كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين أبريل 21, 2014 11:39 pm | |
| قدتني الى درب ما كنتُ أريد السير فيه وهذا الحديث والرأي يمكن أن تتناولوه مع نقد أو مع التجاني الطيب ومع الشيوعيين، ابحثو عنهم وتناولوا معهم هذا الامر، ولكن فلنتحدث معك في ما قلته عني، فأنا اغني غنائي الاخضر هذا وغنائي الذي يعبر عني وبالتالي يعبر عن أناس كثيرين جداً يتلاقى مع الشيوعيين فهم اهلي ويتلاقي مع انصار السنة فهم اهلي، ودعني اقول لك إن غناءنا هذا لايتناقض الا مع جهة فيها «انّ» لأنه في اطار الانسانية الواسعة ونحن لسنا ابواق لجهات ولسنا واجهات سياسية لجهات اخرى وتبقي الصوفية واليسار وماتحدثت عنه من وضع غير مقبول ابداً.. ودعني اقول لك إن اي شاعر صوفي والا يبقي شاعر اشياء أخرى..
********** ميلاد القصيدة مثل «شوكة طعنت»مزارع ومجاري الري تضايقه **********
هل القصيدة عندك تجديد للذات وانعكاس لما يجري في دواخلك أم هي تاريخ يعيد نفسه؟
ـ اقول لك وفي خلفية «مصابيح السماء الثامن طشيش» كلام مكتوب ولكني أقوله بالعامية، فالقصيدة مثل الشوكة التي تطعن المزارع ورجل المزارع وطوال ما هو مزارع يستحيل ان تغيب عنها الشوكة وطالما أنت خلقك الله شاعر يستحيل ان تغيب عنك القصيدة وبمثلما ذاك المزارع طعنته شوكة وضايقته مجاري الري فهو يتجاهل ويسعي لتنظيم مسألة الري ويضغط على الشوكة ويتحملها الى ان يجد له وقت لاستخراجها وهو يستمتع بهذا الامر ولكن بعد ذلك هناك ما يذوب في اللحم الحي، القصائد تبدو بهذا الواقع واي قصيدة جادة كتبت لها ما تريد ان تقوله.
اين وصل مشروعك لاصدار ديوان شعري؟
ـ عندي «حجر الدغش» وافسحوا له المجال ولنبحث لنا عن جهة لتطبعه لنا وينشر ونتمني بعد نشره الا يُمس وغير ذلك فإن انجع طريقة تتوافق مع عاميتنا هي الديوان المسموع ولي أعمال عندما قدمتها في الامارات أفسحوا لها واجازوا طباعتها ولو ذهبت للامارات لأخرجت مجموعة «نوره» و«تفاصيل ماحدث» لكن اتمني ان انجزها في بلدي بدلاً من ان انجزها في الخارج وهذه الاشعار لو طبعت في «سقط لقط» لابد لها من أن تدخل السودان فأحسن للدولة أن تستفيد من هذه المسائل وتبيض وجهها حتى تنتهي هذه الهالة المحيطة بها.
*********** لست مع هاشم صديق في طريقة منع تداول اغنياته ***********
دعني اخرج بك الى قبيلة الشعراء المستضعفة في حقوقها المادية والمعنوية وأنت اول من اوقف غناءه من التداول وجاء بعدك هاشم صديق وسار في نفس الدرب فماذا تقول في هذا الامر؟
ـ دعني اقول لك شيئاً فانا لم اتابع قضية هاشم صديق متابعة تامة لكني تفاجأت بالشئ الذي اعرفه فأنا لست مع الطريقة التي استعملها هاشم في طرح اموره وهاشم ظلم نفسه قبل ان يظلم الآخرين والحقوق المادية والفكرية من حقه لكن كل المغنيين اصحابه ومن حقه ان يأخذ حقوقه بمطالبتهم وهاشم صديق وحده غير قادر على تنفيذ هذه السياسة وتمنيت لو أن الامر خرج من مجموعة من الشعراء بعد أن تفاكروا في الامر وطرحوه لحماية حقوقهم فكان يمكن للأمور ان تسير للامام لكن الامر أخذ الطابع الشخصي وصادر حقوق الآخرين والمتلقين وأنا مقتنع بحق هاشم لكن الطريقة غير مناسبة.
