلام والمسلمين.
ويعترف محمد علي كلاي أنه بدأ يشعر بشعور روحاني لأول مرة في حياته، عندما دخل المسجد في ميامي[2].
.................................[1] الموقع الشخصي للملاكم محمد علي [2] مقال بأسم محمد علي كلاي شخصية القرن الرياضية | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الثلاثاء يونيو 17, 2014 4:58 pm | |
| شخصية محمد علي كلاي وأفكاره في أحد المؤتمرات الصحفية تحدث محمد علي كلاي عن نفسه قائلاً:
"إنني ولد وحيد، لم أرتكب خطأً في حياتي، ولم أدخل السجن، ولم أُقدَّم لمحكمة، ولم أنضم إلى جماعات متطرفة، ولا أُعِير النساء البيض اللاتي يحاولن إغوائي أيَّ اهتمام، ولا أفرض نفسي على الناس الذين لا يريدونني، وأحب الناس البيض وأحب ناسي أيضًا (أي الناس السود)، وأعتقد أنهم يمكن أن يعيشوا معًا دون أن يتحرّش بعضُهم ببعض".مرض محمد علي كلاي أصيب محمد علي بمرض الشلل الرعاش من جرَّاء لعبه الملاكمة، إلا أنه لا يزال رمزًا رياضيًّا محبوبًا إلى الآن، وأثناء مرضه كان صابرًا لأقصى درجة؛ حيث إنه كان دائمًا يقول: إنَّ الله ابتلاه ليقول له: إنه ليس الأعظم، بل إن الله هو الأعظم.إسهامات محمد علي كلاي في عام 2005م أنشأ محمد علي كلاي مركزًا في مسقط رأسه لويزفيل باسم مركز محمد علي، حيث يعرض فيه حاليًا مقتنيات تذكارية، كما يعمل المركز كمنظمة غير ربحية على نشر أفكار السلام، والرخاء الاجتماعي، ومساعدة المحتاجين، والقيم النبيلة التي يؤمن بها محمد علي كلاي.
وقد حضر حفل الافتتاح عدد كبير من مشجعي محمد علي كلاي جاءوا من مختلف أرجاء العالم، وبينهم الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.
ويتضمن مركز محمد علي كلاي قسمًا خاصًّا بــالتعليم يهدف إلى تشجيع التفوّق. وقال محمد علي كلاي في بيان تأسيس المركز: "أريد مكانًا يحض الأشخاص على أن يعطوا أفضل ما عندهم في أيِّ مجالٍ يختارونه".
وأضاف: "أراد أنصاري أن يبنوا مُتحفًا ليكرِّس إنجازاتي، ولكنني أردت أكثر من مجرد مبنى يضم ذكرياتي؛ فلطالما تحدّيت الحدود في حياتي. أنا رجل عادي عمل بجهد لتطوير الموهبة التي وهبني الله إياها". وقد كُلِّف المركز 75 مليون دولار أمريكي، ورُفِعَت عليه أعلام 141 دولة أسهم أطفالها في أعمال المركز.
ومنذ أن بدأ محمد علي كلاي مسيرة العمل الخيري سافر إلى بلدان كثيرة لتقديم المساعدات الطبية للأطفال والفقراء، ومن بين البلدان التي زارها: المغرب، وساحل العاج، وإندونيسيا، والمكسيك، وغيرها.
ولا يقتصر نشاط مؤسسته الخيرية على الخارج، بل تكثِّف جهودها لمساعدة التجمعات الفقيرة داخل الولايات المتحدة، خصوصًا بين الأميركيين الأفارقة الذين يحظى بحبهم واحترامهم.
وقد أعلنت زوجة محمد علي كلاي أن المركز الذي أقيم باسمه في مسقط رأسه يُشكِّل ذروة حـلم زوجها الطويل والكبير، وقالت: "شعرنا أن دائرة في حياتنا قد اكتملت".
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الثلاثاء يونيو 17, 2014 5:02 pm | |
| منح محمد علي كلاي قلادة الحرية لعام 2012 اختير النجم محمد علي كلاي بطل العالم للملاكمة السابق لنيل قلادة الحرية لعام 2012م وتم تسليمهاله في حفل اقيم خصيصًا لهذا الغرض في 13 سبتمبر 2012 بفلادلفيا في مركز الدستور الوطنى بمجمع الاستقلال.
وأوضح بيل كلينتون الرئيس الأمريكى السابق ورئيس مركز الدستور الوطنى أن محمد علي كلاي -70 عامًا - يجسد بسلوكياته وشخصيته المثل العليا التي يعتمد عليها الدستور الأمريكي وهي الحرية والمساواة والاستقلال والتمكين، والتي يعمل على نشرها بجميع أنحاء العالم.
وأكد رعاة الجائزة والمسئولون عنها أن حياة النجم الرياضى الكبير محمد علي كلاي تجسد شجاعة وتضحيات واجه خلالها إدانات متعددة تمثل عناصر أساسية في التكريم ومنحه القلادة اختيار الذين يشرفون بالحصول عليها.
وأشاروا إلى حرص محمد علي كلاي على الدعوة إلى المدنية وحرية التعبير والعقيدة من أجل دعم أعماله الخيرية وجهوده من أجل الإنسانية والحياة الاجتماعية.
وأشار ديفيد أيسنر مدير مركز الدستور الوطنى إلى أن محمد علي كلاي يمثل رمزًا لكل ما جعل من الولايات المتحدة دولة عظمى.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 9:30 am | |
| القس إسحاق .. توبة على كرسي الاعتراف كانت الخطوة الأولى في رحلة العذاب التي بدأها القس السابق "إسحاق" ليبلغ واحة الإيمان، رحلة كلفته ألوانًا من الاضطهاد لا يحتملها إنسان. وكرسي الاعتراف تقيمه الكنائس في أثناء قداس الأحد أسبوعيًّا، حيث يجلس القس ليستمع إلى اعترافات المسيحيين العاديين بخطاياهم.
يتذكر إسحاق هذه اللحظة قائلاً: جاءتني امرأة تعضّ أصابع الندم قالت: إنها انحرفت ثلاث مرات، وأنا أمام قداستك الآن أعترف لك رجاء أن تغفر لي، وأعاهدك ألاّ أعود لذلك أبدًا.
ومن العادة المتبعة أن يقوم الكاهن برفع الصليب في وجه المعترِف، ويغفر له خطاياه.
وما كدتُ أرفع الصليب حتى عجز لساني عن النطق، فبكيت بكاءً مرًّا وقلتُ: هذه جاءت لتنال غفران خطاياها مني، فمن يغفر لي خطاياي؟!! وإذا بذهني يتوقف بالعبارة القرآنية الجميلة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، هنا أدركت أن فوق العالي عاليًا أكبر من كل كبير، إلهًا واحدًا لا معبود سواه..
ذهبت على الفور للقاء الأسقف، وقلت له: أنا أغفر الخطأ لعامَّة الناس، فمن يغفر لي خطئي؟ فأجاب دون اكتراث: البابا. وسألته فمن يغفر للبابا؟ وهنا انتفض جسمه ووقف صارخًا وقال: إن قداسة البابا معصوم، فكيف تتطاول بمثل هذا السؤال؟!
بعد ذلك صدر قرار البابا بحبسي في الدير.
أخذوني معصوب العينيين، وهناك استقبلني الرهبان استقبالاً عجيبًا، كل منهم يحمل عصا يضربني بها وهو يقول: هذا ما يُصنع ببائع دينه وكنيسته، وهكذا حتى أمر بجميع الرهبان، حيث استعملوا معي كل أساليب التعذيب التي ما زالت آثارها موجودة على جسدي، وأمروني بأن أرعى الخنازير، وبعد ثلاثة أشهر حوّلوني إلى كبير الرهبان لتأديبي دينيًّا.
وعندما ذهبت إليه فُوجئت به يقول: يا بُنَيّ، إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، اصبر واحتسب {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 2، 3]. قلت في نفسي: ليس هذا الكلام في الكتاب المقدس، أو من أقوال القديسين.
ما زلت في ذهولي بسبب هذا الكلام، حتى رأيته يضيف ذهولاً على ذهولي بقوله: "نصيحتي لك السر والكتمان إلى أن تعلن الحق مهما طال الزمان".
تُرى ماذا يعني بهذا الكلام، وهو كبير الرهبان؟!
الصدفة وحدها كشفت لي الإجابة عندما طرقت بابه ذات يوم فلم يجبني أحد، فقمت بفتحه ودخلت، وجدته يؤدي صلاة الفجر، تسمَّرت في مكاني أمام هذا الذي أراه، ولكني انتبهت بسرعة عندما خشيت أن يراه أحد من الرهبان، فأغلقت الباب، جاءني بعد ذلك وهو يقول وفي عينيه الدموع: "تستر عليَّ؛ فإن غذائي القرآن، وأنيس وحدتي توحيد الرحمن، ومؤنس وحشتي عبادة الواحد القهار".
أخذتُ أفكر في الأمور تفكيرًا عميقًا، وبدأت أدرس الإسلام جيدًا حتى تكون هدايتي عن يقين تام، فكان أن هداني الله إلى دين القيم والأخلاق الحميدة، وجدت صعوبات كبيرة في إشهار إسلامي؛ نظرًا لأنني قس كبير ورئيس لجنة التنصير في إفريقيا، فقد حاولوا تعطيل ذلك بكل الطرق؛ لأنه فضيحة كبيرة لهم. خيّروني بين كل ممتلكاتي وبين ديني الجديد، فتنازلت لهم عنها كلها، فلا شيء يعدل لحظة الندم التي شعرت بها وأنا على كرسي الاعتراف(1).
المصدر: كتاب (إسلام القساوسة والحاخامات). .....................(1) جريدة المسلمون العدد 356، 23 جمادى الأولى 1412هـ. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 9:37 am | |
| ابن القسيس الذي أسلم د. عبد العزيز أحمد سرحان في الطائرة التي أقلتني من جدة متجهة إلى باريس، قابلته بعد أن عرفته، كان قد أرخى رأسه على وسادة المقعد، وأراد أن يغفو، فقلت له: السلام عليكم أبا محمد، أين أنت يا رجل؟ إنها لصدفة جميلة أن ألتقي بك هنا في الطائرة، ولن أدعك تنام، فليس هناك وقت للنوم، ألا ترى هؤلاء المضيفين والمضيفات يحتاجون إلى دعوة ونصح وإرشاد، قم وشمّر عن ساعد الجد لعل اللّه أن يهدي أحدهم على يدك، فيكون ذلك خيرًا لك من حمر النعم. ألسنا أمة داعية؟ لم النوم؟ قم لا راحة بعد اليوم
فرفع الرجل بصره وحدّق بي، وما أن عرفني حتى هبّ واقفً، وهو يقول: دكتور سرحان، غير معقول!! لا أراك على الأرض، لأجدك في السماء، أهلاً أهل، لم أكن أتوقع أن أراك على الطائرة، ولكنك حقيقة كنتَ في بالي، فقد توقعت أن أراك في فرنس، أو جنوب إفريقيا، ألا زلت تعمل هناك، مديرًا لمكتب الرابطة؟، ولكن أخبرني، ما هذه اللحظات الجميلة التي أراك واقفاً فيها أمامي في الطائرة!!.. إنني لا أصدق عيني..
- صدّق يا أخي صدّق.. ألا تراني أقف أمامك بشحمي ولحمي، بم كنت تفكر؟ أراك شارد الذهن. - نعم كنت أفكر، في ذلك الطفل ذي العشر سنوات، الذي قابلته في جوهانسبرج، والذي أسلم، ولم يسلم والده القسيس. - ماذا؟! طفل أسلم، ووالده قسيس.. قم.. قم حالاً.. وأخبرني عن هذه القصة، فإنني أشم رائحة قصة جميلة، قصة عطرة، هيا بربّك أخبرني. - إنها قصة أغرب من الخيال، ولكن اللّه سبحانه وتعالى إذا أراد شيئًا فإنه يُمضيه، بيده ملكوت كلِّ شيء، سبحانه، يهدي من يشاء ويضلُّ من يشاء.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 9:38 am | |
| واليك القصة: كنتُ في مدينة جوهانسبرج، وكنتُ أصلي مرة في مسجد، فإذا بطفل عمره عشر سنوات يلبس ثيابًا عربية، أي ثوبًا أبيض، وعباءة عربية خليجية تحملها كتفاه، وعلى رأسه الكوفية والعقال. فشدّني منظره، فليس من عادة أهل جنوب إفريقيا أن يلبسوا كذلك، فهم يلبسون البنطال والقميص، ويضعون كوفية على رؤوسهم، أو أنهم يلبسون الزيّ الإسلامي الذي يمتاز به مسلمو الهند والباكستان.. فمرّ من جانبي، وألقى عليّ تحية الإسلام، فرددت عليه التحية، وقلت له: هل أنت سعودي؟ فقال لي: ل، أنا مسلم، أنتمي لكل أقطار الإسلام، فتعجبت، وسألته: لماذا تلبس هذا الزيّ الخليجي، فرد عليّ: لأني أعتزّ به، فهو زيّ المسلمين. - فمرّ رجل يعرف الصبي، وقال: اسأله كيف أسلم؟ فتعجبت من سؤال الرجل، بأن أسأل الغلام، كيف أسلم.. فقلت للرجل: أو ليس مسلمً؟! ثمّ توجهت بسؤال للصبي: ألم تكن مسلمًا من قبل، ألست من عائلة مسلمة؟!!.. ثم تدافعت الأسئلة في رأسي، ولكن الصبي قال لي: سأقول لك الحكاية من بدايتها حتى نهايته، ولكن أولاً.. قل لي من أين أنت؟ - أنا من مكة المكرمة. وما أن سمع الطفل جوابي، بأنّي من مكة المكرمة، حتى اندفع نحوي، يريد معانقتي وتقبيلي، وأخذ يقول: من مكة!! من مكة!! وما أسعدني أن أرى رجلاً من مكة المكرمة بلد اللّه الحرام، إنّي أتشوق لرؤيتها. فتعجبت من كلام الطفل، وقلت له: بربك أخبرني عن قصتك.. فقال الطفل: ولدت لأب كاثوليكي قسيس، يعيش في مدينة شيكاغو بأمريك، وهناك ترعرت وتعلمت القراءة والكتابة في روضة أمريكية، تابعة للكنيسة. ولكن والدي كان يعتني بي عناية كبيرة من الناحية التعليمية، فكان دائمًا ما يصحبني للكنيسة، ويخصص لي رجلاً يعلمني ويربيني، ثم يتركني والدي في مكتبة الكنيسة لأطالع المجلات الخاصة بالأطفال والمصبوغة بقصص المسيحية.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 9:40 am | |
| وفي يوم من الأيام بينما كنت في مكتبة الكنيسة، امتدت يدي إلى كتاب موضوع على أحد أرفف المكتبة، فقرأت عنوان الكتاب فإذا به كتاب الإنجيل.. وكان كتابًا مهترئًا، ولفضولي، أردت أن أتصفح الكتاب، وسبحان اللّه، ما أن فتحتُ الكتاب، حتى سقطت عيناي (ومن أول نظرة) على سطر عجيب، فقرأت آية تقول: وهذه ترجمتها بتصرف: (وقال المسيح: سيأتي نبي عربي من بعدي اسمه أحمد).. فتعجبت من تلك العبارة، وهرعت إلى والدي وأنا أسأله بكل بساطة، ولكن بتعجب: - والدي، والدي.. أقرأت هذا الكلام في هذا الإنجيل؟ فردّ والدي: وما هو؟ - قلت: هنا في هذه الصفحة، كلام عجيب.. يقول المسيح فيه إنّ نبيًّا عربيًّا سيأتي من بعده.. من هو يا أبي النبيّ العربيّ، الذي يذكره المسيح بأنه سيأتي من بعده؟ ويذكر أن اسمه أحمد؟.. وهل أتى أم ليس بعد يا والدي؟..
وصدقوني أيها الإخوة، لقد شعرت بأني أريد أن تطول الرحلة لأدرك بقية القصة.. فلقد شدتني القصة وأحداثه، منذ بدأها أبو محمد.. فقلت: أكمل يا أبا محمد، فالوقت قصير.. فقال أبو محمد: لا تقاطعني، لو أردتني أن أكمل.. فقلت له: هوّن عليك أبا محمد، أريد معرفة بقية القصة بسرعة.. فقال أبو محمد: - فإذا بالقسيس يصرخ في الطفل البريء، ويصيح فيه: من أين أتيت بهذا الكتاب؟ - من المكتبة يا والدي، مكتبة الكنيسة، مكتبتك الخاصة التي تقرأ فيها.. - أرني هذا الكتاب، إن ما فيه كذب وافتراء على السيد المسيح.. - ولكنه في الكتاب، في الإنجيل يا والدي ، ألا ترى ذلك مكتوبًا في الإنجيل.. - مالك ولهذ، فأنت لا تفهم هذه الأمور، أنت لا زلت صغيرًا... هيا بنا إلى المنزل، فسحبني والدي من يدي وأخذني إلى المنزل، وأخذ يصيح بي ويتوعدني، وبأنه سيفعل بي كذا وكذ، إذا أنا لم أترك ذلك الأمر..
ولكنني عرفت أن هناك سرًّا يريد والدي أن يخفيه عني. ولكنّ اللّه هداني بأن أبدأ البحث عن كل ما هو عربي، لأصل إلى النتيجة.. فأخذت أبحث عن العرب لأسألهم فوجدت مطعمًا عربيًّا في بلدتن، فدخلت، وسألت عن النبيّ العربيّ، فقال لي صاحب المطعم: - اذهب إلى مسجد المسلمين، وهناك سيحدثونك عن ذلك أفضل منّي..
فذهب الطفل للمسجد، وصاح في المسجد: - هل هناك عربٌ في المسجد، فقال له أحدهم: - ماذا تريد من العرب؟.. فقال لهم: - أريد أن أسأل عن النبيّ العربيّ أحمد؟.. فقال له أحدهم: - تفضل اجلس، وماذا تريد أن تعرف عن النبيّ العربيّ؟.... قال: - لقد قرأت أن المسيح يقول في الإنجيل الذي قرأته في مكتبة الكنيسة أن نبيًّا عربيًّا اسمه أحمد سيأتي من بعده. فهل هذا صحيح ؟ قال الرجل: - هل قرأت ذلك حقًّا؟ ... إن ما تقوله صحيح يا بُنيّ.. ونحن المسلمون أتباع النبيّ العربيّ محمد صلى اللّه عليه وسلم. ولقد ذكر قرآننا مثل ما ذكرته لنا الآن.
