| عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 10:35 pm | |
| رجال دين .. كانوا من قبل يدعون الناس إلى الضلال، منهم القس ومنهم الحاخام ومنهم الكاهن، واليوم صاروا شيوخًا يدعون إلى الواحد الأحد، وقد احدث إسلامهم هزات عنيفة في بلدانهم لمنزلتهم في بلادهم ملقاه .. القس الإثيوبي د. راغب السرجاني
وُلد القس الإثيوبي ملقاه لأبٍ يهودي وأمٍّ نصرانية في إحدى قرى إثيوبيا، ودرس في صباه المبكر التوراة والإنجيل، واختار أن يصير نصرانيًّا كأمِّه، ولم يكن اختياره نابعًا عن قناعة بالديانة النصرانية، ولكن للأفضلية التي يحظى بها أتباع هذه العقيدة في بلاده التي تُعَدُّ أحد معاقل النصرانية في إفريقيا.
لم يكن (ملقاه) مقتنعًا بالتوراة أو الإنجيل، فلم يتقبَّل عقله ما في التوراة من تحريفات وخرافات وأباطيل؛ فاتجه إلى دراسة الإنجيل الذي تُؤمن به والدته، فوجد أن التناقض بين نصوص الأناجيل واضح، فضلاً عن أنها لا تنظِّم أمور الدنيا والآخرة، فأدرك أنها ليست من الكتاب المنزَّل على عيسى عليه السلام(1).
أمَّا فكرته عن الدين الإسلامي، فكان يتصور أنه دين المتخلِّفين بسبب الافتراءات والأكاذيب التي كانت تُشاع عن الإسلام والمسلمين؛ ومن ثَمَّ كَبَر ملقاه على بُغض الإسلام، وبحث عن مهنة تليق بمستوى أسرته الاجتماعي، وتُتيح له أن يحيا حياته في رغد من العيش، فلم يجد أفضل من السلك الكنسيِّ؛ حيث سيحظى بالاحترام والمنصب الكبير، وقد ساعده على الالتحاق بالعمل في الكنيسة حفظه التوراة، وصار ملقاه قسًّا يُشار إليه، وكانوا يُنادونه: (أبانا)(2).
قصة إسلام القس الإثيوبي ملقاه استمرَّ ملقاه في عمله بالكنيسة ست سنوات، اجتهد خلالها في الدعوة إلى النصرانية، وظلَّ هكذا يعمل بجدٍّ في خدمة الكنيسة والدعوة لمعتقداتها حتى كانت ليلة فاصلة؛ إذ رأى في المنام رجلاً يقترب منه ويُوقظه، هاتفًا به أن يقرأ الشهادتين: "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، وسورة الإخلاص: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 1-4]؛ فقام من نومه فزعًا وقد رَوَّعته تلك الرؤيا التي لم يستوعبها، وإنما فسَّرها بفهمه القاصر على أنها من الشيطان(3).
ولكنَّ الله أراد بهذا الرجل خيرًا، فتكرَّرت الرؤيا ليلتين أخريين، ورأى في الليلة الثالثة نورًا يُضيء أمامه الطريق، ورجلاً يُقْرِئه الشهادتين وسورة الإخلاص؛ فأدرك من فوره أن هذه رؤيا حقٍّ، وليست من عمل شيطان رجيم كما كان يتوهَّم؛ فالنور الذي أضاء سبيله في الرؤيا قد تسرَّب في وجدانه وأنار بصيرته، فأصبح إيمان عميق -من يومه وفي قرارة- نفسه بأن عقيدة الإسلام هي الحقُّ، وما دونها باطل، ولم يطُل به التفكير لأنه -بحكم دراسته اللاهوتية- كان مطلعًا على البشارات العديدة برسالة محمد صلى الله عليه وسلم؛ لذا أشهر إسلامه عن اقتناع تامٍّ، وبعد ذلك أسلمت زوجته، وكذلك أطفاله الثلاثة، وغيَّر اسمه إلى (محمد سعيد)(4).
ولكن لم يكن نبأ إسلام محمد سعيد سارًّا للكنيسة؛ فقامت بحرمانه من الامتيازات التي كان ينعم بها، ولم تكتفِ بذلك بل سعت حتى أدخلته السجن؛ ليلقى صنوفًا وألوانًا من التعذيب في محاولة لردِّه عن إيمانه؛ ليكون عبرة وعظة لكلِّ مَنْ يُفَكِّر في ترك النصرانية، وتحمَّل محمد سعيد كل ذلك ولم يتزحزح عن إيمانه، وعندما فشلت الكنيسة في ردِّه عن الإسلام، اضطرت إلى تركه؛ لكي لا يتحوَّل إلى رمزٍ وقدوة تُنير الطريق لكثير من رعايا الكنيسة إلى درب دين الحقِّ(5).
إسهامات محمد سعيد ملقاه لم يكن وَضْع محمد سعيد في السجن سببًا في أن يُبعده عن الطريق الصحيح، بل خرج منه أقوى إيمانًا وأشدَّ تصميمًا على إيصال دعوة الحقِّ إلى غيره؛ فأصبح داعية للإسلام بعدما كان قسًّا يدعو إلى النصرانية، وجعله الله سببًا في هداية نحو 280 شخصًا، اعتنقوا الإسلام على يديه.
واستفاد محمد سعيد من دراسته العميقة للتوراة والإنجيل في استكشاف الكثير من أوجه الإعجاز القرآني، وأنه بحكم عمله السابق كقسٍّ يُدرك الأساليب غير السوية، التي يلجأ إليها المنصِّرون من أجل جذب الفقراء والمحتاجين إلى الديانة النصرانية؛ حيث يستغلُّون فقر الناس وعَوَزهم بالتظاهر بمواساتهم ماديًّا ومعنويًّا، والاهتمام بهم صحيًّا وتعليميًّا في محاولةٍ لاكتساب وُدِّهم ومحبَّتهم، ومن ثَمَّ السيطرة على عقولهم وإقناعهم بأن في النصرانية خلاصهم من عذاب الآخرة وفقر الدنيا.
وعن أسلوبه في الدعوة يقول: "أعتمد على معرفة عقيدة مَنْ أدعوه من غير المسلمين؛ ومن ثَمَّ مناقشته في عقيدته وإظهار بطلانها ومخالفتها للفطرة والعقل، ثم بعد ذلك أقوم بشرح ما في الإسلام من نواحٍ خيِّرة عديدة، مبينًا أنه الدين الحقُّ الذي اختاره الله للبشرية منذ بدء الخليقة؛ فالإسلام يعني التسليم لله بالربوبية والطاعة، والانقياد لأوامره عز وجل، واجتناب نواهيه"(6).
وعن أمنية محمد سعيد يقول: "أمنيتي الخاصة أن أتمكَّن من هداية والدي ووالدتي إلى دين الحقِّ... أما أمنيتي العامَّة فهي أن أستطيع أن أكون أحد فرسان الدعوة الإسلامية، وأن يُوَفِّقَنِي الله لما فيه خير أُمَّة الإسلام، وأن ينصرها ويُعلِي شأن دينه"(7).
أَجَلْ، أمنيات تدلُّ على صدق إيمان القس السابق (ملقاه) بدين محمد صلى الله عليه وسلم، الذي صار سعيدًا باعتناقه له، فتسمَّى باسم نبي الإسلام، ويقرنه بكونه سعيدًا.
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
-------------------------------------------------------------------------------- (1) محمد كامل عبد الصمد: الجانب الخفي وراء إسلام هؤلاء 1/154. (2) مجلة الفيصل، عدد إبريل 1992م. (3) محمد كامل عبد الصمد: الجانب الخفي وراء إسلام هؤلاء 1/155. (4) مجلة الفيصل، عدد إبريل 1992م. (5) محمد كامل عبد الصمد: الجانب الخفي وراء إسلام هؤلاء 1/156. (6) المصدر السابق 1/157. (7) السابق نفسه، الصفحة نفسها.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 10:40 pm | |
| رحمة بورنومو .. القس الإندونيسي قصة إسلام رحمة بورنومو القس الإندونيسي الذي سأله أحد معلمي القرآن سؤالا كان سببا في بداية اتجاهه إلى الإسلام.. فما هذا السؤال؟ وكيف أسلم؟ رحمة بورنومو (rahmat Purnomo) هو المسئول عن التنصير في كنيسة (بيتل إنجيل سبينوا) بإندونيسيا، وكان قسًّا مشهورًا يتمتَّع بالرفاهية والرخاء والتبجيل والاحترام.
كان والده قسًّا نصرانيًّا على مذهب (بانتي كوستا)، وهو من المذاهب النصرانية المعروفة في تلك المنطقة، وكان جَدُّه قسيسًا على مذهب البروتستانت، وكانت أمه (معلمة إنجيل للنساء).
إذن كان هذا الرجل من أسرة نصرانية لها دورٌ كبير في نشر النصرانية بين الناس وتعليمهم إيَّاها، ولكن كيف تحوَّل هذا الرجل إلى الإسلام؟! هذا ما سنعرفه من خلال قصة إسلامه.
قصة إسلام رحمة بورنومو بدأت قصته مع الإسلام عندما أرسلته الكنيسة إلى منطقة (دايري) للقيام بأعمال تنصيرية، وخلال قيامه بأعماله جاء إليه أحد معلِّمي القرآن، وسأله سؤالاً غريبًا كان سببًا في بداية اتجاهه إلى الإسلام، ولكن ما هذا السؤال؟!
سأله قائلاً: إن كان عيسى المسيح إلهًا، فأين دليلك على ألوهيته؟!
فردَّ رحمة بورنومو على معلِّم القرآن قائلاً: "سواء أكان هناك دليل أم لا، فالأمر لا يهمُّك، إن شئت فلتؤمن وإن شئت فلتكفر!".
ولكن هذا السؤال أثَّر كثيرًا في رحمة بورنومو، فأخذ يفكر فيه ويبحث عن إجابة لهذا السؤال في الإنجيل، فوجد اختلافًا كبيرًا بين الأناجيل؛ فإنجيل متَّى يقول: إن عيسى من بني البشر. وإنجيل آخر يقول: إنه إله. وغيره يقول: إنه ابن الإله. فدبَّ ذلك الأمر في نفسه الكثير من الشكوك(1).
ومن الأمور التي زلزلت النصرانية في داخله أيضًا، القولُ بأن ذنوب بني البشر لا تغفر لهم حتى يصلب عيسى عليه السلام؛ ففكر في هذه النقطة وقال: هل هذا صحيح؟ فكان الجواب: لا.
قام رحمة بورنومو بجهود كثيرة ليضع يده على الحقيقة، فانتمى إلى المذهب البروتستانتي، فلم يجد فيه إجابة على ما يبحث عنه، واتجه إلى الكثير من المذاهب، واتجه -أيضًا- إلى البوذية، ولكنه لم يجد طريق الهداية في كل هذه الديانات. ومن ثَمَّ قرر في النهاية الاتجاه لدراسة الإسلام على الرغم من كراهيته له وحقده عليه؛ بسبب الشبهات التي كانت تثار حوله.
وكان رحمة بورنومو قد وصل إلى حالة من الضياع فخلا بنفسه في غرفته، واتجه إلى الله قائلاً: "يا ربِّ، إذا كنت موجودًا حقًّا فخُذْ بناصيتي إلى الهدى والنور، واهدني إلى دينك الحق الذي ارتضيته للناس".
وفي يوم من الأيام رأى رؤيا، يتحدث عنها قائلاً: "رأيت العالم حولي في ظلام دامس، ولم يكن بوسعي أن أرى شيئًا، وإذا بشخصٍ يظهر أمامي، فأمعنتُ النظر فيه فإذا بنور حبيب يشع منه، يبدِّد الظلمة من حولي، تقدم الرجل المبارك نحوي فرأيته يلبس ثوبًا أبيض وعمامة بيضاء، له لحية جعدة الشعر، ووجه باسم لم أرَ قَطُّ مثله جمالاً وإشراقًا، لقد خاطبني بصوت حبيب قائلاً: رَدِّد الشهادتين. وما كنت حينئذٍ أعلم شيئًا عن الشهادتين! فقال: قل: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله. فكررتهما وراءه ثلاث مرات، ثم انصرف عني"(2).
بعد ذلك قام بورنومو بسؤال أحد المسلمين عن الشهادتين، وعن الرجل الذي رآه في المنام، فقال له: إنه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. فكان ذلك الأمر بمنزلة تحوُّل جذري في حياة بورنومو، حيث قام بإعلان اعتناقه الإسلام.
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
-------------------------------------------------------------------------------- (1) محمد عبد العظيم علي: سر إسلام رواد الفكر الحر في أوربا وعلماء الدين المسيحي الأجلاء ص161-163. (2) المصدر السابق ص163.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 10:43 pm | |
| جي ميشيل .. المنصر الألماني قصة إسلام جي ميشيل J. Michel المنصر الألماني الذي كان رئيسا للبعثة التنصيرية في الصومال.. فما قصة إسلام جي ميشيل؟ ولماذا أسلم؟ كان جي ميشيل J. Michel يعمل طبيبًا للعيون، وقد اخترته منظمة التنصير بألمانيا الغربية لكي يكون رئيسًا للبعثة التنصيرية في الصومال، بجانب عمله طبيبًا لأمراض العيون. وكانت هذه البعثة التنصيرية اتخذت في خطتها مشروع تنصير القرن الإفريقي، على أن تكون الصومال هي نقطة الانطلاق لعمليات التنصير، وقد اتخذت هذه البعثة مشروعًا خيريًّا كستار تُخفِي من ورائه نشاطها المشبوه، وكان هذا المشروع هو علاج أمراض العيون؛ كي تنفذ من خلاله إلى المواطنين، والتأثير عليهم بترغيبهم في الديانة المسيحية.
وبعد خمسة أشهر تلقَّت المنظمة تقارير تفيد بتفانيه في عمله كطبيب، وإهماله للشقِّ الآخر من مهمته وهو التنصير، فتلقَّى (جي ميشيل) برقية من رئاسة المنظمة تطلب منه ضرورة ذهابه إلى إنجلترا لقضاء فترة تدريبية لمدَّة شهر، ثم السفر منها إلى تنزانيا.
قصة إسلام جي ميشيل في إنجلترا تعرَّف جي ميشيل على صديق مسلم من الصومال يُدعى (محمد باهور)، الذي وطَّد علاقة صداقته معه، وحدث أن دعاه ذات يوم لزيارة منزله، ويتحدث عن هذه الزيارة قائلاً:
"بعد أن تعرَّفت على صديق مسلم من الصومال اسمه محمد باهور، دعاني إلى زيارة منزله، فلبَّيت دعوته، وكان الترحيب من أسرته، وأثناء الزيارة فوجئت برجلٍ يتكلم الإنجليزية بطلاقة مدهشة، وعلمتُ أنه والد صديقي محمد، وفرحتُ به، وتمنَّيْتُ أن أجذبه إلى الدين المسيحي؛ حتى تتحقَّق عملية التنصير، وبدأتُ مع هذا الرجل عملية جذبه للمسيحية بالحديث عنها معه، وهو يُنصت إليَّ بإصغاء تامٍّ، توقعتُ اقتناعه بما أقول، وبالتالي سيكون مفتاح التنصير في المنطقة كلها".
ويسترسل جي ميشيل رئيس البعثة التنصيرية حديثه بقوله: "بعد أن أسهبتُ في الكلام عن المسيحية كدين لا يرقى في مكانته أية ديانة أخرى، وأنا أتعرَّض لعظمة الإنجيل والمسيح عيسى ابن الله، فوجئت بوالد صديقي ممسكًا بنسخة من القرآن في يديه، وسألني أتعرف هذا الكتاب، فابتسمتُ ولم أُجب؛ خشية إثارته أو التلميح له بمهمتي، ولكن أحسستُ أن هذا الرجل يُدرك ما يدور بعقلي، فمنحني فرصة الخروج من المأزق، وبدأ هو يتحدَّث عن الإنجيل وعن المسيح، ومن خلال حديثه أدركتُ تمامًا أن المسلمين جميعًا يحبُّونه ويعترفون به، وخصوصًا أن الإسلام ذاته يدعو إلى الإيمان به وبغيره من الرسل والأنبياء، بل جعل ذلك من دعائم الإيمان بالإسلام.
ثم طلب مني والد صديقي أن أُوَجِّه له أي سؤال في الإنجيل أو في القرآن، فقلتُ له: كيف؟! قال: في القرآن كل شيء"(1).
ثم يستطرد قائلاً: "وتعدَّدت زياراتي لوالد صديقي، وكنت مُراقَبًا من أفراد البعثة، الذين طلبوا مني عدم الذهاب إلى هذا المنزل، وفوجئتُ بعد ذلك بقرار نقل صديقي، ثم اعتقاله دون سبب، أمَّا بالنسبة إلي فقد طلبوا مني الانتقال إلى كينيا لقضاء إجازة ممتعة على حدِّ تعبير منظمة التنصير، ووصلتني رسالة ساخنة من والدي يُطالبني فيها بالعودة إلى ألمانيا بأسرع ما يمكن".
ولكن جي ميشيل رئيس بعثة التنصير رفض الاستجابة لتعليمات رئاسته في ألمانيا، كما رفض الاستجابة لطلب والده، فكتب هذه البرقية إلى كلٍّ منهما: "اطمئنوا تمامًا، كل شيء على ما يرام، وسأعتنق الإسلام".
وعكف جي ميشيل على دراسة الإسلام وتفهُّم تعاليمه وأركانه التي حثَّ عليها، بعدها أعلن اعتناقه للإسلام، وقام بتغيير اسمه إلى (عبد الجبار).
واستمرَّ عبد الجبار في الصومال يؤدِّي رسالته كطبيب مسلم يعرف حقَّ الله ثم حقَّ مرضاه، ويعامل الناس بآداب الإسلام التي تحلَّى بها في سلوكياته وأخلاقياته(2).
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
-------------------------------------------------------------------------------- (1) محمد كامل عبد الصمد: الجانب الخفي وراء إسلام هؤلاء 1/182، 183. (2) السابق نفسه 1/184. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 10:47 pm | |
| هانز كونج .. عالم اللاهوت السويسري قصة إسلام هانز كونج عالم اللاهوت السويسري أحد أكبر علماء اللاهوت الكاثوليكي، وأحد رواد البحث عن الحقيقة.. فما قصة إسلامه؟ ولماذا أسلم؟ يعتبر عالم اللاهوت السويسري الدكتور هانز كونج Hans Küng أحد أكبر علماء اللاهوت الكاثوليكي، وأحد رواد البحث عن الحقيقة، فهو ينشد الحق أينما كان، وبعد دراسات مضنية ومقارنات دقيقة في العقائد، متحريًا الدقة الكاملة بعقلية يقظة وفكر يتوهَّج وذكاء متوقد، ليصبح في عام 1986م مديرًا لمعهد الأبحاث المسكوفية في (توبنجن) بألمانيا.
قصة إسلام هانز كونج بعد الدراسات التي أجراها، والبحوث التي أعدها، والمقارنات التي فرَّق خلالها بين حق جليٍّ وباطل خفيٍّ، توصَّل إلى أن الإسلام هو دين سماوي حقيقي، وأن محمدًا رسول الله قد تلقى وحي الله، وبلغه كما أمره الله.
ولم يجد أشهر علماء اللاهوت في ألمانيا بُدًّا من إعلان الحقائق التي توصل إليها، فالحقيقة يتحتم إظهارها؛ إنصافًا للحق.
لقد شَجَر خلاف عنيف، وبدأ صراع بين حقٍّ يريد أن يعلنه أكبر علماء اللاهوت الدكتور هانز كونج، وبين رجال الأصولية الكاثوليكية الذين فوجئوا بعالم له مكانته العلمية الهائلة يدعو إلى الإسلام، ويصدِّق برسول الله ويؤمن به. ثم وصل الخلاف منتهاه مع بابا الفاتيكان بعد أن نشر كتابه الخطير المفصح عن الحقائق بأدلة وبراهين لا تقبل الشك، ذلك الكتاب هو (المسيحية والأديان الأخرى)(1).
لقد كان من المثير حقًّا تأكيد (هانز كونج) تسليمًا ويقينًا جازمًا بأن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو رسول حقيقي بمعنى الكلمة، وأن القول بغير ذلك زعم كاذب، ووهم باطل يفتقر للبرهان.
إسهامات هانز كونج استطاع هانز كونج الدفاع عن الإسلام ومواجهة أفكار الكنيسة، وأن الكنيسة لا يمكنها أن تستمر بعد ذلك في إنكار نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه رسول الله تلقَّى وحي السماء، وهو رسول حقيقي بكل معاني الكلمة.
لقد استطاع هانز كونج أن يُقيم الحجج الدامغة والبراهين الساطعة التي لا يتطرق إليها أدنى شك على تفنيد حجج خصومه الواهية عن دين الإسلام ونبي الإسلام، بل إنه -حبًّا في الإسلام واستمساكًا بمبادئه- طلب من خصومه الساخطين عليه في الكنيسة الكاثوليكية أن يحاولوا فهم الإسلام، وأن يراعوا ضمائرهم، ويؤدوا واجبهم ولو لمرة واحدة في حياتهم تجاه هذه الديانة العالمية التي طال تجاهلها. ويبدو أن القساوسة الكاثوليك قد استجابوا لهذه الدعوة بدراسة القرآن وفَهْم مبادئ الإسلام وعقائده، فلما تبيَّن لهم أنه الحق اعتنق الإسلام اثنان من القساوسة تابعين (لأبرشية باريس) بعد اقتناعهما وتصديقهما بما جاء في القرآن(2).
من أقوال هانز كونج: "محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدًا هو المرشد القائد على طريق النجاة"(3).
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
-------------------------------------------------------------------------------- (1) مفيد الغندور: الإسلام يصطفي من الغرب العظماء ص170. (2) المصدر السابق ص171. (3) شوقي أبو خليل: الإسلام نهر يبحث عن مجرى، ص15.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء سبتمبر 24, 2014 8:58 am | |
|
آرثر ميلاسنتوس .. المنصر الفلبيني قصة إسلام آرثر ميلاسنتوس أو خالد ميلاسنتوس الذي كان المسئول الأول عن نشاطات التنصير في قارة آسيا.. فما قصة إسلام ميلاسنتوس؟ ولماذا أسلم؟
هو آرثر ميلاسنتوس، دكتوراه في اللاهوت والكهنوت المسيحي، وكان المسئول الأول عن نشاطات التنصير في قارة آسيا، والرجل الثالث في مجمع كنائس قارة آسيا.
قصة إسلام آرثر ميلاسنتوس بدأت قصته مع الإسلام عندما لم يجد جوابًا في الأناجيل عن قضية (الوحدانية)؛ ولكنه كان صغيرًا لم يستطع الوصول إلى إجابة، وظلَّ هذا الصراع بداخله، وكان يسأل نفسه: أيهما دين الحقِّ الإسلام أم المسيحية؟!
بعد ذلك بدأ آرثر ميلاسنتوس يتعرَّف على الإسلام، فكان ذلك عن طريق قراءة كتب إسلامية تتحدَّث عن الإسلام، وقراءة القرآن الكريم حتى عرف أنه الدين الحقُّ، ووجد حلاًّ للألغاز التي كان يُريد حلَّها منذ صغره.
ومن الأمور العجيبة أنه عندما بدأ في قراءة القرآن الكريم وقعت عيناه على قوله تعالى: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24].
وأيضًا قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} [المائدة: 3].
وبالفعل أعلن (آرثر ميلاسنتوس) إسلامه، وغيَّر اسمه إلى (خالد ميلاسنتوس)، وأسلمت زوجته بعد ثلاثة أشهر.
إسهامات آرثر ميلاسنتوس بعد إسلام (آرثر ميلاسنتوس) وجَّه كلَّ جهوده في الدعوة للدين الإسلامي، فبدأ في دعوة طلابه، وقد أسلم منهم عددٌ كبير(1).
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) محمد عبد العظيم علي: سر إسلام رواد الفكر الحر في أوربا وعلماء الدين المسيحي الأجلاء ص129-134. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء سبتمبر 24, 2014 9:03 am | |
|
جان باتيست أهونيمو .. القس البنيني قصة إسلام جان باتيست أهونيمو القس البنيني الذي كان يقلقه سرعة انتشار الإسلام برغم تكاتف الجميع لوقف انتشاره.. فما قصة إسلامه؟ وما إسهاماته؟
هو جان باتيست أهونيمو Jean-Baptiste Ohnimo من دولة بنين، حاصل على ليسانس في علم اللاهوت، وقد عزم منذ أن كان طالبًا في مدرسة اللاهوت على أن يعمل مخلصًا لنشر النصرانية في ربوع الدنيا.
فبعد أن أصبح قسًّا مرموقًا ترك كل ما يتمتع به من مناصب وألقاب، وترك بلده بنين مهاجرًا إلى (غينيا كوناكري)؛ ليؤدي مهمته المنوطة به؛ حتى يرضى عنه القائمون على أمر الكنيسة الكاثوليكية، والمسئولون عن التنصير في إفريقيا.
وكان يهتمُّ بحضور المحاضرات والمناظرات ليعرف أفكار رجال الدعوة الإسلامية، ومدى ثقافتهم، وليعرف توجُّهات الحركات والدعوة الإسلامية داخل القارَّة؛ ليعمل على الوقوف أمام مسالكها حتى تتم الغلبة للنصرانية.
ولكن ما كان يقلق (جان باتيست أهونيمو) هو سرعة انتشار الإسلام برغم تكاتف جميع الهيئات الصليبية والصهيونية، وغيرها من الهيئات لوقف انتشاره.
قصة إسلام جان باتيست أهونيمو بدأت قصته مع الإسلام عندما ذهب إلى حضور مناظرة بين مسلم ونصراني، فوجدها فرصة ليتعرَّف من خلالها على ما يدور في أذهان المسلمين.
وجد (جان باتيست أهونيمو) أن المسلم هادئ النفس، وتحدث عن عيسى -عليه السلام- وعن أمِّه العذراء مريم البتول، وجاءت الشواهد على صدق حجَّة المسلم من سورة مريم، قرأ آياتها على مسمع من الجميع، في كلامٍ يحمل الإعجاز، لا لبس فيه ولا غموض.
إن هذا ليس من كلام البشر، إنه كلام {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42].
وتلا آيات من سور أخرى، جعلت (جان باتيست أهونيمو) يقتنع بأن الإسلام هو دين الله الحق، ولم تأتِ هذه القناعة من فراغ، وإنما كانت تتويجًا لما بذله في أيامه الأخيرة من مقارنة بين الأديان؛ يقول في ذلك: "إنني قمتُ بمقارنة بين القرآن الكريم والإنجيل قبل إسلامي، فوجدتُ القرآن أهدى سبيلاً". ويقول أيضًا: "لقد اقتنعتُ أثناء هذه المناظرة بسورة مريم وسور أخرى بأن الإسلام هو دين الحقِّ". بعد ذلك أعلن إسلامه وغيَّر اسمه من (جان باتيست أهونيمو) إلى (إبراهيم أهونيمو)(1).
إسهامات جان باتيست أهونيمو بعد أن اعتنق (جان باتيست أهونيمو) الإسلام وجد أن عليه أمانة أمام الدين الجديد، ومسئولية تدفعه إلى الدعوة إليه، فأصبح الآن داعيةً في مكتب لجنة مسلمي إفريقيا (بغينيا كوناكري)، وقام بجولات في دول القارة الإفريقية يدعو فيها للإسلام؛ حيث ذهب إلى ساحل العاج، وذهب إلى توجو، وذهب إلى النيجر(2).
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني. --------------------------------------------------------------------------------
(1) محمد عبد العظيم علي: سر إسلام رواد الفكر الحر في أوربا وعلماء الدين المسيحي الأجلاء ص135، 136. (2) المصدر السابق ص136، 137.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء سبتمبر 24, 2014 9:07 am | |
| محمد مجدي مرجان .. الشماس المصري قصة إسلام محمد مجدي مرجان الشماس المصري الذي بعد رحلة بحث شاقة عن الحقيقة هداه الله للإسلام.. فما قصة إسلام محمد مجدي مرجان؟ ولماذا أسلم؟
نشأ الدكتور محمد مجدي مرجان في أسرة نصرانية في مصر تنظر إلى الإسلام على أنه دخيل، ليست له جذور عميقة في هذا البلد صاحب الحضارة القديمة، تنتظر يوم الخلاص من كل ما هو إسلامي، أو يمتُّ إلى الإسلام بصلة.
التحق بمدرسة الثالوث شمَّاسًا(1) في إحدى الكاتدرائيات؛ ليكون أحد دعاة هذه العقيدة، يقول عن ذلك: "تم إلحاقي تلميذًا في مدرسة الثالوث شمّاسًا في إحدى الكاتدرائيات، حيث تم إعدادي وتوجيهي، فأصبحت داعيًا لله (الثالوث)، منافحًا لنشر طقوسه وتعاليمه".
قصة إسلام محمد مجدي مرجان أتاحت له نشأته فرصة الدراسة والبحث والاطلاع على كثير من المعارف الدينية والأسرار اللاهوتية، فكان يبذل الكثير من الوقت لكي يصل إلى الحقائق، ساعده على ذلك ميله الفطري إلى التأمل والبحث والتدقيق، وظلَّ في حيرةٍ من أمره، يقول في ذلك: "لا، لا يكفي للإيمان الحقيقي وراثة العقيدة وتقليد الآباء والأسلاف والعمات والجدات، فلم يكن الدين في يوم من الأيام إقرارًا لوضع قائم، وإنما كان الدين دعوة إلى الحق، وثورة على الباطل، ولو كانت العقيدة إرثًا أو انصياعًا، لما انتقل الناس من باطل إلى حقٍّ، ولبقي العالم اليوم كما كان منذ آلاف السنين يسبح في الأباطيل والأوهام"(2).
ظل مجدي مرجان يبحث عن الحقيقة في محاولة للوصول إليها؛ لذلك فهو يدعو غيره من النصارى وأصحاب الديانات للعودة إلى الإيمان الصادق عن طريق البحث والتنقيب، قائلاً:
"فَلْنَبْحَثْ عقائدنا، وأصول إيماننا وغذاء أرواحنا؛ لنصل إلى الحقيقة التي تحجبها الأهواء والأغراض والميول والنزعات، فلننتزع عنا هذه وتلك، ولنَسْتَقْبل الحقيقة؛ فترتاح العقول، وتسكن القلوب، وتهدأ النفوس، وتستقر الأرواح".
وبعد رحلة البحث الشاقة عن الحقيقة هداه الله إلى الإسلام، فأعلن إسلامه عن علم وقناعة ويقين، وها هو يقول:
"وُلدتُ لأعبد المسيح، وأرفعه فوق الآلهة، فلمَّا شببت شككت، فبحثت عن الحقيقة، ونقبت فعرفت، وناداني المسيح: يا عبد الله، أنا بشر مثلك، فلا تشرك بالخالق وتعبد المخلوق، ولكن اقتدِ بي واعبده معي، ودعنا نبتهل معًا: (ربنا وإلهنا حمدك وسبحانك رب العالمين، وإياك نعبد وإياك نستعين). يا عبد الله، أنا وأنت وباقي الناس عبيد الرحمن. فآمنت بالله، وصدقت المسيح، وكفرت بالآلهة المصنوعة".
وصدق الحق إذ يقول: {فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} [الأنعام: 125].
وقد أهدى هذا المسلم الصادق (محمد مجدي مرجان) للمكتبة الإسلامية عددًا من الكتب التي تخدم الإسلام والمسلمين(3).
