كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الأحد يونيو 15, 2014 10:06 pm | |
| نبذة عن الشاعر / حاجب بن حبيب
حاجب بن حبيب من شعراء العصر الجاهلي وفي قصيدته التالية يتحدث عن معاتبة زوجته له لكي يبيع حصانه واسمه ثادق فرفض حاجب لان العربي لايفرط في ثلاث زوجته وسيفه وحصانه ثم بدأ يذكر زوجته بأفعال حصانه وصفاته الجميلة...
عدل سابقا من قبل عادل عثمان مصطفي في الثلاثاء يونيو 17, 2014 8:19 am عدل 1 مرات | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الأحد يونيو 15, 2014 10:09 pm | |
| وباتت تلوم علي ثادق / حاجب بن حبيب
وباتت تلومُ على ثادقٍ *** ليُشْرَى فقد جَدَّ عِصيانُها ألا إن نجواكِ في ثادق *** سَوَاءٌ عليَّ وإعْلانُها وقالت: أغْثْنِي به إننَّي *** أرَى الخيلَ قد ثابَ أثْمانُها فقلتُ: ألم تعَلمِي أنَّه *** كَرِيمُ المَكَبَّة ِ مِبْدَانُها كُمَيْتٌ أمِرَّ على زَفْرَة ٍ *** طويلُ القوائمِ عريانها تراه على الخيل ذا جُرْأة ٍ *** إذا ما نقطعَ أقرانها وهنَّ يردنَ ورودَ القطا *** عُمَانَ وقد شُدَّ مُرَّانُها طويلُ العنانِ قليلً العثا رِ *** خاظِي الطَّرِيقَة ِ رَيَّانُها وقلتُ: ألم تَعْلَمِي أنَّه *** جميلُ الطلالة ِ حسانها يجمُّ على الساقِ بعد المتانِ جُموماً ويُبْلَغُ إمْكانُها
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الأحد يونيو 15, 2014 10:12 pm | |
| أعلنْتَ في حُبِّ جُمحلٍ أيَّ إعلانِ / حاجب بن حبيب
أعلنْتَ في حُبِّ جُمحلٍ أيَّ إعلانِ وقد بدا شأنها من بعدِ كتمانِ وقد سَعَى بيننا الواشونَ واختلفُوا حتى تجنبتها من غيرِ هجرانِ هلْ أبْلُغَنْها بمثلِ الفَحْلِ ناجِية ٍ عنسٍ عذافرة ٍ بالرحلِ مذعانِ كأنها واضحُ القرابِ حلاهُ عن ماءِ مَاوَانَ رامٍ بعد إمْكانِ فجال هافٍ كسفُّودِ الحديدِ له وَسْطَ الأماعِزِ من نَقْعٍ جَنَابانِ تهوي سنابكُ رجليهِ محنبة ً في مُكْرَهٍ من صَفيح القُفِّ كَذَّانِ ينتابُ ماءَ قطياتٍ ، فاخلفهُ وكانَ موردهُ ماءً بحورانِ فلم يهلهُ ولكن خاضَ غمرتهُ يشفي الغليلَ بعذبٍ غيرِ مداِ ن ويْلُ مِّ قَوْمٍ رأينا أمسِ سادتَهم في حادثاتٍ ألَمَّتْ خيرَ جيرانِ يرعينَ غبا وإن يقصرنَ ظاهرة ً يَعْطِفْ كرامٌ على ما أحدثَ الجانِي والحارثانِ إلى غاياتهم سبقاً غفواً كما أحرزَ السبقَ الجوادانِ والمعطيانِ ابتغاءَ الحمدِ مالهما والحمدُ لا يشترى إلا بأثمانِ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 8:21 am | |
| نبذة حول الشاعر: زهير بن أبي سلمى ? - 13 ق. هـ / ? - 609 م زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، من مُضَر. حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة. قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة. ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد)، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام. قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمّى (الحوليات)، أشهر شعره معلقته التي مطلعها: أمن أم أوفى دمنة لم تكلم ويقال : إن أبياته في آخرها تشبه كلام الأنبياء. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 8:24 am | |
| عَفَا مِنْ آلِ فاطِمة َ الجِواءُ ../ زهير بن ابي سلمي عَفا مِن آلِ فاطِمَةَ الجِواءُ فَيُمنٌ فَالقَوادِمُ فَالحِساءُ فَذو هاشٍ فَميثُ عُرَيتِناتٍ عَفَتها الريحُ بَعدَكَ وَالسَماءُ فَذِروَةُ فَالجِنابُ كَأَنَّ خُنسَ ال نِعاجِ الطاوِياتِ بِها المُلاءُ يَشِمنَ بُروقَهُ وَيَرُشُّ أَريَ ال جَنوبِ عَلى حَواجِبِها العَماءُ فَلَمّا أَن تَحَمَّلَ آلُ لَيلى جَرَت بَيني وَبَينَهُمُ الظِباءُ جَرَت سُنُحاً فَقُلتُ لَها أَجيزي نَوىً مَشمولَةٌ فَمَتى اللِقاءُ تَحَمَّلَ أَهلُها مِنها فَبانوا عَلى آثارِ مَن ذَهَبَ العَفاءُ كَأَنَّ أَوابِدَ الثيرانِ فيها هَجائِنُ في مَغابِنِها الطِلاءُ لَقَد طالَبتُها وَلِكُلِّ شَيءٍ وَإِن طالَت لَجاجَتُهُ اِنتِهاءُ تَنازَعَها المَها شَبَهاً وَدُرُّ ال نُحورِ وَشاكَهَت فيها الظِباءُ فَأَمّا ما فُوَيقَ العِقدِ مِنها فَمِن أَدماءَ مَرتَعُها الخَلاءُ وَأَمّا المُقلَتانِ فَمِن مَهاةٍ وَلِلدُرِّ المَلاحَةُ وَالصَفاءُ فَصَرِّم حَبلَها إِذ صَرَّمَتهُ وَعادى أَن تُلاقيها العَداءُ بِآرِزَةِ الفَقارَةِ لَم يَخُنها قِطافٌ في الرِكابِ وَلا خَلاءُ كَأَنَّ الرَحلَ مِنها فَوقَ صَعلٍ مِنَ الظِلمانِ جُؤجُؤُهُ هَواءُ أَصَكَّ مُصَلَّمِ الأُذُنَينِ أَجنى لَهُ بِالسِيِّ تَنُّومٌ وَآءُ أَذَلِكَ أَم شَتيمُ الوَجهِ جَأبٌ عَلَيهِ مِن عَقيقَتِهِ عِفاءُ تَرَبَّعَ صارَةً حَتّى إِذا ما فَنى الدُحلانُ عَنهُ وَالإِضاءُ تَرَفَّعَ لِلقَنانِ وَكُلِّ فَجٍّ طَباهُ الرِعيُ مِنهُ وَالخَلاءُ فَأَورَدَها حِياضَ صُنَيبِعاتِ فَأَلفاهُنَّ لَيسَ بِهِنَّ ماءُ فَشَجَّ بِها الأَماعِزَ فَهيَ تَهوي هُوِيَّ الدَلوِ أَسلَمَها الرِشاءُ فَلَيسَ لَحاقُهُ كَلَحاقِ إِلفٍ وَلا كَنَجائِها مِنهُ نَجاءُ وَإِن مالا لِوَعثٍ خاذَمَتهُ بِأَلواحٍ مَفاصِلُها ظِماءُ يَخِرُّ نَبيذُها عَن حاجِبَيهِ فَلَيسَ لِوَجهِهِ مِنهُ غِطاءُ يُغَرِّدُ بَينَ خُرمٍ مُفضِياتٍ صَوافٍ لَم تُكَدِّرها الدِلاءُ يُفَضِّلُهُ إِذا اِجتَهَدا عَلَيهِ تَمامُ السِنِّ مِنهُ وَالذَكاءُ كَأَنَّ سَحيلَهُ في كُلِّ فَجرٍ عَلى أَحساءِ يَمؤودٍ دُعاءُ فَآضَ كَأَنَّهُ رَجُلٌ سَليبٌ عَلى عَلياءَ لَيسَ لَهُ رِداءُ كَأَنَّ بَريقَهُ بَرَقانُ سَحلٍ جَلا عَن مَتنِهِ حُرُضٌ وَماءُ فَلَيسَ بِغافِلٍ عَنها مُضيعٍ رَعِيَّتَهُ إِذا غَفَلَ الرِعاءُ وَقَد أَغدو عَلى ثُبَةٍ كِرامٍ نَشاوى واجِدينَ لِما نَشاءُ لَهُم راحٌ وَراوُوقٌ وَمِسكٌ تُعَلُّ بِهِ جُلودُهُمُ وَماءُ يَجُرّونَ البُرودَ وَقَد تَمَشَّت حُمَيّا الكَأسِ فيهِم وَالغِناءُ تَمَشّى بَينَ قَتلى قَد أُصيبَت نُفوسُهُمُ وَلَم تُهرَق دِماءُ وَما أَدري وَسَوفَ إِخالُ أَدري أَقَومٌ آلُ حِصنٍ أَم نِساءُ فَإِن قالوا النِساءُ مُخَبَّآتٍ فَحُقَّ لِكُلِّ مُحصَنَةٍ هِداءُ وَإِمّا أَن يَقولَ بَنو مَصادٍ إِلَيكُم إِنَّنا قَومٌ بِراءُ وَإِمّا أَن يَقولوا قَد وَفَينا بِذِمَّتِنا فَعادَتُنا الوَفاءُ وَإِمّا أَن يَقولوا قَد أَبَينا فَشَرُّ مَواطِنِ الحَسَبِ الإِباءُ فَإِنَّ الحَقَّ مَقطَعُهُ ثَلاثٌ يَمينٌ أَو نِفارٌ أَو جِلاءُ فَذَلِكُمُ مَقاطِعُ كُلِّ حَقٍّ ثَلاثٌ كُلُّهُنَّ لَكُم شِفاءُ فَلا مُستَكرَهونَ لِما مَنَعتُم وَلا تُعطونَ إِلّا أَن تَشاؤوا جِوارٌ شاهِدٌ عَدلٌ عَلَيكُم وَسِيّانِ الكَفالَةُ وَالتَلاءُ بِأَيِّ الجيرَتَينِ أَجَرتُموهُ فَلَم يَصلُح لَكُم إِلّا الأَداءُ وَجارٍ سارَ مُعتَمِداً إِلَيكُم أَجاءَتهُ المَخافَةُ وَالرَجاءُ فَجاوَرَ مُكرَماً حَتّى إِذا ما دَعاهُ الصَيفُ وَاِنقَطَعَ الشِتاءُ ضَمِنتُم مالَهُ وَغَدا جَميعاً عَلَيكُم نَقصُهُ وَلَهُ النَماءُ وَلَولا أَن يَنالَ أَبا طَريفٍ إِسارٌ مِن مَليكٍ أَو لِحاءُ لَقَد زارَت بُيوتَ بَني عُلَيمٍ مِنَ الكَلِماتِ آنِيَةٌ مِلاءُ فَتُجمَع أَيمُنُ مِنّا وَمِنكُم بِمُقسَمَةٍ تَمورُ بِها الدِماءُ سَتَأتي آلَ حِصنٍ حَيثُ كانوا مِنَ المُثُلاتِ باقِيَةٌ ثِناءُ فَلَم أَرَ مَعشَراً أَسَروا هَدِيّاً وَلَم أَرَ جارَ بَيتٍ يُستَباءُ وَجارُ البَيتِ وَالرَجُلُ المُنادي أَمامَ الحَيِّ عَقدُهُما سَواءُ أَبى الشُهَداءُ عِندَكَ مِن مَعَدٍّ فَلَيسَ لِما تَدِبُّ لَهُ خَفاءُ تُلَجلِجُ مُضغَةً فيها أَنيضٌ أَصَلَّت فَهيَ تَحتَ الكَشحِ داءُ غَصِصتَ بِنيئِها فَبَشِمتَ عَنها وَعِندَكَ لَو أَرَدتَ لَها دَواءُ وَإِنّي لَو لَقيتُكَ فَاِجتَمَعنا لَكانَ لِكُلِّ مُندِيَةٍ لِقاءُ فَأُبرِئُ موضِحاتِ الرَأسِ مِنهُ وَقَد يَشفي مِنَ الجَرَبِ الهِناءُ فَمَهلاً آلَ عَبدِ اللَهِ عَدّوا مَخازِيَ لا يُدَبُّ لَها الضَراءُ أَرونا سُنَّةً لا عَيبَ فيها يُسَوّى بَينَنا فيها السَواءُ فَإِن تَدعوا السَواءَ فَلَيسَ بَيني وَبَينَكُمُ بَني حِصنٍ بَقاءُ وَيَبقى بَينَنا قَذَعٌ وَتُلفَوا إِذاً قَوماً بِأَنفُسِهِم أَساؤوا وَتوقَد نارُكُم شَرَراً وَيُرفَع لَكُم في كُلِّ مَجمَعَةٍ لِواءُ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 8:26 am | |
| لِمَنِ الديارُ، بقنة ِ الحجرِ؟ ../ زهير بن ابي سلمي لِمَنِ الديارُ، بقنة ِ الحجرِ؟ أقْوَينَ من حِجَجٍ ومِن شَهْرِ؟ لعبَ الرياحُ، بها، وغيرَها بَعْدي سَوَافي المُورِ والقَطْرِ قَفْراً بمِنْدَفَعِ النّحائِتِ مِنْ ضَفَوَى أُولاتِ الضّالِ والسِّدْرِ دَعْ ذا، وعدِّ القولَ في هرمٍ خَيرِ البُداة ِ وسَيّدِ الحَضْرِ تاللَّهِ قَدْ عَلِمَتْ سَرَاة ُ بَني ذبيانُ، عامض الحبسِ، والأصرِ أنْ نعمَ معتركُ الجياع، إذا خَبّ السّفِيرُ وسابىء ُ الخَمْرِ وَلَنِعْمَ حَشْوُ الدّرْعِ أنْتَ إذا دعيتْ: نزالِ، ولجَّ في الذعرِ حامي الذّمارِ على مُحافَظَة ِ الجُلّى أمِينُ مُغَيَّبِ الصّدْرِ حدبٌ على المولى الضريكِ، إذا نابتْ، عليهِ، نوائبُ الدهرِ ومرهقُ النيرانِ، يحمدُ في الـ الّلأواءِ غَيرُ مُلَعَّنِ القِدْرِ وَيَقيكَ ما وَقّى الأكارِمَ مِنْ حُوبٍ تُسَبّ بهِ وَمِنْ غَدْرِ وإذا بَرَزْتَ بهِ بَرَزْتَ إلى صَافي الخَليقَة ِ طَيّبِ الخُبْرِ مُتَصَرّفٍ للمَجْدِ، مُعْتَرِفٍ للنائباتِ، يراحُ للذكرِ جلدٍ، يحثُّ على الجميعِ، إذا كرهَ الظنونُ جوامعَ الأمرِ ولأنتَ تفري ما خلفتَ، وبعـ ـضُ القومِ يخلقُ، ثمَّ لا يفري ولأنتَ أشجعُ، حينَ تتجهُ الـ أبطالُ، من ليثٍ، أبي أجرِ وَرْدٌ عُراضُ السّاعدينِ حَديدُ ـدِ النابِ، بين ضراغمٍ، غثرِ يَصْطادُ أُحْدانَ الرّجالِ فَمَا تَنْفَكّ أجْريهِ على ذُخْرِ