فصاح الطفل، وكأنه وجد ضالته: أصحيح ذلك؟!! - نعم صحيح... انتظر قليلاً.. وذهب الرجل وأحضر معه نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم، وأخرج الآية من سورة الصف التي تقول: {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: 6]، فصاح الطفل: أرني إيّاها.. فأراه الرجل الآية المترجمة.. فصاح الطفل: يا إلـهي كما هي في الإنجيل... لم يكذب المسيح، ولكن والدي كذب عليّ.. كيف أفعل أيها الرجل لأكون من أتباع هذا النبي (محمد صلى اللّه عليه وسلم).. فقال: أن تشهد أن لا اله إلا اللّه وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله.. فقال الطفل: - أشهد أنه لا إله إلا اللّه وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبده ورسوله، بشر بهذا النبيّ محمد صلى اللّه عليه وسلم. ما أسعدني اليوم.. سأذهب لوالدي وأبشره..
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 9:41 am | |
| وانطلق الطفل فرحًا لوالده القسيس.. - والدي والدي لقد عرفت الحقيقة.. إن العرب موجودون في أمريكا والمسلمين موجودون في أمريك، وهم أتباع محمّد صلى اللّه عليه وسلم، ولقد شاهدت القرآن عندهم يذكر نفس الآية التي أريتك إياها في الإنجيل.. لقد أسلمت.. أنا مسلم الآن يا والدي.. هيّا أسلم معي لا بدّ أن تتبع هذه النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم. هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل..
فإذا بالقسيس وكأنّ صاعقة نزلت على رأسه.. فسحب ابنه الصغير وأدخله في غرفة صغيرة وأغلق عليه الباب، ساجنًا إياه.. وطالب بقية الأسرة بعدم الرأفة معه.. وظلّ في السجن أسابيع.. يؤتى إليه بالطعام والشراب، ثم يغلق عليه مرة أخرى.. وعندما خاف القسيس أن يَفتضح أمره لدى السلطات الحكومية -بعد أن أخذت المدرسة التي يدرس فيها الابن، تبعث تسأل عن غياب الابن- وخاف أن يتطور الأمر، وقد يؤدي به إلى السجن، ففكر في نفي ابنه إلى تنزانيا في إفريقي، حيث يعيش والدا القسيس.. وبالفعل نفاه إلى هناك، وأخبر والديه بأن لا يرحموه، إذا ما هو عاد لكلامه وهذيانه كما يزعمون.. وإن كلفهم الأمر بأن يقتلوه فليقتلوه هناك.. ففي إفريقيا لن يبحث عنه أحد!!
سافر الطفل إلى تنزانيا.. ولكنه لم ينس إسلامه.. وأخذ يبحث عن العرب والمسلمين، حتى وجد مسجدًا فدخله وجلس إلى المسلمين وأخبرهم بخبره.. فعطفوا عليه.. وأخذوا يعلمونه الإسلام.. ولكن الجدّ اكتشف أمره.. فأخذه وسجنه كما فعل والده من قبل، ثم أخذ في تعذيب الغلام.. ولكنّه لم ينجح في إعادة الطفل عن عزمه، ولم يستطع أن يُثنِيَه عمّا يريد أن يقوم به، وزاده السجن والتعذيب، تثبيتًا وقوة للمضيّ فيما أراد له اللّه.. وفي نهاية المطاف.. أراد جده أن يتخلص منه، فوضع له السمّ في الطعام.. ولكن اللّه لطف به، ولم يُقتل في تلك الجريمة البشعة.. فبعد أن أكل قليلاً من الطعام أحس أن أحشاءه تؤلمه فتقي، ثم قذف بنفسه من الغرفة التي كان بها إلى شرفة ومنها إلى الحديقة، التي غادرها سريعًا إلى جماعة المسجد، الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له، حتى شفاه اللّه سبحانه وتعالى.. بعدها أخبرهم أن يخفوه لديهم.. ثم هرّبوه إلى إثيوبيا مع أحدهم.. فأسلم على يده في إثيوبيا عشرات من الناس، دعاهم إلى الإسلام..
فقلتُ متعجبًا: ماذا... أسلم على يده عشرات من الناس؟.. هكذا سألت أبا محمد.. فصاح بي أن أصمت إن أردت أن يواصل حديثه.. فأسرعت بالصمت المطبق.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 9:42 am | |
| فقال أبو محمد، قال لي الغلام: - ثم خاف المسلمون عليّ فأرسلوني إلى جنوب إفريقيا.. وها أنا ذا هنا في جنوب إفريقيا. أجالس العلماء وأحضر اجتماعات الدعاة أين ما وجدت.. وأدعو الناس للإسلام.. هذا الدين الحق.. دين الفطرة.. الدين الذي أمرنا اللّه أن نتبعه.. الدين الخاتم.. الدين الذي بشر به المسيح عليه السلام، بأنّ النبيّ محمد سيأتي من بعده وعلى العالم أن يتبعه.. إن المسيحيين لو اتبعوا ما جاء في المسيحية الحقيقية، لسعدوا في الدنيا والآخرة... فها هو الإنجيل غير المحرّف، الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو، يقول ذلك.. لقد دلّني اللّه على ذلك الكتاب، ومن أول صفحة أفتحه، وأول سطر أقرأه.. تقول لي الآيات: (قال المسيح: إن نبيًّا عربيًّا سيأتي من بعدي اسمه أحمد).. يا إلهي ما أرحمك، ما أعظمك، هديتني من حيث لا أحتسب.. وأنا ابن القسيس الذي ينكر ويجحد ذلك!!.
يقول أبو محمد: لقد دمعت عيناي يا دكتور وأنا أستمع إلى ذلك الطفل الصغير.. المعجزة.. في تلك السن الصغيرة، يهديه اللّه بمعجزة لم أكن أتصورها.. يقطع كل هذه المسافات هاربًا بدينه.. لقد استمعت إليه، وصافحته، وقبّلته، وقلت له بأن اللّه سيكتب الخير على يديه، إن شاء اللّه... ثمّ ودعني الصغير.. وتوارى في المسجد.. ولن أنسى ذلك الوجه المشع بالنور والإيمان.. وجه ذلك الطفل الصغير.. الذي سمّى نفسه محمدًا..
فقلت لأبي محمد: لقد أثرت فيّ يا رجل.. إنها قصة عجيبة.. لقد شوقتني لرؤية هذا الطفل الصغير.. ولم أُكمل كلامي، حتى سمعت صوت المضيف يخبرنا أن نلزم أماكننا فلقد قرب وصولنا إلى مطار شارل ديجول الدولي في باريس. فجلست في مكاني وأنا أردد: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص:56]. ..............................................
المصدر: موقع صيد الفوائد (بتصرف).
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 9:45 am | |
| أناتولي أندربوتش .. الجنرال الروسي ولد "أناتولي أندربوتش" في (باكو) بأذربيجان.. كان يكره المسلمين أشد الكره، فهو أحد القواد الروس الملاحدة الكبار، الذين حاربوا المسلمين والمجاهدين في أفغانستان، واستشهد على يده كثير منهم.
لم يكن يؤمن بأي دين على الإطلاق، كان ملحدًا شديد التعصب ضد الإسلام، لدرجة أنه كان يحقد على كل مسلم رأه بمجرد النظر، لم يكن يبحث عن اليقين، ولم يكن يشك في أفكاره. إلى أن جاء نقله إلى منطقة (جلال آباد) ليكون قائدًا للقوات الروسية، وندعه هو يكمل:
"كان هدفي تصفية القوات المسلمة المجاهدة، كنت أعامل أسراهم بقسوة شديدة، وأقتل منهم ما استطعت. قاتلناهم بأحدث الأسلحة والوسائل الحديثة، قذفناهم بالجو والبر. والغريب أنهم لم يكونوا يملكون سوى البنادق التي لا تصطاد غزالاً، ولكني كنت أرى جنودي يفرون أمامهم!!
فبدأ الشك يتسرب إلى نفسي، فطلبت من جنودي أن يدعوا لي بعض الأسرى الذين يتكلمون الروسية، فأصبحوا يدعونني إلى الإسلام. تبدلت نظرتي عن الإسلام، وبدأت أقرأ عن جميع الديانات، إلى أن اتخذت القرار الذي عارضني عليه جميع أصدقائي، وهو إعلان إسلامي.
ولكنني صممت عليه وصمدت أمام محاولاتهم لإقناعي بغير الإسلام، ودعوت أسرتي إلى الإسلام حتى أسلمت زوجتي وابني وابنتي، وقررت أن أدعو إلى الله، وأصبحت مؤذنًا؛ لعل الله يغفر لي ويتوب عليّ. .................................................
المصدر: كتاب (عادوا إلى الفطرة).
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 10:03 am | |
| الدكتور غاري ملير .. القرآن كتاب مذهل
د. راغب السرجاني هو الدكتور غاري ملير Gary Miller، أحد أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في قسم الرياضيات.
كان من المبشِّرين النشطين جدًّا في الدعوة النصرانية، وأيضًا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس، وكان يحب الرياضيات بشكل كبير؛ لذلك كان يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور.قصة إسلام الدكتور غاري ملير في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزِّز موقفه عند دعوته المسلمين للدين النصراني، كان يتوقع أن يجد القرآن كتابًا قديمًا مكتوبًا منذ 14 قرنًا يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك، لكنه دُهِش لما وجده فيه، واكتشف أن هذا الكتاب يحتوي على أشياء لا توجد في أيِّ كتاب آخر في هذا العالم.
كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصبية التي مرت على النبي صلى الله عليه وسلم؛ مثل وفاة زوجه خديجة رضي الله عنها، أو وفاة بناته وأولاده، لكنه لم يجد شيئًا من ذلك، بل الذي جعله في حَيْرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمَّى (سورة مريم)، وفيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد له مثيل في كتب النصارى، ولا في أناجيلهم! ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنها. وكذلك وجد أن عيسى -عليه السلام- ذُكِر بالاسم 25 مرة في القرآن، في حين أن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا خمس مرات فقط، فزادت حيرة الرجل.
أخذ يقرأ القرآن بتمعُّنٍ أكثر لعله يجد ما يؤخذ عليه، ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء: 82].
يقول الدكتور غاري ملير عن هذه الآية: "من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء، أو تقصِّي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها، والعجيب أن القرآن يدعو المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه، ولن يجدوا". ويقول -أيضًا- عن هذه الآية: "لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلِّف كتابًا ثم يقول: هذا الكتاب خالٍ من الأخطاء، ولكن القرآن على العكس تمامًا يقول لك: لا يوجد أخطاء، بل يعرض عليك أن تجد فيه أخطاء، ولن تجد".
أيضًا من الآيات التي وقف الدكتور غاري ملير عندها طويلاً هي الآية: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: 30].
يقول: إن هذه الآية هي بالضبط البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل عام 1973م، وكان عن نظرية الانفجار الكبير، وهي تنصُّ أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سموات وكواكب، فالرتق هو الشيء المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك، فسبحان الله!
أما الجزء الأخير من الآية وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياة، يقول الدكتور غاري ملير: "إن هذا الأمر من العجائب؛ حيث إن العلم الحديث أثبت مؤخرًا أن الخلية تتكون من السيتوبلازم الذي يمثل 80٪ منها، والسيتوبلازم مكون بشكل أساسي من الماء، فكيف لرجل أمِّيٍّ عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كل هذا لولا أنه متصل بالوحي من السماء؟! فسبحان الله!
اعتنق الدكتور ملير الإسلام عام 1977م، ومن بعدها بدأ يلقي المحاضرات في أنحاء العالم، وكان لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذين كان هو أحدهم.إسهامات الدكتور غاري ملير قام الدكتور غاري ملير بكتابة الكثير من المؤلفات عن الإسلام، مثل: القرآن المذهل، الفرق بين القرآن والكتاب المقدس، نظرة إسلامية لأساليب المبشرين.
إضافةً إلى ذلك أسلم على يديه الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم، وأيضًا كان لديه الكثير من الخبرات في أسلوب الدعوة، وقد استفاد الكثير من الدعاة من خبراته مثل الشيخ أحمد ديدات، الذي دعاه إلى جنوب إفريقيا في الماضي لإلقاء بعض المحاضرات، وإقامة بعض المناظرات(1). ....................................................
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
...............[size=24](1) محمد عبد الحليم عبد الفتاح: إظهار الحق (قساوسة وعلماء ومستشرقون أشهروا إسلامهم) ص14- 16[/size] | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 7:32 pm | |
| قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله نشأ "ميخائيل" في أسرة كاثوليكية متشددة في إحدى مدن ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وفي سنّ مبكرة ألحقوه بإحدى المدارس الدينية، لكنّ الطفل الصغير كان كثير الفضول، وكان يوجّه أسئلة يصعب على أساتذته تقديم إجابات مقنعة عليها، وقبل بلوغه سنّ الرابعة عشرة اهتمّ بدراسة اليهودية لكنه -خلال بضع سنين- تأكّد أنّها بدورها لا تقنع عقله الحائر ولا تلبّي تطلعاته الروحية، ولفت نظره أنّ النفاق والفساد هما الطابع المشترك بين رجال الديانتين، فضلاً عن الأخطاء البشعة الناتجة عن تحريف التوراة والأناجيل المختلفة، فانصرف تمامًا عنهما، وصمّم على البحث عن دين آخر، واتّجه إلى دراسة مذاهب مسيحية أخرى، فوجدها لا تقل انحرافًا وشذوذًا عن الكاثوليكية أو اليهودية، وهكذا تأكّد أنّه لن يقبل بأي من الديانتين بقية عمره.
وبعد أن انتهى من دراساته المتخصصة في علوم الحاسب الآلي، وتخطيه الخامسة والعشرين من عمره، تعرّض لضائقة مادية اضطرته للبحث عن وظيفة، وساقه قدر الله إلى العمل بأحد مطاعم الوجبات السريعة، ومنذ اليوم الأول لاحظ وجود سيدة ترتدي ملابس قريبة الشبه بثياب الراهبات، لكنّها متزوجة، وليس مفروضًا عليها العزوبة والحرمان مثلهن!! وزادت دهشته بسبب مواظبة تلك الزميلة في العمل على أداء حركات غريبة كل يوم في موعد ثابت لا يتغير، وكان من الطبيعي أن يسألها عمّا تلبس وتفعل، فأخبرته (فاطمة) بأنّها مسلمة، وأنّها تصلّي يوميًّا كما أمرها الله رب العالمين الذي تعبده بلا شريك أو ولد، وطلبت من أخيها (محمود) وابن عمها (جاويد) أن يقوما بالإجابة عن كل أسئلته حول الإسلام، وقد رحب الشابان -فورًا- بتقديم كل المعلومات عن الدين الحنيف إلى ميخائيل الذي كادت السعادة تفقده صوابه.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 7:34 pm | |
| في خلال أيام قلائل أدرك أنه قد عثر أخيرًا على ضالته المنشودة، وكانت الخطوة الحاسمة في حياته عندما اصطحبه الشابان بعد أسبوعين إلى أكبر مساجد المنطقة؛ حيث علّمه إمام المسجد كيف ينطق بالشهادتين ليكون مسلمًا، وحانت أسعد لحظات عمره، فنطق بها في المسجد وسط تكبير وتهليل أكثر من مائتي مسلم، وفاضت الدموع من عينيي ميكائيل وهم يحتضنونه ويقبلونه بحرارة، مهنئينه بمولده الجديد، كما لم يفعل أحد من أفراد عائلته معه طوال حياته، وللمرة الأولى في حياته نام بعد عودته إلى مسكنه نومًا عميقًا مريحًا هادئًا بلا كوابيس ولا قلق كما كان يحدث له من قبل، وعكف خلال الأسابيع التالية على قراءة كتاب "تفسير معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية" الذي كان إمام المسجد قد أهداه إليه، وقد وجد في القرآن الكريم كل الإجابات الكافية و الشافية -بوضوح تام- على كل ما كان يعصف بعقله من تساؤلات حائرة عن الله تعالى، وعيسى، والأنبياء عليهم السلام، وحكمة الخلق، والحياة، والآخرة، والعبادات، والتشريعات وغير ذلك.
وبعد اعتناقه الإسلام بثلاثة أسابيع تقريبًا رأى ميكائيل -في منامه- الرسول صلى الله عليه وسلم مبتسمًا مرحبًا به، وكان عليه السلام مع عدد من أصحابه يؤدون الصلاة في حديقة مليئة بالأشجار والأزهار -وخاصة الياسمين- لم ير ميكائيل لها مثيلاً من قبل في جمالها وروعتها، وتعرّف على شخص النبي الأكرم فورًا من بين كل من كانوا يصلون معه، وأحس بحب وشوق شديدين إليه، اندفع نحوه بلهفة قائلاً له: أتأذن لي يا سيدي في أن أعانقك؟! ابتسم صاحب الخلق العظيم مجيبًا: ليس الآن، هناك شيء أريدك أن تفعله قبل ذلك، ظنّ ميكائيل أنّ السبب هو أنّه لم يحسن الصلاة، فذهب إلى الموضع الذي كانوا يصلون فيه، وهو أرض مبلّطة برخام ثمين نادر، وأعاد الصلاة بخشوع، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله: هل أعانقك الآن؟ ابتسم عليه السلام وقال له: لا ليس بعد، أنت لم تفعل ما أخبرتك به بالشكل المطلوب، وتكرر هذا مرة ثالثة، ثم قال ميكائيل في المرة الأخيرة: حسنًا يا سيدي سوف أبذل كل جهدي لتنفيذ ما أمرتني به، حتى أكون جديرًا بمعانقتك، فأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم أن نعم اجتهد أن تفعل ما قلت لك، ثم استيقظ من نومه عند هذا الحد.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 7:35 pm | |
| وبعد ذلك بعدة أسابيع رأى ميكائيل في منامه أنه يتحاور مع إخوته الأشقاء -غير المسلمين- وأحد القساوسة وراهبة في إحدى الكنائس حول الأديان، وحاولوا إقناعه بالدخول في الكفر من جديد فرفض، وقال لهم: أنتم على ضلال، تشاجروا معه وحاول بعدهم أن يضربه بعصا لكنه أمسكها بيده ومنعه من ذلك، وكرروا محاولة الاعتداء عليه فمنعهم أيضًا، وحان وقت صلاة الظهر فطلب منهم السماح له بالصلاة فاعترضوا، فخرج من الكنيسة إلى حديقة أمامها وأقام الصلاة، بعد تكبيرة الإحرام بدأ في قراءة الفاتحة, ولاحظ أن عددًا من النصارى خرجوا وراءه من مبنى الكنيسة، وبدءوا في الصلاة خلفه فور سماعهم لترتيله فاتحة القراّن الكريم بصوت جميل عذب وتجويد تام، ولم يكد ينتهي من قراءة الفاتحة حتى وجد أنّ أعداد المصلين خلفه قد تضاعفت، فرغ من أداء الصلاة والتفت خلفه فإذا به يرى كل من كانوا بداخل الكنيسة قد خرجوا جميعا -ومعهم القسيس والراهبة- واصطفوا خلفه يؤدون صلاة الظهر بالحديقة!!