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
--------------------------------------------------------------------------------
(1) الشماس: كلمة سريانية تعني خادم الكنسية، ومرتبته دون القسيس. انظر: المعجم الوسيط، مكتبة الشروق الدولية، الطبعة الرابعة، 1425هـ/ 2004م، باب الشين، مادة (شمس)، ص494. (2) محمد عبد العظيم علي: سر إسلام رواد الفكر الحر في أوربا وعلماء الدين المسيحي الأجلاء ص139، 140. (3) المصدر السابق ص146، 147.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء سبتمبر 24, 2014 9:15 am | |
| فريدريك دولا مارك .. كبير أساقفة جوهانسبرج قصة إسلام فريدريك دولا مارك كبير أساقفة جوهانسبرج الذي أعلن إسلامه في صحن المركز الإسلامي الكبير بجينيف.. فما قصة إسلامه؟ ولماذا أسلم؟ هو المونسنيور فريدريك دولا مارك Frederic Marc countries كبير أساقفة جوهانسبرج، الذي أعلن إسلامه في صحن المركز الإسلامي الكبير بجينيف، مؤكدًا استعداده فورًا للتعريف بحقيقة الإسلام، والعمل على نشر تعاليمه في أنحاء القارة الإفريقية(1).
قصة إسلام فريدريك دولا مارك أما عن قصة إسلامه، فتبدأ القصة عندما بدأ كبير الأساقفة يحاول الوصول إلى إجابة للشكوك التي تدور بداخله، فلقد درس الإسلام للوقوف على عدة أساسيات؛ وهي:
أولاً: الألوهية.
ثانيًا: الوحدانية.
ثالثًا: صورة عيسى -عليه السلام- في الإسلام، وهل هو إنسان أم إله؟!
فيتحدث عن ذلك قائلاً: "لقد وصفني كل من عرفني برجاحة العقل والفكر، فهل أظل على حيرتي في هذه الأساسيات الثلاث التي لم أجد لها وضوحًا في النصرانية؟!"(2).
إضافةً إلى أمر رابع، وهو دعوة المساواة بين الناس.
لقد وجد كبير الأساقفة ما يبحث عنه في الإسلام؛ ففي الوحدانية والألوهية وجد بيانًا شافيًا في قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 1-4].
إضافةً إلى العديد من الآيات القرآنية منها: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [البقرة: 163]، {اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255].
ويتحدث عن صورة سيدنا عيسى فيقول: إنه وجدها في الإسلام تختلف تمامًا عما رسمته الأناجيل المتباينة المتضاربة، خلاصتها أنه عبدُ الله ورسوله، خلقه بقدرته، ومثله عند ربه كمثل آدم.
كان هذا بداية الوصول إلى طريق الحق، كما قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلاَّ اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64].
أما النقطة الرابعة وهي دعوة المساواة بين الناس، فما تعيشه جنوب إفريقيا، وما يهز كياننا ويزلزل أركان دولتنا على مشهد ومسمع من العالم، لهو خير دليل على هدم تلك المساواة المزعومة، وما تعيشه البلاد أفضل ردٍّ على ذلك.
إسهامات فريدريك دولا مارك دعا (دولا مارك) إلى الاهتمام بقارة إفريقيا، تلك القارة العذراء التي تشتاق إلى الإسلام كثيرًا، ويرى أن مستقبل الإسلام فيها لتلك الأسباب ولغيرها:
أولاً: لأن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله للبشر.
ثانيًا: توافقه وانسجامه مع الفطرة.
ثالثًا: منطقه الواضح في أخص القضايا الاعتقادية(3).
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
-------------------------------------------------------------------------------- [color=#cc00cc](1) محمد عبد العظيم علي: سر إسلام رواد الفكر الحر في أوربا وعلماء الدين المسيحي الأجلاء ص116. (2) مجلة التضامن الإسلامي، جمادى الأولى 1413هـ، ص85. (3) محمد عبد العظيم علي: سر إسلام رواد الفكر الحر في أوربا وعلماء الدين المسيحي الأجلاء ص117، 118.[/color] | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء سبتمبر 24, 2014 9:24 am | |
| إبراهيم نياس نواجي نيوجي .. المنصر النيجيري قصة إسلام المنصر النيجيري إبراهيم نياس نواجي الذي حاولت القوى المعادية للإسلام إيقافه.. فما قصة إسلام إبراهيم نياس؟ وكيف واجه الإغراء. وُلِدَ إبراهيم نياس نواجي - نيوجي Ibrahim Niass Nwage في شرق نيجيريا، وعاش كغيره من النيجيريين يحمل بين جنبيه نفسًا معطاءة، تربَّى وترعرع على نصرانيته، التي تُخَطِّط وترتِّب للقضاء على الإسلام في تلك القارة، على الرغم مما تناقله أصحاب الرأي والعلم والمنطق عن مستقبل الإسلام في إفريقيا؛ حيث إن سرعة اعتناق الإسلام في إفريقيا يفوق كل تصوُّر.
أُعِدَّ ليكون أحد دعاة التنصير، مُنِحَ كل عناية وتعليم، أصبح إبراهيم نياس نواجي - نيوجي مُنَصِّرًا يُشرف على كنيسة في شرق إفريقيا، هذه الكنيسة قام بجمع الأموال والتبرُّعات لبنائها من سكان تلك القرية النصارى، أصبحت الكنيسة مركزًا مهمًّا للدعوة النصرانية ومزاولة طقوسها وعباداتها، أصبح مدعومًا من كل الهيئات والمؤسسات الكنسية، قام بتنفيذ كل ما يُوكل إليه، تحوَّلت تلك القرية على يديه إلى نصرانية كاملة، وبدأت نشاطاته تتجاوز القرية إلى ما حولها(1).
قام إبراهيم نياس نواجي - نيوجي بتنفيذ واجبه على أكمل ما يكون، فتحوَّلت تلك القرية على يديه إلى النصرانية، وبدأت نشاطاته تتجاوز القرية إلى ما حولها(2).
قصة إسلام إبراهيم نياس نواجي نيوجي أسلم إبراهيم نياس نواجي - نيوجي على يد أصحاب الطريقة التيجانية(3)، وسمى نفسه (إبراهيم نياس نواجي)؛ تيمُّنًا بصاحب الطريقة في السنغال، ظنَّ في أول عهده بالإسلام أنه يُقِرُّ تلك الرهبانية؛ اعتزل الحياة العامة، ترك الدنيا للناس، مضت فترة من الزمن على تلك الحالة، حتى أراد الله له الخروج والحركة.
التقى إبراهيم نياس نواجي - نيوجي بتاجر مسلم في نيجيريا من أصل شامي، دعاه إلى أن يصبح داعيةً إلى الدين الإسلامي، كما كان من قبل مُنَصِّرًا يدعو للنصرانية، فاشتكى إبراهيم نياس نواجي - نيوجي من قلة المال، فعرض عليه التاجر ماله قائلاً: "خذ من مالي، ولا تعتبره عقبةً في طريقك"(4).
إسهامات إبراهيم نياس نواجي نيوجي بدأ إبراهيم نياس نواجي - نيوجي في الدعوة إلى دين الله، فبدأ بالذين تَنَصَّرُوا على يديه قبل ذلك، فهاله الاندفاع الشديد من الأفارقة إلى الإسلام، وتحوَّل كل الذين تَنَصَّرُوا على يديه إلى مسلمين، وأسلم أضعافهم.
كان عدد الذين يسكنون قريته وأسلموا على يديه ستة آلاف شخص، وأصبحت القرية بأكملها مسلمة، بعد ذلك فكر في إنشاء مسجد للدعوة الإسلامية، التفَّ حوله فلم يجد إلاَّ الكنيسة التي هجرها سكان القرية بعد إسلامهم، حاول أن يُحَوِّل الكنيسة إلى مسجد، لكنه هوجم بمعارضة قوية، وهاجمته الصحف النصرانية، وتدخَّلت الحكومة وأوقفته عن العمل وقَدَّمته للمحاكمة.
لكنه دافع عن نفسه قائلاً: "إنه قام ببنائها من ماله ومن أموال أهل القرية الذين أسلموا؛ فهي ملكهم الخاص، ومن حُرِّ مالهم، والكنيسة لم يعُدْ لوجودها قيمة في قرية جميع أهلها قد أسلموا".
لم يستطع القاضي أن يُوَجِّهَ إليه تهمة، ولكنه حكم عليه بغرامة مالية، كان سببها هدم الكنيسة دون إذن من البلدية، وبعد أن خرج من السجن جمع التبرعات، وبنى المسجد الذي ظلَّ يحلم ببنائه.
بعد ذلك فكر إبراهيم نياس في إنشاء مركز إسلامي بجانب المسجد؛ فقام بجولة لجمع التبرعات، ووضع حجر الأساس لمستشفى يخدم المسلمين، وبلغ عدد المسلمين الذين أسلموا على يديه نحو مائة وخمسين ألفًا، كلهم من قبيلة (الإيبو) تلك القبيلة النصرانية(5).
إبراهيم نياس وتحدي الصعوبات تحرَّكت القوى المعادية للإسلام لوقف نشاط هذا الداعية الإسلامي، تحرَّكت الصهيونية العالمية تؤازرها الصليبية العالمية لإيقاف هذا الرجل.
أرسلت السفارة الصهيونية في نيجيريا رجلاً إفريقيًّا يُظهِر أنه مسلم، ولما علم أن هذا الداعية محتاج للأموال قال له: "إن السفارة الإسرائيلية على استعداد لمنحك خمسة وخمسين ألف دولار أمريكي شريطة أن تصبح قاديانيًّا".
لكن إبراهيم نياس رفض هذا العرض قائلاً: "إن معي ربي سيغنيني عنك وعن هذه الصفقة".
ثم تحرَّكت القوى لتحطم اتحاد نيجيريا ذاته؛ لقد انفصلت نيجيريا الشرقية عن الاتحاد معلنة اسمها الجديد (بيافرا)، فكان ذلك خطَّة مستمرَّة لتفتيت القارات إلى دويلات ضعيفة بلا جيوش وبلا اقتصاد؛ مما يُساعد على ابتلاعها وذوبانها وتنصيرها.
انفصلت نيجيريا الشرقية، قامت الحرب لتُهْلِك المسلمين في الدفاع عن (بيافرا) الدولة الجديدة، وعندما رفض المسلمون الدخول في الحرب، وعلى رأسهم إبراهيم نياس نواجي - نيوجي، أصدرت حكومة بيافرا العسكرية أمرًا بمصادرة أملاكهم جميعًا، وفي مقدمتها المسجد والمركز الإسلامي، وبدأت عمليات الإبادة للمسلمين، كما قال تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت: 2، 3].
فلعلَّ المسلمين يستفيدون من دروس التاريخ وما حدث بنيجيريا؛ حتى لا يحدث ذلك في مكان آخر(6).
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
-------------------------------------------------------------------------------- (1) موقع التوضيح. (2) محمد عبد العظيم علي: سر إسلام رواد الفكر الحر في أوربا وعلماء الدين المسيحي الأجلاء، ص119، 120. (3) وهي طريقة صوفية منتشرة في إفريقيا. (4) محمد عبد العظيم علي: سر إسلام رواد الفكر الحر في أوربا وعلماء الدين المسيحي الأجلاء، ص120. (5) المصدر السابق ص120-122. (6) السابق نفسه ص122، 123.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء سبتمبر 24, 2014 9:28 am | |
| الحاخام بولات .. يتحول إلى داعية للإسلام ! قصة إسلام الحاخام إبراهيم بولات الذي صار داعية للإسلام بعد اعتناقه الإسلام.. فما قصة إسلام الحاخام اليهودي بولات؟ ولماذا أسلم؟
لقد تحدى الجميع واعتنق الدين الحنيف، فدخل نور الإيمان إلى قلبه، ومنذ ذلك اليوم وهو يعمل مؤذنًا ومقرئًا للقرآن ويقوم بتحفيظ كتاب الله الكريم، فضلاً عن أنه يعمل داعية للإسلام، وقد اهتدى على يديه خلق كثير..
إنه إبراهيم بن إسماعيل بولات من أوزيك (أوزبكستان).
إن رحلته مع الحق جاءت في وقت مبكر منذ كان صبيًّا في الثالثة عشرة من عمره، في هذه السن الباكرة بدأت الأسئلة القلقة تعصف بعقله وقلبه وكيانه كله.
كان يتعامل مع المسلمين من بني وطنه فيجد فيهم مودة ورحمة، كانوا يجلون الكبير، ويرحمون الصغير، ويعودون المريض، ويعطفون على المسكين. رآهم يتزاورون ويحب بعضهم بعضًا، والأهم أنه رأى فيهم حرصًا على الدين واستمساكًا بحفظ القرآن وأداء الصلوات برغم القهر الشيوعي الملحد الذي كان يمنع كل شكل من أشكال العبادة منذ وَلِي السلطة في البلاد، ولكن المسلمين الذين عرفهم لم يكونوا يرهبون هذا الإلحاد ولا رجاله، بل كانوا أقوياء بدينهم أعزة بما يؤمنون به، وكان فيهم كبرياء جميل يعلو فوق كل صغار الناس والأشياء من حولهم.
في المقابل كان الفتى يجد آباءه وأجداده وبني عشيرته من اليهود يخضعون في ذلة، وينافقون في رياء، وكان كل منهم يكنّ الكره لأخيه، والحقد للجميع من حوله.
ومع سنوات العمر والنضج العقلي بدأ الفتى يقرأ ويسمع ويقارن، راح يسأل ويبحث ويُعمِل عقله فيما يأتيه من إجابات.
وكانت الحقيقة أمامه أوضح من كل بيان، لقد وجد أن اليهودية -كما يتبعها ذووه- ليست إلا مجموعة من الأساطير والخزعبلات التي لا تقنع مؤمنًا يبحث عن الحق، وفي المقابل وجد في الإسلام إيمانًا وقوة ونورًا فعرف أنه الحق، واتخذ قراره بالفعل، فاعتنق الإسلام. لقد حدد مصيره بقوة وشجاعة وهو يعلم العنت من الحزب الشيوعي أولاً ثم من أهله وجيرانه اليهود ثانيًا، ولكنه لم يبال بشيء، بل أعطاه الإيمان قوة ومنعة جعلتاه محور أفئدة الناس. وما كان منه إلا أن أقام وليمة كبرى دعا إليها كل أهل البلدة؛ ليعلم الجميع أنه أصبح مسلمًا يدعو إلى الحق.
وكان أول من دعاهم هم أهله وعشيرته، فأسلمت زوجته وأبناؤه، ولم يزل بأبيه حتى أسلم هو الآخر قبل أن يموت بشهرين.
ماذا كنت تعمل قبل الإسلام؟
كنت حاخامًا في معبد، وأعمل نساجًا في مصنع بالمدينة، وبعد أن هداني الله إلى الحق تفرغت للدعوة، فأنا أعمل مؤذنًا ومحفظًا للقرآن هنا في الجامع الكبير في مرغلان، فضلاً عن أنني أسعى إلى هداية أكبر عدد من اليهود إلى الدين الحنيف. --------------------------------------------------------------------- المصدر: كتاب (إسلام القساوسة والحاخامات).
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء سبتمبر 24, 2014 9:32 am | |
| الراهب مونجوزا .. كان ينصر قرى بأكملها قصة إسلام الراهب السابق محمد مونجوزا الذي كان قسيسا في الكنيسة الكاثوليكية بزائير وكان ينصر قرى بأكملها.. فما قصة إسلامه؟ ولماذا أسلم؟
فكر محمد مونجوزا.. وتدبّر وتعلم وقارن بين الأديان واهتدى إلى الإسلام بعد أن كان قسيسًا في الكنيسة الكاثوليكية بزائير.. ومع رحلته الإيمانية يروي محمد مونجوزا قصة إسلامه:
تلفقنني الكنيسة الكاثوليكية منذ صغري وصبغتني بالنصرانية، ثم كلفتني بالدعوة إلى النصرانية.
كنت راهبًا أعمل بالدعوة وتنصير الناس، كنت مؤثرًا بالفعل، إذ أجتاح القرى فأنصِّر كل من فيها، وأنتقل إلى غيرها.
وفي تلك الآونة كنت أختلي إلى بيوت الأصدقاء، وكان منهم المسلم الذي تعجبني خصاله، وكانوا يتحدثون عن الإسلام بما يثير انتباهي فعلاً، مثل: وحدانية الخالق، وخُلُق الإسلام، وسماحته، والتراحم فيه.
ويومًا رأيت في يد أحدهم القرآن، فطلبته منه وتزامن معه الرحلة إلى فرنسا من أجل الدراسة، فأتيحت فرصة البحث العلمي والاطّلاع المركّز في تلك المقارنة بالإسلام، دين الله الحق.
كانت الكنيسة تنتظرني أن أعود إليها بقوّة أكبر، لكن مشيئة الله وفضله خلصاني، وأخذا بيدي إلى طريق الحق والدين الصحيح.
وقد تقدمت إلى منظمة الدعوة الإسلامية لتسجيل إسلامي، وكان رد الفعل كبيرًا للغاية إذ، غضب رسميًّا وهاج البابا في الفاتيكان، حيث كنت لهم يدًا قوية، وأخذوا مني سيارتي ومنزلي وبعض حاجاتي، ثم بدأت تحرشاتهم بي. ...................................................................................................
المصدر: كتاب (إسلام القساوسة والحاخامات). | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء سبتمبر 24, 2014 9:38 am | |
| القس إسحاق .. توبة على كرسي الاعتراف قصة إسلام القس السابق إسحاق رئيس لجنة التنصير في إفريقيا.. فما دور كرسي الاعتراف في تحوله من المسيحية إلى الإسلام؟ وما قصته مع كبير الرهبان؟
كانت الخطوة الأولى في رحلة العذاب التي بدأها القس السابق "إسحاق" ليبلغ واحة الإيمان، رحلة كلفته ألوانًا من الاضطهاد لا يحتملها إنسان. وكرسي الاعتراف تقيمه الكنائس في أثناء قداس الأحد أسبوعيًّا، حيث يجلس القس ليستمع إلى اعترافات المسيحيين العاديين بخطاياهم.
يتذكر إسحاق هذه اللحظة قائلاً: جاءتني امرأة تعضّ أصابع الندم قالت: إنها انحرفت ثلاث مرات، وأنا أمام قداستك الآن أعترف لك رجاء أن تغفر لي، وأعاهدك ألاّ أعود لذلك أبدًا.
ومن العادة المتبعة أن يقوم الكاهن برفع الصليب في وجه المعترِف، ويغفر له خطاياه.
وما كدتُ أرفع الصليب حتى عجز لساني عن النطق، فبكيت بكاءً مرًّا وقلتُ: هذه جاءت لتنال غفران خطاياها مني، فمن يغفر لي خطاياي؟!! وإذا بذهني يتوقف بالعبارة القرآنية الجميلة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، هنا أدركت أن فوق العالي عاليًا أكبر من كل كبير، إلهًا واحدًا لا معبود سواه..
ذهبت على الفور للقاء الأسقف، وقلت له: أنا أغفر الخطأ لعامَّة الناس، فمن يغفر لي خطئي؟ فأجاب دون اكتراث: البابا. وسألته فمن يغفر للبابا؟ وهنا انتفض جسمه ووقف صارخًا وقال: إن قداسة البابا معصوم، فكيف تتطاول بمثل هذا السؤال؟!
بعد ذلك صدر قرار البابا بحبسي في الدير.
أخذوني معصوب العينيين، وهناك استقبلني الرهبان استقبالاً عجيبًا، كل منهم يحمل عصا يضربني بها وهو يقول: هذا ما يُصنع ببائع دينه وكنيسته، وهكذا حتى أمر بجميع الرهبان، حيث استعملوا معي كل أساليب التعذيب التي ما زالت آثارها موجودة على جسدي، وأمروني بأن أرعى الخنازير، وبعد ثلاثة أشهر حوّلوني إلى كبير الرهبان لتأديبي دينيًّا.
وعندما ذهبت إليه فُوجئت به يقول: يا بُنَيّ، إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، اصبر واحتسب {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 2، 3]. قلت في نفسي: ليس هذا الكلام في الكتاب المقدس، أو من أقوال القديسين.
ما زلت في ذهولي بسبب هذا الكلام، حتى رأيته يضيف ذهولاً على ذهولي بقوله: "نصيحتي لك السر والكتمان إلى أن تعلن الحق مهما طال الزمان".
تُرى ماذا يعني بهذا الكلام، وهو كبير الرهبان؟!
الصدفة وحدها كشفت لي الإجابة عندما طرقت بابه ذات يوم فلم يجبني أحد، فقمت بفتحه ودخلت، وجدته يؤدي صلاة الفجر، تسمَّرت في مكاني أمام هذا الذي أراه، ولكني انتبهت بسرعة عندما خشيت أن يراه أحد من الرهبان، فأغلقت الباب، جاءني بعد ذلك وهو يقول وفي عينيه الدموع: "تستر عليَّ؛ فإن غذائي القرآن، وأنيس وحدتي توحيد الرحمن، ومؤنس وحشتي عبادة الواحد القهار".
أخذتُ أفكر في الأمور تفكيرًا عميقًا، وبدأت أدرس الإسلام جيدًا حتى تكون هدايتي عن يقين تام، فكان أن هداني الله إلى دين القيم والأخلاق الحميدة، وجدت صعوبات كبيرة في إشهار إسلامي؛ نظرًا لأنني قس كبير ورئيس لجنة التنصير في إفريقيا، فقد حاولوا تعطيل ذلك بكل الطرق؛ لأنه فضيحة كبيرة لهم. خيّروني بين كل ممتلكاتي وبين ديني الجديد، فتنازلت لهم عنها كلها، فلا شيء يعدل لحظة الندم التي شعرت بها وأنا على كرسي الاعتراف(1).
المصدر: كتاب (إسلام القساوسة والحاخامات).
-------------------------------------------------------------------------------- (1) جريدة المسلمون العدد 356، 23 جمادى الأولى 1412هـ. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء سبتمبر 24, 2014 9:46 am | |
|
القس الفلبيني عيسى بياجو قصة إسلام القس الفلبيني عيسى بياجو، فكيف أسلم؟ ولماذا؟ اسمه عيسى عبد الله بياجو، عمره أربعون سنة، بلده الفلبين، متزوج وله ابن كان قسًّا كاثوليكيًّا ثم اهتدى إلى النور، وشرح الله صدره للإسلام، كان ذلك من أربع عشرة سنة، وهو الآن قد جاء للعمل بالدوحة.. فسعينا إلى الالتقاء به.
سألناه عن حياته قبل الإسلام، فقال: اسمي الأصلي هو كريسانتو بياجو، درست في المعهد اللاهوتي، وحصلت على درجة الليسانس في اللاهوت، وعملت كقس كاثوليكي.
سمعت عن المسلمين كمجموعة من الناس، ولم تكن عندي فكرة عما يدينون به. وفي ذلك الحين كنت لا أطيق حتى مجرد سماع اسمهم؛ نظرًا للدعاية العالمية التي تُوجَّه ضدهم. وحتى المسلمون المنتمون إلى جبهة تحرير مورو في الفلبين كان يُعطى الإيحاء بأنهم قراصنة وهمجيون، يسهل عليهم العدوان وسفك الدماء، هذا الشعور يشاركني فيه معظم نصارى الفلبين الذين يمثلون 90% من السكان.
جاء يوم حضرت فيه محاضرة ألقاها منصِّر أمريكي اسمه بيتر جوينج عن الإسلام، فأخذتني الرغبة في التعرف على هذا الدين، وانطلقت لأقرأ بعض الرسائل عن أركان الإيمان، وأركان الإسلام، وعن قصص الأنبياء، فدهشت من أن الإسلام يؤمن بالأنبياء ومنهم المسيح u.
كانت مشكلتي نقص الكتب التي تتكلم عن الإسلام وعن القرآن، ولكني لم أيئس؛ لأنني كنت أستحضر من كلام المبشر الأمريكي قوله: إن التوراة فيها أخطاء؛ مما أدخل الشك في نفسي، فبدأت أكوِّن فكرتي عن الدين الحق الذي أؤمن به. ولم أجد الإجابات عن الأسئلة التي جالت آنئذٍ في صدري حول الإنجيل، وكلما حللت مشكلة أو أجبت عن سؤال، ظهرت مشاكل كثيرة وأسئلة أكثر.
لجأت إلى تفريغ ذهني من كل فكرة مسبقة، ودعوت الله أن يهديني إلى الحق، وكان من المفارقات العجيبة أنني كقسيس كنت أعلِّم الناس ما لا أعتقده؛ فمثلاً لم أكن على الإطلاق مقتنعًا بفكرة الخطيئة الأصلية، والصلب، إذ كيف يحمِّل الله إنسانًا ذنوب الآخرين؟! هذا ظلم، ولماذا لا يغفرها الله ابتداءً؟ وكيف يفعل الأب هذا بابنه؟ أليس هذا إيذاءً للأبناء بغير حق؟ وما الفرق بين هذا وبين ما يفعله الناس من إساءة معاملة الأطفال؟!
بدأت أبحث عن الوحي الحقيقي، فتأملت نص التوراة فلم أجد إلا كلامًا مليئًا بالأخطاء والتناقضات، لا ندري من كتبه ولا من جمعه؛ فأصل التوراة مفقود، وهناك أكثر من توراة.
اهتزت عقيدتي تمامًا، ولكني كنت أمارس عملي؛ لئلا أفقد مصدر دخلي وكل امتيازاتي. ومرت سنتان وأنا على هذا الحال حتى جاء يوم لقيت فيه جماعة من المسلمين يوزعون كتيبات عن الإسلام، فأخذت منهم واحدًا قرأته بشغف، ثم سعيت إلى مناقشة تلك الجماعة التي كانت توزع تلك الكتيبات، فقد كنت أحب الجدال والمناظرة، وهذا ليس غريبًا؛ ففي الفلبين جماعات نصرانية متصارعة يقارب عددها 20 ألف جماعة، وكثيرًا ما كنت أمارس الجدال والمناظرة مع بعض تلك الجماعات، فلما جلست مع ذلك الفريق المسلم في إحدى الحدائق فوجئت بأن الذي يحاورني كان قسيسًا كبيرًا دخل الإسلام، أخذت أنصت لكلامه: عن النظام السياسي في الإسلام، فأعجبني؛ لأنني كنت أحب المساواة التي لم أجدها في النظم البشرية، ولكني حينئذٍ وجدتها في دينٍ مبنيٍّ على كلام الله ووحيه إلى خلقه.
سألت المتحدث عن سبب اعتناقه للإسلام، ثم عن الفرق بين القرآن والإنجيل، فأعطاني كتابًا لرجل اسمه أحمد ديدات، قرأت الكتاب فوجدت فيه الإجابة على كل تساؤلاتي حول الإنجيل، واقتنعت تمامًا، ثم أخذت أقابل ذلك الرجل كل يوم جمعة بعد الظهر لأسأله عن كل شيء، وكان من فضولي أن سألته عن محمد ، وهل هو من نسل إسماعيل؟ فقال: إن في التوراة الموجودة حاليًا ذكر محمد ، وأعطاني مقاطع كثيرة من التوراة في هذا الصدد.
أخذت أبحث لأقتنع، وكان من دواعي اطمئناني أن إيماني بعيسى u يجعلني أقبل الإيمان بمحمد ، واستمر بحثي شهرين، شعرت بعدهما ببعض التردد؛ لخوفي على مستقبلي لأنني أعلم يقينًا أنني لو أسلمت فسأخسر كل شيء: المال، ودرجتي العلمية، والكنيسة، وسأخسر والديّ وإخوتي، كان الشيء الذي هزني هو عجزي عن تدريس الناس العقيدة النصرانية؛ إذ أصبحت باردًا جدًّا وغير مقتنع بما أقول، تركت قراءة التوراة حتى لاحظ والداي ذلك.
ثم لقيت صديقي المسلم، وسألته عن الصلاة، فقال لي: الشهادة أولاً، فرفعت إصبعي بتلقائية وقلت خلفه: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ولم أكن أعرف معنى هذا القول حتى شرحه هو لي بعد ذلك. وقلت: وأشهد أن عيسى رسول الله. كان في المجلس مسلمون كثيرون من جنسيات مختلفة، فقام الجميع وعانقوني وهنئوني، فقلت في نفسي: كل هؤلاء مسلمون رغم اختلاف جنسياتهم وألوانهم، لقد جمعهم الإسلام بلا تمييز، فلماذا التمييز في النصرانية حتى تجد جماعات نصرانية للبيض وجماعات نصرانية للسود؟! فرجعت إلى بيتي ونطقت بالشهادة باللغة الإنجليزية بيني وبين الله تعالى، فليس يهمني الناس.
بقيت على إسلامي من غير أن يعلم أحد من معارفي، وكنت أدخل الكنيسة لمدة ستة أسابيع؛ لأنزع بعد ذلك فتيل القنبلة وأعلن إسلامي، فغضب والداي أشد الغضب، وجاء الكاهن الأكبر إلى المنزل ليناقشني، فعرضت عليه ما عندي من تناقضات الإنجيل، فكلمني عن بعض الشبهات التي تثار حول الإسلام، فقلت له: أقنعني أولاً أن محمدًا ليس رسولاً من عند الله. فوعدني، ولكن لم يرجع، وسمعت بعد ذلك أن الكنيسة كلها تصلي من أجلي لأرجع إلى عقلي، وكأنني صرت مجنونًا.
بدأت بعد ذلك أثبِّت قدمي في الإسلام -دراسة وتعلمًا- وكنت ألقي بعد ذلك برامج إسلامية في التلفزيون والإذاعة المحلية التي تمولها الجهات الإسلامية، ثم تزوجت امرأة مسلمة رزقني الله منها عبد الصمد ابني الوحيد (11 سنة). واعتنق الإسلام بعد ذلك أبي وأمي وأختي وزوجها وابن أخي وبنت أختي. وأحمدُ الله على أني كنت سبب هدايتهم إلى الصراط المستقيم.
بعد هذه القصة المثيرة لإسلام عيسى بياجو سألناه عن حال الدعوة في الفلبين، فقال: يدخل في الإسلام كل شهر أكثر من أربعمائة من نصارى الفلبين حسب السجلات الرسمية، أما العدد الحقيقي فالمرجح أنه أكثر من ذلك، ومعظم أهل الفلبين مسيحيون بالاسم فقط ولا يجدون من يدعوهم إلى الإسلام، ومنهم من يقتنع بالإسلام، ولكن يعوقه عن اعتناقه عامل الخوف من المستقبل؛ لأنه سيفقد الأسرة وسيفقد العمل، فالناس هناك لا تقبل توظيف من ترك النصرانية.
سألناه عن خير وسيلة للدعوة إلى الإسلام، فقال: إنها المعاملة الطيبة بخلق الإسلام؛ فكثير ممن أسلموا كان دافعهم إلى الاقتراب من عقيدة التوحيد معاملة المسلمين الحسنة لهم، كأن يكون صاحب العمل مسلمًا حسن المعاملة، أو زميلاً لمسلم حسن الصحبة ودمث الأخلاق، وكثير ممن أسلموا في الفلبين لم يسلموا إلا بعد أن عادوا إلى بلادهم بعد العمل في بلد إسلامي؛ إذ أحسوا بالفرق عندما فقدوا المناخ الإسلامي، فتبخرت كل أوهامهم وشكوكهم حول الإسلام، فأعلنوا إسلامهم بعيدًا عن كل ضغط أو تأثير؛ ولذا أوصي بالدعوة الحسنة، وبعدم استعجال النتيجة؛ فالبذرة لا تنمو ما بين يوم وليلة.
وقال الأخ عيسى: إن بعض من أسلموا كان سبب إسلامهم تأثرهم برؤية منظر المسلمين وهم يصلّون؛ لأنه منظر عجيب حقًّا.
