كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مارس 13, 2014 12:13 pm | |
| قطر الندى/اسحاق الحلنقي الريد جو قلبي بحبك بدا ياطيبة حياتي يا قطر الندي ما كان في خيالي تتنكر كدا أيامن الجميلة ليه بتنكدا جربت هواهم قليبي انكوى تاريهم جاروا وماصانو الهوى حاولت اسيبك واتناسى المضى أيامك معاي ساعات الرضى المكتوب علي أنا قلبي ارتضى ياريت الليالي عطفو يعوضا جربت هواهم قليبي انكوى تاريهم جارو وماصانو الهوى الكلمة الحنينة مشتاق اسمعا روحي خلاص جفيتا والشوق لوعا الدمعات عيوني كيفن تمنعا وانا شايف سنيني جورك ضيعا جربت هواهم قليبي انكوى تاريهم جاروا وماصانو الهوى يومي الشفتك انت حسيت بالهنا طويت يا حياتي شمعاتي انا بعد الحب دا كلو يا أجمل منى لي بكيتني تاني عاودت الضنا جربت هواهم قليبي انكوى تاريهم جاروا وماصانو الهوى | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مارس 13, 2014 12:14 pm | |
| قطر الندى/اسحاق الحلنقي الريد جو قلبي بحبك بدا ياطيبة حياتي يا قطر الندي ما كان في خيالي تتنكر كدا أيامن الجميلة ليه بتنكدا جربت هواهم قليبي انكوى تاريهم جاروا وماصانو الهوى حاولت اسيبك واتناسى المضى أيامك معاي ساعات الرضى المكتوب علي أنا قلبي ارتضى ياريت الليالي عطفو يعوضا جربت هواهم قليبي انكوى تاريهم جارو وماصانو الهوى الكلمة الحنينة مشتاق اسمعا روحي خلاص جفيتا والشوق لوعا الدمعات عيوني كيفن تمنعا وانا شايف سنيني جورك ضيعا جربت هواهم قليبي انكوى تاريهم جاروا وماصانو الهوى يومي الشفتك انت حسيت بالهنا طويت يا حياتي شمعاتي انا بعد الحب دا كلو يا أجمل منى لي بكيتني تاني عاودت الضنا جربت هواهم قليبي انكوى تاريهم جاروا وماصانو الهوى | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مارس 13, 2014 12:16 pm | |
| الوداع الاخير لعمر الحاج موسى اسحق الحلنقي
مهما الزمن .. طلع قمر وغيب قمر ما بجيب قمر يشبه عمر كان مس بي ايده التراب يصبح درر وكان حدثك ترحل بعيد لى دنيا ما دنيا بشر شفتوهو كيف فى المؤتمر حرك شجون القلبه منسوج من حجر الاعمي يوم داك ما نظر والحسه ما بشعر شعر آه يا قدر امرك صدر ماترشى ارضنا يا مطر وما تهدى موجك يا بحر طال ما عمر تحت التراب الحلوة كان ضقناها مر والسمحة كان جات ما بتسر وفرحنا بعد قصي عمر كان وش سمح بي لمسته يداوى الجرح كان طيبة فى الاعماق تلح كان حاله زين ما بدور شرح تلقاهو دايما منشرح عقد الندي نفحة عبير عطر الطلح للسمحه بسرع فى الخطا وفى القاسية ثابت ما بزح كان الرجى وكان للحيارى المرتجى المستجد كان بفتح ابواب النجا كان شعله بالحب الكبير متأججه فى نظرته فى عزته ما بحجوا بيهو الناس حجا الكلمة ما كان بيكونها وبيلونها وبحننها ويبجيبها ليك تحلف عروسه متوجهة ... اخو فى القسي والليلة خالد ياحليله يقول ابوى وما بلقي غير صمت الاسى العزة ما كان حارسها والسمحة ما كان فارسها كان مدرسة لى كل عظيم التاكل يبكي عليك دموع تاجوج تنوح شجر الاراك زابل فروع ومحلق اللابس الدروع غرقان دموع والقمرة ما دايره الطلوع الناس تئن حس النحاس يبكي ويرن ومحمد الحافظ على العهد القديم صلى فى خشوع لى الله يرحم جيتك فى آخرتك تكسب ثواب ما كان بطل فى العز قدل كان المحارب فى كرن وكان المناضل فى حروب ليبيا ومعارك كل زمن كان حبه فى الدنيا الوطن من راحته من عافيته كم دفع الثمن وياما الزمن ليهو اتمحن لكنو اجتاز المحن ورايات معزته بالمفاخر هفهفن اخدر نحيف شامخ جبينه كأنه سيف اعماقه حس فنان رهيف وكل دينه مصحف شريف ماسد باب دقاهو ضيف فى الدنيا كم درج شقى وفرح ضعيف الليلة عاينو الدنيا كيف حزنانه كيف لابسه السواد شايله الرماد الليلة ما انكسر الجواد يا حليل عيونه الصافيه كلها اعتداد الناس يوصوا علي الصبر ويقولوا غايتو كلام معاد كيف الصبر يا اخوانى عاد والكان بعلمنا الصبر خلانا فات من غير ميعاد . | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مارس 13, 2014 10:39 pm | |
| يا أعز الناس حبايبك نحن زدنا قليل حنان دا العمر زادت غلاوتو معاك وصالحني الزمان يا أحن الناس حنان
كنت من قبلك بشيل الليل دموع واطويه هم انا كنت بخشى على الأماني الطفلة يفنيها العدم وجيت لقيتك بين قلبي دموع وغنيتك نغم
يا حبيب ورد الأماني الفي أعماقي فتح وابتدا القلب العاش العمر في آهاتو يفرح والزمن ماظنو بعدك انت يرجع تاني يجرح
نامت أحزان عمري غنى زماني واتلاشت صعاب أنا قبلك الأيام قضيتا سراب يسلمني السراب وبيك طويت من عمري صفحة ماضي مكتوب بالعذاب .
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد مارس 16, 2014 4:19 pm | |
| غربة وشوق / اسحاق الحلنقي
غربة وشوق جيناكم يا حبايبنا بعد غربة و شوق نغالب فيه ويغالبنا ونكتم أهة تظهر أهة تتعبنا حنين لشوفة الغالين مدوبنا
هناك ما هنتنا يا حلوين الهم بدل واحد يبين همين وفيها قلوبنا تتأوه ونتاوه سنين وسنين مصيره الحى يلاقى حبايبه لو صادقين
سماع أهلا من الاحباب شروق أمال ووصف البهجة بالكلمات محال يتقال حلاوة العودة غنيناها فى موال تحكى عن الولف واصلة الولف كتال | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد مارس 16, 2014 4:21 pm | |
| اداء الفنان / خوجلي عثمان - رحمه الله اسمعنا مره اسمعنا مره وحاتنا عندك اسمعنا مره الدنيا تبقى مافيها مره والكون يلالي بهجه ومسره حن في عمرنا كايسنو مره وان قلت لا لا هم واستمره
ان درنا نشكي وين نشكي ليكا وين نلقى دنيا تجمعنا بيكا كنت بتجينا ياحليل مجيكا وان ضاع عمرنا محسوب عليكا
انت البتنهي وانت البتأمر ان قلت نشقى نشقى وان قلت نصبر زي الفراشه في سمانا تخطر نادر وجودك في الدنيا يندر
نحن المشاعر جنات حبيبه بسمتنا راحه وعالمنا طيبه دايرين عيونك تصبح قريبه شان كل حلوه في الكون نجيبا
--------------------------------------------------------------------------------
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد مارس 16, 2014 4:28 pm | |
| الي الشاعر / عوض احمد خليفة .. -----------------------------------
اللواء [عوض أحمد خليفة] ينهي النفس عن الهوى بقلم/ محمود دليل
مواصلة لهذه السلسلة التوثيقية بعنوان [رجالات السيف والقلم في السودان] التي أكتبها عن مبدعي القوات المسلحة منذ بضع سنين أكتب اليوم عن اللواء (م) عوض أحمد خليفة. وألا ليت شعري من أي أبواب شخصيته أدلف أولاً إلى دهاليز عالمه، من باب الخيل والليل والبيداء والسيف والرمح أي الجانب العسكري أم من باب القرطاس والقلم أي الجانب الوجداني المفضي إلى دنيا الهوى والجمال والمنى والخيال والندى والظلال؟! بعد أن لبث عاماً أو بعض عام يدرس في قسم الآداب بكلية غردون رغب عنها بغتة وهجرها عام 1949م لكي يلتحق بالكلية الحربية التي تخرج فيها عام 1951م وكان أول [الدفعة 3] التي ضمت أيضاً مبارك عثمان رحمة وصديق عمره المشير جعفر نميري وافترقا بعد التخرج حيث قام كل منهما بالتبليغ إلى وحدته الأم، الملازم ثان عوض أفندي أحمد خليفة إلى سلاح الهجانة بالأبيض والملازم ثان جعفر أفندي محمد نميري إلى فرقة العرب الغربية بالفاشر. وسعادة اللواء عوض ليس أول مغرم بالعسكرية في محيط الأسرة الكبيرة فقد سبقه إليها ابن عمه الضابط بالمدرسة الحربية محمد عبد العظيم خليفة الذي حكم عليه بالإعدام وسط زخم حوادث ثورة عام 1924م وكان يمكن مثل –عبد الفضيل الماظ وصحبه- أن [يستقبل الموت الكريه كأنما يستسرع وكأنه يمشي بعرف للعذارى والملائكة متبع] لولا تخفيف حكم الإعدام عليه حيث لبث في السجن بضع سنين، كما أن من أقربائه أيضاً اليوزباشى بلال أفندي رزق الذي اشتهر عندما قاد من الفاشر قوات [6 جي بيادة راكبة] وتوجه على عجل لاسترداد مدينة نيالا التي سقطت في قبضة الثوار بقيادة الفكي/ عبد الله السحيني عام 1921م وكان بلال رزق قد تخرج في المدرسة الحربية عام 1907م [الدفعة2] وتعين ملازماً ثانياً إلى -10 جي أورطة- التي تمركزت حامياتها في تلودي والدلنج ودلاّمي وكادقلي وهي نفس دفعة حسن الماظ وعمر سوميت وعبد القادر مرسال جد اللواء (م) ناجي عبد النبي عبد القادر مرسال أول قائد للمتحف الحربي. وخدم عوض بعد ذلك بسلاح الإشارة بالخرطوم بحري ولكنه عندما بلغ رتبة النقيب أفل نجمه العسكري فجأة كأسرع ما تكون الأقدار وأنطوت في قلبه الوثاب حسرة حيث أبعد من الجيش بعد اتهامه بالاشتراك في حركة كبيدة وعلي حامد عام 1959م وكلاهما من ضباط [الدفعة 1] بالرغم من أن الفريق ابراهيم عبود كان قد وجه تحذيراً إلى البكباشى علي حامد عن طريق عمه الدرديري محمد عثمان. انتهت الحركة بإعدام قائدي المحاولة الإنقلابية البكباشى معاش يعقوب اسماعيل كبيدة من سلاح الإشارة والبكباشى علي حامد من مدرسة المشاة والصاغ عبد البديع علي كرار من الألاي المدرع والصاغ عبد الحميد عبد الماجد من حامية الخرطوم والصاغ طيار الصادق محمد الحسن من سلاح الطيران الذي هتف وهو في الطريق القصير من الزنزانة إلى حجرة المشنقة [مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها] وكان مما فاقم الموقف في حيثيات المحاكمة أن بعض ضباط الإنقلاب مثل الصادق وكبيدة وعبد البديع كانوا بالمعاش ومع ذلك ارتدوا الزي العسكري وتسللوا إلى مباني الكلية الحربية حيث قاموا بكسر مخزن السلاح. وكانت تلك الحادثة المأساوية هي أول عملية إعدام جماعية لضباط سودانيين بعد إعدام ضباط [11 جي أورطة] و [مدرسة ضربنار] الذين أطعموا نيران بنادقهم من لحوم الجنود الإنجليز في ثورة عام 1924وهم اللازم أول عبد الفضيل الماظ عيسى وكل من الملازم ثان حسن فضل المولى وثابت عبد الرحيم والسيد فرح وعلي البنا. ولأن الأهواء قد تلتقي من بعد يأسة وقد تطلب الحاجات وهي بعيد فقد أقدم النميري عند انتزاعه السلطة في البلاد إثر انقلاب 25 مايو 1969 أقدم على إعادة صديقه القديم عوض أحمد إلى الجيش الذي يحبه وضحى من أجله بكلية غردون التي كانت يومئذٍ هي الطريق الوردي المؤدي إلى ألق الخدمة المدنية ودخول عالم الأفندية المرموق وأنعم عليه برتبة عميد أسوة بدفعته وعهد إليه بإنشاء فرع التوجيه المعنوي وإصدار جريدة "القوات المسلحة" . وفي عام 1972م تمت ترقيته إلى لواء حتى تقاعده في عام 1974م وهي نفس الفترة التي شغل فيها منصب نائب رئيس هيئة الأركان إمداد، وفضلاً عن إنشاء فرع التوجيه المعنوي كان قد قام أيضاً بتأسيس فرع الخدمات الاجتماعية ومؤسسة قوات الشعب المسلحة التعاونية، كما أسهم في تأسيس وتنظيم إدارة الخدمة الوطنية. بعد التقاعد لم يقبع سعادة اللواء في بيته فيقتات على الذكريات وهو الذي يحمل ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة فرع الخرطوم فعمل برهة بالجزيرة مثلما كان قد مكث حيناً من الدهر في مصلحة التعاون حتى وصل إلى منصب مساعد المدير وعمل بوزارة المالية بدرجة نائب وزير في وظيفة المفوض العام للتنمية كما أسندت إليه إدارة مؤسسة دار الأيام كرئيس لمجلس الإدارة ورئيس هيئة التحرير حيث توفر في تلك الأيام على كتابة عموده الشهير [شيءٌ من حتى] . وأمتع الله بعوض أحمد خليفة من أمرءٍ متعدد الإبداع متنوعه كثير الفوائد مثل بحيرة يجبى إليها مياه كل رافد إذ لم يكن رجل سيف وقلم فحسب بل كان أيضاً رجل "كفر ووتر" فقد عرفه نادي الموردة العريق حيث ترعرع مشجعاً ولاعباً وإدارياً مخضرماً وعرفته الجلسات الخاصة جداً مغنياً مجيداً حسن الصوت وضارباً ماهراً على العود وملحناً تجلت براعته في قصيدته [شتات الماضي] التي أهداها جاهزة للفنان عثمان حسين. وقد جاء فيضان عوض الشعري حاملاً طمي التجديد للغناء المتقن الرقيق بعد أن كاد نهر الرومانسية أن يجف أو أن يصب في بحر النسيان ويتلاشى متبدداً في دلتاه بعد توقف رواد مدرسة الشفافية والخيال الخلاّق من أمثال حسين بازرعة [أنا والنجم والمسا ضمنا الوجد والحنين جف في كأسنا الرجاء وبكت فرحة السنين] وقرشي محمد حسن [أقبل الليل وصمت الليل طالا وضياء البدر في الأفق تلألأ والربا أضفت حوالينا ظلالا ثم ذاب الموج في الشط وسالا] وصلاح أحمد محمد صالح [نابك إيه في هواه غير سهاد ونواح يا فؤاد أسلاه وأهجره وإرتاح] وعبد المنعم عبد الحي [بت أشكوه لنجم في الليالي لمعا ولغيم عندما رق لحالي دمعا] والسر أحمد قدور [ذكرياتي تمر في عيوني دموع والنجوم بتنوم وفي فؤادي شموع] وطه حمدتو [يا قبلة الأنظار ضاع في الخيال مسعاي وأصبح أمل منهار] وعبد الرحمن الريح [ما أجمل الدنيا وأحلاها لو كان حبيب روحي معاها يسمع دعاها ونجواها يرحم بكاها وشكواها القي الدنيا مرامي وأسعد في حبي وغرامي] وحسين عثمان منصور [دقت الأجراس في معبد الحب ونادت، نادت الأفراح ورقصت خمرة الأحباب في الكأس وراحت تسكر الأرواح] وعلي محود التنقاري [مالو قلبي الأسروه هواهم واصطفاهم بودادهم اشتروه]! ويح قلبي عليك أيهذا التنقاري ومن فعل هذا بشاعرنا ؟! لعلهم –كما قلت أنت –[ هم أُنسي وسلوتي وهم أزاهر روضتي] . فبأي نولٍ يا سعادتك أنت ناسج بُردة تلك الأغنيات العبقريات المبهجات؟ ففضلاً عن أغنية شتات الماضي فقد غنى لك عثمان حسين أيضاً "نورا" و "خاطرك الغالي" و "صدقيني" و "خلي قلبك معاي شوية" و "صرخة الشوق" و "ربيع الدنيا" التي غناها لأول مرة في حفل زواج المقدم (م) صلاح عبد العال مبروك بأم درمان عام 1965م كما غنى له أهزوجة "عشرة الأيام" وفيها بعض أرق ما قيل في العتاب بين الأحبة :- ليه فجأة دون أسباب من غير عتاب أو لوم اخترت غيري صحاب وأصبحت قاسي ظلوم هان ليك فراقي خلاص وأنا برضي حولك أحوم كان عهدي بيك ترعاها وأجمل صلاتنا تدوم عمر السنين أيام ولأن الفنان عبد الكريم الكابلي هو من سرب الحمائم التي لا تهبط وادياً أو تهاجر إلى روضة إلا إذا كان [الحب فيها سكر والماء شهد ولبن] فقد طاف بنحو بساتين عوض خليفة وقطف طائفة من أحلى أشعاره قصيداً وقافية ما برح يحرك بها حنجرته في هديل طروب مستطاب وذلك مثل أغنيات "غرامك" و " ما خلاص خليتنا" و "حنان الدنيا" أي- كيف يهون عندك خصامي- هذا وثم أغنية [يا أغلى من عيني] والتي أحسن فيها ما شاء حتى أن المرء ليجهل من أي أمره يعجب أمن حسن استهلاله إياها أم بإنهائه لها أم بتوسطه فيها حيث يقول :- مكتوب في جبيني غرامك وإنت عارفه باين في كلامي وفي عيني شايفه قلبي دعاه حبك كيف يقدر يخالفه أمله تحن عليه وتتعطف توالفه وصدق من قال بأن المورد العذب كثير الزحام فقد ورد حوضه أيضاً الفنان تاور وعاد بأغنية "لو سألت فؤادي يوم" وابراهيم عوض الذي انصرف بأغنية [غاية الآمال] وعبد العزيز محمد داؤد فاز بقصيدة "يا أغلى الحبايب" وكان من نصيب أبو عركي "لو كانت ناكر للهوى" وظفر زيدان ابراهيم بأغنية "بالي مشغول يا حبيبي" وكثيرون غيرهم. هذا ما كان من شأن عوض الشاعر والفارس بالأمس أما اليوم فقد لبس مسوح الرهبان واعتكف في صومعته وكف عن قول الشعر لا لأن الشعر "يكشف النوايا" كما يقول درديد بن الصمة ولكن لأنه قد [سلا وتابا لعل على الجمال له عتابا] ونهى النفس عن [النديمين أقداحا وأحداقا] وأقبل على الصلاة والصوم والعبادة والذكر وتلاوة القرآن وإمامة الناس في مسجد الأدارسة بحي الموردة في أم درمان وأقام على ذلك ولم يكن كمثل –عبد الله بن الدمينة الخثعمي- إذ قال [بكلٍّ تداوينا فلم يشف ما بنا] أو كمثل عمر بن أبي ربيعة إذ يقول [وذو الشوق القديم وإن تعزى مشوق حين يلقى العاشقينا].
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد مارس 16, 2014 4:30 pm | |
| اللواء عوض أحمد خليفة «شاعر الرومانسية»
فريق ركن/ ابراهيم الرشيدعلي:الدفعة عشرين صحيفة الانتباهة الأربعاء 20-07-2011م
السيرة الذاتية الميلاد: أم درمان 1931م ٭ الابتدائية والوسطى بأم درمان ثم التحق بالأحفاد الثانوية ٭ اجتاز شهادة كامبردج والتحق بكلية الآداب جامعة الخرطوم «لمدة عام» ٭ التحق بالكلية الحربية في عام 1952 الدفعة «3» ٭ تخرج برتبة ملازم ثاني وتدرج في الرتب حتى رتبة النقيب وعمل بالهجانة وسلاح الإشارة أم درمان والجنوبية «جوبا» ٭ نال ليسانس الحقوق من جامعة الخرطوم ٭ أعيد للخدمة بالقوات المسلحة برتبة العميد ٭ تم على يديه تأسيس فرع التوجيه المعنوي بالقيادة العامة وفرع الخدمات الاجتماعية ومن مؤسسي الخدمة الوطنية ٭ عمل في منصب نائب رئيس الأركان للإمداد ٭ أُحيل للمعاش في عام 1974م ٭ التحق بوزارة المالية في درجة نائب الوزير في وظيفة المفوض العام للتنمية 1974م ـ 1976م ٭ التحق بمؤسسة دار الأيام 1976م ـ 1978م رئيساً لمجلس الإدارة ورئيساً لهيئة التحرير اللواء عوض أحمد خليفة «شاعر الرومانسية» شاعر متقن ومجدد ورقيق طوع الكلمة وسكب فيها من عاطفته ما جعلها تنبض بالمعاني الزاخرة والصور الرائعة البديعة.. له دور كبير في إثراء مسيرة الشعر الغنائي بأروع الكلمات وأجمل القصائد التي خلدت في وجدان الشعب السوداني.. كتب الشعر منذ نعومة أظافره وكانت أشعاره متميزة بما حوته من معانٍ وقيم، إلى جانب تلك الرومانسية الفائقة الناطقة عبر الحروف المنمّقة التي يتجلى فيها صدق العاطفة ورهافة الأحاسيس والمشاعر تربع بلا منازع في قلوب العشاق وحلق بالأرواح في سماوات العشق والغرام وأصبحت قصائده رقماً لا يستهان به في مسيرة الشعر الغنائي بالسودان وقد أثرى المكتبة الغنائية بالنفائس والدرر الخالدات. اللواء عوض أحمد خليفة تغنى له كبار المطربين وكانت له ثنائية خاصة مع الفنان المبدع عثمان حسين استمرت لسنين طويلة وقد تغنى له بأعذب الأغنيات وأجملها فكانت الدرر «خاطرك الغالي»، «ربيع الدنيا» «عشرة الأيام»، «خلي قلبك معاي شوية»، وسيل منهمر من عذب الكلام فاض في أريحية وانسكب في دنيا الجمال يدغدغ بؤر الحرمان في سويداء القلوب العاشقة الولهانة ويسمو بها في سماوات الفن والإبداع عشرة الأيام ما بصح تنساها كأنو ما جيتك وكأنو ما عشناها وضمّانا أحلى غرام ليه فجأة دون أسباب من غير عتاب أو لوم اخترت غيري صحاب وأصبحت قاسي ظلوم هان ليك فراقي خلاص وأنا برضي حولك أحوم والشاعر اللواء عوض أحمد خليفة مسكون بالإبداع طوع الكلمة وسكب فيها من حسّه الشفيف وروحه العذبة وخياله الواسع، فأضاف إليها بعداً غير محدود من العذوبة والرقة فانسابت كلماته بليغة تعبِّر عن مكنوناته في وضوح وصراحة أنا فيك عشقت الروعة ما أحلاها في الدل والدلال والمعاني الراسمة نور إشراقة في عينيك ظلال وابتسامتك لما تأسر قلبي تحكي عن المحال وتحكي عن شوقك إليّ وتحكي عن بعد الوصال كما تغنى له الفنان الكبير عبد الكريم الكابلي بأجمل الكلمات من خلال قصائده «يا أغلى من عيني» و«كيف يهون عندك خصامي» فكانت باقات من الورود فاح أريجها يعطر سماوات الفن في بلادي. كيف يهون عندك خصامي وترضى من عيني تغيب وإنت بيك أسباب سعادتي وإنت أكتر من حبيب شفت بيك الدنيا زاهية وعشت فيك أملي الخصيب وأيضاً كان من نصيب الفنان الذري «إبراهيم عوض» عدد من أجمل قصائد اللواء عوض أحمد خليفة «عزيز دنياي» و«غاية الآمال» كما تغنى له الفنان زيدان إبراهيم بأغنية «كنوز محبة» و«في بعدك يا غالي» من لمسات حنانك خلاص تمينا دور وأيام مرة خالية من طعم السرور كل ما غنّى شادي ذوبني الشعور أقول يا ريت حبيبي لو في الطيف يزور سعادة اللواء عوض أحمد خليفة شاعر معتق برائحة المسك وطعم الشهد وعبق الورد والياسمين، سكب أجمل القصائد وأروع الكلمات التي خلدت في قلوب وأفئدة المحبين والعشاق ومنذ أزمان بعيدة. لله درك سعادة اللواء فقد أظهرت من خلال أعمالك الخالدة مدى ما يتمتع به العسكريون من رهافة في الإحساس ورقة في الشعور وبلاغة وعذوبة في التعبير خلافاً لمن يعتقدون أن العسكرية جافة ورجالها غلاظ لا يعرفون غير إجادة القتال والشدة في التعامل، فقد كنت الضابط المهندم والقائد المحنك والشاعر الشفيف فخلدت أعمالك وسيرتك.