وبعد ذلك بقليل تحولت الكنيسة إلى مسجد، وفي صلاة العصر انضم إليه كل سكان المنطقة من رعايا تلك الكنيسة -سابقًا- بمن فيهم النساء والأطفال!!
كانت تلك الرؤيا -مع رؤيا النبي عليه السلام من قبل- توجيهًا إلهيًّا واضحًا بما يشبه المعجزة، لقد فهم ميكائيل الأمر النبوي الشريف له بالتزود بالمعرفة الإسلامية الكافية ودراسة العلوم الشرعية مع التطبيق السليم، ثم دعوة أهله وأقاربه وكل أصدقائه ومعارفه وجيرانه ومن يقابلهم في أي مكان -بالحكمة والموعظة الحسنة- إلى الإسلام.
ومنذ ذلك الوقت نذر الداعية الأمريكي نفسه وكلَّ ما يملك لإرشاد الضالين والحيارى في بلاد العم سام إلى الله.
وفى الختام يقول ميكائيل: لقد سألني أخٌ في الله: ماذا تريد أكثر من أن ترى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام؟! إنّ هذا لخير عظيم يتمناه الملايين ممن ولدوا مسلمين ولم يحصلوا عليه؟!
وأجيب بأنّ هذه منحة كبرى من الله حقًّا بعد أن أنعم علينا بالإسلام، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يثبّتنا على ملّته، وأن يقبضنا عليها، وأن يجعلنا هداة مهتدين، ويهدي بنا الملايين إن لم يكن المليارات من البشر إلى الحق والسلام والإسلام، وأُبشّر المسلمين في كل مكان بأننا نشهد الآن فتحًا جديدًا لا ريب فيه، فالإسلام ينتشر هنا في الغرب بسرعة البرق الخاطف، أو كضياء الشمس الذي يغمر كل الكائنات في ثوان معدودات، ولا يستطيع أحد وقفه أو الحد من انتشاره، وحتى المشاكل أو المصائب التي يواجهها المسلمون هنا تنقلب بقدرة وفضل الله عز وجل إلى خير عظيم، وسوف أضرب لكم مثالاً واحدًا ليعلم الجميع أنّ الله تعالى لا يقوى على حربه أحد، وأنّ الله يرد كيد الأعداء إلى نحورهم، وهو نعم الناصر والمعين للمؤمنين. فقد شعرنا جميعًا بالحزن -في المنطقة التي أسكن فيها- بسبب اعتقال إمام مسجدنا رغم أنّ التحقيقات أثبتت براءته!! ولكنّ المولى عز وجل أراد به وبآخرين الخير كل الخير، فقد جعله سببًا في اعتناق أكثر من ثلاثين شخصًا للإسلام داخل السجن خلال بضعة أسابيع فقط، ولو لم يدخل هذا الإمام الفاضل السجن فمن كان سيدعو هؤلاء السجناء؟! ومن كان سيعلمهم قواعد الإسلام؟!!
أسأل الله تعالى أن يستعملني في الدعوة المباركة إلى آخر لحظة من العمر، وأن يكون آخر كلامي لحظة خروج الروح من جسدي: لا اله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله، صلى الله عليه وعلى اّله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا. ....................................
المصدر: موقع صيد الفوائد.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 7:38 pm | |
| مايك تايسون الملاكم الأمريكي
من هو مايك تايسون؟ وُلِدَ تايسون عام 1966م في الثلاثين من شهر يونيو. عاش تايسون حياة قاسية منذ طفولته، فهو ابن إحدى الأسر الزنجية، ترك والده المنزل وهو لا يزال طفلاً، وقد ساعدته عضلاته كثيرًا في أن يصبح متميزًا بين أقرانه، وكان يضرب كل من يخالفه حتى إن إدارة مدرسته اضطرت إلى فصله نهائيًّا؛ خوفًا من خطورته الكبيرة على بقية التلاميذ، وتمَّ إيداعه إحدى دور رعاية الأحداث.
وفي هذه الدار لفت (تايسون) بعضلاته الضخمة وتكوينه القوي نظر أحد مدربي الملاكمة فتولاه بالرعاية، وتنبَّأ له بمستقبل كبير في دنيا الملاكمة، وهذا ما حدث بالفعل عندما احترف (تايسون) الملاكمة.
وبدأت شهرته عندما أحرز بطولة العالم للوزن الثقيل عام 1985م، لتتوالى انتصاراته بعد ذلك التاريخ؛ حيث استطاع تايسون أن يمتلك سجلاً غنيًّا يضم 50 فوزًا، منها 44 بالضربة القاضية، إضافةً إلى مباراتين لم تُحسَما، محققًا 37 فوزًا متتاليًا منذ إحراز بطولة العالم 1985م، وحتى عام 1990م.
إسلام مايك تايسون ساعد تايسون في التفكير الجدي في اعتناق الإسلام تمضيةُ ثلاث سنوات في السجن، أي نصف مدة العقوبة التي حُوكم بها وهي ست سنوات في سجن إنديانا للشباب؛ حيث وجد في خلوة السجن فرصة سانحة في مراجعة مسار حياته داخل حلبة الملاكمة وخارجها، فصمم بعد دراسته للإسلام على أن هذا الدين هو الذي سيساعده على تجاوز كل مشكلاته في الحياة.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 7:40 pm | |
| اختار مايك تايسون بعد اعتناقه الإسلام اسمًا جديدًا لنفسه، وهو مالك عبد العزيز، باعتبار أن اسم مالك هو الاسم الإسلامي المقابل لاسم مايك، ورغم نجاحه في تغيير دينه، إلا أنه لم ينجح في تغيير اسمه؛ إذ ظلَّت وسائل الإعلام المختلفة تناديه بمايك تايسون؛ حيث كان إسلام تايسون بالنسبة لوسائل الإعلام الأميركية المختلفة له نفس صدى إسلام محمد علي كلاي في الستينيات.
ومن وقتها لاحظ كثيرون كيف أصبح تايسون حنونًا وأكثر تواضعًا واحترامًا بعد اعتناقه الإسلام، فقد أخذ على نفسه عهدًا بالحفاظ على الصلوات الخمس، والالتزام بأوامر الله ونواهيه؛ ليكون مسلمًا صادقًا في إيمانه، ومخلصًا في إسلامه ومطيعًا لربه، راجيًا رضاه ومغفرته[1].
يقول مايك تايسون: لقد قضى السجن على غروري، ومنحني الفرصة للتعرف على الإسلام، وإدراك تعاليمه السمحة التي كشفت لي عن حياة أخرى لها مذاق مختلف. وقد أمدني الإسلام بقدرة فائقة على الصبر، وعلمني أن أشكر الله حتى على الكوارث.
ويضيف تايسون: لم أكن أقبل أن أسلم بدون اقتناع؛ ولهذا كنت مترددًا في بداية الأمر حتى درست القرآن الكريم، ووجدت فيه إجابات على كل الأسئلة عن الحياة والموت، وأشد ما أقنعني في القرآن أنه يحترم اليهودية والمسيحية في الوقت الذي ينكر فيه اليهود المسيح، والمسيحيون ينكرون الإسلام، وكان إسلامي بعد هذا الاقتناع أكثر قوة فيما لو أسلمت دون دراسة أو وعي.
وعمّا أضافه الإسلام له، يقول مايك تايسون: كوني مسلمًا لا يعني أنني أصبحت ملاكًا، لكن ذلك سوف يجعلني شخصًا أفضل، أبتعد بنفسي عن الرذائل. وقد خرج تايسون من السجن ليعيش حياة إسلامية هادئة وسط أسرته التي أسلمت جميعًا، وكان أول ما فعله تايسون عقب خروجه من السجن أن توجه إلى أحد المساجد بصحبة أستاذه محمد علي كلاي ولاعب كرة السلة السابق كريم عبد الجبار اللذين كانا في استقباله؛ وذلك لأداء صلاة الشكر لله أن منَّ عليه بنعمة الإسلام[2]. ...................................
[1] موقع عشرينات [2] مجلة الجزيرة، العدد 56، الرابط http://www.al-jazirah.com.sa/magazine/28102003/lmazaaslmna26.htm | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 7:43 pm | |
| الصينية مايو .. محمد أعظم البشر لم تكن الصينية مايو تشن البالغة من العمر 40 عامًا في يوم من الأيام تعتنق أي دين.. إذن فما هي قصة إسلام الصينية مايو؟
تقول مايو تشن -التي أطلقت على نفسها اسم عائشة تيمنًا باسم السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وابنة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه-: كان والدي الذي يعمل أستاذًا في جامعات الصين يذكر -في بعض الأحيان- لي أن أجداده كانوا من المسلمين، ولكنهم تركوا الدين الإسلامي بعد الانتقال من موطنهم الأصلي في جنوب الصين إلى المنطقة الشمالية، فلم يجد الأجداد في الإقليم الذي سكنوه مسجدًا، وكذلك لا يوجد مسلمون، فضاعت الصلاة!
ومن ثَمَّ تبعها الزكاة، وتربَّى الجيل الذي جاء بعد الأجداد على الأفكار الشيوعية التي لا تعترف بدين أو خالق لهذا الكون.
وتضيف عائشة: كنت لا أهتم حينما يتحدث والدي عن هذا التاريخ، حيث كنتُ أعتبره من الإرث البالي الذي لا يُذكر بنوع من الفخر والتباهي؛ حيث إنني أعيش حياة لا يوجد فيها أي حدود، كل شيء أريد أن أفعله أقوم بفعله، دون أن أخاف من أي شيء، ما دمتُ ملتزمة بالقوانين التي تسير عليها الدولة.
وتكمل عائشة: في هذه الأثناء كانت أختي الكبرى قد جاءت إلى دبي لتعمل، وبعد مرور سنة على وجودها هنا أرسلت لنا ما يفيد أنها وجدت السعادة التي ما بعدها سعادة، فتعجبنا كثيرًا وقلنا: إنها ربحت أشياء ثمينة. ولكن قالت: إنني عرفت الله الحق، فعرفت ذاتي؛ لأنني أسلمت.
هنا توقعت أن يثور أبي، ولكنه سعد جدًّا لقراءة خبر إسلام أختي مريم في الخطاب الذي أرسلته إلينا، وهنا سألت الوالد: ولو أنا أسلمتُ أو اعتنقتُ ديانة أخرى ستكون في مثل هذه السعادة. ردَّ قائلاً: إنني أعلم أن الإسلام هو الدين الحق، وسأبحثُ بكل دقة حتى أثبت ذلك.
تقول عائشة المسلمة الجديدة: بدأت تتبلور فكرة إسلامي بعد مجيئي إلى دبي، واستقبلتني أختي بسلوك يعتبر جديدًا علينا لم أكن أعهده عليها من قبلُ؛ حيث إنها ارتدت ملابس المسلمين، وكثيرًا ما تقرأ في كتابٍ تعظِّمه وتضعه في مكانة عالية في البيت، فعرفتُ أنه القرآن الكريم، وكانت تقوم بحركات على سجادة صغيرة تحافظ دائمًا على طهارتها ونظافتها، علمتُ فيما بعد أنها صلاة المسلمين التي يتقرب فيها العبد إلى خالقه سبحانه وتعالى، وبدأتُ أسأل أصدقاءها عن سر التغيير الذي حدث لأختي، قالوا: إنها أسلمت ودخلت في دين النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتضيف عائشة: في هذه الأثناء قامت أختي بإمدادي بالعديد من الكتب التي تتحدث عن الإسلام في صورة مبسطة، وعندما أنتهي من كتابٍ تعطيني غيره، حتى جاءت اللحظة الحاسمة، حيث قلت لها: كيف أصبح مسلمة؟ هنا تهلَّل وجه أختي؛ فرحًا بما سمعت مني ذلك وهي تكبِّر: الله أكبر، الله أكبر!
ثم أخذتني إلى إحدى الأخوات المسلمات من الجنسية الصينية؛ كي تشرح لي بعض المفاهيم الإسلامية مثل وحدانية الله عز وجل، وأنه هو الخالق الوحيد لهذا الكون، وأن الرسل جميعًا أُرسلوا من قِبل الله؛ ليُخرِجوا الناس من عبادة المادة التي طغتْ على كثير من الناس إلى عبادة الله سبحانه وتعالى، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء رسولاً من عند الله؛ ليصحِّح ما وقع فيه الناس من أخطاء في عبادتهم وتعاليمهم، وأنه صلى الله عليه وسلم هو خاتم الرسل عليهم السلام أجمعين.
وعن القرآن الكريم، تقول عائشة: عندما أسمع القرآن الكريم بصوت المقرئين العرب، أشعر أن تيارًا إيمانيًّا يسري في جسدي، فأشعر أنني أحلِّق في فضاء واسع وكبير، تحدث فيه تجليات عظيمة لا أستطيع أن أصفها.
وتضيف: لقد سمعتُ القدر اليسير عن سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، فاستشعرتُ أنه أعظم إنسان منذ بداية الخليقة حتى يوم القيامة. .....................................
المصدر: جريدة البيان الإماراتية.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 7:45 pm | |
| لورين بوث .. شقيقة زوجة توني بلير في عام 2010م أعلنت لورين بوث Lauren Booth الصحافية وناشطة حقوق الإنسان البريطانية، والأخت غير الشقيقة لزوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير إسلامها.
أثار إعلان لورين بوث إسلامها عاصفةً من الانتقادات في بريطانيا والغرب، مما دفعها إلى كتابة مقالة في صحيفة (جارديان) بعنوان: الآن وقد صرت مسلمة.. لِمَ كل هذا الفزع؟(1).
وُلدت لورين بوث في شهر يوليو عام 1967م بلندن، وهي صحافية نشطة، وتهتم بما يدور في العالم من أحداث، وقادها بحثها عن الحقيقة لاعتناق الإسلام، وقد اشتهرت عالميًّا كناشطة في مجال حقوق الإنسان ومعارضة قوية للاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003م، كما تُعَدُّ من أهم المنتقدين للحصار المفروض على غزة، وتنتقد سياسة الأوربيين في التعامل مع القضايا العربية، وفي القلب منها القضية الفلسطينية، وقد اشتهرت بمواقفها الرافضة لسياسة زوج شقيقتها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
ولشدَّة إيمانها بالحق العربي حصلت "لورين بوث" على الجنسية الفلسطينية من رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عام 2008م، وقامت بعدة زيارات إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
قصة إسلام لورين بوث والسبب في إسلامها هو قربها من القضايا العربية والإسلامية بحكم عملها كصحفية، فلقد كانت من المعارضين للحرب على العراق وتُؤَيِّد القضية الفلسطينية،وكان لها ظهور في القنوات المختلفة، وتحكى هي عن نفسها أنها مرَّت بتجربة روحية من خلال طوافها بالعالم الإسلامي أدت بها في النهاية أن تنطق بالشهادتين في لندن.
وقد تحدَّثت "لورين بوث" في لقاء تلفزيوني لبرنامج "حوار خاص" على قناة الحوار، التي تبث من لندن بالمملكة المتحدة، وقالت: "الصورة التي تُرسم للإسلام في الغرب مشوهة، بينما نرسم لأنفسنا في الغرب من خلال الإعلام والسياسيين صورة الصالحين؛ فنبدو هنا كما لو كنَّا في مواجهة شيء عنيف ومعتدٍ، ويضطر سياسيونا إلى توضيح لماذا نغزو هذه الشعوب، ونستولي على تلك الأراضي؛ أي أن غير المسلمين في الغرب يُصَوِّرون أنفسهم كما لو كانوا قاهرين للشرِّ..
لكن حينما تذهب كما فعلتُ أنا إلى فلسطين ترى الشرَّ الهائل، الذي أنزلته الصهيونية بالشعب الفلسطيني بدعم من الحكومة البريطانية، ومن قبل الاتحاد الأوربي، وطبعًا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية؛ بما تُوَفِّره من قنابل ورصاص!".
هذه هي كلمات واحدة من الذين كانوا بالقرب من المطبخ الذي يعد فيه المكر للمسلمين.. فهل من يقظة إلى القضية الفلسطينية، ووضعها نُصب أعييننا لتحرير المسجد الأقصى وكامل التراب الفلسطيني؟
إسهامات لورين بوث وتعدُّ لورين بوث من الناشطات في مجال التواصل المجتمعي، ولها صلات بالعديد من المنظمات والجمعيات الخيرية حول العالم، هذا بالطبع بجانب اهتمامها-بالقضية الفلسطينية- ومنها: "الاتحاد العالمي للصحفيين"، و"إعلاميون ضد الحرب". وغيرها من المنظمات والجمعيات التي تطالب بحقوق الإنسان.
وهي تشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات والحفلات الإسلامية عبر الدول الإسلامية المختلفة، إضافة إلى ذلك فهي كاتبة في عدة صحف، ولها مقالات وأعمدة خاصة فيها، مثل: (الصانداي تايمز، الديلي ميل)، ولها موقع خاص بها (laurenbooth) على شبكة الإنترنت. .................................................................
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 7:48 pm | |
| إسلام أوريفيا .. الطبيبة الأمريكية تقول الدكتورة أوريفيا: أنا طبيبة نساء وولادة بأحد المستشفيات الأمريكية.. في يومٍ، أتت امرأة مسلمة عربية لتضع بالمستشفى، فكانت تتألم وتتوجع قبيل الولادة، وحينما قرب موعد انتهاء وقتي أخبرتها أنني سأذهب للمنزل وسيتولى أمر توليدها طبيب غيري، فبدأت تبكي وتصيح بحرارة وتردد: لا، لا أريد رجلاً!
عجبت من شأنها، فأخبرني زوجها أنها لا تريد أن يدخل عليها رجل ليراها؛ فهي طوال عمرها لم ير وجهها سوى والدها وأشقائها وإخوانها وأعمامها (محارمها).
ضحكتُ وقلت له باستغراب شديد: أنا لا أظن أن هناك رجلاً في أمريكا لم ير وجهي بعدُ! فاستجبتُ لطلبهما.
وفي اليوم الثاني جئت للاطمئنان عليها بعد الوضع، وأخبرتها بأن كثيرًا من النساء في أمريكا يتعرضن لالتهابات داخلية وحمى النفاس؛ بسبب استمرار العلاقة الزوجية في فترة بعد الولادة، وأخبرتها بضرورة امتناع هذه العلاقة لمدة 40 يومًا على الأقل. وفي أثناء هذه الأربعين يومًا أخبرتها أيضًا بضرورة التغذية السليمة والابتعاد عن المجهودات البدنية، وذلك تبعًا لما توصلت له أحدث الأبحاث الطبية..