سألناه: ماذا عن دعوة المسيحي المثقف ثقافة دينية؟ هل يكفي معه هذا وحده؟ فقال: مثل هذا نأخذ بيده، وندعوه إلى مقارنة أسفار الكتاب المقدس، ودراسة مقارنة الأديان، فتلك الوسائل أفضل لإقناعه.
ثم كان السؤال الأخير عن العقبات التي تحول دون دخول الناس في الإسلام، فقال: أول ما يصد الناس هو الفكرة الخاطئة التي تعشش في أذهانهم عن الإسلام، ثم هناك سلوكيات كثير من المسلمين، الذين -بأقوالهم وأفعالهم- يعطون صورة سيئة عن الإسلام، ثم فتوى بعض المسلمين من غير علم، وتأتي أخيرًا الشبهات التي تثار حول الإسلام من كونه يدعو إلى الإرهاب، ويسيء معاملة المرأة، فيدعو الرجل إلى طلاقها، وإلى الزواج بغيرها، وأنه يحرمها من حقوقها ويقهرها ولا يعطيها حريتها.
ولا شك أن هذه الشبهات كلها منحازة وخاطئة، ولكن -للأسف- تؤلف فيها كتب، وتروَّج بين غير المسلمين لتصدهم عن الإسلام، وهنا يأتي دورنا نحن الدعاة المسلمين لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية، ونفض الغبار وهدم السور العالي الذي أقامه الإعلام الهدّام؛ ليحول بين الناس وبين التعرف الحر على دين الله رب العالمين. ............................................................................................ المصدر: موقع المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بأبها. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء سبتمبر 24, 2014 9:52 am | |
| ماركو كوربس .. الراهب الفلبيني قصة إسلام ماركو كوربس الراهب الفلبيني السابق الذي اعتنق الإسلام وترك النصرانية.. فما قصة إسلامه؟ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلاة الله تعالى وسلامه على خاتم الأنبياء والمرسلين سيِّدنا محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسانٍ إلى يوم الدِّين. هذه هي قصتي.. ولماذا أعلنت إسلامي؟
العودة إلى الإسلامخلال طفولتي، رُبِّيت جزئيًّا على الكاثوليكيَّة. أما جدي وعمتي فقد كانا مُعالِجَيْن روحانيَّيْن يعبدان الأصنام والأرواح. وقد شهدت الكثير من المرضى الَّذين جاءوا إليهما من أجل العلاج، وكيف كانوا يبرءون؛ ولذلك فقد تسبَّبا في اتباعي ما يؤمنان به.
عندما وصلت السابعة عشرة من عمري، لاحظت بأنَّ هناك الكثير من الأديان، والَّتي تحوي أنواعًا مختلفةً من التعاليم، على الرغم من أنَّ لها نفس المصدر، وهو الإنجيل. وكلٌّ منها يدَّعي بأنَّه الدِّين الحقّ. عندها تساءلت: "هل يتوجَّب عليَّ أن أبقى على دين عائلتي، أم أنِّي يجب أن أُجرِّب الاستماع إلى الأديان الأخرى؟".
وفي أحد الأيام دعاني ابن عمي لحضور عيد الخميس في الكنيسة. كان دافعي هو مشاهدة ما يفعلونه داخل كنيستهم. فشاهدت كيف كانوا يغنُّون، ويصفِّقون، ويرقصون، ويبكون رافعين أيديهم في دعائهم ليسوع (عليه الصَّلاة والسَّلام). وقام الراهب بالوعظ بخصوص الإنجيل. ثم ذكر الفقرات الأكثر شيوعًا، والَّتي يقتبسها كلُّ المبشِّرين، وهي تلك الَّتي تتعلَّق بإلوهية المسيح (عليه الصَّلاة والسّلام)، مثل: يوحنا 1:12، ويوحنا 3:16، ويوحنا 8:31-32. وفي ذلك الوقت، ولدتُ من جديدٍ كمسيحيٍّ، وقَبِلْتُ يسوع المسيح (عليه الصَّلاة والسّلام) كإلهي ومُخلِّصي.
كان أصدقائي يزوروني كلَّ يومٍ للذهاب إلى الكنيسة. وبعد شهرين تمَّ تعميدي، فأصبحت عضوًا منتظمًا في صلاتهم. وبعد مرور خمسة أعوام، أقنعني راهبنا بالعمل في الكهنوت كعاملٍ متطوِّع، وبعد ذلك أصبحت المنشد الرئيسي، ثم القائد في الصَّلاة، ثم معلِّمًا في مدرسة الأحد، ثم أصبحت أخيرًا راهبًا رسميًّا في الكنيسة. وكان عملي خاضعًا لبعثة التبشير الإنجيليَّة القرويَّة الحرَّة (F.R.E.E.). وهي بعثةٌ تبشيريَّة مثل بعثة "يسوع هو الله" (سبحانه وتعالى عمَّا يصفون)، و"الناصري"، و"خبز الحياة"،... إلخ.
بدأت تعليم الناس الإنجيل وتعاليمه. وقرأت الإنجيل مرَّتين من الغلاف إلى الغلاف. وأجبرت نفسي على حفظ أجزاءٍ وآياتٍ منه عن ظهر قلبٍ؛ من أجل الدِّفاع عن الدِّين الَّذي كنت أُومن به. وأصبحت فخورًا بنفسي لهذا المنصب الَّذي حظيت به. وكنت غالبًا ما أقول لنفسي بأنِّي لا أحتاج إلى أيِّ تعاليم أو نصوص أخرى عدا الإنجيل.
ولكن مع ذلك، كان هناك فراغٌ روحيٌّ في داخلي. صلَّيت، وصُمْت، واجتهدت لإرضاء مشيئة الإله الَّذي كنت أعبده، ولم أكن أجد السعادة إلاَّ عندما كنت أتواجد في الكنيسة. لكن هذا الشعور بالسعادة لم يكن مستمرًّا، وحتى عندما كنت أتواجد مع عائلتي. ولاحظت أيضًا أنَّ بعض أصدقائي من الرُّهبان ماديُّون. فهم يغمسون أنفسهم في الشهوة الجسديَّة كالعلاقات المحرَّمة مع النِّساء، والفساد، وتعطُّشهم للشهرة.
وعلى الرغم من كلِّ ذلك فقد واصلت -وبطريقةٍ عمياء- اعتناقي الدِّين بقوَّة؛ وذلك لأنِّي كنت أعرف -وحسب ما تقوله التعاليم- "بأنَّ الكثيرين يُدْعَوْن، ولكنَّ القليل منهم يُخْتارون". كنت دومًا أُصلِّي ليسوع المسيح (عليه الصَّلاة والسَّلام) ليغفر لي ذنوبي، وكذلك ذنوبهم. فقد كنت أظنُّ بأنَّه (عليه الصَّلاة والسَّلام) هو الحلُّ لكلِّ مشكلاتي؛ ولذلك فإنَّه يستطيع الاستجابة لكلِّ دعائي.
مع ذلك -وبالنظر إلى حياة زملائي من الرُّهبان- فإنَّك لا تستطيع أن تجد بينهم أمثلةً جيِّدةً مُقارنةً بالرعيَّة الَّتي يعظونها. وهكذا بدأ إيماني يخفت، وناضلت بصعوبة بالغة على العمل في خدمة الصَّلاة الجماعيَّة.
في أحد الأيام، فكرت في السفر إلى الخارج، وليس ذلك من أجل العمل فقط، بل وأيضًا من أجل نشر اسم يسوع كإله -أستغفر الله العظيم-، وكان في خطتي الذهاب إمَّا إلى تايوان أو كوريا. إلاَّ أنَّ مشيئة الله تعالى كانت في حصولي على تأشيرة عملٍ في المملكة العربيَّة السعوديَّة. ووقَّعت في الحال عقدًا لمدَّة ثلاثة أعوام للعمل في جدَّة.
بعد أسبوعٍ من وصولي إلى جدَّة، لاحظت أُسلوب الحياة المختلف، كاللغة، والعادات والتقاليد، حتى الطعام الَّذي يأكلونه. فقد كنت جاهلاً تمامًا بثقافات الآخرين.
الحمد لله، فقد حدث أن كان لديَّ زميلٌ فلبينيٌّ في المصنع، وهو مسلمٌ يتكلَّم العربيَّة. لذلك ومع أنِّي كنت متوتِّرًا، إلاَّ أنِّي حاولت سؤاله عن المسلمين، وعن دينهم ومعتقداتهم، فقد كنت أعتقد بأنَّ المسلمين من عُتاةِ القَتَلة، وأنَّهم يعبدون الشيطان والفراعنة ومحمَّدًا (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) كآلهةٍ لهم. وحدَّثته عن إيماني بالمسيح (عليه الصَّلاة والسلام).
وكردِّ فعلٍ على ذلك أخبرني أنَّ دينه يختلف تمامًا عن ديني، واقتبس آيتيْن من القرآن الكريم؛ الأولى من سورة المائدة وهي الآية الثالثة الَّتي جاء فيها: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3]. والأخرى من سورة يوسف: {مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 40].
هاتان الآيتان أصبنني بصدمةٍ قويَّة!
بعد ذلك بدأتُ بملاحظة حياته. وكلَّ يومٍ كنَّا نتحدث، كلٌّ عن دينه، حتى أصبحنا في النِّهاية صديقيْن حميميْن. وفي إحدى المناسبات ذهبنا إلى البلد (المنطقة التجاريَّة من جدَّة) لإرسال بعض الرسائل. وهناك حدث أن رأيت جمهرةً من أُناسٍ كثيرين يشاهدون فيلم فيديو لمناظرةٍ لأحد أفضل "المبشِّرين" لديَّ. أخبرني صديقي المسلم بأنَّ هذا الَّذي أدعوه "بأفضل مبشِّرٍ لديَّ" كان الشيخ أحمد ديدات، وهو داعيةٌ إسلاميٌّ مشهور. فأخبرته بأنَّ رهباننا في الوطن جعلونا نعتقد بأنَّه "مبشِّرٌ عظيمٌ" فقط، وأخفوا عنَّا شخصيَّته الحقيقيَّة بأنَّه داعيةٌ مسلم!
ومهما كانت نيَّتهم، فإنَّها بالتأكيد كانت لإبعادنا عن معرفة الحقيقة. وعلى الرغم ممَّا عرفته، فقد اشتريت أشرطة الفيديو، وبعض الكتب أيضًا لأقرأ عن الإسلام.
وفي مكان إقامتنا، حدَّثني صديقي عن قصص الأنبياء. وكنتُ حقيقةً مُقتنعًا، لكنَّ كبريائي أبقاني بعيدًا عن الإسلام. وبعد مُضيِّ سبعة أشهر، حضر إليَّ في غرفتي صديقٌ آخر -وهو مسلمٌ من الهند- وأعطاني نسخةً من ترجمة معاني القرآن الكريم بالإنجليزيَّة. وفيما بعد قادني إلى البلد، ثم اصطحبني إلى المركز الإسلامي. قابلت هناك أحد الإخوة الفلبينيين؛ ودار بيننا نقاشٌ حول بعض المسائل الدينيَّة، وقام بربط ذلك بمقارنةٍ لحياته قبل الإسلام -حين كان مسيحيًّا- وبعده؛ ثم شرح لي بعض تعاليم الإسلام.
وفي تلك الليلة المباركة، في الثامن عشر من نيسان/إبريل لعام 1998م -وبلا إكراه- دخلتُ الإسلام أخيرًا. وأعلنت دخولي الإسلام بترديد الشهادتين.
الله أكبر!
كنتُ سابقًا أتَّبع دينًا أعمى، أمَّا الآن فإنِّي أرى الحقيقة المطلقة بأنَّ الإسلام هو الطريقة الفضلى والكاملة للحياة المصمَّمة لكلِّ البشريَّة. الحمد لله ربِّ العالمين.
وأدعو الله تعالى أن يغفر لنا كلَّ جهلنا بخصوص الإسلام، وأن يهدينا سبحانه وتعالى صراطه المستقيم الَّذي يقود إلى الجنَّة.. آمين. ..................................................................................... المصدر: كتاب (عادوا إلى الفطرة).
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء سبتمبر 24, 2014 9:56 am | |
| الم ولدقرقس .. القس المتعصب قصة إسلام الم ولدقرقس القس المتعصب الذي ولد في إثيوبيا ولكنه يحمل الجنسية الإرترية.. فما قصة إسلامه؟ ولماذا أسلم؟ كان اسمه قبل دخوله الإسلام "الم ولدقرقس"، ولد في إثيوبيا ولكنه يحمل الجنسية الإرترية. كان قسيسًا في الكنيسة الكاثوليكية متعصبًا للمسيحية، يقوم بالتنصير.. ويشاء الله الهادي أن يتحول إلى داعية إسلامي يقوم بالدعوة للإسلام.
يسرد قصة تحوله من قسيس متعصب إلى داعية إسلامي مؤمن برسالته فيقول:
"إن التناقضات الكثيرة في الديانة المسيحية دفعتني إلى الشك في وظيفتي كقسيس يدعو إلى النصرانية الصحيحة، في حين أن رواية القرآن الكريم عن السيد المسيح، واحترام الإسلام له جعلني أتشكك في الروايات المتناقضة للمذاهب المسيحية، وأميل إلى مواقف الإسلام منه عليه السلام".
ثم يوضح اللحظة التاريخية في تحوله للإسلام فيقول:
"وجدت نسخة قديمة من الإنجيل في الكنيسة الإثيوبية كتب فيها: (ويأتي رسول من بعدي اسمه أحمد فاتبعوه).. هذه النسخة تتناقض مع ما يقوله القساوسة، وهذا ما دفعني أكثر إلى استطلاع الأمر ومعرفة الإسلام معرفةً حقيقية".
ويذكر أنه أمام عظمة الإسلام واقتناعه بأنه آخر الرسالات السماوية، وأنقاها من الشوائب، وأسماها في المعاني والمقاصد الدنيوية والأخروية، كل ذلك حفَّزه على التخلي عن كل المزايا الممنوحة له من الكنيسة، فقد كان عمله قسيسًا يمنحه مزايا كثيرة، مثل السكن المؤثث، والسيارة الفاخرة، وجواز السفر الأممي، فضلاً عن راتبه الضخم.
كما أوضح أنه وجد صعوبات ومضايقات كثيرة بعد تحوله إلى الإسلام، وبعد أن فتح صفحة جديدة في حياته عندما تزوج امرأة مسلمة وبدأ ممارسة حياته، وفقًا لقواعد الشريعة الإسلامية السمحة.
وتطرق الداعية "عبد الله إبراهيم" -وهو اسمه بعد إسلامه- إلى بعض الفروق بين الإسلام والأديان الأخرى، فأوضح أن القرآن الكريم كتاب غير محرَّف، وينبذ الطبقية؛ حيث يدعو إلى المساواة بين مختلف الأجناس والقوميات، ولا يعطي أية ميزة في التفاضل إلا للتقوى والعلم.
ثم أشار إلى أن الحج مناسبة إسلامية فريدة تعطي الدليل على تساوي المسلمين، مهما كانت مكانتهم الاجتماعية مثل الصلاة.
ولم يكتفِ بإسلامه -كما ذكرنا- وإنما أخذ يدعو للإسلام، وينادي بضرورة تكثيف نشاط الدعوة الإسلامية لمواجهة النشاط المنظم للتبشير المسيحي.. ويؤكد على ضرورة توحيد مواقف المسلمين لمواجهة التحديات المختلفة، إذ يقول: "أتمنى أن يزداد اهتمام المسلمين بإخوانهم الجدد الداخلين في الإسلام حتى يصلوا إلى مرحلة متقدمة تحصنهم من الدعاية المضادة".
ومما هو جدير بالذكر أنه قد أسلم على يديه بعد إسلامه هو أكثر من أربعين نصرانيًّا، فقد كان يشعر أن من واجبه أن يقوم بتعريف الإسلام وجوهره العظيم للآخرين؛ لأنه دين يبعث الطمأنينة في النفس، ويُرجِع ذلك -على حد قوله- لسابق خبرته بالدين المسيحي؛ لذا فمهمته ربما تكون أيسر من إخوانه الدعاة، ومن ثَمَّ يتوقع مزيدًا من اعتناق المسيحيين للإسلام.
ويتفاءل القس السابق "عبد الله إبراهيم" فيقول:
"إن مستقبل الإسلام في القارة السوداء بخير، برغم النقص الواضح في الدعاة وعدم دعم بعض الحكومات الإسلامية لهذه الدعوة؛ فالإسلام بخير برغم الفرق الواضح في الجهود المبذولة في تنصير المسلمين وما يبذل من مال من أجل ذلك، غير أن الداخلين في الإسلام هم الأكثر.. وبرغم استغلال جهات التنصير للمجاعة الشائعة في إفريقيا، فإن الإسلام يزداد انتشارًا. ومن هنا فنحن نريد ونطمع من جميع المسلمين في أنحاء العالم أن يتكاتفوا متعاونين في دعم دعوة الإسلام وتبليغها لغيرهم ممن لا يدينون بها، خصوصًا أن انتشار الإسلام أفضل وأسرع إذا وجد الدعاة المخلصون".
هذا، ويرى أيضًا أن المناظرات والمحاورات بين علماء الدين الإسلامي والقساوسة تخدم الإسلام، ولا سيما إذا كانت هذه المناظرات تبحث عن الحقيقة، على أن يكون المُناظِر المسلم ذا إلمامٍ بالدين الإسلامي وعقيدة المسيحيين، ويكون أيضًا ذا شخصية جذابة مقنعة تستطيع أن توضح وتُظهِر فساد العقائد الأخرى. ................................................................................................. المصدر: كتاب (عادوا إلى الفطرة .. 70 قصة حقيقية مؤثرة).
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الخميس سبتمبر 25, 2014 9:20 pm | |
| الدكتور ملير .. أكبر داعية للنصرانية في كندا قصة إسلام الدكتور ملير أكبر داعية للنصرانية في كندا والذي أصبح أكبر داعية للإسلام في كندا.. فما قصة إسلامه؟هذا أكبر داعية للنصرانية، يعلن إسلامه ويتحول إلى أكبر داعية للإسلام في كندا. كان من المبشرين النشطين جدًّا في الدعوة إلى النصرانية، وأيضًا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس Bible..
هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير؛ لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور..
في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني.. كان يتوقع أن يجد القرآن كتابًا قديمًا مكتوبًا منذ 14 قرنًا يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك.. لكنه ذهل مما وجده فيه، بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم!!
كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها، أو وفاة بناته وأولاده.. لكنه لم يجد شيئًا من ذلك.
بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم، وفيها تشريف لمريم -عليها السلام- لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم!!
ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهم.
وكذلك وجد أن عيسى -عليه السلام- ذُكر بالاسم 25 مرة في القرآن، في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 5 مرات فقط، فزادت حيرة الرجل!
أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر؛ لعله يجد مأخذًا عليه.. ولكنه صُعق بآية عظيمة وعجيبة، ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} [النساء: 82].
يقول الدكتور ملير عن هذا الآية: "من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها ويسمى Falsification test.. والعجيب أن القرآن الكريم يدعو المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه، ولن يجدوا...".
يقول أيضًا عن هذه الآية: "لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتابًا ثم يقول: هذا الكتاب خالٍ من الأخطاء، ولكن القرآن على العكس تمامًا يقول لك: لا يوجد أخطاء، بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد".
أيضًا من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلاً هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: 30].
يقول: "إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973م، وكان عن نظرية الانفجار الكبير، وهي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سموات وكواكب".
فالرتق هو الشيء المتماسك، في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك، فسبحان الله!
يقول الدكتور ملير: "الآن نأتي إلى الشيء المذهل في أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم والادعاء بأن الشياطين هي التي تعينه، والله تعالى يقول: {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ * وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ * إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} [الشعراء: 210-212]، {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل: 98].
أرأيتم؟! هل هذه طريقة الشيطان في كتابة أي كتاب؟ يؤلف كتابًا ثم يقول قبل أن تقرأ هذا الكتاب: يجب عليك أن تتعوذ مني؟!
إن هذه الآيات من الأمور الإعجازية في هذا الكتاب المعجز! وفيها رد منطقي لكل من قال بهذه الشبهة".
ومن القصص التي أبهرت الدكتور ملير، ويعتبرها من المعجزات هي قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي لهب.. يقول الدكتور ملير:
"هذا الرجل أبو لهب كان يكره الإسلام كرهًا شديدًا، لدرجة أنه كان يتبع محمدًا صلى الله عليه وسلم أينما ذهب؛ ليقلل من قيمة ما يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم.. إذا رأى الرسول يتكلم لناس غرباء، فإنه ينتظر حتى ينتهي الرسول من كلامه، ليذهب إليهم ثم يسألهم: ماذا قال لكم محمد؟ لو قال لكم أبيض فهو أسود، ولو قال لكم ليلاً فهو نهار. المقصد أنه يخالف أي شيء يقوله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ويشكك الناس فيه..
قبل 10 سنوات من وفاة أبي لهب نزلت سورة في القرآن اسمها سورة المسد، هذه السورة تقرر أن أبا لهب سوف يذهب إلى النار، أي بعبارة أخرى أن أبا لهب لن يدخل الإسلام. خلال عشر سنوات كل ما كان على أبي لهب أن يفعله هو أن يأتي أمام الناس ويقول: (محمد يقول إني لن أسلم وسوف أدخل النار، ولكني أعلن الآن أني أريد أن أدخل في الإسلام وأصبح مسلمًا!! الآن ما رأيكم هل محمد صادق فيما يقول أم لا؟ هل الوحي الذي يأتيه وحي إلهي؟)..
لكن "أبو لهب" لم يفعل ذلك تمامًا رغم أن كل أفعاله كانت هي مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم، لكنه لم يخالفه في هذا الأمر؛ يعني القصة كأنها تقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأبي لهب أنت تكرهني وتريد أن تُنهيني، حسنًا لديك الفرصة أن تنقض كلامي!
لكنه لم يفعل خلال عشر سنوات!! لم يسلم ولم يتظاهر حتى بالإسلام!!
عشر سنوات كانت لديه الفرصة أن يهدم الإسلام بدقيقة واحدة! ولكن لأن الكلام هذا ليس كلام محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنه وحي ممن يعلم الغيب، ويعلم أن أبا لهب لن يسلم. كيف لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يعلم أن أبا لهب سوف يثبت ما في السورة إن لم يكن هذا وحيًا من الله؟! كيف يكون واثقًا خلال عشر سنوات أن ما لديه حق لو لم يكن يعلم أنه وحي من الله؟!
لكي يضع شخص هذا التحدي الخطير ليس له إلا أمر واحد، هذا وحي من الله؛ {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِن مَسَدٍ} [المسد: 1-5].
يقول الدكتور ملير عن آية أخرى أبهرته أيضًا لإعجازها الغيبي:
"من المعجزات الغيبية القرآنية هو التحدي للمستقبل بأشياء لا يمكن أن يتنبأ بها الإنسان، وهي خاضعة لنفس الاختبار السابق إلا وهو falsification tests، أو مبدأ إيجاد الأخطاء حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره. وهنا سوف نرى ماذا قال القرآن عن علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى. القرآن يقول: إن اليهود هم أشد الناس عداوة للمسلمين، وهذا مستمر إلى وقتنا الحاضر؛ فأشد الناس عداوة للمسلمين هم اليهود".
ويكمل الدكتور ملير:
"إن هذا يعتبر تحديًا عظيمًا، ذلك أن اليهود لديهم الفرصة لهدم الإسلام بأمر بسيط، ألا وهو أن يعاملوا المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين، ويقولون عندها: ها نحن نعاملكم معاملة طيبة، والقرآن يقول: إننا أشد الناس عداوة لكم، إذن القرآن خطأ!! ولكن هذا لم يحدث خلال 1400 سنة!! ولن يحدث؛ لأن هذا الكلام نزل من لدن الذي يعلم الغيب وليس إنسانًا!!".
يكمل الدكتور ملير: "هل رأيتم أن الآية التي تتكلم عن عداوة اليهود للمسلمين تعتبر تحديًا للعقول؟!".
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ} [المائدة: 82-84].
وعمومًا هذه الآية تنطبق على الدكتور ملير؛ حيث إنه من النصارى الذي عندما علم الحق آمن ودخل الإسلام، وأصبح داعية له. وفقه الله.
يكمل الدكتور ملير عن أسلوب فريد في القرآن أذهله لإعجازه:
"بدون أدنى شك يوجد في القرآن توجه فريد ومذهل لا يوجد في أي مكان آخر، وذلك أن القرآن يعطيك معلومات معينة ويقول لك: لم تكن تعلمها من قبل!! مثل: {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ} [آل عمران: 44]، {تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} [هود: 49]، {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ} [يوسف: 102].
يكمل الدكتور ملير:
"لا يوجد كتاب مما يسمى بالكتب الدينية المقدسة يتكلم بهذا الأسلوب، كل الكتب الأخرى عبارة عن مجموعة من المعلومات التي تخبرك من أين أتت هذه المعلومات. على سبيل المثال، الكتاب المقدس (الإنجيل المحرف) عندما يناقش قصص القدماء فهو يقول لك: الملك فلان عاش هنا، وهذا القائد قاتل هنا في معركة معينة، وشخص آخر كان له عدد كذا من الأبناء، وأسماؤهم فلان وفلان... إلخ. ولكن هذا الكتاب (الإنجيل المحرف) دائمًا يخبرك إذا كنت تريد المزيد من المعلومات، يمكنك أن تقرأ الكتاب الفلاني أو الكتاب الفلاني؛ لأن هذه المعلومات أتت منه".
يكمل الدكتور ملير:
"بعكس القرآن الذي يمد القارئ بالمعلومة، ثم يقول لك: هذه معلومة جديدة!! بل ويطلب منك أن تتأكد منها إن كنت مترددًا في صحة القرآن بطريقة لا يمكن أن تكون من عقل بشر!!
والمذهل في الأمر هو أهل مكة في ذلك الوقت -أي وقت نزول هذه الآيات- ومرة بعد مرة كانوا يسمعونها ويسمعون التحدي بأن هذه معلومات جديدة لم يكن يعلمها محمد صلى الله عليه وسلم ولا قومه، بالرغم من ذلك لم يقولوا: هذا ليس جديدًا بل نحن نعرفه.. أبدًا لم يحدث أن قالوا مثل ذلك ولم يقولوا: نحن نعلم من أين جاء محمد بهذه المعلومات. أيضًا لم يحدث مثل هذا، ولكن الذي حدث أن أحدًا لم يجرؤ على تكذيبه أو الرد عليه؛ لأنها فعلاً معلومات جديدة كليًّا!! وليست من عقل بشر، ولكنها من عند الله الذي يعلم الغيب في الماضي والحاضر والمستقبل". ........................................................................................ المصدر: كتاب (عادوا إلى الفطرة .. 70 قصة حقيقية مؤثرة). | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الخميس سبتمبر 25, 2014 9:23 pm | |
| ألدو دمريس .. معلم النصرانية السابق قصة إسلام ألدو دمريس السيريلانكي معلم النصرانية الذي صار داعية للإسلام.. فما قصة إسلامه؟ وكيف أسلم؟كان "ألدو دمريس" أحد القساوسة الذين بلغ حماسهم للنصرانية منتهاه، ومن الدعاة المخلصين لها في بلاده سيريلانكا، فقد كانت مهمته تلقين النشء الصغير عقيدة التثليث، وأن يزرعها في نفوسهم ويعمقها في وجدانهم وعقلهم؛ ليشبوا نصارى لا يعرفون غير النصرانية دينًا. وساعده على إتقان عمله كونه أحد المتخصصين في علم مقارنة الأديان، إلى جانب مؤهله الجامعي في الاقتصاد والتجارة الذي هيَّأ له فرصة العمل بالمملكة العربية السعودية، التي منها بدأت قصة إيمانه بالإسلام.
لقد كان ألدو دمريس يظن أن المسلمين قوم وثنيون يعبدون القمر، وهذا الظن كان نتيجة فهم خاطئ؛ بسبب تحري المسلمين ظهور القمر كل أول شهر قمري، إذ لم يكن يدري أن هذا يعود إلى ضرورة معرفة بدايات الشهور كي يتسنى لهم أداء فريضة الصوم والحج في موعدهما... وكان بفهمه القاصر -آنذاك- يعتقد أن قيام المسلمين بمثل هذا هو ضرب من ضروب عبادة القمر كما يفعل الوثنيون. وقد أسهم في ترسيخ هذه الفكرة الخاطئة لديه نشأته في أسرة نصرانية متعصبة؛ ولذلك كان أمر إسلامه بعيدًا عن مخيلة من يعرفونه، فضلاً عن مخيلته هو نفسه.
وعندما جاء "ألدو دمريس" إلى المملكة العربية السعودية استوقفه وأثار انتباهه إغلاق المحال التجارية وانصراف جموع المسلمين إلى المسجد حين يؤذن المنادي للصلاة، لقد شدَّه هذا المشهد بما يجسده من معانٍ عميقة في نفوس المسلمين واعتزازهم بدينهم. كما أثار انتباهه المعاملة الطيبة التي قُوبل بها، فضلاً عن معرفته -أخيرًا- أن الإسلام يدعو إلى قيم ومبادئ لو طُبِّقت لساد العالم الحب والعدل، ومن ثَمَّ بدأت نفسه تميل إلى معرفة سر هذا الدين.
وحين قوي هذا الإحساس في داخله بدأ لا يكتفي بالسؤال، وإنما أخذ يبحث عن نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم؛ كي يكتشف بنفسه نواحي بلاغته وإعجازه. ولم يلبث أن تحقق له ما أراد حين وجدها لدى أحد أصدقائه المسلمين، فاستعارها منه فرحًا، وظل عاكفًا عليها يدرسها حتى حان أذان الفجر وسمع المؤذن ينادي للصلاة، فدمعت عيناه، ولم يملك إلا أن يهرع ليغتسل ويصلي كما رأى المسلمين يفعلون. كان لا بُدَّ أن يتوج "ألدو" إيمانه بإثباته رسميًّا؛ كي يتمكن من زيارة الكعبة الشريفة والمسجد النبوي الشريف. ومن ثَمَّ توجه إلى أحد أصدقائه المسلمين ليرشده إلى طريق إشهار إسلامه، الذي تحقق بحضور القاضي الشرعي معلنًا مولده من جديد باسم "محمد شريف".
ولم يكتفِ "محمد شريف" بإسلامه، فقد شعر بأن عليه واجبًا مطلوب منه أن يؤديه وهو الإسهام في هداية غيره، ولا سيما هؤلاء الذين كان هو أحد أسباب تعمق النصرانية في نفوسهم من أهله وتلاميذه.
واستطاع بمثابرته وأسلوب حواره الهادئ المبنيّ على الحقائق أن يقنع أهله والكثير من أقاربه بأن الإسلام دين الحق، فآمنوا به بما فيهم صديق قسّ صار -بعد إسلامه- من أخلص المؤمنين لدين الله، كما نجح في هداية تلاميذه السابقين، فأسلم معظمهم.
ومن الجدير بالإشارة أن دراسة "محمد شريف" للنصرانية -كما يقول هو- كانت خير معين له في إقناع أولئك الذين هداهم الله؛ إذ أوضح لهم بعد أن منَّ الله عليه بالهداية مدى التضارب الحاصل في الأناجيل حول طبيعة عيسى عليه السلام، في الوقت الذي يتخذ القرآن الكريم موقفًا محددًا واضحًا حول طبيعة ذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موقف يقبله العقل ويتفق مع المنطق.