ولمن لا يعرفون سعادة اللواء عوض هو اليوم إمام وخطيب جامع «الأدارسة» الشهير بأم درمان حي الموردة رجل علم ودين وتقوى ويُذكر أنه أبكى المصلين بالمسجد في خطبة الجمعة التي كان إمامها وخطيبها، وبعد انتهاء الصلاة وعندما كان في طريقه للخروج من المسجد قال له أحد المصلين : «لقد أبكيتنا اليوم يا عوض بهذه الخطبة العصماء» فرد عليه مولانا عوض ممازحاً : "الليلة بكيتكم وأمس بكيتكم" . :::::::
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد مارس 16, 2014 4:33 pm | |
| القصائد التي صاغها الشاعر / عوض احمد خليفة :
عوض أحمد خليفة " نبذة عن صاحب القلم الأنيق " 2.عوض أحمد خليفة " كيف يهون " 3.عوض أحمد خليفة " يا اغلى من عينى وأحلى من إبتسامى " 4.عوض أحمد خليفة " لو كنت ناكر للهوى " 5.عوض أحمد خليفة " يا ربيع الدنيا في عينيَّ " 6.عوض أحمد خليفة " يا نورة يا نور القلوب " 7.عوض أحمد خليفة " صدقيني وحياة غرامنا " 8.عوض أحمد خليفة " خاطرك الغالي " 9.عوض أحمد خليفة " عشرة الأيام ما بصح تنساها " 10.عوض أحمد خليفة " في بعدك يا غالي أضناني الألم " 11.عوض أحمد خليفة " يا غاية الآمال لو دعاك الشوق " 12.عوض أحمد خليفة " ما خلاص نسيتنا " 13.عوض أحمد خليفة " غرامك يا حبيبي وهبتو سنين شبابي " 14.عوض أحمد خليفة " بالي مشغول ياحبيبي " 15.عوض أحمد خليفة " شتات الماضي يا قلبي لا تعذبني " 16.عوض أحمد خليفة " أعز حبيبة " 17.عوض أحمد خليفة " تحرمني ليه تحرمني نورك " 18.عوض أحمد خليفة " روعة الليل " 19.عوض أحمد خليفة " ضاع منى الشباب " 20.عوض أحمد خليفة " يا أحلى الحبايب يا حبى النبيل " 21.عوض أحمد خليفة " صرخة الشوق " 22.عوض أحمد خليفة " عذبني وزيد عذابك " 23.عوض أحمد خليفة " تحرمني منك " 24.عوض أحمد خليفة " في عالم الأشواق لو مره عشت معاي " 25.عوض أحمد خليفة " يا احلي من طعم الحنان "
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد مارس 16, 2014 4:39 pm | |
| في بعدك يا غالي
في بعدك يا غالي أضناني الألم وعشت مع الليالي لا حب لانغم وين يا نور عيوني كم طولنا كم
*** من لمسات حنانك خلاص تمينا دور أيام مرة خالية من طعم السرور كل ما غنى شادي دوبني الشعور وأقول ياريت حبيبي لو في الطيف يزور
*** لو كان التمني بينفع كل حبيب ما كان السعادة بقت قسمة ونصيب ولا قلوبنا الحيارى مع الأيام تشيب ولا عاش قلبي تايه في حبك غريب
*** لا تسأل مشاعرك ليه عيني بكن يوم ودعني حسنك ولازمني الشجن باكر يا حبيبي يعلمك الزمن ليه دنيا المحبة للعشاق وطن
---------------------------------------------------------------------------------------
تحرمني منك كلمات الشاعر / عوض احمد خليفة ==================================
تحرمني منك ويبقى عمري اســــــــــى وجراح بتحرمني منك ومن عيوني بتحرم الليل والصباح
تحرمني منك ويبقى عمري حزين حزين طابعو الاسف وقلبك يتنكر للمودة كانو لا راد لا رعف معنى الولف ايه الغرام من غير محنة يكون مظنة ويا ما نقسى ونختلف
الذكرى تبقى امل يعيد الصدفة لما توددت شالت عيونك لعيوني واحلى قصة حب بدت ولي سنين عرف المحنة والاماسي حنان بقت
بتحرمني ومن عيونك تهديني يا اسى وندام ويبقى الغرام هيمان يفيض والحب وهم والريد عدم كل الامل يصبح سراب مسكين غرامنا الانهزم
----------------------------------------------------------------------------------------
صغيرتي أوتذكرينَ صَغِيرتى أو رُبَّما لا تذكرينْ الخمسة الأعوامُ قد مرّتْ وما زال الحنينْ
الشوقُ والأحلامُ مازالتْ تؤرقُ والسنينْ أم كان حباً ياتُرَىَ أم كان وهم الواهمينْ هل كان حباً لاهياً أم كان شيئاً فى اليقينْ هل كنت تعنينَ الــــذي ما تدَّعين
مازلتُ أذكر خصلة عربيدةً فوق الجبين مازلتُ أقرأُ فى السطورِ فأستبينُ البعض أو لا أستبينْ والعطرُ والأنسامُ يغمرني بفيضِ الياسمينْ منديلك المنقوشُ جانبه أو تذكريه أو تذكرينْ ما كان قَصْدِى أنْ أَبُوحَ فربما لا تذكـرين
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
وهذه القصيدة تغني بها الاستاذ - عثمان حسين
يا نورة يا نور القلوب يا نورة يا نور الامل يا نورة من بعد الفراق احزاني كم ابكت مقل يا نورة ...
يا نورة يا زينة الحسان يا باقة من احلى الزهور يسكر شذاك العاشقين وتفرحي القلب الكسير يا نورة ما تنسي الوداد الصنته من اعماقي نور من قلبي دفاق الحنين لقلبك الفياض شعور يا نورة ..
يا نورة يا امل القلوب التايهة في بحر الزمان في لهفة تسال عن حبيب يرعاها بالحب والحنان يا نورة إشراق السنين وغرامنا عندك امره هان من بعد ما نورتي قلبي وبيك لقيت دنيا الامان يا نورة ....
يا نورة لو دار الزمن لا بد تتلاشى القيود الجايرة مابترحم حبيب مشتاق يغني حبيبه ريد يا نورة حبات الامل في قلبي كل صباح تزيد تكفيني ذكراك في الفؤاد لو عشت من بعدك وحيد يا نورة...
--------------------------------------------------------------------------------------------
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد مارس 16, 2014 4:50 pm | |
| كيف يهون عندك خصامي / غناء الاستاذ - الكابلي
كيف يهون كيف يهون عندك خصامي و ترضى من عيني تغيب و أنت بيك أسباب سعادتي و أنت أكتر من حبيب شفت بيك الدنيا نايرة وعشت فيك أملي الخصيب
إنت أحلى من الأماني لما تغمرني و تعربد و أحلى من طير الخمايل لما يتمايل يغرّد و من جميلة جديدا تم لما تتنى و تزغرد إنت ياأحلى الحبايب ما تهون حبي و تبدد عشرتي فاقت حناني قلبي بيك دايما معيّد وحبي ليك يا نور عيوني كل يوم يخضر يفرهد ورغم حبي عليك أهون
ياحنان الدنيا كلو قصدي في حبك نبيل حبي أجمل عاطفة سامية و الله أكتر من جميل لو وصفتك وقلت طاهر كنت في وصفك بخيل نور جمالك يا حبيبي بادي ما داير دليل عشت عمري أغني ليهو في انتظارك لو تميل
--------------------------------------------------------------------------------------------
نفسك ابية / اداء الفنان - ابراهيم عوض
نفسك ابية وروحك خفيفة وليك جاذبية ليك جاذبية...... وروح من رقة النسام ماخوذة من انفاس..... السوسن البسام سمعت بى اشواقى من عالم الاجسام للعالم ......الروحى حيث الجمال يوحى روائع الالهام ** ** ياكوكبى السارى نورك يزيد نارى انا الذى اهديتك كل اشعارى وسبحت بى معانى جمالك اوتارى وهبت ليك باقات من روضة اشعارى
-------------------------------------------------------------------------------------
في بعدك يا غالي.. أضناني الألم وعشت مع الليالي لا حب لانغم وين يا نور عيوني كم طولنا كم *** من لمسات حنانك خلاص تمينا دور أيام مرة خالية من طعم السرور كل ما غنى شادي... دوبني الشعور وأقول ياريت حبيبي لو في الطيف يزور *** لو كان التمني....... بينفع كل حبيب ما كان السعادة بقت قسمة ونصيب ولا قلوبنا الحيارى مع الايام تشيب ولا عاش قلبي تايه في حبك غريب *** لا تسأل مشاعرك..... ليه عيني بكن يوم ودعني حسنك ولازمني الشجن باكر يا حبيبي.......... يعلمك الزمن ليه دنيا المحبة....... للعشاق وطن
---------------------------------------------------------------------------------------
اغلي من عيني / اداء الكابلي
اغلى من عيني و أحلى من ابتسامي و احن من المحنة... الفي رقة سلامي بعادك طال مكتوب في جبيني غرامك و انت عارفو باين في كلامي........ وفي عيني شايفو قلبي دعاهو حبك...... كيف يقدر يخالفو املو تحن عليهو....... و تتعطف توالفو لكن بعادك طال يا اصدق مودة............. عاشت في الضمير تقاسمني المسرة........... و تملا فؤادي نور و أنسى معاك صعابي ويهون أمري العسير لكن بعادك طال و أقول ليك يا حبيبي....... غيرك مافي تاني ليك نذرت عمري.......... وليك رقيق حناني ومن جنة هوانا .........نهدي الناس اغاني لكن بعادك طال
---------------------------------------------------------------------------------------------------
صدقيني / اداء - عثمان حسين
صدقيني وحياة غرامنا.. ما كذبت عليك في حبي صدقيني ابدا ولا حولت عنك مرة....... قلبي وانت في دنياي امالي واهلي ...... كل صحبي **** كل زهرة ندية يانعه .. أنت رياها وعبيرها كل فرحة في فؤادي .. أنت لحظاتها المثيرة كل لحظة عمقت في قلبي حبك واحترامك يا اميرة كفكفت من عيني دمعات الليالي وقسوةالايام وجورها **** من بعيد .. من بعيد تكفيني منك .. لفته او طيف ابتسامة نظرة تفضح سر عيونك فيها نجواها وكلامها فيها من معني المحبة رقتها وخيرها وسلامها فيها ما يغنيني طول ايامي عن سور الندامة ***** كل من جهل الحقيقة .. سالني عن سرك معايا لكني خايف .. لو ادل الناس عليك يا اغلي غاية كل واحد في خيالو بكرة يتخيل حكاية وانت ابعد ما تكوني عن الاقاويل والوشاية
--- -----------------------------------------------------------------------------
دائما أطيب خاطرك الغالى واسامحك لو نسيت ودعت من يهواك ......وقلبه بقربك مهما جفيت
كم مرة كم حاول يفرق.... بينا حاسدا اوعزول
كم مره قالوا جنيت عليه بدلت ضوء ايامه ليل لكنى يا نورالعذارى ...انا ما بضيع حبى قول تلقانى دايما في رجاك وغناى في حبك رسول ** ** أسأل عليك الليل ونجمه....... وحتى أنوارالصباح وكل طائر في سماه ....في شريعتو .الحب مباح
أسأل مشاعرك عن هوانا..وليه حنانك لى راح تلقانى في غاية الألم...... آمالىتذروها الرياح **
حيران اسائل نفسى ايه كان السبب وأصل الخصام يمكن اكون في حقك اتلومت في ساعة مـــــلام لكن ده ما معقول يكون انا قلبى ليك حفظ الغرام ما اظنه من عرف الهوى يعرف عداوه مع السلام
---------------------------------------------------------------------------------
عشرة الايام - عثمان حسين
عشرة الأيام.... ما بصح تنساها كأنه ما حبيتك وكأنو ما عشناها وضمانا ...............أحلى غرام ** ** ليه تجفا... دون أسباب من غير عتاب أو لوم أخترت غيري صحاب وأصبحت قاسي ظلوم هان ليك فراقي خلاص وانا برضي حولك أحوم كان عهدي بيك ترعاه وأجمل صلاتنا تدوم أمل المحبة سلام ****** بعدك أماني هواي بعدك ..جنيته عدم ولا عرفت صديق لي قلبي غير الهم كم غيري يشدو سعيد وأنا في هواك مغرم وريني إيه ضراك لو كان صبرت شويه وأسلم من الأوهام **** ما كان ......فراقنا المر في بيتي.... أو في إيدي لكن....... ظروفك أبت وقست ...ظروفي علي واتلاشت...... الأحلام وين حسن.... ظنك بي وريني..... إيه صداك لو كان صبرت شوية عمر السنين.... أيام
------------------------------------------------------------------------------
ربيع الدنيا - عثمان حسين
يا ربيع الدنيا
يا ربيع الدنيا..... في عيني يانور قلبي.. يا معنى الجمال يا أخت روحي يا اماني هواي في دنيا................ الخيال ** ** أنا فيك عشقت..الروعة ما أحلاها ....في السل........... والدلال والمعاني .....الراسمة نور ذكراها.....في عينيك ظلال وابتسامتك لما تأسر قلبي تحكي........... عن المحال تحكي عن...... شوقك إلى وتحكي عن قرب الوصال ** ** من قلبي ....من أجل المحبة وهبت ليك ......شعر الغزل مع إنو....... قدامي الطريق
أنا عارفو يا السمحة انقفل وما في قسمة..........ومافي يانورقلبي حتى بصيص أمل ما قدرت أقرب... من ضراك وما قدرت لي... فراقك أصل
** **
يا حبيبة ليه.... قلبك قسا
وكتمتي ما تخفيهو عني أنا عشت في حبك مقيم ما عرفت نكران أو تجني ما عرفت غير حبك غرام وسرحت فيهو سنين أغني وهبتو دمعاتي.... الغوالي وهبتو روحي ووهبتو فني
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد مارس 16, 2014 4:56 pm | |
| ايضا تغني له الفنان عثمان حسين باغنية : شتات الماضي
شتات الماضي عثمان حسين
يا قلبي لا تعذبني سيب الماضي لا تلملم شتاتو لا تبكي من ضيع هواك حرّم جمال ريدو وصلاتو مع إنك شديت معناه وشديت بحلاة حلاتو لكن باع حبك رخيص والغالي ما بترخص غلاوتو لا تأسي يا قلبي بكرة مع الليالي تلقي جرحك إلتأم لو تسمو في حبك تحس بي راحة في وخز الألم الحب عطاء جزي الكريم يا قلبي عند الناس عدم صدقني يا قلبي المتيم في الحقيقة الحب وهـــــم الحب وهــــم وخيال إذا تابعتو بتسهر عيـــــــوني الحب شعور وإحساس إذا عايشتو بتعمق شجوني الحب ظنون يا قلبي لو ثارت تحطم كل يقــــين كفاية ضيعنا الشباب ودفعنا للحب كل سنين أسمعني يا قلبي حبيبك تاني لا لا تتبع خــــــطاه أراك بتشتاق لي عيونو الضاحكة تشتاق لي لمـــاه أراك في كل نسمــــــــــة نـــــدية بتتنفـــــس شذاه خليه يا قلبي حبيبك إيه عاجبـــــــــو فيه وفي دنياه
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد مارس 16, 2014 5:04 pm | |
| مع شاعرنا الاديب / صلاح احمد ابراهيم ... -------------------------- ولد الشاعر صلاح أحمد إبراهيم في 27 ديسمبر عام 1933م بمدينة أم درمان- وتعلم في مدارسها. - التحق بجامعة الخرطوم في عام 1954م وتخرج في كلية الآداب. - أصدر مجموعته الشعرية الأولى (غابة الأبنوس) في عام 1959م. وله كتابات نقدية ومقالات أدبية وسياسية وقصص نشرت في معظم الصحف والمجلات السودانية والعربية. - له ترجمات أخرى منها كتاب (النقد الأدبي)..كما اشترك في ترجمة كتاب (الأرض الآثمة) تأليف باتريك فان رنزبيرج. - اشترك مع رفيق دربه د.علي المك في اصدار مجموعه قصصيه بعنوان (البرجوازية الصغيرة) - أصدر مجموعته الشعرية الثانية (غضبة الهباباي ) في عام 1965م . - وله بالعاميه السودانية ديوان (محاكمة الشاعر للسلطان الجائر) صدرت في عام 1985م - عمل بتدريس اللغة العربية بجامعة أكرا في غانا إبان حكم الرئيس كوامي نكروما. - عمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السودانية وانتدب للعمل في بعثة الأمم المتحدة بنيويورك - تقلد منصب سفير السودان لدى الجزائر وترك المنصب مستقبلا احتجاجا على سياسة نظام جعفر النميري - انتقل الى باريس وكتب لعدة صحف ومجلات تصدر بفرنسا. - عمل خبيراً مستشاراً لدى سفارة دولة قطر بباريس حتى وفاته في 17 مايو 1993م
نقلاً عن مدونات مكتوب ----- | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد مارس 16, 2014 5:06 pm | |
| من قصائده :
صلاح أحمد إبراهيم «في الغربة» 2.صلاح أحمد إبراهيم «السودانويَّة» 3.صلاح أحمد إبراهيم «قصة من أم درمان» 4.صلاح أحمد إبراهيم «عشرون دستة» 5.صلاح أحمد إبراهيم «الحاجّة» 6.صلاح أحمد إبراهيم «نحن والردى» 7.صلاح أحمد إبراهيم «مرثية علي المك» 8.صلاح أحمد إبراهيم «هجليجة الحيّ» 9.صلاح أحمد إبراهيم «الطير المهاجر» 10.صلاح أحمد إبراهيم «دوريان جراي» 11.صلاح أحمد إبراهيم «يا قلبى دق..لكن بشيش»
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد مارس 16, 2014 5:10 pm | |
| كلمة عن شعر الشاعر صلاح احمد ابراهيم تقديم البروفيسور عبدالله الطيب (الجــزء الاول)
قرأت فى زمان مضى كلمة للاستاذ صلاح احمد ابراهيم رحمه الله فى احدى المجلات او كتيب ( لا اذكر على وجه التحديد ) بعنوان ((ماتوا سمبلة )) احسبها كانت مقالة كقصة او قصة صغيرة كمقالة ، وصف فيها جنوبيا ( لم يحدد قبيلته ولكن يغلب الظن انه من الاستوائية ) بيده أدأة موسيقية يترنم بها ويغنى بين حين وحين (( ماتوا سمبلة )) .
و ((سمبلة )) هذه تحريف للكلمة الانجليزية simple وكأن الاصل جملة انجليزية the simple died صاغها الجنوبى المترنم أو توهمها أو سمعها أو صيغت له ، أى ذلك كان ، وليست فى غنائه وترنمه معنى (( ماتوا همله )) كما نقول فى اللسان العامى أو بلا سبب أو دافع ، وكأن القاتل قتلهم بل (( غبينة )) . ماتوا سمبلة كما يموت النمل يقتله الولد الصغير بإ صبعه ، أو كما يقتل الذباب ، ماتوا سمبلة . فى المقالة حزن شديد عميق وفيه دموع كأنها تجرى من موسيقا الجنوبى وترنمه . كأن هذا الجنوبى نفسه يرثى القتلى (( سمبلة )) بلوعة ويعلم انه هو وقومه ضيعوا حياة هؤلاء القوم بلا سبب . كانوا يظنونهم صقورا جارحة فاذا هم ذباب يعصرونه ويهصرونه ويفطس . أثرت فى نفسى تللك المقالة. احسست فيها رقة بالغة . قرأت لصلاح من شعره من بعد ، وأسفت لأنه ترك الوزن الرصين الذى فى مدحه لصهره الشفيع احمد الشيخ رحمه الله :
ياشعبا إن أبدى الجبان خضوعا لا تيأسن فقد ولدت شفيعا
وقد ذكر فى مقدمة هذا الديوان الذى بين يديك أيها القارىء الكريم انه نظم هذه الابيات العينية وهو ابن عشرين وهى سن العمر الحلوة كما قال شكسبير Sweet and Twenty فلعله لو استمر على هذا النسق ان يلحق بطبقة التيجانى رحمه الله لما هاهنا من رصانة وجودة نغم ، لكن صلاحا رحمه الله آثر ما سماه المعاصرون (( الشعر الحديث )) هذا الشعر الحديث ادعى إختراعه والسبق اليه جماعة . أدعت نازك الملائكة السبق اليه واختراعه فيمن سبقوا اليه واخترعوه . وهذا عجيب لانها استشهدت بأبيات الناقوس المنسوبة الى على كرم الله وجهه : يا ابن الدنيا مهلا مهلا وهى ابيات عدة . ويكون على هذا سيدنا علىٌ اخترع وزن التفعيلة لا نازك . والحق ان انواع الوزن واللاوزن كثيرة وسبق اليها كثيرون منذ نشأ شعر العرب . وممن ينسب اليهم السبق والاختراع بدر شاكر السياب ، والبياتى ، ونزار قبانى . والحقيقة ونحن فى السودان الاسود ألوان بشرة عربه سبقناهم – سبقنا هؤلاء الذين ادعوا السبق أو أدعى لهم . وقد ذكرت فى بعض ما كتبت ان ابا بكر أحمد موسى ، الاستاذ الأديب البارع رحمه الله ، كان يخترع اوزانا يحاكى بها أحيانا نغمات الطيور وزقزقات العصافير .