فأخبرتني المرأة أن الإسلام قد ذكر ذلك؛ فالنفساء في الإسلام يحرم جماعها لمدة 40 يومًا حتى تطهر، وكذلك تُعفى من الصيام والصلاة.
عندما سمعت كلامها هذا ذُهلت وأخذني العجب! فلقد توصلت أبحاثنا لنفس تعاليم الإسلام، ولكن بعد تجارب شاقة وكثيرة جدًّا!!
دخلت طبيبة الأطفال لتطمئن على المولود، وكان مما قالته للأم: من الأفضل أن ينام المولود علي جنبه الأيمن؛ لتنتظم دقات قلبه. فقال الأب: إننا نضعه على جنبه الأيمن؛ تطبيقًا لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
فعجبتُ لهذا أيضًا..!
انقضى عمرنا لنصل لهذا العلم، وهم يعرفونه من دينهم؛ فقررت أن أتعرف على هذا الدين، فأخذت إجازة لمدة شهر، وذهبت لمدينة أخرى فيها مركز إسلامي كبير، حيث قضيت أغلب الوقت فيه للسؤال والاستفسار والالتقاء بالمسلمين العرب والأمريكيين، وأعلنت إسلامي -والحمد لله- بعد عدة أشهر فقط.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 7:50 pm | |
| ألكسندر رسل وب .. الإسلام هو الدين الحق وُلد الأديب الفيلسوف الأمريكي ألكسندر رسل وب Alexander Russell Webb في مدينة هدسون بمقاطعة كولومبيا عام 1846م، وأمضى مراحل دراسته الأولى في موطنه، ثم رحل إلى مدينة نيويورك حيث أَتَمَّ مرحلة دراساته العليا؛ واستجابةً لميوله الأدبية التي كان يُعَزِّزُها اطِّلاعُه الواسع وخياله الخصب وآراؤه الحرَّة اشتغل منذ بداية دخوله إلى معترك الحياة العملية بالصحافة، واشتهر بكتابة المقالات الهادفة المؤثِّرة، واشتهر -أيضًا- بتأليف القصص القصيرة التي اجتذبت جمهورًا عريضًا من القرَّاء؛ كان يترقَّبُ صدورها ويُتابعها بشغف وإعجاب، وبلغ من نجاحه في ميدان الأدب والعمل الصحفي أن تولَّى بعد فترة وجيزة رئاسة تحرير صحيفتي (سانت جوزيف جاريت) و(ميسوري ريبليكان).
وكان ألكسندر رسل وب يهتمُّ أثناء انشغاله بالصحافة بأصول الأديان ومبادئها؛ فدرس العقيدة اليهودية والفرق التي انبثقت وتشعَّبت عنها، كما درس المسيحية ومذاهبها، ودرس الإسلام وتراثه وقرآنه، كما درس العقائد الشرقية الأخرى؛ مثل: الزرادشتية والكنفوشيوسية والبوذية، واطَّلع على كثير مما كتبه علماء الغرب عن العقائد والأديان والمذاهب(1).
قصة إسلام ألكسندر رسل وب تطلَّعت نفسه للاتجاه إلى الشرق مصدر الأديان، وهيَّأت له صفاتُه المتميزة وشخصيته المرموقة أن يتولَّى منصب القنصل الأمريكي في مانيلا عاصمة الفلبين عام 1887م، وفي تلك البلاد أُتيح له أن يتَّصل لأول مرَّة في حياته بالمسلمين، وأن يراهم رأي العين، وعن هؤلاء المسلمين استمدَّ أصدق المعلومات عن الإسلام من مصادره الحقيقية، فبهرته عظمة الإسلام وتأثيره العميق في نفوس أتباعه، فآمن بأنه دين الله حقًّا، وأن هذا الدين وحده هو سبيل الله لإسعاد البشرية..
وفي خشوع تامٍّ وعن إيمان صادق ويقين حاسم أشهر إسلامه في عام 1888م، وأعلن عن سعادته الكبرى بأن يحظى بالانتماء إلى أسرة المسلمين، وتَسمَّى باسم (محمد) مقرونًا بالاسم الأصلي، فأصبح يُدعى محمد ألكسندر رسل وب.
وقد قيل: إن ألكسندر راسل الذي كان يعمل قنصلاً في الفلبين... استدعاه السلطان عبد الحميد الثاني، وكلَّف عبد الله الجداوي بمقابلته في مدينة مانيلا، وبعد هذا اللقاء أعلن ألكسندر إسلامه واستقال من عمله، وبدأ في نشر الإسلام في أمريكا(2).
وقد علَّل ألكسندر رسل وب سبب إسلامه في مقال نشره بتلك المناسبة يقول فيه: "تسألني لماذا أسلمتُ وأنا الأمريكي المولود في بلد يدين اسمًا بالمسيحية، ونشأتُ في بيئة تقطر مسيحية، أو على الأصح تتشدَّق بالمسيحية الأرثوذكسية على منابر الوعظ"(3).
وأستطيع الإجابة على الفور: "إنني اتخذت هذا الدين سبيلاً لحياتي؛ لأنني بعد دراسات متواصلة ومقارنات طويلة وجدته خير الأديان، بل هو الدين الوحيد من بين الأديان كلها الذي يُلَبِّي الاحتياجات الروحية للجنس البشري كله.
وأودُّ أن أُقَرِّر هنا بأنني عندما بلغت العشرين عامًا ضاق صدري بجمود الكنيسة وكآبتها؛ فهجرتُها إلى غير رجعة، وكنتُ لحُسن الحظ ذا عقلية فاحصة مدقِّقَة، أميل دائمًا إلى أن أتحرَّى الدقَّة الكاملة في كل أمر يخصُّني، وأن أجد لكلِّ شيء علَّة وسببًا، ووجدتُ أن الناس -بين علمانيين ورجال دين- عجزوا تمامًا بجميع وسائلهم العقلية والمنطقية عن إقناعي بحقيقة هذه العقيدة، وكلا الفريقين كان يقول: هذه أمور غامضة وخفية ولها أسرارها، ولا بُدَّ أن تُقبل كما هي؛ لأنها أمور لا يمكن تعقلها، وأنها مسائل فوق مستوى إدراكي".
"إن الإسلام وحده هو دين الحقِّ؛ لأنه مُؤَسَّس على الحنيفية الخالدة السمحة السهلة التي تناقلها الإنسان جيلاً بعد جيل عن طريق الرسل، الذين اختارهم الله ابتداءً من نوح إلى إبراهيم إلى محمد صلى الله عليه وسلم لتبليغ رسالات السماء إلى الخلق، وهو الطريق الوحيد المعروف، وهذا الدين يَتَّفِقُ تمامًا مع العقل والقلب والعلم، ويُحَقِّق التوازن النفسي بين مقتضيات الجسم والروح".
"إن اعتناقي للإسلام وإيماني واقتناعي به لم يكن عن ضلالة ولا نزوة طارئة أو فكرة خاطئة، أو انقياد أعمى أو اندفاع عاطفي، لكن كان ذلك وليد دراسة دقيقة فاحصة أمينة غير متأثِّرَة برأي أو ميل سابق، ونتيجة لرغبة حقيقية وعزم صادق لمعرفة الحقيقة والوصول إليها"(4).
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| |
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 8:01 pm | |
| ليلى مراد .. المطربة والممثلة المصرية
ليلى مراد مطربة وممثلة مصرية اسمها الكامل (ليلى زكي مراد)، ولدت بالقاهرة (17 فبراير 1916ﻡ)، وهي ابنة الملحن المعروف زكي مراد وشقيقة منير مراد، بدأت الغناء وهي صغيرة السن، فدفعها أبوها للغناء في الإذاعة. والدها (زكي مراد) يهودي من الإسكندرية، كان والده من أشهر تجار الإسكندرية، ووالدتها السيدة (جميلة سالومون) من يهود القاهرة(1).قصة إسلام ليلى مرادوفي عام 1946م كانت ليلى مراد على موعد مع الهداية، فقد أشهرت إسلامها على يد الشيخ محمود أبو العيون(2) وكيل الجامع الأزهر الذي كانت تداوم على حضور الدروس الدينية التي كان يلقيها!!!
وقبل إسلامها كانت تتعرض لمحاولات تبشيريَّة مسيحيَّة من قبل راهبات نوتردام، وحتى بعد إسلامها لم تسلم من تشويه الدولة اللقيطة (الكيان الصهيوني) بفلسطين، وتعرضت لمشاكل كثيرة مع إسرائيل، والسبب في ذلك هو أنهم كانوا يدعونها للعيش في إسرائيل، فرفضت أكثر من مرة، وردت عليهم قائلة: "أنا مصرية ولدت وعشت في مصر وحموت فيها...".حياة ليلى مراد بعد الإسلام أكدت أسرة ليلى مراد أن النجمة الشهيرة ظلت متمسكة بإسلامها حتى مماتها في (21 نوفمبر 1995ﻡ) بالقاهرة... وقالت الأسرة: إن التشكيك في إسلام النجمة مصدره إسرائيل ودعايتها الكاذبة.
وبالفعل أشاعت بعض الصحف العبرية أن الفنانة الراحلة ارتدت عن الإسلام قبل وفاتها وعادت إلى اعتناق الديانة اليهودية، وهو ما نفته الفنانة ليلى مراد قبل رحيلها مرارًا، كما رفضت عرض شيمون بيريز بمنحها الجنسية الإسرائيلية، وأصرت على أنها مواطنة مصرية مسلمة.
ويؤكد السيد/ أحمد مراد باسم أسرة الفنانة الراحلة: أنها كانت مسلمة تصوم وتتلو القرآن، وكان لها صلة وثيقة في سنواتها الأخيرة بالشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- حتى آخر لحظات حياتها في مساء الثلاثاء (21 نوفمبر 1995م)؛ حيث رحلت -رحمها الله- في تمام الساعة العاشرة مساء، وتمت الصلاة عليها في مسجد السيدة نفيسة، الذي كانت دائمًا تزوره وتتصدق فيه بفريضة الزكاة، ودُفنت بمقابر العائلة بالبساتين، وكل الكلام والتشكيك في إسلامها وصدق تمسكها بمصريتها وعروبتها هو محاولات إسرائيلية وبروباجندا إعلاميَّة كاذبة(3).
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني. ...........................................................(1) موقع السينما، السيرة الذاتية ليلى مراد. (2) وُلد الشيخ محمود أبو العيون -رحمه الله- عام 1882م في (دشلوط) مركز ديروط من أعمال مديرية أسيوط، من أسرة كريمة عُرِفَت بالورع والتقوى والعلم، وحفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر، ونال العالمية عام (1326هـ/ 1908م)،وكان مضرب الأمثال في الغيرة الدينية، والجهاد الوطني وحب الإصلاح... وكانت الصحف والمجلات تتسابق إلى أحاديثه في مختلف المناسبات، وكان في الأزهر ركنًا من أركانه، وعلمًا من أعلامه، أحبَّه الجميع، وقدّروا فيه العفة والنزاهة وطيبة القلب وحلاوة اللسان. موقع مشيخة الأزهر: ترجمة الشيخ محمود أبو العيون. (3) موقع fannbfann. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الخميس يونيو 19, 2014 12:13 pm | |
| أليكسندري ماركس .. مسلم من الأمازون وإذا العناية لاحظتك عيونها نـم فالحــوادث كلهـن أمـان
عناية الله تحصل للعبد إذا توجه إليه بكل قلبه وجوارحه فتصحبه أينما حل وارتحل. في عام 1866م زار الشيخ البغدادي البرازيل قدرا، وخلال وجوده سمع عن سكان البرازيل الأصليين "الهنود الحمر"، وعلم أنهم يعيشون وسط الغابات المتشابكة، وقد التقى الشيخ أثناء وجوده في مدينة ريو دي جانيرو بطبيب من أصول إفريقية كان قد عاش فترة من الزمن مع هؤلاء الهنود ودار بينه وبين ذلك الطبيب حديثا، وعلم منه أنه "ليس لهم دين يرجعون إليه بالكلية".
وهذا الأمر جعل الشيخ البغدادي بصفته عالما مسلما وداعية إلى الله يفكر في كيفية دعوة "الهنود الحمر" إلى الإسلام، فقال في مخطوطته: "وكم خطر لي الذهاب إليهم لألقي دين الإسلام عليهم فيمنعني المسلمون ويقولون لي إن هذه الأمم لا يقبلون غريبا ولا تعرف لسانهم فربما يبطشون بك فدع ما لا يعنيك لئلا ترى ما لا يرضيك".
قصة إسلام أليكسندري ماركس أمَّل هذا العالم الجليل ودعواته في صلواته لم تذهب سدى، مرت السنين وفوجئنا بوصول رجل من الأمازون يسمى "أليكسندري ماركس" إلى مقر اتحاد المؤسسات الإسلامية وهو في غاية السعادة أنه استطاع أن يصل إلى المكان، وطلب أن يعلن شهادة التوحيد "لاإله إلا الله محمد رسول الله"، حينما نطق بها شعر بفرحة غامرة وحينما سألناه عن قصته قال:
ولدت ونشأت داخل الكنيسة الكاثولوكية الرومانية، ومنذ تلقيت المعلومات الأولية في صغري كنت أشعر بفراغ روحي، وتمر بفكري بعض الأسئلة التي لا أجد لها إجابة.
في عام 1998م مرت بمدينتي امرأة تسمى "ماريا دو كارمن" مسلمة، وعن طريقها تعرفت على الإسلام وأعطتني بعض المواد، التي بدأت بعدها أتعمق لمعرفة الحقيقة واكتشاف الإسلام، والقضاء على الفراغ الروحي الذي كنت أشعر به.
"أعتقد أن إرادة الله هي التي ساقتني اليوم إلى هذا المكان، لقد أتيت من ريف الأمازون وهو مكان بعيد جدا، قطعت مسافة 16 ساعة بالقارب حتى وصلت إلى ماناوس عاصمة الأمازون، ومن مناوس أخذت الطائرة إلى مدينة "ريو دي جانيرو" مسافة تقطع في 6 ساعات، ومن ريو دي جانيرو أتيت إليكم في مدينة ساو باولو".
"أتيت إلى هذا المكان لأنطق شهادة التوحيد "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، وحتى أتعلم الأمور الأساسية التي تقربني من الله وكيف أعبده، وأتعرف على وحدانيته بطرق صحيحة بعيدة عن الفلسفات البشرية".
قصة من مئات القصص التي تلقي علينا مزيدا من المسؤولية لحمل مشعل الهداية لهذه الشعوب المنسية، حتى نحقق وعد الله بأن نوصل نوره لكافة بقاع الأرض، نسأل الله أن يثبته على الدين، وأن يستخدمنا لنصرة دينه ومتابعة سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الخميس يونيو 19, 2014 12:16 pm | |
| هنريك برودر الصحفي الألماني
مجلة الوعي الإسلامي هيا اسمعوني فقد أسلمت شهد العالم في القرن الماضي ظاهرة اعتناق الإسلام في الغرب بشكل ملحوظ وخاصة من قبل النخبة والصفوة وقادة الرأي العام والعلماء والفلاسفة، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا يعتنق الكثير من مفكري الغرب ومثقفيهم على اختلاف توجهاتهم الإسلام؟ هذا ما سنعرفه من خلال سلسلة روائع سير المهتدين التي ترويها لكم «الوعي الاسلامي» بألسنة أناس سعوا إلى الهداية والسعادة، أناس يرون أن الإسلام دين العقل والمنطق والحرية والرحمة والإحسان للإنسانية جمعاء.
حين أعلن الكاتب الألماني والصحفي الشهير هنريك م برودر Henryk M. Broder، الذي تميز بنقده الجارح للإسلام والمسلمين خاصة في عام 2007م، إسلامه بشكل مفاجئ وقال مطلقا صيحته الكبيرة: "هيا اسمعوني فقد أسلمت"، وهو الذي كان يطعن في الإسلام، كان إعلانه هذا صدمة للألمان والأوربيين عموماً.
من هو هنريك برودر هنريك برودر عمره 61 سنة، الصحفي اليهودي المخضرم في مجلة دير شبيجل الألمانية ذو الشعبية الكبيرة، صاحب أكثر الكتب مبيعاً في ألمانيا عام 2007م بعنوان "هاي.. أوروبا تستسلم" وحاصل على جائزة الكتاب الألماني للعام.
هنريك برودر قبل إسلامه إن هنريك برودر كاتب اشتهر بهجومه الشديد على الإسلام، وكان يحذر دائماً من خطر الإسلام على أوروبا.
ومن أقوال هنريك برودر: "لا أريد لأوروبا أن تستسلم للمسلمين، عندما يقول وزير العدل الألماني إنه من الممكن أن تكون الشريعة هي أساس القوانين، فعلى أوروبا السلام".
وقوله: "الإسلام أيديولوجية أصبحت أكثر وأكثر مرتبطة بالعداء للحياة العصرية الغربية".
وقوله: "أنصح الأوربيين الشباب بالهجرة، فأوروبا الآن لن تظل كذلك لأكثر من عشرين عاما قادمة.. أوروبا تتحول للإسلام الديموجرافي".
وقوله: "نحن نمارس بشكل غريب نوعا من الاسترضاء، رداً على أفعال الأصوليين الإسلاميين".
قصة إسلام هنريك برودر إن هنريك برودر Henryk Broder هذا العدو اللدود للإسلام والمسلمين والمدافع عن أوربا العصية على الإسلام، في نهاية فبراير 2008م أصبح مسلماً وأصبح اسمه محمد هنريك برودر، وليس ذكر تلك القصة لإسلام هذا الرجل الإعلامي المعروف من باب الابتهاج بإسلامه، بقدر ما هي للتعرف على أسباب تحول هذا الكاتب بهذه الخلفية والفكر والتراث الكبير، وبعد هذا العمر إلى دين كان يهاجمه وينتقده طول مسيرة حياته.
يقول محمد برودر: "لقد جاء إعلان إسلامي هذا نتيجة صراع داخلي مرير مع نفسي لسنين طويلة، فأنا لم أدع ديني ولكني عدت لديني وهو الإسلام دين الفطرة، أنا الآن أفتخر بأني عضو في أمة تعدادها مليار وثلاثمائة مليون إنسان في العالم معرضين للإهانة بشكل دائم، وتنجم عنهم ردود أفعال على تلك الإهانات، وأنا سعيد بالعودة إلى بيتي الذي ولدت فيه، لقد شاهدت العلاقات بين المسلمين وخصوصا من الناحية الجنسية، والطهارة والعفة والتواصل الاجتماعي الذي تفتقده أوربا، وكانت دافعاً كبيراً لي لكي أتحول إلى الإسلام دين رب العالمين، كما أن سياسة الكيل بمكيالين المتبعة في ألمانيا العلمانية، ليست بالأهمية بالنسبة لي".