هذا، ويعدُّ "محمد شريف" نموذجًا للداعية المسلم، حيث استفاد من معرفته لثماني لغات في الدعوة لله بين الناطقين بتلك اللغات، وله -كداعية- آراء وأساليب للدعوة إلى دين الله ينبغي الالتفات إليها؛ لأنها تصدر عن تجربة عملية، من ذلك:
يرى أن الدعوة الإسلامية لا تزال تفتقر إلى أمور كثيرة، منها على سبيل المثال قلة الرسائل والمطبوعات التي تدعو الناس إلى دين الله، في حين كانت تتوفر لديه أثناء عمله في التنصير.
كما يرى أن الدعاة المسلمين مطالبون بالتغلغل في الأوساط الشعبية في مختلف البلدان؛ ليشرحوا للناس حقيقة الإسلام ومزاياه الفريدة، ولا سيما أن التصورات لدى العام في البلدان غير الإسلامية بفعل تأثير دعاة النصرانية في غير صالح الإسلام، ومن ثَمَّ فمن غير المنطقي أن ندعو الناس إلى الدخول في دينٍ معلوماتهم عنه مشوَّهة.
لذا يطالب "محمد شريف" بضرورة اتباع طرق تكتيكية في الدعوة الإسلامية تبدأ بشرح جوهر الإسلام، وكيف أن الدين عند الله الإسلام، وتبيان حقيقة كون عيسى عليه السلام نبيًّا مرسلاً بالحق، وتوضيح مقدار إجلال المسلمين له باعتباره نبيًّا، ولأمه العذراء التي يضعها الإسلام في مقدمة نساء الجنة.
ويشير كذلك إلى جزئية مهمَّة، وهي تقع على عاتق أثرياء المسلمين، فيرى أن الواجب يحتِّم عليهم أن يبادروا إلى طبع ترجمات لمعاني القرآن الكريم والكتب التي تتناول جوهر العقيدة الإسلامية وغيرها من الكتب التي تصلح للدعوة إلى مختلف اللغات؛ ذلك أن كثيرين من أبناء الملل الأخرى يتوقون إلى التعرف على حقيقة الإسلام وتعاليمه، غير أن حاجز اللغة يقف حجر عثرة أمام تحقيق مطلبهم.
ويبرز "محمد شريف" حقيقة ليعلمها أثرياء المسلمين، فيقول:
"إن نشاطات التنصير تجد دعمًا من أغنياء النصرانية، في حين يُلقِي المسلمون تبعة نشاطات الدعوة على عاتق الحكومات والمنظمات والهيئات التي تكون -عادة- مشغولة بألوان متعددة من النشاطات".
وهكذا نجد أنفسنا أمام شخصية قد أخلصت في اعتناقها للإسلام، إلى حد غَيْرتها على الدعوة إليه بتبصرة الدعاة المسلمين إلى أساليبها ومتطلباتها ليكون لها أثر فعال. .......................................................................................... المصدر: كتاب (عادوا إلى الفطرة) إعداد: أبو إسلام أحمد بن علي. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الخميس سبتمبر 25, 2014 9:27 pm | |
| جلال الدين لودربرنتون .. القس الإنجليزي قصة إسلام القس الإنجليزي جلال الدين لودربرنتون الذي أعطى أعمال التبشير كل اهتمامه.. فلماذا أسلم؟ وما قصة إسلامه؟ولد ونشأ بين أبوين مسيحيين، وولع بدراسة اللاهوت وهو في سن مبكرة، وارتبط بالكنيسة الإنجليزية، وأعطى أعمال التبشير كل اهتمامه. وحدث ذات يوم أن زاره صديق هندي مسلم تحدث معه في موضوع العقائد المسيحية ومقارنتها بالعقيدة الإسلامية، وانتهت الزيارة، إلا أنها لم تنتهِ في نفسه، فقد أثارت انفعالاً شديدًا في ضميره وعقله، وصار يتدبر كل ما قيل فيها من جدال؛ مما دفعه إلى إعادة النظر في العقائد المسيحية... ويعبر عن ذلك فيقول:
"عندئذ قررت أن أبحث بنفسي متجاهلاً عقائد الناس بعد أن أيقنت بضرورة البحث عن الحقيقة مهما طال المدى في هذا السبيل، ومهما كان الجهد حتى أصل لمزيدٍ من المعرفة بعد أن قيل: إن الإنجيل وتعاليم المسيح قد أصابها التحريف. فعدتُ ثانيًا إلى الإنجيل أوليه دراسة دقيقة، فشعرت أن هناك نقصًا لم أستطع تحديده..
عندئذ ملك عليَّ نفسي رغبة أن أفرغ كل وقتي لدراسة الإسلام.. وبالفعل كرست كل وقتي وجهدي له، ومن ذلك دراسة سيرة النبي محمد ، ولم أكن أعلم إلا القليل النادر عنه، برغم أن المسيحيين أجمعوا على إنكار هذا النبي العظيم الذي ظهر في الجزيرة العربية... ولم يمضِ بي وقت طويل حتى أدركت أنه من المستحيل أن يتطرق الشك إلى جدية وصدق دعوته إلى الحق وإلى الله".
ثم أخذ يكرر هذا المعنى وهو يقول:
"نَعَمْ شعرتُ أن لا خطيئة أكبر من إنكار هذا الرجل الباني بعد أن درست ما قدَّمه للإنسانية، وجعل من المسلمين أقوى مجتمع رفيع يعاف الدنايا... إني غير مستطيع أن أحصي ما قدمه هذا الرسول من جليل الأعمال...".
بعدها تساءل في ألمٍ ووجوم قائلاً:
"أمام كل هذا الفضل وهذا الصفاء، أليس من المحزن الأليم حقًّا أن يقدح في شأنه المسيحيون وغيرهم؟!". .............................................................................. المصدر: كتاب (عادوا إلى الفطرة) إعداد: أبو إسلام أحمد بن علي. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الخميس سبتمبر 25, 2014 9:31 pm | |
| القسيس سيلي .. قصة إسلام غريبة جدا قصة إسلام القسيس سيلي من قصص المسلمين الجدد الغريبة جدا، فما سر غرابة قصة إسلام القسيس سيلي؟ وما اسمه بعد الإسلام؟قد تكون هذه القصة غريبة على من لم يلتق بصاحبها شخصيًّا، ويسمع ما قاله بأذنيه ويراه بأم عينيه، فهي قصة خيالية النسج، واقعية الأحداث، تجسدت أمام ناظري بكلمات صاحبها وهو يقبع أمامي قاصًّا عليَّ ما حدث له شخصيًّا، ولمعرفة المزيد بل ولمعرفة كل الأحداث المشوقة.. دعوني أصحبكم لنتجه معًا إلى "جوهانسبرج" مدينة مناجم الذهب الغنية بدولة جنوب إفريقيا؛ حيث كنت أعمل مديرًا لمكتب رابطة العالم الإسلامي هناك. كان ذلك في عام 1996م، وكنا في فصل الشتاء الذي حل علينا قارسًا في تلك البلاد، وذات يوم كانت السماء فيه ملبدة بالغيوم، وتنذر بهبوب عاصفة شتوية عارمة، وبينما كنت أنتظر شخصًا قد حددت له موعدًا لمقابلته، وكانت زوجتي في المنزل تُعِدُّ طعام الغداء؛ حيث سيحل ذلك الشخص ضيفًا كريمًا عليَّ بالمنزل.
كان الموعد مع شخصية لها صلة قرابة بالرئيس الجنوب إفريقي السابق الرئيس "نلسون مانديلا"، شخصية كانت تهتم بالنصرانية، وتروج وتدعو لها.. إنها شخصية "القسيس سيلي". لقد تم اللقاء مع سيلي بواسطة سكرتير مكتب الرابطة "عبد الخالق ميتر"؛ حيث أخبرني أن قسيسًا يريد الحضور إلى مقر الرابطة لأمر مهم.
وفي الموعد المحدد حضر سيلي بصحبته شخص يدعى سليمان كان ملاكمًا، وأصبح عضوًا في رابطة الملاكمة بعد أن منَّ الله عليه بالإسلام بعد جولة قام بها الملاكم المسلم محمد علي كلاي. وقابلت الجميع بمكتبي وسعدت للقائهم أيما سعادة. كان سيلي قصير القامة، شديد سواد البشرة، دائم الابتسام. جلس أمامي وبدأ يتحدث معي بكل لطف. فقلت له: أخي سيلي، هل من الممكن أن نستمع لقصة اعتناقك للإسلام؟ ابتسم سيلي وقال: نعم، بكل تأكيد. وأنصتوا إليه أيها الإخوة الكرام، وركزوا لما قاله لي، ثم احكموا بأنفسكم.
قال سيلي: كنت قسيسًا نشطًا للغاية، أخدم الكنيسة بكل جدٍّ واجتهاد، ولا أكتفي بذلك، بل كنت من كبار المنصِّرين في جنوب إفريقيا، ولنشاطي الكبير اختارني الفاتيكان لكي أقوم بالتنصير بدعم منه، فأخذت الأموال تصلني من الفاتيكان لهذا الغرض، وكنت أستخدم كل الوسائل لكي أصل إلى هدفي.
فكنت أقوم بزيارات متوالية ومتعددة للمعاهد والمدارس والمستشفيات والقرى والغابات، وكنت أدفع من تلك الأموال للناس في صور مساعدات أو هبات أو صدقات وهدايا؛ لكي أصل إلى مبتغاي، وأدخل الناس في دين النصرانية. وكانت الكنيسة تغدق عليَّ، فأصبحت غنيًّا، لديَّ منزل، وسيارة، وراتب جيد، ومكانة مرموقة بين القساوسة.
وفي يوم من الأيام ذهبت لأشتري بعض الهدايا من المركز التجاري ببلدتي، وهناك كانت المفاجأة! ففي السوق قابلت رجلاً يلبس كوفية، وكان تاجرًا يبيع الهدايا، وكنت ألبس ملابس القسيسين الطويلة ذات الياقة البيضاء التي نتميز بها على غيرنا، وبدأت في التفاوض مع الرجل على قيمة الهدايا. وعرفت أن الرجل مسلم -ونحن نطلق على دين الإسلام في جنوب إفريقيا: دين الهنود، ولا نقول دين الإسلام- وبعد أن اشتريت ما أريد من هدايا, بل قُلْ من فخاخ نوقع بها السذج من الناس، وكذلك أصحاب الخواء الديني والروحي، كما كنا نستغل حالات الفقر عند كثير من المسلمين والجنوب إفريقيين؛ لنخدعهم بالدين المسيحي وننصّرهم.
فإذا بالتاجر المسلم يسألني: أنت قسيس، أليس كذلك؟
فقلت له: نعم.
فسألني: من هو إلهك؟
فقلت له: المسيح هو الإله.
فقال لي: إنني أتحداك أن تأتيني بآية واحدة في الإنجيل تقول على لسان المسيح شخصيًّا أنه قال: أنا الله، أو أنا ابن الله، فاعبدوني.
وإذا بكلمات الرجل المسلم تسقط على رأسي كالصاعقة، ولم أستطع أن أجيبه، وحاولت أن أعود بذاكرتي الجيدة، وأغوص بها في كتب الأناجيل وكتب النصرانية لأجد جوابًا شافيًا للرجل فلم أجد! فلم تكن هناك آية واحدة تتحدث على لسان المسيح وتقول بأنَّه هو الله أو أنه ابن الله.
وأسقط في يدي، وأحرجني الرجل، وأصابني الغم وضاق صدري. كيف غاب عني مثل هذه التساؤلات؟ وتركت الرجل وهمت على وجهي، فما علمت بنفسي إلا وأنا أسير طويلاً بدون اتجاه معين.
ثم صممت على البحث عن مثل هذه الآيات مهما كلفني الأمر، ولكنني عجزت وهزمت. فذهبت للمجلس الكنسي، وطلبت أن أجتمع بأعضائه، فوافقوا. وفي الاجتماع أخبرتهم بما سمعت، فإذا بالجميع يهاجمونني ويقولون لي: خدعك الهندي، إنه يريد أن يضلك بدين الهنود. فقلت لهم: إذن أجيبوني، وردُّوا على تساؤله، فلم يُجِبْ أحد!
وجاء يوم الأحد الذي ألقي فيه خطبتي ودرسي في الكنيسة، ووقفت أمام الناس لأتحدث، فلم أستطع، وتعجب الناس لوقوفي أمامهم دون أن أتكلم. فانسحبت لداخل الكنيسة، وطلبت من صديق لي أن يحل محلي، وأخبرته بأنني منهك.. وفي الحقيقة كنت منهارًا، ومحطمًا نفسيًّا.
وذهبت لمنزلي وأنا في حالة ذهول وهم كبير، ثم توجهت لمكان صغير في منزلي وجلست أنتحب فيه، ثم رفعت بصري إلى السماء، وأخذت أدعو، ولكن أدعو مَن؟ لقد توجهت إلى من اعتقدت بأنه هو الله الخالق.. وقلت في دعائي: "ربي.. خالقي. لقد أُقفلت الأبواب في وجهي غير بابك، فلا تحرمني من معرفة الحق، أين الحق؟ وأين الحقيقة؟ يا رب.. يا رب.. لا تتركني في حيرتي، وألهمني الصواب ودلني على الحقيقة".
ثم غفوت ونمت. وأثناء نومي.. إذا بي أرى في المنام أنى في قاعة كبيرة جدًّا، ليس فيها أحد غيري، وفي صدر القاعة ظهر رجل، لم أتبين ملامحه من النور الذي كان يشع منه وحوله، فظننت أن ذلك الله الذي خاطبته بأن يدلني على الحق، ولكني أيقنت بأنه رجل منير.
فأخذ الرجل يشير إليَّ وينادي: يا إبراهيم! فنظرت حولي لأشاهد من هو إبراهيم؟ فلم أجد أحدًا معي في القاعة.
فقال لي الرجل: أنت إبراهيم.. اسمك إبراهيم.. ألم تطلب من الله معرفة الحقيقة؟
قلت: نعم.
قال: انظر إلى يمينك.. فنظرت إلى يميني، فإذا مجموعة من الرجال تسير حاملة على أكتافها أمتعتها، وتلبس ثيابًا بيضًاء، وعمائم بيضاء. وتابع الرجل قوله: اتبع هؤلاء، لتعرف الحقيقة!
واستيقظت من النوم، وشعرت بسعادة كبيرة تنتابني، ولكني لست مرتاحًا عندما أخذت أتساءل.. أين سأجد هذه الجماعة التي رأيت في منامي؟ وصممت على مواصلة المشوار، مشوار البحث عن الحقيقة، كما وصفها لي من جاء ليدلني عليها في منامي. وأيقنت أن هذا كله بتدبير من الله I. فأخذت إجازة من عملي، ثم بدأت رحلة بحث طويلة، أجبرتني على الطواف في عدة مدن أبحث وأسأل عن رجالٍ يلبسون ثيابًا بيضاء، ويتعممون عمائم بيضاء أيضًا.
وطال بحثي وتجوالي، وكل من كنت أشاهدهم مسلمين يلبسون البنطال، ويضعون على رءوسهم الكوفيات فقط. ووصل بي تجوالي إلى مدينة "جوهانسبرج"، حتى إنني أتيت إلى مكتب استقبال لجنة مسلمي إفريقيا في هذا المبنى، وسألت موظف الاستقبال عن هذه الجماعة، فظن أنني شحاذٌ، ومد يده ببعض النقود، فقلت له: ليس هذا أسألك. أليس لكم مكان للعبادة قريب من هنا؟ فدلني على مسجد قريب.. فتوجهت نحوه.. فإذا بمفاجأة كانت في انتظاري، فقد كان على باب المسجد رجل يلبس ثيابًا بيضاء، ويضع على رأسه عمامة. ففرحت، فهو من نفس النوعية التي رأيتها في منامي.. فتوجهت إليه رأسًا وأنا سعيد بما أرى، فإذا بالرجل يبادرني قائلاً، وقبل أن أتكلم بكلمة واحدة: مرحبًا إبراهيم! فتعجبت وصعقت بما سمعت! فالرجل يعرف اسمي قبل أن أعرِّفه بنفسي.
فتابع الرجل قائلاً: لقد رأيتك في منامي بأنك تبحث عنا، وتريد أن تعرف الحقيقة. والحقيقة هي في الدين الذي ارتضاه الله لعباده.. الإسلام.
فقلت له: نعم، أنا أبحث عن الحقيقة، ولقد أرشدني الرجل المنير الذي رأيته في منامي لأن أتبع جماعة تلبس مثل ما تلبس.. فهل يمكنك أن تقول لي، من ذلك الذي رأيت في منامي؟
فقال الرجل: ذاك نبينا محمد نبي الإسلام الدين الحق، رسول الله ! ولم أصدق ما حدث لي، ولكنني انطلقت نحو الرجل أعانقه، وأقول له: أحقًّا كان ذلك رسولكم ونبيكم، أتاني ليدلني على دين الحق؟
قال الرجل: أجل. ثم أخذ الرجل يرحب بي، ويهنئني بأن هداني الله لمعرفة الحقيقة.
ثم جاء وقت صلاة الظهر، فأجلسني الرجل في آخر المسجد، وذهب ليصلي مع بقية الناس، وشاهدت المسلمين -وكثير منهم كان يلبس مثل الرجل- شاهدتهم وهم يركعون ويسجدون لله، فقلت في نفسي: والله إنه الدين الحق، فقد قرأت في الكتب أن الأنبياء والرسل كانوا يضعون جباههم على الأرض سُجَّدًا لله.
وبعد الصلاة ارتاحت نفسي، واطمأنت لما رأيت وسمعت، وقلت في نفسي: والله لقد دلني الله I على الدين الحق، وناداني الرجل المسلم لأعلن إسلامي، ونطقت بالشهادتين، وأخذت أبكي بكاءً عظيمًا؛ فرحًا بما منَّ الله عليَّ من هداية.
ثم بقيت معهم أتعلم الإسلام، ثم خرجت معهم في رحلة دعوية استمرت طويلاً، فقد كانوا يجوبون البلاد طولاً وعرضًا، يدعون الناس للإسلام، وفرحت بصحبتي لهم، وتعلمت منهم الصلاة والصيام وقيام الليل والدعاء والصدق والأمانة، وتعلمت منهم بأن المسلمين أمة وضع الله عليها مسئولية تبليغ دين الله، وتعلمت كيف أكون مسلمًا داعية إلى الله، وتعلمت منهم الحكمة في الدعوة إلى الله، وتعلمت منهم الصبر والحلم والتضحية والبساطة. وبعد عدة شهور عدت لمدينتي، فإذا بأهلي وأصدقائي يبحثون عني، وعندما شاهدوني أعود إليهم باللباس الإسلامي، أنكروا عليَّ ذلك، وطلب مني المجلس الكنسي أن أعقد معهم لقاء عاجلاً.
وفي ذلك اللقاء أخذوا يؤنبونني؛ لتركي دين آبائي وعشيرتي.
وقالوا لي: لقد خدعك الهنود بدينهم وأضلوك!
فقلت لهم: لم يخدعني ولم يضلني أحد.. فقد جاءني رسول الله محمد في منامي ليدلني على الحقيقة، وعلى الدين الحق.. إنَّه الإسلام، وليس دين الهنود كما تدعونه.. وإنني أدعوكم للحق وللإسلام.
فبهتوا! ثم جاءوني من باب آخر، مستخدمين أساليب الإغراء بالمال والسلطة والمنصب.
فقالوا لي: إن الفاتيكان طلب لتقيم عندهم ستة أشهر، في انتداب مدفوع القيمة مقدمًا، مع شراء منزل جديد وسيارة جديدة لك، ومبلغ من المال لتحسين معيشتك، وترقيتك لمنصب أعلى في الكنيسة!
فرفضت كل ذلك، وقلت لهم: أبعد أن هداني الله تريدون أن تضلوني؟! والله لن أفعل ذلك، ولو قطعت إربًا. ثم قمت بنصحهم ودعوتهم مرة ثانية للإسلام، فأسلم اثنان من القسس، والحمد لله.
فلما رأوا إصراري، سحبوا كل رتبي ومناصبي، ففرحت بذلك، بل كنت أريد أن أبتدرهم بذلك، ثم قمت وأرجعت لهم ما لديَّ من أموال وعهدة، وتركتهم.
قصة إسلام إبراهيم سيلي، والذي قصها عليَّ بمكتبي بحضور "عبد الخالق ميتر" سكرتير مكتب الرابطة بجنوب إفريقيا، وكذلك بحضور شخصين آخرين.. وأصبح القس سيلي الداعية "إبراهيم سيلي" المنحدر من قبائل الكوزا بجنوب إفريقيا. ودعوت القس إبراهيم -آسف الداعية إبراهيم سيلي- لتناول طعام الغداء بمنزلي، وقمت بما ألزمني به ديني، فأكرمته غاية الإكرام، ثم ودعني إبراهيم سيلي؛ فقد غادرت بعد تلك المقابلة إلى مكة المكرمة في رحلة عمل، حيث كنا على وشك الإعداد لدورة العلوم الشرعية الأولى بمدينة كيب تاون.
ثم عدت لجنوب إفريقيا لأتجه إلى مدينة كيب تاون. وبينما كنت في المكتب المعد لنا في معهد الأرقم، إذا بالداعية إبراهيم سيلي يدخل عليَّ، فعرفته، وسلمت عليه.
وسألته: ماذا تفعل هنا يا إبراهيم؟
قال لي: إنني أجوب مناطق جنوب إفريقيا، أدعو إلى الله، وأنقذ أبناء جلدتي من النار، وأخرجهم من الظلمات إلى النور بإدخالهم في الإسلام.
وبعد أن قص علينا إبراهيم كيف أصبح همُّه الدعوة إلى الله ترَكَنا مغادرًا نحو آفاق رحبة.. إلى ميادين الدعوة والتضحية في سبيل الله.. ولقد شاهدته وقد تغيَّر وجهه، واخلولقت ملابسه، تعجبت منه فهو حتى لم يطلب مساعدة! ولم يمد يده يريد دعمًا!
وأحسست بأن دمعة سقطت على خدي لتوقظ فيَّ إحساسًا غريبًا.. هذا الإحساس وذلك الشعور كأنهما يخاطباني قائلين: أنتم أناس تلعبون بالدعوة.. ألا تشاهدون هؤلاء المجاهدين في سبيل الله!!
نعم إخواني، لقد تقاعسنا وتثاقلنا إلى الأرض، وغرتنا الحياة الدنيا.. وأمثال الداعية إبراهيم سيلي، والداعية الإسباني أحمد سعيد يضحون ويجاهدون ويكافحون من أجل تبليغ هذا الدين!! فيا رب رحماك!! ................................................................................... المصدر: موقع المرصد الإسلامي، نقلاً عن جريدة عكاظ. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الخميس سبتمبر 25, 2014 9:35 pm | |
| إسحاق هلال مسيحة إسلام إسحاق هلال مسيحة.. كيف أسلم؟ ولماذا؟الاسم: القس إسحاق هلال مسيحة.
المهنة: راعي كنيسة المثال المسيحي، ورئيس فخري لجمعيات خلاص النفوس المصرية بإفريقيا وغرب آسيا. مواليد: 3/5/1953م – المنيا - جمهورية مصر العربية. ولدت في قرية البياضية مركز ملوي محافظة المنيا من والدين نصرانيين أرثوذكس، زرعا في نفوسنا -ونحن صغار- الحقد ضد الإسلام والمسلمين. إسحاق هلال مسيحة, القس الذي أسلمحين بدأت أدرس حياة الأنبياء بدأ الصراع الفكري في داخلي، وكانت أسئلتي تثير المشاكل في أوساط الطلبة، مما جعل البابا (شنودة) الذي تولّى بعد وفاة البابا (كيرلس) يصدر قرارًا بتعييني قسيسًا قبل موعد التنصيب بعامين كاملين -لإغرائي وإسكاتي فقد كانوا يشعرون بمناصرتي للإسلام- مع أنه كان مقررًا ألا يتم التنصيب إلا بعد مرور 9 سنوات من بداية الدراسة اللاهوتية.
ثم عيّنت رئيسًا لكنيسة المثال المسيحي بسوهاج، ورئيسًا فخريًّا لجمعيّات خلاق النفوس المصريّة (وهي جمعية تنصيرية قوية جدًّا، ولها جذور في كثير من البلدان العربية وبالأخص دول الخليج)، وكان البابا يغدق عليَّ الأموال؛ حتى لا أعود لمناقشة مثل تلك الأفكار، لكنّي مع هذا كنت حريصًا على معرفة حقيقة الإسلام، ولم يخب النور الإسلامي الذي أنار قلبي فرحًا بمنصبي الجديد بل زاد، وبدأت علاقتي مع بعض المسلمين سرًّا، وبدأت أدرس وأقرأ عن الإسلام..
وطُلب مني إعداد رسالة الماجستير حول مقارنة الأديان، وأشرف على الرسالة أسقف البحث العلمي في مصر سنة 1975م، واستغرقت في إعدادها أربع سنوات، وكان المشرف يعترض على ما جاء في الرسالة حول صدق نبوة الرسول محمد وأميته وتبشير المسيح بمجيئه.
وأخيرًا تمّت مناقشة الرّسالة في الكنيسة الإنجليكيّة بالقاهرة، واستغرقت المناقشة تسع ساعات وتركزت حول قضية النبوة والنبي ، علمًا بأن الآيات صريحة في الإشارة إلى نبوّته وختم النبوة به. وفي النهاية صدر قرار البابا بسحب الرسالة مني، وعدم الاعتراف بها. أخذت أفكر في أمر الإسلام تفكيرًا عميقًا حتى تكون هدايتي عن يقين تام، ولكن لم أكن أستطيع الحصول على الكتب الإسلامية، فقد شدّد البابا الحراسة عليَّ وعلى مكتبتي الخاصّة.
ولهدايتي قصة:
في اليوم السادس من الشهر الثامن من عام 1978م كنت ذاهبًا لإحياء مولد العذراء بالإسكندريّة، أخذت قطار الساعة الثالثة وعشر دقائق الذي يتحرك من محطة أسيوط متجهًا إلى القاهرة، وبعد وصول القطار في حوالي الساعة التاسعة والنصف تقريبًا ركبت الحافلة من محطة العتبة رقم 64 المتجهة إلى العباسية، وأثناء ركوبي في الحافلة بملابسي الكهنوتية وصليب يزن ربع كيلو من الذهب الخالص وعصاي الكرير، صعد صبيّ في الحادية عشرة من عمره يبيع كتيبات صغيرة فوزعها على كلّ الركّاب ماعدا أنا..
وهنا صار في نفسي هاجس: لمَ كل الركاب إلا أنا؟ فانتظرته حتى انتهى من التوزيع والجمع، فباع ما باع وجمع الباقي، قلت له: "يا بنيّ، لماذا أعطيت الجميع بالحافلة إلا أنا؟". فقال: "لا يا أبونا، أنت قسيس". وهنا شعرت وكأنّني لست أهلاً لحمل هذه الكتيّبات مع صغر حجمها {لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: 79]. ألححت عليه ليبيعني منهم فقال: "لا دي كتب إسلاميّة" ونزل. وبنزول هذا الصّبي من الحافلة شعرت وكأنّني جوعان وفي هذه الكتب شبعي، وكأنّني عطشان وفيها شربي.
نزلت خلفه، فجرى خائفًا منّي، فنسيت من أنا وجريت وراءه حتى حصلت على كتابين. عندما وصلت إلى الكنيسة الكبرى بالعباسية (الكاتدرائيّة المرقسيّة)، ودخلت إلى غرفة النوم المخصصة بالمدعوّين رسميًّا، كنت مرهقًا من السفر، ولكن عندما أخرجت أحد الكتابين وهو (جزء عم) وفتحته، وقع بصري على سورة (الإخلاص)، فأيقظت عقلي وهزت كياني. بدأت أرددها حتى حفظتها، وكنت أجد في قراءتها راحة نفسية واطمئنانًا قلبيًّا وسعادة روحية، وبينما أنا كذلك إذ دخل عليَّ أحد القساوسة وناداني: "أبونا إسحاق"، فخرجت وأنا أصيح في وجهه: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، دون شعور منّي.
على كرسي الاعتراف:
بعد ذلك ذهبت إلى الإسكندريّة لإحياء أسبوع مولد العذراء يوم الأحد أثناء صلاة القداس المعتاد، وفي فترة الراحة ذهبت إلى كرسي الاعتراف؛ لكي أسمع اعترافات الشعب الجاهل الذي يؤمن بأن القسيس بيده غفران الخطايا. جاءتني امرأة تعض أصابع الندم، قالت: "إني انحرفت ثلاث مرات وأنا أمام قداستك الآن أعترف لك رجاء أن تغفر لي، وأعاهدك ألا أعود لذلك أبدًا".
ومن العادة المتبعة أن يقوم الكاهن برفع الصليب في وجه المعترف ويغفر له خطاياه. وما كدت أرفع الصليب لأغفر لها حتى وقع ذهني على العبارة القرآنية الجميلة (قل هو الله أحد)، فعجز لساني عن النطق وبكيت بكاءً حارًّا وقلت: "هذه جاءت لتنال غفران خطاياها منّي، فمن يغفر لي خطاياي يوم الحساب والعقاب؟!".
هنا أدركت أن هناك كبير أكبر من كل كبير، إله واحدٌ لا معبود سواه. ذهبت على الفور للقاء الأسقف وقلت له: "أنا أغفر الخطايا لعامة الناس، فمن يغفر لي خطاياي؟!". فأجاب دون اكتراث: "البابا". فسألته: "ومن يغفر للبابا؟!" فانتفض جسمه ووقف صارخًا وقال: "أنت قسيس مجنون، واللي أمر بتنصيبك مجنون، حتى وإن كان البابا؛ لأنّنا قلنا له لا تنصّبه لئلاّ يفسد الشعب بإسلامياته وفكره المنحل". بعد ذلك صدر قرار البابا بحبسي في دير (ماري مينا) بوادي النطرون.
كبير الرهبان يصلي:
أخذوني معصوب العينين، وهناك استقبلني الرهبان استقبالاً عجيبًا، كادوا لي فيه صنوف العذاب، علمًا بأنّني حتى تلك اللحظة لم أسلم، كل منهم يحمل عصا يضربني بها وهو يقول: "هذا ما يصنع ببائع دينه وكنيسته".
استعملوا معي كل أساليب التعذيب الذي لا تزال آثاره موجودةً على جسدي، وهي خير شاهدٍ على صحّة كلامي، حتى إنّه وصلت بهم أخلاقهم اللاإنسانيّة أنهم كانوا يدخلون عصا (المقشّة) في دبري يوميًّا سبع مرّات في مواقيت صلاة الرهبان لمدّة سبعة وتسعين يومًا، وأمروني بأن أرعى الخنازير.
وبعد ثلاثة أشهر أخذوني إلى كبير الرهبان لتأديبي دينيًّا وتقديم النصيحة لي، فقال: "يا بُنَيّ، إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، اصبر واحتسب. ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب". قلت في نفسي: ليس هذا الكلام من الكتاب المقدس، ولا من أقوال القديسين. وما زلت في ذهولي بسبب هذا الكلام حتى رأيته يزيدني ذهولاً على ذهول بقوله: "يا بنيّ، نصيحتي لك السر والكتمان إلى أن يعلن الحق مهما طال الزمان".
تُرى ماذا يعني بهذا الكلام وهو كبير الرهبان؟! ولم يطل بي الوقت حتى فهمت تفسير هذا الكلام المحيِّر. فقد دخلت عليه ذات صباح لأوقظه، فتأخر في فتح الباب، فدفعته ودخلت وكانت المفاجأة الكبرى التي كانت نورًا لهدايتي لهذا الدين الحق، دين الوحدانيّة، عندما شاهدت رجلاً كبيرًا في السنّ ذا لحية بيضاء وكان في عامه الخامس والستين، وإذا به قائمًا يصلي صلاة المسلمين (صلاة الفجر).