وقد كنت معجبا بأغانى شكسبير وكانت لدينا فى كلية غوردون اسطوانات مثل : It was a Lover and Lass ومثل :Come away come away death
ومع ان عددا من خطب مشهورات رواياته كان مقررا علينا وكنا به معجبين ، ما كنت ( مع ما كان يقال لنا انه شعر مرسل ) أراه إلا نثرا . وقد وجدت استاذ الانجليزية بجامعة الخرطوم من بعد البروفيسور ليفى يرى ذلك ايضا ، لكن زملاؤه قالوا انه يهودى ، ولا ادرى ما صلة هذه العنصرية بالنقد . هذا وكان الشعر الانجليزى الموزون لا يعجبنى لضعف وزنه ، ولفتنى احد زملائى النجباء الى جمال قصيدة أو مقطوعة قنطرة وستمنستر لورد زورث التى درَسها لهم المستر هارت ، وكان حريصا على تحبيب طلبته فى الشعر الانجليزى ولم تعجبنى أول الامر ، لكنى حملت نفسى على الاعجاب بها وبسائر ما تلقيناه من شعر وردزورث ، ثم اقبلت على محاولة النظم المرسل وألاوزان المختلفة على طريقة شوقى فى مسرحياته ، ثم على اوزان كالمخترعة أو كالحرة .ثم بعد هذه الفتنة الشبابية أعرضت إعراضا عن التفعيلات السائبة وما بمجراها .
وأذكر إذ كتب الىٌ المرحوم محمد عبد الحى ، وهو يعد رسالة الدكتوراة بجامعات بريطانيا ، يسأل عن امر هذه المحاولات ليزعم أنها أسبق من محاولات من ادعوا السبق الى الشعر الحر من المعاصرين ثم كان قد صح عنده انه لا فائدة فى هذه المغالطات التى لا تخلو من بعض نوع من العصبية ، إلا تكن عصبية قبلية فلعلها شبيهة بعصبيات أتيام الكرة ونعراتها القومية .
مع توجه صلاح رحمه الله نحو الشعر الحر الحديث أبى النغم البارع الرصين القديم إلا ان ينبثق من أسطره الجياد . لاسيما نغم بحر الرمل كما فى قوله :
يا ذكى العود بالمطرقة الصماء والفأس تشظى وبنيران لها ألف لسان تتلظى ضع على ضوئك فى الناس اصطبارا ومآثر مثلما ضوع فى الاهوال صبرا آل ياسر فلئن كنت كما أنت عبق فاحترق
وان شئت ألحقت (( فأحترق )) (( بعبق )) بعد فاصل ما . المعانى واضحة ، مشرقة مأخوذة من مصدرين معروفين فى حياتنا اليومية الى عهد قريب : الاول عمل الريحة للعرس والطهارة – يدق الصندل أو الكليت والشاف أو ما عسى ان يكون من حطب الطيب . والمصدر الثانى حطب الوقود (( لتقابة )) الخلوة والقرآن . والحطب يجمع من الغابات وأشجار القرية ، ثم يكسر بالفأس وكلاهما – خشب الطيب وخشب وقود التقابة – يعرض للنار فتشتعل ، ومجمر البخور قد يوضع فيه اللبان وسواه ، وحطب التقابة ترتفع السنة نيرانه وتستضى بها الحلقة التى حولها من الحيران .
وكلمة ضوع فى قوله (( مثلما فى الاهوال صبرا )) قد تلمس فيها فتجده معنى ضوَع الذى للطيب وللبخور ومعنى ضوَا بتشديد الواو الذى من الضوء بقلب الهمزة عينا على اللهجة الشائعة فى كثير من كلام اهلنا . الافتتان فى قوله :
فلئن كنت كما انت عبق فاحترق
قمة فى حسن التعبير وإصابة عين الثور Bull`s eye كما يقال بالانجليزية من اساليب الطفرة التعبيرية . وتوضيح ذلك من ان البخور تزكو رائحته بالاحتراق كما هو معلوم ، وكما اشار اليه حبيب بن اوس ( أبو تمام ) فى قولته المشهورة :
وإذا اراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود
فالشاعر هنا يقول للمجاهد المناضل الصابر الحسن الاعمال (( أنت عطر فائح الطيب بعملك ، ولكن ذكاء عطرك يفوح حقا حين يحترق . لذلك فاحترق يا أيها الطيب العبق الرائحة لكى تفوح وينتشر طيبك )) وولئن كنت كما انت عبق ، فاحترق
وفى النغم انبهار ومفاجأة . ولذلك يجوز الوجهان – فاصل بعد عبق ، وتكتب ( فاحترق ) فى نفس السطر . أو تكتب فى السطر الذى يلى – فإنها بيت شعر كامل . لأن الوقفة عند آخر الشطر الفائت طويلة تعادل أكثر من نصف شطر ، وتكون بقوله (( فاحترق )) شطرا تاما .
وتأمل بعد قوله : - مثلما ضوع فى الاهوال صبرا آل ياسر – هنا اشارة ثقافية اسلامية شديدة الوغول فى بحبوحة الاسلام . آل ياسر مثل عال فى الصبر والاستشهاد . حتى عمار المجاهد التواب المهاجر ، ( وقد ولاه عمر ) ، لم يسلم من الاذى ، وقد قتل شهيدا فى صفين . وفطن شوقى الى هذا فى قوله :
وأوقع الأنجاد بالأنجاد وخر عمَار من النجاد وممن فطن من قبل زمان شوقى ، الوزير الاندلسى ابن عبدون حيث قال فى رائيته المشهورة
وما رعت لأبى اليقظان صحبته ولم تزوده غير الضيح فى الغمر
والضمير يعود على الليالى وعلى صروف ألزمان وأحواله ، وابو اليقظان هوعمار ابن ياسر ، والضيح بالضاد المشددة المفتوحة بعدها ياء ساكنة ( يا مثناة تحتية ) أى اللبن ، آخر الكلمة حاء مهملة ، الغمر بالغين المعجمة المضمومة بعدها ميم وراء بوزن عمر أى القداح الصغير .
فى شعر صلاح إشارات إسلامية السنح ، قوية منبثقة بلا تكلف من أصول معانيه وعواطفه وإنفعالاته – كقوله:
حزننا ونحن الصامتون فابطشى ما شئت فينا يا منون كم فتى فة مكة يشبه حمزة
ولم يفجع الرسول صلى الله عليه وسلم بأوجع من مقتل حمزة ، وقال الكلمة المشهورة ، لما رأى نساء الانصار يندبن من قتل فى احد من رجالهن : (( ولكن حمزة لا بواكى له )) فأقبلن يبكين حمزة ، وقال شاعرهم :
صفية قومى ولا تعجزى وبكٌى النساء على حمزة والاشارة الاسلامية غير ما قدمنا كثيرة فى شعر صلاح رحمه الله – مثلا : وضمير لم يذق ، والشعب فى السبى ، اغتماضه وبقلب كحجيج محرما عند الإفاضة ومثلا:
ونزوع للذى خلف الحجاب برهة من سرمد الدهر اقمنا ما عرفنا بم أو فيم اتينا وانتهينا
الشاهد هنا ( نزوع للذى خلق الحجاب أى الغيب كما فى سورة الشورى ) نظره الى قول زياد (( فى الزمن السرمدى الذى لا يزول – واصل هذا قرآنى من سورة القصص . ومثلا :
وآل على حفاة ظماء وآل زياد عليهم نعيم وآل زياد فيهم سفاح وفجور وظلم ، وذكر المؤرخون ان غناهم إستمر الى الزمن العباسى فتأمل . وفى هذه الكلمة نفسها :
ويا فارسا وحده فى الطريق على الرمح نازف الجرح مات بعد أن أمٌن الخائف
هذا الفارس هو احد الصناديد الاربعة المذكورين المشهود لهم بالتفوق فى الشجاعة ، هو ربيعة بن مكدٌم حامى الظعن ، رموه بسهم فاتكأ على رمحه والفرسان يتحاشونه حتى سلمت النساء من السباء . والخبر مذكور مشهور ، من بنى كنانة من بنى فراس بن غنم الذين تمنى سيدنا على أن لو كان معه منهم مائة فارس مكان العصاة المتمردين الذين كانو حوله .
لا عجب من استكثار صلاح من الشواهد والاشارات الدالة على تأثره بثقافة السيرة والدين ونوادر الادب العربى ، فقد نشأ فى دار ثقافة اسلامية وكان أبوه رحمه الله من اساتذة العربية والدين ، معلما شديد التقوى ، غضيض الطرف ، معروفا بذلك مشهودا له فيه .
... يتبــــع الجزء الثاني
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد مارس 16, 2014 5:12 pm | |
| كلمة عن شعر الشاعر صلاح احمد ابراهيم تقديم البروفيسور عبدالله الطيب (الجــزء الثاني)
وقال صلاح يفتخر ببعض ذلك فى قريضه :
نترك الدنيا وفى ذاكرة الدنيا لنا ذكر وذكرى من فعال وخلق ولنا إرث من الحكمة والحلم وحب الآخرين وولاء حينما يكذب اهله الامين
ويكذب اهليه اخذها بلا ريب من الحديث (( ان الرائد لا يكذب اهله )) ولا احسب صلاحا خرج عن مجال الاسلامية والعربية فى اشاراته إلا فى موضع اشار فيه الى الصليب. وحمل الصليب ، دلالة على احتمال التعذيب والمشقات فى مواجهة النهاية والمأساة ، كثير فى اشعار العصر المتأثرة بأساليب الإفرنج . كان المستر تشرشل يعبر عن تبرمه وضيقه بالجنرال ديجول بقوله ان اثقل صليب كان يحمله هو صليب اللورين ، وهو شعار ديجول ، اصله من مأساة جان دارك ، التى حررت فرنسا ، وخذلها الملك شارل السابع ولم يحاول نجدتها لما حرقت فى روان .
واصل معنى حمل الصليب من اساليب جبروت الروم القدماء ، فإنهم كانو حين يحكمون بإعدام امرىء صلبا يجعلون الصليب من خشبتين ، خشبة قائمة عمودية يحفرون لها حفرة ويثبتونها فيها قائمة ويكلفون المحكوم عليه بحمل الخشبة الثانية التى تجعل معترضة فوق الخشبة القائمة ، ثم يسمرون يديه على الخشبة المعترضة ، التى جاء وهو يحملها ، يجعلونها على رأس العمود كحرف ( تى ) الافرنجى ، ويدخلون المسامير بين عظمى اليد عند الرسغ ويخترقون عظام القدمين بجعل المسامير بين العظيمات الصغيرة التى فى القدم ، وقد وضعوا قدما فوق الاخرى ، وسمروهما معا على الخشبة القائمة .
وزعم النصارى ان الروم صلبوا المسيح بتدبير اليهود . وفى القرآن الكريم (( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم )) . وينسب الى بعض المسلمين المتأولين انهم قالواهذا . كمثل قوله تعالى (( وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى )) فالمعنى هنا ان الله هو الذى قتله وصلبه لا هم . وهذا خطأ . اية الانفال ( 17 ) (( وما رميت اذ رميت )) لا تنفى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قذف حفنة التراب وقال شاهت الوجوه ، ولكن تدل على ان رسول الله كانت معها سطوة الله . وهذا كمثل قوله : (( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم )) أى قوة الله وعونه مع اخلاصهم والعهد الذى عاهدوه . ولم يقل الله عز وجل (( وما قتلوه إذ قتلوه وما صلبوه إذ صلبوه ولكن شبه لهم )) كما قال عز وجل (( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى )) فلاية دالة دلالة قاطعة على ان عيسى عليه السلام لم يقتل ولم يصلب ، والذى تأوله المتأول على تمثيل آية النساء ( 157 ) (( وما قتله )) (( بأية الانفال )) (( وما رميت )) تمثيل خاطىء بلا شك بلا ادنى شك .
وما أرى ان صلاحا قصد إليه ولكن سار على المألوف من عبارات أهل العصر مسايرين لعبارات الإفرنج فى هذا المجال ، وبين يدى عشرات من دواوين أهل العصر ترد فيها عبارة حمل الصليب كما ترد عبارة (( كودتا )) فى اللغة الانجليزية و (( ويكند )) فى اللغة الفرنسية وهذا تقريب للفكرة على بعدها . مصدر مهم من مصادر الاشارة والمجاز فى بيان صلاح رحمه الله هو عادات اهلنا وتقاليدهم .وهذا واضح فى القصيدةالتى اعجبت صديقه على المك رحمه الله . وبعض هذه القصيدة ينظر نظرا شديدا الى منظومات الموت التى ينشدها المداح مثل :
زايلة الدنيا الما بدوم لى خيرا ولت واديرت وبقت عصيرا ويذكروننا ان مصير الانسان الى حفرة عرضها شبر . ما الذى اقسى من الموت ؟ فهذا قد كشفنا سره وخبرنا مره ما جزعنا ان تشهاناولم نرض الرحيل ( احسبها ولم نرض لا ولم يرض بالنون لا بالياء كما فى النص المطبوع ) فله فينا اعتباق واصطباح ومقيل آخر العمر قصير أم طويل كفن من طرف السوق وسبر فى المقابر
هذا موضع استشهادنا على الأخذ من تقاليد البلد وعاداته . ولنا فى الدفن أسلوب بعضه مأخوذ من السنة التى كان عليها عمل أهل المدينة وبها دفن رسول الله صلى اللع عليه وسلم ، وبعضه مأخوذ من عادات وطننا القديم فى أيام ما قبل الميلاد حسب تاريخ علماؤ الآثار الى عصر طويل بعده – من ذلك الحمل على العنقريب والتغطية بالسرتى . واول من دفن على عنقريب ( نعش ) من اهل الاسلام سيدتنا زينب بنت جحش . اشارت بحملها عليه سيدتنا أم المؤمنين أم سلمة رضى الله عنها ، قالت رأت النعش بأرض الحبشة التى هاجر اليها الصحابة سيدنا جعفر وسيدنا عثمان ومن معهم ، هى هذه البلاد لا بلاد اكسوم وقندار ، لأنهم لا يحملون الميت على العنقريب ..
شاهد آخر قصيدة صلاح فى رثاء على المك ، رحمهما الله ، وقوله ( اغتباق واصطباح ومقيل ) مأخوذ من اصطلاحات العرب الأوائل لشراب الصبح والليل والقيلولة – استعمل صلاح كلمة المقيل للدلالة على القيل ، فقد جاء بها مناحة واستعمل فيها البكاء التى نبكى بها :
على شريك النضال على رفيقى ويا خندقى فى الحصار ويا فرجى وقت ضيقى ويا صرة الزاد تمسكنى فى اغتماض الطريق ويا ركوتى كعكعت فى لهاتى وقد جف ريقى على زراعى اليمين على خريفى ونيلى وجرفى وبهجة ريفى
ولا يخفى ان خندقى فى الحصار(( مأخوذة من خبر السيرة وغزوة الاحزاب فى السنة الخامسة من الهجرة )) .
ذهب صلاح رحمه الله الى غانا مدرسا ، وأحسب ان من اسباب ذهابه اليها قد كان بعض الاعجاب بيسارية قوامى نكروما دعوته الشاملة يرجو بها نهضة افريقيا السوداء . واحسب ان صلاحا وجد فى غانا شيئا ترك فيه اثرا عميقا للغاية ، زعزع عنده اليسارية العربية التى كانت امرا مثاليا رائجا فى سنوات الخمسين والستين الذى وجده فى غانا هو اسلام غرب افريقيا – اسلام يختلط بالشخصية فتنصهر فيه وينصهر فيها
. اسلام له اعتزاز يقاوم به تعالى العنصرية الافرنجة وغزوة التبشير الصليبى . إسلام فيه صوفية وزهد وبساطة وقوة وتحد ، و راجع فى اصوله لا الى الفتوح وصراع الخلافة والسنة والشيعة والشراة لكن الى اهل الصفة و أويس القرنى وسعيد بن المسيب ومعروف الكرخى ورابعة العدوية وعبد الرحمن التكرورى وعبد السلام بن مشيس ومختار الكنتى ومقاومة التجانية والقادرية للغرب المستعمر المسترق .
قال لى محمد المدنى الامريكى الافريقى فى مدينة لوس انجلوس عام 1982 فى ديسمبر وكان ذلك فى احتفالات المولد النبوى 1412ه (( أنا التمس اثبات نفسى ووجودها بالاسلام لا التمس اى كسب سياسى أو اقتصادى ، اريد ان اكون بشرا هو انا ، أحترم نفسى من حيث كينونة البشرية . يمكننى ان اكون بلا اسلام مليونير اسود أو اى شى طبقى كبير اسود ولكن مع ذلك اكون انا مسلوب البشرية . بالاسلام تكون بشريتى موجبة )) هذا الايجاب لبشرية الشخص محسوس ملموس فى اسلام غرب افريقية . ولما ثار بعض المستعبدين فى امريكا الجنوبية فى منتصف القرن الماضى ثورة مفاجئة ، وكانوا من اطوع العبيد واصبرهم على العمل ، استغرب سادتهم ، ثم اكتشفوا كتابات يديرونها بينهم على الواح ، واستشاروا فيها الكنيسة ، فأخبرهم الفاتيكان انها كتابات تعاليم صلوات اسلامية ، وان الصواب من التصرف هو التخلص منهم حالا وبسرعة بارسالهم فى سفن الى شاطىء غرب افريقية . وكان السلطان محمد بلو وأصحابه يطمعون ان يصل الاسلام الى شاطىء بلادهم الغربى ن ولكن كانوا يعلمون ان هناك سفن النصارى بنيرانها وسطوتها – فقد ارسل الآن النصارى رقيقهم المسلمين الى نفس الشاطىء ليتخلصوا منهم ومن دينهم .
لاشك ان صلاحا – رحمه الله – تأثر بروح هذا الاسلام وقوته غبر المتكلفة التى احسها الغرب فى غرب افريقية . الاسلام عندنا فى السودان قوى و بسيط وانسانى المساواة . ولكن جاءنا اسلام حضارى معقد عن طريق محمد على باشا ، ومن طريق مذاهب مخلتفة الاهواء فى بلاد الشرق العربى وغير العربى التى قال عها رسولنا صلى الله عليه وسلم قبيل وفاته : ( اقبلت الفتن كقطع الليل المظلم ) ، ووصفها عمر بن الخطاب لحذيفة بن اليمان رضى الله عنهما بأنها فتنة تموج كموج البحر .
أذكر لما كنت بانجلترا ، اعد لدرجات شهاداتها ، ان منزل حركة الطلاب فى شارع غاور كان يعج باليساريين على مذاهب غرب اوروبا وشرقها وبين ذلك ، وكانوا كلهم ينصرون دعوة الصهيونية على شكاوى العرب بحجة ان العرب اقطاعيون متاخرون . وكان معنا طلبة من غرب افريقية ، فكان الميل الى جانب بنى قريظة عندهم كما كان عندى امرا منكرا . ( من العجب أنه كلما بلغنى من عالم بالامر ان قد ولد قوامى نكروما صغيرا مسلما فى ناحية (( كماسى )) من ساحل الذهب ، واختطف ، ونصر ، ومع ذلك يسر وهذا عند المبشرين لا يناقض الصليبية ، وصار عدوا لإسلام غرب افريقية وتآمر سرا وجهرا ضد قادته ، وكان مقتل احمد بلو وأصحابه هدفا – ولكن هذا باب آخر لا انصرف اليه الآن .
رحمة الله على علىّ المك وعلى صلاح كليهما . آخر عهدى بصلاح فى مربد بغداد آخر سنة 89 م أو 88 م – اذكر اشراق وجهه وحديثه الكريم المشجع المتفائل المناصر – كان ذلك آخر العهد به ، وبعد زمان غير بعيد منه كانت وفاة على المك وموقفنا عند صندوق جنازته فى مقابر البكرى .
ثم بعد مدة غير طويلة وأقرب الى ان تكون جد قصيرة قضى صلاح نحبه ولم ينتظر – وكنت ارجو ان ألم به وأحييه فى بعض غدواتى وروحاتى الى مطار باريس فى طريقى الى بلاد المغرب الاقصى رحم الله صلاحا – شعره رنان وقوافيه حسان ، فال رحمه الله :
ان بى شوقا الى الشعر الذى احمله رمحا طويلا ومجنا (( كربيعة بن مكدم )) ان بى شوقا الى القافية الحسناء كالصهباء ادنيها لكم دنا فدنا ناء شعرى بالذى كان حمل من رزايانا و ابياتى فى المهد صبية لصلاح نغم متين مستقيم رصين فى بحرى الرمل والمتقارب والاول اكثر . وانتهى رثاؤه لعلى المك رحمهما الله بقولة :
مضيت وخلقت لى ترحة كأن للمنية عندى ثأر وغورت فى مهجتى فرحة اذا ما ذكرتك ذات إعتصار وهذه المرارات فى شفتى كهذى الدموع الغزار الحرار وطيفك يخطر فى مقلتى بحنظل حلواى ليل نهار
وهذا هو النغم الذى اقبل الخليل على تحليله وفك طلاسمه معجبا مفتونا برنات التفاعيل فحسب ابنه إذ سمعه يرددها انه مجنون- الشعر موسيقا العرب منذ الازل القديم ، حتى قابيل حين قتل هابيل نسب اليه الرواة انه رثى ابنه بقصيدة عربية .