وقد عدد الإعلامي الألماني هنريك برودر أسباباً كثيرة لإعلان إسلامه الذي فاجأ الألمان والأوربيين، في حديثه الحصري مع موقع العالم أون لاين تحت عنوان: "صدمة الأسبوع.. هنريك برودر يتحول للإسلام".
ردود الفعل حول إسلام هنريك برودر وقد جاء إعلان إسلام هنريك برودر هذا نتيجة صراع داخلي مرير مع نفسه لسنين طويلة، وفي مقابلة مع إمام مسجد رضا في نيوكولن في ألمانيا قال برودر "إنه ارتاح أخيرا للتخلص من كبت الحقيقة التي كانت تعصف بجوارحه" وقال معقبا على سؤال حول تخليه عن دينه اليهودي "إنه لم يدع دينا وإنما عاد إلى إسلامه، الذي هو دين كل الفطرة التي يولد عليها كل إنسان".
هذا وقد صار يدعى بعد أن أدى الشهادة أمام شاهدين بـ (محمد هنريك برودر)، وقال معقبا على ذلك بافتخار: "أنا الآن عضو في أمة تعدادها مليار وثلاثمائة مليون إنسان في العالم معرضين للإهانة باستمرار، وتنجم عنهم ردود أفعال على تلك الإهانات، وأنا سعيد بالعودة إلى بيتي الذي ولدت فيه".
قوبل إسلام هذا الكاتب بترحاب كبير من المسلمين، الذين كانوا يجدون فيه متهجما كبيرا على عقائدهم وتصرفاتهم، وإذا به ينقلب إلى رافض لتلك الجوائز الأدبية التي تمنح للمدافعين عن العقلية المعادية للسامية لدى اليهود أنفسهم، على حد قوله، أي أن اليهود هم الذين يعادون السامية الحقيقية (أو بالأحرى الحنيفية) وما كان عليه الأنبياء والمرسلون من توحيد وأخلاق ونور وهداية.
واستقبل الكثيرون من مثقفي الألمان إعلانه الإسلام بمرارة بعد حربه الطويلة على الإسلام، واعتبر بعضهم هذا بمنزلة صدمة للألمان الذين كانوا يقرأون بلهفة ما ينشره بغزارة.
--------------------------------------------------------------------------------
المصدر: مجلة الوعي الإسلامي – العدد 532- تاريخ 3/ 9/ 2010م | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الخميس يونيو 19, 2014 12:20 pm | |
| كارل فرود شتاين .. النبيل النمساوي د. راغب السرجاني كان النبيل النمساوي كارل فرود شتاين Carl Frode Stein واحدًا من نبلاء وعظماء الإمبراطورية النمساوية، الذين ورثوا ضياعًا شاسعة، وثروات طائلة، وامتيازات تمنحهم سلطات لا حدود لها على رعاياهم، ومكانة مرموقة عند حكام البلاد، وكان يمتلك في إقليم (التيرول) في أوائل القرن العشرين قصرًا ضخمًا يضم 88 قاعة كبيرة، ويتوسط مزارعه التي ورثها عن آبائه، والتي كان يديرها بجدارة تُعَدّ مضرب الأمثال؛ حتى حظي من الإمبراطور النمساوي بلقب (سيد إقليم التيرول)، وبفضل شجاعته النادرة وحسن بلائه في القتال باعتباره جنرالاً في سلاح المدفعية.
نال كارل فرود شتاين الكثير من الأوسمة والنياشين العسكرية الرفيعة، إضافةً إلى أنه كان يحمل نيشان (القديس جريجوريوس)، الذي منحه له بابا روما لخدماته الجليلة التي أداها للكنيسة الكاثوليكية في شبابه، خاصةً وساطته لتسوية الخلافات التي كانت تنشب من آنٍ لآخر بين الكرادلة النمساويين والفاتيكان؛ مما كان يستدعي سفره لمقابلة البابا وبطانته، فيعود كل مرة بالنجاح والتوفيق.
ومن أجل ذلك كانت المفاجأة المذهلة حقًّا لأقاربه ومعارفه ومواطنيه عندما أشهر إسلامه، فكان كصاعقة حلَّت بهم، حيث أقدم على تصفية أملاكه، ثم هجر موطن آبائه مضحيًا بكل أمجاده فيه؛ ليقيم في مجتمع إسلامي خالص، وقد اختار لإقامته بلاد الأفغان التي كانت -آنذاك- إحدى الدول الإسلامية القليلة التي تتمتع بالحرية والاستقلال التام، واختار لنفسه اسم يحيى؛ لإيمانه بأنه بعد إسلامه قد بُعث ليحيا من جديد، فاشتهر باسم يحيى بك(1).
قصة إسلام كارل فرود شتاين بدأ قصته مع الإسلام عندما وقعت يده على نسخةٍ مترجمة إلى اللغة الألمانية من القرآن الكريم في المكتبة الضخمة التي ورثها عن أسلافه، وشرع بتصفحها، فأحسَّ بنشوة فائقة ومتعة روحية لا توصف، وعندما التحق بجامعة فيينا ليواصل دراسته العالية، أتيح له أن يختلط ببعض الطلاب المسلمين القادمين من البوسنة التابع للنمسا آنذاك، وراح يراقبهم عن كثب، فأعجب بصفاتهم وأخلاقهم الحميدة، وأحسَّ بانجذابه نحوهم.
ولما كان الإسلام من الديانات غير المعترف بها في النمسا، فقد شعر الطلاب بالتشتت لعدم وجود رابطة تضمهم؛ فلجئوا إلى الشيخ (حافظ عبد الله كوريجو فيتش)، الذي كان إمامًا للجنود البوسنيين المعسكرين في فيينا، وعهدوا إليه برئاسة جاليتهم وتكوين رابطة لهم، إلا أنه لم يلبث أن اعتذر عن قبول ذلك؛ لانشغاله بأعباء وظيفته. ولما كانوا يحسون بتعاطف فرود شتاين معهم وحبه لهم؛ ذهبوا إليه وطلبوا مساعدته في إيجاد رابطة تضمهم، فقَبِل اقتراحهم، وأنشأ الرابطة فعلاً، كما تولى رئاستها الشرفيَّة، على الرغم من أنه كان حتى ذلك الوقت مسيحيًّا وثيق الصلة بالأوساط الدينية!
وما كاد يذاع الخبر حتى دعاه وزير المعارف وسأله عن حقيقة ما علم، فأجابه بأنه من العار أن يكون بين أبناء النمسا رعايا مسلمون ولا تعترف الدولة بدينهم رسميًّا، فقال له الوزير: إن من أسباب تعذر الاعتراف بالإسلام رسميًّا أنه يبيح تعدد الزوجات. فأفهمه أن الإسلام لا يحتم هذا التعدد كفرض واجب على كل مسلم، ولكنه يترك الحرية لأتباعه في اختيار أكثر من زوجة بشروطٍ وقيود معينة، وما دام القانون النمساوي لا يسمح بأكثر من واحدة، فالنمساويون لا يسعهم إلا احترام هذا. فقال له الوزير: إذا كان الأمر كذلك، فإني أرجو أن تُعِدَّ لي مشروع قانون للاعتراف بالدين الإسلامي رسميًّا؛ كي أتقدم به إلى البرلمان.
فأعدَّ له المشروع وحمله إليه، فنُقِّح قليلاً، وعُرض على البرلمان الذي أجازه كما هو، وصار الدين الإسلامي منذ ذلك التاريخ 1908م من الأديان المعترف بها رسميًّا في الإمبراطورية النمساوية(2).
تكونت الرابطة الإسلامية للطلاب النمساويين، وتنحَّى فرود شتاين عن رئاستها لمن هو أهل لها من المسلمين، وما إن أتم دراسته العالية حتى قام برحلة طويلة إلى بلاد إفريقيا الشمالية، حيث درس الإسلام وأحوال المسلمين عن قرب.
وبينما هو يستعد لإشهار إسلامه على الملأ اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى 1914م، فاضطر أن يصحب فرقته إلى ميادين القتال، ثم أرسل إلى تركيا التي كانت تحالف النمسا لتدريب بعض فرق سلاح المدفعية بها، وهناك توثقت صلته بكثير من الضباط المسلمين، ثم عاد إلى ميناء (ريجا)؛ حيث أشهر إسلامه على الفور، وتزوَّج من فتاة شركسية مسلمة.
إسهامات كارل فرود شتاين هاجر فرود شتاين إلى بلاد الأفغان حيث أهَّلته ثقافته العالية، وتجاربه العديدة، وإلمامه بلغات شتى؛ هي (الألمانية والفرنسية والتركية والروسية والهندية والعربية) على احتراف الصحافة والأدب، وراسل مجموعة من الصحف النمساوية والبولندية والهولندية وغيرها، وطاف في كثير من الدول الشرقية، وعلى الرغم من أنه خسر كل شيء، فإنه فاز بحرية فكره، واختياره للدين، الذي سيلقى عليه ربه(3).
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
--------------------------------------------------------------------------------(1) مفيد الغندور: الإسلام يصطفي من الغرب العظماء ص149، 150. (2) المصدر السابق ص151. (3) السابق نفسه ص152. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الخميس يونيو 19, 2014 12:24 pm | |
| خالد شلدريك .. الإسلام سيسود العالم د. راغب السرجاني حصل الأديب العالمي عالم الأديان العالم الإنجليزي الدكتور شلدريك Sheldrake على الدكتوراه في الآداب، وكان لحضوره لقاءات واجتماعات عبد الله بك كوبليام أكبر الأثر في اقتناعه تمامًا بشريعة الإسلام؛ فانشرح له صدره وأشهر إسلامه عام 1903م بعد دراسات مطوَّلة متأنِّية في مقارنة الأديان السماوية والمذاهب الأخرى جميعها، قبل أن يلتقي بأي مسلم في بلاده، وتسمَّى باسم خالد شلدريك Khalid Sheldrake.
قصة إسلام خالد شلدريك أما كيف اعتنق خالد شلدريك الإسلام؛ فيذكر أنه كان وهو يدرس المسيحية في المدرسة يسأل كثيرًا عن الأديان الأخرى، ويتوق إلى دراستها، ثم حدث أن زار إحدى المكتبات التجارية، وطلب مشاهدة ما فيها من الكتب المؤلَّفة عن مختلف الأديان، فعُرِضَ عليه كتاب في الطعن على البوذية، وكتاب في الطعن على الهندوسية، وبضعة كتب في الطعن على الإسلام.
فلمَّا لاحظ خالد شلدريك أن الاهتمام بمحاربة الإسلام والطعن عليه وتشويه صورته أشدُّ كثيرًا من الاهتمام بمحاربة الديانات والمذاهب الأخرى، اشتاقت نفسه إلى دراسة هذا الدين؛ الذي يتعرَّض لهذا التشويه المتعمَّد؛ فأخذ يقرأ كتب الطعن فيه، ومن العجيب أنه آمن به من هذه الكتب التي تطعن فيه، فأرسل إلى السلطان العثماني (السلطان عبد الحميد) في تركيا يُخبره بإيمانه، ويطلب منه التوسُّع في دراسة الإسلام، وكان جواب شيخ الإسلام التركي أن أحال الدكتور شلدريك على الشيخ عبد الله كوبليام.
وقال الدكتور شلدريك عن الإسلام: "تساءلت في نفسي: إذا كان الإسلام لا أهمية له، فلماذا يبذل الغربيون كل هذه الجهود لمقاومته؟! ليس عندي ريب في أن الإسلام سيسود العالم أجمع، بشرط أن يكون المسلمون مثالاً حسنًا يعلن عن الإسلام، ويُعَرِّف الأمم به عمليًّا"(1). وقال الدكتور شلدريك أيضًا: "عقيدة التوحيد الخالص التي امتاز بها الإسلام هي أصح العقائد التي عرفها البشر، وهي كاملة في توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية، وفي إعلان صفات الكمال لبارئ الكون.. إن الإسلام لا يُخفيه انتقادُ منتقديه... وإذا كان هناك دين انتشر بالسيف، فليس هو الإسلام بل غيره"(2).
إسهامات خالد شلدريك وكما اتصل الدكتور خالد شلدريك بالشيخ كوبليام وأخذ عنه، فقد اتَّصل -أيضًا- بالدكتور سهروردي وعدد آخر من العلماء المسلمين الشرقيين والإنجليز، وأسَّسُوا جمعية إسلامية جديدة للدعوة إلى الإسلام والدفاع عنه ونشر مبادئه، وأُسندت سكرتارية تلك الجمعية إلى الدكتور خالد شلدريك، ثم أصبح وكيلاً لها، ثم آلت إليه رئاستها عام 1911م، وكانت الجمعية تُنَظِّم الاجتماعات العامة التي يحضرها المئات من كبار المثقَّفين والمفكِّرين الإنجليز لشرح قواعد الإسلام وبيان محاسنه؛ فأسلم كثيرون منهم على علمٍ بأصول الإسلام، وإيمانًا بمبادئه(3).
وعندما غزت إيطاليا الأراضي الليبية عام 1911م أسهمت الجمعية بنصيب وافر في معاونة المفكِّر والزعيم الهندي المسلم السيد أمير علي (1849- 1928م) في إنشاء (جمعية الهلال الأحمر البريطانية)، التي قامت بمدِّ المجاهدين المسلمين في ليبيا بالأموال والمتطوعين من الأطباء وأجهزة المستشفيات، كما قامت الجمعية بالدور نفسه عندما نشبت الحرب التي خاضها المسلمون الأتراك في البلقان، وانضمَّ إليهم كثير من متطوِّعي البلاد الإسلامية الأخرى؛ وكان منهم عدد كبير من المصريين.
وعندما قامت الحرب العالمية الأولى عام 1914م تفرَّق أعضاء الجمعية؛ حيث ذهب الدكتور خالد شلدريك إلى ميدان القتال، فأغلقت الجمعية أبوابها، وما إن وضعت الحرب أوزارها حتى عاد إلى لندن، وتعاون مع بعض علماء الإسلام من الشرقيين والإنجليز على إنشاء جمعية جديدة باسم (الجمعية الغربية الإسلامية)، فتمَّ ذلك في عام 1920م، واختير رئيسًا لتلك الجمعية مدى الحياة، وكان من أهداف تلك الجمعية: الدعوة إلى نشر الإسلام، ومدُّ يد العون للمعوزين من المسلمين القادمين من البلدان الإسلامية والإفريقية، ومنهم كثير من البلدان العربية والصومال والهند؛ ممن كانوا يعملون في المواني البريطانية، وكان -أيضًا- من أهداف الجمعية إنشاء المساجد والمدارس لتعليم أبناء المسلمين، كما أُنشئت في عام 1927م جمعية فرعية لدفن المسلمين الغرباء بإنجلترا طبقًا للشريعة الإسلامية، وأُسندت رئاستها إلى نُخبة من كبار القوم منهم(4).
وقد قام خالد شلدريك (Khalid Sheldrake) في لندن عام (1914م) بترجمة معاني القرآن الكريم بلغة الإسبرانتو العالمية، وظهر بعضها في مجلة إسلاميك ريفيوا(5).
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني. .........................................(1) أنور الجندي: آفاق جديدة للدعوة، ص154. (2) أنور الجندي: موسوعة مقدمات العلوم والمناهج 8/172. (3) مفيد الغندور: الإسلام يصطفي من الغرب العظماء ص142، 143. (4) المصدر السابق ص143. (5) مجلة البحوث الإسلامية، مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية، العدد (30)، ص263. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الجمعة يونيو 20, 2014 9:48 am | |
| كريس جاكسون .. لاعب السلة الأمريكي تعد قصة إسلام كريس جاكسون لاعب كرة السلة الأمريكي المشهور والذي غيَّر اسمه بعد إسلامه من كريس جاكسون إلى محمود عبد الرءوف - من القصص المثيرة والتي تستحق القراءة..
فما قصة إسلام كريس جاكسون؟ وكيف اعتنق الإسلام؟
السود في أمريكا:
لجأ عشرات الآلاف من الأمريكيين السود سواء كانوا من الشخصيات البارزة أو من الشخصيات العادية خلال العقود الثلاثة الماضية إلى الإسلام، باعتباره دين المساواة والعدل، وبحكم أنه دين تسود فيه العدالة الاجتماعية، ويرفض الظلم والاضطهاد والتمييز بين بني البشر بحجة الجنس أو اللون.
ولما كان هؤلاء الأمريكيون السود في رحلتهم الإيمانية التي أفضت إلى اعتناقهم الإسلام لا يبحثون عن الخلاص الروحي فحسب، بل كانوا يجاهدون في سبيل الإيمان بدين يحفظ لهم كرامتهم الإنسانية ولا يحط من قدرهم ولونهم الأسود أو استعباد البيض لأجدادهم، فلم يتحقق لهم ذلك سوى تحت مظلة الإسلام الوارفة بالعدل والمساواة.
وقد بث الإسلام فيهم الأمل وجدد فيهم الحلم في المستقبل. ولما تتبعوا سيرته استوقفتهم معاني المساواة الإنسانية التي جمعت بين بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي وغيرهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبروزهم في الإسلام يأتي من سابقيتهم في الإيمان بدين الله تعالى، وتصديقهم برسالة محمد صلى الله عليه وسلم.
كريس جاكسون .. قصة إسلامه
كان كريس جاكسون قبل اعتناقه الإسلام يشعر بأن الأمريكيين السود مهما حصلوا على شهرة واعتراف من المجتمع الأمريكي لبروزهم في المجالات الرياضية والفنية تنقصهم حركة منظمة تحقق مطالبهم من أجل العيش في كرامة وإنسانية، وتحثهم على استشراف آفاق المستقبل بالجد والاجتهاد والتزام مكارم الأخلاق والبعد عن مواطن الجريمة والمخدرات. فهكذا بدأت الرحلة الإيمانية بحثًا عن دين يحقق له ولبني جلدته قدرًا من الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
وتداعى هؤلاء المسلمون الأمريكيون السود إلى العمل الدءوب وفقًا لتعاليم دينهم الجديد، مخلصين مجتهدين لتحقيق طموحاتهم في غد مشرق وآمالهم وأحلامهم في مستقبل ينعمون هم وأبناؤهم بالعيش في سلام وأمن ورفاهية.
تحسين الأوضاع وتفجير الطاقات:
وكان جاكسون يرى ضرورة تغيير الأمريكيين السود ما بأنفسهم جاهدين للارتقاء بأنفسهم وأسرهم، ومن ثَمَّ الارتقاء بمجتمعهم إلى الأحسن. كما كان يرى أيضًا ضرورة أن يتنادى قادتهم إلى بث الأمل فيهم، وتحريضهم على العمل، ودعوتهم إلى الالتزام بمكارم الأخلاق، والنأي بأنفسهم عن مواطن الشبهات؛ ليكون لهم دور فاعل في تحسين أوضاعهم الاجتماعية، ومن ثَم أوضاع مجتمعاتهم في الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق التعليم والعمل.