لوْ كُنتَ مِنْ شيءٍ سِوَى بَشَرٍ السترُ دونَ الفاحشاتِ، وما يلقاكَ، دونَ الخير، من سترِ أثني عليكَ، بما علمتُ، وما أسلفتَ، في النجداتِ والذكرِ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 8:31 am | |
| غَشِيتُ دِياراً بالبَقيعِ فثَهْمَدِ ../ زهير بن ابي سلمي غَشِيتُ دِياراً بالبَقيعِ فثَهْمَدِ دوارسَ، قد أقوينَ من أمِّ معبدِ أربتْ بها الأرواحُ، كلَّ عشية ٍ فلم يبقَ إلاّ آلُ خيمٍ، منضدِ وغَيرُ ثَلاثٍ كالحَمَامِ خَوَالِدٍ وهابٍ محيلٍ، هامدٍ، متلبدِ فلمّا رأيتُ أنها لا تجيبني نهضتُ إلى وجناءَ كالفحلِ جلعدِ جُمالِيّة ٍ لمْ يُبْقِ سَيري ورِحْلَتي على ظَهرِها مِنْ نَيّها غيرَ مَحْفِدِ مَتى ما تُكَلّفْها مَآبَة َ مَنْهَلٍ فتستعفَ، أو تنهكْ إليهِ، فتجهدِ تردهُ، ولمّا يخرجِ السوطُ شأوها مروحٌ، جنوحُ الليلِ، ناجية ُ الغدِ كهمكَ، إن تجهدْ تجدْها نجيحة ً صبوراً، وإنْ تسترخِ عنها تزيدِ وتنضحُ ذفراها، بجونٍ، كأنّهُ عَصِيمُ كُحَيلٍ في المراجلِ مُعقَدِ وَتُلْوي برَيّانِ العَسِيبِ تُمِرّهُ على فَرْجِ مَحرُومِ الشّرابِ مُجدَّدِ تُبادِرُ أغْوَالَ العَشِيّ وتَتّقي عُلالَة َ مَلويٍّ منَ القِدّ مُحصَدِ كخنساءَ، سعفاءِ الملاطمِ، حرة ٍ مسافرة ٍ، مزؤودة ٍ، أمِّ فرقدِ غَدَتْ بِسِلاحٍ مِثْلُهُ يُتّقَى بهِ، وَيُؤمِنُ جأشَ الخائِفِ المُتَوَحِّدِ وسامِعَتَينِ تَعرِفُ العِتْقَ فيهِمَا إلى جَذرِ مَدلوكِ الكُعوبِ مُحَدَّدِ وناظرتينِ، تطحرانِ قذاهما كأنّهُما مَكْحُولَتانِ بإثْمِدِ طَبَاها ضَحاءٌ أوْ خَلاءٌ فخالَفَتْ إلَيْهِ السّباعُ في كِناسٍ ومَرْقَدِ أضَاعَتْ فلَمْ تُغْفَرْ لها خَلَواتُهَا، فَلاقَتْ بَياناً عندَ آخِرِ مَعهَدِ دماً، عندَ شلوٍ، تحجلُ الطيرُ حولهُ وبضعَ لحامٍ، في إهابٍ، مقددِ فجالتْ على وحشيها، وكأنها مسربلة ٌ، في رازقيٍّ، معضدِ وتَنفُضُ عَنها غَيبَ كُلّ خَميلَة ٍ، وتخشى رماة َ الغوثِ، من كلِّ مرصدِ ولم تدرِ وشكَ البينِ، حتّى رأتهمُ وقَدْ قَعَدُوا أنْفاقَها كُلَّ مَقعَدِ وثاروا بها من جانبيها كليهما وجالتْ، وَإنْ يُجشِمْنها الشدّ تجهدِ تبذُّ الألَى يأتينها، من ورائها وَإنْ يَتَقَدّمْها السّوابقُ تَصْطَدِ فأنقذها، من غمرة ِ الموتِ، أنها رأتْ أنها إنْ تنظرِ النبلَ تقصدِ نجاءٌ، مجدٌّ، ليسَ فيهِ وتيرة ٌ وتذبيبها عنها، بأسحمَ، مذودِ وجدتْ، فألقتْ بينهنَّ، وبينها غباراً، كما فارتْ دواخنُ غرقدِ بمُلْتَئِماتٍ كالخَذارِيفِ قُوبِلَتْ إلى جَوْشَنٍ خاظي الطّريقَة ِ مُسنَدِ إلى هَرِمٍ تَهْجِيرُها وَوَسِيجُها تروحُ من ليلِ التمامِ وتغتدي إلى هَرِمٍ سارَتْ ثَلاثاً منَ اللّوَى ، فَنِعْمَ مَسيرُ الوَاثِقِ المُتَعَمِّدِ سَوَاءٌ عَلَيْهِ أيَّ حينٍ أتَيْنَهُ، أساعة نحسٍ تتقى أم بأسعدِ؟ ألَيسَ بِضرّابِ الكُماة ِ بسَيفِهِ وفَكّاكِ أغْلالِ الأسِيرِ المُقَيَّدِ كلَيْثٍ أبي شِبْلَينِ يَحمي عَرينَهُ، إذا هو لاقى نجدة ً لم يعردِ ومدرهُ حربٍ، حميها يتقى بهِ شَديدُ الرِّجامِ باللّسَانِ وباليَدِ وثقلٌ على الأعداءِ، لا يضعونهُ وحمالُ أثقالٍ، ومأوى المطردِ ألَيسَ بفَيّاضٍ يَداهُ غَمَامَة ً، ثِمَالِ اليَتَامَى في السّنينَ مُحمّدِ إذا ابتدرتْ قيسُ بنُ عيلانَ غاية ً منَ المجدِ مَن يَسبِقْ إليها يُسوَّدِ سَبَقْتَ إلَيها كُلّ طَلْقٍ مُبَرِّزٍ سَبُوقٍ إلى الغاياتِ غَيرِ مُجَلَّدِ كفِعْلِ جَوادٍ يَسبُقُ الخَيلَ عَفوُهُ ـسراعَ وإن يجهدنَ يجهدْ ويبعدِ تقيٌّ، نقيٌّ، لم يكثرْ غنيمة ً بنكهة ِ ذي قربَى ، ولا بحقلدِ سوى ربعٍ، لم يأتِ فيها مخانة ً وَلا رَهَقاً مِن عائِذٍ مُتَهَوِّدِ يطيبُ لهُ، أو افتراصٍ بسيفهِ على دَهَشٍ في عارِضٍ مُتَوَقِّدِ فلو كانَ حمدٌ يخلدُ الناسَ لم يمتْ ولكنَّ حمدَ الناسِ ليسَ بمخلدِ ولكنّ منه باقيات وراثة فأورثْ بينكَ بعضها، وتزودِ تَزَوّدْ إلى يَوْمِ المَمَاتِ فإنّهُ، ولو كرهتهُ النفسُ، آخرُ موعدِ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 8:34 am | |
| إنَّ الرزية َ، لا رزية َ مثلها، ../ زهير بن ابي سلمي إنَّ الرزية َ، لا رزية َ مثلها، ما تبتغي غطفانُ، يومَ أضلتِ إن الركابَ لتبتغي ذا مرة ٍ بجنوبِ نخلَ، إذا الشهورُ أحلتِ يَنْعَوْنَ خَيرَ النّاسِ عندَ شَديدة ٍ عَظُمَتْ مُصِيبتُهُ هناكَ وجلّتِ وملعنٍ، ذاقَ الهوانَ، مدفعٍ راخيتَ عقدة َ كبلهِ، فانحلتِ وَلَنِعْمَ حَشْوُ الدّرْعِ أنتَ لنا إذا نهلتْ منَ العلقِ الرماحُ، وعلتِ | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 8:40 am | |
| نبذة حول الشاعر: زهير بن جَناب الكلبي ? - 64 ق. هـ / ? - 560 م زهير بن جناب بن هبل الكلبي، من بني كنانة بن بكر. أحد أمراء العرب وشجعانهم المشهورين في الجاهلية وخطيب قضاعه وسيدها وشاعرها ووافدها إلى الملوك. وفي أيامه دخلت قضاعة (قبيلته) في النصرانية، وكان من المعمرين، واشتهر في مواقعه مع غطفان وبكر وتغلب وبني القين. وكان سبب غزوه لغطفان أنهم اتخذوا حرماً مثل حرم مكة لا يقتل صيده ولا يهاج عائذه، فقاتلهم وظفر بهم. !! ولما حكم أبرهة اليمن أمّره على بكر وتغلب إلا أنهم خرجوا عليه فطعنه وهو نائم ابن زيابه (أحد بني تميم بن ثعلبة) وظن أنه قد قتله إلا أن زهيراً نجى من الموت وعاد فقاتلهم قتالاً شديداً. ويقال أن زهير أحد الذين شربوا الخمر في الجاهلية حتى قتلتهم. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 8:46 am | |
| إِرفع ضعيفك لا يحربك ضعفه / زهير بن جناب إِرفع ضَعيفَكَ لا يُحِربِكَ ضُعفَهُ يَوماً فَتُدرِكُهُ عَواقِبُ ما جَنى يَجزيكَ أَو يُثني عَلَيكَ وَإِنَّ مَن أَثنى عَلَيكَ بِما فَعَلتَ كَمَن جَزى إِنَّ الكَريمَ إِذا أَرادَ وِصالَنا لَم يُلفِ حَبلي واهِياً رَثَّ القُوى أَرعى أَمانَتَهُ وَأَحفَظُ غَيبَهُ جَهدي فَيَأتي بَعدَ ذَلِكَ ما أَتى ......................................
لم تصبر لنا غطفان لما / زهير بن جناب لَم تَصبِر لَنا غَطَفانُ لَمّا تَلاقَينا وَأُحرِزَتِ النِساءُ فَلَولا الفَضلُ مِنّا ما رَجَعتُم إِلى عَذراءَ شيمَتُها الحَياءُ وَكَم غادَرتُمُ بَطَلاً كَمِيّاً لَدى الهَيجاءِ كانَ لَهُ غَناءُ فَدونَكُمُ دُيوناً فَاِطلُبوها وَأَوتاراً وَدونَكُمُ اللِقاءُ فَإِناَّ حَيثُ لا يَخفى عَلَيكُم لَيوثٌ حينَ يَحتَضِرُ اللِواءُ فَخَلّى بَعدَها غَطَفانُ بَسّاً وَما غَطَفانُ وَالأَرضُ الفَضاءُ فَقد أَضحى لِحَيِّ بَني جَنابٍ فَضاءُ الأَرضِ وَالماءُ الرَواءُ وَيَصدُقُ طُعنُنا في كُلِّ يَومٍ وَعِندَ الطَعنِ يُختَبَرُ اللِقاءُ نَفَينا نَخوَةَ الأَعداءِ عَنّا بِأَرماحِ أَسِنَّتُها ظِماءُ وَلَولا صَبرُنا يَومَ التَقَينا لَقينا مِثلَ ما لَقِيَت صُداءُ غَداةَ تَعَرَّضوا لِبَني بَغيضٍ وَصِدقُ الطَعنِ لِلنَوكى شِفاءُ وَقَد هَرَبَت حِذارَ المَوتِ قَيسٌ عَلى آثارِ مَن ذَهَبَ العَفاءُ وَقَد كُنّا رَجَونا أَن يُمِدّوا فَأَخلَفَنا مِنِ اِخوتِنا الرَجاءُ وَأَلهى القَينَ عَن نَصرِ المَوالي حِلابُ النيبِ وَالمَرعى الضَراءُ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 8:47 am | |
| لقد عمرت حتى لا أبالي ../ زهير بن جناب لَقَد عُمِّرتُ حَتّى لا أُبالي أَحَتفي في صَباحِيَ أَم مَسائي وَحُقَّ لِمَن أَتَت مائِتانِ عامٍ عَلَيهِ أَن يَمَلَّ مِنَ الثَواءِ شَهِدتُ الموقِدين عَلى خَزازى وَبِالسُلانِ مَعاً ذا زُهاءِ وَنادَمتُ المُلوكَ مِن آلِ عَمرٍو وَبَعدَهُمُ بَني ماءِ السَماءِ | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 8:50 am | |
| وكم مقل لا يقل ومكثرٍ ../ زهير بن جناب وَكَم مُقِلٍّ لا يَقِلُّ وَمُكثِرٍ مُقِلٍّ وَإِن كانَت كَثيراً أَباعِرُه وَكَم قائِلٍ إِنَّ اِبنَ بِنتٍ هُوَ اِبنُهُ وَقَد هُدِمَ البَيتُ الَّذي هُوَ عامِرُه فَأَودى عَموداهُ وَرَثَّت حِبالُهُ وَأُصلِحَ أولاهُ وَأُفسِدَ آخِرُه | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 8:52 am | |
| لقد علم القبائل أَن ذكري ....// زهير بن جناب لَقَد عَلِمَ القَبائِلُ أَنَّ ذِكري بَعيدٌ في قَضاعَةَ أَو نِزارِ وَما إِبِلي بِمُقتَدَرٍ عَلَيها وَما حِلمي الأَصيلُ بِمُستَعارِ سَتَمنَعُها الفَوارِسُ مِن بَلِيٍّ وَتَمنَعُها فَوارِسُ مِن صُحارِ وَيَمنَعُها بَنو القَينِ بنِ جَسرٍ إِذا أَوقَدتُ لِلحَدَثانِ ناري وَيَمنَعُها بَنو نَهدٍ وَجَرمٌ إِذا طالَ التَجاوُلُ في الغِوارِ بِكُلِّ مُناجِدٍ جَلدٍ قُواهُ وَأَهيَبُ عاكِفونَ عَلى الدُوارِ | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 8:55 am | |