*********** ادعو المغنين للإطلاع على السيرة الانسانية لمصطفى سيد أحمد السلطة لا تخشي الشعر الهتافي بل تخشي شعر البشارة ***********
نص حميد وماصاحبه من شعراء يمثلون ابناء جيل واحد وهم واحد ونص واحد وبوجود مصطفي سيد أحمد استطاع الناس ان يقيموا منبراً مباشراً للتواصل مع الجمهور عبر هذه القصيدة وبرحيل مصطفي تعرت القصيدة وأصبحت محاصرة فماهو السبيل لايصال هذه القصيدة.. وسؤال آخر هل اللغة هي المدافع الوحيد عن القصيدة فيما اُثير حول العامية ام ماذا؟
ـ في مسألة مصطفي اقول ان ماحمله وتحمّله مصطفي لا يوجد مغني حمله لكن هذا لايعني انه ليس هناك مغنون غير مصطفي فهم موجودون واولئك يحملون ذات الهم الذي يحمله مصطفي وبمثلما التقي الناس بمصطفي يفترض ان يلتقوهم ومن ضمن اسرار نجاح مصطفي انه كان ورشة وعندما أقول إنه كان ورشة فانا أعني ان علاقته لم تكن بالنص وحسب بل كانت علاقته مع النص ومع صاحب النص ومع اهل صاحب النص نفسه وهذه هي الصفة غير الموجودة الان وانا أتمني وهذا الامر متروك للاخوة المغنيين ان يطلعوا علي السيرة الانسانية لمصطفي سيد احمد ولو فعلوا ذلك لاستطاعوا السير في نفس الدرب واكمال المشروع مشروع مصطفي.. قبل قليل قلت لك انني جئت لاغني ولكن اغني لمن؟ اغني للناس الذين اشتم فيهم رائحة مصطفي .. الناس الذين يستطيعون ايصال هذا الغناء سواء ان كانوا «طمباره» او فناني الغناء الحديث .. وكل هذا لايصال مشروع مصطفي ورسالته والتقدم بها للامام حتي يأتي شخص اخر غير مصطفي يشيل الشيلة.. اضف الي ذلك فإن هناك مجموعة كبيرة جداً من قبيلة مصطفي كشعراء ولو احصيناهم لتعدوا العشرات وانا جئت لاطالع نصهم من جديد واتواصل معهم حتي نستطيع ان نغني لباكر ونغني لبلدنا ولمصطفي نفسه الذي غني لنا قبل ذلك وهذا فيما يختص بمصطفي اما في حديثك عن ان العامية تهدد العربية فهذا حديث يجب ان تُخرجه من رأسك تماماً والعامية وطوال عمرها لم تكن في يوم من الايام مهدداً للغه العربية ومثل هذا الحديث يذكرني بحدث في السعودية حيث أنني ذهبت لأنشر الاعمال التي ذكرتها لك فقالوا لي ان العامية السعودية نفسها ممنوعة ولكن انظر للسعودية التي منعت عاميتها تجد أن كل الشعراء عاميون من بندر وكل الشعراء الموجودين بدري بن عبد المحسن وغيره وغيره وكلهم عاميون وغير ذلك انتم رحبتم بمسألة القوميين اليس كذلك والناس وفي بلدهم كيف يتحدثون عندما يلتقوا؟ انا اقول لك ان الاماكن التي زرتها قطر والامارات والسعودية وفي كل هذه الاماكن قابلت اجناس من كل العالم العربي فلم يحدث ان قال لي احدهم هذا الطريق يؤدي الي الحرم.. وحكاية ان العامية مهدده للعربية فهذه مساءل تخلقها السلطات ولايمكن حماية اللغة باعتبار ان العامية مهدد بل يجب تطويرها والعامية تصبح مهدداً لجهة اخري باعتبارها لغة شعبية لغة الجماهير ولغة الغلابة ولأن العامية هي التي تسقط الحكومات في كل الدنيا وعندما يخرج الجمهور الى الشارع ويهتف تجد هتافاته بعيده عن قوالب النحو والتشكيل لذلك هم يخافون منها..