لذا رأى جاكسون أنه من الضروري بالنسبة له أن يبحث عن دين يهديه إلى الصراط المستقيم، ويجيب عن أسئلته الحائرة حول المساواة والعدالة الاجتماعية، ومن ثَمَّ يشعره بإنسانيته ويفجر الطاقات الكامنة فيه خيرًا ونفعًا؛ ليحقق ما يصبو إليه في هذه الحياة.
الرحلة الإيمانية:
من هنا بدأت جولة جاكسون الإيمانية في الأديان، فاستوقفته معاني الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية في الدين الإسلامي، وشعر بأنه وجد فيه ضالته، فبدأ يدرسه دراسة عميقة، فامتلأ قلبه بالإيمان وقذف الله في قلبه نور الهداية والحق، وتيقن جاكسون من أن الإسلام هو الدين الذي يبحث عنه، فأعلن إسلامه رسميًّا في عام 1991م، وحرص على تغيير اسمه إلى محمود عبد الرءوف.
الوقوف للنشيد الوطني:
أثار لاعب كرة السلة الأمريكي محمود عبد الرءوف جدلاً في وسائل الإعلام الأمريكية المختلفة في مارس (آذار) عام 1996م، حينما تعرض لعقوبة الإيقاف من اتحاد كرة السلة الوطني الأمريكي؛ بسبب رفضه الوقوف تحية للنشيد الوطني الأمريكي والعلم الأمريكي أثناء أداء إحدى المباريات المهمة في كرة السلة.
وأخذ اصطدام عبد الرءوف مع اتحاد كرة السلة الوطني منحى أبعد من كونه اصطدامًا أو خلافًا رياضيًّا؛ فقد برهن هذا الصدام على اتساع الهوة بين الإسلام والوطنية الأمريكية، حسب اعتقاد اللاعب عبد الرءوف؛ مما دعاه إلى الإصرار على الرفض. وهكذا أصبح هذا الخلاف مادة مثيرة لوسائل الإعلام الأمريكية المختلفة.
رمز الاضطهاد:
وكان محمود عبد الرءوف يبرر رفضه للوقوف تحية للنشيد الوطني الأمريكي والعلم الأمريكي، بأن العلم الأمريكي هو رمز للاضطهاد والطغيان؛ لذلك رفض أن يقف تحية وإجلالاً له قبل إحدى المباريات التي نظمها اتحاد كرة السلة الوطني. فمنذ تلك الحادثة ظل عبد الرءوف إما ينتظر في غرفة الملابس إلى حين الانتهاء من رفع العلم الأمريكي وأداء النشيد الوطني، أو يجلس خارج الملعب بينما زملاؤه في الداخل، متظاهرًا بانشغاله بربط حذائه استعدادًا لدخول الملعب خلال عزف موسيقى النشيد الوطني الأمريكي.
وقال عبد الرءوف -الذي يقدر دخله من كرة السلة حوالي 2.6 مليون دولار سنويًّا-: إن ديني أهم من أي شيء آخر؛ ولذلك أحرص على أن يكون ولائي لله تعالى قبل أن يكون لأي شيء آخر.
وكان عبد الرءوف يخسر 31.707 دولارًا في كل مباراة أثناء فترة إيقافه؛ بسبب تلك الحادثة. وقال عبد الرءوف: إن واجبي تجاه خالقي أعظم وأجلّ من الفكر الوطني أو الوطنية.
الإخلاص الديني:
ولقد انقسم زملاؤه لاعبو كرة السلة الأمريكية بين مؤيد لقراره الرافض للوقوف تحية للعلم الأمريكي والنشيد الوطني الأمريكي قبل أداء المباريات المهمة، وبين معارضٍ لهذا الرفض بحجة أنه لا يتعارض مع دينه والتزامه بتعاليم الإسلام..
وقال شوكيل أونيل -أغلى لاعب كرة سلة في الولايات المتحدة الأمريكية-: "إن للناس معتقداتهم المختلفة التي يجب أن تحترم". بينما ذكر لافونسو أليس زميل عبد ا لرءوف في فريق نيجتس لكرة السلة الأمريكي: "نحن الذين ندين بالمسيحية أتمنى أن نكون مخلصين لديننا مثل إخلاص عبد الرءوف لدينه". ..................................................
المصدر: كتاب (رحلة إيمانية مع رجال ونساء أسلموا).
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الجمعة يونيو 20, 2014 9:55 am | |
|
توماس أبيركرومبي وُلِدَ المصور والكاتب الصحفي الشهير توماس أبيركرومبي في عام 1930م، في مدينة ستيل ووتر بولاية مينيسوتا الأمريكية. وفي عام 1965م أثناءَ زيارته للملكة العربية السعودية اعتنق الإسلام، وسمَّى نفسه عمر، وحجَّ أربع مرات في حياته.
قام توماس في أواخر حياته بتدريس علم الجغرافيا في جامعة واشنطن، وتُوفِّي عام 2006م على إِثْر إجرائه عملية قلب مفتوح.
قصة إسلامه
كان توماس أو عمر يتقن خمس لغات، وقد سافر إلى أكثر من 80 بلدًا، وكان أول صحفي يسافر إلى القطب الجنوبي.
كما كان عمر واسع الاطِّلاع، غزير الثقافة، واقترب من الإسلام أوَّلَ مرةٍ في حياته عندما اتجه إلى منطقة الشرق الأوسط في رحلة عمل؛ فوقع في أسر القرآن من أوِّل مرَّة سمعه باللغة العربية.
وقد انبهر توماس بسحر الشرق، فنجده يقول:
"إنَّ الشرق الأوسط هو مكان شائق جدًّا لأسباب عِدَّة، ليس أقلها أهمية أنَّ الحضارة والأديان بدأت هناك".
كما تبيَّن له كذب ما ينقله التلفزيون الغربي من صورة سلبية عن الإسلام والمسلمين.
للمزيد يمكن الإطلاع على الرابط التالي: http://en.wikipedia.org/wiki/Thomas_J._Abercrombie
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الجمعة يونيو 20, 2014 10:00 am | |
| ساندرا موتي .. الراهب البوذي والزعيم السياسي د. راغب السرجاني
وُلد الراهب والزعيم السياسي ساندرا موتي Sandra Mote لأبوين فقيرين ينتميان إلى طائفة (التاميل)، التي تدين بالبوذية، وتعيش في إحدى قرى سيريلانكا، وكان أبوه وأمه يمارسان طقوس العبادة أمام تلك التماثيل(1).
قصة إسلام ساندرا موتي بدأت قصة (ساندرا موتي) مع الإسلام عندما بدأ يشك في البوذية، فلم يقتنع أن هذه التماثيل تحقق له أو لغيره ما يريده من طموح، أو تدفع عنه أذى؛ فهي مجرد أحجار صنعتها يد الإنسان، ثم عبدها صانعها بعدما أمعن في إجلالها وتوقيرها.
تأمل ساندرا موتي في تعدد عبادات البوذيين والأشكال القبيحة التي تتخذها تعاليمهم، وقارن بينها وبين ما يقوله المسلمون عن إلههم الذي ليس كمثله شيء، فهو واحد أحد لا يمكن أن يُشَبَّهَ بمخلوقاته.
وتساءل ساندرا موتي في نفسه قائلاً: قد يكون (بوذا) فعلاً رجلاً زاهدًا وصاحب تعاليم، لكنه لا يمكن أن يرقى إلى مستوى الإله؛ فالكون موجود قبل أن يوجد بوذا، ولا يزال موجودًا بعد رحيله.
كانت تلك الأفكار تدور في عقل ساندرا موتي، ولم يكد يبلغ الثالثة والعشرين من عمره، حتى كان قد قرأ عديدًا من كتب الفكر، فضلاً عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبدأت نفس ساندرا موتي تميل إلى قراءة الكتب الإسلامية؛ التي توضح حقيقة العقيدة الإسلامية وكونها شريعة للناس كافة لا تختص بزمان أو مكان.
وأخذ ساندرا موتي يقارن بين ما قرأه عن الإسلام وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وما يمارسه قومه من طقوس وثنية، وما ينتهجونه في حياتهم من ارتكاب للفواحش وعدم التفريق بين الحلال والحرام، ولم يفته أن يتأمل ما يتميز به الإسلام كشريعة من تنظيم دقيق لعلاقة العبد بالعبد، وعلاقة العبد بربه، تلك العلاقة التي تتم مباشرة بدون وساطة أو كهانة، ويتساوى فيها الغني والفقير، فمقياس الصلاح والقبول ليس بمدى مقدرة المرء على التبرع للمعابد، وإنما بمدى تقواه وإخلاصه لربه.
بدأت نفس (ساندرا موتي) تميل إلى قراءة الكتب الإسلامية؛ التي توضِّح حقيقة العقيدة الإسلامية، وكونها شريعة للناس كافة لا تختص بزمان أو مكان، وأخذ يقارن بين الإسلام والبوذية، حتى جهر بإسلامه وهو في عامه الرابع والثلاثين، وحرص على أن يضيف إلى اسمه اسمًا إسلاميًّا، فتسمَّى باسم (ساندرا موتي محمد أبو بكر)(2).
إسهامات ساندرا موتي أخذ ساندرا موتي يدعو الناس إلى الطريق الحقِّ، فانطلق يحدِّث أسرته وأقاربه وأصدقاءه عن الإسلام وفضائله، وما هي إلا فترة وجيزة حتى استطاع أن يكون سببًا في هداية شقيقه وشقيقته ثم والديه، وتلاهم والدُ زوجته، وجَدَّته، وزوجته وأبناؤه جميعًا، ولم يشذ عنهم سوى شقيقين له أبيا أن يتركا الضلال؛ حيث إنهما عضوان في (حركة نمور التاميل)(3).
ولم يكتفِ (ساندرا موتي محمد أبو بكر) باعتناقه الإسلام، وإنما أسهم في إنشاء (حزب المؤتمر الإسلامي)، الذي يُعَدُّ أول حزب إسلامي في بلاده، كما قام بتأسيس منظمة اجتماعية لخدمة المسلمين، تبعها بإنشاء منظمة أخرى لهذا الغرض.
إضافةً إلى أنه استطاع أن يغزو المجال السياسي ويفوز بعضوية البرلمان؛ وذلك من أجل رفع الظلم عن مسلمي سيريلانكا، فضلاً عن تبني قضايا المسلمين وغيرهم من الأقليات، التي لا تجد من يتحدث عنها.
وأيضًا من الجهود التي قام بها أنه تصدى للأساليب التي يقوم بها المنصِّرون بين أوساط المسلمين، مستغلين عاملي الفقر والجهل؛ لذلك دعا لزيادة عدد المراكز الإسلامية الموجودة في بلاده، كما دعا إلى ترجمة الكتب الإسلامية إلى اللغة السيريلانكية والإنجليزية، والتوسُّع في برامج تعليم اللغة العربية لمسلمي بلاده؛ حتى يصبحوا دعاةً يشرحون مبادئ الإسلام لقومهم.
كذلك قام بمساعدة المسلمين الذين دخلوا الإسلام حديثًا؛ لمواجهة الضغوط التي تقام ضدهم من أجل ردِّهم عن الإسلام(4).
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
-------------------------------------------------------------------------------- (1) مجلة الفيصل - عدد ديسمبر 1991م. (2) محمد كامل عبد الصمد: الجانب الخفي وراء إسلام هؤلاء 1/225، 226. (3) مجلة الفيصل - عدد ديسمبر 1991م. (4) محمد كامل عبد الصمد: الجانب الخفي وراء إسلام هؤلاء 1/227.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الجمعة يونيو 20, 2014 10:03 am | |
|
البريطانية سارة يوسف بخُطًا ثابتة وعزم أكيد تحوَّلت ابنة السادسة عشرة من فتاة كاثوليكية عادية تركض خلف عارضات الأزياء مثل بنات جيلها إلى امرأة ناضجة، وواحدة من أكثر الشخصيات المسلمة تأثيرًا في المجتمع البريطاني.
هي شعلة من الحركة والنشاط؛ في الصباح قد تلتقي بتوني بلير وترجع إلى مكتبها في شرق لندن، وتطمئن على حال العاملين في المجلة التي ترأسها – مجلة إميل emel - لترجع بعدها إلى البيت وتطمئن على حال أبنائها الثلاثة. فحياتها تُعَدُّ مثالاً للنجاح وإمكانية التأثير والفعل إذا وجدت العزيمة والإصرار على تحقيق الهدف.
قصة إسلام سارة يوسف
اعتنقت سارة الإسلام في السادسة عشرة بعد أن نشأت في عائلة كاثوليكية التي لم تتقبل إسلامها بصدر رَحْب؛ لأن فكرتهم عن الإسلام أنه دين عنف وتخلُّف.
وسبب إسلامها يعود إلى عدم إيمانها بقداسة البابا، ومبدأ أن المسيح صُلِبَ ليُخَلِّصَ الناس من خطاياهم.
"الإسلام أجاب عن كل أسئلتي وأفضل ما فيه هو الإيمان بإله واحد" هكذا تتحدث سارة، وتُكمِل: "اعتنقتُ الإسلام لأنه خاطب عقلي وفؤادي، وهو بالنسبة إليَّ أبسط الطرق للوصول إلى الله".
أمَّا الآن فسارة يوسف في السادسة والثلاثين من عمرها وأم لثلاثة أطفال، وعلى الرغم من مشاغلها التي لا تنتهي فهي تقوم برئاسة تحرير أهم مجلة تُعنَى بحياة وقضايا المسلمين في بريطانيا.
"الاحتفال بالحياة المسلمة" هذا هو الشعار الذي تتبنّاه مجلة "إميل" التي ترأسها سارة يوسف، والإسلام برأي سارة لا يقتصر على الصلاة والسياسة، وإنما يتضمن جميع نواحي الحياة.
وكما أسهمت الحضارة الإسلامية في التراث الإنساني؛ كذلك المسلمون في بريطانيا يُسهمون في بناء مجتمع سلمي بنَّاء.
"تعرضتُ للبصق والإهانة من قبل المخمورين في الشوارع لكوني مسلمة" هذا ما قالته سارة عن حالتها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وأحداث 7/7 في لندن التي أودت بحياة العشرات؛ إذ زاد مناخ العداء للمسلمين بشكل عام، وأصبحوا متَّهمين في كل تصرفاتهم، ويتم تصويرهم بواسطة الإعلام كتهديد خفي يهدد أمن المجتمع البريطاني.
قصة نجاح
ببساطة كان من الممكن لسارة أن تعيش كالآلاف من المسلمين في المجتمع البريطاني وتستسلم لموجة العداء للمسلمين، ولكنها اختارت المجابهة وخوض معركة الإعلام الشرسة وتتساءل: "هناك هجمة من قبل الغرب العلماني على الدين بشكل عام، فهل نهجر السفينة لنعيش على جزيرة منعزلة هادئة؟ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفقد الأمل، وحارب ودافع برغم كل الهجوم على الإسلام، ونحن أيضًا علينا ألاَّ نفقد الأمل".
الجزيرة توك، 8 يونيو 2006م
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الجمعة يونيو 20, 2014 10:09 am | |
| دافيد ليفلي .. الإسلام هو دين الله ولد دافيد ليفلي David Lively في مدينة فيلادلفيا شمال شرق الولايات المتحدة، وأخذ في دراسة الرياضيات حتى تخرج في جامعة (ليهاي) متخصِّصًا في الكمبيوتر.
ويقول عن نفسه: "في بداية الشباب كنت مواظبًا على ارتياد الكنيسة البروتستانتية أنا وأسرتي، والبروتستانتية مذهب غالبية الشعب الأمريكي، وطالعت مبكرًا النصوص والمعتقدات الدينية، إلا أنني لاحظت أن عقلي وقلبي لا يتقبلان أمرين أساسيين من معتقدات النصرانية، هما: - عقيدة التثليث (مرفوضة بأي شكل) لتعارضها مع العقل. - وعقيدة الخلاص المنسوبة للمسيح عليه السلام؛ لما فيها من التناقض الديني في مجال الأخلاقيات.
عند ذلك اندفعت للبحث عن معتقد جديد يعصمني من الانحراف والضياع، ويملأ الفراغ الروحي الذي يعانيه ويشكو منه الشباب الأمريكي والأوربي(1).
قصة إسلام دافيد ليفلي يتحدث دافيد ليفلي عن نفسه فيقول: "تعرفت على صديق أمريكي سبقني للإسلام، وكانت لديه ترجمة لمعاني القرآن الكريم بالإنجليزية، فأخذتها لأضيفها إلى ما لديَّ من كتب دينية، وما إن بدأت في قرأتها حتى استراح قلبي للمبادئ التي اشتمل الإسلام عليها، ثم اتجهتُ إلى الإسلام داعيًا الله بهذه الدعوات: يا صاحب الهداية، إذ لم يكن هذا الدين المسمَّى بالدين الإسلامي هو دينك الصحيح الذي ترضى عنه، فأبعدني عنه وعن أصحابي من المسلمين، وإذا كان هو دينك الحق فقربني إليه وفقهني فيه.
ولم يمر أسبوع إلا واستقرَّ الإسلام في قلبي ورسخ في ضميري، فاطمأن قلبي وعقلي وسكنت نفسي، واستراحت إلى أن الإسلام هو دين الله حقًّا، وصدق القرآن عندما يقرِّر: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلَامُ} [آل عمران: 19]"(2).
إسهامات دافيد ليفلي حاول داود عبد الله التوحيدي (وهذا اسمه بعد إسلامه) تنبيه المسلمين لما هم عليه، طالبًا منهم تغيير أوضاعهم فيقول:
"ما أبعد الفرق بين الإسلام وما يشتمل عليه من قيم وأخلاقيات وعقائد سامية، وبين حال المسلمين من جهلهم بعقيدتهم وفقدانهم لقيمهم، وابتعادهم عن قيم الإسلام وأخلاقياته!! فحكام المسلمين تباطئوا في العمل من أجل الإسلام مع أنها رسالتهم السامية، وعلماء الإسلام تخلوا عن دورهم الحقيقي في الدعوة وفي الاجتهاد واستنباط الأحكام، والمطلوب من علماء الإسلام ألاّ يكتفوا بحفظ التراث فقط، بل عليهم العودة إلى إعمال الفكر الإسلامي، وعندئذٍ يعود إليهم نور النبوة والإيمان والتطبيق والنفع لغيرهم.
وإنه لمِمَّا يثير الدهشة ابتعاد كثير من الشباب في العالم الإسلامي عن قيم الإسلام الروحية وانصرافهم عن تعاليمه، في الوقت الذي نجد فيه شباب العالم الغربي متعطشًا إلى هذه القيم، ولكنه لا يجدها في مجتمعاته العلمانية التي لا تعرف عن الإسلام شيئًا"(3).