تسمّرتُ في مكاني أمام هذا المشهد الذي أراه، ولكنّي انتبهت بسرعة عندما خشيت أن يراه أحد من الرهبان، فأغلقت الباب. جاءني بعد ذلك وهو يقول: "يا بنيّ، استر عليَّ ربّنا يستر عليك! أنا منذ 23 سنة على هذا الحال؛ غذائي القرآن، وأنيس وحدتي توحيد الرحمن، ومؤنس وحشتي عبادة الواحد القهّار، الحقّ أحقّ أن يتّبع".
بعد أيّام صدر أمر البابا برجوعي لكنيستي بعد نقلي من سوهاج إلى أسيوط، لكن الأشياء التي حدثت مع سورة الإخلاص وكرسي الاعتراف والراهب المتمسِّك بإسلامه جعلت في نفسي أثرًا كبيرًا، لكن ماذا أفعل وأنا محاصر من الأهل والأقارب وممنوع من الخروج من الكنيسة بأمر شنودة.
رحلة تنصيرية:
بعد مرور عام جاءني خطاب، والمودع بالملف الخاص بإشهار إسلامي بمديرية أمن الشرقية- ج.م.ع، يأمرني فيه بالذهاب كرئيس للجنة المغادرة إلى السودان في رحلة تنصيريّة، فذهبنا إلى السودان في الأول من سبتمبر 1979م، وجلسنا به ثلاثة شهور وحسب التعليمات البابويّة بأن كلّ من تقوم اللجنة بتنصيره يسلّم مبلغ 35 ألف جنيه مصري بخلاف المساعدات العينيّة، فكانت حصيلة الذين غرَّرت بهم اللجنة تحت ضغط الحاجة والحرمان خمسة وثلاثين سودانيًّا من منطقة واو في جنوب السودان.
وبعد أن سلّمتُهم أموال المنحة البابويّة اتّصلت بالبابا من مطرانيّة أم درمان فقال: "خذوهم ليروا المقدسات المسيحيّة بمصر (الأديرة)". وتم خروجهم من السودان على أساس عمّال بعقود للعمل بالأديرة لرعي الإبل والغنم والخنازير، وتم عمل عقود صوريّة حتى تتمكّن لجنة التنصير من إخراجهم إلى مصر.
بعد نهاية الرحلة وأثناء رجوعنا بالباخرة (مارينا) في النّيل، قمت أتفقّد المتنصرين الجدد، وعندما فتحت باب الكابينة (14) بالمفتاح الخاص بالطاقم العامل على الباخرة، فُوجِئت بأن المتنصر الجديد عبد المسيح -وكان اسمه محمّد آدم- يصلّي صلاة المسلمين. تحدّثت إليه، فوجدته متمسّكًا بعقيدته الإسلاميّة، فلم يغره المال، ولم يؤثّر فيه بريق الدنيا الزائل.
خرجت منه، وبعد حوالي الساعة أرسلت له أحد المنصّرين، فحضر لي بالجناح رقم 3، وبعد أن خرج المنصّر قلت له: "يا عبد المسيح، لماذا تصلّي صلاة المسلمين بعد تنصّرك؟" فقال: "بعتُ لكم جسدي بأموالكم، أمّا قلبي وروحي وعقلي فملكُ الله الواحد القهّار، لا أبيعهم بكنوز الدنيا وأنا أشهد أمامك بأن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله".
بعد هذه الأحداث التي أنارت لي طريق الإيمان وهدتني لأعتنق الدين الإسلامي، وجدت صعوبات كثيرة في إشهار إسلامي؛ نظرًا لأنّني قس كبير ورئيس لجنة التنصير في إفريقيا، وقد حاولوا منع ذلك بكل الطرق؛ لأنه فضيحة كبيرة لهم..
ذهبت لأكثر من مديريّة أمن لأشهر إسلامي؛ وخوفًا على الوحدة الوطنيّة أحضرتْ لي مديريّة الشرقيّة فريقًا من القساوسة والمطارنة للجلوس معي، وهو المتّبع بمصر لكل من يريد اعتناق الإسلام. هدّدتني اللجنة المكلّفة من 4 قساوسة و3 مطارنة بأنها ستأخذ كلّ أموالي وممتلكاتي المنقولة والمحمولة والموجودة في البنك الأهلي المصري-فرع سوهاج وأسيوط، والتي كانت تقدّر بحوالي 4 مليون جنيه مصريّ، وثلاثة محلات ذهب، وورشة لتصنيع الذهب بحارة اليهود، وعمارة مكوّنة من أحد عشر طابقًا رقم 499 شارع بور سعيد بالقاهرة، فتنازلت لهم عنها كلّها، فلا شيء يعدل لحظة الندم التي شعرت بها وأنا على كرسي الاعتراف.
بعدها كادت لي الكنيسة العداء، وأهدرت دمي، فتعرضت لثلاث محاولات اغتيال من أخي وأولاد عمّي، فقاما بإطلاق النّار عليَّ في القاهرة، وأصابوني في كليتي اليسرى والّتي تم استئصالها في 7/1/1987م في مستشفى القصر العيني، والحادث قيِّد بالمحضر رقم 1762/1986 بقسم قصر النّيل مديريّة أمن القاهرة بتاريخ 11/11/1986م. أصبحت بكلية واحدة وهي اليمنى، ويوجد بها ضيق الحالب بعد التضخم الذي حصل لها بقدرة الخالق الذي جعلها عوضًا عن كليتين.
ولكن للظروف الصعبة الّتي أمرُّ بها بعد أن جرّدتني الكنيسة من كل شيء، والتقارير الطبّيّة التي تفيد احتياجي لعملية تجميل لحوض الكلية وتوسيع للحالب؛ ولأني لا أملك تكاليفها الكبيرة، أجريت لي أكثر من خمس عشرة عملية جراحيّة من بينها البروستاتا ولم تنجح واحدة منها؛ لأنها ليست العملية المطلوب إجراؤها حسب التقارير التي أحملها. ولما علم أبواي بإسلامي، أقدما على الانتحار فأحرقا نفسيهما، والله المستعان. ...................................................................................................... المصدر: كتاب عادوا إلى الفطرة (70 قصة حقيقية مؤثرة) - إعداد: أبو إسلام أحمد بن علي.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الإثنين أكتوبر 06, 2014 6:44 pm | |
| معلم النصرانية السابق الهندي كرست راجا إسلام كرست راجا الهندي, وكيف تحول من النصرانية إلى الإسلام؟كرست راجا العالم النصراني الذي اعتنق الإسلام: قرأت القرآن بقصد الانتقاد، ولكن الله هداني إلى الإسلام.
عالم نصراني في ولاية "تلمنادور" من أقصى جنوب الهند, تعمق في دراسة كتب اليهود والنصارى المسماة بالكتب المقدسة, وكان يعتقد أن القرآن مسروق من العهد القديم والجديد، فوجد فرصة لقراءة ترجمة معاني القرآن الكريم في اللغة التاميلية, فعرف أنه منزل من عند الله تعالى, فنطق بكلمة التوحيد, وسمى نفسه "محمدًا".
حوار أجراه أبو بشرى..
** ما قصة إسلامك يا محمد؟
- كان اسمي الأول "كرست راجا", ولدت في عائلة نصرانية في قرية من ولاية تلمنادور, ولغتي التاميلية وأعرف عددًا من اللغات، منذ صغر سني كنت أحب النصرانية وكذلك المسيح حبًّا شديدًا؛ لأن أحبار النصارى كانوا يعلمونني أن الذي لا يحب المسيح لا يدخل الجنة، ونشأت على هذه العقيدة, وكنت أدعو الله دائمًا أن يحول المسلمين جميعًا إلى النصرانية.
وفي أحد الأيام التقيت بعالم مسلم ووجدت فرصة؛ لكي أناقش معه بعض الأمور المتعلقة بالإسلام والمسيحية، وتحداني بقوله: لن تجد شيئًا في القرآن يخالف العقل أو يخالف الفطرة, وكان هذا التحدي سببًا لأقرأ القرآن الكريم, فقرأت ترجمة المعاني في اللغة التاميلية مرتين, فعرفت أن الإسلام هو الدين الصحيح, والنصرانية محرفة فقبلت الإسلام دينًا.
** هل واجهت أي مشكلة من مجتمعك بعد إعلانك الإسلام؟
- طبعًا واجهت مشاكل كثيرة من مجتمعي، إنهم كانوا ينظرون إليَّ نظرة السخرية, وقالوا لي: إنك صرت مجنونًا وضحكوا عليَّ؛ لأنني أطلقت اللحية بعد أن كنت متعودًا على حلقها، وتحملت جميع هذه المشاكل من قومي وصبرت عليها؛ لأنني كنت أقرأ في القرآن قصص الدعاة والمصلحين من الأنبياء والرسل وتحملهم الأذى والمصائب في سبيل تبليغ الدعوة إلى الله.
** هل أسلم على يدك أحد؟
- نعم، أسلم على يدي زوجتي وثلاثة من أولادي, وكذلك أسلم على يدي بعض الأخوة الآخرين.
** ماذا تعمل الآن يا محمد؟
- إنكم تعلمون جيدًا أن أحبار النصارى وعلماءهم ودعاتهم يتمتعون بكل نعيم في الدنيا ويعيشون عيشة رضية بما يحصلون عليه من المعونات الهائلة من الدول النصرانية، وإنني تركت هذه كلها طمعًا بما أعد الله لي في الآخرة من نعيم في الجنة، والآن أتجول في القرى والمدن ماشيًا, وألتقي بالناس أفرادًا وجماعات أوجه الدعوة إليهم, وأدعوهم إلى الإسلام وأبين لهم أباطيل دينهم وأبذل جهدي لإيصال ترجمة معاني القرآن الكريم إلى كل شخص من غير المسلمين؛ لأنني على يقين أنهم إذا قرءوا القرآن مرة واحدة من أوله إلى آخره فسيدخلون في دين الله.
** قلت: إنك تعمل في مجال الدعوة, فهل تشتغل بنفسك أو تتبع أحد المراكز الإسلامية؟
- إنني لا أستطيع أن أعمل منفردًا؛ لأنني لا أجد ما أنفقه؛ فلذلك أشتغل كداعية في مركز الدعوة للمسلمين الجدد, التابع لجمعية أهل القرآن والحديث في ولاية تلمنادور جنوب الهند, والتي تبذل جهدها في نشر الدعوة إلى الله بين المسلمين وغيرهم.
** ماذا تريد أن تقول للمسلمين؟
- إن المستقبل للإسلام, وآلاف من القلوب في هذه المنطقة تنتظر الفرصة للدخول في الإسلام وعلى المسلمين مسئولية كبرى، يجب عليهم أن يتمثلوا صورة الإسلام الصحيحة أولاً, ثم يقوموا بالدعوة المستمرة ويبذلوا جهدهم في تعريف الإسلام لغير المسلمين من النصارى والهندوس وغيرهم، وعلى المؤسسات والهيئات الإسلامية في داخل البلاد وخارجها التي تهتم بالشئون الدينية أن تقوم بتوزيع ترجمة معاني القرآن بكمية كبيرة.
وأقول أخيرًا: إن المسلمين هم المسئولون أمام الله لتأخر دخولي في الإسلام, فقد كنت جاهلاً به أكثر من ثلاثين سنة؛ وذلك بسبب المسلمين وتقصيرهم في دعوتي للإسلام وبيان معانيه، وإنني أخشى أن يقول الناس جميعًا يوم القيامة أمام الله تعالى مثل قولي هذا. المصدر: المجلة الخيرية العدد (74) محرم 1417هـ. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الإثنين أكتوبر 06, 2014 6:48 pm | |
| رئيس الأساقفة التنزاني أبو بكر موايبوبو إسلام رئيس الأساقفة أبو بكر موايبيو، فكيف أسلم؟في الثالث والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول عام 1986م -وقبل يومين من أعياد الميلاد- أعلن رئيس الأساقفة مارتن جون موايبوبو لجماعة المصلِّين بأنَّه سيترك المسيحيَّة لدخول الإسلام.
كان حشد المصلِّين في حالة شللٍ تامٍّ للصدمة الَّتي أصابتهم لسماع هذا الخبر، إلى درجة أنَّ مساعد الأُسقف قام من مقعده فأغلق الباب والنوافذ، وصرَّح لأعضاء الكنيسة بأنَّ رئيس الأساقفة قد جُنّ. فكيف استطاع الرَّجل أن يفكِّر بقول ذلك، في حين أنَّه قبل ذلك ببضع دقائق كان يعزف آلاته الموسيقيَّة بطريقةٍ تثير مشاعر أعضاء الكنيسة؟! لم يكونوا يعرفون بأنَّ ما يجول في خاطر الأسقف سيكون قرارًا يعصف بألبابهم، وأنَّ ذلك الترفيه لم يكن إلا حفلة وداع. لكنَّ ردَّ فعل المصلِّين كان مُفجعًا على حدٍّ سواء! فقد اتَّصلوا بقوات الأمن لأخذ الرَّجل "المجنون".
تحفَّظوا عليه في الزنزانة حتَّى منتصف الليل، إلى أن جاء الشَّيخ أحمد شيخ -وهو الرَّجل الَّذي حثَّه على دخول الإسلام- وكفله لإطلاق سراحه. لقد كان هذا الحادث بدايةً لطيفةً فقط نسبةً لما كان ينتظر الأُسقف السَّابق من صدمات.
وقد قام سيمفيوي سيسانتي -وهو صحفيٌّ من صحيفة القلم- بإجراء لقاءٍ مع رئيس الأساقفة اللوثريِّ التنزانيِّ مارتن جون موايبوبو، الَّذي أصبح بعد إعلانه الإسلام معروفًا باسم (الحاج أبو بكر جون موايبوبو).
الفضل في إثارة الفضول الصحفيِّ لدى هذا الكاتب -سيسانتي- يعود إلى الأخ الزيمبابويِّ سفيان سابيلو، وذلك بعد استماع الأخير إلى حديث موايبوبو في مركز وايبانك الإسلاميِّ في ديربان. وسفيان ليس من الَّذين يرغبون بالإثارة، لكنَّه في تلك الليلة كان قد سمع شيئًا قيّمًا. فهو لم يستطع التوقُّف عن الحديث عن الرَّجل! ومن كان بإمكانه ألاَّ يكون مأخوذًا بعد سماعه بأنَّ رئيس الأساقفة قد دخل الإسلام؟ وهو الَّذي لم يحصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير في اللاهوت فقط، بل وعلى شهادة الدكتوراه أيضًا. وإنْ كنتم ممَّن يهتَّمون بالشَّهادات الأجنبيَّة، فإنَّ الرَّجل قد حصل على الدبلوم في الإدارة الكنسيَّة من إنجلترا، وما تبقَّى من الدَّرجات العلميَّة من برلين في ألمانيا! وهذا الرَّجل الَّذي كان -قبل دخوله الإسلام- الأمين العام لمجلس الكنائس العالميِّ لشئون إفريقيا -ممَّا يشمل تنزانيا وكينيا وأوغندا وبوروندي وأجزاء من أثيوبيا والصُّومال- كان منصبه في مجلس الكنائس يفوق الرئيس الحاليَّ للجنة حقوق الإنسان الجنوب إفريقيَّة بارني بيتيانا، ورئيس لجنة المصالحة الوطنيَّة الأُسقف ديسموند توتو.
إنَّها قصَّة رجلٍ وُلد قبل 61 عامًا -في الثاني والعشرين من شهر فبراير- في بوكابو، وهي منطقةٌ على الحدود مع أوغندا. وبعد سنتيْن من ولادته قامت عائلته بتعميده؛ وبعد خمس سنواتٍ كانت تراقبه بفخرٍ وهو يصبح خادم المذبح في القُدَّاس، ناظرين إليه وهو يساعد كاهن الكنيسة بتحضير "جسد ودم" المسيح (عليه الصلاة والسلام). كان هذا ممَّا يملأُ عائلته بالفخر، ويملأُ أباه بالأفكار حول مستقبل ابنه.
يسترجع أبو بكر ذكرياته قائلاً: "فيما بعد -وعندما كنت في المدرسة الدَّاخليَّة- كتب إليَّ أبي قائلاً بأنَّه يريدني أن أُصبح راهبًا. وفي كلِّ رسالةٍ كان يكتب لي ذلك".
لكنَّ موايبوبو كانت لديه أفكاره الخاصَّة عن مستقبل حياته، والَّتي كانت تتعلَّق بالانضمام إلى سلك الشرطة. ومع ذلك -وفي الخامسة والعشرين من عمره- استسلم لرغبة والده. فعلى النقيض ممَّا يحصل في أوربا، حيث يستطيع الأبناء فعل ما يشاءون بعد عمر الحادية والعشرين، فالأبناء في إفريقيا يُعلَّمون احترام رغبات آبائهم أكثر من احترام رغباتهم الشخصيَّة.
"يا بنيّ، قبل أن أغمض عيني (أموت)، سأكون مسرورًا إنْ أصبحتَ راهبًا".
هذا ما قاله الأب لابنه، وهكذا فعل الابن؛ وهو القرار الَّذي قاده إلى إنجلترا عام 1964م للحصول على الدبلوم في إدارة الكنائس، وبعد ذلك بسنةٍ إلى ألمانيا للحصول على البكالوريوس. وبعودته بعد عامٍ أصبح أُسقفًا عاملاً. وفيما بعد رجع ليحصل على الماجستير.
"كلّ ذلك الوقت، كنت أفعل الأشياء بدون نقاش".
وقد بدأ بالتساؤل حين كان يعمل على الحصول على الدكتوراه، يقول موايبوبو: "بدأت أتساءل باندهاش، فهناك المسيحيَّة والإسلام واليهوديَّة والبوذيَّة، وكلُّ دينٍ منها يدَّعي أنَّه الحقّ؛ فما هي الحقيقة؟ كنت أريد الحقيقة".
وهكذا بدأ بحثه حتى اختزله إلى الأديان الرئيسيَّة الأربعة. وحصل على نسخةٍ من القرآن الكريم. وهل تتخيَّلون ماذا حدث؟
يتذكر موايبوبو قائلاً: "حين فتحت القرآن الكريم، كانت الآيات الأولى الَّتي أقرؤها هي: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 1-4].
كان هذا هو الوقت الذي بدأت فيه بذور الإسلام بالنموِّ، وهو الدِّين غير المعروف بالنِّسبة إليه. وفي ذلك الوقت اكتشف بأنَّ القرآن الكريم هو الكتاب المقدَّس الوحيد الَّذي لم يُشوِّههُ الإنسان منذ الإيحاء به.
"وهذا ما قُلْته كخاتمةٍ في رسالتي للدكتوراه. ولم يكن يهمُّني إنْ كانوا سيمنحوني الدكتوراه أم لا؛ لأنَّ هذه هي الحقيقة، وأنا كنت أبحث عن الحقيقة".
وفي حالته الذهنيَّة هذه، ذهب إلى أُستاذه المحبوب فان بيرجر، ويستعيد ذكرياته قائلاً:
"أغلقت الباب، ثمَّ نظرت إليه في عينيه، وسألته: من كلِّ الأديان الَّتي في الدُّنيا، أيُّها هو الدِّين الحقّ؟ فأجابني: (الإسلام). فسألته: "فلماذا أنت إذن لست مسلمًا؟" فقال لي: "أوَّلاً: أنا أكره العرب؛ وثانيًا: هل أنت ترى كلَّ هذا الترف الَّذي أنعم فيه؟ فهل تعتقد بأنِّي سأتخلَّى عن كلِّ ذلك من أجل الإسلام؟" وعندما تفكَّرت بجوابه، بدأت أتفكَّر بحالتي الخاصَّة أيضًا".
فمنصب موايبوبو، وسياراته، كلُّ ذلك خطر في باله. لا، فهو لا يستطيع إعلان الإسلام. وهكذا -ولسنةٍ كاملةٍ- نحَّى هذه الفكرة عن خاطره. لكنَّ رُؤى بدأت تلاحقه، وآياتٌ من القرآن الكريم داومت على الظُّهور أمامه، وأُناسٌ موشحون بالبياض يأتون إليه، "خاصَّةً في أيَّام الجُمَع"، حتَّى لم يستطع أن يقاوم أكثر.
وهكذا أعلن إسلامه رسميًّا في الثَّاني والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأوَّل. وهذه الرُّؤى الَّتي قادته إلى ذلك، ألم تكن بفعل الطَّبيعة الخُرافيَّة للأفارقة؟ ويحدِّثنا عن ذلك موايبوبو قائلاً:
- "لا؛ لا أظنُّ بأنًّ كلَّ الرُّؤى سيِّئة. فإنَّ هناك تلك الرؤى الَّتي تهديك للاتجاه الصَّحيح، وتلك الَّتي لا تفعل ذلك. أمَّا هذه -على وجه الخصوص- فقد قادتني إلى الطَّريق الصَّحيح، إلى الإسلام".
ونتيجةً لذلك قامت الكنيسة بتجريده من بيته وسياراته. ولم تستطع زوجه تحمُّل ذلك فحزمت حقائبها وأخذت أولادها وتركته، وذلك على الرغم من تأكيد موايبوبو لها بأنَّها ليست مُلزمةً بدخول الإسلام. وعندما ذهب إلى والديه، الَّلذيْن كانا أيضًا قد سمعا بقصَّته:
"طلب منِّي أبي انتقاد الإسلام علانيةً، وقالت أُمِّي بأنَّها لا تريد أن تسمع أيَّ تُرَّهاتٍ منِّي".
لقد أصبح وحيدًا! وحين سُئِل كيف يشعر تجاه والديه قال بأنَّه سامحهم، وقد تصالح مع أبيه قبل أن ينتقل إلى عالم الآخرة. وقال موايبوبو:
"لقد كانا كبيريْن بالسنِّ، ولم يكن لديهما العلم أيضًا. حتَّى إنَّهما لم يكن باستطاعتهما قراءة الإنجيل، وكلُّ ما كانا يعرفانه هو ما كانا يسمعانه من الراهب وهو يقرأ".
سألهما البقاء في المنزل لليلةٍ واحدة، وفي اليوم التَّالي بدأ رحلته إلى حيث تنتمي عائلته أصلاً -إلى كاييلا- على الحدود بين تنزانيا ومالاوي. وخلال رحلته جَنَح إلى بروسيل حيث كانت هناك عائلةٌ تريد بيع بيتٍ لصُنع الجعة. وحصل هناك أن التقى بزوج المستقبل، وهي راهبةٌ كاثوليكيَّةٌ اسمها الأخت جيرترود كيبويا، والَّتي تُعرف الآن باسم الأخت زينت. ومعها سافر إلى كاييلا، حيث أخبره العجوز الَّذي منحه المأوى في الليلة السَّابقة بأنه هناك سيجد مسلمين آخرين. ولكن قبل ذلك، وفي صباح ذلك اليوم رفع الأذان للصَّلاة، وهو الشيء الَّذي جعل القرويِّين يخرجون من منازلهم سائلين المضيف كيف يؤوي رجلاً مجنونًا؟.
"لقد كانت الرَّاهبة هي الَّتي أوضحت بأنِّي لست مجنونًا بل مسلمًا"، يقول موايبوبو: وكانت نفس الرَّاهبة هي الَّتي ساعدته فيما بعد على دفع النَّفقات العلاجيَّة لمشفى الإرساليَّة الأنجليكانيَّة حين كان مريضًا جدًّا. وذلك بفضل المحادثة الَّتي كانت له معها.
وكان أن سألها: لماذا ترتدي الصَّليب في سلسلةٍ على صدرها؟ فكان أن أجابت بأنَّ ذلك لأنَّ المسيح (عليه الصَّلاة والسَّلام) قد صُلب عليه.
"ولكن، لنَقُل أن أحدهم قتل أباك ببندقيَّةٍ، فهل كنت ستتجوَّلين حاملةً البندقيَّة على صدرك؟".
لقد جعل ذلك الراهبة تفكِّر، وحارت في الإجابة. وحين عرض عليها الأُسقف الزواج لاحقًا، كان جوابها بالإيجاب. فتزوَّجا سرًّا، وبعد أربعة أسابيع كتبت إلى مسئوليها تُعلِمهم بأنَّها تركت الرَّهبنة. سمع الشَّيخ الَّذي قدَّم لهما المأوى -وهو خال الرَّاهبة- بهذا الزواج؛ وفي لحظة وصولهما إلى بيته نُصحا بالهرب؛ لأنَّ "الشَّيخ كان يعبئ بندقيَّته بالعتاد". وكان والد الرَّاهبة غاضبًا "ومتوحِّشًا كالأسد".
انتقل موايبوبو من رفاهية منزل رئيس الأساقفة ليعيش في بيتٍ مبنيٍّ من الطِّين. وبدلاً من راتبه الكبير كعضوٍ في المجلس الكنسيِّ العالميِّ كأمينٍ عامٍّ لشرق إفريقيا، بدأ بكسب قوته كحطَّابٍ، وحرَّاثٍ لأراضي الآخرين. وفي الأوقات الَّتي لم يكن يعمل فيها كان يدعو إلى الإسلام علانية؛ ممَّا قاده إلى سلسلةٍ من الأحكام القصيرة بالسِّجن لعدم احترام المسيحيَّة.
وحين كان يؤدِّي فريضة الحجِّ في عام 1988م، حدثت الكارثة. فقد فُجِّر بيته، وترتب على ذلك قتل أطفاله التوائم الثلاثة. ويتذكَّر قائلاً:
"الأُسقف -وهو ابن خالتي- كان ضالعًا في تلك المؤامرة".
ويُضيف بأنَّه بدلاً من أن يحبطه ذلك فقد فعل العكس؛ لأنَّ عدد الَّذين كانوا يعلنون إسلامهم كان بازدياد، وهذا يشمل حماه أيضًا.
وفي عام 1992م اعتُقِل لمدَّة عشرة أشهرٍ مع سبعين من أتباعه، واتُّهموا بالخيانة. وكان ذلك بعد تفجير بعض محلات بيع لحم الخنزير الَّتي كان قد تحدَّث ضدَّها. لقد تحدَّث فعلاً ضدَّها، وهو يعترف بذلك مُوضحًا بأنَّه دستوريًَّا -ومنذ عام 1913م- هناك قانون بمنع الخمَّارات والكازينوهات ومحلات بيع لحم الخنزير في دار السّلام وتانجا ومافيا وليندي وكيجوما. ولحُسن حظِّه فقد بُرِّئت ساحته، وبعد ذلك مباشرةً هاجر إلى زامبيا منفيًّا؛ وذلك بعد أن نُصِحَ بأنَّ هناك مؤامرة لقتله.
وحدَّثنا بأنَّه في كلِّ يومٍ كان يُطلق فيه سراحه، كانت الشرطة تأتي لتعتقله مُجدَّدًا. وهل يمكن أن تتخيَّلوا ماذا حصل أيضًا؟! يقول موايبوبو:
"لقد قالت النِّساء بأنَّهن لن يسمحن بذلك! وبأنَّهم سيقاومن اعتقالي من قبل قوات الأمن بأجسادهن. وكانت النِّساء أيضًا هنَّ اللواتي ساعدنني على الهرب عبر الحدود مُتخفيًا؛ فقد ألبسنني ملابس النِّساء!".
وهذا هو أحد الأسباب التي جعلته يُقدِّر دور النِّساء.
"يجب أن تُعطى النِّساء مكانةً رفيعةً, وأن يُمنحن تعليمًا إسلاميًّا جيِّدًا. وإلا فكيف يمكن للمرأة أن تتفهَّم لماذا يتزوَّج الرَّجل أكثر من امرأةٍ واحدة... لقد كانت زوجي زينب هي من اقترحت عليَّ بأنِّي يجب أن أتزوَّج بزوجي الثَّانية -صديقتها شيلا- حين كان يتوجَّب عليها السَّفر إلى الخارج من أجل الدِّراسات الإسلاميَّة".
هل الأُسقف (السَّابق) هو الَّذي يقول ذلك؟ الله أكبر!!
الغريب في الأمر أن "جون موايبوبو" الذي تدرج في مراتب الكنيسة حتى وصل إلى رتبة رئيس الأساقفة في تنزانيا بعد أن اعتنق الإسلام وتسمى باسم "أبي بكر"... لم يكتَفِ بإسلامه، بل اجتهد في أن يأخذ بيد غيره من النصارى، ولا سيما الذين كانوا يترددون على الكنيسة ويلقي عليهم المواعظ والدروس حتى استطاع أن يقنع أكثر من خمسة آلاف شخص للدخول في دين الإسلام.
ورسالة الحاج أبي بكر موايبوبو إلى المسلمين هي:
"إنَّ هناك حربًا على الإسلام... وقد أغرقوا العالم بالمطبوعات. والآن بالتحديد يعملون على جعل المسلمين يشعرون بالعار بوصفهم لهم بالأُصوليِّين. فيجب على المسلمين ألا يقفوا عند طموحاتهم الشَّخصيَّة، ويجب عليهم أن يتَّحدوا. فعليك أن تدافع عن جارك إن كنت تريد أن تكون أنت في أمان".
يقول ذلك ويحضُّ المسلمين على أن يكونوا شجعانًا، مُستشهدًا بالمركز الإسلاميِّ العالميِّ للدَّعوة والشَّيخ أحمد ديدات:
"ذلك الرَّجل ليس مُتعلِّمًا، لكن انظر إلى الطَّريقة الَّتي ينشر بها الإسلام". المصدر: موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الإثنين أكتوبر 06, 2014 6:52 pm | |
| الأسقف الأمريكي مصطفى مولاني قصة إسلام الأسقف الأمريكي مصطفى مولاني، فكيف أسلم؟جاء إلى مصر بعد أن استقال من منصبه كأسقف في إحدى الولايات الأمريكية ليدرس الإسلام على يد شيوخ الأزهر وعلمائه.
كان يشعر بالشك في عقيدته بعد أن درس الفلسفة واللاهوت، وبعد أن كان يقوم بتدريس المواد الدينية في إحدى المدارس الثانوية الكاثوليكية، فقد كان شغوفًا بالبحث والدراسة حتى يستطيع أن يقوم بعمله خير قيام، ولكن دراساته وبحوثه لم تزده إلا شكًّا في عقيدته وطبيعة عمله.
وقبل أن يسرد قصة اتجاهه للإسلام واعتناقه، يتناول الحديث عن طبيعة نشأته ومراحل دراسته وتطورها التي أوصلته للعمل كأسقف بولاية "نيوجيرسي".. فيقول:
" أنا شاب أيرلندي الأصل، نشأت في بيئة كاثوليكية متمسكة بعقيدتها، وكل الآباء هناك يتمنون أن يكون من أبنائهم قسيس يخدم الدين المسيحي؛ لأن هذا شرف كبير للعائلة؛ لذلك درست في مدرسة ثانوية دينية، ثم التحقت بكلية خاصة بالقسس بجامعة "سانت باتريك" لدراسة الفلسفة واللاهوت لمدة ست سنوات، وخلال فترة دراستي لم أسمع كلمة واحدة عن الإسلام.
وبعد تخرجي بشهرين فقط عام 1971م ذهبت إلى أمريكا للتبشير، حيث تخرِّج الكلية مائتي قسيس كل عام، ويأتي الأساقفة الأمريكيون فيأخذون أغلبهم إلى أمريكا للعمل بالتبشير في مناطق مختلفة، وعملت أسقفًا بولاية "نيوجيرسي"، وأصبحت مسئولاً عن إعداد برامج التوجيه الديني لكل المستويات وتدريب القائمين بهذا العمل، وإلى جانب ذلك عملت مدرسًا للمواد الدينية بالمدرسة الثانوية الكاثوليكية، وكنت مشغوفًا بالبحث والدراسة حتى أستطيع أن أؤدي واجبي تجاه إرشاد الناس.