مثلما كانوا يتعاطون غناء مصطفي سراً فإن نفس الناس الذين منعوا الليلة واوقفوها جاءوني مطالبين باشرطة تحمل قصائدي واقول لهم ان قصائدى خالية تماماً مما يسمي بأسلحة الدمار الشامل وياريت مليون
عامية حميد محظورة من التجول في دروب الوطن واصبحت مقتصرة علي قطاع ضيق جداً ماذا تقول؟!
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين أبريل 21, 2014 11:40 pm | |
| انت تحدثت عن نقطة واحدة ومحددة فبالنسبة للعامية السودانية فالسودان فيه مئات القبائل وبالتالي مئات الالسن غير العربية لكن وبهذه اللهجة السودانية فانهم يفهمون بعضهم والامر ليس عامية عربية بل هي سودانية والسائد في لغة التخاطب لو وقفنا ضده نبقي قد وقفنا ضد رغبتنا اما عن حديث عبدالله الطيب بان العامية هنا اقرب للعربية فدعني اقول لك نحن«لبط» ونبقي ملكيين اكثر من الملك ونبقي عرب اكثر من العرب انفسهم وعندما ياتي الحديث افريقياً تجدنا افارقة اكثر من الافارقه انفسهم فيجب ان نبحث عن سودانيتنا ونسير بها والعامية عمرها لم تكن مهدداً للعربيه وماذكرته عن قصيدتي فهم الذين ارادوا لها ذلك حاربوها ولم يتركوها لتنطلق واعترف لك بان القصيدة غير منتشرة لانها ممنوعة والسلطة لاتخشي الشعر الهتافي لكنها تخشي الشعر البشاره ونحن مع بعضنا نظل نبشر وهي ليست بشارة كذب واشاعة فنحن نبشر ببشارة نعلم انها قادمة وهي التي سوف تسود ولكن لأنها بشارة فهم لايريدون لها الانتشار، لكن دعني اقول وحتي نكون عمليين اكثر ومن خلال صحيفة المشاهد وطوال وجودي استطيع ان انشر ما اقدر عليه وان لم استطع فليحيينا الله حتي ذلك العام الذي ستكون فيه الخرطوم عاصمة للثقافة ولو انتظرنا ذلك الزمن فسنأتي ببضاعتنا هذه ونعرضها مثلنا مثل غيرنا وان لم يتركوها فهي واصله وهم يتعاطونها مثل ما كانوا يتعاطون غناء مصطفي سراً واقول لك سراً لأن نفس الناس الذين منعوا الليلة واوقفوها جاءوني مطالبين باشرطة تحمل قصائدي واقول لهم دعوا الوطن يأخذ براحه كما الخميل ودعوا الناس يغنون، وصدقوني ان هذه القصائد خالية تماماً مما يسمي بأسلحة الدمار الشامل وياريت وياريت مليون مره أن يسمع السياسيون القصيدة أي سياسي والمؤسف ان السياسيين لايسمعون قصيدتنا ولو كانوا يسمعون قصائدنا او قل يسمعون حتي المدائح بسمع حقيقي لطار هذا البلد الي السماء ولكنهم مستعدون لسماع اي لغة اخري ماعدا لغة الباطن ولغة القلب ولغة الوجدان وهذه هي اللغة الصحيحة التي من المفترض ان يسمعوها وفي بلدان كثيرة استمعت السياسة لشعرائها وحولت احلامهم الي واقع لكن مثلنا مثل العالم الثالث نحن مقموعون وكأننا نحن المعنيين باسقاط الانظمة الشمولية والامر ليس كذلك فنحن مع شعبنا في كل حوائجه نغني له ونبشره ونغني له غناء «بالصح» ونحن لا نستاهل ان يلاحقونا ويلغوا لنا حفلاتنا وهؤلاء السياسيونصوتهم ومنذ الاستقلال يملأ الاركان عبر الاجهزة الاعلامية فلماذا لايعطوا غناءنا الفرصة.. امنحوا الشاعر حقه ليقود مسيرة المجتمع وغير ذلك فالبلد مقبلة على سلام وانا حزين جداً ـ واعوذ بالله من اناـ فكل قبيلة الشعراء وكل الشعب السوداني حزين بأن ياتينا السلام عبر الامريكان فكان من الممكن ان نأتي نحن بالسلام وعبر الغناء كان يمكن ان نملأ هذه البلد سلام حتى تدفق لأن غناءنا لا يعزل احد لكن الخطاب السياسي يعزل «كوم» ويقرب«كوم». وبمثلما ترتفع بعض الاصوات منادية بفصل الدين عن الدولة فأنا انادي وبصوت عالٍ بفصل الثقافة عن السياسة ولكن ليس بالمعني اياه بل بمعني ان تأخذ حقها الذي سلبه السياسي على مر الزمن تاخذه وتسير به لأنه هو الذي سيسود وأي سياسي له عمر محدد وينتهي لكن الثقافي لاينتهي..