أما عن أمنية ذلك المسلم الأمريكي داود التوحيدي: "إن أمنيتي أن تتواصل دراساتي الإسلامية، والتخصص في مجال مقارنة الأديان؛ حتى أتمكَّن من الاشتراك في تربية الأجيال المقبلة من أبناء المسلمين في أمريكا، والتصدي للغزو الفكري هناك، وحتى أعمل على نشر الإسلام بين غير المسلمين. كما أتمنى أن يأتي اليوم الذي أرى فيه للإسلام تأثيرًا في إعادة صياغة المجتمع الأمريكي في المستقبل، وأن أشارك في نهضة الإسلام في أنحاء العالم؛ فالإسلام لا يعرف الأوطان، وإنما هو هداية مُرسلة إلى العالمين، والقرآن الكريم يقول عن رسول الإسلام: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
-------------------------------------------------------------------------------- (1) مفيد الغندور: الإسلام يصطفي من الغرب العظماء ص175، 176. (2) المصدر السابق ص176. (3) السابق نفسه ص177، 178.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الجمعة يونيو 20, 2014 10:15 am | |
| جوزيف كليمنس .. كيف أسلم ؟ هذا الشاب ألماني المولد، ولكنه في عام 1912م رحل من موطنه (دوسلدرف) إلى المغرب هربًا من زيف الحضارة الأوربية الحديثة التي تتسم -كما وصفها- بالخداع والتضليل.
وقد كان جوزيف كليمنس Joseph Clemens شغوفًا بالحياة العسكرية، وحب المغامرة، ومواجهة الأخطار؛ فقد انخرط في سلك الفرقة الفرنسية التي كانت تعمل على تدعيم الاحتلال الفرنسي، وقمع الثورات المحلية، غير أنه كان يشعر بالضيق وعدم الرضا عن نفسه، وعن الجريمة الإنسانية التي يشارك في أدائها في تلك البلاد؛ حيث يساعد في إحكام قبضة المحتلين على رقاب أصحاب البلاد الشرعيين.
قصة إسلام جوزيف كليمنس كان جوزيف كليمنس يكره الظلم الموجود في الحضارة الأوربية، وكان يبحث عن العدل والدين الحق، وقد أعجب بالمجاهدين المسلمين، وقد بهره بصفة خاصة استبسالهم في الدفاع عن وطنهم، وتهافتهم على الظفر بالشهادة، ومواجهة الموت بكل شجاعة وثبات، مع التمسك بكل صلابة بالقيم الأخلاقية والمثل العليا حتى في أحرج الظروف.
كان ذلك دافعًا إلى انضمام جوزيف كليمنس لمعسكر إحدى القبائل الثائرة في جبال أطلس، وأعلن رغبته في إشهار إسلامه، وتسمَّى باسم محمد ويُطلق عليه "الحاج محمد الألماني"، وارتدى الزِّيَّ العربي، وتشبه بالعرب في كل عاداتهم وسلوكياتهم(1).
إسهامات جوزيف كليمنس لقد استفاد هذا الرجل من خبرته العسكرية قبل الإسلام ليوظِّفها في خدمة الإسلام والمسلمين؛ فاتجه للعمل تحت لواء الأمير عبد الكريم الخطابي في منطقة الريف عام 1921م والمشاركة العسكرية معه، حيث قام برسم الخرائط وترجمة الرسائل التي ترد من أوربا.
بعد ذلك وقع جوزيف كليمنس في أسر القوات الفرنسية، وكان ذلك بعد سقوط عبد الكريم الخطابي في نضاله مع القوات الفرنسية، وقُدِّم كليمنس للمحاكمة العسكرية باعتباره هاربًا من الجندية، فحُكِم عليه بالإعدام الذي تخفف إلى الأشغال الشاقة المؤبدة(2).
والغريب -ولكنه ليس بغريب- أن أحد الصحفيين الأوربيين قد التقى به قبل ترحيله، فوجده رابط الجأش، قويَّ الإيمان، غير آبهٍ بالمصير الذي ينتظره. نَعَمْ إنه الثبات على الحق بعد أن علم أن الدين الإسلامي هو الدين الحق، وهو الأمل المنشود.
وأمضى جوزيف كليمنس سنوات طويلة قاسية في معسكرات التعذيب في صبر وأمل وشجاعة، حتى توفِّي عام 1963م.
وطويت بذلك صفحة حافلة بأروع مواقف البطولة والشجاعة والكفاح لبطلٍ آمن بالإسلام، فاعتنقه وناضل من أجله حتى الموت.
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
-------------------------------------------------------------------------------- (1) محمد كامل عبد الصمد: الجانب الخفي وراء إسلام هؤلاء 1/55، 56. (2) السابق نفسه 1/56، 57.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الجمعة يونيو 20, 2014 10:18 am | |
|
مرمادوك بكشوك .. الإسلام نعمة كبرى في السابع من إبريل عام 1875م رُزق القسُّ شارلي بكشوك راعي كنيسة شلفورد بإنجلترا بطفل جميل أطلق عليه اسم مرمادوك Mmermadjok Pkhuck، وكانت والدة هذا الطفل ابنة الأدميرال دونات هنش أوبرين أحد كبار قادة الأساطيل البحرية البريطانية، وقد بدت علامات النجابة ودلائل الذكاء على مرمادوك منذ صغره، وأظهر منذ بلغ سنَّ الشباب شغفًا كبيرًا بتعلُّم اللغات الأجنبية، فبعث به والده إلى نيوشاتل حيث أتقن اللغة الفرنسية، ثم رحل إلى إيطاليا حيث أقام بها فترة طويلة من حياته أتقن خلالها اللغة الإيطالية(1).
قصة إسلام مرمادوك بكشوك ولما عاد مرمادوك بكشوك إلى وطنه (إنجلترا) عكف على دراسة المزيد من اللغات الأجنبية فتعلَّم اللغة الألمانية والإسبانية، ثم تاقت نفسه لتعلم اللغات الشرقية فأرسلته والدته إلى الشرق بعد وفاة والده؛ حيث أُتيحت له فرصة مطالعة العلوم الإسلامية، وخالط المسلمين وتعامل معهم، ودرس أحوالهم وعاداتهم ولهجاتهم؛ فأُعجب بعَلاقة المسلمين بعضِهم ببعض، وبمعاملاتهم للغرباء عنهم.
ثم رحل مرمادوك بكشوك إلى مصر عام 1904م، فدرس أحوال المسلمين بها بنظرة فاحصة منصفة، وفكر حرٍّ لا يتقيد بالأوهام ولا يعوقه الأباطيل والأكاذيب التي ألصقها الصليبيون بالإسلام؛ فأيقن مرمادوك بكشوك أن ما ينعم به المسلمون من طيب الأحوال وهدوء البال وطمأنينة النفس إنما يرجع إلى تمسُّكهم بمبادئ دينهم، وأن ما يُعاب عليهم من الأحوال فمرجعه إلى التراخي في التمسُّك بهذه الشريعة أو الجهل بها.
وأوحت إليه انطباعاته ودراساته في مصر وغيرها من الدول الإسلامية إلى تأليف كتاب في سنة 1906م بعنوان: (حكم شعوب الأرض المقدسة)، ثم ألّف في عام 1908م كتاب (أبناء النيل)، وفي عام 1909م ألف كتاب (وادي الملوك)، وفي الوقت نفسه نشر في بعض المجلات العالمية عدَّة مقالات عن الإسلام مدافعًا عنه، ومبرِّئًا له من التُّهم التي ألصقها به أعداء الإسلام الحاقدون عليه، ثم رحل إلى مقرِّ الخلافة الإسلامية في تركيا، واتصل بعلماء الإسلام بها، وعندما غادرها أفصح علانيةً عن إيمانه القوي بالإسلام، وأنه الدين السماوي القادر على علاج مشكلات البشرية المادية والروحية، وأشهر إسلامه وتسمَّى (محمد مرمادوك)(2).
إسهامات مرمادوك بكشوك وقد اشتهر محمد مرمادوك بتأليف عدد من الروايات التي تُعَدُّ من دُرر الأدب الإنجليزي، استوحى موضوعاتها من انطباعاته بالشرق وبالإسلام على وجه الخصوص، وله مؤلفات كثيرة طُبع بعضها عدَّة مرَّات؛ ومن رواياته المشهورة سعيد الصياد، وعنبر، وبرفول، وبيت الأحلام. وفي عام 1913م ألَّف كتابه الشهير (المرأة المحجبة)، وفي عام 1914م كتابه (مع الترك في الحرب)، وفي عام 1917م (فرسان عرابي)، وفي عام 1922م (كما يرانا الآخرون).
وكان قد دُعي مرمادوك بكشوك في سنة 1920م لتولي رئاسة تحرير صحيفة حديث بومباي بالهند، واستُدعِي إلى إمارة حيدر آباد حيث شارك في إصدار مجلة الثقافة الإسلامية عام 1927م، وبلغ من رواج المجلة وانتشارها أن اشتركت بها نحو سبعين جامعة عمالية، كما تولَّى الإشراف على نظام التعليم بإمارة حيدر آباد، وكان من أهم الأبحاث التي نُشرت له في تلك المجلة بحثٌ عن الثقافة الإسلامية، وبحثٌ آخر عن التربية الإسلامية نُشِرَا في عام 1927م، وبحثٌ آخر عن العرب وغيرهم في ترجمة القرآن نُشِر عام 1931م.
ومن كلمات مرمادوك بكشوك المأثورة: "ليست هناك نعمة من نعم الدنيا يستمتع بها الإنسان أعظم من أن يشرح الله له صدره للإسلام، فيهتدي بنوره حتى يُبصر حقائق الدنيا والآخرة، فيُمَيِّز بين الحقِّ والباطل فيختار الحقَّ، ويُمَيِّز طريق السعادة من طريق الشقاء فيختار طريق السعادة، وإني لأسجدُ لله شكرًا على هذه النعمة الجليلة التي حباني بها، والتي ملأت نفسي بالسعادة الحقيقية، وأتاحت لي أن أستظلَّ بهذه الدوحة الكبرى الوارفة الظلال المتعدِّدة الثمار، وهي دوحة الأسرة الإسلامية والأخوة في الإسلام"(3).
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
-------------------------------------------------------------------------------- (1) مفيد الغندور: الإسلام يصطفي من الغرب العظماء ص97. (2) السابق نفسه، الصفحة نفسها. (3) المصدر السابق ص98.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الجمعة يونيو 20, 2014 10:22 am | |
| شوقي فوتاكي .. الطبيب الياباني فوتاكي Votaki هو طبيب ياباني، اعتنق الإسلام وعمره سبعة وستين عامًا، ذو شخصية اجتماعية محببة وجذابة، يؤثر في كل من له صلة به، أما ديانته قبل الإسلام فكانت البوذية، وكان مديرًا لمستشفى كبير في قلب مدينة طوكيو (عاصمة اليابان)، وكانت هذه المستشفى عبارة عن شركة مساهمة يملكها عشرة آلاف شخص، ولقد أعلن الدكتور فوتاكي منذ إسلامه أنه سيعمل كل ما في وسعه لإدخال العشرة آلاف مساهم في حظيرة الإسلام.
وكان الدكتور فوتاكي -إضافةً إلى عمله مديرًا لمستشفى- رئيسًا لتحرير مجلة شهرية يابانية تُدعى (سيكامي جيب) في عام 1954م، وكان مهتمًّا بقضية القنبلة الذرية التي أُلقت على اليابان وتأثيرها، وحاول جمع التبرعات لذلك، ولما فشل في ذلك انتزع ستين مليون ينّ ياباني من عشر شركات يابانية؛ وذلك بعد تهديدها بنشر أخبار سرية تؤثر على مصالحها، وبعد محاكمات طويلة حكم عليه بالحبس ثلاث سنوات، كما سحبت رخصته الطبية.
قصة إسلام شوقي فوتاكي كانت بدايته مع الإسلام عندما دخل السجن، وبدأ يقرأ عدّة كتب فلسفية وسياسية وروحية، فبدأت فكرة الوحدانية تتفاعل في نفسه، وتأصلت هذه الفكرة لديه عندما اتصل بعدد من الشخصيات الإسلامية، من بينهم رجل مسلم يُدعى (أبو بكر موري موتو) الرئيس السابق لجمعية مسلمي اليابان، الذي كان يقول له: "كلما زاد عدد المسلمين في العالم انتهت مشكلة المستضعفين في الأرض؛ لأنّ الإسلام دين محبة وإخاء".
بعد أن وجد فوتاكي طريق الهداية في الإسلام، قرَّر هو وابنه وصديق آخر اعتناق الإسلام، وأعلنوا إسلامهم في المركز الإسلامي بطوكيو(1).
إسهامات شوقي فوتاكي يعتبر إسلام شوقي فوتاكي إيذانًا بإسلام اليابان كلها! ولكن لماذا يعتبر إسلامه تحولاً كبيرًا في اليابان؟
لأنَّ هذا الرجل أعلن فور إسلامه عزمه على نشر الإسلام في اليابان كلها؛ فبعد إسلامه وفي شهر مارس 1975م جاء على رأس ثمانية وستين شخصًا ليعلنوا إسلامهم في مسجد طوكيو، وأيضًا قام بإنشاء (جمعية الأخوة الإسلامية).
إضافةً إلى أنه في 4/ 4/ 1975م جاء مسجد طوكيو على رأس مائتي شخص ياباني أعلنوا إسلامهم، وهكذا أخذ الدكتور شوقي فوتاكي يقود إخوانه اليابانيين للدخول في دين الله أفواجًا، حتى بلغ عدد أعضاء جمعية الأخوة الإسلامية التي يرأسها من هؤلاء المسلمين الجدد ما يقارب العشرين ألف مسلم ياباني، وكان ذلك في أقل من عام واحد.
لذلك يعتبر إسلام شوقي فوتاكي نقطة تحول في تاريخ اليابان، بل في تاريخ منطقة جنوب شرق آسيا بأسرها.
غير أن هناك ظاهرة برزت بين أولئك الذين لا يجيدون اللغة العربية، ولا يعيشون في بلاد المسلمين، وهي بعض الشوائب من أثر الجاهلية؛ فلقد كان الدكتور شوقي فوتاكي يتساهل مع المسلمين الجدد من أفراد جمعيته الإسلامية في مسألة تحريم لحم الخنزير وشرب الخمور، ربما له بعض العذر في جهله، وربما كان يريد أن يأخذهم بالتدرج. ومن ثَمَّ فعلى الدول الإسلامية -وفي مقدمتها الدول العربية- أن تبعث بالدعاة لهذه البلاد(2).
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
--------------------------------------------------------------------------------
(1) عرفات كامل العشي: رجال ونساء أسلموا 4/36- 39. (2) المصدر السابق 4/40- 42.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ الجمعة يونيو 20, 2014 11:28 am | |
| أحمد نسيم سوسة .. اليهودي العراقي
أحمد نسيم سوسة الذي اعتنق الإسلام وكشف حقيقة التاريخ المزيف الذي دونه اليهود، أصْله من قبائل بني سواسة التي كانت تقطن في نواحي حضرموت في اليمن، ولد لأبوين ينتميان إلى عائلة يهودية، بمدينة الحلة بالعراق عام 1318هـ/ 1900م، وأتم دراسته الإعدادية (الثانوية العامة) في الجامعة الأمريكية ببيروت عام 1924م، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1928م من كلية كولورادو في الولايات المتحدة.
وواصل أحمد نسيم سوسة بعد ذلك دراسته العليا فنال شهادة الدكتوراه بشرف من جامعة جون هوبكنز الأمريكية عام 1930م، وقد انتخب عضوًا في مؤسسة (فاي بيتا كابا) العلمية الأمريكية المعروفة، كما منحته جامعة واشنطن عام 1929م جائزة (ويديل) التي تمنح سنويًّا لكاتب أحسن مقال من شأنه أن يُسهم في دعم السلم بين دول العالم.
ويعدُّ الدكتور أحمد سوسة واحدًا من أقدم المهندسين العراقيين الذين تخرَّجُوا في الجامعات الغربية، وقد كان أحمد سوسة يهودي الديانة، لكنه اعتنق الإسلام بعد ذلك.
بعد عودته للعراق، عُيِّن مهندسًا في دائرة الري العراقية عام 1930م، ثم تقلب في عدة وظائف فنية في هذه الدائرة مدة 18 سنة، حتى عين عام 1946م معاونًا لرئيس الهيئة التي ألفت لدراسة مشاريع الري الكبرى العراقية. وفي عام 1947م عين مديرًا عامًّا للمساحة، ثم مديرًا عامًّا في ديوان وزارة الزراعة عام 1954م، ثم أعيد مديرًا عامًّا للمساحة، وبقي في هذا المنصب حتى عام 1957م.
عند تأسيس مجلس الأعمار عام 1951م عين مساعدًا شخصيًّا في الأمور الفنية لنائب رئيس مجلس الأعمار إضافة لوظيفته الأصلية، وكان من أوائل أعضاء المجمع العلمي العراقي منذ تأسيسه عام 1946م، وبقي عضوًا عاملاً فيه حتى وفاته.
خلال عامي 1939 و1940م ترأس البعثتين اللتين أوفدتهما الحكومة العراقية إلى المملكة العربية السعودية لدراسة مشاريع الري في الخرج والإشراف على تنفيذها، وكان الدكتور أحمد نسيم سوسة أحد مؤسسي جمعية المهندسين العراقية عام 1938م.
تربو مؤلفاته على الخمسين كتابًا وتقريرًا فنيًّا وأطلسًا، إضافة إلى أكثر من 116 مقالاً وبحثًا نشرت في الصحف والمجلات العلمية المختلفة، وتتوزَّع مؤلفاته على حقول الري والهندسة والزراعة والجغرافية والتاريخ والحضارة(1).
وكان أحمد سوسة يدرس الفلسفة والتاريخ اللذين كان لهما أثر بالغ في معرفة معتقدات اليهود الباطلة، وبداية الوصول إلى الطريق الصحيح.
قصة إسلام أحمد نسيم سوسة بدأت قصة أحمد نسيم سوسة مع الإسلام حين كان يدرس في الجامعة الأمريكية ببيروت، فأتاح له ذلك فرصة التعرف على الإسلام وقراءة القرآن الكريم، الذي وجد فيه ما لم يجده في التوراة والإنجيل.
ويتحدث الدكتور أحمد سوسة عن بداية خطواته إلى طريق الإيمان، فيقول: "كنتُ أَطْرَبُ لتلاوة آيات القرآن الكريم، وكثيرًا ما كنت أنزوي في مصيفي تحت ظل الأشجار، وعلى سفح جبال لبنان، فأمكث هناك ساعات طوالاً، أترنم بقراءته بأعلى صوتي".