| أَمن آل سلمى ذا الخيال المؤرق // زهير بن جناب أَمِن آلِ سَلمى ذا الخَيالُ المُؤَرِّقُ وَقَد يَمِقُ الطَيفَ الطَرَوبُ المُشَوَّقُ وَأَنّى اِهتَدَت سَلمى وَسائِلَ بَينَنا وَما دونَها مِن مَهمَةِ الأَرضِ يَخفُقُ فَلَم تَرَ إِلّا هاجِعاً عِندَ حُرَّةٍ عَلى ظَهرِها كورٌ عَتيقٌ وَنُمرُقُ فَلَمّا رَأَتني وَالطَليحَ تَبَسَّمَت كَما اِنكلَّ أَعلى عارِضٍ يَتَأَلَّقُ فَحَيّاكَ وَدٌّ زَوِّدينا تَحِيَّةً لَعَلَّ بِها عانٍ مِنَ الكَبلِ يُطلَقُ فَرَدَّت سَلاماً ثُمَّ وَلَّت بِحَلفَةٍ وَنَحنُ لَعَمري يا اِبنَةَ الخَيرِ أَشوَقُ فَيا طيبَ ما رَيّا وَيا حُسنَ مَنظَرٍ لَهَوتُ بِهِ لَو اِنَّ رُؤياكَ تَصدُقُ وَيَوماً بِأَبلِيٍّ عَرَفَتُ رُسومَها وَقَلتُ عَلَيها وَالدُموعُ تَرَقرَقُ فَكادَت تُبينُ الوَحيَ لَمّا سَأَلتُها فَتُخبِرُنا لَو كانَتِ الدارُ تَنطِقُ فَيا رَسمَ سَلمى هِجتَ لِلعَينِ عَبرَةً وَحُزناً سَقاكَ الوابِلُ المُتَبَعِّقُ أَلَم تَذكُري إِذ عَيشُنا بِكِ صالِحٌ وَإِذ أَهلُنا وُدٌّ وَلَم يَتَفَرَّقوا لَمّا اِعتَلَيتُ الهَمَّ عَدَّيتُ جَسرَةً زِوِرَّةً أَسفارٍ تَخُبُّ وَتُعنِقُ جُمالِيَّةً أَمّا السَنامُ فَتامِكٌ وَأَمّا مَكانُ الرِدفِ مِنها فَمُحنَقُ شُوَيكِيَّةَ النابَينِ لَم يَغذُ دَرُّها فَصِلاً وَلَم يَحمِل عَلَيها مُوَسِّقُ إِذا قُلتُ عاجِ جَلَّحَت مُشمَعِلَّةً كَما اِرمَدَّ أَدفى ذو جَناحَينِ نِقنِقُ أَبى قَومُنا أَن يَقبَلوا الحَقَّ فَاِنتَهوا إِلَيهِ وَأَنيابٌ مِنَ الحَربِ تَحرُقُ فَجاؤوا إِلى رَجراجَةٍ مُكفَهِرَّةٍ يَكادُ المُرَنّى نَحوَها الطَرفَ يَصعَقُ دُروعٌ وَأَرماحٌ بِأَيدي أَعِزَّةٍ وَمَوضونَةٌ مَمّا أَفادَ مُحَرِّقُ وَخَيلٍ قَد جَعَلناها دَخيلَ كَرامَةٍ عَتاداً لِيَومِ الحَربِ تُحفى وَتُغبَقُ فَما بَرِحوا حَتّى تَرَكنا رَئيسَهُم تَعَفَّرَ فيهِ المَضرَحِيُّ المُذَلَّقُ فَكائِن تَرى مِن ماجِدٍ وَاِبنِ ماجِدٍ بِهِ طَعنَةٌ نَجلاءُ لِلوَجهِ تَشهَقُ فَلا غَروَ إِلّا يَومَ جاءَت عَطينَةٌ لَيَستَلِبوا نَسوانَنا ثُمَّ يَعنِقوا مَوالي يَمينٍ لاَمَوالي عَتاقَةٍ أُشابةُ حَيٍّ لَيسَ فيهِم مُوَفَّقُ | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 8:58 am | |
| تباً لتغلب أن تساق نساؤهم .// زهير بن جناب تَبّاً لِتَغلِبَ أَن تُساقَ نِساؤُهُم سَوقَ الإِماءِ إِلى المَواسِمِ عُطَّلا لَحِقَت أَوائِلُ خَيلِنا سَرَعانَهُم حَتّى أَسَرنَ عَلى الحُبَيِّ مُهَلهِلا إِنّا مُهَلهِلُ ما تَطيشُ رِماحُنا أَيّامَ تَنقُفُ في يَدَيكَ الحَنظَلا وَلَّت حُماتُكَ هارِبينَ مِنَ الوَغى وَبَقيتَ في حَلَقِ الحَديدِ مُكَبَّلا فَلَئِن قُهِرتَ لَقَد أَسَرتُكَ عَنوَةً وَلَئِن قُتِلتَ لَقَد تَكونُ مُرَمَّلا | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 9:01 am | |
| نبذة حول الشاعر: سلامة بن جندل سَلامَة بن جَندَل ? - 23 ق. هـ / ? - 600 م
سلامة بن جندل بن عبد عمرو، أبو مالك، من بني كعب بن سعد التميمي. شاعر جاهلي من الفرسان، من أهل الحجاز. في شعره حكمة وجودة، يعد في طبقة المتلمس، وهو من وصاف الخيل. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 9:03 am | |
| هاجَ المَنازِلُ رِحلة َ المُشتاقِ .../ سلامة بن جندل هاجَ المَنازِلُ رِحلة َ المُشتاقِ دِمَنٌ وآياتٌ لَبِثْنَ بَواقي لَبِسَ الروامسُ والجديدُ بِلاهما فتركنَ مثلَ المهرقِ الأخلاقِ للحارثيَّة ِ ، قَبلَ أن تَنأى النَّوى بِهِمِ ، وإِذ هيَ لا تُريدُ فِراقي ومَجَرُّ سارِية ٍ تَجُرُّ ذُيولَها نوسَ النعامِ، تناطُ بالأعناقِ مِصرِيَّة ٍ ، نَكباءَ أعرَضَ شَيمُها بأشابة ٍ، فزرودَ، فالأفلاقِ هَتكَتْ على عُوذِ النِّعَاجِ بُيوتَها فيقمعنَ للركباتِ، والأوراقِ فتَرَى مَذانِبَ كُلِّ مَدفَعِ تَلْعة ٍ عجلتْ سواقها من الإتآقِ فكأَنَّ مَدفَعَ سَيل كُلِّ دَميثة ٍ يعطى بذي هدبٍ، من الأعلاقِ منْ نسجِ بصرى والمدائن. نشرتْ للبيع يوم تحضُّرِ الأسواقِ فوقفتُ فيها ناقتي، فتحنَّنتْ لِهَوَى الرَّواحِ ، تَتُوقُ كُلَّ مَتاقِ
حتّى إِذا هيَ لم تُبِنْ لِمُسائلٍ أَرسَلتُ هَوجاءَ النَّجاءِ ، كأنَّها إذْ همَّ أسفلُ حشوها بنفاقِ متخرّفٌ، سلبَ الربيعُ رداءهُ صخبُ الظلامِ، يجيبُ كلَّ نهاقِ منْ أخدِ ريَّاتِ الدَّنا، التفعتْ لهُ بُهْمَى النِّقاعِ ، وَلَجَّ في إِحناقِ صخبُ الشواربِ والوتينِ، كأنَّه مما يُغَرِّدُ مَوهِنا بِخِناقِ في عانة ٍ شُسُبٍ ، أَشَدَّ جِحاشَها ، شُزُبٍ ، كأَقواسِ السَّراءِ ، دِقاقِ وكأنَّ ريقتها، إذا نبَّتها، كأسٌ ، يُصَفِّقُها لِشُربٍ ساقي صِرْفٌ ، تَرَى قَعرَ الإِناءِ وَرَاءَهَا تودي بعقلِ المرءِ قبلَ فواقِ ينسى للذَّتها أصالة َ حلمهِ فيَظَلُّ بَينَ النَّومِ والإِطراقِ فتَرَى النِّعاجَ بِها ، تَمشَّى خِلْفة ً مشي العباديّينَ في الأمواقِ يسمرنَ وحفاً، فوقه ماءُ النَّدى ، والنَّبتَ، كلَّ علاقة ٍ ونطاقِ ولقد هبطتُ الغيثَ، حلَّ به النَّدى يرففنَ فاضلهُ على الأشداقِ أَهدِي بهِ سَلَفا ، يَكونُ حَدِيثُهُمْ خَطَرا ، وذِكرَ تَقَامِرٍ وسِباقِ حتى إذا جاءَ المثوبُ، قدْ رأى أسداً، وطالَ نواجذُ المفراقِ لَبِسوا ، مِنَ الماذِيِّ ، كُلَّ مُفاضة ٍ كالنّهِي ، يَومَ رياحِهِ ، الرَّقراقِ منْ نسجِ دوادٍ، وآلِ محرقٍ غالٍ غَرائبُهُنَّ في الاڑفاقِ ومنَحتُهُم نَفسي ، وآمِنة َ الشَّظَى جَرداءَ ، ذاتَ كَرِيهة ٍ ونِزاقِ كالصَّعدة ِ الجرداءِ، آمنَ خوفها لطفُ الدَّواءِ، وأكرمُ الأعراقِ تشأى الجيادَ، فيعترينَ لشأوها وإِذا شأَوا لحِقَتْ بحُسنِ لَحاقِ وأَصَمَّ صَدقا ، مِن رِماحِ رُدَينة ٍ بيدي غلامِ كريهة ٍ، مخراقِ شاكٍ، يشدُّ على المضافِ، ويدَّعي إذْ لاتوافقُ شعبتا الإيفاقِ إني امرؤ، من عصبة ٍ سعديَّة ٍ ذر بى الأسنَّة ِ كلَّ يومِ تلاقي لا يَنظُرونَ إِذا الكَتِيبة ُ أَحجَمَتْ نظرَ الجمالِ، كربنَ بالأوساقِ يكفونَ غاسبهمْ، ويقضى أمرهمْ في غيرِ نقصٍ منهمُ، وشقاقِ والخَيلُ تَعلمُ مَن يَبُلُّ نُحورَها بدَمٍ ، كماءِ العَنْدَمِ المُهرَاقِ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 9:06 am | |
|
لو كُنتُ أَبكي لِلحُمول لشاقَني / سلامة بن جندل لو كُنتُ أَبكي لِلحُمول لشاقَني لليلى ، بأعلى الوادِ الواديينِ، حمولُ يطالعنا منْ كلِّ حدجٍ مخدَّرٍ أوانسُ بِيضٌ ، مِثلُهنَّ قَليلُ يشبّهها الرائي مهاً بصريمة ٍ عَلَيهِنَّ فَينانُ الغُصونِ ظَلِيلُ عقيلهنَّ الهيجمانة ُ، عندها لنا- لو نحيَّا- نعمة ٌ ومقبلُ وفِتيانِ صِدقٍ ، قَد بَنَيتُ عَلَيهمُ خِباءً بِمَوماة ِ الفَلاة ِ ، يَجُولُ كما جَالَ مُهرٌ في الرِّباطِ ، يَشُوقُهُ على الشَّرفِ الأقصَى المَحَلِّ ، خُيولُ تلاقتْ بنو كعبٍ وأفناءُ مالكٍ بأمرٍ ، كصَدرِ السَّيفِ ، وهْوَ جَلِيلُ تَرَى كلَّ مَشبوحِ الذِّراعَينِ ضَيغَمٍ يَخُبُّ به عارٍ شَواهُ ، عَسُولُ أَغَرَّ ، مِنَ الفِتيانِ ، يَهتَزُّ للنَّدَى كما اهتَزَّ عَضبٌ باليَمينِ ، صَقِيلُ كأنَّ المذاكيْ، حينَ جدَّ جميعنا، رَعيلُ وُعُولٍ ، خَلفَهُنَّ وُعولُ عَلَيهِنَّ أولادُ المُقاعِسِ قُرَّحاً عناجيجُ، في حوٍّ لهنَّ صهيلُ كأنَّ على فرسانها تضخَ عندمٍ نجيعٌ، ومسكٌ بالنحورِ يسيلُ إذا خرجتْ من غمرة ِ الموتِ ردَّها إلى المَوتِ ، صَعبُ الحافَتينِ ، ظَلِيلُ فما تَركُوا في عامرٍ مِن مُنَوِّهٍ ولا نسوة ٍ، إلاَّ لهنْ عويلُ تَركْنَ بَحِيرا والذُّهابَ ، عَلَيهما من الطير غاباتٌ، لهنَّ حجولُ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 9:08 am | |
| يا دارَ أسماءَ، بالعلياءِ من إضمٍ ../ سلامة بن جندل
يا دارَ أسماءَ، بالعلياءِ من إضمٍ بينَ الدَّكادِكِ مِن قَوٍّ ، فمَعصُوبِ كانتْ لنا مرَّة ً داراً، فغيَّرها مرُّ الرياحِ بساقي التُّربَ، مجلوبِ هل في سؤالكَ عن أسماءَ منْ حوبِ وفي سلامِ، وإهداءِ المناسيبِ؟ ليستْ من الزُّلِّ أردافاً لاإذا انصرفتْ ولا القصارِ، ولا السُّودِ العناكيبِ إني رأيتُ ابنة َ السعديِّ حينَ رأتْ شَيبي ، وما خَلَّ من جِسمِي وتَحنيبي تقولُ حينَ رأتْ رأسي ولمَّتهُ شَمطاءُ ، بَعدَ بَهيمِ اللَّونِ ، غِربيبِ وللشبابِ، إذا دامتْ بشاشتهُ ودُّ القلوبِ، منَ البيضِ الرَّعابيب إِنّا ، إِذا غَرَبَتْ شَمسٌ أوِ ارتَفَعَتْ وفي مَبارِكِها بُزْلُ المَصاعِيبِ قد يسعدُ الجارُ، والضيفُ الغريبُ بنا والسائلونَ، ونغلي ميسرَ النّيبِ وعندنا قينة ٌ بيضاءُ ناعمة ٌ مِثلُ المهاة ِ، منَ الحُورِ الخراعيبِ تجري السّواكَ على غرٍّ مفلَّجة ٍ لم يَغذُها دَنسُ تحتَ الجلابيبِ ودعْ ذا، وقل لبني سعدٍ، بفضلهمِ مَدحاً يَسيرُ بهِ غادِي الأراكيبِ سقينا ربيعة َ نحوَ الشامِ كارهة ٍ سَوق البكارِ على رَغمٍ وتأنيبِ إذا أرادوا نزولاً حَثَّ سَيرهُمُ دُونَ النُّزولِ، جِلادٌ غَيرُ تَذبيبِ والحيُّ قحطانُ، قدماً ما يزال لها منا وقائعُ، من قتلٍ، وتعذيبِ لمَّا التَقى مَشهدُ مِنَّا ومَشهَدهُمُ يومَ العذيبِ، وفي أيام تحريبِ لمّا رأَوا أَنّها نارٌ ، يُضَرِّمُها من آلِ سعدٍ،بنو البيضِ المناجيبِ ولَّى أبو كربٍ منا بمهجتهِ وصاحِباهُ ، على قُودٍ سَراحيبِ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 9:13 am | |
| فسائلْ بسَعدَيَّ في خِندفٍ .// سلامة بن جندل
فسائلْ بسَعدَيَّ في خِندفٍ وقيسٍ، وعندكَ تبيانها وإنْ تسألِ الحيَّ من وائلٍ تنبئكَ عجلٌ، وشيبانها بوادِي جَدُودَ ، وقَد غُودِرَتْ بصيقِ السَّنابكِ أعطانها بأرعنَ، كالطودِ، من وائئلٍ يَؤُمُّ الثُّغورَ ، يَعْتانُها تكادُ له الأرضُ، منْ رزهِ إذا سار، ترجفُ أركانها قداميسُ، يقدمها الحوافزانُ وأَبجَرُ ، تَخفِقُ عِقبانُها وجَثّام ، إِذ سارَ في قَومهِ سَفاها إِلَينا ، وحُمرانُها وتغلبُ، إذ حربها لاقحٌ تُشَبُّ ، وتُسعَرُ نِيرانُها غداة َ أتانا صريخُ الرّبابِ ولم يكُ يصلحُ خذلانها صَرِيخٌ لضَبَّة َ ، يَومَ الهُذَيلِ وضَبَّة ُ تُردَفُ نِسوانُها تداركهمْ، والضُّحى غدوة ٌ، خناذيذُ تشعلُ أعطانها بأُسدٍ منَ الفِرزِ ، غُلْبِ الرِّقابِ مصاليتَ، لم يخشَ إدهانها فحَطَّ الرَّبِيعَ فَتًى شَرمَحٌ أَخوذُ الرَّغائبِ ، مَصنانُها فقاظُ، وفي الجيدِ مشهورة ٌ يُغَنِّيهِ في الغُلِّ إِرنانُها