**************** انا مع القصيدة التي تحمل مقومات الصمود ولاتسقط لوتركنا هؤلاء الناس في حالنا لكان ذلك في مصلحة البلد **********
الرمز في القصيدة يعود لاكراهات اجتماعية وضعوط سياسية هل توافق على هذا المبدأ ومارأيك فيه؟
ـ انت تقول في كلام صعب جداً وأنا لا أعرف ولكن تبقى لي القصيدة والشعر السوداني من بدايته وبالذات في مجال الأغنيه قام الخليل ورمز بعازة ليغني و«عزه» أخرجها الخليل بالرمز قبل أكثر من اربعين عاماً ظل هذا الرمز مشكلة حتي اليوم ولو كتبت اي قصيدة حتي ولو لابنتك واسمها «عزه» يقولون عنك انك تقصد «عزه» الخليل ولكن اريد ان اقول لك ان الشاعر بني ادم وهو «زول» ومن حقه ان يحمي نفسه وانا لا اريد ان اقول لك ان الرمز ستار للشخص بل لا يكون ضرورة ما لم يكن من مقومات القصيدة وانا عندما اتحدث عن الرمز فلا أعني الرمز المتعارف عليه مثل «عزه» وكذا وكذا ولكني اتكلم عن الرمز الغامض البعيد وانا مع كل الرموز الشعبية حتى النهاية وانا مع القصيدة الواصلة التي يحتفي بها الناس بما فيها من رمزية ومباشرة وأي شكل من الاشكال طالما احتفى به المتلقون واصبحت قصيدتهم فأنا معها طالما انها تحمل كل المقومات التي تجعلها تصمد للغد ولا تسقط وان شاء الله القصيدة السودانية لن تسقط في يوم من الايام وفي تقديري انها سوف لن تسقط لكن فلنعطيها البراحة حتي نتطور ونخطو للامام ونحن شعراء عاميين ولو تركنا هؤلاء الناس في حالنا فإنه من مصلحة البلد ان يسمع الاخرون هذه العامية وبمثلما نتحدث اليوم بالعامية المصرية فدعوني اسألكم جميعاً فالسودانيون يعرفون «نيرودا» بكل تفاصيله وبكل اشيائه، الابنودي مثلاً لو جاء لقراءة شعر فهل سيمنعونه .. ابداً سيتركونه يقرأ الشعر ويصفقون له والابنودي وصل اماكن كثيرة وبعيدة وهو يستحق لكن هذا الابنودي لم توصله قصيدته فحسب بل تمت مساعدته بالثقافة الموجودة والاعلام الموجود والطرح في الساحة باعتبار ان المفردة العامية يجب ان تسود وهناك بعض الشعراء العاميين الذين استطاعوا وبقدرة قادر ان يقرأو اشعارهم في الخارج ولكنهم لم يكونوا يعلمون ان في السودان اشياء بهذا الشكل ونحن وحتي يوم الدين سيبقي غناؤنا ولن يتغير. وعموماً نتمني ان يأتي اليوم الذي يكون فيه الوطن متعافي وشديد وسليم وطيب وخالي من كل الاشياء التي تنسق كل اشكال القبح هذه حتي نغني للزمن الجميل والا نبشر الناس بمسألة خيالية وغير موجودة..