ولكن ذلك لم يكن كافيًا لاعتناقه الإسلام، فلم يفكر جديًّا في اعتناق الإسلام إلا بعد أن قضى سنوات في أمريكا، وقرأ فلسفات الأديان، وتوغل في الموضوعات التاريخية والاجتماعية، وتوسع في اطّلاعاته؛ ليكتشف حقيقة التاريخ المزيَّف الذي دوَّنه اليهود من أجل تحقيق رغباتهم الدينية(2).
ويتحدث -أيضًا- عمَّا وجده في القرآن قائلاً: "لقد وجدتُ نفسي غير غريب عن آيات الله المنزلة، واطمئن قلبي حين لمست أن الاستدلال العلمي يؤيِّد ميلي الفطري الصحيح في داخلي"(3).
بعد ذلك أعلن الدكتور أحمد نسيم سوسة إسلامه عن اقتناع تام، وكرَّس جهوده للدفاع عن الإسلام.
إسهامات أحمد نسيم سوسة تحوَّل هذا الرجل من اليهودية إلى الإسلام ليصبح مدافعًا عن هذا الدين بكل ما لديه من قوة؛ فكرَّس جهوده لتقديم الأدلة على فضل الحضارة العربية، وكتب في هذا الصدد عدَّة كتب، من أهمها كتابه (العرب واليهودية في التاريخ).
وقد استفاد الدكتور أحمد نسيم سوسة من خبراته السابقة في معرفته باليهودية لتفنيد ادعاءات الحركة الصهيونية من الناحية التاريخية؛ لأنه كان يعلم النصوص المزيفة الموجودة في التوراة، فاهتمَّ بتوضيح هذا التحريف، موضحًا أن هذه النصوص من صُنْع الأحبار.
ومن كتبه: "تاريخ جزيرة العرب"، و"تاريخ يهود العراق".
وإضافةً إلى تعدد إسهامات الدكتور أحمد سوسة ودراساته التاريخية والفكرية بعد اعتناقه الإسلام، قام بإيضاح جوانب كثيرة من التاريخ الإنساني، والتصدي للمحاولات الخبيثة للنيل من الإسلام وتشويه صورته(4). منها كتاب "في طريقي إلى الإسلام"، وهو يتضمن حكاية تطور نفسه الباحثة عن الحق المخلصة له التي تأثرت بالبيئة العربية ثم وصلت إلى الهداية الإسلامية، فرأت الحق حقًّا فاغتبطت باتباعه، ورأت الباطل باطلاً وجاهرت باجتنابه، والكتاب يبيِّن مواطن الضعف في الكيان اليهودي، وخطأ اليهود(5).
وفاة أحمد نسيم سوسة توفي الدكتور أحمد نسيم سوسة عام 1402هـ/ 1982م.
المصدر: كتاب عظماء أسلموا للدكتور راغب السرجاني.
-------------------------------------------------------------------------------- (1) أحمد سوسة، موقع ويكيبيديا. (2) محمد كامل عبد الصمد: الجانب الخفي وراء إسلام هؤلاء 1/201، 202. (3) المصدر السابق 1/203. (4) السابق نفسه 1/203، 204. (5) تعريف بالكتاب من كتاب في طريقي إلى الإسلام لأحمد نسيم سوسة، ص237، 238، عن مجلة الفتح بمصر، العدد (529)، 10 من شوال 1357هـ.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| |
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ السبت يونيو 21, 2014 12:33 pm | |
| الأمريكية ألفونا مشيلر .. لماذا أسلمت ؟ - بدأت أعاني من بعض الشكوك حين كنت أذهب للاستماع إلى المواعظ، وأداء الصلاة في الكنيسة.
- صارت هذه الشكوك تتزايد وتتجمع داخل عقلي يومًا بعد يوم.
- حين كنت أقوم بالتدريس في إحدى الجامعات الأمريكية تعرفت على عدد من الطلبة المسلمين الماليزيين الدارسين في تلك الجامعة، ولفت نظري سلوكياتهم الطيبة وجدِّيَّتهم، فبدأتُ أطلب منهم بعض الكتب التي تتحدث عن الإسلام.
- شدتني عقيدة التوحيد الخالص لله الرب الواحد سبحانه.
- شعرت حين قرأت سورة الفاتحة براحة نفسية عميقة لم أشعر بها في حياتي من قبل، ووجدتُ قلبي ينجذب نحو الإسلام.
- بدأتُ رحلة البحث عن الكتب الإسلامية المترجمة إلى اللغة الإنجليزية؛ للتعرف على المزيد من المعلومات عن الإسلام.
- يعيش في أمريكا ما بين 8 إلى 10 ملايين مسلم، وتختلف معاملة المواطنين لهم من ولاية إلى أخرى، وللأسف فإنّ وقوع أي عمل من أعمال العنف يجعل المواطنين هناك ينظرون نظرات الاتهام إلى الجالية المسلمة، رغم أن عددًا من أعمال العنف ارتكبها أمريكيون متعصبون، ولا علاقة للمسلمين بها.
- الإسلام أنصف المرأة وأعطاها حقوقًا لا تتمتع بها نظيرتها في الغرب.
- واجهت بعض المتاعب من جانب والدتي، ولكنني تمكنت -بفضل الله- من التغلب عليها؛ إذ كان الطلبة الماليزيون يرفعون معنوياتي ويحثونني على الصمود في مواجهة احتجاجات الوالدين.
- لقد رزقني الله تعالى بولد وبنت، سميت الولد مصطفى، والبنت خديجة، وسبب اختياري اسم خديجة؛ لأنه اسم زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي قرأتُ سيرتها في كتاب، فأعجبتني جدًّا.
- أقوم الآن بترجمة عدد من الكتب الإسلامية من العربية إلى الإنجليزية.
- تراجع القيم الدينية، وازدياد العنف، والخروج على الأعراف الاجتماعية، كل ذلك حصاد العلمانية في الغرب، والأخطر من هذا كله تفكك نظام الأسرة التي هي شرط بقاء المجتمع قويًّا وقادرًا على الاستمرار ومواجهة المخاطر.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ السبت يونيو 21, 2014 12:36 pm | |
| الروسية آلا أولينيكوفا .. الإسلام دين عظيم - أنا روسية، ولدت في مدينة "لينينغراد" (ميناء لينين)، ذلك الشيوعي الذي قتل آلاف المسلمين في الجمهوريات المسلمة في الاتحاد السوفييتي السابق.
- تعلمت وواصلت الدراسة في أسرة فقيرة لم يكن لها من زاد سوى صيد الأسماك، التي عمل بها والدي من قديم.
- درست الطب في موسكو وتخرجت، ثم حصلت على الماجستير فالدكتوراه، ودرست بعدها في جامعات موسكو وكييف ولينينغراد.
- حياتي في ظل الشيوعية كانت سيئة جدًّا، لا تتفق وفطرة الإنسان في العيش بحرية وأمان ورفاه.
- كنت في داخلي ثائرة على الوضع، لكنني لم أكن أستطيع الكلام مثل سائر الناس، وإلاَّ كان المصير هو القتل، أو النفي لسيبيريا، أو السجن أو التعذيب.
- كانت حياتنا جحيمًا مستعرًا، ظلمًا واستعبادًا وقهرًا، وإجبارًا على حياة لا توافق فطرة البشر، ومنعًا من العبادة، وإجبارًا على الكفر والإلحاد.
- نحن نعلم عن الإسلام أكثر مما يعرفه الغربيون؛ لأسباب أهمها قربنا من المجتمعات المسلمة؛ ولأن الاتحاد السوفيتي كان يضم قرابة 60 مليون مسلم، وهؤلاء يعملون معنا في مختلف مراكز الدولة.
- عرفت الإسلام من بعض المسلمين العاملين معنا، ولاحظته في تصرفات الطلبة الوافدين من الدول الإسلامية، مثل: سورية، والكويت، وليبيا، واليمن، والعراق.
- تعرفت على الإسلام أكثر من خلال طالب سوري من حمص كان يدرس الطب في جامعة كييف، إذ لم يكن يشرب الخمر، ولا يأكل لحم الخنزير، ولا يقيم علاقات مع النساء، وكانت أخلاقه عالية جدًّا، فقد كان أمينًا وصادقًا، وكان يسكن منزلاً متواضعًا يقول عنه: هذا منزلي ومسجدي.
- شدني هذا الطالب المسلم بأخلاقه، وتعامله المهذب، ليؤكد أن هذه هي أخلاق الإسلام، ولقد أهداني كتبًا عن الإسلام، قرأتها جيدًا فزادت معرفتي به.
- في عام 1992م تركت العمل مؤقتًا وسافرت إلى سورية، حيث التحقت بكلية الدعوة، ودرست الإسلام فيها، وتخرجت عام 1995م لأعلن إسلامي.
- الإسلام دين عظيم، وهو في بلادنا من قبل ألف عام، في حين لم تعش الشيوعية أكثر من سبعين عامًا.
- لاحظت الأخوة والمحبة بين المسلمين وتبادل النصح.
- يزداد تجلِّي الإسلام في رمضان، حيث النظام والصبر والمودة التي تفتقدها المجتمعات غير المسلمة على إطلاقها.
- الإسلام يراعي الدنيا والآخرة، وهذا يلائم الطبيعة البشرية.
- بعد ارتدائي الحجاب أحاول عدم الاختلاط بالرجال قدر المستطاع.
- أنا الآن بصدد وضع كتاب عن الإسلام بالروسية، وسوف أحاول تعريف الجميع بهذا الدين العظيم، الذي رأيت من خلاله النور.
- لو عرف مجتمعنا الإسلام جيدًا وطبَّقه لأنقذه من الجريمة والفساد والمافيا والمخدرات والدعارة والبطالة؛ لأن الإسلام يحرِّم ويحارب كل ما يضرُّ بالنفس وبالآخرين.
- الإسلام هو الخلاص للبشرية، والشافي لها من أمراض العصر، وفيه الحل لمشكلات المجتمعات المختلفة.
- لقد سقطت الشيوعية في مزبلة التاريخ، على الرغم من كل ما أحاطوها به من دعايات.
- بقي الإسلام الذي حاول الشيوعيون طمسه، بل تعاظم دوره واتسعت رقعته اليوم في روسيا وغير روسيا، وفي هذا درسٌ وعبرة لمن أراد أن يعتبر. .....................................
الدكتورة آلا أولينيكوفا أستاذة جامعية درست الطب في ثلاث جامعات
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ السبت يونيو 21, 2014 12:40 pm | |
| البريطانية هيدز ماثيوز .. الإسلام هو الحب الحقيقي موقع رسالة المرأة Wednesday, November 7, 2012 - .................................................... "الإسلام هو الحب الحقيقي"، هذا ما قالته المعلمة البريطانية هيدز ماثيوز، التي اعتنقت الإسلام وبدأت حياة جديدة.
وبحسب موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "هيدز ماثيوز" البالغة من العمر ٢٧ عامًا، من بريستون قد اعتنقت الإسلام منذ 4 أسابيع، وقد أثارت دهشة أصدقائها عندما تحولت من حب الاحتفال والسهر إلى امرأة مسلمة ترتدي الحجاب خلال ثلاثة أشهر فقط.
وكانت "هيذر" قد بدأت طريقها في التحول إلى الدين الإسلامي منذ أكثر من عام، حيث كانت تشعر أنها تشك في إيمانها وبتعاليم دينها السابق، فبدأت القراءة المكثفة لدعم حججها، وأخذت تتمعن أكثر فأكثر بتعاليم الدين الإسلامي إلى أن اقتنعت بأنه الأفضل، فقررت أن تعتنق الإسلام.
وحينها ظن أصدقاؤها ومن تعرفهم أن ما فعلت هو إحدى نزواتها ورغبتها في تجربة شيء جديد. غير أن "هيذر ماثيوز" الأم لطفلتين والتي مضى على إسلامها شهر واحد الآن تقول: "ظننت في البداية بأن عليَّ أن أتصرف بطريقة معينة ومتزمتة لأكون مسلمة، وهذا بسبب الصورة السلبية المنقولة للغرب عن هذا الدين العظيم، فجوهر الإسلام يكمن في فهمه. وحين تصل إلى هذه القناعة تدرك أهمية تعاليم الإسلام وسبب وجوبها على المسلمين، فالحجاب -مثلاً- مفروض لصيانة وحفظ المرأة وفرض احترامها، وهذا أمر لم أكن أفهمه من قبل".
وتم حفل اعتناق هيذر ماثيوز للإسلام في مركز محلي حيث رددت "الشهادة" أمام الإمام، وقدّم لها بعض الأخوات المسلمات الحجاب والكتب الإسلامية للاحتفال، وأعربت عن مشاعرها بقولها: "تغيرت حياتي وشعرت بالسعادة بعد أن أسلمت".
واعتنقت المعلمة البريطانية هيدز ماثيوز الإسلام بعد شهرين من عودتها من عطلة في جزيرة إيبيزا الإسبانية، وتقول: إن صورها في الرحلة بالشكل القديم تظهر كل ما هو خطأ في صورة الجمال الغربي، ولكن الإسلام جلب لها الحب والسعادة اللذين لم تجدهما في نمط الحياة السطحية التي كانت تعيشها.
وتابعت: أنها لن تتفاجأ من ردود فعل الآخرين على حجابها، فهي مقتنعة تمامًا مع مبادئ الإسلام، وتضيف أن شريكها القادم سيكون مسلمًا ملتزمًا.
وأظهرت دراسة محايدة تضاعف عدد المسلمين الجدد في بريطانيا حتى بلغ حوالي 100 ألف في السنوات الأخيرة، معظمهم من النساء بمتوسط عمر يبلغ 27 سنة، مثل السيدة "هيذر" التي تروي كيف تعرفت على الإسلام عن طريق زوجها السابق "جيروم"، الذي انفصل عنها منذ عام تقريبًا بعد أن حاولت أن تقنعه في البداية بالخطأ الذي وقع فيه، وتقول: "كنت أظن بأنه مخطئ، فحاولت ثنيه عن إسلامه، ثم بدأت أقرأ عن الإسلام حتى اقتنعت به وأعلنت إسلامي بنطقي الشهادتين بمساعدة أخواتي المسلمات في مركز إسلامي محلي بمنطقتي، حيث قدمن لي الحجاب وبعض الكتب التي تشرح تعاليم الإسلام".
وتحاول هيذر ماثيوز الآن تطبيق مبادئ الدين الإسلامي التي تعلمتها حديثًا وتؤمن بها، مثل الامتناع عن شرب الخمر والحرص على الأكل الحلال، حيث تقول بأنها وُضعت لمصلحة الإنسان والحفاظ على صحته بعكس ما يظن غير المسلمين بأن هذه التعاليم تَحرِم المسلمين من المتعة في حياتهم. وحصلت هيذر على نسخة من القرآن مترجمة للغة الإنجليزية، فيما تحاول تعلم اللغة العربية لتتمكن من تأدية الصلوات الخمس. وتقول بأنها لن تفرض الإسلام على ابنتيها (إيلا - 5 سنوات) و(هيلين - سنتان)، بل يجب أن تقتنعا به مثلها قبل اعتناقه.
المصدر: موقع رسالة المرأة.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء اسلموا....؟؟؟ السبت يونيو 21, 2014 12:44 pm | |
| الحاخام بولات .. يتحول إلى داعية للإسلام ! لقد تحدى الجميع واعتنق الدين الحنيف، فدخل نور الإيمان إلى قلبه، ومنذ ذلك اليوم وهو يعمل مؤذنًا ومقرئًا للقرآن ويقوم بتحفيظ كتاب الله الكريم، فضلاً عن أنه يعمل داعية للإسلام، وقد اهتدى على يديه خلق كثير..
إنه إبراهيم بن إسماعيل بولات من أوزيك (أوزبكستان).
إن رحلته مع الحق جاءت في وقت مبكر منذ كان صبيًّا في الثالثة عشرة من عمره، في هذه السن الباكرة بدأت الأسئلة القلقة تعصف بعقله وقلبه وكيانه كله.
كان يتعامل مع المسلمين من بني وطنه فيجد فيهم مودة ورحمة، كانوا يجلون الكبير، ويرحمون الصغير، ويعودون المريض، ويعطفون على المسكين. رآهم يتزاورون ويحب بعضهم بعضًا، والأهم أنه رأى فيهم حرصًا على الدين واستمساكًا بحفظ القرآن وأداء الصلوات برغم القهر الشيوعي الملحد الذي كان يمنع كل شكل من أشكال العبادة منذ وَلِي السلطة في البلاد، ولكن المسلمين الذين عرفهم لم يكونوا يرهبون هذا الإلحاد ولا رجاله، بل كانوا أقوياء بدينهم أعزة بما يؤمنون به، وكان فيهم كبرياء جميل يعلو فوق كل صغار الناس والأشياء من حولهم.
في المقابل كان الفتى يجد آباءه وأجداده وبني عشيرته من اليهود يخضعون في ذلة، وينافقون في رياء، وكان كل منهم يكنّ الكره لأخيه، والحقد للجميع من حوله.
ومع سنوات العمر والنضج العقلي بدأ الفتى يقرأ ويسمع ويقارن، راح يسأل ويبحث ويُعمِل عقله فيما يأتيه من إجابات.
وكانت الحقيقة أمامه أوضح من كل بيان، لقد وجد أن اليهودية -كما يتبعها ذووه- ليست إلا مجموعة من الأساطير والخزعبلات التي لا تقنع مؤمنًا يبحث عن الحق، وفي المقابل وجد في الإسلام إيمانًا وقوة ونورًا فعرف أنه الحق، واتخذ قراره بالفعل، فاعتنق الإسلام. لقد حدد مصيره بقوة وشجاعة وهو يعلم العنت من الحزب الشيوعي أولاً ثم من أهله وجيرانه اليهود ثانيًا، ولكنه لم يبال بشيء، بل أعطاه الإيمان قوة ومنعة جعلتاه محور أفئدة الناس. وما كان منه إلا أن أقام وليمة كبرى دعا إليها كل أهل البلدة؛ ليعلم الجميع أنه أصبح مسلمًا يدعو إلى الحق.
وكان أول من دعاهم هم أهله وعشيرته، فأسلمت زوجته وأبناؤه، ولم يزل بأبيه حتى أسلم هو الآخر قبل أن يموت بشهرين.
ماذا كنت تعمل قبل الإسلام؟
كنت حاخامًا في معبد، وأعمل نساجًا في مصنع بالمدينة، وبعد أن هداني الله إلى الحق تفرغت للدعوة، فأنا أعمل مؤذنًا ومحفظًا للقرآن هنا في الجامع الكبير في مرغلان، فضلاً عن أنني أسعى إلى هداية أكبر عدد من اليهود إلى الدين الحنيف.
المصدر: كتاب (إسلام القساوسة والحاخامات).
| |
|
| |
| عظماء اسلموا....؟؟؟ | |
|