وكنت كلما تعمقت في البحث والدراسة انتابني شعور غريب بالشك في عقيدتي، ولم أستطع أن أكتم شكوكي، فقررت مفاتحة رئيس الأساقفة وقلت له: لديَّ شك في عملي، بل وفي إيماني بالله حسب عقيدتنا. فنصحني بالتريث والتفكير، وأعطاني مهلة لمدة عام ريثما أفكر في الموضوع بهدوء.
ويتنهد ويزفر بزفرات حارة وهو يهز رأسه قائلاً:
"... وخلال هذا العام عكفت على البحث والدراسة وتوجت بحثي بالحصول على درجتين للماجستير، إحداهما في التربية الدينية والأخرى في اللاهوت والكتاب، ولكن هذه الدراسات والبحوث لم تزدني إلا شكًّا في عقيدتي وعملي... وعدتُ إلى رئيس الأساقفة ومعي استقالتي من عملي، فوافق".
ثم يلتقط أنفاسه ليعود مستدركًا ما بدا له أنه قد فاته توضيحه، فيقول: "ولكن حتى هذه اللحظة لم أكن قد عرفت أي شيء عن الإسلام".
ويبدو أن هناك أسبابًا وراء شكوكه في عقيدته كانت وراء استقالته من عمله دون أن يكون واقعًا تحت تأثير أي عقيدة أخرى، فيحدثنا عنها قائلاً:
"هناك أسباب كثيرة، فقد كان انتقالي من أيرلندا حيث المجتمع الريفي المتماسك، إلى أمريكا حيث المجتمع الصناعي المادي وما يتميز به من أمور غريبة، من ذلك مثلاً عدد المذاهب المسيحية الذي يربو على ثلاثمائة مذهب.. كل واحد منها يزعم أنه على الحق دون غيره؛ مما جعلني أشك في صدق هؤلاء.
كما أن هناك أشياء أخرى لم أكن مقتنعًا بها، مثل السلطة البابوية المطلقة على الناس، والتعسف في معالجة الأمور مثلما حدث من جدال طويل قد ثار حول موقف البابا من تنظيم النسل، فهم يرفضون التنظيم، مع أنه لا يوجد في الأناجيل ما يمنع ذلك.
كما أنني لم أكن مقتنعًا بفكرة الرهبنة، حيث كثير من رجال الدين في المسيحية ممنوعون من الزواج بأمر البابا، وهذا شيء ضد طبيعة الإنسان وفطرته.
هذه هي بعض الأسباب التي ضاعفت شكوكي، وجعلتني أعيش في حيرة.. كيف أعظ الناس وأنا غير مقتنع بما أقول؟!! لذلك قررت الاستقالة دون أن أعرف شيئًا عن الإسلام".
وبعد أن استقال قرر أن يستأنف دراسته للحصول على الدكتوراه من جامعة هارفارد، وذلك بعد أن اشتغل في الكنيسة تسع سنوات. وفي فترة دراسته تلك كانت توافيه معلومات وبيانات عن الإسلام، فأراد أن يستزيد منها.. فماذا يفعل؟.. يجيب عن ذلك بقوله:
"أردت أن أعرف المزيد عن الإسلام فدرست تاريخ الإسلام والحضارة الإسلامية، كما حرصت على حضور بعض المحاضرات لعدد من علماء المسلمين الذين يحاضرون في القرآن والحديث وأركان الإسلام وكل ما يتصل به، وذلك من باب حب الاستطلاع".
ويصمت برهة ليسترجع ذكريات حبيسة في نفسه، فيقول:
"أذكر في ذلك الوقت أنني قد سمعت عن مصر والأزهر ودوره الإسلامي الكبير.. والغريب الذي أعجب منه كلما أسترجعه أن بداية معرفتي بالأزهر جاءت بعد رؤيتي لعرض تقدمه شيخان من الأزهر بزيهما الديني المميز اعترافًا وتقديرًا لدور الأزهر كأقدم جامعة في العالم، وذلك في أثناء الاحتفال بمرور ثلاثمائة عام على إنشاء جامعة هارفارد، حضره مندوبون عن جامعات العالم العريقة.. وهذه الصورة محفوظة في سجل الجامعة هناك؛ ولذلك قررت أن يكون موضوع رسالتي للدكتوراه عن علماء الدين الإسلامي: أهميتهم ودورهم في المجتمع المصري من أيام الشيخ عبد المجيد سليم وحتى الآن".
وحتى ذلك الوقت لم يكن قد قرر اعتناق الإسلام، وإنما كان اهتمامه بالدراسة فقط، والتي كانت تستدعي منه مجيئه إلى مصر ليقوم بدراسة الإسلام من كليات الأزهر المتخصصة، مثل كليه أصول الدين، والتقائه بأساتذتها وعلماء الإسلام، فضلاً عن قراءاته المستفيضة لعدد كبير من الكتب الإسلامية.
وعندما حضر إلى مصر -وشاء قدر الله أن يكون ذلك في شهر رمضان- راعى انتباهه ظاهرة غريبة بالنسبة له كأجنبي.. عنها يقول:
"حين جئت إلى مصر في شهر رمضان شاهدت المجتمع المصري منتظمًا في أسلوب حياته القائم على أساس من الدين، فالناس يذهبون إلى المسجد عند سماع الأذان، ويتطهرون بماء الوضوء ثم يقفون في صفوف منتظمة، وعند الإفطار تخلو الشوارع من المارة".
عندئذٍ يضحك ساخرًا من نفسه عندما فسر في البداية خلو الشوارع من المارة بوجود تعليمات بحظر التجوال في ذلك الوقت، فيعبر عن ذلك بقوله:
"ظننت في بداية الأمر أن هناك قانونًا يقضي بحظر التجوال بعد الغروب، ولكنني عرفت السبب بعد ذلك".
ثم يعود ليكمل روايته عن تلك الظاهرة التي استرعت انتباهه في شهر رمضان، فيقول:
"ورأيت أيضًا المسلمين يصلون العشاء والتراويح، ويذهب بعضهم إلى أعمالهم ومتاجرهم حتى ساعة متأخرة يقال عنها: السحور، ثم يصلون الفجر وينامون".
ثم يندفع في كلامه ليؤكد حكمًا استخلصه من مشاهداته في المجتمع المصري كمجتمع مسلم فيقول: "فالمجتمع -إذن- منظم على أساس من الدين، يكفي أنه قد شد انتباهي أن الأمن والأمان سائدان في شوارع القاهرة بشكل لم أرهما من قبل في أي مكان.. فأناس يسيرون في الشوارع ليلاً في أمن واطمئنان بدون أن يتعرضوا للاعتداء عليهم بالقتل أو غيره، في حين أن عندنا في نيويورك مثلاً يوجد كل يوم ثمانية قتلى في الشوارع، مع أن الأمريكيين لا يسيرون في الشوارع والطرقات ليلاً؛ خوفًا على حياتهم، ليس ذلك في نيويورك وحدها بل في باقي الولايات الأمريكية، فبرغم القوانين والعقوبات تنتشر الجرائم والانحرافات انتشارًا مخيفًا، ولكن الأمر يختلف في المجتمع المسلم كما هو الحال في مصر؛ فإيمان الناس بدينهم يجعلهم يطبقون تعاليمه بدون خوف من عقوبة أو قانون، بل احترامًا لمبادئهم وعقيدتهم، وهذا هو الفرق بين المجتمع هنا والمجتمع في الغرب حيث لا أمن ولا أمان".
وبرغم اقتناعه بالإسلام كمنهج حياة ينظم للبشر أسلوب معيشتهم وسلوكياتهم كما رأى بعينه من انتظام الناس في العبادة في شهر رمضان، وبرغم قراءاته في الكتب الإسلامية المترجمة ولا سيما ترجمة معاني القرآن الكريم وغيرها من الكتب ككتاب "حياة محمد" للدكتور محمد حسين هيكل الذي استخدم فيه الأسلوب العلمي الدقيق في الرد على شبهات المستشرقين حول الرسول وزوجاته الطاهرات، وبرغم مقابلاته مع شيوخ وعلماء الأزهر، برغم ذلك كله لم يعلن إسلامه على الفور، ليس عن عناد فكر وغشاوة قلب، وإنما لسبب آخر.. عن ذلك يقول موضحًا:
"إنه برغم اقتناعي الكامل بالإسلام كدين خاتم يجب أن يؤمن به الناس جميعًا، فإنني ترددت أربعة أشهر قبل أن أعلن إسلامي؛ لأدرس القرار في تأنٍ من جميع جوانبه؛ لأنه من الصعب على الإنسان أن يغيِّر دينه.. بعدها شرح الله صدري للإسلام فدخلت في دين الله الحق، وسميت نفسي (مصطفى مولاني)؛ تيمنًا باسم الرسول محمد ".
وفي نبرة سعادة خفية كشفتها عيناه وهي تلمع كوميض الضوء وهو يصرخ قائلاً:
"في لحظة اعتناقي للإسلام شعرت أنني أدخل عالمًا نورانيًّا يسمو بالروح والنفس، وذلك حينما تسلمت شهادة إشهاري الإسلام.. قد شعرت بأنني حصلت على أعلى شهادة في الدنيا، وأحسست في الوقت ذاته أنني ألقيت عن كاهلي عبئًا ثقيلاً من الهموم والقلق والشكوك والشقاء.. نعم، شعرت بسعادة غامرة لم أشعر بها من قبل".
وعن الرسول محمد الذي هاجمه عندما كان قسيسًا قال: "لقد اقتنعتُ تمامًا بأن محمدًا هو خاتم الأنبياء والمرسلين، واقتنعت بسنته وتشريعاته التي اتخذها الغرب مدخلاً للطعن في رسالته، مثل تعدد الزوجات التي اقتنعت تمامًا بحكمتها".
ثم أضاف قائلاً:
"لقد قمت بعمل عمرة وزرت البيت الحرام والروضة الشريفة، وفاضت عيناي بالدموع أمام قبر المصطفى ، وقلت لنفسي حينئذ: من أنا حتى أقف أمام قبر أعظم إنسان عرفته البشرية! وشكرت الله تعالى أن هداني للإسلام".
إن قصة اعتناق الأسقف الأمريكي للإسلام تبيِّن إلى أي مدى ينتشر دين الله في قلعة الكفر التي لا تعترف بالإسلام ولا برسوله وتناصبهما العداء، ولكن عندما تشاء إرادة الله في هداية أحد من عباده فلا رادَّ لمشيئته. المصدر: كتاب (عادوا إلى الفطرة) إعداد أحمد بن علي. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الإثنين أكتوبر 06, 2014 6:55 pm | |
| القس المصري السابق فوزي صبحي سمعان قصة إسلام القمص المصري عزت إسحاق معوض، فكيف أسلم؟خلف أسوار الكاتدرائية كنيسة (ماري جرجس) في مدينة الزقازيق المصرية، وفي جو اختلطت فيه رهبة الظلمة بإتقان من أضواء خافتة مع حالة التيه التي تحرص عليها تهويمات الرهبان.
خلف هذه الأسوار جلس الفتى فوزي صبحي سمعان السيسي خادم الكنيسة الذي يحلم بأن يحصل على رتبة (القس)، يستمع إلى القس الأكبر.
كان الفتى شاردًا مع حلمه تتنازعه بعض أفكار ثقيلة لشبح في سماء فكره كلما انتبه لما يسمع وارتفع صوت قسيس الكنيسة مناجيًا المسيح: "يا ابن الله يا مخلصنا وإلهنا".
وانتفض الفتى طاردًا الفكرة، لكنها تلح عليه مرة أخرى، لاذ بحلمه وشرود يطارده هاربًا مما يسمع.
ويعلو صوت القسيس مرة أخرى كان الفتى هو المقصود.. انتزعه من حلمه فرك عينيه وانتبه.. والتمرد يكبر.. يواجه نفسه بالحقيقة التي طالما نجح في الفرار منها: لقد قالوا لنا إن المسيح صلب وعذب ولم يكن قادرًا على تخليص نفسه من الصلب والتعذيب المبرح.. فكيف يتأتى له أن يخلصنا؟!
وتتمدد علامة الاستفهام الكبيرة.. الفتى يشعر بالخطر.. الصراع يملأ رأسه وجعًا.. يقف موليًّا ظهره للقسيس والكنيسة.
كمٌ كبيرٌ من المخدوعين...
الفتى هو فوزي صبحي سمعان السيسي الذي كبر وتحقق حلمه وأصبح قسًا.. لكن ظلت الفكرة تطارده وتفقده طعم الحلم الذي طالما انتظره.. وأخيرًا تتغلب عليه ليصبح الشيخ فوزي صبحي عبد الرحمن المهدي الداعية ومدرس التربية الإسلامية في مدارس التربية الإسلامية في مدارس منارات جدة.. لكن لماذا وكيف حدث ذلك؟..
خرج الفتى من الكنيسة غاضبًا من تمرده، هلعًا من أفكاره الأكثر تمردًا.. لكن ماذا بيده؟..
كان لابد أن يُسكت هذا التمرد في داخله.. بدأ يبحث في الأديان الأخرى وآخرها الإسلام.. واستمع إلى القرآن فاهتز له قلبه.. ونظر إلى المسلمين فوجد نظافة ووضوءًا وطهارة وصلاة وركوعًا وسجودًا.. واستدار ينظر إلى حاله فلا طهارة ولا اغتسال ولا وضوء.
لم يكن ذلك كافيًا لإحداث الانقلاب كما أنه لم يرحمه من مطاردة الفكرة.
وعاد الفتى إلى الكنيسة.. القس يرفع صوته متحدثًا عن أسرار الكنيسة السبعة.. همت الضحكة أن تفلت من فمه فأسكتها بصعوبة شديدة وهو يتمتم: "أية أسرار يتحدثون عنها؟!".
ومرة أخرى داهمته فكرة التمرد.. أية أسرار سبعة؟، وبدأ يستعرضها:
السر الأول:
هو (التعميد) بئر داخل الكنيسة صلى عليها الصلاة فحلت بها الروح القدس.. الطفل يغمس فيها فيصبح نصرانيًا!، هكذا؟!، وصرخت به فكرة التمرد.. أنه يولد فيجد أبويه نصرانيين فماذا يحتاج بعد ذلك ليكون نصرانيًا بعد أن أسلم الفتى وجد الإجابة في حديث رسول الله "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصراه، أو يمجسانه" [رواه البخاري].
السر الثاني:
هو (الاعتراف) إذ يجلس النصراني المذنب أمام نصراني أكبر منه رتبة (قس – مطران – بطريك – "بابا") ليعترف أمامه بكل شيء ويضع الأخير عصاه على رأسه ويتمتم ببعض الكلمات مانحًا إياه صك الغفران.. ويخبر الفتى حوارًا دار بينه وبين طبيب نصراني: "القس يغفر لي فمن يغفر للقس؟".. قال: "البابا". "ومن يغفر للبابا؟"، قال: "الله".. فلماذا لا نعترف لله مباشرة ليغفر لنا؟! لماذا نفضح أنفسنا أمام الناس وقد سترنا الله؟!..
السر الثالث:
هو الشرب من دم المسيح هكذا!!، نعم.. يأتي النصراني بالنبيذ ليصلي عليه القس فيتحول إلى دم مبارك هو دم المسيح ليشربه النصراني بِوَلَهٍ وخشوع!!، ويتساءل الفتى: "إذا كان المسيح مخلصنا فلماذا نشرب من دمه؟ فنحن نشرب من دم عدونا فقط!!"، الفتى جرب مرة وأحضر النبيذ للقس فصلى عليه وشربه فلم يجده قد تحول.
السر الرابع:
هو أكل لحم المسيح، قرابين تصنع من الدقيق ليرتل عليها القس فتتحول إلى جزء من جسد المسيح يأكلونه!!، هكذا أيضًا!!، وتساءلت النفس المتمردة.. لماذا نأكل لحم المسيح وهو إلهنا وأبونا؟!
الأسرار الثلاثة الأخيرة هي الأب والابن والروح القدس.. ويقولون تثليث في توحيد.. كهنوت وتهاويم وتناقض لا يقبله عقل!!
وهرع الفتى مرة أخرى ساخطًا على الكنيسة والقس، وأشياء كثيرة يناقضها المنطق.
ووسط الزحام دس الفتى جسده ونفسه المتمردة.. رويدًا رويدًا.. تناسى الأفكار التي تطارده.. وخجلًا قادته قدماه إلى الكنيسة.. وأحس هذه المرة بانقباض فقد أرهقه الكر والفر مع نفسه.. وعلا صوت القس ومعه جموع المخدوعين بقانون الإيمان كما يقولون:
(بالحقيقة نؤمن).. بـ (إله واحد).. الأب.. ضابط الكل.. خالق السماء والأرض.. ما يرى وما لا يرى.. نؤمن برب واحد يسوع المسيح.. ابن الله الوحيد.. المولود من الأب قبل كل الدهور.. نور من نور.. إله حق.. إله حق.. مولود غير مخلوق.. تساوى الأب في الجوهر.. هذا الذي كان به كل شيء.. هذا الذي كان من أجلنا – نحن البشر – نزل من السماء فتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء.. وصلب وقبر عنا.. وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتاب.. و.. و..
وانسحب الفتى من بين الجموع وهو ممسك برأسه يمنعه من الانفجار..
يقولون: إله واحد، ثم يقولون المسيح ابن الله الوحيد؟!.. كيف وكل مولود مخلوق!!، يقولون: صلب وقبر من أجلنا.. فكيف يليق بالرب خالق الكون أن يصلبه ويعذبه أحد خلقه؟!
ومضى الفتى إلى الجيش ليؤدي الخدمة العسكرية.. وفي الإسماعيلية دخل الكنيسة للمرة الأخيرة.. مضى إلى الهيكل مباشرة حيث لا يرى من بداخله.. سجد مثلما يسجد المسلم.. بكى بحرقة وابتهل إلى رب الخلق أجمعين الواحد الأحد – قال: "ربي.. أنت تعلم أنني في حيرة شديدة فإن كانت النصرانية هي الحق فاجعل روح القدس تحل عليّ الآن.. وإن كان الإسلام هو الحق فأدخله في قلبي".
يقول الفتى: "ولم أرفع رأسي من السجود إلا وصدري قد انشرح للإسلام".
وقبل أن يخرج من الكنيسة عرج على القس وألقى عليه بعض التساؤلات.. لم يجبه ولكن سأل: "هل تقرأ القرآن؟"، قال الفتى: "نعم".. اكفهر وجه القس وصرخ: "نحن فقط الذين نقرأ القرآن أما أنت والعامة فلا".. وخرج ولم يعد للكنيسة، والآن يقول الفت : "كنت رجلًا تائهًا في لهيب الفيافي يقتلني العطش ولا ألقى سوى السراب وإذا بي أجد ماء زمزم.. عشت تسع سنوات بين نفسي المتمردة والهروب منها.. قارنت بين الإسلام والنصرانية.. بين الأناجيل والقرآن وكانت الغلبة للحقيقة والنور"..
اجتمع إخوة الفتى وتشاوروا واتخذوا القرار ووضعوا طريقة التنفيذ.. لا بد أن يقتل؛ لقد عصى الرب وأهان الكنيسة.. وجاء من يخبره ويشير عليه.. وهرب الفتى من قريته.. قلبه على إخوته.. يدعو لهم بالهداية..
ويدق باب شقته دقًا خفيفًا.. يفتح يجد أخته أمامه.. بكت وأخبرته بما أفرحه.. ستشهر إسلامها.. وبكى وأخبرها أنه طالما سهر الليالي يبتهل إلى الله أن يلحقها به.. ولأن الأم قد ماتت منذ أمد بعيد فقد ظلا يتوسلان إلى الله أن يهدي قلب أبيهما إلى الإيمان.
ولم يمض وقت طويل حتى جاء ذلك اليوم.. عاد من عمله.. وجد أخته خلف الباب.. أسرعت إليه.. قالت له: "أبوك في انتظارك.. جاء ساعيًا إلى نور الحق".. انكب على رأسه ويديه يقبلهما.. ويشهر الأب إسلامه ليموت على الإسلام بعد عام ونصف.
وفارس آخر يلحق بالركب.. عبد الله المهدي.. أسلم وجاء ليكمل نصف دينه.. ولم يجد أمامه سوى أخت (الفتى) ليقترن بها ويسافرا معًا حيث يعمل إمامًا لأحد المساجد في الدوحة.
وهذا مقال نشرته عنه مجلة الفيصل في عددها الصادر في أكتوبر 1992 - بتصرف - :
كانت أمنية فوزي صبحي سمعان منذ صغره أن يصبح قسًا يقَبِّل الناس يده ويعترفون له بخطاياهم لعله يمنحهم الغفران بسماعه الاعتراف.
و لذا كان يقف منذ طفولته المبكرة خلف قس كنيسة "ماري جرجس" بمدينة الزقازيق ـ عاصمة محافظة الشرقية بمصر ـ يتلقى منه العلم الكنسي، وقد أسعد والديه بأنه سيكون خادمًا للكنيسة ليشب نصرانيًا صالحًا طبقًا لاعتقادهما.
ولم يخالف الفتى رغبة والديه في أن يكون خادمًا للكنيسة يسير وراء القس حاملًا كأس النبيذ الكبيرة أو دم المسيح كما يدعون ليسقي رواد الكنيسة وينال بركات القس.
لم يكن أحد يدري أن هذا الفتى الذي يعدونه ليصير قسًا سوف يأتي يوم يكون له شأن آخر غير الذي أرادوه له، فيتغير مسار حياته ليصبح داعية إسلاميًا.
يذكر فوزي أنه برغم إخلاصه في خدمة الكنيسة فإنه كانت تؤرقه ما يسمونها "أسرار الكنيسة السبعة" وهي: سر التناول، وسر الميرون، وسر الكهنوت... الخ.
وأنه طالما أخذ يفكر مليًا في فكرة الفداء أو صلب المسيح ـ عليه السلام ـ افتداءً لخطايا البشرية كما يزعم قسس النصارى و أحبارهم، وأنه برغم سنه الغضة فإن عقله كان قد نضج بدرجة تكفي لأن يتشكك في صحة حادثة الصلب المزعومة.
وهي أحد الأركان الرئيسية في عقيدة النصارى المحرفة، ذلك أنه عجز عن أن يجد تبريرًا واحدًا منطقيًا لفكرة فداء خطايا البشرية.
فالعدل و المنطق السليم يقولان بأن لا تزر وازرة وزر أخرى، فليس من العدل أو المنطق أن يُعَذَّب شخص لذنوب ارتكبها غيره.
ثم لماذا يفعل المسيح عليه السلام ذلك بنفسه إذا كان هو الله و ابن الله كما يزعمون؟.. ألم يكن بإمكانه أن يغفر تلك الخطايا بدلًا من القبول بوضعه معلقًا على الصليب؟
ثم كيف يقبل إله ـ كما يزعمون ـ أن يصلبه عبد من عباده، أليس في هذا مجافاة للمنطق وتقليلًا بل و امتهانًا لقيمة ذلك الإله الذي يعبدونه من دون الله الحق؟
وأيضًا كيف يمكن أن يكون المسيح عليه السلام هو الله و ابن الله في آن واحد كما يزعمون؟
كانت تلك الأفكار تدور في ذهن الفتى و تتردد في صدره، لكنه لم يكن وقتها قادرًا على أن يحلل معانيها أو يتخذ منها موقفًا حازمًا، فلا السن تؤهله لأن يتخذ قرارًا ولا قدراته العقلية تسمح له بأن يخوض في دراسة الأديان ليتبين الحقائق واضحة، فلم يكن أمامه إلا أن يواصل رحلته مع النصرانية ويسير وراء القسس مرددًا ما يلقنونه له من عبارات مبهمة.
ومرت السنوات، وكبر فوزي وصار رجلًا، وبدأ في تحقيق أمنيته في أن يصير قسًا يشار إليه بالبنان، وتنحني له رؤوس الصبية والكبار رجالًا و نساءً ليمنحهم بركاته المزعومة ويجلسون أمامه على كرسي الاعتراف لينصت إلى أدق أسرار حياتهم، ويتكرم عليهم بمنحهم الغفران نيابةً عن الرب!!
ولكن كم حثهم على أنهم يقولون ما يريدون في حين أنه عاجز عن الاعتراف لأحد بحقيقة التساؤلات التي تدور بداخله والتي لو علم بها الآباء القسس الكبار لأرسلوا به إلى الدير أو قتلوه.
ويذكر فوزي أيضًا أنه كثيرًا ما كان يتساءل:
"إذا كان البسطاء يعترفون للقس، والقس يعترف للبطريرك، والبطريرك يعترف للبابا، والبابا يعترف لله، فلماذا هذا التسلسل غير المنطقي؟... ولماذا لا يعترف الناس لله مباشرةً و يجنبون أنفسهم شر الوقوع في براثن بعض المنحرفين من القسس الذين يستغلون تلك الاعترافات في السيطرة على الخاطئين واستغلالهم في أمور غير محمودة؟".
لقد كان القس الشاب يحيا صراعًا داخليًا عنيفًا، عاش معه لمدة تصل إلى تسعة أعوام، كان حائرًا بين ما تربى عليه وتعلمه في البيت و الكنيسة، وبين تلك التساؤلات العديدة التي لم يستطع أن يجد لها إجابة برغم دراسته لعلم اللاهوت وانخراطه في سلك الكهنوت.
وعبثًا حاول أن يقنع نفسه بتلك الإجابات الجاهزة التي ابتدعها الأحبار قبل قرون ولقنوها لخاصتهم ليردوا بها على استفسارات العامة برغم مجافاتها للحقيقة والمنطق والعقل.
لم يكن موقعه في الكنيسة يسمح له أن يسأل عن دين غير النصرانية حتى لا يفقد مورد رزقه وثقة رعايا الكنيسة، فضلًا عن أن هذا الموقع يجبره على إلقاء عظات دينية هو غير مقتنع بها أصلًا لإحساسه بأنها تقوم على غير أساس، ولم يكن أمامه إلا أن يحاول وأد نيران الشك التي ثارت في أعماقه ويكبتها، حيث إنه لم يملك الشجاعة للجهر بما يهمس به لنفسه سرًا خيفة أن يناله الأذى من أهله والكنيسة، ولم يجد أمامه في حيرته هذه إلا أن ينكب بصدق وحماسة سرًا على دراسة الأديان الأخرى.
وبالفعل أخذ يقرأ العديد من الكتب الإسلامية، فضلًا عن القرآن الكريم الذي أخذ يتفحصه في إطلاع الراغب في استكشاف ظواهره وخوافيه، وتوقف و دمعت عيناه وهو يقرأ قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [سورة المائدة: 116-117].
قرأ فوزي تلك الكلمات وأحس بجسده يرتعش، فقد وجد فيها الإجابات للعديد من الأسئلة التي طالما عجز عن إيجاد إجابات لها، و جاء قوله تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [آل عمران: 59].
لقد وجد أن القرآن الكريم قدم إيضاحات لم يقرأها في الأناجيل المحرفة المعتمدة لدى النصارى. إن القرآن يؤكد بشرية عيسى عليه السلام وأنه نبي مرسل لبني إسرائيل ومكلف برسالة محددة كغيره من الأنبياء.
كان فوزي خلال تلك الفترة قد تم تجنيده لأداء الخدمة العسكرية وأتاحت له هذه الفترة فرصة مراجعة النفس، وقادته قدماه ذات يوم لدخول كنيسة في مدينة الإسماعيلية، ووجد نفسه ـ بدون أن يشعر ـ يسجد فيها سجود المسلمين، واغرقت عيناه بالدموع وهو يناجي ربه سائلًا إياه أن يلهمه السداد ويهديه إلى الدين الحق.
ولم يرفع رأسه من سجوده حتى عزم على اعتناقه الإسلام، وبالفعل أشهر إسلامه بعيدًا عن قريته وأهله خشية بطشهم وإيذائهم، وتسمى باسم "فوزي صبحي عبد الرحمن المهدي".
وعندما علمت أسرته بخبر اعتناقه الإسلام وقفت تجاهه موقفًا شديدًا ساندتهم فيه الكنيسة وبقية الرعايا النصارى الذين ساءهم أن يشهر إسلامه، في حين كان فوزي في الوقت نفسه يدعو ربه ويبتهل إليه أن ينقذ والده وإخوته ويهديهم للإسلام، وقد ضاعف من ألمه أن والدته قد ماتت على دين النصرانية.
ولأن الدعاء مخ العبادة فقد استجاب الله لدعاء القلب المؤمن، فاستيقظ ذات يوم على صوت طرقات على باب شقته ، وحين فتح الباب وجد شقيقته أمامه تعلن رغبتها في اعتناق الإسلام.. ثم لم يلبث أن جاء والده بعد فترة ولحق بابنه وابنته على طريق الحق.
ومن الطريف أن يعمل فوزي –الآن- مدرسًا للدين الإسلامي في مدارس منارات جدة بالمملكة العربية السعودية.
أما والده فقد توفاه الله بعد إسلامه بعام ونصف.. وتزوجت شقيقته من شاب نصراني هداه الله للإسلام فاعتنقه وصار داعية له، وهو يعمل حاليًا إمامًا لأحد المساجد بمدينة الدوحة بدولة قطر حيث يعيش مع زوجته حياة أسرية سعيدة.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء أكتوبر 08, 2014 1:02 pm | |
|
جرجس بشاي أستاذ اللاهوت بالإكليركية كيف أسلم جرجس بشاي..مصطفى عبد الرؤوف أستاذ اللاهوت بالإكليركية؟ مصطفى عبد الرءوف أحمد جرجس بشاي جرجس، هكذا اسمه بعد إشهار إسلامه، والذي كان قبل ذلك الراهب بشري جرجس بشاي الأستاذ بالكلية الإكليركية، قال إنه اعتنق الإسلام في 1993، وتم اعتماده رسميًّا "كمسلم" في 2002م، رافضًا الحديث عن رحلته نحو الإسلام.
في أول حواراته الإعلامية التي أكد أنه يفتح بمقتضاها النار على نفسه لتطرقه لعقيدة التثليث والصلب في "المسيحية"، روى رحلة اعتناقه للإسلام، وكيف درسه للتشكيك فيه فغلبه ليعلن إسلامه، ويتنازل عن مستحقاته لإخوته، وكيف زوجه شخص ما التقاه بمسجد الحسين لابنته.. سألناه:
** لماذا تصر على نطق اسمك كاملاً؟
- الغرض من نطق اسمي المركب "مصطفى عبد الرءوف أحمد جرجس بشاي جرجس" أن رسول الله يقول: "زيد مني وأنا منه، له ما لي وعليه ما علي". وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- يقولون: "زيد بن محمد"؛ لذلك نزلت الآية الكريمة: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} [الأحزاب: 5]. فلا تبني في الإسلام؛ لذلك فاسمي المركب بعد إشهار إسلامي هو مصطفى عبد الرءوف أحمد، وباقي الاسم لأبي وجدي.
** لماذا خرجت عن صمتك الآن؟
- يقول سيدنا عيسى : ماذا يكسب الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. وقد أعزني الله بنعمة الإسلام.
كنت أتمنى أن أعلن إسلامي قبل ذلك، فـ"لأنْ يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم". فربما هذا الحوار يكون سببًا في أن يهدي الله من هم في ضلال، وينير بصيرة غير المسلمين.
** هل حدث وأسلم أحدهم على يدك كما تقول؟
- حدث بالفعل، ولديَّ نسخة من صورة إشهار إسلامه وبطاقته الشخصية.