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين أبريل 21, 2014 11:43 pm | |
| [font=Georgia][color=#00cc33]*************** سعدت عندما وجدت صوت «النصري» القادر على الغناء ***************
الاغنية القضية بالتحديد هل هي صدفة أم وجدتم انفسكم مع بعض انت ومحمد النصري ام انك تري ان محمد النصري امتداد لحميد وتجديد لمصطفي سيد احمد؟
ـ بالنسبة لمحمد النصري لابد من كلام طيب وكثير جداً يقال في هذا المخلوق الرائع القوي الشجاع لكن كل هذا التراث هو تراث المرحوم يسن عبدالعظيم مثل«العرب النوبية» وانا سعدت جداً عندما وجدت صوتاً مثل صوت محمد النصري قادراً علي الغناء بقوة وهو اضافة لغناء الطنبور ولكن للاسف الشديد ومثل ماقلت لك سابقاً هذا المسكين كان يعاني من ان الاغنيات لاتجاز او يتم تقطيعها ويبقي من الاغنية القليل ومحمد النصري وغيره من الاصوات الجاده سأجلس معهم ونغني مع بعض وسنتواصل وفي تقديري ان محمد النصري اضافة لاغنية الطمبور والاغنية السودانية بصفة عامة ومع بعض سنستطيع ان نخرج مايرضي الناس ان شاء الله.
********************* سبحان الله .. السلطة تخاف من مصطفي حياً وميتاً حزين لموقف المصنفات من رفض اشعار تتناول مصطفي يبدو لهم ان العود الذي كان يحمله مصطفي كأنه«طبنجة» او كأنه مروحية اباتشي
ربحت بعودتي الى اهلي وهم الخاسرون بهذا الحصار الثقافي ************
كتبت لمصطفي «يوت تنادي وطن .. وطن.. مع انو اداك الغربة واستكثر عليك كفن» وعاد مصطفي ولم يمنحه كفن كما ذكرت وعدت انت تردد «اغني لشعبي ومين يمنعني .. اغني لقلبي اذا لوعني» ومع ذلك استكثر عليك الوطن المنبر وفرصة اللقاء مع الاحبة .. فهل الحرية التي «تحندكنا» بها السلطة انكرتك ام انت انكرتها؟!
ـ اقول انه عندما تأتي ذكري مصطفي وسبحان الله فهذا مخلوق تخاف منه السلطة بحالها تخاف منه حياً وميتاً ويمكن وحتي اليوم انهم لم يصدقوا ان مصطفي قد رحل وهنا لابد من أن اطمئنهم تماماً واطمئن كل الناغمين ان مصطفي مات ولاقى ربه مطمئن القلب مطمئن البال لكن هذا المصطفي سيظل حياً حتى يوم القيامة وليس لمشروعه الغنائي ولكن لاشياء بسيطة وماتركه من غناء سيظل خالداً رغم وجود كل الانظمة وكل انظمة القبح ويبقي الحزن عندما يحتشد احباب وعشاق مصطفى لاحياء ذكراه فقط فيتم منعهم وكأن مصطفي سيخرج من وسط هؤلاء الناس حاملاً عوده ليغني وعندما اقول ذلك فلابد من ان اقول ان غناء مصطفي يشد الناس ويرتاحون إليه لكن يبدو ان العود الذي يحمله مصطفي كأنه«طبنجة» او كأنه اباتشي وغير ذلك، فمصابيح السماء التي ذكرت من خلالها كل هذه الاشياء فأنا حزين جداً عندما تكون هناك لجنة لما يسمي بالمصنفات حينما يرفضون نصاً كتب عن مصطفي باعتبار ان الشئ السياسي فيه كثير ومن هنا اقول ما لكم والسياسة وهل تم تكليفكم بالبحث في الامور السياسية حيث كان يجب ان تتم المناقشة من ناحية نص وليس من ناحية سياسة ولقد قمت بتقديم نصين«مصابيح السماء الثامن» و«حجر الدغش» فقاموا باجازة «حجر الدغش» وكتبوا عنه كلاماً جميلاً جداً وقاموا