لعل صلاحا رحمه الله تأثر ببعض نظم استاذه كاتب هذه السطور وذلك إن صح ما افخر به واتشرف – مات لى اخ يدعى (( حسنا )) ابن ست سنين غريقا وزعم الاستاذ الجامعى محمد يوسف مصطفى الواثق انى اقمت له مناحات فى ديوان شعرى . فى اصداء النيل فى طبعته الاولى سنة 1975م :
حبذا خبزا بر كدال ومبيض اللبن بيعك الماضى من عمرك بالآن غبن ولقد احزننى ان خيط فى الدار الكفن مثلما احزننى ان قطف الموت حسن ودياب قرع الطبل فدوى ورطن والفتى المادح قد رقق صوتا و لحن
وفى (( نافذة القطار )) طبعته الاولى سنة 1964م ص 46 / 147 : وقد تحدر من عينى وقد قرأت كتاب معناه دمع قطره سخنا إذ فارقته قريبا إذ يقول لها لما دعته ذرينى العين هنا إذ كان يلعب حرا إذ تربص لل عصفور إذ خلقه صل الردى كمنا يا للاقدار ؛ ؛
كاد يسيل دمعى وانا اقرأ فى ( مرثية بعد خمسين عاما لطفل اسمه حسن ) فى هذا الديوان الذى بين يديك أيها القارىء الكريم : مات والأهل جميعا فى فرح بختانى – حسن لم يختن مات فى يوم كمن شبح الموت له فى الملعب جره من يده قدامنا نثلا بدائيا وقح لم يتح لى منه الا حسوات شعشعتنى ثم اهريق القدح اين حسن اين حسن
قال تعالى (( كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة )) . وأقرأ (( دعاء الطفل المظلوم )) فهى مرثية للشفيع ، رحمه الله جعلها دعاء إبنه المظلوم :
يتيم من الضيم يبكى بكى وهو عارف بكى رافعا يديه رافعا صوته غير خائف بكى قبل ان يتعلم إلا حروف كلمة بابا يرددها وهو ينظر بابا مضى الجند منه وفيهم ابوه الى غير رجعة يردد ما ليس ينسى وفى العين دمعة
رحمهم الله جميعا – ونسأل الله العفو والرحمة والغفران، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
عبد الله الطيب 12 من جمادى الأولى سنة 1420 ه 23/8 / 1999
المصدر شبكة منتديات كومي
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد مارس 16, 2014 5:15 pm | |
| الطير المهاجر صلاح أحمد ابراهيم غنـاء: محمــــد وردي
غريب وحيد في غربتو حيران يكفكف دمعتو حزنان يغالب لوعتو ويتمنى بس لي أوبتو طال بيه الحنين فاض بيه الشجن واقف يردد .. من زمن
بالله ياالطير المهاجر للوطن زمن الخريف تطير باسراع.......ما تضيع زمن أوعك تقيف وتواصل الليلة للصباح .تحت المطر...وسط الرياح وكان تعب منك جناح في السرعة زيد في بلادنا بترتاح ضل الدليب أريح سكن
فوت بلاد وسيب بلاد..وإن جيت بلاد وتلقى فيها النيل..بيلمع في الظلام زي سيف مجوهر بالنجوم من غير نظام تنزل هناك وتحيي ياطير باحترام وتقول سلام وتعيد سلام
على .. نيل بلادنا وشباب بلادنا ونخيل بلادنا بالله يا طير قبل ما تشرب تمر على بيت صغير من بابه ومن شباكه بلمع الف نور وتلقى الحبيبة بتشتغل منديل حرير لحبيب بعيد تقيف لديها وتبوس إيديها وانقل إليها وفاي ليها وحبي الأكيد
----------------------------------------------------------------------------------------------
الشاعر صلاح أحمد اٍبراهيم
يامريّه: ليت لي ازْميل فدياس وروحاً عبقرية وأمامى تل ُ مرمر لنحتُ الفتنة الهوجاء في نفس مقاييسك تمثالاً مُكبر وجعلت الشعر كالشلال : بعضُُ يلزم الكتف وبعض يتبعثر وعلى الأهداب ليلاً لا يُفسر وعلى الخدين نوراً يتكسر وعلى الأسنان سُكر وفماً كالأسد الجوعان زمجر يرسل الهمس به لحنا معطر وينادى شفة عطشى وأخرى تتحسر وعلى الصدر نوافير جحيم تتفجر وحزاماً في مضيقٍ ، كلما قلتُ قصيرُُ هو، كان الخصر أصغر يا مريه ليت لي إزميل فدياس وروحاً عبقرية كنت أبدعتك يا ربة حسنى بيديَّ يا مريه ليتني في قمَّةِ الأولمب جالس وحواليَّ العرائيس وأنا في ذُروة الإلهام بين المُلهماتْ أحتسي خمرةَ باخُوس النقيَّة فإذا ما سرتْ النّشْوةُ فيَّ أتداعى ، وأُنادى : يا بنات نقٍّّروا القيثار في رفقٍ وهاتوا الأغنياتْ لمريه يا مريه ما لعشرينين باتت في سعير تتقلب ترتدى ثوب عزوف وهي في الخفية ترغب وبصدرينا بروميثيوس في الصخرة مشدوداً يعذب فبجسم الف نار وبجسم الف عقرب أنتِ يا هيلينُ يا من عبرت تلقاءها بحر عروقي ألفُ مركبْ يا عيوناً كالينابيعِ صفاءْ...ونداوة وشفاهاً كالعناقيدِ امتلاءْ...وحلاوة وخُدوداً مثل أحلامي ضِياءْ ....وجمالا وقواماً يتثنّى كبرياءْ...واخْتيِالا ودَماً ضجَّتْ به كلُّ الشرايينِ اشتهاءْ..يا صبيَّة تَصْطلي منهُ صباحاً ومساءْ....غجريَّة يا مريّه أنا من إفريقيا صحرائها الكبرى وخطِّ الإستواءْ شحنتْني بالحراراتِ الشُموسْ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد مارس 16, 2014 5:21 pm | |
| السوداناوية
وقبل ان تنكرني أسـمع قصة الجنوب والشـمال
حكاية العداء والإخاء من قدم
العربي حامل السـوط المشـل للجمال
شـكال كل قارح
ملاعب السـيوف والحراب
حلَّ على بادية السـودان
كالخريف.. بالسـنة والكتاب
خرَّب سـوبا .. وأقام في أنقاضها " سـنار "
والأخرى سـوارها " تيراب "
يحمل في رحاله طموحه ولوحه
وتمرتين في جراب
وشـجر الأنسـاب
لاقيته في تقلي، في الترعة الخضراء
في كاكا وتيجان الأقار والعلياب
تفتحت حقيقة سـمراء
في أحشـاء كل أم ولد منهن
من بنات جدك الأكبر
مما بذرته نطف الأعراب
فكان منها الفور والفونج
وكل سـحنة فاحمة
وشـفة غليظة
وشـعر مفلفل ذر على اهاب
حقيقة كبيرة عارية كالفيل كالتمسـاح
كالمنيف فوق كسـلا، سـليطة الجواب
كذاب الذى يقول في السـودان
أنني الصريح..
أنني النقي العرق..
أنني المحض..
أجل كذاب
ملوال صوت " رابح " يقول بلسـاني
رابح زينة جانقيك
وفهد جورك الأباة .. شـبل نمنمك
" عبدالفضيل " تمسـاح جزائر النيل
وقلب وطني الجامد
يا ملوال ابن عمك
و" ثابت " الثابت ..
حينما تحسـس الردى ضلوعه
في طـرف الخـرطوم
ربما كانت له علاقة بأمك
وابن كبرياء هذا الشـعب..
عينه.. لسـانه.. ضميره ويده..
" عـلى " العظيم..
فلذة من قومك
تحطم البيان
غير أن نغمات منه لا تزال تفعم الأثير
لا تزال تفعم الأثير
أسـمعها بأذن " وولت ويتمن " تقـول :
عيشوا إخوة .. برغم كل شـئ إخوة
وعمروا بالحب هذا البيت ..
هذا الوطن الكبير
أصداؤها تضج في دمـي
يا روضة أزهارها شـتى
أشـم فيك عبق المسـتقبل الجميل
حينما الجمـيع يلتقـون
في التقاء الأبيض الحليم بأخيه الأزرق المثير
أنظـر يوم يقبلون
عرباً و بجة و نوبة
و فجلو و باريا و برتة
و بنقو و زغاوة و امبررو
و أنقسـنا و دينكا و تبوسـا
و أشـولي و نوير و مسـاليت
و أنواك و لاتوكا و غيرهم غيرهم
للبوش كل منهم يهدي
ولكن باعتزاز
شـيئه الصغير
ويوم أن يسـود في السـودان
صوت العقل .. صوت العدل
صوت العلم واحترام الآخرين
فكر معي ملوال
أي مجد سوف ننشيه معاً على ضفاف النيل
أي مجد لو صفت نياتنا الاثنين
يتيه في مروجنا الخضراء مثل " آبيـس"
الإله يملأ العين
يسـر القلب
يهمز السـماء بالقرنين
فكر معي ملوال
قبل أن تنتابنا قطيعة رعناء
باسم عزة جوفاء
أو باسـم سـداد دين
يوغرها الأعداء بالذي مرَّ به الآباء
فنقل براء .. نحن منها
ننفض اليدين
تفتحي يا أمنيات الشـعب
عن مسـتقبل نحن معانيه معاً
وعن هناء الشـمال والجنوب
عن نضارة الإخاء في هذين
يوم لا تقوم بيننا السـدود والحدود
يوم لا يعذب الجدود في قبورهم حاضرنا
لا الدين ..
لا الأصل ..
ولا سـعاية الغريب
لا جناية الغبي ..
لا وشـاية الواشـي تدب
كالصلصال في القلبين
فكر معي ملوال
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد مارس 16, 2014 5:26 pm | |
| [b]صلاح احمد ابراهيم يرثي صديق دربه البروفسور المرحوم / علي المك
مدينته الآدمية مجبولة من تراب
يتنطس أسرارها
واثب العين منتبه الأذنين
يحدث أخبارها
هل يرى عاشق مدنف في الحبيب
أي عيب؟
مدينته البدوية مجبولة من تراب
ولا تبلغ المدن العسجدية مقدارها
تتباهى على ناطحات السحاب
بحي سما أصله لركاب
فاح شذى من "على"
***
حين غاب
جرت وهي حافية، في المصاب
تهيل الرماد على رأسها باليدين
تنادي على الناس: وآحسرتا ويب ويب
فقدنا الأديب،
فقدنا النجيب،
فقدنا اللبيب،
فقدنا "على"
***
فقدنا الذي كان زين المجالس، زين الصحاب
فقدنا شهامته، وفقدنا شجاعته، وفقدنا
شهادته، وفقدنا
كتابته، ودعابته،
والحديث الطلي
حسرتا، ويب لي، ويب لي، ويب لي
****
حين قيل لها بانتحاب،
استرد الوديعة صاحبها، استحملي!
ذهلت في المصاب
تتمتم: يا رحمة الله لم تبخلي
لمن دونة أعطيات، فكيف وهذا "على"
حنانيك كوني دريئته في الحساب
ومغفرة وثواب
وبشي مرحبة بالملائك عند الأرائك
بثي الزرابي للمقبل
وقولي له: أدخل
يبر بك الله في الكوثر المستطاب
قسم الأشعث الأغبر المستجاب
بكى رافعا كفه: يا كريم الجناب
بحق جلالك .. أكرم "على"
***
على!
يا أخي، يا شقيقي
على، شريك النضال، على رفيقي
ويا خندقي في الحصار، يا فرجي وقت ضيقي
ويا صرة الزاد تمسكني في اغتماض الطريق
ويا ركوتي كعكعت في لهاتي وقد جف ريقي
على .. زراعي اليمين، على خريفي
ونيلي، وجرفي، وبهجة ريفي
"على" تتمة كيفي، وسترى في أقرباي وضيفي
"على" إنطراحة وجهي في الاكتئاب
وشوواري إن عدم الراي، يا عوضي في الخراب
ألا اين أنت أجبني، اتسمعني يا "على"
اتسمع احبابك الأقربين تركتهم للمكان العلى؟
ألا اين ليلاتك المائسات، وأين زياراتك الآنسات
وأين ائتلاف الثريا، وأين انطلاق المحيا.
وأين اندفاق قوارير عطرك في المحفل؟
تشاغل "مخ" وعلاء، وعبدالعزيز،
وبعد صلاة العشاء "أبا سمبل"
وتحكى نوادر من "سينة"، وتحكي أقاصيص عن "صندل"
وأنت تغني، وأنت تقلد هذا وذاك، وتنعشنا بالحديث الأنيق
تدير على المجلس للندامى، بحلو لسانك كأس رحيق
وما كنت إلا السماء تمشت عل الأرض هونا،
يمازحها ويناديك في ألفة وبلا كلفة:
يا على!
يا على!
كادح في الفريق
***
" على!"
يا خدين الصبا، يا شهي الجواب
ويا توأم الروح، والامنيات رطاب
اتذكرنا مفلسين نفتش عن "منص" يسعف،
والشهر في الأول؟
تقوم سيمسكنا بحديث طويل، ولكن سيكشف ثانية للحساب
و"منصور" ذو نجدة وسخاء، اذا ما قصدناه لم يخذل
فهيا بنا ودع الأمر لى
***
"على"
يا "على"
أتسمعني يا "على"؟
أتذكر: أين فطورك؟ "أنت وتوفيق تتهماني"
بأن ليس ذلك للمأكل
ولكن محاولة لاقتراب
أقول: ألا خبتما خبتما، فهذا كذاب
ونضحك رقرق بللورنا - ليس بين الصحاب
خبيث طوايا، ولؤم ارتياب
وما استوجب الشك بعض ملام، ولا الاتهام العتاب
ولكن معابثة قربتنا، كم نظم الخيط در الحلى.
"على" أجبني: أهل بعد موت
التقيت بتوفيق في الملكوت؟
وقلت لتوفيق زين الشباب
فقدناك توفيق، لكننا ما نسينا نداوة تلك السجايا العذاب
ولا خفة الدم، لا الخلق الشهم، لا الأريحية،
لا المزحة الأخوية، لا صدحة البلبل
ألا يا ابن عمي شهيد الوفاء، ويا جمل الشيل.
جم الأيادي، وكنت ببر خفي صموت
رمتك المنية في مقتل
وقد كمنت في طريق "أبى قوتة" و"قلي"
فوا حر قلباه.. وا حر قلباه..من نازف في الطريق
وللموت قهقهة سمعتها "القطينة".. غير مصدقة
في دجى ليلها الأليل
فأضمرت توفيق في الجوف جمرا تلظى حقيقي
وكنت أبن عمي، وكنت صديقي
***
و"عثمان" ظل الوفي الحفي..
يؤازرني وأنا في احتراب
ويدنو يسلسل ضحكته، فإذا عتماتي بطلعته تنجلى
يعزز من عدتي وعتادي، يسدد من لكماتي القوية
ويمضي كما جاء في لمحة كالشهاب
يردد في كل آونة: "ظلموك صلاح"
وأنت المبرأ من ظلمهم - أن هذا جلي.
وكان يودك "عثمان" هذا الحميم،
يبرك باللفتة الالمعيه.
***
وكنت تراني الشجاع الذي وحده بشجاعته شكل الأغلبية
وكنت تراني تحديت حتى كأن مقالي زحف سريه
وقد كنت أنت - على- كذلك..
ما بعتنني قط رغم توالي العروض الخفيه
معي! ومعي! ومعي! ما تلفت أبحث عنك
أقول اختفي صاحبي في المضيق
معي! ومعي! ومعي! ما تساءلت في لحظة:
أين زاغ رفيقي
وكنت أعدك ذخري، إلى أن سمعت أخي من وراء المحيط
أخي "الكابلي"
يصيح، ولم أتعرف على صوته من بكاء:
صلاح فقدنا أخاك، فقدنا أخانا، فقدنا "على"
فنبهت نفسي: أرى طائر الموت حوم فوقي
وحان الذهاب
فما طعم عيشي بعد صديقي؟
لقد كان عهدا وضيئا هنيئا جريئا، على رغم طارقه المبتلي
وها اندلعت فيه نار الحريق
فيا ويب لى، ويب لي! ويب لي!
وهل يعذرن الشجي خلي؟
***
وحين احتفينا بعشرينك الزاهيات أهبت:
أيا شاعر القوم اطلق لهاتك..
تطلق قوى العزم والحزم والأمل
همست: بلى، لي مجاجة شهد مخبأة لك بين الهدايا،
وإن لم تذكر، ولم تسأل،
فهاك "على":
"عقدان كعقدين على جيد صباك
فامدد للنجم، النجم النائي - يمناك
وافتح أزرارك قميصك مقتحما
دفعات الريح عوت تتحداك"
بذاك انتشينا، فيا لاعتداد الشباب
نؤمل ننقع عطشتنا بورود السراب
وهيهات!
نغفل، والموت ثعبانه منطو يتربصنا وهو لم يغفل
تناوم، ملمسه الناعم دافئ يسبل الجفن في كسل
بينما اهتاج بالسم ناب
وغالك - يقصدني بالأذية، لا أنت،
فالدور - أن صح إمساكه للحساب - كان لي.
***
مدينته الآدمية مجبولة من تراب
مدينة كل الأحبهم: البسطاء وصفوتها المبدعين
تمنى له قدلة - حافيا حالقا - كالخيل
يطوف ها بين خور ونيل
يقطع أنفاسه زفرات، ليغمض عينيه بعد قليل
بعيدا عن الأهل، في وحشة واغتراب:
آه أنا، آه آه، أنا آه آه، أنا أنا آه
"عزه" في هواك
"عزه" نحن الجبال
ولليخوض صفاك
"عزه" نحن النبال
"عزه" ما بنوم
الليل محــــال
وبحسب النجوم
فوق الرحال
خلقه الزاد كمل
وأنا حالي حال
متين أعود أشوف
ظبياتنا الكحال
وما عاد إلا ليرقد في حفرة جمعت عاشقين:
"عليا" شهيد صبابته - وتراب الوطن
يمد لمن عاش في شغف حبه - قلبه باليدين
صدقنا لك الوعد فعل الصدوق الأمين
ولم نتقاض عليه ثمن
فكن حافظا للجميل
فكن حافظا للجميل غدا،
يا وطن!
***
حبيبته البدوية ذات الإهاب الحسن
سلبت منه نومه
يرى في الظلام غدائرها التمعت، وهو يرعى نجومه
يطوف بها في الهزيع الاخير .. ويطلق حنجرة من "كرومه"
يا ليل.. ابقى لى شاهد .. على نار حبي وجنوني .. يا ليل!
طريت "الناس" "ووناسه"
طريت "ام در" حليل ناسها
كيف أسلاها واتناسى
ومفتون بظبي كناسها
يا عزه" الفراق بى طال
وسال سيل الدمع هطال
يا عزه"!
***
حبيبته من تراب
مبجلة عنده: بشرا، وضفافا، وبوابة قباب
من "فتيح" إلى "الجبل"
وها آب نعشا بغير حراك، تشيعه وتهيل التراب
تعض بنانا عليه خضاب
وترقص بالسيف، حازمة وسطها:
ويب لي! ويب لي! ويب لي!
وهذا شريك ضناي "على"
يدلى لحفرته من عل
ويهال عليه التراب
ويب لي! ويب لي! ويب لي!
فجزي قرونك، لا تستحمي
ولا تفركي الطيب في أذنيك،
ولا تدلكي ساعديك،
ولا توقدي "الشاف" في حفرة ولا تحبلي
***
على
يا "على!
يا على!
أناديك - هيهات- في صرخة والتياع
أناديك في كل ناحية، أناديك في كل ساع
نداء التي ولغت في دماء جناها الضباع
الوداع الوداع "على"
أمت بعيدا هناك، وفاء "ربيعة" في التل مرتكزا باليراع
أم "فرشت" إباء "الخليفة" إذ لم يعد في عجاج الصراع
سوى ميتة البطل؟
وانتهيت يجلل منك الجبين الفخار
وقد ضفر الشعب لاسمك بين الجوانح إكليل غار
الوداع! الوداع! الوداع!
فقدت الصواب "على"
غفر الله لي
***
مضيت وخلفت لي ترحة
كأن للمنية عندي ثار
وغورت في مهجتي قرحة
إذا ما ذكرتك ذات اعتصار
وهذي المرارات في شفتي
كهذي الدموع الغزار الحرار
وطيفك يخطر مقلتي
يحنظل حلواي ليل نهار
الوداع، الوداع اخا مقتي
فما لي وقار وما لي اصطبار
ويا موت خذ، يحزن القلب أو تدمع العين لكن لنا ثقة في البديل
وشرف بلا حرج، من تخطفت يا موت صار
بسيرته، وسريرته، وعطيته: قدوة للصغار
منارة جيل، وجيل، وجيل
***
ألا ولكل امرئ أجل ثابت وكتاب
فأما حياة مهذبة تستحق، سمت وامتلت كالسحاب
وأما طماعية ومدافعة جلفة كلهاث الدواب
فما أسهل الاختيار
وما أصعب الاختيار
فنم هانئا يا أخا ثقتي، فزت في الاختبار
والسلام عليك أخا رحلتي، السلام عليك وراء الحجاب
وشهيتني في المنية، سيفي يهفو إلى ضجعة في القراب
السلام عليك انتظرني، فما لي غير عصا وعليها جراب
السلام عليك، السلام عليك، على!