** ماذا عن رحلتك من المسيحية إلى الإسلام؟
- نشأت في أسرة مسيحية، وأقول مسيحية رغم أن النصارى يحبون إطلاق لفظة أقباط على أنفسهم، وهي كلمة تعني كل المصريين وليس المسيحيين، وبعد أن أنهيت الشهادة الإعدادية التحقت بالمدرسة الإلكيركية وأصبحت أحد الركائز في الكنيسة وأستاذ دكتور فيها، وبدأت أدرس الدين والعقيدة الإسلامية ليس حبًّا في الإسلام بالمرة بل لإيجاد ثغرات للتشكيك في العقيدة الإسلامية، ولتشكيك المسلمين أنفسهم، وكان التكليف داخليًّا ونابعًا من إيماني بالمسيحية، فإن كنت لا تعلم فتلك مصيبة، وإن كنت تعلم فالمصيبة أفظع، والساكت عن الحق شيطان أخرس، والإنسان غير مسئول عن بدايته أو اختيار دينه أو اسمه.
** يتردد دائمًا ألفاظ اللاهوت والناسوت، فما المقصود بذلك؟
- الأمور الكنسية مقسمة لجزأين لاهوت وناسوت، اللاهوت هو كل ما يخص ألوهية السيد المسيح وهي أمور غير قابلة للمناقشة، أما الناسوت فهو ما يخص حياة المسيحي. وما استفزني في الإسلام وقتها أنه يشكك في صلب المسيح، لذلك بدأت دراستي بتوسع، وتساءلت: لماذا يقول الإسلام إن المسيح ليس إلهًا؟ فاعتراني الشك فمن هو الله ومن أنا؟!! يقول الإنجيل: إن الله أرسل ابنه الوحيد حتى لا يهلك كل من يؤمن به، فكيف ترك الله ابنه لليهود حتى يقتلوه؟! فمثلاً لو ضرب شخص ابني فأضعف الإيمان أن أدافع عنه، وإذا افترضنا أن الله هو الذي نزل الأرض في صورة المسيح ومات، أيًّا كانت صورته سواء هو الأب أو الابن أو الروح القدس، وظل ميتًا ثلاثة أيام ثم قام في اليوم الثالث وهو عيد القيامة، فمن أدار الكون خلال هذه الأيام الثلاثة أثناء موت الله، فهل الكون أدار نفسه بنفسه أم هناك قوة أدارته؟ وإذا كان هذا الكون قد أدار نفسه بنفسه وللحظة قوة إدارته، فسوف يستغني عن الخالق ووجوده، أما إذا كان هناك من أدار الكون بدلاً من الله الحي الميت فهو من يستحق العبادة -يضحك- "الحي أبقى من الميت". والله الذي مات أضعف من الله الموجود، لو افترضنا أن المسيح هو الله. إذن فهو الخالق والصانع فمن أقوى الصانع أم المصنوع. بالطبع الصانع. فكيف يتغلب المصنوع على الصانع، فالله خلق آدم وآدم عصى الله؛ ولذلك أهبط الله آدم إلى الأرض وكان يستطيع أن يرجع آدم إلى الجنة مرة أخرى، إذن فربنا ليس في احتياج كي يهبط إلى الأرض بنفسه؛ كي يكفر عن خطية آدم، وإذا افترضنا جدلاً أن اليهود هم قتلة المسيح واليهود من ذرية آدم، فكيف للمخلوق أن يقتل الخالق!!
** لماذا بدأت تشك في عقيدة التثليث؟ ولماذا رفضتها؟
- عقيدة التثليث مكملة للألوهية والصلب وعقيدة التثليث تقول: "باسم الأب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين". مما يعني أن الله هو الثلاثة، وإذا استخدمنا المعادلات الرياضية نصل إلى أن واحدًا في ثلاثة بثلاثة وليس واحدًا، فكيف يكون الأب والابن والروح القدس واحدًا وتقول الآية في الإنجيل: "لاهوته لا يفارق ناسوته طرفة عين"! فاللاهوت هو الله وهو الأب لا يفارق الابن طرفة عين، بل فارقه عندما مات الابن وصلب الصليب، وأنا أشبه نفسي بمن كان أعمى وذهب إلى طبيب جعله يبصر ويرى النور، فهل يستطيع هذا الإنسان أن يغمض عينيه مرة أخرى؟ محال، كذلك نعمة الإسلام.
** وماذا عن بقية نقدك للديانة المسيحية وقولك في قضية صلب المسيح؟
- إذا افترضنا أن هناك إنسانًا يحمل كرباجًا وكلما رأى شخصًا ينهال عليه ضربًا، فهل سيحب هذا الشخص الكرباج؟ محال، كذلك الصليب وهو أداة تعذيب كان يعاقب بها المجرمون والنصارى أنفسهم يقولون عن السيد المسيح إنه حمل صليب العار، فكيف يقدسون العار؟ وكيف يحبون الكرباج "الصليب"؟ والأب لن ينزل الأرض لأجل غلطة ارتكبها المخلوق والابن يعني الإنسان والإنسان يأكل ويشرب ويخرج، فهل من المعقول أن الله القدوس الطاهر يحمل "نجاسة"؟ وإذا كان القرآن يقول: {وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا * ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ} [مريم: 33، 34]، ويقول: {فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا} [التحريم: 12]. فإذا كان عيسى بن مريم من روح الله، وروح الله سوف تعطي له الحق في الألوهية، فيكون كائنًا حيًّا إلهًا؛ لأن كل كائن حي يحمل روحًا، والروح من عند الله.
** يرى البعض أن المسيح تعرض للصلب حتى يكفر عن خطيئة آدم.. فما ردك؟
- لم نتحدث بما فيه الكفاية في قضية صلب المسيح، حيث يؤكد المسيحيون أن ما جاء في القرآن بعدم صلب المسيح مجرد خزعبلات؛ لأن الله -جل تعالى- يقول في كتابه الكريم: {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ} [النساء: 157]. والصلب كما قلنا كان عقوبة المجرم شديد الإجرام وهي أقسى أنواع العقوبة بمثابة الإعدام الآن، فأي جرم ارتكبه الله حتى يصلب! والقول بتكفير خطيئة آدم باطل، فإذا كان من يتحدث مجنونًا فإن المستمع عاقل -يضحك- فما أهمية الإنسان حتى ينزل الله من عرشه إلى الأرض! يقول رب العزة في حديث قدسي عن نفسه: "يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئًا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا".
** في أي الكنائس خدمت؟ وما الفرق بين الكاهن والراهب؟
- تربيت في كنيسة العذراء بشبرا، وخدمت في كنائس الإسكندرية وأسيوط. الرتب الكنسية أنواع منها الراهب والثاني القس وهو من يقوم بعمل القداسات في الأديرة، وهناك القمص والكاهن والأنبا، ومن شروط الرهبنة عدم الزواج، كما يجب على القس أن يتزوج، وأنا حصلت على درجة أستاذ دكتور راهب في الكنيسة الأرثوذكسية، والحقيقة أن الرهبنة بدعة "وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار"، ولم تكن الرهبنة على أيام السيد المسيح .
** ماذا عن أسرتك المسيحية قبل الإسلام؟
- أبي المعلم جرجس بشاي جرجس كان تاجرًا كبيرًا بروض الفرج، ولا أحب الحديث عن عائلتي ولن أتطرق إلى أمور شخصية، يقول سلمان الفارسي : "أما أنا فابن الإسلام". وعندما قال هذا، قال رسول الله عنه: "سلمان منا آل البيت". وأنا أستشهد بقول الرسول: "واشوقاه، واشوقاه". فقال له الفاروق عمر بن الخطاب: "إلى من". فقال الرسول: "إلى أحبابي". فقال الفاروق: "ألسنا أحبابك يا رسول الله؟" فقال الرسول: "أنتم أصحابي، أما أحبابي الذين يأتون بعدي ولم يروني". فكيف أبحث عن عزٍّ أكبر من عزة ونعمة الإسلام!!
** هل حدثت عمليات تبشير بالمسيحية أثناء وجودك بالكنيسة؟
- أرفض الحديث عن التبشير في الكنيسة، وإن كنت أتمنى أن أكون ممن قال عنهم رسول الله : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". فأنا أتمنى أن أكون سببًا في دخول غير المسلمين الإسلام، وإذا لم نعترف بسيدنا عيسى يكون إسلامنا منقوصًا؛ لذلك أرفض الخوض فيما كان يجري في الكنيسة، وحتى لا يقال: إنني أنشر لهم الغسيل "الوسخ"؛ فدين الإسلام حثنا على احترام اليهودية والمسيحية، يقول الله : {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة: 285].
** هل أنت مقتنع بالإسلام أم من الممكن أن ترتد عنه؟
- يقول رسول الله : "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا، كتاب الله وسنتي، ومن أعرض عن سنتي فليس مني". ويقول : "ستتكالب عليكم الأمم كما تتكالب إلى قصعتها". قالوا: أوَمن قلة نحن يا رسول الله؟ قال: "بل أنتم حينئذ كثر ولكنكم كغثاء السيل، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن". والمقصود بالوهن حب الدنيا وكراهية الموت. وقد نسي المسلمون الله، فأنساهم أنفسهم.
** هل حفظت القرآن الكريم؟ وما رأيك في أحوال المسلمين الآن؟
- حفظت 4 أجزاء من القرآن الكريم، وأستعد لإنهاء جزأين آخرين، وكل هذا بفضل الله؛ فـ"لأنْ يهدي الله رجلاً بك خير لك من أن يكون لك حمر النعم". وعندما أسلم أحد الأشخاص على يديّ تيقنت من مصداقيته أولاً بأن جلست معه، وعندما تأكدت من استعداده بعد أن قلت له: "إذا كان على المسلمين فلن تجد أفقر منهم، ولا أضعف منهم؛ لأنهم استضعفوا فاستضعفهم الله، فإذا كنت تريد اعتناق الإسلام لنواحٍ مادية، فالأفضل لك أن تظل في مكانك". وبعد تيقني من قناعته بالإسلام، هداه الله إلى دينه الحنيف.
** كنت راهبًا ممنوعًا من الزواج، فهل ما زلت دون زواج؟
- تزوجت بنت الرجل الذي آواني بعد إسلامي، وهو حبيبي وليس نسيبي، وربنا يبارك فيه وأسرته ويشفيه من أمراضه، وهو الحاج محمد محمد عباس رجب الذي كان يعمل بالمطاحن وحاليًا بالمعاش، كنت التقيت به بمحض الصدفة في رحاب سيدنا الحسن وأقول هذا الكلام رغم كونه سرًّا حتى لا نضيع أجر المحسنين، وأخبرني الرجل أن الله رزقه بثلاثة أبناء وثلاث بنات، وبأنني سأكون كابن رابع له، وقال: "زوَّجتك من ابنتي". ووعدني أنه سيساعدني رغم أنه إنسان بسيط الحال، ومكثت معه في بلدته بالزقازيق لحين الانتهاء من إجراء إشهار الإسلام، وكان يقول لمن يراني في منزله: إنني قريب أسرته، وحضرت لزيارتهم من القاهرة حتى لا يعرضني للحرج، وبعد الانتهاء من الإجراءات أقام لي حفلة بالزقازيق وبعدها زوجني ابنته ووفّر لي سكنًا في منطقة القناطر، وظللت أعمل في المصانع حارس أمن، وللآسف واجهت بعض المضايقات من المسيحيين الذين عرفوا بقصتي، فقد كنت أعمل براتب جيد في أحد المصانع، وكان مديره مسيحيًّا فأجبرني على ترك العمل لأعمل في معرض حلويات بمنطقة باب البحر.
** هل كنت تملك أموالاً قبل اعتناقك الإسلام؟ وأين ذهبت هذه الأموال؟
- أملك نصيبًا في محل بسوق العبور استولى عليه أشقائي، ومنذ أن أسلمت وحتى الآن لم أحصل على نصيبي في هذا المحل، سواء عائد الأرباح عن هذه الفترة أو رأس المال، ولا أطلب سوى استرداد حقي.
** ألا تشعر بالخوف وأنت تهدم أركان المسيحية بهذا الشكل؟
- أعلم علم اليقين أن هذا الكلام سوف يفتح عليَّ نيران جهنم، ورغم ذلك أقول لإخوتي غير المسلمين: إن الدين عند الله هو الإسلام، {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]. ولو لم أتيقن مما أقوله، أقسم بالله ما كنت أعلنت إسلامي.
** ماذا عن عمل الكلية الإكليركية؟ وأي الأبحاث تجريها؟
- إكليركية اللاهوت تساوي كلية أصول الدين في الأزهر، ولا أريد الخوض فيما تدرسه وندرسه؛ حتى لا يقال إنني أشهر بالكنيسة. ........................................................................
المصدر: صحيفة صوت الأمة المصرية. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء أكتوبر 08, 2014 1:05 pm | |
| القس الفلبيني عيسى بياجو اسمه عيسى عبد الله بياجو، عمره أربعون سنة، بلده الفلبين، متزوج وله ابن كان قسًّا كاثوليكيًّا ثم اهتدى إلى النور، وشرح الله صدره للإسلام، كان ذلك من أربع عشرة سنة، وهو الآن قد جاء للعمل بالدوحة.. فسعينا إلى الالتقاء به.
سألناه عن حياته قبل الإسلام، فقال: اسمي الأصلي هو كريسانتو بياجو، درست في المعهد اللاهوتي، وحصلت على درجة الليسانس في اللاهوت، وعملت كقس كاثوليكي.
سمعت عن المسلمين كمجموعة من الناس، ولم تكن عندي فكرة عما يدينون به. وفي ذلك الحين كنت لا أطيق حتى مجرد سماع اسمهم؛ نظرًا للدعاية العالمية التي تُوجَّه ضدهم. وحتى المسلمون المنتمون إلى جبهة تحرير مورو في الفلبين كان يُعطى الإيحاء بأنهم قراصنة وهمجيون، يسهل عليهم العدوان وسفك الدماء، هذا الشعور يشاركني فيه معظم نصارى الفلبين الذين يمثلون 90% من السكان.
جاء يوم حضرت فيه محاضرة ألقاها منصِّر أمريكي اسمه بيتر جوينج عن الإسلام، فأخذتني الرغبة في التعرف على هذا الدين، وانطلقت لأقرأ بعض الرسائل عن أركان الإيمان، وأركان الإسلام، وعن قصص الأنبياء، فدهشت من أن الإسلام يؤمن بالأنبياء ومنهم المسيح .
كانت مشكلتي نقص الكتب التي تتكلم عن الإسلام وعن القرآن، ولكني لم أيئس؛ لأنني كنت أستحضر من كلام المبشر الأمريكي قوله: إن التوراة فيها أخطاء؛ مما أدخل الشك في نفسي، فبدأت أكوِّن فكرتي عن الدين الحق الذي أؤمن به. ولم أجد الإجابات عن الأسئلة التي جالت آنئذٍ في صدري حول الإنجيل، وكلما حللت مشكلة أو أجبت عن سؤال، ظهرت مشاكل كثيرة وأسئلة أكثر.
لجأت إلى تفريغ ذهني من كل فكرة مسبقة، ودعوت الله أن يهديني إلى الحق، وكان من المفارقات العجيبة أنني كقسيس كنت أعلِّم الناس ما لا أعتقده؛ فمثلاً لم أكن على الإطلاق مقتنعًا بفكرة الخطيئة الأصلية، والصلب، إذ كيف يحمِّل الله إنسانًا ذنوب الآخرين؟! هذا ظلم، ولماذا لا يغفرها الله ابتداءً؟ وكيف يفعل الأب هذا بابنه؟ أليس هذا إيذاءً للأبناء بغير حق؟ وما الفرق بين هذا وبين ما يفعله الناس من إساءة معاملة الأطفال؟!
بدأت أبحث عن الوحي الحقيقي، فتأملت نص التوراة فلم أجد إلا كلامًا مليئًا بالأخطاء والتناقضات، لا ندري من كتبه ولا من جمعه؛ فأصل التوراة مفقود، وهناك أكثر من توراة.
اهتزت عقيدتي تمامًا، ولكني كنت أمارس عملي؛ لئلا أفقد مصدر دخلي وكل امتيازاتي. ومرت سنتان وأنا على هذا الحال حتى جاء يوم لقيت فيه جماعة من المسلمين يوزعون كتيبات عن الإسلام، فأخذت منهم واحدًا قرأته بشغف، ثم سعيت إلى مناقشة تلك الجماعة التي كانت توزع تلك الكتيبات، فقد كنت أحب الجدال والمناظرة، وهذا ليس غريبًا؛ ففي الفلبين جماعات نصرانية متصارعة يقارب عددها 20 ألف جماعة، وكثيرًا ما كنت أمارس الجدال والمناظرة مع بعض تلك الجماعات، فلما جلست مع ذلك الفريق المسلم في إحدى الحدائق فوجئت بأن الذي يحاورني كان قسيسًا كبيرًا دخل الإسلام، أخذت أنصت لكلامه: عن النظام السياسي في الإسلام، فأعجبني؛ لأنني كنت أحب المساواة التي لم أجدها في النظم البشرية، ولكني حينئذٍ وجدتها في دينٍ مبنيٍّ على كلام الله ووحيه إلى خلقه.
سألت المتحدث عن سبب اعتناقه للإسلام، ثم عن الفرق بين القرآن والإنجيل، فأعطاني كتابًا لرجل اسمه أحمد ديدات، قرأت الكتاب فوجدت فيه الإجابة على كل تساؤلاتي حول الإنجيل، واقتنعت تمامًا، ثم أخذت أقابل ذلك الرجل كل يوم جمعة بعد الظهر لأسأله عن كل شيء، وكان من فضولي أن سألته عن محمد ، وهل هو من نسل إسماعيل؟ فقال: إن في التوراة الموجودة حاليًا ذكر محمد ، وأعطاني مقاطع كثيرة من التوراة في هذا الصدد.
أخذت أبحث لأقتنع، وكان من دواعي اطمئناني أن إيماني بعيسى يجعلني أقبل الإيمان بمحمد ، واستمر بحثي شهرين، شعرت بعدهما ببعض التردد؛ لخوفي على مستقبلي لأنني أعلم يقينًا أنني لو أسلمت فسأخسر كل شيء: المال، ودرجتي العلمية، والكنيسة، وسأخسر والديّ وإخوتي، كان الشيء الذي هزني هو عجزي عن تدريس الناس العقيدة النصرانية؛ إذ أصبحت باردًا جدًّا وغير مقتنع بما أقول، تركت قراءة التوراة حتى لاحظ والداي ذلك.
ثم لقيت صديقي المسلم، وسألته عن الصلاة، فقال لي: الشهادة أولاً، فرفعت إصبعي بتلقائية وقلت خلفه: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ولم أكن أعرف معنى هذا القول حتى شرحه هو لي بعد ذلك. وقلت: وأشهد أن عيسى رسول الله. كان في المجلس مسلمون كثيرون من جنسيات مختلفة، فقام الجميع وعانقوني وهنئوني، فقلت في نفسي: كل هؤلاء مسلمون رغم اختلاف جنسياتهم وألوانهم، لقد جمعهم الإسلام بلا تمييز، فلماذا التمييز في النصرانية حتى تجد جماعات نصرانية للبيض وجماعات نصرانية للسود؟! فرجعت إلى بيتي ونطقت بالشهادة باللغة الإنجليزية بيني وبين الله تعالى، فليس يهمني الناس.
بقيت على إسلامي من غير أن يعلم أحد من معارفي، وكنت أدخل الكنيسة لمدة ستة أسابيع؛ لأنزع بعد ذلك فتيل القنبلة وأعلن إسلامي، فغضب والداي أشد الغضب، وجاء الكاهن الأكبر إلى المنزل ليناقشني، فعرضت عليه ما عندي من تناقضات الإنجيل، فكلمني عن بعض الشبهات التي تثار حول الإسلام، فقلت له: أقنعني أولاً أن محمدًا ليس رسولاً من عند الله. فوعدني، ولكن لم يرجع، وسمعت بعد ذلك أن الكنيسة كلها تصلي من أجلي لأرجع إلى عقلي، وكأنني صرت مجنونًا.
بدأت بعد ذلك أثبِّت قدمي في الإسلام -دراسة وتعلمًا- وكنت ألقي بعد ذلك برامج إسلامية في التلفزيون والإذاعة المحلية التي تمولها الجهات الإسلامية، ثم تزوجت امرأة مسلمة رزقني الله منها عبد الصمد ابني الوحيد (11 سنة). واعتنق الإسلام بعد ذلك أبي وأمي وأختي وزوجها وابن أخي وبنت أختي. وأحمدُ الله على أني كنت سبب هدايتهم إلى الصراط المستقيم.
بعد هذه القصة المثيرة لإسلام عيسى بياجو سألناه عن حال الدعوة في الفلبين، فقال: يدخل في الإسلام كل شهر أكثر من أربعمائة من نصارى الفلبين حسب السجلات الرسمية، أما العدد الحقيقي فالمرجح أنه أكثر من ذلك، ومعظم أهل الفلبين مسيحيون بالاسم فقط ولا يجدون من يدعوهم إلى الإسلام، ومنهم من يقتنع بالإسلام، ولكن يعوقه عن اعتناقه عامل الخوف من المستقبل؛ لأنه سيفقد الأسرة وسيفقد العمل، فالناس هناك لا تقبل توظيف من ترك النصرانية.
سألناه عن خير وسيلة للدعوة إلى الإسلام، فقال: إنها المعاملة الطيبة بخلق الإسلام؛ فكثير ممن أسلموا كان دافعهم إلى الاقتراب من عقيدة التوحيد معاملة المسلمين الحسنة لهم، كأن يكون صاحب العمل مسلمًا حسن المعاملة، أو زميلاً لمسلم حسن الصحبة ودمث الأخلاق، وكثير ممن أسلموا في الفلبين لم يسلموا إلا بعد أن عادوا إلى بلادهم بعد العمل في بلد إسلامي؛ إذ أحسوا بالفرق عندما فقدوا المناخ الإسلامي، فتبخرت كل أوهامهم وشكوكهم حول الإسلام، فأعلنوا إسلامهم بعيدًا عن كل ضغط أو تأثير؛ ولذا أوصي بالدعوة الحسنة، وبعدم استعجال النتيجة؛ فالبذرة لا تنمو ما بين يوم وليلة.
وقال الأخ عيسى: إن بعض من أسلموا كان سبب إسلامهم تأثرهم برؤية منظر المسلمين وهم يصلّون؛ لأنه منظر عجيب حقًّا.
سألناه: ماذا عن دعوة المسيحي المثقف ثقافة دينية؟ هل يكفي معه هذا وحده؟ فقال: مثل هذا نأخذ بيده، وندعوه إلى مقارنة أسفار الكتاب المقدس، ودراسة مقارنة الأديان، فتلك الوسائل أفضل لإقناعه.
ثم كان السؤال الأخير عن العقبات التي تحول دون دخول الناس في الإسلام، فقال: أول ما يصد الناس هو الفكرة الخاطئة التي تعشش في أذهانهم عن الإسلام، ثم هناك سلوكيات كثير من المسلمين، الذين -بأقوالهم وأفعالهم- يعطون صورة سيئة عن الإسلام، ثم فتوى بعض المسلمين من غير علم، وتأتي أخيرًا الشبهات التي تثار حول الإسلام من كونه يدعو إلى الإرهاب، ويسيء معاملة المرأة، فيدعو الرجل إلى طلاقها، وإلى الزواج بغيرها، وأنه يحرمها من حقوقها ويقهرها ولا يعطيها حريتها.
ولا شك أن هذه الشبهات كلها منحازة وخاطئة، ولكن -للأسف- تؤلف فيها كتب، وتروَّج بين غير المسلمين لتصدهم عن الإسلام، وهنا يأتي دورنا نحن الدعاة المسلمين لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية، ونفض الغبار وهدم السور العالي الذي أقامه الإعلام الهدّام؛ ليحول بين الناس وبين التعرف الحر على دين الله رب العالمين. ............................................................... المصدر: موقع المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بأبها. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء أكتوبر 08, 2014 1:10 pm | |
| لقمص المصري عزت إسحاق معوض كان أحد الدعاة للالتزام بالنصرانية، لا يهدأ ولا يسكن عن مهمته التي يستعين بكل الوسائل من كتب وشرائط وغيرها في الدعوة إليها، وتدرج في المناصب الكنسية حتى أصبح "قُمُّصًا".. ولكن بعد أن تعمق في دراسة النصرانية بدأت مشاعر الشك تراوده في العقيدة التي يدعو إليها، في الوقت الذي كان يشعر بارتياح عند سماعه للقرآن الكريم... ومن ثَم كانت رحلة إيمانه التي يتحدث عنها قائلاً:
"نشأت في أسرة مسيحية مترابطة والتحقت بقداس الأحد وعمري أربع سنوات... وفي سن الثامنة كنت أحد شمامسة الكنيسة، وتميزت على أقراني بإلمامي بالقبطية وقدرتي على القراءة من الكتاب المقدس على النصارى.
ثم تمت إجراءات إعدادي للالتحاق بالكلية الأكليريكية لأصبح بعدها كاهنًا ثم قُمُّصًا، ولكنني عندما بلغت سن الشباب بدأت أرى ما يحدث من مهازل بين الشباب والشابات داخل الكنيسة وبعلم القساوسة، وبدأت أشعر بسخط داخلي على الكنيسة، وتلفت حولي فوجدت النساء يدخلن الكنيسة متبرجات ويجاورن الرجال، والجميع يصلي بلا طهارة، ويرددون ما يقوله القس بدون أن يفهموا شيئًا على الإطلاق، وإنما هو مجرد تعود على سماع هذا الكلام.
وعندما بدأت أقرأ أكثر في النصرانية وجدت أن ما يسمى "القداس الإلهي" الذي يتردد في الصلوات ليس به دليل من الكتاب المقدس، والخلافات كثيرة بين الطوائف المختلفة، بل وداخل كل طائفة على حدة، وذلك حول تفسير "الثالوث"... وكنت أيضًا أشعر بنفور شديد من مسألة تناول النبيذ وقطعة القربان من يد القسيس، والتي ترمز إلى دم المسيح وجسده!!".
ويستمر القمص عزت إسحاق معوض -الذي تبرأ من صفته واسمه ليتحول إلى الداعية المسلم محمد أحمد الرفاعي- يستمر في حديثه قائلاً:
"بينما كان الشك يراودني في النصرانية كان يجذبني شكل المسلمين في الصلاة والخشوع والسكينة التي تحيط بالمكان، برغم أنني كنت لا أفهم ما يرددون... وكنت عندما يُقرأ القرآن كان يلفت انتباهي لسماعه وأحس بشيء غريب داخلي، برغم أنني نشأت على كراهية المسلمين... وكنت معجبًا بصيام شهر رمضان وأجده أفضل من صيام الزيت الذي لم يرد ذكره في الكتاب المقدس، وبالفعل صمت أيامًا من شهر رمضان قبل إسلامي".
ويمضي الداعية محمد أحمد الرفاعي في كلامه مستطردًا:
"بدأت أشعر بأن النصرانية دين غير كامل ومشوه، غير أنني ظللت متأرجحًا بين النصرانية والإسلام ثلاث سنوات انقطعت خلالها عن الكنيسة تمامًا، وبدأت أقرأ كثيرًا وأقارن بين الأديان، وكانت لي حوارات مع إخوة مسلمين كان لها الدور الكبير في إحداث حركة فكرية لديَّ... وكنت أرى أن المسلم غير المتبحر في دينه يحمل من العلم والثقة بصدق دينه ما يفوق مل لدى أي نصراني، حيث إن زاد الإسلام من القرآن والسنة النبوية في متناول الجميع رجالاً ونساءً وأطفالاً، في حين أن هناك أحد الأسفار بالكتاب المقدس ممنوع أن يقرأها النصراني قبل بلوغ سن الخامسة والثلاثين، ويفضل أن يكون متزوجًا!!".
ثم يصمت محمد رفاعي برهةً ليستكمل حديثه بقوله:
"كانت نقطة التحول في حياتي في أول شهر سبتمبر عام 1988م عندما جلست إلى شيخي وأستاذي "رفاعي سرور" لأول مرة وناقشني وحاورني لأكثر من ساعة، وطلبت منه في آخر الجلسة أن يقرئني الشهادتين ويعلمني الصلاة، فطلب مني الاغتسال فاغتسلت ونطقت بالشهادتين وأشهرت إسلامي، وتسميت باسم (محمد أحمد الرفاعي) بعد أن تبرأت من اسمي القديم (عزت إسحاق معوض)، وألغيته من جميع الوثائق الرسمية. كما أزلت الصليب المرسوم على يدي بعملية جراحية.. وكان أول بلاء لي في الإسلام هو مقاطعة أهلي، ورفض أبي أن أحصل على حقوقي المادية عن نصيبي في شركة كانت بيننا، ولكنني لم أكترث، ودخلت الإسلام صفر اليدين، ولكن الله عوضني عن ذلك بأخوة الإسلام، وبعمل يدر عليَّ دخلاً طيبًا".
ويلتقط أنفاسه وهو يختتم كلامه قائلاً:
"كل ما آمله الآن ألا أكون مسلمًا إسلامًا يعود بالنفع عليَّ وحدي فقط، ولكن أن أكون نافعًا لغيري وأساهم بما لديَّ من علم بالنصرانية والإسلام في الدعوة لدين الله تعالى". ................................................................. المصدر: موقع نور الحق، نقلاً عن صحيفة المسلمين. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء أكتوبر 08, 2014 1:32 pm | |
| القس كينيث جينكينز هذا الموضوع هو في الحقيقة كتيب أصدره القسيس السابق Kenneth L. Jenkins أو عبد الله الفاروق حاليًا، وهو يصف قصة اعتناقه لهذا الدين العظيم.. يقول فيه:
"كقسيس سابق وكرجل دين في الكنيسة كانت مهمتي هي إنارة الطريق للناس للخروج بهم من الظلمة التي هم بها.. وبعد اعتناقي الإسلام تولدت لديَّ رغبة عارمة بنشر تجربتي مع هذا الدين؛ لعل نوره وبركته تحل على الذين لم يعرفوه بعد.. أنا أحمد الله لرحمته بي بإدخالي للإسلام ولمعرفة جمال هذا الدين وعظمته كما شرحها الرسول الكريم وصحابته المهتدين.
إنه برحمة الله فقط نصل إلى الهداية الحقة والقدرة لاتباع الصراط المستقيم الذي يؤدي للنجاح في هذه الدنيا وفي الآخرة... ولقد رأيت هذه الرحمة تتجلى عندما ذهبت للشيخ عبد العزيز بن باز واعتنقت الإسلام، ولقد كانت محبته تزداد لدي، وأيضًا المعرفة في كل لقاء لي به.
هناك أيضًا الكثير الذين ساعدوني بالتشجيع والتعليم، ولكن لخوفي لعدم ذكر البعض لن أذكر أسماءهم.. إنه يكفي أن أقول: الحمد لله العظيم الذي يسَّر لي كل أخ وكل أخت ممن لعبوا دورًا مهمًّا لنمو الإسلام في داخلي، ولتنشئتي كمسلم أيضًا.. أنا أدعو الله أن ينفع بهذا الجهد القصير أناسًا كثيرين، وأتمنى من النصارى أن يجدوا الطريق المؤدي للنجاة.
إن الأجوبة لمشاكل النصارى لا تستطيع أن تجدها في حوزة النصارى أنفسهم؛ لأنهم في أغلب الأحيان هم سبب مشاكلهم.. لكن في الإسلام الحل لجميع مشاكل النصارى والنصرانية ولجميع الديانات المزعومة في العالم، نسأل الله أن يجزينا على أعمالنا ونياتنا.
البداية
كطفل صغير نشأت على الخوف من الرب، وتربيت بشكل كبير على يد جدتي وهي أصولية؛ مما جعل الكنيسة جزءًا مكملاً لحياتي، وأنا ما زلت طفلاً صغيرًا.. بمرور الوقت وببلوغي سن السادسة، كنت قد عرفت ما ينتظرني من النعيم في الجنة، وما ينتظرني من العقاب في النار، وكانت جدتي تعلمني أن الكذابين سوف يذهبون إلى النار إلى الأبد.