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 9:17 am | |
| نبذة حول الشاعر: طرفة بن العبد 86 - 60 ق. هـ / 539 - 564 م طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، أبو عمرو، البكري الوائلي. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد. اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً. وهو من اصحاب المعلقات السبع | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 9:20 am | |
| ما تَنظُرونَ بِحَقّ وَردَة َ فيكُمُ، ../ طرفة بن العبد ما تَنظُرونَ بِحَقّ وَردَة َ فيكُمُ، صَغُرَ البَنونَ، ورَهطُ وردة َ غُيّبُ قد يَبعَثُ الأمرَ العَظِيمَ صغيرُهُ، حتى تظلّ له الدماءُ تَصَبَّبُ والظُّلْمُ فَرّقَ بينَ حَبّيْ وَائِلٍ: بَكرٌ تُساقيها المَنايا تَغلبُ قد يُوردُ الظُّلمُ المبَيِّنُ آجناً مِلْحاً، يُخالَطُ بالذعافِ، ويُقشَبُ وقِرافُ منْ لا يستفيقُ دعارة ً يُعدي كما يُعدي الصّحيحَ الأجْربُ والإثُم داءٌ ليسَ يُرجى بُرؤُهُ والبُّر بُرءٌ ليسَ فيه مَعْطَبُ والصّدقُ يألفُهُ الكريمُ المرتجى والكذبُ يألفه الدَّنئُ الأَخيَبُ ولَقد بدا لي أَنَّه سيَغُولُني ما غالَ"عاداً"والقُرونَ فاشعبَوا أدُّوا الحُقوق تَفِرْ لكم أعراضُكم إِنّ الكريم إذا يُحَرَّبُ يَغضَبُ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 9:21 am | |
| فَكيفَ يُرجّي المرءُ دَهراً مُخلَّداً، / طرفة بن العبد فَكيفَ يُرجّي المرءُ دَهراً مُخلَّداً، وأعمالُهُ عمّا قليلٍ تُحاسبُهْ ألم تَرَ لُقمانَ بنَ عادٍ تَتابَعتْ عليه النّسورُ، ثمّ غابتْ كواكبه؟ وللصعبِ أسبابٌ نجلُّ خطوبها، أقامَ زماناً، ثمّ بانتْ مطالبهُ إذا الصعبُ ذو القرنينِ أرخى لواءهُ إلى مالكٍ ساماهُ، قامت نوادبه؟ يسيرُ بوجهِ الحتفِ والعيشُ جمعهُ وتَمضي على وَجْهِ البِلادِ كَتائِبُه | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 9:25 am | |
| أصحوتَ اليومَ أم شاقتكَ هرّ ../ طرفة بن العبد أصحوتَ اليومَ أم شاقتكَ هرّ ومِنَ الحُبّ جُنونٌ مُسْتَعِرْ لا يكنْ حبَّك داءً قاتلاً لَيسَ هذا منكِ، ماوِيَّ، بِحُرّ كيفَ أرجو حُبَّها منْ بَعدِ ما عَلِقَ القَلْبُ بِنُصْبٍ مسْتَسِرّ أرّق العينَ خيال لمْ يقرّ طافَ، والرّكْبُ بصَحْراءِ يُسُرْ جازَتِ البِيدَ إلَى أرحُلِنا آخِرَ اللّيْلِ، بيَعْفُورٍ خَدِرْ ثمّ زارَتني،وصَحْبي هُجَّعٌ، في خليطٍ بينَ بُردٍ ونمرْ تَخْلِسُ الطَّرْفَ بعَيْنَيْ بَرغَزٍ، وبخدَّي رشإٍ آدمَ غرّ ولها كَشحَا مهاة ٍٍ مُطفلٍ تَقْتَري، بالرّمْلِ، أفْنانَ الزّهَرْ وعلى المَتْنَينِ مِنها واردٌ، حَسَنُ النَّبْتِ، أثيتٌ، مُسبَطِرّ جابَة ُ المِدرى ، لها ذُو جُدّة ٍ، تَنْفُضُ الضّالَ وأفنانَ السَّمُرْ بَينَ أكنافِ خُفافٍ فاللِّوَى ، مُخرِفٌ تحنو لِرَخصِ الظِّلفِ حُرّ تحسبُ الطَّرفَ عليها نجدة ٌ يا لَقَوْمي للشّبابِ المُسبَكِرّ! حيثُ ما قاظُوا بنجدٍ وشتوْا حَولَ ذاتِ الحاذِ مِن ثِنْيَيْ وُقُرْ فَلَهُ منها، على أحيانها، صفوَة ُ الرّاحِ بملذوذٍ خصرْ إنْ تنوِّلْهُ فقدْ تمنعُهُ وتريهِ النجمَ يجري بالظُّهُر ظلّ في عسكرة ٍ من حبّهَا ونأتْ، شَحطَ مَزارِ المُدّكِر فَلئِنْ شَطّتْ نَواهَا، مَرّة ً لعلى عهدِ حبيبٍ معتكرْ بادِنٌ، تَجلُو، إذا ما ابْتَسَمَتْ، عَن شَتِيتٍ، كأقاحِ الرّمْلِ، غُرّ بدّلتهُ الشّمسُ من منبتِهِ برداً أبيضَ مصقولَ الأُشُرْ وإذا تضحكُ تُبدي حبباً كرضابٍ المسكِ بالماءِ الخصِرْ صادَفَتْهُ حَرجَفٌ في تَلعَة ٍ، فَسَجَا وَسطَ بَلاطٍ مُسبَطِرّ وإذا قامَتْ تَداعَى قاصِفٌ، مالَ مِنْ أعلى كثيبٍ مُنقَعِرْ تطردُ القرَّ بحرٍّ صادقٍ وعكيكَ القيظ إن جاءَ بقُرّ لا تلُمْني!إنّها من نسوة ٍ رُقَّدِ الصّيْفِ، مَقالِيتٍ، نُزُرْ كَبَنَاتِ المَخْرِ يَمْأدنَ، كما أنْبَتَ الصّيْفُ عَساليجَ الخُضَر فَجَعوني، يوْمَ زمّوا عِيرَهُمْ، برخيمِ الصَّوْتِ ملثومٍ عطِرْ وإذا تَلْسُنُني ألسُنُهَا، أنّني لستُ بموهونٍ فقِرْ لا كبيٌر دالفٌ منْ هرمٍ أرهبُ الليلَ ولا كَلَّ الظُّفُر وبلادٍ زعلٍ ظلمانُها كالمخاضِ الجربِ في اليومِ الخدِر قد تبطنْتُ وتحتي جسرة ٌ تَتّقي الأرضَ بمَلثومٍ مَعِرْ فتَرى المَروَ، إذا ما هَجّرَتْ، عن يدَيها، كالفَراشِ المُشفَتِرْ ذاكَ عَصْرٌ، وعَداني أنّني نابني العامَ خطوبٌ غيُر سرّ منْ أمورٍ حدثَتْ أمثالُها تَبتَري عُودَ القَويّ، المُستَمِرّ وتَشَكّى النّفْسُ ما صابَ بها، فاصبري إنَّك من قومٍ صُبُرْ إنْ نصادفْ منفساًلاتلفنا فُرُحَ الخيرِ ولا نكبو لضُرّ أسدُ غابٍ فإذا ما فزعوا غيرُ أنكاسٍ ولا هوجٍ هُذرْ وليَ الأصلُ الذي في مثلِهِ يصلحُ الآبرُ زرعَ المؤتبِرْ طيِّبو الباءة ِ سهلٌ ولهُمْ سبلٌ إنْ شئْتَ في وحشٍ وعرْ وهمُ ما همْ إذا ما لبسُوا نَسْجَ داوُدَ لِبأسٍ مُحتَضِرْ وتَساقَى القَوْمُ كأساً مُرّة ً، وعلا الخيلَ دماءٌ كالشَّقِر ثمّ زادوا أنّهُمْ، في قوْمِهِمْ، غُفُرٌ ذنَبهُمُ غيرُ فُخُرْ لا تعزُّ الخمرُ إن طافوا بها بِسِباءِ الشّوْلِ، والكُومِ البُكُرْ فإذا ما شربوها وانتعشوا وهبوا كلَّ أمونٍ وطِمِرْ ثمّ راحوا عَبَقُ المِسكِ بهِمْ، يُلحِفونَ الأرضَ هُدّابَ الأُزُرْ ورثوا السؤْدُدَ عن آبائِهِمْ ثمّ سَادُوا سُؤدُداً، غَيرَ زَمِرْ نحنُ في المَشتاة ِ ندعوا الجَفَلى ، لا ترى الآدِبَ فينَا ينتقِرْ حينَ قالَ النّاسُ في مجلسِهِمْ: أقُتارٌ ذاكَ أمْ ريحٌ قُطُرْ بجِفانٍ، تَعْتَري ناديَنا، منْ سديفٍ حيَن هاجَ الصِّنَّبِرْ كالجَوابي، لا تَني مُتْرَعَة ً لقِرَى الأضيافِ أو للمتحضِر ثمّ لا يحُزُن فينا لحمُها إنّما يحزنُ لحمُ المدّخِرْ ولَقَدْ تَعْلَمُ بَكْرٌ أنّنَا آفة ُ الجزرِ مساميحٌ يُسُرْ ولَقَدْ تَعْلَمُ بَكْرٌ أنّنَا واضحُوا الأوجُهِ في الأزمة ِ غُرّ ولَقَدْ تَعْلَمُ بَكْرٌ أنّنا فاضِلُوا الرّأي، وفي الرّوعِ وُقُر ولَقَد تَعْلَمُ بَكْرٌ أنّنَا صادقو البأسِ وفي المَحفِلِ غُرّ يَكشِفونَ الضُّرَّ عن ذي ضُرّهمْ، ويُبِرّون على الآبي المُبِرّ فُضُلٌ أحْلامُهُمْ عَنْ جَارِهِمْ، رُحُب الأذرُعِ بالخيرِ أمرْ ذُلُقٌ في غارَة ٍ مَسْفُوحَة ٍ، ولدى البأسِ حماة ٌ ما نفرّ نمسكُ الخيلَ على مكروهِها حينَ لا يمسكهَا إلا الصُّبُرْ حينَ نادى الحيُّ لمّا فزعوا ودعا الدّاعي وقد لجّ الذُّعُرْ أيْهَا الفِتْيَانُ في مجْلِسِنَا، جرِّدوا منْها وِارداً وشُقُر أعوجِيّاتٍ، طِوالاً، شُزَّباً، دُوخِلَ الصّنْعَة ُ فيها والضُّمُر مِن يَعابِيبَ ذُكورٍ، وُقُحٍ، وهِضَبّاتٍ، إذا ابتَلّ العُذُرْ جافلاتٍ فوقَ عوجٍ عجلٍ ركّبَتْ فيها ملاطيسُ سُمُرْ وَأنَافتْ بِهَوَادٍ تُلُعٍ، كَجُذُوعٍ شُذّبَتْ عنها القِشَرْ عَلَتِ الأيْدي بأجْوازٍ لهَا رُحُبَ الأجوافِ ما إنْ تنبهرْ فهي تَردي، فإذا ما ألهَبَتْ طارَ من إِحمائِهَا شدُّ الأزُرْ كائراتٍ وتراها تنتحِي مسلحبّاتٍ إذا جدّ الحضُرْ ذُلُقُ الغارَة ِ، في إفْزَاعِهِمْ، كرعالِ الطَّيرِ أسراباًُتمرّ نذرُ الأبطالَ صرعى بينها ما يني منهُمْ كميُّ منعفِرْ فَفِداءٌ، لِبَني قَيْسٍ، على ما أصَابَ النّاسَ من سُرٍّ وضُرّ خالَتي والنّفْسُ، قِدْماً، أنهم نَعِمَ السّاعونَ في القَوْمِ الشُّطُرْ وهمُ أيسارُ لقمانٍ إذا أغلَتِ الشّتْوَة ُ أبداءَ الجُزُرْ لا يلحُّونَ على غارمِهِمْ وعلى الأيْسارِ تَيْسِيرُ العَسِرْ كنْتُ فِيكُمْ كالمُغطّي رأسَهُ فانجَلى اليَوْمَ قِناعي وَخُمُرْ وَلَقَد كنتُ، عليكُمْ، عاتِباً، فَعَقَبْتُمْ بِذَنُوبٍ غَيرِ مُرّ سادِراً، أحسَبُ غيّي رَشَداً، فتناهَيْتُ وقد صابَتْ بِقُرُ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 9:29 am | |
| إذا كنتَ في حاجة ٍ مرسلاً / طرفة بن العبد إذا كنتَ في حاجة ٍ مرسلاً فأرْسِلْ حَكِيماً، ولا تُوصِهِ وإنْ ناصحٌ منكَ يوماً دنَا فلا تنأَ عنه ولاتُقْصهِ وإنْ بابُ أمرٍ عليكَ التَوَى فشاوِرْ لبيباً ولاتعصهِ وَذو الحَقِّ لا تَنتَقِص حَقَّهُ فَإِنَّ القَطيعَةَ في نَقصِهِ ولا تَذكُرِ الدّهْرَ، في مجْلِسٍ، حديثاً إذا أنتَ لم تُحصهِ ونُصَّ الحديثَ إلى أهلِهِ، فإن الوثيقة َ في نصهِ ولاتحرصَنّ فرُبَّ امرئٍ حَريصٍ، مُضاعٍ على حِرصِهِ وكم مِن فَتًى ، ساقِطٍ عَقْلُهُ، وقد يُعْجَبُ الناسُ من شَخْصِهِ وآخرَ تحسبهُ أنوكاً ويأتِيكَ بالأمرِ مِنْ فَصّهِ لبِسْتُ اللّيالي، فأفْنَيْنَني، وسربلَني الدهرُ في قُمصهِ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 9:31 am | |
| قفي ودّعينا اليومَ يا ابنة َ مالكِ ../ طرفة بن العبد قفي ودّعينا اليومَ يا ابنة َ مالكِ وعُوجي علَينا مِن صُدورِ جِمالِكِ قفي لا يكنْ هذا تعلّة َ وصلِنا لِبَينٍ، ولا ذا حَظّنا من نَوالِكِ أخبّركِ أنّ الحيّ فرقَ بينَهم نوَى غربة ٍ ضرَّارة ٍ لي كذلكِ ولمْ يُنْسِني ما قدْ لَقِيتُ، وشفّني، منَ الوجدِ أنّي غيرُ ناسٍ لقاءكِ وما دونَهَا إلاثلاتٌ مآوبٌ قُدرنَ لعيسٍ مسنفاتِ الحواركِ ولاغروَ إلاجارَتي وسؤالُها: ألا هَلْ لنا أهلٌ؟ سُئلتِ كَذلِكِ تُعيِّرُ سَيري في البلادِ ورِحلَتي، ألا رُبّ دارٍ لي سوى حُرّ داركِ ولَيسَ امرُؤ أفنى الشّبابَ مجاوراً سوى حيِّهِ إلاكآخرَ هالكِ ألا رُبَّ يومٍ لو سقمتُ لعادَني نِساءٌ كِرَامٌ مِنْ حُيَيٍّ ومالِكِ ظلِلتُ بِذي الأرطى فويقَ مثقَّبٍ ببيئة ِ سوءٍ هالكاً أو كهالكِ ومن عامرٍ بيضٌ كأنَّ وجوهَهَا مَصابِيحُ لاحَتْ في دُجًى مُتحالك تَرُدُّ عليّ الرّيحُ ثَوبيَ، قاعِداً إلى صَدَفيٍّ، كالحَنِيّة ِ بارِكِ رأيتُ سعوداً منْ شعوبٍ كثيرة ٍ فلمْ تَرَ عَيني مِثلَ سَعدِ بنِ مالِكِ أبَرَّ وأوفى ذِمّة ً يَعقِدونها، وخيراً إذا ساوَى الذُّرى بالحوارِك وأنمى إلى مَجدٍ تَليدٍ وسُورة ٍ، تكونُ تُراثاً، عندَ حَيٍّ، لهالِكِ أبي أنزلَ الجبَّارَ عاملُّ رمحِهِ عن السرْج، حتى خرّ بين السّنابكِ وسَيفي حُسامٌ، أختلي بذُبابهِ قَوانِسَ بِيضِ الدّارِعينَ الدّواركِ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 9:33 am | |