السلام عليك صديق الجميع
السلام عليك حبيب الجميع
السلام عليك أثير الجميع
السلام عليك إلى أبد الآبدين "على
[/b] | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين مارس 17, 2014 12:01 pm | |
| مع الشاعر صلاح احمد محمد صالح : ------------------------------------
مع الشاعر والدبلوماسي والإعلامي صلاح أحمد محمد صالح في حوار الذكريات (1 ـ 2)
التقاه: طاهر محمد علي ـ صلاح الدين عبد الحفيظ صحيفة الرائد الأثنين 28 مارس 2011 * أنا شاعر وُلِد بالصدفة.. * و(نابك إيه في هواه) أجمل أغنياتي *مقال صحفي تسبب في علاقة ممتدة مع عثمان حسين * "ليالي الغرام" سمعتها في الأبيض.. وأُذيعت دون ذكر شاعرها
لم يكن من السهل لقاء الإعلامي والدبلوماسي والشاعر صلاح أحمد محمد صالح خلال الأيام العشرة التي قضاها بالبلاد منشغلاً بعدد من المهام والفعاليات التي أقيمت على شرف حضوره.. بداية بأسباب زيارته المتعلقة بالاطمئنان على صحة شقيقه عبد الرحمن أحمد الإذاعي المعروف، وانتهاءً بالمحاضرة المرهقة -على حد قوله- التي نظمتها وزارة الخارجية ليقول شهادته على العصر، مروراً بالزائرين من الأهل والأحباب والأصدقاء والإعلاميين.. ولم نصرف نظرنا عن الحوار الذي تأجل أكثر من مرة، ليتم أخيراً بمساعدة شقيقته السيدة طاهرة أحمد محمد صالح، قبل مغادرته بعشر ساعات من سفره، أخذنا منها ثلاث ساعات كانت حصيلة لقائنا معه لكون سيرته عالماً متسعاً من الشعر والصحافة والدبلوماسية والإعلام، يجمع بين مهنة الورّاق، والميكرفون في (هنا أم درمان) والـ(بي.بي.سي)، وشغله منصب السفير بعدة بلدان، وفي عالم الغناء أهدى روائع من أشعاره للفنانين سيد خليفة، احمد المصطفى وعثمان حسين، نقلب معه هذه الأوراق في مفكرته.. :::: * ابتدرنا أسئلتنا حول علاقته بالملك عثمان حسين.. كيف جاءت وسارت؟ = أجاب وكأنه راصد لكل التفاصيل الدقيقة بقوله: قبل ستين عاماً كنت صحافياً بصحيفة النيل، وهي إحدى الصحف الاستقلالية، لم أكن ميالاً للسياسة، لكنها كانت واحدة من الصحف التي تنادي باستقلال السودان، وهي الدعوة التي أطلقها حزب الأمة حينها.. كنت الناقد الفني الوحيد آنذاك (إن لم أكن الناقد الفني الأول في تاريخ الصحافة السودانية) وحينها كان الفنان عثمان حسين قد ظهر على سدة الغناء مع العمالقة، وأنا شخصياً أرى أن أغنيته (حارم وصلي مالك) التي كتبها محمد بشير عتيق واحدة من أجمل الأغنيات. لم أهتم به كثيراً لأن همي في المقام الأول كان العمل الصحافي، وهو الأمر الذي جعلني أتوجه نحو العمل بصحيفة "التلغراف" لمؤسسها المرحوم صالح عرابي، وهو من جيل الصحافيين الذين تشربوا الروح الصحافية المصرية، فكانت صحيفة فنون وغناء، والحق يقال إن هذه الصحيفة كانت مجلة في صحيفة، وفي داخلها يجد القارئ جميع ما يبحث عنه من المقال السياسي إلى التناول الفني وأخبار الفنانين والأدباء، زائداً سخريات رئيس التحرير الذي كانت له زاوية بعنوان (تلغرافات). لم أعمل بصحيفة "التلغراف" كثيراً إذ عدت أدراجي إلى (النيل)، وقتها زادت معرفتي بالشاعر قرشي محمد حسن الذي كان يعمل مصححاً لغوياً، وأحياناً محرراً بصحيفة (النيل) التي كانت تطبع مجلة "هنا أمدرمان" لسان حال محطة الإذاعة السودانية كما كان يطلق عليها آنذاك، ومصحح المجلة كان المرحوم المبارك إبراهيم وهو حينها كان مثقفاً موسوعياً، ومن العالمين بالأدب الشعبي وبواطنه. في تلك الفترة كان الفنان عثمان حسين قد اختفى من الساحة الفنية لبرهة، وصاحب ظهوره كصاروخ غنائي تغنيه بأغنية الشاعر قرشي محمد حسن (اللقاء الأول). * في أي عام كانت هذه الأغنية؟ = تحديداً في العام 1951م ويومها تذكرت هذه الأغنية التي سمعتها من الراديو إذ نشرت من قبل بصحيفة (الرأي العام). * كيف كان رد فعل المستمعين لهذه الأغنية ؟ = حقيقة كانت مبهرة وجميلة، والغريب في الأمر أن قرشي محمد حسن لم يكن يعلم أن عثمان حسين قد تغنى بالأغنية، وجلّ وقته للعمل سواء في المطبعة، أو مصححاً ومحرراً بدار الصحف الاستقلالية. حين حدثته بأن الأغنية تمّ بثها على أثير الإذاعة قال لي لا يمكن أن أصدق، تركت خواطري التي كنت أود كتابتها على الورق لتظهر في مقالة فنية حول غناء حفلات الأعراس، فكتبت مقالة في حق عثمان حسين كان بها أطراء كثير عليه لمجهوده الجبار في إخراج هذه الأغنية، وكانت صحيفة التلغراف من الصحف المقروءة في ذلك الزمان، فقرأ عثمان حسين المقالة وأعجب بها كثيراً، ولكم أن تتخيلوا قراء الصحف حينها، فكان كل المكتوب بصحف ذلك الزمان يجد الاهتمام والمتابعة. * هل يمكن القول إن العلاقة بينكما سببها مقال صحافي حول أغنية (اللقاء الأول)؟ = بالطبع فقد بدأت البحث عنه، بعد أن علمت أنه (خرطومي) من سكان الخرطوم، ويسكن حي السجانة فذهبت إليه، وسألته أين أنت بعد أغنياتك الأولى في العام 1946م؟ فكان رده بأن الدنيا هكذا، تتيح لك الظهور يوماً، وتختفي في اليوم الآخر.. تواصل لقاؤنا وتشعب الحديث فكان أن قال لي إنه الآن يسير في الطريق الصحيح. * ماذا لاحظت فيه منذ ذلك اللقاء؟ = الحق يقال أن أغنية (اللقاء الأول) لقرشي محمد حسن مهدت لي لقاء عثمان حسين فكان (اللقاء الأول) به (ضحك وضحكنا) فلاحظت أنه شخص بسيط وخجول فيه طيبة ورقة أهله في شمال السودان، زائداً تواضعه.. بعدها دعوته لزيارتنا بدار الصحف الاستقلالية فزارنا بالفعل، وعرّفته على قرشي محمد حسن الذي أحسن استقباله، فكانت علاقة ثلاثية ثم أصبحت رباعية بعد أن عرفه قرشي محمد حسن بالأخ حسين بازرعة. * كيف جرت علاقتك بعثمان حسين بعد ذلك؟ = كنا نلتقي كثيراً، وله الفضل الأكبر في جمع عدد مقدر من طلاب المدارس الثانوية لتكوين جمعيات الاستماع بفضل رقي فنه كلماتٍ وألحاناً. * أيهما الأسبق في كتابة أشعار الغناء لعثمان حسين صلاح أحمد؟ أم بازرعة؟ = الاثنان معاً، حسين بازرعة كان شديد الإعجاب بعثمان حسين ومهتماً بخامته الصوتية واللحنية، وعلى ذكر بازرعة فهو أحد عباقرة الشعر الغنائي السوداني وعلاقته بعثمان حسين توطَّدت أكثر لأن أغلب أيام عطلات نهايات الأسبوع كان يقضيها معنا في الخرطوم لأن أهله من خارج العاصمة. * كيف كنتم كأصدقاء.. وجلسات الفن في ذلك الزمان؟ = كانت الجلسات تتم بمنزلنا الحالي بحي الشهداء أم درمان، كانت لقاءات استمرت زمناً طويلاً (صمت ثم سرح بعيداً وكأنه يسترجع أصداء تلك الأيام).. كنّا أربعتنا نغني مقاطع من أغنيات معدّة للتلحين، وكان عثمان حسين يدهشنا بوضع قوالب لحنية غاية في الروعة. وكان يوم الخميس هو موعد لقائنا، وفي تلك الفترة أخذ عثمان حسين من قرشي محمد حسن أغنية (الفراش الحائر) التي صارت نقطة تحول في تاريخ الغناء السوداني، وهي أول أغنية تعزف بداخلها آلة القانون التي كان يعزفها الموسيقار المصري مصطفى كامل. * هل كانت هي الأغنية الوحيدة التي تم توقيعها بحضورك والمجموعة؟ = بالطبع لا.. فهناك أغنية (أنا والنجم والمساء) وغيرها من كلمات حسين بازرعة. * بداياتك الشعرية في مجال الغنائيات كانت مع عثمان حسين كيف بدأت؟ = في جميع لقاءاتنا كانت المجموعة تلحّ عليَّ لكتابة قصيدة، بوصفي شاعراً لا أقرض الشعر الغنائي، فرضخت لتولد أغنية (ليالي الغرام) التي لحنها وتغنى بها عثمان حسين بعد شهر من بداية تلحينها. أتذكر أنني اشترطت ألاّ تذاع، فكان أن قدمها عثمان حسين في إحدى أيام الخميس على الإذاعة السودانية التي كانت تُذيع الأغنيات الجديدة في ذلك اليوم، وأنا جالس وقتها بقهوة كيشو بالأبيض، وكان الناس حينها يتحلقون حول راديو ضخم بالمقهى لسماع أغنية الفنان عثمان حسين التي أعلن عنها بعنوان (ليالي الغرام) والتي تقول بعض مقاطعها: ياليالي الغرام أهـ من ذكراك جنّ شوقي إليك ومستحيل أنساك ياليالي الغرام فكان أن أذيعت بدون اسم الشاعر. * كيف كان إحساسك وأنت تستمع لأغنية صغتها شعراً، وتقدم للمرة الأولى غناءً عبر أثير الإذاعة؟ = كانت أغنية جميلة للغاية (مش لأنها حقتي) بل لأنها وجدت تجاوباً من المستمعين ولم أنم ليلتها من فرحي. * كيف استمرت العلاقة بينك وعثمان؟ = كثيراً ما كنّا نلتقي ولا يمر يوم إلا ويكون منزلنا أو منزله مكاناً للقيانا. منزله كان مفتوحاً للكرم والفنون والمؤانسة، التقي فيه بكل من حسن خواض عازف الكمان الأشهر في تاريخ الموسيقى السودانية، وعبد الفتاح الله جابو، وغيرهم فكان جواً فنياً خالصاً. * يقول المهتمون بالغناء السوداني إن أغنية (ليالي الغرام) التي كتبتها كانت تمثل سقفاً شعرياً حتى بالنسبة لناظمها كيف تفسر الأمر؟ = حقاً كانت جميلة ومبهرة غير أنني أعتبر أغنية (نابك أيه في هواه) الأجمل والأحدث لأن عثمان حسين بذل فيها مجهوداً جباراً حتى نافس به نفسه، وبالمناسبة عثمان حسين كان من نوعية الفنانين الذين ينافسون أنفسهم، وليس أدّل على ذلك أغنية (لا تسلني) التي كتبها حسين بازرعة، وهذه الأغنية لم تخرج إلا بعد تعديلات كثيرة على لحنها الأول، وأخيراً خرجت بتلك الصورة اللحنية التي يحفظها حفظة الغناء السوداني. * هل كنت تتوقع أن تكون شاعراً غنائياً بكل هذا الثراء والفخامة؟ = مازلت عند قناعتي بأن الأقدار هي التي توجه الشخص نحو عدد من الأعمال، وترسم له تفاصيل الحياة، ومن ضمنها المهنة التي يمتهنها الشخص، ولقائي بالعميد أحمد المصطفى، وسيد خليفة في عدد من الأغنيات هي على شاكلة أغنيات الخمسينيات والستينيات. ::: :: :::
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين مارس 17, 2014 12:13 pm | |
| [b] ان تريدي ياليالي تسعدينا - كلمات / صلاح احمد محمد صالح
إن تريدي يا ليالي تسعدينا
تجمعينا كما كنا ما تلمي زول علينا يا الحبايب كيف تسافروا وتسيبونا لما توصلو في دياركم أذكرونا مرة مرة في وطنا زورونا تجدونا كما كنا والجراح كترت علينا **** أذكرونا وأذكروا النزهة الجميلة يوم كنا نلهو في روض الخميلة السعادة الكنا فيها يا حليلة **** إجتمعنا والحبايب حولينا وافترقنا والمطر يصب علينا كان نسيتو حاشا حاشا ما نسينا بس محياك يا ليالي تجمعينا تسعدينا كما كنا ما تلمي زول علينا **** يا حبيبة بي جمالك أنا مغرم والجحيم من فراقك لي أرحم يا حبيبة لولا ربي وجهنم لعبدتك وسجدت بين أيديك -------------------------------------------------------------------------------------------------[/b] | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين مارس 17, 2014 12:28 pm | |
| [b]يا عيوني اسكبي دمع الحنين كلمات الشاعر الدبلوماسي صلاح أحمد محمد صالح ألحان وغناء المبدع عثمان حسين __________ ياعيوني .. أسكبي دمع الحنين لو يفيد الدمع أو يجدي الأنين راحوا عنك ياعيوني وانطوى عهد حبي والأماني والهوى ياعيوني أبكي دما شوقاً لهم واذكري أن هناي عندهم واندبيهم ياعيوني أنهم .. سعد عمري وحياتي دونهم .. كفؤاد العاشق الدامي الحزين طال ليلي والأزاهير نيام ونسيم الصبح قد ساد الأنام وعيوني لم تزل تهفو لهم تندب الدهر الذي أبعدهم فهي تدري أنني من بعدهم ضاع عمري بين أنات وهم واصطلى قلبي بنيران الحنين الحبايب يوم فراقم واعدوا أنهم مهما نأوا وابتعدوا يحفظوا الحب ويرعوا ودهم فاصبري حتى يصونوا عهدهم فإذا ما أخلفوك وعدهم ونسوا بعد الأماني حبهم فاندبي .. وأبكي على مر السنين [/b] | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين مارس 17, 2014 12:34 pm | |
| صلاح احمد محمد صالح يشكل ضلع مثلث أخر وتره باز رعه و ضلعه الأخر حسين عثمان منصور شكلوا في الخمسينات تحديدا حدائقا أنتجت أزهار عجزت حواء الفن السوداني من تجاوزها حتى الراهن بل يصعب عليها تجاوزها مستقبلا حسب المعطيات رغم خفوت أصواتهم في الستينات بعد الصمت المبدع لباز رعه وهجرته عبر المالح وانشغال حسين منصور بالعمل السياسي المعارض الذي دفع به لاحقا إلى القاهرة ثم لندن أما صلاح احمد محمد صالح فاستغرقه العمل الاعلامى الحرفي ثم الدبلوماسية ويحمد لصلاح أثناء وجوده باذاعه لندن تلك الفترة تسجيل الكثير من أغنيات ذاك الجيل تحديدا عثمان حسين وحسن عطية واحمد المصطفى عبر التصوير السينمائي Video Clips في منتزهات لندن تحديدا أل Hyde Park حيث البط والإوز الشهير الذي يسبح على بحيرة أل Serpentine الشهيرة كما يلاحظ في أغنيات عثمان حسين المصورة قديما ابيض واسود ممسكا بعوده المسحور... صلاح احمد محمد صالح يعتبر أكثر شعراء عثمان حسين قربا منه وصداقه كما شهد بذلك عثمان حسين في "كتاب الفن" لأبى العزائم رحمهما الله وطوال فتره منتصف الخمسينات وأواخر الأربعينات كان لايفرق بينهما العمل أو النوم عبر التلاقي في دار والد صلاح قرب مكي ود عروسه با م درمان ثم الذهاب في الأمسيات إلى السينما با م درمان ولقد اعترف عثمان حسين أن جل أغنيات صلاح له كتب مطالعها داخل السينما وهم يتابعون الأفلام المصرية لعبد الوهاب ثم يكملها لاحقا ولعل أشهرها : أنا المظلوم جفاني حبيب فراقو هجرو لي صعيب ..... و " ليالي الغرام " وغيرها وخلافا لعثمان حسين كتب صلاح احمد محمد صالح أغنيات لأحمد المصطفى أشهرها " نحن في السودان نهوى أوطانا إن رحلنا بعيد نطرى خلانا نطرى جلستنا في ضفاف النيل ** تحيه لمحمد عثمان بحسه الرفيع وذاكرته الراقية ولعل الأسبوع القادم تحل الذكرى السنوية الأولى لرحيل عثمان حسين فله الرحمة ولاسرته ومحبيه الصبر والسلوان . ** تنبيه: انتبهوا لغلظه ووضوح نقرشه عثمان حسين على العود فى نهايه كل لازمه عندما تصمت الكمنجات وغيرها من الالات المصاحبه تمجيدا واحتراما لمزهر عثمان حسين الذى يعادل اوركسترا بمقاييس هذا العصر الهابط !!!!
منقول | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين مارس 17, 2014 12:52 pm | |
| مع الشاعر المرهف - سيف الدين الدسوقي : -------------------------------------
سيف الدسوقي
المعلومات الشخصية سيف الدين مصطفى الدسوقي.مكان الميلاد : أم درمان - حي العرب
تاريخ الميلاد : 1936م
النسب والأسرة:
من أسرة دينية مشهورة وبيت دين وعلم (آل الطيب البشير)
حياته:
حفظ القرآن بكتاب شيخ حسن بمعهد أم درمان العلمي.
سافر إلى المملكة العربية السعودية.
شاعر له مساهمات كبيرة في مجال الإبداع الشعري والشعر الغنائي.
غنى له مجموعة من الفنانين الكبار منهم محمد أحمد عوض، أحمد الجابري، سيد خليفة، إبراهيم عوض وغيرهم..
المراحل التعليمية:
جامعة القاهرة - فرع الخرطوم - كلية الآداب - قسم اللغة العربية.
الخبرات العلمية والعملية:
التحق موظفا بالإذاعة السودانية.
عمل رئيسا للقسم الثقافي بالتلفزيون.
عمل بالإذاعة السعودية مديرا للإخراج والمنوعات.
أصبح أول مدير لإذاعة وادي النيل.
عمل نائبا لأمين الهيئة القومية للإعلام والإنتاج الفني.
إنجازاته:
شارك في المؤتمرات والمحافل والمهرجانات داخل السودان وخارجه.
أعماله:
له مجموعة من الدواوين طبع منها:حروف من دميالحرف الأخضرزمن الأفراح الورديةلنا الغدمحمد صلى الله عليه وسلمأعاصير.
من مخطوطاته المعدة للطبع (يا سيدي الوطن)، (سلاماً للعصافير أو ذرة من رماد)، (أعاصير) الجزء الثاني.
له إسهامات عديدة في الصحف والمجلات والإذاعات المسموعة والمرئية.
مما قيل عنه:
قال عنه الشاعر المرحوم مبارك المغربي مقدما ديوانه (حروف دمي): "إنها حركة حية نابضة بالحركة كتبها بدمه قبل قلمه في صدق شعوري نابع من القلب، وإلهام جياش دفاق فجاءت صورة متداخلة متفاعلة تنم عن سمو نفسه ورقة وجدانه"
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين مارس 17, 2014 12:55 pm | |
| قراءة تذوقية: جميل آخر من الزمن الجميل عن الشاعر الكبير سيف الدين الدسوقي الصحافة الثرثاء 04 يونيو 2013م ****** مصطفى عبد الله أحمد: ٭ إهداء: إلى الأستاذ ميسرة حسن يعقوب «المحامي» «من أدباء كسلا»: إلى الأستاذ فتح الرحمن البشرى: «من أدباء كسلا»: إليهما وقد جمعنا معاً هوى الأدب،فكانا من ذلك في جهات الروح: شقائق الروح. ٭ مدخل أول: بالله قل لي أقرطاس تخطط به من حلة هو أم ألبسته حُللا بالله لفظك هذا سال من عسل أم قد صببت على أفواهنا عسلا الصاحب بن عُباد ٭ مدخل ثانٍ: وأكثر هذه الأشعار الساذجة الباردة تسقط وتبطل إلا أن ترزق حمقى فيحملون ثقلها فتكون أعمارها بمدة أعمارهم، ثم ينتهي بها الأمر إلى الذهاب، وذلك أن الرواة ينبذونها وينفونها فتبطل، قال الشاعر: يموت رديء الشعر قبل أهله وجيده يبقى وإن مات قائله ٭ مدخل ثالث: كان «محي الدين» بين الشعراء فارساً من صلب «فارس» كان «سيف الدين» بين الشعراء كان «عِز الكون» قلب الكون والدنيا وقلب الأتقياء. التيجاني حسين/ دراسة في الشعر السوداني والشعراء السودانيين. هذه المداخل نجعلها المدخل لهذه القراءة التذوقية التي تعنى بشاعرنا الكبير سيف الدين الدسوقي، ذلك المبدع والشاعر الملهم الواحد من أصوات ورموز الشعر السوداني وإحدى العلامات المضيئة والباسقة في حركةالمشهد الأدبي في السودان. نذكر هذه الحقائق ولا يغيب عن بالنا ما له من وسامة الكلمة وما في شعره من حلاوة وطلاوة، وما فيه من المشاعر والأحاسيس الوسيمة التي تلامس النفس وتنفحها بتلك الجمرة التي عناها الجرجاني بقوله عن: تمثيل الشعر للوجداني والروحاني: «هو بحال يشرق وبحال يحرق» «1» وهو الشيء الذي يتلاحظ ونحن نطالع شيئاً كقول شاعرنا الكبير: الشاعر يسمع صوت الحُسن ويحسن كل فنون القول لكن أن يحيا في أرض جفاف أن يصنع أعصاباً من ألياف لتكون مكان الحس في الإنسان فمحال ذلك ليس من الإمكان ٭ ذات الأمر يطوقنا ونحن نقف على قدر ذلك الشاعر كما صوره: كلماتي يا زمن الأفراح الوردية عبرت موجات البحرلتصل إليك لتقول أنا مشتاق لتظل قليلاً في عينيك ولتحمل عذرى في سفري فأنا يا سمراء الصحراء هذا قدري أما أن أعشق أُنثى للإنسان أو أعشق أُنثى عاصمة تلك المحبوبة أُم درمان عاشق آخر لأم درمان هذا المبدع الفذ والذي جاهر بعشقه لأم درمان «المدينة الرمز» والتي أمطرت قصائد العشق والتي تقص العراقة والتاريخ والماضي البهي والمسطوع... سيف الدين الدسوقي عاشق أكسبه العشق وعلى ما فيه من جمال الروح حصائد العشق... الغربة محور دار فيه بعض شعر ذلك الشاعر الفذ والذي تميز بالإلقاء الشعري البديع... وأشعاره التي دارت في هذا المحور مفعمة بالاشتياقات والحنين وبالشجن والتأسي من الفرقة... كتب حين شاءت الأقدار أن يعيش بعيداً عن أنموذج الشعر: لو كنت أعلم إني بعد فرقتكم يصيبني الشوق بالتبريح والسهر ما كنت أرحل عن أفياء دوحتكم وأصبح الآن لا شمسي ولا قمري يا منبع الخير والأيام مقبلة متى تعود إلي أوقاتنا الغُرر؟ فيزدهي الفن والإبداع يا أملي ويؤرق الحب كالأغصان في الشجر كما أن في الغربة انداحت من ذلك المبدع... القصيدة المغناة الذائعة «ذات المطلع المسكون بالعتاب الجميل»: ما في حتى رسالة واحدة بيها إتصبر شِويه والوعد بيناتنا إنك كل يوم تكتب إليا ومن ذات المحور جاءت قصيدته «زمن الأفراح الوردية» السابق ذكرها.. ولذلك حين عبرت البحر إلى السودان: غنيت سعيد كالأطفال ونسيت حلاوة طعم المال ورجعت أغرد بالأفياء بكل مكان وركعت أُقبل أُم درمان هذه العاصمة الأُنثى أهواها مذ كنت غراماً في عيني أُمي وأبي وحملت الحب معي بدمي القصيدة طويلة ومتضمن فيهاغربة صاحبها: وعن جنونه وجانب الحب الساكن فيه: وأنا مجنون تعرفني كل الأشعار يعرفني الليل المسدل سترته وشقاء الفن وكل نهار لا أحسن أن أبقى من غيرالحب والحب حرام في الصحراء وأنا يا أنت يا سمراء إحساسي لا يعرف طعم المال ولا البترول مبدعنا الشاعر الكبير سيف الدين الدسوقي عاشق أُم درمان وحامل المحبة والجميل جداً يكتب ما هو مكتوب بدمع العين وماء القلب وملون بالأحاسيس والمشاعر «الرقيقة» وبكل ما يقول بأن الشعر وجدان وروح عصر، كما أن أشعاره تعكس مافي الألم العظيم والمعنى الحقيقي للقول بأن المعاناة تخلق الإبداع... أنا يا أحبة رغم أودية الزمن رغم البعاد وغربتي ومطامحي رغم الشجن أنا مثلما أحيا هنا أنا عندكم أحيا على أرض الوطن أنا يا أحبة عندما نادى الأذان ذكرتكم وسمعت في البعد البعيد مرتلا للذكر، أي الله يثري فجركم فعرفت في الصوت الجميل أبي أبي وعرفت في الفجر البديع خصالكم أنا يا أحبة في الصباح ذكرتكم ورأيتكم عندي بعين مشاعري وسألتكم عن أُمي الفُضلى وعدت سألتكم فبخلتموحتى بحمل تحية استودعتها إنه يوماً عندكم فعتبت.. والله العظيم.. عليكمو جاء المساء أحبتي ورأيت أطياف المساء حدقت على عندها ألقاكمو وعسى وعسى فإذا خيوط الليل في أبعادها: بنتي «لدينة» والشقيق أخي «بها» فحضنت في الليل الكئيب مباهجي وبفجاءة أدركت أني حالم عانقت أفراح المُنى أمالها وخيالها هذه العواطف الجياشة حملها الشاعر قصيدة سماها «الغربة والعيد»، وفيها كما نلاحظ استخدامه لتقنية التكرار التي تخدم التأكيد كما لها وظيفتها الجمالية. وشأنها شأن كل أشعاره الفخيمة بلغت حد الامتلاء والذي عناه قول القائل عن: الألفاظ المليئة بالرحيق كأعناب الذئب «2» كما تعمر وتموج بالكلمة النقية التي حملها قولراينر ريكله بإحدى قصائده: السائح لا يأتي من مرتفع طرف الجبل بقبضة من تُراب إلى الهادي، والتراب الذي لا يقال لكن بكلمة اكتسبها، بكلمة نقية«3». إن شاعرنا الكبير والإعلامي الفذ سيف الدين الدسوقي، وهو بحق وحقيق من فوارس الكلمة الشعرية في السودان، كما أنه من نفر مبدع وخلاق قدم بالزمن الجميل فزركش دفتر الشعر السوداني بما هو مترع بالوسامة وبالثراء وبالابداع، وعليه كان ذلك النفرفي قلب وقالب وتفاصيل مشهدنا الشعري ومشهدنا الابداعي. مصطفى عبد الله أحمد
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين مارس 17, 2014 12:58 pm | |
| [b]نبذة عن الشاعر سيف الدين الدسوقي
هو الاستاذ سيف الدين مصطفى الدسوقي
ولد عام 1936 في أم درمان.
دراسته
بدأ حياته التعليمية بالدراسة في الكتاب، ثم أنهى دراسته الأولية والوسطى والثانوية
ثم حصل على ليسانس في اللغة العربية من جامعة القاهرة- فرع الخرطوم
حصل على دبلوم الصحافة من كلية الصحافة المصرية بالقاهرة
حصل على دبلوم اللغة الإنجليزية من معهد ريجنت بلندن
وأنهى دورات تدريبية داخلية وخارجية في الإذاعة والتلفزيون.
حياته العملية
عمل مذيعاً بالسودان
مديراً للإخراج والمنوعات بالسعودية
وعمل مديراً مناوباً لإذاعة وادي النيل بالسودان
كتب للصحف في الداخل والخارج وللإذاعات العربية عشرات المسرحيات والبرامج.