والدتي كانت تعمل بوظيفتين، ولكنها كانت تذكرني بما تقوله لي جدتي دائمًا.. أختي الكبرى وشقيقي الأصغر لم يكونوا مهتمين بما تقوله جدتي من إنذارات وتحذيرات عن الجنة والنار، مثلما كنت أنا مهتمًّا!!
ما زلت أتذكر عندما كنت صغيرًا عندما كنت أنظر إلى القمر في الأحيان التي يكون مقتربًا من اللون الأحمر، وعندها أبدأ بالبكاء؛ لأن جدتي كانت تقول لي: إن من علامات نهاية الدنيا أن يصبح لون القمر أحمر مثل الدم.
عند بلوغي الثامنة كنت قد اكتسبت معرفة كبيرة وخوفًا كبيرًا بما سوف ينتظرني في نهاية العالم، وأيضًا كانت تأتيني كوابيس كثيرة عن يوم الحساب وكيف سيكون!!
بيتنا كان قريبًا جدًّا من محطة السكة الحديد، وكانت القطارات تمر بشكل دائم.. أتذكر عندما كنت أستيقظ فزعًا من صوت القطار ومن صوت صفارته، معتقدًا أني قد مت وأني قد بعثت!!
هذه الأفكار كانت قد تبلورت في عقلي من خلال التعليم الشفوي من قبل جدتي، وكذلك المقروء مثل قصص الكتاب المقدس.
في يوم الأحد كنا نتوجه إلى الكنيسة وكنت أرتدي أحسن الثياب، وكان جدي هو المسئول عن توصيلنا إلى هناك.. وأتذكر أن الوقت كان يمر هناك كما لو كان عشرات الساعات!!
كنا نصل هناك في الحادية عشرة صباحًا ولا نغادر إلا في الثالثة.. أتذكر أني كنت أنام في ذلك الوقت في حضن جدتي، وفي بعض الأحيان كانت جدتي تسمح لي بالخروج للجلوس مع جدي الذي لم يكن متدينًا.. وكنا مع بعض نجلس لمراقبة القطارات، وفي أحد الأيام أصيب جدي بالجلطة مما أثر على ذهابنا المعتاد إلى الكنيسة. وفي الحقيقة كانت هذه الفترة حساسة جدًَّا في حياتي، بدأت أشعر في تلك الفترة بالرغبة الجامحة للذهاب إلى الكنيسة، وفعلاً بدأت بالذهاب لوحدي.
وعندما بلغت السادسة عشرة بدأت بالذهاب إلى كنيسة أخرى كانت عبارة عن مبنى صغير، وكان يشرف عليها والد صديقي، وكان الحضور أنا وصديقي ووالده ومجموعة من زملائي في الدراسة، واستمر هذا الوضع فقط بضعة شهور قبل أن يتم إغلاق تلك الكنيسة.. وبعد تخرجي في الثانوية والتحاقي بالجامعة تذكرت التزامي الديني، وأصبحت نشطًا في المجال الديني، وبعدها تم تعميدي.. وكطالب جامعي أصبحت في وقت قصير أفضل عضو في الكنيسة؛ مما جعل كثير من الناس يعجبون بي، وأنا أيضًا كنت سعيدًا؛ لأني كنت أعتقد أني في طريقي "للخلاص".
كنت أذهب إلى الكنيسة في كل وقت كانت تفتح فيه أبوابها، وأيضًا أدرس الكتاب المقدس لأيام ولأسابيع في بعض الأحيان.. كنت أحضر محاضرات كثيرة كان يقيمها رجال الدين، وفي سن العشرين أصبحت أحد أعضاء الكنيسة، وبعدها بدأت بالوعظ، وأصبحت معروفًا بسرعة كبيرة.
في الحقيقة أنا كنت من المتعصبين، وكنت لديَّ يقين أنه لا يستطيع أحد الحصول على الخلاص ما لم يكن عضوًا في كنيستنا!!
وأيضًا كنت أستنكر على كل شخص لم يعرف الرب بالطريق التي عرفته أنا بها.. أنا كنت أؤمن أن يسوع المسيح والرب عبارة عن شخص واحد.. في الحقيقة في الكنيسة تعلمت أن التثليث غير صحيح، ولكني بالوقت نفسه كنت أعتقد أن يسوع والآب وروح القدس شخص واحد!!
حاولت أن أفهم كيف تكون هذه العلاقة صحيحة، ولكن في الحقيقة أبدًا لم أستطع الوصول إلى نتيجة متكاملة بخوص هذه العقيدة!!
أنا أعجب باللبس المحتشم للنساء، وكذلك التصرفات الطيبة من الرجال.. أنا كنت ممن يؤمنون بالعقيدة التي تقول إن على المرأة تغطية جسدها! وليست المرأة التي تملأ وجهها بالمكياج وتقول: أنا سفيرة المسيح!!
كنت في هذا الوقت قد وصلت إلى يقين بأن ما أنا فيه الآن هو سبيلي إلى الخلاص.. وأيضًا كنت عندما أدخل في جدال مع أحد الأشخاص من كنائس أخرى كان النقاش ينتهي بسكوته تمامًا؛ وذلك بسبب معرفتي الواسعة بالكتاب المقدس.
كنت أحفظ مئات النصوص من الإنجيل، وهذا ما كان يميزني عن غيري.. وبرغم كل تلك الثقة التي كانت لديَّ كان جزء مني يبحث، ولكن عن ماذا..؟! عن شيء أكبر من الذي وصلت إليه!!
كنت أصلي باستمرار للرب أن يهديني إلى الدين الصحيح، وأن يغفر لي إذا كنت مخطئًا.
إلى هذه اللحظة لم يكن لي أي احتكاك مباشر مع المسلمين، ولم أكن أعرف أي شيء عن الإسلام.. وكل ما عرفته هو ما يسمى بـ"أمة الإسلام"، وهي مجموعة من السود أسسوا لهم دينًا خاصًّا بهم وهو عنصري ولا يقبل غير السود، ولكن أسموه "أمة الإسلام"، وهذا مما جعلني أعتقد أن هذا هو الإسلام.
مؤسس هذا الدين اسمه "إليجا محمد" وهو الذي بدأ هذا الدين والذي أسمى مجموعته أيضًا "المسلمين السود". في الحقيقة قد لفت نظري خطيب مفوه لهذه الجماعة اسمه لويس فرقان، وقد شدني بطريقة كلامه، وكان هذا في السبعينيات من هذا القرن.
وبعد تخرجي في الجامعة كنت قد وصلت إلى مرحلة متقدمة من العمل في المجال الديني، وفي ذلك الوقت بدأ أتباع "إليجا محمد" بالظهور بشكل واضح، وعندها بدأت بدعمهم، خصوصًا أنهم يحاولون الرقي بالسود مما هم عليه من سوء المعاملة والأوضاع بشكل عام.. بدأت بحضور محاضراتهم لمعرفة طبيعة دينهم بالتحديد، ولكني لم أقبل فكرة أن الرب عبارة عن رجل أسود (كما يعتقد أصحاب أمة الإسلام)، ولم أكن أحب طريقتهم في استخدام الكتاب المقدس لدعم أفكارهم، فأنا أعرف هذا الكتاب جيدًا؛ ولذلك لم أتحمس لهذا الدين (وكنت في هذا الوقت أعتقد أنه هو الإسلام).
وبعد ست سنوات انتقلت للعيش في مدينة تكساس، وبسرعة التحقت لأصبح عضوًا في كنيستين هناك، وكان يعمل في إحدى الكنيستين شاب صغير بدون خبرة، في حين أن خبرتي في النصرانية كانت قد بلغت مبلغًا كبيرًا، وفوق المعتاد أيضًا.
وفي الكنيسة الأخرى التي كنت عضوًا فيها كان هناك قسيس كبير في السن، ورغم ذلك لم يكن يمتلك المعرفة التي كنت أنا أمتلكها عن الكتاب المقدس؛ ولذلك فضلت الخروج منها حتى لا تحصل مشاكل بيني وبينه.
عندها انتقلت للعمل في كنيسة أخرى في مدينة أخرى، وكان القائم على تلك الكنيسة رجلاً محنكًا وخبيرًا وعنده علم غزير، وعنده طريقة مدهشة في التعليم، ورغم أنه كان يمتلك أفكارًا لا أوافقه عليها إلا أنه كان في النهاية شخص يمتلك القدرة على كسب الأشخاص. في هذا الوقت بدأت أكتشف أشياء لم أكن أعلمها بالكنيسة، وجعلتني أفكر فيما أنا فيه من دين...!!!
مرحبا بكم في عالم الكنيسة الحقيقي
بسرعة اكتشفت أن في الكنيسة الكثير من الغيرة، وهي شائعة جدًّا في السلم الكنسي.. وأيضًا أشياء كثيرة غيرت الأفكار التي كنت قد تعودت عليها.. على سبيل المثال، النساء يرتدين ملابس أنا كنت أعتبرها مخجلة، والكل يهتم بشكله من أجل لفت الانتباه -لا أكثر- للجنس الآخر!!
الآن اكتشفت كيف أن المال يلعب لعبة كبرى في الكنائس، لقد أخبروني أن الكنيسة إذا لم تكن تملك العدد المحدد من الأعضاء فلا داعي أن تضيع وقتك بها؛ لأنك لن تجد المردود المالي المناسب لذلك.. عندها أخبرتهم أني هنا لست من أجل المال، وأنا مستعد لعمل ذلك بدون أي مقابل، وحتى لو وجد عضو واحد فقط...!!
هنا بدأت أفكر بهؤلاء الذي كنت أتوسم فيهم الحكمة، كيف أنهم كانوا يعملون فقط من أجل المال!!
لقد اكتشفت أن المال والسلطة والمنفعة كانت أهم لديهم من تعريف الناس بالحقيقة.. هنا بدأت أسأل هؤلاء الأساتذة بعض الأسئلة، ولكن هذه المرة بشكل علني في وقت المحاضرات.. كنت أسألهم كيف ليسوع أن يكون هو الرب؟ وأيضًا في نفس الوقت روح القدس والآب والابن و...و... إلخ... ولكن لا جواب!!
كثير من هؤلاء القساوسة والوعاظ كانوا يقولون لي إنهم هم أيضًا لا يعرفون كيف يفسرونها، لكنهم في نفس الوقت يعتقدون أنهم مطالبون بالإيمان بها!!
وكان اكتشاف الحجم الكبير من حالات الزنا والبغاء في الوسط الكنسي، وأيضًا انتشار المخدرات وتجارتها فيما بينهم، وأيضًا اكتشاف كثير من القساوسة الشواذ جنسيًّا، أدى بي إلى تغيير طريقة تفكيري والبحث عن شيء آخر، ولكن ما هو...؟!
وفي تلك الأيام استطعت أن أحصل على عمل جديد في المملكة العربية السعودية.
بداية جديدة
لم يمر وقت طويل حتى لاحظت الأسلوب المختلف للحياة لدى المسلمين، كانوا مختلفين عن أتباع "إليجا محمد" العنصريين الذين لا يقبلون إلا السود.. الإسلام الموجود في السعودية يضم كافة الطبقات وكل الأعراق، عندها تولدت لديَّ رغبة قوية في التعرف على هذا الدين المميز.
كنت مندهشًا لحياة الرسول وكنت أريد أن أعرف المزيد، طلبت مجموعة من الكتب من أحد الإخوان الذي كان نشطًا في الدعوة إلى الإسلام، كنت أحصل على جميع الكتب التي كنت أطلبها.. قرأتها كلها، بعدها أعطوني القرآن الكريم، وقمت بقراءته عدة مرات خلال عدة أشهر.. سألت أسئلة كثيرة جدًّا، وكنت دائمًا أجد جوابًا مقنعًا.. الذي زاد في إعجابي هو عدم إصرار الشخص على الإجابة، بل إنه إن لم يكن يعرفها كان ببساطة يخبرني أنه لا يعرف، وأنه سوف يسأل لي عنها ويخبرني في وقت لاحق!!
وكان دائمًا في اليوم التالي يحضر لي الإجابة، وأيضًا مما كان يشدني في هؤلاء الناس المحيرين هو اعتزازهم بأنفسهم!!
كنت أصاب بالدهشة عندما أرى النساء وهن محتشمات من الوجه إلى القدمين!لم أجد سلمًا دينيًّا أو تنافسًا بين الناس المنتسبين للعمل من أجل الدين، كما كان يحدث في أمريكا في الوسط الكنسي هناك.. كل هذا كان رائعًا، ولكن كان هناك شيء ينغِّص عليَّ، وهو كيف لي أن أترك الدين الذي نشأت عليه؟ كيف أترك الكتاب المقدس؟ كان عندي اعتقاد أنه به شيء من الصحة بالرغم من العدد الكبير من التحريفات والمراجعات التي حصلت له.. عندها تم إعطائي شريط فيديو فيه مناظرة اسمها "هل الإنجيل كلمة الله؟"، وهي بين الشيخ أحمد ديدات وبين جيمي سواجارت.. وبعدها على الفور أعلنت إسلامي!!!
بعدها تم أخذي إلى مكتب الشيخ عبد العزيز بن باز؛ لكي أعلن الشهادة وقبولي بالإسلام.. وتم إعطائي نصيحة عما سوف أواجهه بالمستقبل.. إنها في الحقيقة ولادة جديدة لي بعد ظلام طويل.. كنت أفكر ماذا سوف يقول زملائي في الكنيسة عندما يعلمون بخبر اعتناقي للإسلام؟!
لم يكن هناك وقت طويل لأعلم؛ إذ عدت للولايات المتحدة الأمريكية من أجل الإجازة، أخذت الانتقادات تضربني من كل جهة على ما أنا عليه من "قلة الإيمان" على حد قولهم!!
وأخذوا يصفوني بكل الأوصاف الممكنة، مثل الخائن والمنحل أخلاقيًّا، وكذلك كان يفعل رؤساء الكنيسة.. ولكني لم أكن أعبأ بما كانوا يقولون؛ لأني أنا الآن فرح ومسرور بما أنعم الله عليَّ به من نعمة الإسلام.
أنا الآن أريد أن أكرس حياتي لخدمة الإسلام كما كنت في المسيحية، ولكن الفرق أن الإسلام لا يوجد فيه احتكار للتعليم الديني، بل الكل مطالب أن يتعلم.. تم إهدائي صحيح مسلم من قبل مدرس القرآن، عندها اكتشفت حاجتي لتعلم سيرة الرسول وأحاديثه وما عمله في حياته، فقمت بقراءة الأحاديث المتوفرة باللغة الإنجليزية قدر المستطاع.
أيضًا أدركت أن خبرتي بالمسيحية نافعة جدًّا لي في التعامل مع النصارى ومحاججتهم.. حياتي تغيرت بشكل كامل، وأهم شيء تعلمته أن هذه الحياة إنما هي تحضيرية للحياة الأخروية.
كذلك مما تعلمته أننا نجازى حتى بالنيات، أي أنك إذا نويت أن تعمل عملاً صالحًا ولم تقدر أن تعمله لظرف ما، فإن جزاء هذا العمل يكون لك، وهذا مختلف تمامًا عن النصرانية.
الآن من أهم أهدافي هو تعلم اللغة العربية، وتعلم المزيد عن الإسلام. وأنا الآن أعمل في حقل الدعوة لغير المسلمين ولغير الناطقين بالعربية، وأريد أن أكشف للعالم التناقضات والأخطاء والتلفيقات التي يحتويها الكتاب الذي يؤمن به الملايين حول العالم (الكتاب المقدس للنصارى).
وأيضًا هناك جانب إيجابي مما تعلمته من النصرانية أنه لا يستطيع أحد أن يحاججني؛ لأني أعرف معظم الخدع التي يحاول المنصرون استخدامها لخداع النصارى وغيرهم من عديمي الخبرة.. أسأل الله أن يهدينا جميعًا إلى سواء الصراط".
جزاه الله خيرًا، وهذا الكلام لا يصدر في الحقيقة إلا من رجلٍ صادق عرف الله فآمن به.. ومن ثَمَّ كبر الإيمان في قلبه، حتى أصبح هدفه هو هداية الناس جميعًا!!
وهذا الرجل تنطبق عليه الآية الكريمة التالية: #ff00ff[font=Arial]t=Arial]]]{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ} [المائدة: 82-84]. ............................................................................................. [/size] المصدر: كتاب (عادوا إلى الفطرة.. 70 قصة حقيقية مؤثرة) إعداد أبو إسلام أحمد بن علي.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء أكتوبر 08, 2014 1:46 pm | |
| أستاذ اللاهوت إبراهيم خليل فلوبوس الأستاذ السابق بكلية اللاهوت الإنجيلية، وواحد من الملايين الذين انقادوا لما وجدوا عليه آباءهم من غير بني الإسلام، نشأ في الكنيسة، وترقى في مدارس اللاهوت، وتبوأ مكانة مرموقة في سلم التبشير، وبأنامل يديه خط عصارة خبرته الطويلة في عدة مئات من الصفحات في رسالة الماجستير، والتي كانت تحت عنوان: "كيف ندمر الإسلام بالمسلمين؟!".
في علم اللاهوت كان متخصصًا لا يجارى، وفي منظار الناسوت كان ابن الكنيسة الإنجيلية الأمريكية يتيه خيلاء، ولأسباب القوة والمنعة والحماية المتوفرة ما كان يقيم لعلماء الأزهر وزنًا أو احترامًا!
ولكن شاء الملك جلَّ في علاه شيئًا آخر.. فانتفاضة الزيف لم تلبث إلا أن خبتت فجأة، وضلالات التحريف الإنجيلي والتخريف التوراتي تصدعت على غير ميعاد، وتساقطت إذ ذاك غشاوة الوهم، وتفتحت بصيرة الفطرة.. فكان المولد الجديد.
إنه إبراهيم خليل فلوبوس أستاذ اللاهوت بأسيوط، والذي كان يعمل راعيًا للكنيسة الإنجيلية، وأستاذًا للعقائد واللاهوت بكلية اللاهوت بأسيوط حتى عام 1953م، ثم سكرتيرًا عامًّا للإرسالية الألمانية السويسرية بأسوان، ومبشرًا (أي ينشر المسيحية) بين المسلمين في محافظات مصر من أسيوط إلى أسوان حتى عام 1955م.
نشأة إبراهيم خليل فلوبوس ولد في مدينة الإسكندرية في الثالث عشر من يناير عام 1919م في بيت نصراني، ودرس في مدارس الإرسالية الأمريكية، وتصادف وصوله مرحلة (الثقافة) المدرسية مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، وتعرض مدينة الإسكندرية لأهوال قصف الطائرات.. فاضطر للهجرة إلى أسيوط حيث استأنف في كليتها التعليم الداخلي وحصل على الدبلوم عام 1941م- 1942م، وسرعان ما تفتحت أمامه سبل العمل فالتحق بالقوات الأمريكية من عام 42 وحتى عام 1944م، حيث كان للقوات الأمريكية وقتذاك معامل كيماوية لتحليل فلزات المعادن التي تشكل هياكل الطائرات التي تسقط من أجل معرفة تراكيبها ونوعياتها.
وبحكم ثقافته وتمكنه من اللغة الإنجليزية في كلية أسيوط، ولأن الأمريكان كانوا يهتمون اهتمامًا بالغًا بالخريجين ويستوعبونهم في شركاتهم، فقد أمضى في هذا العمل سنتين.. لكن أخبار الحرب والنكبات دفعته لأن ينظر إلى العالم نظرة أعمق قادته للاتجاه إلى الدعوة من خلال الكنيسة التي كانت ترصد رغباته وتؤجج توجهاته، فالتحق بكلية اللاهوت سنة 1945م، وأمضى بها ثلاث سنين.
وكانت دراسته تعتمد على دراسة مقدمات العهد القديم والجديد، والتفاسير والشروحات وتاريخ الكنيسة، ثم تاريخ الحركة التنصيرية وعلاقتها بالمسلمين، ومن ثَم دراسة القرآن الكريم والأحاديث النبوية، والتركيز على الفرق التي خرجت عن الإسلام، أمثال الإسماعيلية، والعلوية، والقاديانية، والبهائية.
وكان الهدف من ذلك كله هو زيادة المعرفة والخبرات لمحاربة القرآن بالقرآن، والإسلام بالنقاط السوداء في تاريخ المسلمين!
ويقول عن نفسه: كنا نحاور الأزهريين وأبناء الإسلام بالقرآن لنفتنهم، فنستخدم الآيات مبتورة تبتعد عن سياق النص، ونخدم بهذه المغالطة أهدافنا، وهناك كتب لدينا في هذا الموضوع أهمها كتاب (الهداية) من 4 أجزاء، وكتاب (مصدر الإسلام)، إضافة إلى استعانتنا واستفادتنا من كتابات عملاء الاستشراق أمثال طه حسين، الذي استفادت الكنيسة من كتابه (الشعر الجاهلي) مائة في المائة، وكان طلاب كلية اللاهوت يعتبرونه من الكتب الأساسية لتدريس مادة الإسلام!
وعلى هذا المنهج كانت رسالتي في الماجستير تحت عنوان "كيف ندمر الإسلام بالمسلمين؟".
قصة إسلام إبراهيم خليل فلوبوس يتحدث "إبراهيم خليل أحمد" عن قصة دخوله الإسلام فيقول: "في إحدى الأمسيات من عام 1955م سمعت القرآن مذاعًا بالمذياع، وسمعت قوله تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} [الجن: 1، 2]. فكانت هاتان الآيتان بمنزلة الشعلة المقدسة التي أضاءت ذهني وقلبي للبحث عن الحقيقة.
في تلك الأمسية عكفت على قراءة القرآن حتى أشرقت شمس النهار، وكأن آيات القرآن نورٌ يتلألأ، وكأنني أعيش في هالة من النور، ثم قرأت مرة ثانية، فثالثة، فرابعة حتى وجدت قوله تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 157]. من هذه الآية قررت أن أقوم بدراسة متحررة للكتاب المقدس، وقررت الاستقالة من عملي كقسيس، وسكرتير عام للإرساليات الأمريكية بأسوان.
ولما نفذت قراري.. تآمر عليَّ مجموعة أطباء، وأشاعوا أنني مختل العقل، فصبرت وصمدت بكل ثقة في الله. فسافرت إلى القاهرة حيث عملت بشركة للمبيعات "استاندرد ستاشينري"، وفي أثناء عملي بها طلب مني مدير الشركة طبع تفسير جزء عمّ باللغة الإنجليزية، فتعهدت له بإنجاز هذا العمل، وكان يظنني مسلمًا، وحمدت الله أنه لم يفطن لمسيحيتي، فكانت بالنسبة لي دراسة إسلامية متحررة من ثياب الدبلوماسية، حتى شرح الله صدري للإسلام، ووجدت أنه لا بد من الاستقالة من العمل كخطوة لإعلان إسلامي.
وفعلاً قدمت استقالتي في عام 1959م، وأنشأت مكتبًا تجاريًّا، ونجحت في عملي الجديد.
وفي 25 ديسمبر عام 1959م أرسلت برقية للإرسالية الأمريكية بمصر الجديدة بأنني آمنت بالله الواحد الأحد، وبمحمد نبيًّا ورسولاً، ثم قدمت طلبًا إلى المحافظة للسير في الإجراءات الرسمية.. وتم تغيير اسمي من "إبراهيم خليل فلوبوس" إلى "إبراهيم خليل أحمد"، وتضمن القرار تغيير أسماء أولادي على النحو التالي: إسحاق إلى أسامة، وصموئيل إلى جمال، وماجدة إلى نجوى.
ثم يضيف قائلاً: إن الإيمان لا بد أن ينبع من القلب أولاً، والواقع أن إيماني بالإسلام تسلل إلى قلبي خلال فترات طويلة. كنت دائمًا أقرأ فيها القرآن الكريم، وأقرأ تاريخ الرسول الكريم، وأحاول أن أجد أساسًا واحدًا يمكن أن يقنعني أن محمدًا هذا الإنسان الأمي الفقير البسيط، يستطيع وحده أن يحدث كل تلك الثورة التي غيّرت تاريخ العالم ولا تزال.
وقد استوقفني كثيرًا نظام التوحيد في الإسلام، وهو من أبرز معالم الإسلام {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11]، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص: 1، 2].
نعم.. التوحيد يجعلني عبدًا لله وحده، ولست عبدًا لأي إنسان.. التوحيد هنا يحرر الإنسان، ويجعله غير خاضع لأي إنسان، وتلك هي الحرية الحقيقية؛ فلا عبودية إلا لله وحده.. عظيم جدًّا نظام الغفران في الإسلام؛ فالقاعدة الأساسية للإيمان تقوم على الصلة المباشرة بين العبد وربه؛ فالإنسان في الإسلام يتوب إلى الله وحده، لا وجود لوسطاء، ولا لصكوك الغفران أو كراس الاعتراف؛ لأن العلاقة مباشرة بين الإنسان وربه.
ثم يختتم كلامه بقوله: كم شعرت براحة نفسية عميقة وأنا أقرأ القرآن الكريم، فكنت أقف طويلاً عند قوله تعالى: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} [الحشر: 21].
كذا الآية الكريمة: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * إِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [المائدة: 82، 83]. لذلك كله اتخذت قراري بإشهار إسلامي، بل عليَّ القيام بالدعوة للدين الإسلامي الذي كنت من أشد أعدائه، يكفي أنني لم أدرس الإسلام في البداية إلا لكي أعرف كيف أطعنه وأحاربه، ولكن النتيجة كانت عكسية؛ فبدأ موقفي يهتز، وبدأت أشعر بصراع داخلي بيني وبين نفسي، واكتشفت أن ما كنت أبشر به وأقوله للناس كله زيف وكذب".
متاعب وصعوبات إبراهيم خليل فلوبوس يقول عن المتاعب التي تعرض لها: "فارقتني زوجتي بعد أن استنكرت عليَّ وعلى أولادي الإسلام، كما قررت البيوتات الأجنبية التي تتعامل في الأدوات المكتبية ومهمات المكاتب عدم التعامل معي، ومن ثم أغلقت مكتبي التجاري، واشتغلت كاتبًا بشركة بـ 15 جنيهًا شهريًّا بعد أن كان دخلي 80 جنيهًا.
وفي هذه الأثناء درست السيرة النبوية، وكانت دراستها لي عزاء ورحمة، ولكن حتى هذه الوظيفة المتواضعة لم أستمر فيها، فقد استطاع العملاء الأمريكان أن يوغروا الشركة ضدي حتى فصلتني، وظللت بعدها ثلاثة أشهر بلا عمل حتى عينت في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك إثر محاضرة قد ألقيتها، وكان عنوانها "لماذا أسلمت؟".
ثم يضيف قائلاً: "لقد تولت الكنيسة إثارة الجهات المسئولة ضدي، حتى إن وزارتي الأوقاف والداخلية طلبتا مني أن أكف عن إلقاء المحاضرات، وإلا تعرضت لتطبيق قانون الوحدة الوطنية، متهمًا بالشغب وإثارة الفتن، وذلك بعد أن قمت بإلقاء العديد من المحاضرات في علم الأديان المقارن بالمساجد في الإسكندرية والمحلة الكبرى وأسيوط وأسوان وغيرها من المحافظات؛ فقد اهتزت الكنيسة لهذه المحاضرات بعد أن علمت أن كثيرًا من الشباب النصراني قد اعتنق الإسلام".
ثم يعاود الحديث في أسى: "هذا الاختناق دفعني دفعًا إلى أن أقرر الهجرة إلى المملكة العربية السعودية؛ حيث أضع كل خبراتي في خدمة كلية الدعوة وأصول الدين".
مؤلفات إبراهيم خليل فلوبوسفي الإسلام كتب العديد من المؤلفات أبرزها "محمد في التوراة والإنجيل والقرآن"، "المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي"، و"تاريخ بني إسرائيل". بعض فقرات من كتب إبراهيم خليل فلوبوس يقول في كتابه (محمد في التوراة والإنجيل والقرآن) ص47: "هذه هي حقيقة يثبتها التاريخ.. فبينما كان العالم الشرقي والعالم الغربي بفلسفاتهما العقيمة، يعيشان في دياجير ظلام الفكر وفساد العبادة، بزغ من مكة المكرمة في شخص محمد رسول الله نور وضّاء أضاء على العالم، فهداه إلى الإسلام". يقول في كتابه (محمد في التوراة والإنجيل والقرآن) ص98: "إن سيدنا عيسى تنبأ عن الرسول الكريم محمد بقوله: (وأما متى جاء ذلك روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق؛ لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية) إنجيل يوحنا 16: 12 و13". يقول في كتابه (محمد في التوراة والإنجيل والقرآن) ص105: "يقول برنابا: (سيأتي مسيا -أي الرسول- المرسل من الله لكل العالم؛ وحينئذ يُسجد لله في كل العالم وتنال الرحمة) إنجيل برنابا 82: 16-18". يقول في كتابه (محمد في التوراة والإنجيل والقرآن) ص114: "كلمة إنجيل كلمة يونانية تعني بشارة أو بشرى، ولعل هذا الذي نستفيده من سيرة سيدنا عيسى ، أنه كان بشرى من الله للرحمة، وبشرى بتبشيره عن المسيا الذي سيأتي للعالمين هدى ورحمة، ألا وهو الرسول الكريم سيدنا محمد ". يقول في كتابه (محمد في التوراة والإنجيل والقرآن) ص141: "يقول عيسى في إنجيل برنابا: (لأن الله سيصعدني من الأرض، وسيغيّر منظر الخائن حتى يظنه كل أحد إياي، ومع ذلك فإنه حين يموت شرّ ميتة أمكث أنا في ذلك العار زمنًا طويلاً في العالم، ومتى جاء محمد رسول الله المقدس تزال عني هذه الوصمة)". | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء أكتوبر 08, 2014 1:48 pm | |
| سراج وهاج إمام مسجد التقوى بنيويورك
التعريف به
وُلِدَ سراج وهَّاج ونشأ بولاية نيويورك الأمريكية، وكان يُدعَى جيفري كيرس، ودرس الرياضيات في جامعة نيويورك.
اعتنق جيفري الإسلام في عام 1969م، وتسمَّى باسم سراج وهَّاج.
قصة إسلام سراج وهاب
يعود الفضل في إسلام جيفري كيرس إلى انجذابه لجماعة أمَّة الإسلام منذ الستينيات من القرن الماضي، فاقترب منهم لفترة وجيزة، ثُمَّ ما لبث أن تركهم لابتعادهم عن الإسلام الصحيح، واتجه الشيخ سراج إلى طلب العلم بنهمٍ شديد، فسافر إلى المملكة العربية السعودية ليحصل على العلم الشرعي من منبعه الأصلي؛ فدرس في جامعة أم القرى في عام 1978م، وفي عام 1981م بدأ الشيخ سراج يدعو إلى الإسلام.
إسهامات سراج وهاب
كانت بداية الشيخ سراج الدعوية من مسجد صغير داخل شقة في بروكلين بولاية نيويورك، واستمر في إقامة الشعائر في هذا المكان بصحبة عدد لا يتجاوز الثلاثين، ومع مرور الوقت بارك الله في هذا الجهد، وتحول هذا المصلَّى الصغير إلى مسجد التقوى الشهير بنيويورك، وصار هو إمامه، كما أصبح من أشهر الدُّعاة في أمريكا الشمالية.
وفي عام 1988م قام الشيخ سراج مع المسلمين من تلامذته بحملة لمكافحة تعاطي المخدرات، وقد نجحت هذه الحملة نجاحًا باهرًا، ولاقت استحسانًا من جانب الأهالي والحكومة الأمريكية على نفس الدرجة.
| |
|
| |
| عظماء ( رجال دين ) اسلموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | |
|