| لِخَولَة َ بالأجْزَاعِ من إضَمٍ طَلَلْ، ../ طرفة بن العبد لِخَولَة َ بالأجْزَاعِ من إضَمٍ طَلَلْ، وبالسّفْحِ مِنْ قَوٍّ مُقامٌ وَمُحتمَلْ تربعُه ُمرباعُهَا ومصيفُها مِياهٌ، منَ الأشرافِ، يُرمى بها الحجلْ فلا زالَ غَيثٌ مِن رَبيعٍ وصَيّفٍ على دارِها، حيثُ استقرّتْ، له زَجَلْ مرتْهُ الجنوبُ ثمَّ هبتْ له الصَّبا إذا مسَّ منها مسكنناً عُدمُلٌ نزلْ كأنّ الخلايا فيه ضلّتْ رباعُها وعوذاً إذا ما هدَّهُ رعدُه احتفلْ لها كبدٌ ملساءُ ذاتُ أسرة ٍ وكشحانِ لم ينقُض طوائهما الحبَلْ إذا قلتُ: هل يَسلو اللُّبانَة َ عاشِقٌ، تَمُرُّ شؤونُ الحبّ من خولَة َ الأوَل وما زادكَ الشكْوى الى متنكِّرٍ تظلُّ بهِ تبكي وليس به مظلّْ متى تَرَ يوْماً عَرْصَة ً منْ دِيارِهَا، ولوفرطَ حولٍ تسجُمُ العينُ أو تُهلّْ فقُلْ لِخَيالِ الحنْظَلِيّة ِ يَنقَلِبْ إليها، فإني واصِلٌ حبلَ مَن وَصَلْ ألا إنما أبْكي ليومٍ لقِيتُهُ، "بجرثُمَ" قاسٍ كلُّ ما بعدهُ جللْ إذا جاء ما لا بُدّ منهُ، فَمَرْحَباً به حينَ يَأتي لا كِذابٌ ولا عِلَل ألا إنَّني شربتُ أسودَ حالكاً ألا بَجَلي منَ الشّرَابِ ألا بَجَلْ فلا أعرفنّي إنْ نشدتُكَ ذمّتي كدَاع هذيلٍ لا يجابُ ولا يملُّ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 9:34 am | |
| أتعْرِفُ رسمَ الدارِ قَفْراً مَنازِلُهْ، ../ طرفة بن العبد أتعْرِفُ رسمَ الدارِ قَفْراً مَنازِلُهْ، كجفْنِ اليمانِ زخرفَ الوشيَ ماثلُهْ بتثليثَ أو نجرانَ أو حيثُ تلتقي منَ النّجْدِ في قِيعانِ جأشٍ مسائلُه دِيارٌ لِسلْمى إذ تصِيدُكَ بالمُنى ، واذ حبلُ سلمى منكَ دانٍ تواصُلُه وإذ هيَ مثلُ الرّئمِ، صِيدَ غزالُها، لها نظرٌ ساجٍ اليكَ تواغِلُه غَنِينا، وما نخشى التّفرّقَ حِقبَة ً، كِلانا غَريرٌ، ناعِمُ العيش باجِلُه لياليَ أقتادُ الصِّبا ويقودُني يجولُ بنا ريعانُهُ ويُحاولُه سما لكَ من سلْمى خيالٌ ودونَها سَوَادُ كَثِيبٍ، عَرْضُهُ فأمايِلُهْ فذَو النيرِ فالأعلامُ من جانب الحمى وقُفٌّ كظَهْرِ التُّرْسِ تجري أساجله وأنَّى اهتدَتْ سلمى وسائلَ بينَنَا بَشاشَة ُ حُبٍّ، باشرَ القلبَ داخِلُهْ وكم دونَ سلمى من عدوٍّ وبلدة ٍ يَحارُ بها الهادي، الخفيفُ ذلاذلُه يَظَلُّ بها عَيرُ الفَلاة ِ، كأنّهُ رقيبٌ يخافي شخصَهُ ويضائلُهْ وما خلتُ سلمى قبلَها ذاتَ رجلة ٍ إذا قسوريُّ الليلِ جيبتْ سرابلهْ وقد ذهبَتْ سلمى بعقلِكَ كلَّهِ فهَلْ غيرُ صَيدٍ أحْرَزَتْهُ حَبائِله كما أحْرَزَتْ أسْماءُ قلبَ مُرَقِّشٍ بحُبٍّ كلمْعِ البَرْقِ لاحتْ مَخايله وأنْكَحَ أسْماءَ المُرَاديَّ، يَبْتَغي بذلكَ عوفٌ أن تصابَ مقاِتله فلمَّا رأَى أنْ لا قرارَ يقرُّهُ وأنّ هوَى أسماء لابُدّ قاِتله ترحلَ من أرضِ العراقِ مرقشٌ على طربٍ تهوي سراعاً رواحِله إلى السروِ أرضٌ ساقه نحوها الهوى ولم يدرِ أنَّ الموتَ بالسّروِ غائلهْ فغودِرَ بالفَرْدَين: أرضٍ نَطِيّة ٍ، مَسيرَة ِ شهْرٍ، دائبٍ لا يُوَاكِله فيا لكَ من ذي حاجة ٍ حيلَ دونَها وما كلُّ ما يَهوَى امرُؤ هو نائِله فوجدي بسلمى مثلُ وَجْدِ مُرَقِّشٍ، بأسْماءَ، إذ لا تَستفيقُ عَواذِله قضى نَحْبَهُ، وَجداً عليها مُرَقِّشٌ، وعُلّقْتُ مِنْ سَلمى خَبالاً أُماطله لعمري لموتٌ لا عقوبة َ بعدَهُ لذي البثِّ أشفى من هوى ً لا يزايِله
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الثلاثاء يونيو 17, 2014 9:36 am | |
| لهندٍ بحزانِ الشريفِ طلولُ ...../ طرفة بن العبد
لهندٍ بحزانِ الشريفِ طلولُ تَلوحُ، وأدنى عهدِهِنّ مُحِيلُ وبالسّفْحِ آياتٌ، كأنّ رُسومَها يَمان، وَشَتْهُ رَيدَة ٌ وسَحُولُ أرَبَّتْ بهَا نآجَة ٌ تزدَهي الحَصى وأسْحَمُ وكّافُ العَشيِّ هَطولُ فَغَيّرْنَ آياتِ الدّيارِ، مع البِلى ، وليسَ على ريبِ الزمانِ كفيلُ بِما قد أَرى الحيَّ الجميعَ بغبطة ٍ إذا الحَيُّ حيٌّ، والحُلولُ حُلولُ ألا أبلغا عبدَ الضّلالِ رسالة ً وقد يُبلِغُ الأنْباءَ عَنكَ رَسولُ دَبَبْتَ بِسرّي بعدَما قد عَلِمتَه، وأنتَ بأسرارِ الكرامِ نسولُ وكيفَ تَضِلُّ القَصْدَ والحَقُّ واضحٌ، وللحقّ بينَ الصَّالحينَ سبيلُ وفرّقَ عن بيتيْكَ سعدَ بنَ مالكٍ وعوفاً وعمراً ما تشِي وتقولُ فأنتَ، على الأدنى ، شَمالٌ عَرِيّة ٌ، شَآميّة ٌ، تَزْوي الوُجوهَ، بَلِيلُ وانتَ على الأقصى صَباً غيرُ قَرَّة ٍ تَذاءَبَ منها مُرْزِغٌ ومُسيلُ وأنتَ امرُؤ منّا، ولَستَ بخَيرِنا، جواداً على الَأقصى وأنت بخيلُ فأصبَحْتَ فَقْعاً نابتاً بقرارة ٍ تصوحُ عنهُ والذَّليلُ ذليلْ وأعلمُ علماً ليسَ بالظنِّ أنَّهُ إذا ذلّ مولى المرءِ فهو ذليلُ وإنّ لِسانَ المَرْء ما لم تَكُنْ لَهُ حَصاة ٌ، على عَوْراتِهِ لَدَلِيلُ وإنّ امرأً لم يعْفُ، يوْماً، فُكاهة ً، لمنْ لمْ يردْ سوءاً بها لجهولُ تَعَارَفُ أرواحُ الرّجالِ إذا التَقَوا، فَمنْهُمْ عدُوٌّ يُتّقَى وخليلُ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الأربعاء يونيو 18, 2014 3:37 pm | |
| نبذة حول الشاعر: طفيل الغنوي ? - 13 ق. هـ / ? - 609 م طُفَيل بن عوف بن كعب، من بني غني، من قيس عيلان. شاعر جاهلي، فحل، من الشجعان وهو أوصف العرب للخيل وربما سمي (طفيل الخيل) لكثرة وصفه لها. ويسمى أيضاً (المحبّر) لتحسينه شعره، عاصر النابغة الجعدي وزهير بن أبي سلمى، ومات بعد مقتل هرم بن سنان. كان معاوية يقول: خلوا لي طفيلاً وقولوا ما شئتم في غيره من الشعراء. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الأربعاء يونيو 18, 2014 3:40 pm | |
|
بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ / طفيل الغنوي بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ سوالفَ حبَّ في فؤادكَ منصبِ وَ كنتَ إذا بانتْ بها غربة ُ النوى شَدِيدَ القُوِى ، لَمْ تَدْرِ مَا قَوْلُ مِشْغَبِ كريمة ُ حرَّ الوجهِ لم تدعُ هالكاً من القَوْمِ هُلِكاً في غَدٍ غَيْرَ مُعْقِبِ أسِيلَة ُ مَجْرَى الدَّمْعِ ، خُمْصَانَة ُ الحَشَا يرودُ الثنايا ، ذاتُ خلقٍ مشرعب تَرَى العَيْنُ مَا تَهْوَى ، وفيها زِيَادَة ٌ من اليُمْنِ ، إذ تَبْدو ، وَمَلهَى ً لَملعَب وَبْيتٍ تَهُبُّ الرِّيحُ في حَجَراتـه بأرضِ فضاءٍ ، بابهُ لم يحجبِ | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الأربعاء يونيو 18, 2014 3:44 pm | |
| يصيخُ للنبأة ِ أسماعهُ .../ طفيل الغنوي يصيخُ للنبأة ِ أسماعهُ إصاخَة َ النّاشِدِ للمُنْشِدِ و تمتْ إلى أجوازها وتقلقلتْ قلائدُ في أعناقها لم تقضبِ فلـماً فنى ما في الكَنائِنِ ضَارَبُوا ووازَنَّ من شَرقِي سَلمَى بِمَنْكِبِ كأنَّ على أعطافهَ ثوبَ مائح وإن يُلقَ كَلبٌ بين لِحْيَيْه يَذْهَبِ أَنَخْنَا فَسُمْنَاهَا النّطافَ فَشَارِبٌ قَليلاً وآبٍ صَدَّ عن كُلِّ مَشْرَبِ إذا انْصَرَفَـتْ من عَنَّة ٍ بَعْدَ عَنَّة ٍ وَ جرسٌ على آثارها كالمؤلبِ كأن سَدَى قُطْنِ النَّوادِف خَلفَهـا إذا اسْتَودَعَتْهُ كُلَّ قَـاعٍ ، ومِذْنَبِ وَفِينا تَرى الطُّوْلَى وكُلَّ سَمَيْدَعِ يُرَادَى به مَرْقَاة ُ جِذْعِ مُشَذَّبِ إذا هَبَطَـتْ سَهْلاً كأنَّ غُبَـارَه بجانبه الأقصى دواخنُ تنضبِ تصانعُ أيديها السريحَ كأنها كلابُ جميعٍ غرة َ الصيفِ مهربِ كَأنَّ رِعَالَ الخَيْلِ لـمَّا تَبَدّدَتْ بَوَادِي جَرَادِ الهَبْوَة المُتَصَوَّبِ و شدَّ العضاريطُ الرحالَ وأسلمتْ إلى كُلِّ مِغْوَارِ الضُحَى مُتَلَّببِ وَهَصْنَ الحَصَى ، حتَّى كأَنَّ رُضَاضَة َ ذُرَى بَرَدٍ من وَابِلٍ مَتحلِّبُ إذا انقلبَتْ أدتْ وُجُوْهاً كريمة ً مُحَّببـة ً ، أدَّيْـنَ كُلَّ مُحَّبـبِ فلمْ يرها الراوون إلاَّ فجاءة ً بِوَادٍ تُناصِيـه العِضَاهُ مُصَوَّبِ يُبَـادِرْنَ بِالفُـرْسَانِ كُلَّ ثَنِيَّـة ِ جنوحاً كفراط القطا المتسربِ ضوابعُ تنوي بيضة َ الحيَّ بعدما أذَاعَتْ بِريْعَانِ السَّوَامِ المَعزَّبِ خدتْ حولَ أطنابِ البيوتِ وسوفتْ مراداً وإن تقرعْ عصا الحربِ تركبِ و عارضتها رهواً على متتابعٍ شَدِيدِ القُصَيْرَى خَارِجِـيٍّ مًحَنَّبِ رَأى مُجْتَنُو الكُرَّاثِ من رَمْلِ عَالِجٍ رِعَالاً مَطَتْ من أَهْلِ سَرْحٍ وتنضُبِ كأن على أعرافهِ ولجامه سنا ضرمٍ من عرفجٍ متلهبِ فألوتْ بغاياهمْ بنا ، وتباشرتْ إلى عرضِ جيشِ غيرَ أن لم يكتبِ فقالوا ألا ما هؤلاءِ وقد بَدَتْ سوابقها في ساطع منتصبِ فقال بَصيرٌ يَسْتَبينُ رَعالَها : همُ والإلهِ منْ تخافين فاذهبي على كلَّ منشقًّ نساها طمرة و منجردٍ كأنهُ تيسُ حلبِ يذدنَ ذيادَ الخامساتِ وقد بدا ثرى الماءِ من أعطافها المتحلبِ وقِيلَ : اقدَمِي واقدَمْ وأخِّ واخِّرِي و هلْ وهلاَ واضرخْ وقادعها هبِ فما بَرِحُوا حتَّى رأوا في دِيَارِهم لِـواءً كَظِلِّ الطَّائِـرِ المُتَقَلِّبِ رَمَتْ عن قِسِيِّ الماسخِيِّ رِجَالُنَا بأجْوَدَ ما يُبْتَاعُ من نَبْل يَثْرِب كأنَّ عَراقيـبَ القَطَا أُطُـرٌ لها حَدِيثٌ نواحِها بَوَقْـعٍ وصُلَّبِ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الأربعاء يونيو 18, 2014 3:46 pm | |