مشاركاته:
شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في الداخل والخارج منها:
مهرجان المربد الشعري
المهرجان الشعري المصاحب لمعرض الكتاب الدولي بالقاهرة.
دواوينه الشعرية هي :
حروف من دمي
الحرف الأخضر
له عدد من الدواوين المعدة للطبع منها :
أحرف جدائل النخيل
العودة إلى بغداد.
كتب عدد كبير من الأعمال الدرامية والمسرحيات.
حصل على جائزة الشعر في مؤتمرات قاعة الصداقة بالخرطوم،
حصل على وشاح الشعر العربي من الجالية السودانية بالقاهرة
عدد آخر من الجوائز العينية والمالية.
[/b] | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين مارس 17, 2014 1:10 pm | |
| من قصائده : -----------
الاشـــــــــــــــــواق
لاتتركي قلبي و تتبعدي ياانت يا نبع الهوي الغرد
اطمعتني حبا سعدت بع وصلا واحلاما بلا عدد
يمناك في كفي تعانقني النبض نبضي واليدان يدي
والشوق في عينيك يقتلني والصمت في عيني كالرعد
والليل ستر لا يذيع لنا سرا من النجوي علي احد
يوم له ـــ كالخيل ــ غرته خال من الآلام والحسد
فيه اتعدنا ر يفرقنا شئ من الاحزان والنكد
ان اشرق الفجر الجميل لنا قلنا له مرحي بيوم غد
هل يا تري قد جثت تسعدنا حبا والوانا من الرغد
ام ياتري تخفي تسعدنا حبا والوانا من الرغد
ان ياتري تخفي لنا قدرا ماض بنا من سالف الامد
يامنية القلب الوحيد انا اهواك حتي غاية الابد
اهواك ان حئنا كنانتنا اهواك ان عدنا الي البلد
أهواك والآشواق تحرقني اهواك لا اخشي علي كبدي
لا تتركي قلبي وتبتعدي جيئ والآ وانصفي وعدي
---------------------------------------------------
بحر الاحـــــــــــزان
عمري احياه انا ذكري ما بين الماضي والحاضر لو تعبر نسمة وادينا او تخطر اوراق الاشجار اتذكر حبي وصباي وربيعا كنت اناجيه وعيونك تعكس لون الماء وتفوق الماء صفاء ويغرد طير اليحر الابيض وكن الافاق مع الافاق حكاية والمركب يقبل نحوالشاطي لا يفتر لتتم الصورة للذكري ويروح الضوء يسافر نحو الليل وانا ابكي من روحي اضحك كالاطفال واعود احدق يا املي سبحان مصور هذا الكون من فجر حبي وسروري وحياك الحسن وروعته يا انت يا اجمل ذكري ترتاد البعد لتأتيني لنقرب ما بين الماضي والحاضر ولاغرق في بحر الاحزان
--------------------------------------
الفجر والليل
والليل ينام
الليل يتوه مع الاحلام
وخيوط الضوء لاحت
امتزج الفجر علي الآفاق بباقي الامس
وصراع ينشب في لحظات
ما بين الفجر وبين الليل
ويعود صفاء
ويودع تلك الظلمة في الاشراق --------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
المحبة الباقــــــــــــية
رأيتك بالحقيقة والخيال
جمالا رائعا فوق الجمال
كساك الحسن رونقة نضارا
ونور العلم حفك بالجلال
وصرت معذبا بعد التلاقي
قبلك لم اكن ابدا ابالي
فهل تصلين حبلي يافتاتي
واشفي النفس بالسحر الحلالي
--------------------------------------------------------------------------------
ذكـــريات
ياحبيبي ليس عندي غير هذه الذكريات عن هوانا ولقاءنا في الليالي الماضيات ويح قلبي ضاع امسي في تضاعيف الحياة ياحبيبي ليس بعد الهجر الا الاغنيات
انا ادري ياحبيبي كم تعذبت لبعدي وتغذبت مرارا حين اخلفتك وعدي غير اني ودموعي كالينابيع بخدي لم ابع في البعد حبي او اخن يوما لعهدي
عشت والآمال في قلبي كاشراب الطيور أبنتي بالوهم عشا من وريقات الزهور انت جنبي وانا نشوان من فرط السرور اتغني بنشيدي وتغني في حبور
ياحبيبي لذة الحب فراق وتلاقي وابتسام , ياابتسامي ودموع بالمأقي واحتراق ياحبيبي في الهوي مثل احتراقي لذة الحب جنون كجنوني واشتياقي ------------------------------------------------------------------------------
رغم البعد
رغم بعدى برسل سلامى يحوى شوقى وكل إحترامى
** **
رغم إنى بعيد فى مقامى أنت برضه مثار إهتمامى
أنت فجرى الماثل أمامى أنت ريدى وعشقى وغرامى
** **
السنين العامرة الطويلة والمشاعر السامية النبيلة
وباقة أشواقى الجميلة كلها بتكفيك عن كلامى
** **
لو أعيش فى الدنيا ساعة ليك أهديها بشجاعة
غيرك اللحظات مضاعة والهموم توقظ منامى
** **
رغم بعدك وبعدى المخير البعاد ما ممكن يغير
لى هوايا مشتول صغير من جهلتى وايام الفطام
---------------------------------------------------------------------------------------
أودع كيف
سيف الدين الدسوقي
أودع كيف ولسه الشوق بعيش فىَّ
أفارقكم ، دموع تغطى عينىَّ
ولكن أه ، وأه بتخفف الالالم
بودعكم وتبقى سعادة الآيام
***
لو بالأيد أعيش بينكم مدى الأيام
أغنيلكم ، وأنتو تكونو لى ألهام
ونزرع ريد وعالم كله خير وسلام
ولكن أه، وأه بتخفف الالالم
بودعكم وتبقى سعادة الأحلام.
***
وعندى أمل أعود فى موسم الأمطار
زهور تضحك وخضرة تتوج الأشجار
والاقيكم ويصبح فينا أحلى نهار
ولكن آه ، آه بتخفف الالام
بودعكم وتبقى سعادة الأحلام
***
وفى الأخر ، وداعاً أوعوا تنسونى
أنا المشتاق، بشيلكم جوه فى عيونى
وبطراكم ، عليكم الله أطرونى
ولكن أه، وأه بتخفف الالام
بودعكم وتبقى سعادة الأحلام -----------------------------------------------------------------------------
وغيرهن من القصائد الجميلة | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين مارس 17, 2014 1:13 pm | |
| شاعر القوافي الذهبيه.
بيئة (حي العرب) الفنية أثرت في تكوين وجداني الشعري
(أحب مكان وطني السودان) ..أول قصائدي
والدي منعني الشعر ولكن (أدب المدائح) جعله يرضى عني
حوار: انتصار جعفر
يعدّ الشاعر سيف الدين الدسوقي واحد من الأرقام البارزة في حركة الشعر والغناء في بلادنا، حمل على عاتقة إلى جانب شعراء آخرين لواء التحديث والتطوير بالأغنية إلى آفاق السمو، والوصول إلى مصاف اللغة الفصحى بدلاً عن الدارجة حتى وجدت مكانها في الارتقاء بثقافة المجتمع، وذلك عبر سلاسة المفردات الجديدة الرائعة، كان الدسوقي صوت السودان في الخارج عبر العديد من المنابر الشعرية وخير سفير في مهرجانات (المربد) العراقية، وغيرها كيف لا وهو الذي يملك أدواته الخاصة تميزه الثقافة العميقة والأفكار الثاقبة التي قادته إلى موقع الريادة، فالرجل شيخ عرب وسوداني أصيل نتمنى أن يمنّ الله عليه بالصحة والعافية إذ ظل طريحاً للفراش.. التقيناه في داره العامرة فكان هذا الحوار:
* بداية لماذا ظلت أم درمان حضوراً طاغياً في شعرك وأنت ابن الخرطوم في الأصل والنشأة؟
= والدي الشيخ مصطفى الدسوقي من قرية (طيبة أمرحي) بالسروراب، تخرج من المعهد العلمي الذي صار فيما بعد من كبار معلميه، وبعد التخرج عُيّن إماماً للجامع الكبير في الخرطوم، وتزوج في الخرطوم.. أما والدتي فهي الروضة محمد الحسن أبو حسبو، شقيقة الوزير السابق الشاعر عبد الماجد أبو حسبو، وكان لأبي من أبناء أشقاء الطيب والسماني، والبروفيسور دسوقي عميد كلية البيطرة. وفي العام 1936م عاد إلى أم درمان وسكن في حي العرب، وهناك ولدت وتفتحت أعيني في أم درمان وهي تمثل العشق السرمدي.
* منذ زمن مبكر وأنت تكتب بالعربية الفصحى ما هي الدوافع التي قادتك إلى ذلك؟
= تربيتي هي التي أثرت في تكويني، وكتابة أشعاري.. فوالدي كان أستاذاً للغة العربية، والسيرة النبوية في المعهد العلمي بأم درمان وكان يهتم باللغة العربية كثيراً إلى درجة التعصب ما جعله يحترم جداً أشعار العرب التي كانوا يكتبونها قبل الإسلام.. وعندما كنت تلميذاً في الكتّاب طلب مني أستاذي الطيب أن أحفظ أبياتاً من الشعر الجميل، فقام أبي بتحفيظي أبياتاً من كتاب للهامشي للدراسات عن المعلقات العشر، وكانوا أحياناً يقولون سبع معلقات، حفظت الأجزاء الأولى من قصيدة عمرو بن أبي كلثوم والتي يقول فيها:
ألا هبي بصحنك فأصبحينا * ولا تبقي خمور الأندرينا
مشعشعة كأن الحصى فيها * إذا ما الماء خالطها سخينا
فقال لي الأستاذ أجلس يا ولد يا سيف لا أفهم ما تقوله، ومن الأشياء التي ساعدتني كثيراً على ذلك الإطلاع والقراءات الكثيرة في كتب ومعلقات أبي إذ كانت له مكتبة ضخمة جداً وكان عندما يحضر للدروس والحصص لتلاميذه في صباح الغد أقرأ له، وأبحث معه في الكتب لأنه كان في المساء يعاني من ضعف النظر. وهو ما أتاح لي فرصة الإطلاع على الأدب الجاهلي والأدب في صدر الإسلام وأنا طفل قرأت (الكافي في علم العروض والقوافي) وكتاب (ميزان الذهب) والذهب هو الشعر والميزان هو (الأوزان) وهي (16) بحراً من بحور الشعر، ووالدتي كانت تجيد اللغة العربية وتحفظ الشعر من شقيقها.
كنا طلابا في المرحلة الثانوية بأم درمان ولدي خمسة من الأصدقاء نلقب (بالذراري الخمس)، أنا والأستاذ عوض الذي كان يقدم برنامج (مسابقات المدارس) في التلفزيون القومي في ثمانينات القرن الماضي، وبابكر الصديق، وهجو حاج الصديق، وحسن محمد علي، كنا نوفر من مصاريف المدرسة ونشتري مجلة (أديب) للعبيد وهو صاحب المجلة التي تعنى بالأدب والأشعار وكنا نتقاسمها في القراءة ونشتري أيضاً مجلة (الآداب) للأستاذ سهيل إدريس وهو رجل أديب تخرج في باريس وجاء إلى بيروت وأصدر مجلته تلك، وهي تهتم بالشعر الحديث وكان ينشر فيها لنازك الملائكة وبدر شاكر السياب وصلاح عبد الصبور وكثير من شعراء وأدباء العرب.
* طبقتم مقولة (القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ) التي كانت سائدة في الشارع آنذاك؟
= نعم خاصة وأن مصر في تلك الفترة كانت تعج بالشعراء والأدباء المميزين الذين ذاع صيتهم في العالم العربي، وكذا بيروت في اهتمامها بالمطابع والصحافة وحركة الرصد والالتقاط من هنا وهناك، أما الخرطوم الحبيبة فإن شعبها واع يعشق الإطلاع والقراءة وفيها كل مواعين الثقافة والأدب والصحافة على اختلاف أنماطها وحتى الذين لا يجيدون القراءة كانوا مثقفين ومواكبين للأحداث والأخبار لأنهم كانوا يستمعون للإذاعة جيداً فكل بيت لابد أن يكون فيه راديو.
* نعود بك إلى أم درمان وحي العرب على وجه الخصوص.. حدثنا عن المناخ الأدبي فيها؟
= في شارع بيتنا بحي العرب وجدت منزل الشاعر الكبير عبد الرحمن الريح الذي كان يكتب الشعر ويلحن الأغاني ويعلم المغنيين فنون الغناء، ووجدت على بعد خطوات منه الشاعر العملاق سيد عبد العزيز، وشرق بيت عبد الرحمن الريح وجوار منزل الفنان إبراهيم عوض كان الشاعر عبيد عبد الرحمن.
ووجدت من جيلي من أتي من مدن السودان إلى حي العرب مثل الفنان رمضان حسن، وغرب حي العرب كان يسكن الفنان عثمان الشفيع الذي انتقل بعدها إلى حي الثورة، أما الفنان التاج مصطفى فكان يسكن (حي المظاهر) وهو بالقرب من حي العرب. ظللنا نسترق الفرص لكي نستمع إلى مغني، رغم اعتراض أبي، ولما التحقت إلى الإذاعة لم يكن راضياً عن انضمامي لأماكن الغناء شأنه شأن الآباء في تلك الفترة ونظرتهم السالبة تجاه الفنانين والغناء.. وحي العرب غني بالفن والأدب والتعامل الرائع من أناس اكتسبوا من قبائل وأسرهم الأخلاق الفاضلة والكرم والتعامل الراقي الطيب.
* نقلت القصيدة من مرحلة (الركاكة الحسية) إلى قصيدة مكتملة الملامح وباللغة الفصحى؟
= في تلك الفترة كانت حركة الغناء في المدينة حدث فيها شيء من التطور والتحديث مثل دخول الفنان أحمد المصطفى والفنان حسن عطية إليها.. ونحن جئنا حافظين لشعر وغناء عربي فوجدنا التاج مصطفى يغني باللغة العربية الفصحى، ثم استخدمنا العربية بلغة دارجة أحبها الناس وهي قصائد عربية بملامح دارجة وهذه المدرسة باللغة العربية الدارجة واجهتها بعض المتاعب والصعوبات، ومن ثم قرأنا أشعارنا في المنابر وألقت ظلاً واضحاً على ما نريد في أشكال قصائدنا، وهكذا استمرت المسيرة.
* عاصرت أجيال من الفنانين الكبار ولكن لم يقترن اسمك معهم في أي عمل مشترك مثل الراحل وردي ومحمد الأمين لماذا هذا الخصام؟
= كل الفنانين أصدقائي وأحبهم جداً وأقدر عطائهم الفني الرائع ولكن قد تكون الظروف الحياتية لعبت دوراً كبيراً في أن معظمهم لم يغنوا لي، وأنا أصلاً مقل نوعاً ما في كتابة الشعر الغنائي.
* عاصرت معظم الأنظمة السياسية في السودان ما هي أقرب الأنظمة لك وكيف كان العطاء الشعري فيها؟
= لم أشتغل بالسياسية على الإطلاق، وكنت موظفاً في عهد نميري، وفي عهد الديمقراطية حتى في عهد الإنقاذ وقبلها كنت منتدباً في السعودية لمدة عشر سنوات، ولكن معظم الإعلاميين المشهورين كانوا كموظفين في وزارة الثقافة والإعلام والإذاعة والتلفزيون وبعدها صاروا المسئولين الأوائل وبدون ترتيب أذكر منهم علي شمو، إدريس البنا، متولي عيد، عبد الرحمن محمد صالح، محمد صالح فهمي، وآخرين برزوا في تلك الفترات، ونحن بعد ذلك وإن كانت الظروف السياسية ساعدت بعض الناس الذين لهم نفس الاتجاهات أو عاكست بعض الذين لا يقفون نفس الموقف، إلاّ أننا كنا لا نهتم إلا بأشعارنا وثقافتنا وكتبنا فقط، وأنا لا أنتمي لأي اتجاه لذلك لم أتأثر، ولكن بحكم تربية الأسرة الدينية نميل إلى الأنظمة الإسلامية.
* هناك قاسم مشترك بينك والشاعر صديق مدثر كما نلحظ روح نزار قباني في بعض أشعارك ؟
= سعيد بهذا الوصف فالشاعر صديق مدثر من أسرة عريقة ورجل في قمة الثقافة والعلم، وجده هو الذي انشأ معهد أم درمان العلمي وشقيقه الأستاذ المحامي عبد الحميد مدثر زميل دراسة وتربطني بهم صلات وثيقة، وربما اهتمامنا المشترك في اللغة العربية والبحث الدائم عن الثقافة والتجديد نتج عنه هذا الشبه الكبير. أما الشاعر نزار قباني ليس ببعيد عن هذا الكلام إلا أنني في قراءتي للمجلات البيروتية والسورية وغيرها ثم النشأة التي نشأتها وربما كان نزار مسيطراً لدرجة تتيح لك أن تجدين شيئاً من ملامح نزار في أشكال قصائدي، وإن كان آخر قصيدة كتبتها تقول:
عدت بي إلى النيل عن التعب
فالشوق في ضلوعي وليس باللعب
لي في ديار دياراً كلما طرفت عيني
يرف ضيائها بالدجى هذب
وهذا الأسلوب مغاير تماماً لأسلوب نزار فهو يكتب بلغة بسيطة وسهلة جعلته قريباً من الناس.
* حدثنا عن مشاركتك في المربد.. ذلك التجمع العربي الكبير؟
= شاركت في مهرجان المربد الشعري في العراق حوالي عشر سنوات متتالية بدعوة من اللجنة المنظمة وفيه نلتقي كبار شعراء الوطن العربي والأدباء والسفراء والإعلاميين وكنا نقرأ الشعر في مدن العراق المختلفة في بغداد والبصرة والكوفة وآخر مشاركة كانت في بغداد عام 1989م بقصيدة النصر والسلام التي يقول مطلعها:
من ذا يلوم على نأي وأسفاري
إني أسير وظلي في المدى ساري
أعاين النجم في ليل أهيم به
وألحظ الفجر من قلبي وأبصاري
وأقطع القفر إنشاداً أرنمه
على حناجر أوتاري ومزماري
أقول يا (هندي) يا روحي ويا أملي
ولا خلاصة أيام ومشواري
فوجدت قبول منقطع النظير ووجدت تهنئة حارة من سفير السعودية بالخرطوم آنذاك السيد حسن عبد الله قروشي، والأخ العزيز الطيب صالح رحمه الله وكذلك السيدة جريزلدا حرم البروفيسور عبد الله الطيب.
* لديك مهارة فائقة في فن إلقاء الشعر تسحر الجميع من أين اكتسبتها؟
= أشكركم على هذا الإطراء الجميل وإلقاء الشعر موهبة من المولى عز وجل بالإضافة لصدق العاطفة تجاه ما أقوله من شعر، بالإضافة إلى تربيتي الثقافية فضلاً عن الدراسة التي درستها والأساتذة الذين كانوا يصرون على قراءة الشعر بطريقة جيدة ومبتكرة وكنا نسعى حثيثاً لحضور كل الليالي الشعرية ونستمع إليهم بشغف شديد.
كلمات على لسان سيف الدين الدسوقي
* اكتشفت الملحن الفنان السني الضوي عن طريق الشاعر محجوب سراج في الإذاعة فصدق ما تنبأت به بمستقبل زاهر في مجال التلحين والغناء فكان إضافة حقيقية لحركة الغناء الحديث
* كنت أتمنى أن يصبح ابني يسار طبيباً ولكنه اختار دراسة فن التصوير والتوثيق بمصر فاحترمت رغبته وشجعته والحمد لله نجح كمصور بارع وصاحب مدرسة ذكية في الفضائية السودانية.
* البرامج التي قدمتها من خلال الإذاعة والتلفزيون كلها حبيبة لنفسي ولكن برنامج (أدب المدائح) وهو أول برنامج قدمته عبر أثير الإذاعة إذ كان السبب المباشر في رضاء والدي عني، ومن ثم شجعني لدخول عالم الإذاعة والغناء، كان من إعداد الأستاذ قرشي محمد حسن. أما برنامج (الحرف والليل والنغم) كنت أتنفس عبره شعراً والذي استمر عدة دورات متصلة.
* (الوطن.. أم درمان.. المرأة) مفردات تغازل يراعي ليسكب عبره مداده درراً منهم فالوطن العشق السرمدي الذي لا يضاهيه عشق فهو الملاذ الآمن والأشواق الرقيقة، وجاءت أول قصائدي بعنوان (أحب مكان وطني السودان) تغنى بها الفنان الذري إبراهيم عوض والغناء للوطن ذو طعم خاص فهو إحساس عميق لا يحتاج لمناسبة.. وأم درمان هي السودان المصغر جمعت كل السحنات والقبائل السودانية وانصهروا في بوتقة واحدة وهي مدينة الفن والجمال والتاريخ التليد..أما المرأة فهي النصف المكمل للرجل وهي الملهمة والمعينة على استمرار الحياة بجمالها وإشراقها وذكائها.