| هلْ حبلُ شماءَ قبلَ البينِ موصولُ .../ طفيل الغنوي هلْ حبلُ شماءَ قبلَ البينِ موصولُ أم ليسَ للصرمِ عن شماء معدولُ أم ما تسائلُ عن شماءَ ما فعلتْ وَمَـا تُحـاذِرُ مِن شَمَّاء مَفْعُولُ إذ هي أحوى من الربعيَّ حاجبه والعَيْنُ بالإثمِدِ الحَارِيِّ مَكْحُولُ تَرْعَى مَنَابِتُ وسمِيّ أطَاعَ له بالجزعِ حيثُ عصى أصحابهُ الفيلُ بَانَتْ وكانَتْ إذا بَانَتْ يَكُونُ لها رَهْنٌ بما أحْكَمَتْ شَمَّاءُ مَبْتُولُ إن تمسِ قد سمعتْ قيلَ الوشاة ِ بنا وكُلُّ ما نَطَقَ الوَاشُوْنَ تَضْلِيْلُ فما تجودُ بموعودٍ فتنجزهُ أم لا فيأسٌ وإعراضٌ وتجميلُ فإنَّ قصركِ قوميْ إنْ سألتهمُ والمـرءُ مُسْتَنْبَأُ عَنْـه ومَسْؤُولُ إنِّي وإنْ قَلَّ مالِي لا يُفارِقُنِي مثلُ النَّعَامَة ِ في أوصَالِهَا طُولُ تقريبُها المَرَطى والجَوزٌ مُعتَدِلٌ كأنها سبدٌ بالماءِ مغسولُ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الأربعاء يونيو 18, 2014 3:49 pm | |
| غَشِيتُ بِقُـرَّا فَرطَ حَـولٍ مكمّل .../ طفيل الغنوي غَشِيتُ بِقُـرَّا فَرطَ حَـولٍ مكمّل مَغانِـيَ دَارٍ من سُعادٍ ومَنْزِلِ تَرَى جُـلَّ ما أبقى السَّواري كأنَّه بُعَيْد السَّوافِـي أثـرُ سَيفٍ مفَلَّل إذا نَظَرَتْ فيه الحَفِيَّة ُ وَلوَلتْ خَنُوفَاً بِكَفَّيْهـا بُعَيْدَ التَّوَلُّلِ أتانا فلم ندفنهُ إذ جاء طارقاً و قلنا له : قد طالَ طولكَ فأنزلِ إذا هي لم تَسْتَكْ بِعُود أراكَـة ٍ تُنُخِّلَ فاسْتَاكَتْ بِهِ عُوْدُ إسحَلِ أملَّت شُهُور الصيَّفِ بَين إقامة ذلولاً لها الوادي ورملٍ مسهلٍ وَوَحْفٌ يُغَادَي بالدِّهَانِ كأنَّه مديدٌ غداهُ السيلُ من نبتِ عنصلِ إذا سئمتْ من لوحة ِ الشمسِ كنها كناسٌ كظلَّ الهودجِ المتحجلِ و كائن كررنا من جوادٍ وراءكم و كائن خضبنا من سنانِ ومنصلِ هَنَأنَا فلم نَمنُنْ عليه طَعَامَنَا فَرَاحَ يُبَارِي كُلَّ رأسِ مُرَجَّلِ دِيَارٌ لسُعدى إذ سُعَاد جِدَايَـة ٌ من الأُدم خُمصانُ الحَشَا غَيرُ خنثل بأبطَحَ تُلفِيْها فُوَيقَ فِراشِهَا ثَقَالُ الضُّحى لم تنتطق عن تَفَضُّلِ فأبَّلَ واسْتَرخَـى به الشَّأنُ بَعدما أسافَ ولولا سعينا لم يؤبلِ هجانُ البياضِ أشربتْ لونَ صفرة ٍ عقيلة ُ جوًّ عازبٍ لم يحللِ و كائن كررنا من سوامٍ عليكمُ ومن كَاعِبٍ ومن أسِيرٍ مُكَبَّلِ بَني جَعفَرٍ لا تَكفُروا حُسْنَ سَعِينَا وأثنُوا بِحُسنِ القولِ في كُلِّ مَحفَلِ تظلُّ مداريها عوازبَ وسطه إذا أرسَلتْـه أو كذّا غَيرُ مُرسَلِ يُغَّنِّي الحَمامُ فَوقَها كُلَّ شَارِقٍ غناءَ السكارى في عريشٍ مظللِ فذاكَ ولم نحرم طفيلَ بن مالكٍ و كنا متى نسألِ الخيرِ نفعلِ و لا تكفروا في النائبات بلاءنا إذا مسكمْ منها العدوُّ بكلكلِ تضلُّ المدارى في ضفائرها العلى إذا أُرسِلَتْ أو هكـذا غَيْرَ مُرْسَلِ إذا وردتْ تسقيْ بحسيٍ رعأوها قصيرِ الرشاءِ قعرهُ غيرُ محبل و أشعثَ يزهاه النبوحُ مدفع عن الزَّادِ ممن خَلَّف الدَّهرُ مُحثَلِ يَزِيْنُ مَرَادَ العَينِ من بَيْنِ جَيْبِها ولبَّاتِهَا أجـوازُ جَذْعٍ مُفَصَّلِ فَنحنُ مَنَعَّنا يوم حِرْسٍ نَسَاءَكُم غداة دعانا عامرٌ غيرَ مؤتلي لنا معقلٌ بذَّ المعاقلَ كلها يُرى خامِلاً من دُونِـه كلُّ مَعقِلِ كأنَّ الرعاثَّ والسلوسَ تصلصلتْ على خششاويْ جأبة القرنِ مغزلِ كجمرِ غضاً هبتْ له وهو ثاقب بمروحة ٍ لم تستتر ريحُ شمألِ دعا دعوة ً يالَ الجليحاءِ بعدما رأى عرضَ دهمٍ صرعَ السربَ مثعلِ فقال اركبوا أنتم حماة ٌ لمثلها فطرنا إلى مقصورة لم تعبل طوالُ الذنابي أترفت وهي جونة ٌ بلَبسة ِ تَسبِيغٍ وثـوبٍ مُوصَّل فجاءت بفرسانِ الصباحِ عوابساً سراعاً إلى الهجا معاً غير عزلِ فأحمَشَ أولاهـم وألحَـقَ سِربَهُمْ فوارسُ منا بالقنا المتنخلِ فحامى محامينا وطرف عينهم عَصَائِبُ مِنَّا في الوَغَـى لم تُهَلِّل رَدَدْنا السَّبايا من نُفَيلٍ وجَعْفَر وهُنَّ حُبالى من مُخِفٍّ ومُثقِلِ و راكضة ٍ ما تستجنُّ بجنة ِ بعيرَ حلالٍ راجعته مجعفلِ فقُلتُ لها لـمَّا رأينا الذي بها من الشَّرِّ : لا تَسْتَوهِلِي وتَأمَّلِي فإنْ كان قومي ليس عندكِ خيرهم فإنْ سُؤالَ النَّاسِ شَافِيْكِ فاسألِي و مستحلمٍ تحت العوالي حميته مُعَمِّمِ دَعوى مُسْتَغِيثٍ مُجَلِّلِ فَفَرّجتُ عنه الكَرْبَ حتى كأنما تأوى من الهيجا إلى حوزِ معقلِ مُشِيْفٍ على إحدى اثَنَتَيْنِ بنفسِه فُوَيتُ المَعَالي بين أسرٍ ومَقْتَلِ برماحة ٍ تنفي الترابَ كأنها هَرَاقَة ُ عَقً من شَعبَييْ مُعَجَّلِ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الأربعاء يونيو 18, 2014 3:57 pm | |
| و لم أر هالكاً من أهل نجدٍ .../ طفيل الغنوي و لم أر هالكاً من أهل نجدٍ كَزَرعَة يَوم قَام بِه النَّواعي أتمَّ شبيبة ً وأعزَّ فقداً على المولى وأكرمَ في المساعي وأغـزَر نائِـلاً لمن اجتَداه من العافينَ والهلكى الجياعِ وأكثَرَ رِحلة ً لطريق مجد على أقتَاد دِعِلَبة ٍ وقاعِ و أقول للتي نبذت بنيها و قد رأتِ السوابقَ : لا تراعي لقد أردَى الفوارِسُ يوم نًجدٍ غلاماً غيرَ مناع المتاعِ و لا فرحاً بخير إن أتاه ولا جَزِعاً من الحَدثَانِ لاعِ ولا وقَّافَة ٌ والخيل تَردِي ولا خالٍ كأنبُوبِ اليراعِ شَهيدي بالذي قد قُلتُ فيه بَنُو بَكرٍ وحَيُّ بَني الرّواعِ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الأربعاء يونيو 18, 2014 4:00 pm | |
| نبذة حول الشاعر: عامر بن الطفيل عامِر بن الطُفَيل 70 ق. هـ - 11 هـ / 554 - 632 م عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر العامري، أبو علي، من بني عامر بن صعصعة. فارس قومه وأحد فتاك العرب وشعرائهم وساداتهم في الجاهلية. ولد ونشأ بنجد، خاض المعارك الكثيرة. أدرك الإسلام شيخاً فوفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة بعد فتح مكة، يريد الغدر به، فلم يجرؤ عليه، فدعاه إلى الإسلام فاشترط أن يجعل له نصف ثمار المدينة وأن يجعله ولي الأمر من بعده، فرده، فعاد حانقاً ومات في طريقه قبل أن يبلغ قومه. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الأربعاء يونيو 18, 2014 4:02 pm | |
| إني وإنْ كنتُ ابنَ سَيّدِ عَامر..../ عامر بن الطفيل إني وإنْ كنتُ ابنَ سَيّدِ عَامِرٍ وفارِسَهَا المَنْدوبَ في كلّ مَوكِبِ فَما سَوّدَتْني عامٍرٌ عَنْقَرابَة ٍ أبَى اللهُ أنْ أسْمُو بأُمّ ٍ ولا أبِ وَلَكِنّني أحْمي حِمَاها وأتّقي أذاها وأرْمي مَنْ رَماها بمَنْكِبِ | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الأربعاء يونيو 18, 2014 4:06 pm | |
| تَقُولُ ابنَة ُ العَمريّ ما لَكَ بَعْدَما ...../ عامر بن الطفيل تَقُولُ ابنَة ُ العَمريّ ما لَكَ بَعْدَما أراكَ صَحيحاً كالسّليمِ المُعَذَّبِ فقُلْتُ لهَا: هَمّي الذي تَعْلَمينَهُ من الثّأرِ في حَيّيْ زُبَيْدٍ وأرْحَبِ إنَ اغْزُ زُبَيْداً أغْزُ قَوْماً أعِزّة ً مُرَكَّبُهُمْ في الحَيّ خَيرُ مُرَكَّبِ وإنْ أغْزُ حَيّيْ خَثْعَمٍ فَدِماؤهمْ شِفاءٌ وخَيرُ الثّأرِ للمُتَأوِّبِ فَما أدْرَكَ الأوْتارَ مثلُ مُحَقِّقٍ بأجْرَدَ طاوٍ كالعَسيبِ المُشَذَّبِ وأسْمَرَ خَطّيٍّ وأبْيَضَ باتِرٍ وزَعْفٍ دِلاصٍ كالغَديرِ المُثَوِّبِ سِلاحُ امرىء ٍ قد يَعلَمُ النّاسُ أنّهُ طَلُوبٌ لثأراتِ الرّجالِ مُطَلَّبِ فإنّي وإنْ كنتُ ابنَ فارِسِ عامِرٍ وفي السرّ منها والصّريحِ المُهَذَّبِ فَما سَوَّدَتْني عامِرٌ وِراثَة ٍ أبَى اللهُ أنْ أسْمُو بأُمٍّ ولا أبِ ولَكِنّني أحْمي حِماها وأتّقي أذاها وأرْمي مَنْ رَمَاها بمِقْنَب
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الأربعاء يونيو 18, 2014 4:09 pm | |
| نَحْنُ قُدْنَا الجِيادَ حَتى أبَلْنَا ...../ عامر بن الطفيل نَحْنُ قُدْنَا الجِيادَ حَتى أبَلْنَا ها بِثَهْلانَ عَنْوَة ً فاسْتَقَرّتْ وَزَجَرْتُ المَزْنُوقَ حتى رَمَى بي وَسْطَ خَيْلٍ مَلْمُومَة ٍ فابذعرّتْ وصَبَحْنا عَبْساً ومُرّة َ كأساً في نَواحي دِيارِهِمْ فاسْبَطَرّتْ وجِياداً لَنا نُعَوّدُها الإقْـ ـدامَ إنْ غارَة ٌ بَدَتْ وازْبَأرّتْ مُقْرَباتٍ كالهِيمِ شُعْثَ النّواصِي قد رَفَعْنا مِنْ حُضْرِها فاستَدَرّتْ بِشَبابٍ مِنْ عامِرٍ تَضرِبُ البَيْـ ـضَ إذا الخَيلُ بالمَضيقِ اقشَعَرّتْ بمَضيقٍ تَطيرُ فيهِ العَوالي حينَ هَرّتْ كُماتُها واستَحَرّتْ يضربونَ الكُماة َ في ثَوْرَة ِ النّقْ ـعِ إذا حَرْبُهُمْ بدَتْ واسجهَرّتْ وأثارَتْ عَجاجَة ً بَعْدَ نَقْعٍ وصَهيلٍ مُسْتَرْعَدٍ فاكْفَهَرّتْ بجِيادٍ غَدَتْ بِجَمْعٍ عَزيزٍ وأصابَتْ عُداتَهَا فَأضَرّتْ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الأربعاء يونيو 18, 2014 4:11 pm | |
| لَقَدْ تَعْلَمُ الخَيْلُ المُغِيرَة ُ أنّنَا .../ عامر بن الطفيل لَقَدْ تَعْلَمُ الخَيْلُ المُغِيرَة ُ أنّنَا إذا ابْتَدَرَ النّاسُ الفَعالَ أُسُودُهَا على رَبِذٍ يَزْدادُ جَوْداً إذا جَرَى وقد قَلِقَتْ تحتَ السّروجِ لُبودُهَا وقد خُضِبَتْ بالماءِ حتى كَأنّمَا تَشَبّهُ كُمْتَ الخَيلِ منهنّ سودُهَا ونَحْنُ نَفَيْنا مَذْحِجاً عن بِلادِها تُقَتَّلُ حتى عادَ فَلاًّ شَديدُهَا فأمّا فَريقٌ بالمَصامَة ِ مِنْهُمُ فَفَرّوا وأُخرَى قد أُبيرَتْ جُدودُهَا إذا سَنَة ٌ عَزّتْ وطالَ طِوالُهَا وأقْحَطَ عَنها القَطرُ واصفَرّ عُودُها وُجِدْنا كِراماً لا يُحَوَّلُ ضَيفُنا إذا جَفّ فَوْقَ المَنزِلاتِ جَليدُهَا وقد أصبَحَتْ عِرْسي الغَداة َ تلومُني على غَيرِ ذَنْبٍ هَجرُها وصُدودُها فإنّي إذا ما قُلتُ قَوْليَ فانْقَضَى أتَتْني بأُخرَى خُطّة ٌ لا أُريدُهَا فَلا خَيرَ في ودّ إذا رَثّ حَبْلُهُ وخَيرُ حِبالِ الوَاصِلينَ جَديدُهَا