( صحيفه الرائد )
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين مارس 17, 2014 1:20 pm | |
| مع شاعر الشرق / ابوامنة حامد: ---------------------------
شعره ----
1.أبوآمنة حامد «لا لا تقف... يا صاحب المشوار» 2.أبوآمنة حامد «جانا الخبر شايلُه النّسيم في الليل يوشوش في الخمايل» 3.أبوآمنة حامد «وقد تأتي أذكر أن أمي علمتني» 4.أبوآمنة حامد «لاننا نبدأ حين نعترف» 5.أبوآمنة حامد «سألت عينيك وعدا و ذبت قبل الوصول» 6.أبوآمنة حامد «ويبقى جمال» 7.أبوآمنة حامد «لو بتلقى زول بحبك زينا زول بشيلك في عيونو» 8.أبوآمنة حامد «بين الريد والهوى عشنا أيامنا سوى» 9.أبوآمنة حامد «جمال العربى» 10.أبوآمنة حامد «بنحب من بلدنا ما برا البلد» 11.أبوآمنة حامد «ما نسيناك جاي تعمل إيه معانا بعد ما بدلتنا» 12.أبوآمنة حامد «عمرى تجمع كله عند اللقاء الممتع» 13.أبوآمنة حامد «وشوشنى العبير فانتشيت» 14.أبوآمنة حامد «لـست وحـدك» 15.أبوآمنة حامد «سال من شعرها الذهب فتدلى وما انسكب» 16.أبوآمنة حامد «القلب المشتاق» 17.أبوآمنة حامد «ليلي هنا أقصوصة الفناء»
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين مارس 17, 2014 1:29 pm | |
| اداء / الفنان محمد الامين بهجة
جانا الخبر شايلُه النّسيم في الليل يوشوش في الخمايل هشّ الزّهر بكت الورود سالت مشاعر النّاس جداول رجع البلد بعد السّنين المُرّة يادوب العيون سهرن هجد
في عيونُه فاض شوقن هتن لي حبّه للناس للوطن ما غيّرت ريدتُه السّنين وما بدّل إحساسُه الزّمن وشفنا المشاعر الحلوة في ساحاتنا بالآمال مشن يا حليلُه ما رجع البلد وعيونّا ما سهرن هجد
إنت ما بهجة مشاعر إنت ما رحلة عبير إنت ما نسمة في هجير إنت ما راحة ضمير انت ما ياكا الحِنيّن إنت ما ياكا الأمير كيف نسيبك تمشي تاني وإنت نوّرت البلد دا العذاب فارق طريقنا والعيون سهرن هجد
--------------------------------------------------
فرحة / اداء الفنان محمد وردي
بين الريد والهوى عشنا أيامنا سوى ما قاسينا النّوى ما أحلاك يا هوى الهم راح وإنطوى عش ريدتنا استوى بين إيديهُ هنايا في عينيهُ منايا حققنا أحلامنا والعاشق عقباله
بيني وبينه حكاية ما ليها نهاية وأحلام دنيايا لو شفتوهُ معاي خطوُه الحالم آية يروي محاسنُه رواية كم ضوّت دنيايا نور دربي برايا حقّقنا أحلامنا والعاشق عقبالُه
أنا بحبُّه أكتر ياما هواي بيكبر ياما مشاعري بتسكر حبه النامي الأخضر راعيناهُ وأزهر في قلبينّا ونوّر والعزّال كدناهم في لحظة نسيناهم حققنا أحلامنا والعاشق عقبالُه
الأحباب شافونا بالأزهار لاقونا هنيناهم وهنونا حبيناهم وحبونا غنوا معانا وشاركونا بالأزهار لاقونا يا عشاق عقبالكم قولولنا هنيّالكم حققنا أحلامنا والعاشق عقبالُه
قالوا بتحبّوا قلت ليهم مالُه إيدو على إيدي الهنا مشينالُه حققنا أحلامنا والعاشق عقبالُه
-----------------------------------------------------------------------------
جمال العربى
قُم صلاح الدين وأشهد بعثنا في لقاء القائد المنتصر شعبنا الأسمر من فرحته يزرع الدرب بحُب أخضر
تهتف الخرطوم تحيا القاهرة أخت شعبي يا ينابيع النضال نحن مُذ كُنّا عُرفنا اخوةً سجل التاريخ أمجاد الرجال يا عُرابي قُم وبارك لحظةً ساقها المهدي رمزاً للنضال يا عُرابي قُم وبارك لحظةً نلتقي فيها بعملاق القنال أنت يا ناصر مبدأ أنت فكرة هي أغلَى ما بنينا من أماني أنت يا ناصر مبدأ أنت فكرة هي أحلَى ما عزفنا من أغاني هي معناها إنتصارٌ للسلام أن يزول القيد من أيدي السجين جومو كنياتا الذي نعرفه غضبةً تزأر في قلب العرين نحن في أعيادنا نذكرهُ قائداً حراً وعزماً لا يلين فلنغني اليوم لحن الثائرين لإبن بيلا وإنتفاضات الجزائر للصبايا عشن في قلب الوغى في أياديهن نارٌ لا تحاذر لرفيقات جميلة لجميلة لمعانٍ تتجلَّى في الحرائر
وإلتقت نهضتنا بالعربي يوم صافحنا جمال العربي أنت يا ناصر في أرضي هنا لست بالضيف ولا المغترب مرحباً بالقائدِ المنتصر مرحباً بالثائر المقتدر بالسلام الشاعري الأخضر مرحباً بالقائدِ المنتصر بالفتى الثائر المقتدر
------------------------------------------------------------------------
اداء الفنان / محمد وردي
بنحب من بلدنا ما برا البلد سودانية تهوى عاشق ود بلد بعيون المفاتن شي ما ليهو حد..
التوب المهبهب فوق أم الضفاير والخد المعطر زي أحلى الأزاهر والخطوة الأنيقة ترنيمة مشاعر أنا بي كلو عمري بمشيلا وبسافر مين في الدنيا دية أجمل من بناتنا الليهن قلوبنا والفيهن صفاتنا الكامنات في روحنا والعايشات في زاتنا..
في حلفا البداية أحلامي وهنايا أنا عايش لحبي المخضر برايا النافرة الأليفة بجروحي وهنايا أنا لي في كريمة شايقية بشلوخا نعتز بصفاتا ما نجهل تاريخا ماها المابية ريدتي ومو ياها المسيخة..
في شندي العظيمة تلقى بنات جعل وحدات في المتمة زي لون العسل النايرات خدودن زي فجرا أطل في سنكات بنعشق بت سمرة وأبية ترتاح في الضريرة خصلاتا الغنية..
عاشت في شعوري أحلى هدندوية الواردات جدودن في الجود والشجاعة البظهر جمالن من زمن الرضاعة سودانية مية المية في زوقا وطباعة يا ناس أرحموني أنا قلبي فرطاعة ..
لو تلقطنا اليانعة السمحة ونضيرة تستنى الحليوة في مشية أميرة أجمل حب عندي في قلب الجزيرة لي في الغرب أغيد في دار حمر والبقارة نحميها بسيوفنا تفاحنا ونضارة تسكرنا الليالي وتطربنا النقارة لي في جوبا الساحر تسلم لي خدودو يمرح في غاباتو يسرح في ورودو حبي الغالي ليهو ما بعرف حدودو
--------------------------------------------------------------------------------
مانسيناك جاي تعمل إيه معانا بعد ما بدلتنا ماسقيناك أحلي ما في عمرنا من عواطف مالقيناك
الرهيف قلبو بيعيش في شكو اكثر من يقينو تستبيهو نظرة جارحة وتحترق بالحب سنينو قلبو ضايع في العيون الشاربة من حبو وحنينو وناكرة حتي إنو إنسان يسعي لي قلبي يعينو
ماكفاهو العذاب الهو فيهو ليه تزيد آلامو اكتر وليه عيونو العمرها ماخانتك تبكي و تسهر وليه توشح فجرو بالأحزان بعد ماقلبو نور اضحي جرح الفرقة في قلبو الحزين من حبو أكبر
قلبي غافر ليك ذنوبك سيبو بس تنشف جراحو الحنين العاش لحبك صرت تسخر من نواحو سيبو مرة يغسل احزانو بالأمل يشرق صباحو وكيف يطير لعشو عصفور منكسر مكسور جناحو -------------------------------------------------------------------
اداء الفنان / صلاح بن البادية
وشوشنى العبير فانتشيت وساقنى الهوى فما أبيت
يد الحرير ارتعشت بكفىّ بكيت من رعشتها بكيت صبية ... العطر يشتهيها أمذنب أنا إذا اشتهيت؟
جدائل الليل على كتفيها تهدّلت حولى فما أهتديت أجمل منها ما احتوى فؤادى فالعبق الصادح مااحتويت
حبيبتى أغرودة العذارى ورنة الأفراح إن غنيت حبيبتى أنيقة العطايا تهمى هوى إذا أنا غنيت
لا تسألونى كيف كان الملتقى وكيف فى دروبها مشيت وكيف طاف الثغر فى إبتهال وكيف فى محرابها صليت
سرّ عميق حبها بقلبى ما قلته للناس .. ما حكيت
فإن روى القيثار سرّ قلبىّ قولوا لها ما قلت .. ما رويت لكنه حين بكى حنينا بكيت من رقته بكيت --------------------------------------------------------- اداء الفنان / صلاح بن البادية
سال من شعرها الذهب فتدلى وما انسكب كلما عبثت به نسمة ماج واضطرب
النجيمات والخصل فى عناق وفى غزل نسجت حوله القبل موكبا يغزل الطرب
فيه من سمرة الأصيل شعرها المذهب النبيل ثغرها اليانع البليل كرزة حفّها العنب
يا حبيبى ... أكلما قلبىّ المغرم احتمى بك وانزاح ملهما عاد كأسا بلا حبب
فاره .. مترف .. لدن .. فنن.. لا .. ولا فنن هزنى الوجد والشجن فى الهوى قلبى إغترب
رقص الورد والزهر مهرجانا على النهر سال فى الشط وانهمر عطره الحلو وانسرب
أى غصن إذا انثنى فيه تحتفل الدّنا والثريات والسّنا غير بدرى إذا احتجب
عشت فى الحب منتهى التيه .. ولكن بلا انتهاء تائه .. ذاهل النّهى شفّنى الوجد والطرب
إن تكن أنت لم تزل يوم بدر المنى اكتمل نحن شلناك فى المقل وقعدنا على اللّهب
عدل سابقا من قبل عادل عثمان مصطفي في الثلاثاء مارس 18, 2014 4:52 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الثلاثاء مارس 18, 2014 4:50 pm | |
| --------------------------------------------------------------------------------
جاري وأنا جارو
كلمات أبو آمنة حامد / سيد خليفة
جاري و أنا جارو لي متين أزور دارو بتمنالو الجنة و اتعذب في نارو أقرب زول لي قلبي ضيعني بسمارو جاري و أنا جارو جاري جاري ************ التوب سيبيه يهفهف الشعر خليه يرفرف يا حلاته الشعر السادل في كتيفها موجه يصفصف لما الرقصة تسخن دور و أوع توقف دور و أوع توقف
قلبي العاشق وافي ما قادر إتخلى أجمل بت في فريقنا شوقي الزاد ما قل يا بت أنا ود الحلة عاشق وحياة الله و الله و الله ************ يا بت حلوة يا سمحة سارقة لون القمحة أنا ضايع يا منايا مستني أجمل فرحة يا حلوة و سيتي نور أيامك زمن الطرحة حلوة سمحة ************ تسلم لي عيونو عاد يا الله تصونو تحفظ لي عفافو جاري الما بخونوا لو زول جاب لي سيرتو قلبي يدق من غيرتو حاسدني في جيرتو جار والطف جار جاري وانا جارو
نحن ما ناسك كلمات / أبو أمنة حامد ألحان وأداء / صالح الضي ================================
لو بتلقى زول بحبك زينا زول بشيلك في عيونو وفي ضلوعو وفي دموعو في ابتاسمتو وهناهو في شجونو ما بنعاتبك لو بتلقى ما بنعاتبك ياما جيناك وياما بابك لوبحس دقات قلوبنا كان حاكلك كان بكالك نحن ما ناسك .. ما ناسك شبابك نحن ريدتك ونحن ماعمرك ليه بتهدم انت في لحظة تجنى البنيناهو في عمر مخضر طويل الدموع في عيونا تتحجر عشانك ما بتسيل وقدر ما نحاول نشيل همك بتتمرض قلوبنا وما بتشيل نحن ما ناسك .. ماناسك انت ما علمتنا الحب بسمة صافية فيها عزة وفيها بهجة بتسجير بعاطفة دافئة نحن عشناها بشعورنا وبعواطفنا الرحيبة انت ما ضيعت أرواحنا في صحارى التيه ما ترجع تجيبها لية تلوعنا وتسيبنا ليه
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الثلاثاء مارس 18, 2014 4:55 pm | |
| ما نسيناك = ابوامنة حامد
--------------------------------------------------------------------------------
تغنى بها الراحل احمد الجابرى
مانسيناك جاي تعمل إيه معانا بعد ما بدلتنا ماسقيناك أحلي ما في عمرنا من عواطف مالقيناك ********** الرهيف قلبو بيعيش في شكو اكثر من يقينو تستبيهو نظرة جارحة وتحترق بالحب سنينو قلبو ضايع في العيون الشاربة من حبو وحنينو وناكرة حتي إنو إنسان يسعي لي قلبي يعينو ********** ماكفاهو العذاب الهو فيهو ليه تزيد آلامو اكتر وليه عيونو العمرها ماخانتك تبكي و تسهر وليه توشح فجرو بالأحزان بعد ماقلبو نور اضحي جرح الفرقة في قلبو الحزين من حبو أكبر ********** قلبي غافر ليك ذنوبك سيبو بس تنشف جراحو الحنين العاش لحبك صرت تسخر من نواحو سيبو مرة يغسل احزانو بالأمل يشرق صباحو وكيف يطير لعشو عصفور منكسر مكسور جناحو | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:02 am | |
| قصائد للشاعر ابوامنة حامد :
لالا تقف ياصاحب المشوار
لا لا تقف...
يا صاحب المشوار .. حسبي .. لا تقف...!
فوراء مقعدنا هنا
أشياء تأكلني .. أنا..
لأحس بين جوانحي شوقاً يعربد في اصطحاب
لأخاف تصعقني القلائد في تعاريج ... الثياب
هيهات ان يخبو لهيب الوجد .. مجنون الشباب
اني لألمح كرمتين هناك من خلف الضباب
وغدا تباح ازاهر الروض المحرم.. للكلاب
وتظل تعلك شهدها.. ظمأ .. لهيبي الرغاب
هذي الوريقة تشتري ياصاح تفاح الهضاب
سأكون أول طارق بالباب تتبعه الذئاب
*** لا.. لن اقف ..
فلقد سئمت نظافتي ..وأمانتي
ابغضت حتي وحدتي..
ومللت ...طهر كهانتي
وعبدت اجمل من مشي...
واضعت دمع .. ربابتي
ولكم سهرت..
واشرقت من مقلتي سماحتي..
اني لأقسم أن اريق اليوم .. بعض طهارتي!
كبش الفدا.. ظبي يساق
نشوان يمرح .. في انعتاق
" الطهر" حف بخصلتيه
يتيه .. في ليل الزقاق...
بسوار .. مدلجة الهوي
ينزاح في ابهي انبثاق
وغدا.. سنبقي يا رفاق
يعيد قصتنا الزقاق
ويثور اصحاب الرسالات الغبية في نفاق
الحالمون بلا رفاق
التائهون بلا انعتاق
*** ليس الصراخ رسالة .. ابداً ولا الفتيا دواء
الداء في ليل الشباب فاين في الليل الضياء
تمشي الخطيئة في التراب تعيش في وحل الشتاء
والرافلون بلا حياء.. في ثياب الأنبياء
الراكبون "الهمبر" الهيفاء والثوب المضاء
لا... لن يكونوا مصلحين...
واين من ذاك السماء. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:03 am | |
| وقد تاتي
وقد تأتي
أذكر أن أمي علمتني
أن لا أدر خدي ..
لصفع الوحل والأحزان ..
وأن أرتاب من زمني
وأن أدري ..
بأن الناس قد تأتي تصلي الفجر
تزكية وإيمان
وقد تأتي ..
لأن النوم لم يأتي
وقد تأتي ..
لأن الفجر تزكية لدى السلطان | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:05 am | |
| لاننا نبدأ حين نعترف
يا موسـم الطاعـون قف
فشعبنا يصلـى
وأرضنا تصلى
والشهداء .. فى سينـاء والجـولان ..
والخليـل
يستغفـرون الله .. يا طاعـون
فنحن فى أحـزاننا ..
أقرب .. ما نكـون ..
لقلب هذا الـرب ..
يا جحافل الطاعـون !
نستاف .. فى رحابـه ..
نرق فى إهابـه
نخفق فـى ضميره ..
نشكـو .. إليه ..
نحتمـى به ..
نسأله الـرحمة والغفران !
فنحن حيـن نقرأ القرآن
أسيافنا تستأنف الصـليل
وتسمع القـدس
أذان الصـلاة .. والخليل !
يا موكب الطاعـون .. نحن نعترف ..
لأننا نبدأ حيـن نعترف ..
فبينما فى وطـن القرآن .. والإنجيل
تسهـرون .. ترقصـون .. تشربون
وبينما بنصركـم تحتفلون ..
كنا .. على جراحنـا وحزننا
نؤمن أن الشمس والصبـاح
يستعصيان دائماً علـى الظلام والجريمة
ويرفضان منطق الهزيمـة ..
تقول أنباء لنا قديمـة
بأنكم تأتون من مجاهـل الأرض ..
ومن غدر الظـلام ..
وتشعلون فى بيوتنـا الحريق ..
وتسرقون .. تنهبـون .. تقتلون
وتزرعون .. المـوت والخراب
وبعـدها تعتنق الانخـاب
تأريخكـم
يقول مهمـا كان نصركم
يقول مهما كان حجمـه المذهل أو معناه
فمجدكم مؤكد النهايـة
تأريخكم يقول ـ أو أخبارنـا ـ لا فرق
"فى قمة انتصاركم .. يأتى صـلاح الدين"
ويبدأ الرحيل .. مـوكب الجراد
من حيث جاء .. مـوكب الجراد
رقصتمـو .. سكرتمـو ..
ملأتمو الآفاق .. والسـاحات .. والشوارع
أغرقتم الحانات والمضـاجع
حملتموه فى النعوش الشـامته
صلبتم اسمه العبيق فـى المشانق
أكلتم لحمـه
شربتم دمـه ..
لأنه آثـر أن يحتمل الجراح ..
وأن يقينا لوعـة الجراح ..
لأنه بكل ما فـى الكبرياء .. والشموخ .. والإباء
امتد حول شعبنـا كروعة الصباح
وحول السكين نحـو قلبه الرحيب
***
أخطأتم الحساب يومهـا ..
أخطأتم الحسـاب
لو كان فى حياتـه لمرة واحدة ..
لو كان
طاغية أو حاكماً عميـلا
لو أنه استباحنا ..
لو أنه حكم فـى رقابنا .. الأتراك والألبان
لو أنه شيد مـن عظامنا
القصور .. والقـلاع
لو أنه جاء إلينـا مثلما جئتم هنا ..
من خارج الحـدود ..
كنا .. انتظـرنا .. موعد الحساب ..
لكنكم أخطأتـم الحساب ..
أخطأتم الحسـاب . | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:06 am | |
| ويبقى جمال:- حملناه .. هذا المسجى ، وعدنا .. حملناه مليون جيل .. وجيل حملناه فجراً .. وسيفاً .. ونيل ! وحين اشتعلنا بأحزانه .. تفجر فى أرضنا سلسبيل ! ففى كل حقل .. وفى كل مصنع .. دخان .. دخان .. دخان .. وفى كل مرمى .. وفى كل مجمع .. صمود .. على بلد لا يهان .. ونقسم ألا يهان !
صبى هو الجرح سمح الدماء سقانا بلهب الفراق النبيل جمال .. جميل .. ويبقى جمال .. جميلاً .. جميل هو الشعب .. أحزانه .. نصره هزمنا .. بمبدئه ـ المستحيل عرفناه فى القدس صوت بلال ووهران كان لها المدفعا وحين مضى .. عاد ثم استحال .. رياضاً من النور .. لا بلقعا عرفناه من بوحه سألناه عن جرحه بكينا على نوحه أتدرون ماذا المسافر قال ؟ ـ أنا عائد .. من فراق طويل وزادى فى رحلتى ـ أحبتى السمر ـ ليل جديل أنا شلت من كل نجماته تحيات شوق نبيل .. نبيل ! لكم ـ أنتمو ـ يا رفاق الصباح أتيت بوجد قتيل .. قتيل ! وما زلت أحمله فيكمو وما زلت أحمله عنكمو وما زلت أحمله لكمو .. فهل كان زاد ارتحالى قليل ؟" ـ نقول .. ـ وناصر ، يعرفنا ويعرفنا "الممكن المستحيل" ـ إذا غاب ناصر ، عدنا نداعب ممكنه المستحيل ـ بسيف - بني مر- فى غمده .. يعود لقائمة المستحيل ! | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:07 am | |
| كانت معى... عمرى تجمع كله عند اللقاء الممتع خطواتها وقع الحداء مموسقا فى أضلعى وحديثها الممراح... دوزنة تدغدغ مسمعى اللحن فى الحرف الذي فى ثغرها المتمنع يا فرحتى بالكلمة السكرى ترف فلا أعى لفى الضفيرة أو دعى..عمرى عليها مرتعى يا موجة العطر المرف على ربيع اضوع بى شوق مغترب الى وطن الشفاه الاينع لملامس الخد الانيق على المجال المترع للحلمتين مسافر بشراع نهد...مقلع مراء يا حلم الليالى الحمر لا تتمنعى النسك ليس سجيتى لا تسرقى حريتى للصدر آهات تضج ولى أنا امنيتى لا تلبسى ثوب العفاف..... فلست أنت نبيتى !! قديسة الاهواء ..؟ ويحك .. إن تلك مشيتى للغير فاكهة العناق ولى أنا انشودتى تتدثرين بثوب راهبة وخاشعة وانت خطيئتى صونى عفافك للألى.. عرفوا مكانتك التى أقسمت اطفيء فيك..فى في نهديك..غضبة ثورتى لن تهربى منى فهذى (مشاتل) ليلتى !! | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:08 am | |
| لـست وحـدك شق بالسيف ضمير الظلمة السوداء ناضل لست وحدك.. أرفع الراية يا عرس النضال المر..قاتل لست وحدك يا شموخ النخل يا راية شعبى.. يا مقاتل كل جرح فاغر..يلتام..يضحك لست وحدك كل ليك حالك تنبض في أحشائه شمس عنيدة والنجوم الحانيات البيض ضوان..امانينا البعيدة لست وحدك... فالصباح المرتجى المخضر في كف الحدائق يتندى.. يتندى .. يتندى.. يا ندي.. ابن العاص.. يا مجد صلاح الدين يا صيحة .. ناصر .. يا حبيبى شعب مصر الطيب الصامد.. يا سيفى ورمحى انت مذ كنت وتبقى ليلي الدامى .. وصبحى يا رفيقى في نضال الامس مذ كنا ومذ كان النضال... لست وحدك قولة يعرفها التاريخ والنيل وندوات المقطم فالذرى الشماء... لا تركع لا تسجد.. لا تبكى وليست تتحطم وسيبقى شعبنا الحر ومهما وستبقى ارضنا الحرة مهما قدر يعرفه الفجر المغنى في حقول الكادحين فأسال النهر الذي يعبر دهرا من صحاري... لا يجف كيف يسقيك حيا الفجر الملون؟ كيف بعد الرحلة الظامئة ..الجوعى يهش الحب في اعماقه كيف رق النور في افاقه كيف بعد الموت يشدو بالحنين...المر.. من أشواقه.. لست وحدك.. إن من يصنع من الآمه الثكلى بقلب الجرح..واحه قادر يا شعبنا..الرائع..أن يدعو.. جراحه قادر مهما إدلهم الليل...مهما كان.. أعداء النهار.. أن يظل السيف ..والقرآن...والوحدة والاحزان والفرحة والموج المسافر.. لست وحدك.. شمسنا الغاضبة الشماء تبقى يا هدير النيل.. يا تاريخ.. حزن المجد يا وعد الصباح بيننا يا شعبى المصرى.. يا أغنية النور ويا حلم الغد.. إعتناق الثورة الواحدة الكبرى وبوح المسجد...أمل النصر الذى يورق فينا أناشيد الكفاح المشترك .. بالدم المسكوب في الجبهة.. في فوح القنابل.. في نضالات شعوب الأ{ض من أجل السلام..حين تضوى الشمس للكادح.. تحبو مثل طفل رائع الضحكة غنى للسلام... عصرنا.. عصر الصباح المزهر الدافق لا عصر الظلام.. انتهى..عصر الظلام..انتهى انتهى.. عصر الظلام !! | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:10 am | |
| القلب المشتاق
مزقت دفاتر أحلامي لوداعك رغم الاشواقي ودفنت لواعج أمالي وغرقت بدمعي الحراقي
أضرمت النار بذاكرتي ووئدت القلب المشتاقي نضجت أحشائي وأوصالي بحميم ونار ألترياقي
ودعت الماضي والأمس وحنين قلوب ألعشاقي ذابت أفراحي ونشواتي في بحر الهم الدفاقي
تيارا جرف بأشرعتي فى عمق البحر التواقي وعدا ووداعا لم نقوي واطلنا عناقا بعناقي
دمعا تزرفه مآقينا بركان حرق الاحداقي قالت وعيونا ثاقبتا اضممني إليك بإشفاقي أصبحنا سويا لاندري والصمت يصم الاذاني | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:11 am | |
| ليلي هنا أقصوصة الفناء
حكاية مسلوبة الرجاء
تسبيحةٌ مردودة الدعاء
فأنت إن غنيت قيل فاجر
وأنت إن شربت قيل فاجر
وأنت إن بكيت قيل قاصر
وأنت إن صليت قيل داعر
فمن أنا.. في لجة المظاهر
أشاعرٌ ... في موطن " لا شاعر"!
أم زهرة في سبسب مكابر
أحس في مشاعري .. سؤالاً
اسمعه في هدأة الليالي
في رنة تلح في خيالي
طيوفها في مرقص حيالي
... يا سائلي تجيب لي حروفي
فلست إلا ... إلا عابد الجمال | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:15 am | |
| مع شاعرنا : ابراهيم الرشيد ...............................
الشاعر "إبراهيم الرشيد": أنا من صنع "ود الحاوي" كملحن!!
12/01/2013 22:43:00
أم درمان - محمد عبد الباقي
كأحد الذين أرادوا التوقف في محطة الحاضر دون اقتحام دهليز المستقبل، كتب الشاعر "إبراهيم الرشيد" قصيدته الشهيرة التي تغنى بها "إبراهيم عوض" (يا زمن) التي يقول فيها: يا زمن وقف شويه وأهدي لي لحظات هنيّه وبعدها باقي عمري شيل شبابي وشيل عينيّ ورغم أن نداء "إبراهيم الرشيد" وصرخته في وجه الزمن بأن يتوقف كان قبل ستين عاماً، إلا أن أشعاره التي جاءت حديثاً تحن للعودة إلى الماضي متجاوزة الحاضر من هول ما لاقاه من مصاعب الدهر. وفي هذا الحوار أفصح عن القليل منها ومنعه إحساسه المرهف عن كشف الكثير. { أستاذ "إبراهيم".. أين ولدت وعشت طفولتك الأولى؟ - ولدت في بيت المال، بأم درمان وفيه عشت طفولتي، وهذا الحي هو نموذج مصغر لأم درمان التي تضم الإذاعة القومية، التلفزيون، ناديي الهلال والمريخ، قهوة "يوسف الفكي"، جورج مشرقي وكل رموز الحركة الفنية والحركة الوطنية. { من الذي اكتشفك كشاعر؟ - أول من اطلع على شعري هو "خالد أبو الروس" الذي كان أستاذاً للغة العربية، فأطلعته على أبيات كتبتها فقال لي: هذا سجع وليس شعراً وأضاف: (ما ضروري تكتب- أقرأ بس- الكتابة وقتها سيأتي براهو). { ما هو أول أعمالك الغنائية؟ - أول أعمالي الغنائية كان باسم (أتحداك) ويقول مطلعه: تحبيني من جوه قلبك بترديني وعامله مخاصمه أتحداك وأتحدى عواطفك صحي الريده البيني وبينك وهذه الأغنية لحنها "خضر ود الحاوي " وغناها "إبراهيم عوض" في العيد الأول لثورة 17 نوفمبر، ومن هنا انطلقنا كثلاثي. { كيف التقيت بـ"إبراهيم عوض"؟ - التقيت به في العام 1948م بمصلحة البريد والبرق التي كنت أعمل بها في قسم تسليم المبالغ المالية المحولة، ولم يكن وقتها معروفاً فتعرفت عليه، وهو من مواليد حي العرب بأم درمان وكان جاراً للشاعر "عبد الرحمن الريح" الذي عرف بتبنيه للمواهب الشابة، ولكن والد "إبراهيم عوض" كان رافضاً أن يدخل مجال الغناء فقام بكسر عوده، ولكن بعد إصرار "إبراهيم" قام والده بطرده من المنزل فاستقر في منزل عمه في بيت المال وهو كان جارنا، ومن هنا توطدت علاقتي به.. وأخيراً، توسط له جدي لدى السيد "عبد الرحمن المهدي" وقد طلب السيد "عبد الرحمن" من والد "إبراهيم" أن يتركه يغني ويراقبه، فإذا حاد عن الطريق يقومه. { (أتحداك) كانت بداية لتعاون بينك و"ود الحاوي" و"إبراهيم عوض"؟ - بعد عودة "إبراهيم عوض" للغناء ظهر "وردي" و"الطيب عبد الله"، وانشغل "عبد الرحمن الريح" بالقادمين الجدد فتوقف "إبراهيم عوض"عن الغناء لمدة عام كامل، فكتبت له عدداً من الأغنيات منها أغنية (وشاية) وطلبت من "ود الحاوي" تلحينها ولكنه كان خائفاً من خوض تجربة التلحين في وجود "حسن عطية" و"الكاشف"، لكنني دفعته دفعاً للأمام رغم أنه قال لي هذه مغامرة، فلحن (وشاية) وأحدثت نقلة لـ"إبراهيم" وجاءت بعدها أغنية (أبقى ظالم)، (ما بعاتبك)، (غالي عليّ)، (سليم الذوق) و(يا زمن وقف شوية). { إذن أنت قدمت "ود الحاوي" كملحن؟ - نعم، أنا صنعته كملحن ولكنني أتضاءل خجلاً لكي لا أجرحه. { بعد أن ظهر "ود الحاوي" كملحن سيطرتما على "إبراهيم عوض"؟ - أبداً، لم نسيطر عليه بل سعينا لأخذ أغنيات من شعراء آخرين، فأتينا له بأغنية (غاية الآمال) من كلمات "عوض أحمد خليفة". { بعد هذا العطاء الفني هل نلت ما تستحق من تكريم ورعاية؟ - ليس أنا بل كل مبدع سوداني يعاني في الحصول على أبسط الأشياء، وأنا كانت معاناتي من نوع آخر، حيث تم تجاهلي حتى من الذين وقفت معهم، فعندما تم تكريم "ود الحاوي" عزفت الأوركسترا (13) أغنية من كلماتي، وعندما كُرم الراحل "إبراهيم عوض" عزفت الأوركسترا أكثر من (10) أغنيات من كلماتي، ورغم هذا لم يتفضل أحد بالحديث عني لا من قريب ولا من بعيد، فكتبت قصيدة (ظلم الحسن والحسين) وأرسلتها للشيخ (علي عثمان محمد طه) قلت فيها: ظلم الحسن والحسين يا شيخ علي تكريمنا وبجانب هذا تعرضت لمواقف عصيبة في حياتي، فعندما فتحت (دكاناً) لم يحقق أرباحاً، وخسرت لأنني لم أخلق للبيع والشراء، وعندما اشتريت (ركشة) بالأقساط أنا وزوجتي ذهبت نتيجة لحادث حركة وعجزت عن تسديد الأقساط فدخلت الحراسة بسبب الديون فكتبت (وسام شرف) خاطبت فيها الوالي وقلت: شرف وسام يا والي ما كان خطر ببالي أدخل حراسة الحركة وأعزف هناك موالي { وهل استجاب الوالي لهذا النداء؟ لم يستجب ولم يلتفت لصوتي، فكتبت نداء آخر قلت فيه: ما قلت داير بص لا حافلة لا أمجاد أو قطعة في الطايف أو رخصة استيراد أنا لي طلب هايف بس رخصة للركشة لي عيشة الأولاد ما عندي يا دكتور غير الشعر مهنة القلتو ما بشفع تمنحني استثنا؟؟ { وماذا حدث بعد هذا كله؟ - لم يحدث جديد، فمازال الحال على ما كان عليه.. ابني يعاني من مرض نفسي لا أستطيع علاجه، وزوجتي مصابة بالمرارة وأسنانها تساقطت وإحدى عينيها تحتاج لعملية عاجلة.. وأنا أتضور ولكن رغم هذا لن أتسول، لأن المبدع يجب أن لا يتسول.. وكلما ضاقت ستُفرج بأذن الله.
صحيفة المجهر
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:17 am | |
| (يا زمن) .. ستون عاماً من الانتظار
بقلم: رندة بخارى محررة فنية بالصحف عجزت كل المفردات في التعبير عن سعادة الشاعر إبراهيم الرشيد لحظة استلامه ديوانه الشعري وهو مطبوع، رجفت يده -في تلك اللحظة- وهو يمدها ليقلِّب صفحاته فله مع كل قصيدة قصة عاشها بكل صدق قبل أن يترجمها شعراً.
تعريف بالشاعر
هو إبراهيم الرشيد أحمد حامد، صدر له الديوان الأول هذا العام 2012م من مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم، ومؤلف الديوان يعتبر من أشهر شعراء الأغنية السودانية. تغنى له العديد من الفنانين على رأسهم إبراهيم عوض، عمل بالبريد والبرق وتدرَّج في سلّم الوظيفة حتى درجة الوكيل، وآخر منصب شغله باش مهندس لاسلكي طيران، سافر في بعثات خارجية أوروبية، وبعث أيضاً إلى كلٍّ من جمهورية مصر العربية والعراق واليمن.
ستون عاماً ونيف هو عمر تجربة الشاعر إبراهيم الرشيد الذي بلغ عمره الثمانون في الأول من يوليو للعام 2012م، وفي التاريح ذاته أي يوم ولادة إبراهيم، رحل الفنان خليل فرح الذي كان يقطن بالقرب منهم، ولحظة وفاته كتب والد إبراهيم على مفكرته الخاصة (أتمنى أن يمشي طفلي الوليد هذا على الطريق الذي مشى عليه خليل وهو الفن والغناء للوطن)، وبعد أسبوعين من وفاة فرح ولد أيضاً كلٌّ من الفنان محمد وردي، والإعلامي علي شمو.
البريد والبرق درس إبراهيم، ابن حي بيت المال الأمدرماني الشهير، مراحله الدارسية التي بدأها بالكتاب بمدرسة الهداية الأولية الوسطى بالأحفاد، ليجتاز بعدها امحتان السكرتير الإداري بدرجة ممتاز، كما اجتاز أيضاً امحتان الشهادة السودانية بدرجة جيد جداً.
التحق بهيئة البريد والبرق في العام 1950م، وتدرَّج في سلم الوظيفة حتى درجة الوكيل، وآخر مكتب عمل به هو بريد وبرق الموردة (1963م إلى 1969م)، كما عمل أيضاً بهيئة الطيران المدني في 1970م إلى أن أحيل للمعاش في 1992
؛؛؛ والد الشاعر كتب على مفكرته الخاصة (أتمنى أن يمشي طفلي الوليد هذا على الطريق الذي مشى عليه خليل وهو الفن والغناء للوطن) ؛؛؛بدأ إبراهيم كتابة الشعر في العام 1942م، وهو طالب بالكُتَّاب، وله ثنائية طبقت شهرتها الآفاق وما زالت إلى يوم الناس هذا مثار إعجاب كبار الفنانين والشعراء، وهي ثنائيته مع الفنان إبراهيم عوض الملقَّب بالذري -عليه رحمة الله- فكان هو يكتب وعبداللطيف خضر (ود الحاوي) يلحِّن والذري يغني، وها هو إبراهيم بعد طول انتظار يرى مولوده الأول النور، وهو ديوان (يا زمن) الذي حاولنا جاهدين أن نقلِّب صفحاته البالغ عددها خمسة وثلاثون والذي ضم مجموعة من القصائد المغناة لعدد من الفنانين.
قصة حب عنوان الديوان يا زمن، وهي الأغنية التي كتبها إبراهيم الرشيد بعد قصة حب استمرت لثماني سنوات عبر الهاتف فقط، وانتظر طويلاً حتى يلتقي بتلك الفتاة التي أحبها عبر صوتها فقط لتحقق هنا مقولة الأذن تعشق قبل العين أحياناً.
وذات مساء اتفقا أن يلتقيا رغم أنف العادات والتقاليد التي كانت تقيّد حرية البنت آنذاك وتحرِّم عليها الخروج، فما بالكم ملاقاة شاب بدعوى الحب وكان اللقاء في المقرن بالخرطوم، ولكن لم يستطيع كلٌّ منهما الحديث للآخر عن حبه الكبير له، فنظرت محبوبته إلى الساعة وشهقت فالزمن سرقها فركضت مسرعة وبقي إبراهيم في مكانه حتى بزوغ الفجر وبعدها مباشرة كتب يا زمن وقِّف شوية وأهدي لي لحظات هنية.
لعنة المبدعين و قصائد منوعة كلّ من طالع اسم ديوان الشاعر إبراهيم الرشيد خُيِّل له أنه احتوى فقط على الأغنيات التي قدّمها للذري، بيد أنه في حقيقة الأمر به أغنيات منوَّعة لكبار الفنانين على سبيل المثال محمد الأمين، محمد وردي، عثمان مصطفى، أحمد الجابري، بالإضافة إلى أشعار مناسبات مثل في "الأسانسير" وقصيدة شكر بها الفنانة نانسي عجاج التي كان لها الفضل في أن يرى ديوانه النور بعد أن زارته وهو طريح الفراش بمنزله، وأخذت القصائد وذهبت بها إلى مؤسسة أروقة التي تكفّلت بطباعته والقصيدة التي كتبها لها بعنوان: "نانسي كروان الطرب".
؛؛؛ ثنائية الشاعر مع الفنان الذرى ابراهيم عوض طبقت شهرتها الآفاق وما زالت إلى يوم الناس هذا مثار إعجاب كبار الفنانين والشعراء ؛؛؛ قد يقفذ سؤال إلى أذهان البعض عن الأسباب التي جعلت شاعراً بقامة إبراهيم الرشيد عمره الشعري ستون عاماً يحجم عن إصدار ديوان يضم أعماله؟
توجهنا بهذا السؤال إليه مباشرة، الرشيد أرجع ذلك إلى عدة أسباب أولها ضيق ذات اليد التي تعتبر لعنة تحيط بغالبية المبدعين إحاطة السوار بالمعصم، وأضيف إلى ذلك معاشي الذي لا يكفي تكاليف علاج زوجتي المريضة، فتكلفة روشتة علاجها في ارتفاع، وأنا أيضاً خضعت في السنوات الماضية لأكثر من عملية جراحية، وحقيقة لولا نانسي وإصرارها لما خرج هذا الديوان إليكم.
أول منجز ورقي كان الشاعر إبراهيم الرشيد، يحلم بأن يجمع أعماله التي تغنى بها الفنان الذري في ديوان وأغنيات بقية الفنانين في ديوان ثانٍ، وثالث للقصائد التي كتبها في المناسبات.
ولكن شاءت الأقدار أن تأتي إليه نانسي وتأخذ الأعمال الجاهزة وتذهب بها إلى أروقة، لذا كان من الطبيعي على حدِّ تعبيره أن يختار أغنية يا زمن عنواناً لأول منجز ورقي له ليحقق جزءاً من حلم ظل يراوده لسنين. ويعتز إبراهيم بهذه الأغنية كثيراً ويعتبر كل ما قدمه شيئاً وهي شيء آخر خاصة وأنها جاءت عن تجربة.
؛؛؛ قصة حب عمرها ثمانى سنوات عبر الهاتف أثمرت أغنية يا زمن التى صارت عنواناً للديوان الأول للشاعر ابراهيم الرشيد ؛؛؛الناقد مصعب الصاوي في حديثنا إليه عن ديوان يا زمن، اعتبر تأخر صدور ديوان للشاعر إبراهيم الرشيد وقد بلغت تجربته الشعرية العقود الثلاثة أمراً مؤسفاً، وحق لنا أن نهنئه على هذا الإنجاز.
وقد سعدنا كثيراً بأن نرى تراثه الشعري الغنائي مكتوباً، على الرغم من أن بعض الشعراء يتأخرون في طباعة دواوين تحتوي على أغنياتهم باعتبارها تنتشر عبر وسائط أخرى إذاعة تلفزيون ومنتديات ثقافية.
بمعنى أدق إنهم موجودون عبر المنابر وبالتالي يعتبرون إنتاجهم الشعري قد وصل إلى جمهورهم، وربما هذا الأمر جعل الكثير منهم يصاب بالكسل، ولكن على الرغم من ذلك نجد على سبيل المثال الشاعر سيف الدين الدسوقي قد أصدر دواوين شعرية خاصةً وأنه يكتب الشعر بالفصحى والعامية، وكذلك الشاعر الراحل عبدالرحمن الريح سعى قبل وفاته إلى طباعة ديوان به مختارات، وأيضاً الشاعر مبارك المغربي له دواوين شعرية.
منتج سمعي مضى الصاوي بالقول محللاً تأخر صدور ديوان إبراهيم الرشيد، بالأمس كانت مجلة "الإذاعة والتلفزيون" تقوم بنشر الأغنيات المغناة وحتى التي لم يتم التغني بها، وعبرها وجد فنانون كثر نصوصاً ترنموا بها ومن ثم تعرفوا على شعرائها.
؛؛؛ الفنانة نانسى عجاج ساهمت بدور كبير فى ان يرى ديوان يا زمن النور بعد سنوات طويلة ؛؛؛ وكان نشر تلك القصائد يتم وفقاً لرغبة المستمعين مع الأخذ في الاعتبار أنه في تلك الحقبة كان بريد السودان نشطاً ويصل بالمجلة إلى جميع ولايات السودان، ومع توقفها أصبحت الحاجة ملحة لإنتاج دواوين على الرغم من أن الشعر المغنى يعتبر منتجاً سمعياً الهدف منه بلوغ المجتمع كافة عبر الوسائط التي أسلفت ذكرها، لذا نجد أن دوافع طباعة دواوين خاصة بالعشر الغنائي لم تعد قوية.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| |
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:22 am | |
| لو مشتاق حقيقة كلمات إبراهيم الرشيد / اداء ابراهيم عوض
لو مشتاق حقيقة ما بتغيب دقيقة ما بتبخل علينا بالكلمة الرقيقة
لو مشتاق ياغالي ما بتروح ليالي تتفنن في هجرك ما بتسأل في حالي يا شاغل قليبي يا مانع وصالي
قلبي أسير غرامك مما قام وتب من ينبوع حنانك ينهل حبه حبه بين عطفك ولطفك أترعرع وشب
كيف يرضيك تسيبه يا صداح حناني في نار الصبابة يتعذب يعاني عود جدد غرامك وابني صلاتنا تاني
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:23 am | |
| الزمان أشقاني مرة كلمات إبراهيم الرشيد / اداء ابراهيم عوض
الزمان أشقاني مرة لما أيامه استبدت والحصل بيناتنا يوم كان سحابة صيف وعدت ********* الحصل بيناتنا أصبح ذكرى منسية وبعيده ذكرى اوعك يوم تفكر يا حنان الروح تعيده دائما اتذكر حياتنا وفرحة امالنا الجديدة ولسه راجيانا الليالي بابتسامة ريد نعيدها ********* في العمر ما فيش مجال للملامة والعتاب طالما أصبحت أنت النغم وانا الرباب للسماح باب بنفتح الف نافذة والف باب بنبقى أكثر من حبايب نبقى اكثر من صحاب ********* الطريق قدامنا ناير والحياة طيبة وهنيه وابتسامتك نورها مشرق في حياتي وفي عينيه وعمري جنبك يا حياتي شوية مهما يطول شوية والبعيش جنبك محال قلبه يعرف أسيه
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:25 am | |
| وسيم الطلعة
كلمات إبراهيم الرشيد / اداء ابراهيم عوض
ياوسيم الطلعة أوع حاذر أوعه نحن اكبر أكبر من الشجن واللوعه والقلوب الشابه ما بتعرف الدمعه ******** عارف المستقبل با الأمل راجينا وكل معنى صبوح سحره مكتوم فينا للجمال المشرق للربيع خلينا نزرع الأزهار في ربوع وادينا ******* الزمان لو عاند الدهر لو ألم نكتم الأحزان مستحيل نتظلم ومن تجاربنا نحن كم نتعلم ******** تنقفل كم سكه تنفتح أبواب بي إرادة شابه وبي إرادة شاب لابتعرف خوف لابتخشى صعاب تنتصر لنهاية تسعد الأحباب
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:28 am | |
| يـــــــــــــا زمـــــــــــــن
كلمات ابراهيم الرشيد / اداء ابراهيم عوض يازمن وقف شوية يازمن ارحم شوية واهدي لي لحظات هنية وبعدها شيل باقي عمري وشيل شبابي شيل عينيا
************** يازمن رفقا بحالي بي حبيب عمري المثالي بي سعاته وبي هناهو بي سروري وانشقالي بي احاسيسو ومشاعرو وبي كل خاطر في بالو يازمن وقف شوية واهدي لي لحظات هنية وبعدها شيل باقي عمري شيل شبابي شيل عينيا
************ يازمن ماتبقي قاسي نحن حققنا المحال انحنا هدمنا وبنينا ونسجنا في الخيال الف حيلة الف حيلة لي لقانا يازمن ارحم شوية واهدي لي لحظات هنية وبعدها شيل باقي عمري شيل شبابي شيل عينيا ياعينيا **************** يازمن ارحم حبائب لسه في عمر الزهور يازمن جود عليهم بي دقائق قبل ماتعدي وتمر يملو فيها الدنيا فرحة ونشوة من خمر السرور يازمن وقف شوية واهدي لي لحظات هنية وبعدها شيل باقي عمري شيل شبابي شيل عينيا
****************** يازمن انت جائ في النهاية جائ وما عارف البداية يازمن جائ تجري وانت ما عارف الحكاية ديل حبائب عاشوا فكرة وللقائهم اسمي غاية يازمن وقف شوية واهدي لي لحظات هنية وبعدهاشيل باقي عمري شيل شبابي شيل عينيا
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:30 am | |
| ابقي ظالم
كلمات ابراهيم الرشيد / اداء ابراهيم عوض
أبقى ظالم أبقى قاسى أبقى ناكر أبقى ناسى تلقى حبك فى عيونى ونغمة فى رعشة حواسى فى غرورك زيد وكتر وانا متحمل وصابر يمكن الأيام تجيبك تطلب الغفران يا هاجر يا حبيبى الدنيا دائما فيها دمعة وابتسامه غيب وخلى الشوق يعذب وسيبنا فى بعدك يتامه وخلى اعماق قلوبنا رعشة للحب والجمال ياحنون ابدا جمالك ماخطر فى يوم ببال فى النفوس اعماق خفيه تجمع ارواح الحبايب تجمعهم مرات فى بسمة ومرة فى ليل نجمه غايب
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:32 am | |
| لو داير تسيبنا
كلمات ابراهيم الرشيد / اداء ابراهيم عوض
لو داير تسيبنا
لو داير تسيبنا جرب وانت سيبنا لو داير تحب حب وانساه ريدنا يوم ترجع تصافى نسامحك يا حبيبنا يا عايش فى دنيا من اوهام خيالك يا تاعب ضميرك وما رتيان لحالك روق ..وهدى بالك وما تودر شبابك رفقا بقلوبنا ورفقا بحياتك لو حنيت لقربى او جافيت مذاهب لو فارقت دربى هواك فى دماى جارى يكبر ويبقي قصه.. ارويها لصغارى نعيش ونموت عليها ويقولو غرام مثالى انت غرامى عارفه غرام محراب وراهب غرامى اخترته مذهب من اسمى المذاهب ينور لى طريقى .. ويفتح لى مواهب اشوف املى فى جزيرة وحبك لى قارب
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأربعاء مارس 19, 2014 8:35 am | |
| سليم الذوق
كلمات ابراهيم الرشيد / اداء محمد وردي
سليم الذوق - ابراهيم الرشيد يا سليم الذوق لو تعرف الشوق ابقى انزل يوم من علاك الفوق شوف عمايل الحب في الحشا المحروق
انا كالأنسام لم تهدا تروق وان كالأضواء بعد كل شروق لو بتذكرنا كنا نحنا ندوق للسعادة طعم في رضا المعشوق
انحنا حلفناك بالغرام والريد بي صفا الأحلام في عيون الغيد وبالقليب الضاق لذة التسهيد ابقى زاورنا حتى يوم العيد
ياأمل بسام دابو هال جديد تخلي شوقنا الضال في ثواني يزيد بعتاب صامت يشبه التغريد نبقى نار في نارو لي لهيبا نزيد
| |
|
| |
| شعراء الاغاني السودانية | |
|