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الأربعاء يونيو 18, 2014 4:13 pm | |
| لَتَسْألَنْ اسْمَاءُ وَهْيَ حَفِيّة ٌ ...../ عامر بن الطفيل لَتَسْألَنْ اسْمَاءُ وَهْيَ حَفِيّة ٌ نُصَحاءَها أطُرِدْتُ أم لم أُطْرَدِ قالُوا لها: إنّا طَرَدْنَا خَيْلَهُ قُلْحَ الكِلابِ وكنتُ غيرَ مُطرَّدِ فَلأبْغِينّكُمُ المَلا وعُوارِضاً ولأورِدَنّ الخَيلَ لابَة َ ضَرْغَدِ والخَيْلُ تَرْدي بالكُماة ِ كأنّها حِدأٌ تَتابَعُ في الطّريقِ الأقصَدِ فَلأثْأرَنّ بِمَالِكٍ وبِمالِكٍ وأخي المَرَوْراة ِ الذي لم يُوسَدِ وقَتيلِ مُرّة َ أثْأرَنّ فإنّهُ فَرْعٌ وإنّ أخاهُمُ لم يُقْصَدِ يا أسْمَ أُخْتَ بَني فَزارَة َ إنّني غازٍ وإنّ المَرْءَ غيرُ مُخَلَّدِ فِيئي إلَيْكِ فَلا هَوادَة َ بَيْنَنا بعدَ الفَوارِسِ إذ ثَوَوْا بالمرْصَدِ إلاّ بكُلّ أحَمّ نَهْدٍ سَابِحٍ وعُلالَة ٍ مِن كلّ أسمَرَ مِذْوَدِ وأنَا ابنُ حَرْبٍ لا أزالُ أشُبّهَا سَعْراً وأُوقِدُها إذا لم تُوقَدِ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الخميس يونيو 19, 2014 8:22 am | |
| رَهِبْتُ وما مِنْ رَهبة ِ الموْتِ أجزَعُ ...../ عامر بن الطفيل رَهِبْتُ وما مِنْ رَهبة ِ الموْتِ أجزَعُ وعالَجتُ هُمّاً كنتُ بالهمّ أُولَعُ وَليداً إلى أنْ خالَطَ الشّيبُ مَفرَقي وَألبَسَني منْهُ الثَّغَامُ المُنَزَّعُ دَعاني سُمَيْطٌ يوْمَ ذَلِكَ دَعْوَة ً فَنَهْنَهْتُ عَنْهُ والأسِنّة ُ شُرَّعُ ولَوْلا دِفاعي عَنْ سُمَيْطٍ وكَرّتي لَعَالَجَ قِدّاً قَفْلُهُ يَتَقَعْقَعُ وأقْسَمْتُ لا يَجْزِي سُمَيْطٌ بنعمة ٍ وكَيفَ يُجازيكَ الحِمارُ المُجدَّعُ وأمكَنَ منّي القَوْمَ يوْمَ لَقيتُهُمْ نَوافِذُ قد خالَطْنَ جِسميَ أرْبَعُ فَلَوْ شِئْتُ نَجّتْني سَبوحٌ طِمِرّة ٌ تَحُكّ بخَدّيْهَا العِنَانَ وتَمزَعُ | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الخميس يونيو 19, 2014 8:25 am | |
| يا رُبّ قِرْنٍ قَدْ تَرَكْتُ مُجَدَّلاً .../ عامر بن الطفيل يا رُبّ قِرْنٍ قَدْ تَرَكْتُ مُجَدَّلاً ضَخمِ الدّسيعة ِ رَأسِ حيٍّ جحفَلِ وتَرَكْتُ نِسوَتَهُ لَهُنّ تَفَجّعٌ يَنْدُبْنَهُ أُصُلاً بِنَوْحٍ مُعْوِلِ مِنْ آلِ عَبْسٍ قد شَفَيْتُ حَرارَتي وغَنِمْتُ كلّ غَنيمَة ٍ لمْ تَضْهَلِ ونَجَا بعَنْتَرَة َ الأغَرُّ مِنَ الرّدَى يَهوي على عَجَلٍ هُوِيَّ الأجدَلِ وتَرَكْتَ عَبْلَة َ في السّواءِ لفِتْيَة ٍ بَاتُوا على كُتُفِ الخُيولِ الجُوَّلِ راحُوا بِهِنْدٍ والوَجيهَة ِ عَنْوَة ً يَوْمَ الوِقَاعِ على نَجائِبَ ذُمَّلِ | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الخميس يونيو 19, 2014 8:28 am | |
| ألَسْنَا نَقُودُ الخَيْلَ قُبّاً عَوَابِساً ...../ عامر بن الطفيل ألَسْنَا نَقُودُ الخَيْلَ قُبّاً عَوَابِساً وَنخضِبُ يَوْمَ الرّوْعِ أسْيافَنا دَمَا وَنَحْمي الذّمارَ حينَ يَشتَجرُ القَنَا ونَثني عن السَّرْبِ الرّعيلَ المُسَوَّمَا ونَسْتَلِبُ الحُوّ العَوَابِسَ كالقَنَا سَوَاهِمَ يَحْمِلْنَ الوَشيجَ المُقَوَّمَا ونَحْنُ صَبَحْنَا حَيّ أسمَاءَ غارَة ً أبَالَتْ حَبَالى الحَيّ من وَقعِها دَمَا وبالنّقْعِ مِنْ وادي أبِيدَة َ جاهَرَتْ أُنَيْساً وقَدْ أرْدَينَ سَادَة َ خَثْعَمَا وَيَوْمَ عُكَاظٍ أنْتُمُ تَعْلَمُونَهُ شَهِدْنا فأقْدَمْنا بها الحَيّ مُقدَمَا ونَحْنُ فَعَلْنَا بالحَليفَينِ فَعْلَة ً نَفَتْ بَعدَها عنّا الظَّلومَ الغَشمشَما وما بَرِحَتْ في الدّهْرِ مِنّ عِصابَة ٌ يَذودونَ عن أحْسابِنا من تَعَرّمَا يَقُودونَ جُرْداً كالسّراحِينِ تَستَمي صُدورَ العَوالي من كُميتٍ وأدْهَمَا ونَحْنُ أبَرْنَا حَيّ أشْجَعَ بالقَنَا ونَحْنُ تَرَكْنَا حَيّ مُرّة َ مأتَمَا
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الخميس يونيو 19, 2014 8:31 am | |
| ألا طَرَقَتْكَ مِنْ خَبْتٍ كَنُودُ ..../ عامر بن الطفيل ألا طَرَقَتْكَ مِنْ خَبْتٍ كَنُودُ فَقَدْ فَعَلَتْ وآلَتْ لا تَعُودُ كأنّكِ لم تَرَيْنَا يَوْمَ غَوْلٍ ولمْ يُخبِرْكِ بالخَبَرِ الجُنُودُ بِمَا لاقَتْ سَراة ُ بَني لُجَيْمٍ تَعَضّ سَراتَهُمْ فِينا القُيُودُ وعَبْدُ القَيسِ بالمَرْداءِ لاقَتْ صَباحاً مِثلَ ما لَقِيَتْ ثَمُودُ صَبَحْناهُمْ بكُلّ أقَبّ نَهْدٍ ومُطّرِدٍ لَهُ يَقِدُ الحَديدُ وأبيضَ يَخطَفُ القَصَراتِ عَضْبٍ رَقيقِ الحَدّ زَيّنَهُ غُمُودُ وكلِّ طِمِرّة ٍ خَفِقٍ حَشَاهَا مُلَمْلَمَة ٍ تَلاقيها بَعِيدُ لَقينَا جَمْعَهُمْ صبحاً فكانُوا كمِثْلِ الضّأنِ عاداهنّ سِيدُ فَغُودِرَ مِنهُمُ عَمْروٌ وعَمْرٌو وأسْوَدُ والكُماة ُ بها شُهُودُ وعَبْدُ اللَّهِ غُودِرَ وابنُ بِشْرٍ وعَتّابٌ ومُرّة ُ والوَليدُ لَقيناهُمْ بِبيضٍ مُرْهَفَاتٍ نُقَتّلُهُمْ بها حتى أُبِيدُوا وأرْدَفْنَا نِساءَهُمُ وجِئْنَا وقد دَمِيَتْ من الخمشِ الخُدودُ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الخميس يونيو 19, 2014 8:35 am | |
| بَني عامِرٍ غُضّوا المَلامَ إلَيْكُمُ .../ عامر بن الطفيل بَني عامِرٍ غُضّوا المَلامَ إلَيْكُمُ وهاتُوا فعُدّوا اليومَ فيكمْ مَشاهدي ولا تَكْفُرُوا في النّائِباتِ بَلاءَنَا إذا عَضّكُمْ خَطبٌ بإحدى الشّدائدِ سَلوا تُخْبَروا عَنّا غَداة َ أُقَيصِرٍ وأيّامَ حِسْمَى أو ضَوارِسَ حاشِدِ وبالكَوْرِ إذْ ثابَتْ حَلائِبُ جعفرٍ إلَيكُمْ وجاءَتْ خَثْعَمٌ للتّحاشُدِ ليَنْتَزِعُوا عِلْقاتَنا ثُمّ يَرْتَعُوا فأرْدَتْ قَناتي منهُمُ كُلَّ مَاجِدِ فأنْفَذْتُ عَبدَاللهِ ثَمّ بضَرْبَة ٍ وقَدْ خامَ عَنْها كلُّ حامٍ وذائِدِ تَرَكْتُ صَريعاً بالعَراءِ مُجَدَّلاً ضُبَيْعَة َ إذْ نَجّى شُتَيْرَ بن خالدِ طِمِرٌّ وزَيْدُ الخَيْلِ قد نالَ طَعْنَة ً إذِ المَرْءُ زَيْدٌ جائِرٌ غَيرُ قاصِدِ فَذَلِكَ ما أعْدَدْتُ في كلّ مأقِطٍ كَريهٍ وعَامٍ للعَشِيرَة ِ آئِدِ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الخميس يونيو 19, 2014 8:38 am | |
| نبذة حول الشاعر: عبيد السلامي ؟-؟هـ/؟-؟ شاعر جاهلي أحد بني سلامان بن مفرج وهو ابن عم الشنفري وهو أزدي. وهو من الشعراء الجاهليين المجيدين ففي شعره قوة ومتانة ولغة عالية وتعبير رصين. وقد اختار له ابن ميمون صاحب منتهى الطلب ثلاث قصائد هي من عيون الشعر العربي. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الخميس يونيو 19, 2014 8:40 am | |
| أرسمَ ديارٍ بالسِتارَينِ تَعرِفُ ..../ عبيد السلامي أرسمَ ديارٍ بالسِتارَينِ تَعرِفُ عَفَتها شَمالٌ ذاتُ نيرَينِ حَرجَفُ مبكرةٌ للدارِ أَيما ثُمامُها فَيَبقى وأيما عَن حَصاها فَتقرِفُ حَرونٌ عَلى الأَطلالِ مِن كُلِّ صَيفَةٍ وَفَقّا عليها ذو عَثانينَ أَكلفُ إِذا حَنَّ سُلّافُ الرَبيعِ أَمامَها وَراحَت رَواياهُ عَلى الأَرضِ تَرجُفُ فَلَم تدَعِ الأَرواحُ وَالماءُ وَالبِلى من الدارِ إِلا ما يَشوقُ وَيشعَفُ رسوماً كآياتِ الكِتابِ مُبينَةً بها للحَزينِ الصَبِّ مبكى وَموقِفُ وَقفتُ بها وَالدَمعُ يَجري حَبا بهُ عَلى النَحرِ حَتّى كادتِ الشَمسُ تُكسَفُ تَذكَّرتُ أَياماً تَسلَّفتُ لينَها عَلى لذةٍ لَو يُرجَعُ المتَسلَّفُ كأَنَّكَ لَم تعهد بها الحَيَّ جيرةً جَميعَ الهَوى في عَيشِهِ ما تُصَرَّفُ إِذ الناسُ ناسٌ وَالبِلادُ بغِرَّةٍ وَأَنتَ بها صَبُّ القَرينَةِ مولِفُ وَقَد كانَ في الهِجرانِ لَو كُنتَ ناسياً رَميمَ وَهَل يُنسى رَبيعٌ وَصَيِّفُ وَلَم تُنسِني الأَيامُ وَالبَغي بَينَنا رَميمُ وَلا قَذفُ النَوى حينَ تَقذِفُ وَلَم يَحلُ في عَيني بَديلٌ مَكانَها وَلَم يَلتَبِس بي حَبلُ مَن يَتَعَطَّفُ وَقَد حلَفت وَالسِترُ بَيني وَبينَها بربِّ حَجيجٍ قَد أَهَلّوا وَعرَّفوا عَلى ضُمَّرٍ في الميس ينفُخنَ في البُرى إِذا شابكت أَنيابُها اللَجنَ تَصرِفُ لَقَد مَسَّني مِنكِ الجَوى غَيرَ أَنَّني أَخافُ كَما يَخشى عَلى ذاك أَحلِفُ وَكانَ صُدودٌ بَعدَ ما أَبطنَ الهَوى قُلوباً فَكادَت لِلَّذي كانَ تُجنَفُ كتَركِ الأَميمِ الهائِم الماءَ بعدَما تَنحّى بكَّفيهِ يَسوفُ وَيَغرِفُ وَداويَّةٍ لا يأمنُ الركبُ جَوزَها بِها صارخِاتُ الهامِ والبومِ يهتِفُ دَعاني بها داعي رَميمٍ وَبينَنا بَهيمُ الحَواشي ذو أَهاويلَ أَغضَفُ تَقحَّمتُ ليلَ العيسِ وَهيَ رذيَّةٌ وَكلَّفتُ أَصحابي الوَجيفَ فأوجَفوا لنخبرَ عَنها أَو نَرى سَروَ أَرضِها وَقَد يُتعِبُ الرَكبَ المحِبُ المكلَّفُ وَلَو لضم تَمِل بالعيسِ معويَّةُ العُرى لمالَ بها أُيكٌ أَثيثٌ وَغِرَيفُ وَمَكنونَةٌ سودُ المَجاثم لَم يَزَل يُهيِّئها لِلعيكَتينِ التلهُفُ وَما العَيشُ إِلّا في ثَلاثٍ هي المُنى فَمَن نالَها مِن بَعدُ لا يَتخوَّفُ صِحابَةُ فِتيانٍ عَلى ناعجيَّةٍ مناسِمُها بالأَمعزِ المَحلِ ترعُفُ وَكأسٌ بأَيدي الساقَيينِ رَويَّةٌ يُمِدانِ راووقَيهما حين تُنزَفُ وَربَّةُ خِدرٍ يَنفُح المِسكَ جَيبُها تَضَوَّع رَيّاها به حينَ تَصدِفُ إِذا سُلِبَت فَوقَ الحَشيّاتِ أَشرَقَت كَما أَشرقَ الدِعصَ الهِجانُ المُصَيَّفُ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الخميس يونيو 19, 2014 8:43 am | |
| أَلا هَل فُؤادي إِذ صَبا اليَومَ نازِعُ ..../ عبيد السلامي أَلا هَل فُؤادي إِذ صَبا اليَومَ نازِعُ وَهَل عَيشُنا الماضي الَّذي زالَ رايعُ وَهَل مثلُ أَيامٍ تَسَلَّفنَ بالحِمى عوايدُ أَو عَيشُ الستارَينِ راجِعُ كَأَن لَم تجاوِرنا رَميمٌ وَلَم نَقُم بِفَيضِ الحِمى إِذ أَنتَ بالعَيشِ قانعُ وَبُدِّلَت بعدَ القُربِ سُخطاً وَأَصبَحَت مضابِعةً وأستشرفتكَ الأَضابِعُ وَكل قَرينٍ ذي قَرينٍ يَوَدَّهُ سيفجعَهُ يَوماً من البَينِ فاجعُ لَعَمري لَقَد هاجَت لَكَ الشَوقَ عَرصةٌ بمَرّانَ تَعفوها الرياحُ الزعازِعُ بِها رَسمُ أَطلالٍ وَخَيمٌ خَواشعٌ عَلى آلِهنَّ الهاتِفاتُ السواجِعُ فظَلتُ وَلَم تعلم رَميمُ كَأَنَّني مُهَمٌّ أَلثَّتهُ الديونُ الخَوالِعُ تذكَّرَ أَيامَ الشَبابِ الَّذي مَضى وَلَمّا ترُعنا بالفِراقِ الروايعُ بأهلي خَليلٌ إِن تحملتُ نحوَهُ عَصاني وان هاجَرتُهُ فهو جازِعُ وَكَيفَ التعزّي عَن رَميمَ وحبُّها عَلى النأيِ والهِجرانِ في القَلبِ نافِعُ طَوَيتُ عليهِ فهو في القَلبِ شامَةٌ شَريكُ المَنايا ضُمِّنتهُ الأَضالِعُ وَبيضٍ تَهادى في الرِياطِ كَأَنَّها نهى لَسلَسٍ طابَت لهن المراتِعُ تَخيرنَ مِنّا مَوعِداً بعد رِقبَةٍ بأعفَرَ تَعلوهُ الشروجُ الدوافِعُ فجن هُدُوّاً وَالثيابُ كَأَنَّها مِن الطَلِّ بَلَّتها الرِهامُ النَواشِعُ جَرى بَينَنا منهم رَسيسٌ يزيدُنا سَقاماً إِذا ما آستَيقَنتُه المَسامِعُ قَليلاً وَكانَ اللَيلُ في ذاكَ ساعَةً فَقُمنَ وَمَعروفٌ من الصُبحِ صادِعُ وَأَدبَرنَ من وَجهٍ بِمِثلِ الَّذي بِنا فَسالَت عَلى آثارهنَّ المَدامِعُ تبادِرُ عَينيها بكُحلٍ كأَنَّهُ جُمانٌ هَوى من سِلكِهِ متتايعُ وَقُمنا إِلى خوصٍ كأَنَّ عيونَها قِلاتٌ تَراخى ماؤُها فهو واضعُ فَوَلَّت بِنا تَغشى الخَبارَ مُلِحَّةً مَعاً حولُها وَاللاقِحاتُ المَلامِعُ وَإِنّي لَصرّامٌ وَلَم يُخلَقِ الهَوى جَميلٌ فراقي حينَ تَبدو الشَرايعُ وَإِنّي لأَستَبقي إِذا العسرُ مَسَّني بشاشةَ نَفسي حينَ تُبلى المَنافِعُ وَأَعفي عَن قَومي وَلضو شئتَ نَوَّلوا إِذا ما تَشكّى المُلحِفُ المُتَضارِعُ مَخافَةَ أَن أَقلى إِذا شِئتُ سائِلاً وَترجِعَني نَحوَ الرِجالِ المَطامِعُ فأسمعَ مِنّا أَو أُشَرِفَ مُنعِماً وَكُلُّ مُصادي نِعمَةٍ مُتواضِعُ وأُعرِضُ عَن أَشياءَ لَو شِئتُ نِلتُها حَياءً إِذا ما كانَ فيها مَقاذِعُ وَلا أَدفَعُ ابنَ العَمِّ يَمشي عَلى شَفا وَلَو بلغتني من أَذاهُ الجَنادِعُ وَلكن أَواسيهِ وأنسى ذُنوبَهُ لترجِعَهُ يَوماً إِليَّ الرَواجِعُ وأُفرِشُهُ مالي وَأَحفَظُ عَيبَهُ لَيَسمعَ إِنّي لا أُجازيهِ سامعُ وَحَسبُكَ من جَهلِ وَسوءِ صَنيعَةٍ مُعاداةُ ذي القُربى وإِن قيلَ قاطِعُ فأسلِمُ عَناكَ الأَهلَ تَسلم صُدورُهم وَلا بُدَّ يَوماً أَن يروعَكَ رايعُ فَتَبلوهُ ما سلَّفتَ حَتّى يَرُدَّهُ إِلَيكَ الجَوازي وافِراً وَالصَنايعُ فَإِن تُبلِ عَفواً يُعفَ عَنك وَإِن تَكُن تُقارِعُ بالأُخرى تُصِبكَ القَوارِعُ وَلا تبتَدِع حَرباً تُطيقُ اِجتنابَها فَيلحَمكَ الناسَ الحروبُ البَدايعُ لَعمري لِنعمَ الحَيُّ إِن كُنتَ مادِحاً هُمُ الأَزدُ إِنَّ القَولَ بالصدقِ شايعُ كِرامٌ مَساعيهم جِسامٌ سَماعُهم إِذا أَلغَت الناسَ الأُمورَ الشَرايعُ لَنا الغُرَفُ العُليا من المَجدِ وَالعُلى ظَفِرنا بِها وَالناسُ بعدُ تَوابعُ لَنا جَبَلا عِزٍّ قَديمٌ بناهُما تَليعانِ لا يألوهُما من يُتالِعُ فَكَم وافدٍ منا شَريفٌ مَقامُه وَكَم حافِظٍ للقِرنِ والقِرنُ وادع وَمن مُطعِمٍ يَومَ الصَبا غَيرَ جامِدٍ إِذا شَصَّ عَن أَبنائِهِنَّ المَراضِعُ يُشَرِّفُ أَقواماً سِوانا ثيابُنا وَتَبقى لَهم أَن يَلبسوها سَمايعُ إِذا نَحنُ ذارَعنا إِلى المَجدِ وَالعُلى قَبيلاً فَما يسطيعُنا من يُذارعُ وَمنّا بنو ماءِ السَماءِ وَمُنذِرٌ وَجفنَةُ منّا وَالقرومُ النزايعُ قَبائِلُ من غَسّانَ تَسمو بعامِرٍ إِذا أنتسبَت والأزدُ بعدُ الجَوامعُ أدانَ لَنا النُعمانُ قَيساً وَخِندِفاً أَدانَ وَلَم يمنع ربيعةَ مانِعُ
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح الخميس يونيو 19, 2014 8:48 am | |
| أَتَعرِفُ رَسماً كَالرِداءِ المُحَبَّرِ ...../ عبيد السلامي أَتَعرِفُ رَسماً كَالرِداءِ المُحَبَّرِ بِرامَةَ بَينَ الهَضبِ وَالمُتَغَمَّرِ جَرَت فيهِ بَعدَ الحَيِّ نَكباءُ زَعزَعٌ بِهَبوَةِ جَيلانٍ مِنَ التُربِ أَكدَرِ وَمُرتَجِزٌ جَونٌ كَأَنَّ رَبابَهُ إِذا الريحُ زَجَّتهُ هِضابُ المُشَقَّرِ يَحُطُّ الوُعولَ العُصمَ مِن كُلِّ شاهِقٍ وَيَقذِفُ بِالثيرانِ في المُتَحَيَّرِ فَلَم يَترُكا إِلّا رُسوماً كَأَنَّها أَساطيرُ وَحيٍ في قَراطيسِ مُقتَري مَنازِلُ قَومٍ دَمَّنوا تَلَعاتِهِ وَسَنّوا السَوامَ في الأَنيقِ المُنَوَّرِ رَبيعُهُمُ وَ الصَيفَ ثُمَّ تَحَمَّلوا عَلى جِلَّةٍ مِثلِ الحَنِيّاتِ ضُمَّرِ شَواكِلُ عَجعاجٍ كَأَنَّ زِمامَهُ بِذُكّارَةٍ عَيطاءَ مِن نَخلِ خَيبَرِ بِهِ مِن نِضاخِ الشَولِ رَدعٌ كَأَنَّهُ نُقاعَةُ حِنّاءٍ بِماءِ الصَنَوبَرِ كَسوها سَخامَ الرَيطِ حَتّى كَأَنَّها حَدايِقُ نَخلٍ بِالبَرودَينِ موقَرِ وَقامَ إِلى الأَحداجِ بيضٌ خَرايِدٌ نَواعِمُ لَم يَلقينَ بُؤسى لِمَقفَرِ رَبايِبُ أَموالٍ تِلادٍ وَمَنصِبٌ مِنَ الحَسَبِ المَرفوعِ غَيرِ المُقَصِّرِ هَدَينَ غَضيضَ الطَرفِ خَمصانَةِ الحَشا قَطيعَ التَهادي كاعِباً غَيرُ مُعصيرِ مُبَتَّلَةً غُرّاً كَأَنَّ ثِيابَها عَلى الشَمسِ غِبَّ الأَبرَدِ المُتَحَسِّرِ قَضوا ما قَضوا مِن رَحلَةٍ ثُمَّ وَجَّهوا يَمامَةَ طَودٍ ذي حِماطٍ وَعَرعَرِ وَعاذِلَةٍ فادَيتُها أَن تَلومَني وَقَد عَلِمَت أَنّي لَها غَيرُ موثِرِ عَلى الجارِ وَالأَضيافِ وَالسايِلِ الَّذي شَكا مَعرَماً أَو مَسَّهُ ضُرُ مُعسِرِ أَعاذِلَ إِنَّ الجودَ لايَنقَصُ الغِنى وَلا يَدفَعُ الإِمساكُ عَن مالِ مُكثِرِ أَلَم تَسأَلي وَالعِلمُ يَشفي مِنَ العَمى ذَوي العِلمِ عَن أَنباءِ قَومي فَتُخبَري سَلامانَ إِنَّ المَجدَ فينا عَمارَةٌ عَلى الخُلُقِ الزاكي الَّذي لَم يُكَدِّرِ بَقِيَّةُ مَجدِ الأَوَّلِ الأَوَّلِ الَّذي بَنى مَيدَعانُ ثُمَّ لَم يَتَغَيَّرِ أولَئِكَ قَومٌ يَأمَنُ الجارُ بَينَهُم وَيُشفِقُ مِن صَولاتِهِم كُلُّ مُخفِرِ مَرافيدُ لِلمَولى مَحاشيدُ لِلقِرى عَلى الجارِ وَالمُستَأنِسِ المُتَنَوِّرِ إِذا ظِلُّ قَومٍ كانَ ظَلَّ غَيايَةٍ تُذَعذِعُهُ الأَرواحُ مِن كُلِّ مَفجَرِ فَإِنَّ لَنا ظِلّاً تَكاثَفَ وَاِنطَوَت عَلَيهِ أَراعيلُ العَديدِ المُجَمهَرِ لَنا سادَةٌ لايَنقُصُ الناسُ قَولَهُم وَرَجراجَةٌ ذَيّالَةٌ في السَنَوَّرِ تَجِنُّهُمُ مِن نَسجِ داوُدَ في الوَغى سَرابيلُ حيصَت بِالقَتيرِ المُسَمَّرِ وَطِئنا هِلالاً يَومَ زاجٍ بِقُوَّةٍ وَصَفناهُمُ كَرهاً بِأَيدٍ مُؤَزَّرِ وَيَوماً بِتَبلالٍ طَمَمنا عَلَيهِم بِظَلماءَ بَأسٍ لَيلُها غَيرُ مُسفِرِ وَأَفناءُ قَيسٍ قَد أَبَدنا سَراتَهُم وَعَبساً سَقَينا بِالأُجاجِ المُعَوَّرِ وَأَصرامُ فَهمٍ قَد قَتَلنا فَلَم نَدَع سِوى نِسوَةٍ مِثلِ البَلِيّاتِ حُسَّرِ وَنَحنُ قَتَلنا في ثَقيفٍ وَجَوَّسَت فَوارِسُنا نَصراً عَلى كُلِّ مَحضَرِ وَنَحنُ صَبِرنا غارَةً مُفرَجِيَّةً فُقَيماً فَما أَبقَت لَهُم مِن مُخَبَّرِ وَدُسناهُمُ بِالخَيلِ وَالبيضِ وَالقَنا وَضَربٍ يَفُضُّ الهامَ في كُلِّ مِغفَرِ وَرُحنا بِبيضٍ كَالظِباءِ وَجامِلٍ طِوالِ الهَوادي كَالسَفينِ المَقَيَّرِ وَنَحنُ صَبَحنا غَيرَ عُذرٍ بِذِمَّةٍ سَليمَ اِبنِ مَنصورٍ بِصَلعاءَ مُذكِرِ قَتَلناهُمُ ثُمَّ اِصطَحَبنا دِيارَهُم بِخُمرَةَ في جَمعٍ كَثيفٍ مُخَمَّرِ تَرَكنا عَوافي الرُخمِ تَنشُرُ مِنهُمُ عَفارِيَ صَرعى في الوَشيجِ المُكَسَّرِ وَبِالغَورِ نُطنا مِن عَلِيٍّ عُصابَةً وَرُحنا بِذاكَ القَيرَوانِ المُقَطَّرِ وَخَثعَمَ في أَيّامِ ناسٍ كَثيرَةٍ هَمَطناهُمُ هَمطَ العَزيزِ المُؤَسَّرِ سَبَينا نِساءً مِن جَليحَةَ أَسلَمَت وَمِن راهِبٍ فَوضى لَدى كُلِّ عَسكَرِ وَنَحنُ قَتَلنا بِالنَواصِفِ شَنفَرى حَديدَ السِلاحِ مُقبِلاً غَيرَ مُدبِرِ وَمِن سائِرِ الحَيَّينِ سَعدٍ وَعامِرٍ أَبَحنا حِمى جَبّارِها المُتَكَبِّرِ مَنَعنا سَراةَ الأَرضِ بِالخَيلِ وَالقَنا وَأَيأَسَ مِنّا بَأسُنا كُلَّ مَعشَرِ إِذا ما نَزَلنا بَلدَةً دُوِّخَت لَنا فَكُنّا عَلى أَربابِها بِالمُخَيَّرِ بَنو مُفرِجٍ أَهلُ المَكارِمِ وَالعُلى وَأَهلُ القِبابِ وَالسَوامِ المُعَكَّرِ فَمَن لِلمَعالي بَعدَ عُثمانَ وَالنَدى وَفَصلِ الخِطابِ وَالجَوابِ المُيَسَّرِ وَحَملِ المُلَمّاتِ العِظامِ وَنَقضِها وَإِمرارِها وَالأَأيُ فيها المُصَدِّرُ كَأَنَّ الوُفودَ المُبتَغينَ حِبائَهُم عَلى فَيضِ مَدّادٍ مِنَ البَحرِ أَخضَرِ فَكَم فيهِمُ مِن مُستَبيحٍ حِمى العِدى سَبوقٍ إِلى الغاياتِ غَيرِ عَذَوَّرِ وَهَوبٍ لِطَوعاتِ الأَزِمَّةِ في البُرى وَلِلأُفُقِ النَهدِ الأَسيلِ المُعَذَّرِ نَمَتهُ بَنو الأَربابِ في الفَرعِ وَالذُرى وَمِن مَيدَعانِ في ذُبابٍ وَجَوهَرِ لُبابُ لُبابٍ في أُرومٍ تَمَكَّنَت كَريمَ غَداةِ المَيسِرِ المُتَحَضِّرِ فَأَكرِم بِمَولودٍ وَأَكرِم بِوالِدٍ وَبِالعَمِّ وَالأَخوالِ وَالمُتَهَصَّرِ مُلوكٌ وَأَربابٌ وَفُرسانُ غارَةٍ يَحوزونَها بِالطَعنِ في كُلِّ مَحجَرِ إِذا نالَهُم حَمشٌ فَإِنَّ دَوائَهُ دَمٌ زَلَّ عَن فَودَي كَمِيِّ مُعَفَّرِ مُدانِحِمِ يُعطي الدَنِيَّةَ راغِماً وَإِن دايَنوا باؤوا بَريمٍ مُوَفَّرِ
| |
|
| |
| الموسوعة العالمية للشعر العربي.. الشعر الفصيح | |
|