بارجاع الاخر ويبقي السؤال عن ارجاع هذا النص هل سأقوم بكتابته من جديد او ماذا افعل به وهذه واحدة من الاشكاليات وانا بالنسبة لي يبدو الامر باني لم اخسر المنبر ولكني ربحت الكثير لأني عدت وانا الان وسط بلدي ووسط اهلي وهم الخاسرون بالرغم من مايطرحونه من ان الخرطوم عاصمة للثقافة في 2005م والحصار الثقافي يصبح منتهياً في ظل وجود الانترنيت والهواتف النقالة والان وعلي مستوي خارجي واسع كل الناس يعرفون انني جئت لاقامة ليلة شعرية وتم إلغاؤها ويبقي السؤال اذا لم يتحمل هؤلاء الناس عودة حميد فكيف سيتحملون عودة سيدي الميرغني وكيف سيتحملون عودة قرنق والسياسيين المعارضين ويبقي الواقع بأنني لم اخسر بل هم الخاسرون باستعداء الناس عليهم وكل الناس الذين جاءوا لحضور الليلة وعادوا مكسوفين سيكونوا غاضبين لما حدث وغير ذلك فإن وزير الثقافة عبدالباسط عندما التقاني في الرياض في تكريم عز الدين عمر موسي لماذا ناداني واحتضنني ولماذا صفق لي عندما كنت اقرأ في الشعر ولماذا كرمني السفير السوداني في الرياض واحمد الله اني وبالصدفة وثقت هذه الاحداث والقنصلية في جده تستدعينا في المناسبات للقراءات الشعرية وتقوم بتكريمنا فلماذا يكرموننا فماذا يعني هذا وهؤلاء الناس يخدعون من؟ ولو كنت مسؤولاً عن الثقافة لأقمت مشانق في الطرق للذين خدعوا الشعب السوداني وخدعوا السلطة ذاتها بالاغاني الجهادية المغشوشة والالفاظ الهتافية الفارغة التي لم تأت بنتيجة وهؤلاء هم الذين من المفترض ان امنعهم واحاكمهم وليس محاكمة القبيلة الشعرية من امثال حميد..
*************** اركز على شئ آخر في زمن حرق المنابر ***************
بين «ست الدار بت احمد» و«الزين ود حامد» و«السرة بت عوض الكريم» و«الضو وجهجهة التساب» «طيبة» .. «نورة» و«عبدالرحيم» و«الحسين في الرجعة للبيت القديم» بالاضافة الي شخصيات عديدة تحركت عبر نص حميد داخل وعي التفاصيل في القرية السودانية الي الوعي العام واصبحت تمشي عبر نصوص حميد في كل شوارع الخرطوم اين هذه الشخصيات في نص حميد الان؟
ـ اقول لك شيئاً وهي حقيقة اقدر علي ان اؤكدها ان النصوص الاخيرة التي تتحدث عنها الان وتقول انها غير موجودة او غابت عننا فدعني اقول ان الشخصيات لم تغب عننا بالمعني الكامل لكن ذات الهم الموجود في هذه الشخصيات يظل سائراً حتي اليوم فقط أنا في هذه الايام ركزت على جانب واحد اعتبره اهم في زمن حرق المنابر وهو شكل الاغنية ولعلك تعرف مايتطلبه الجو النفسي والجو العام للاغنية ولذلك رايت انت ان هذه الشخصيات اصبحت غائبة لكن هؤلاء الناس لم يذهبوا بعيداً بل ما زالوا يتجولون ويعملون في عملهم «فالسره» شغاله وتتجول معك في الخرطوم وبكل تكويناتها و«ست الدار» مازالت وحتي اليوم تكتب في خطاباتها و«الحسين» وحتي اليوم مازال يحارب في الجنوب ويقتل وهؤلاء يؤدون عملهم وسائرون ومعهم شخصية اخري لعلك نسيتها الا وهي «عيوشه» ولعلك متى ماخرجت ستلتقيها وكل هذه الشخصيات موجودة وبكل شراستها ولو سمعوا حديثك هذا فإنهم سوف لن يغضبوا فقط بل سيعتدو عليك«بالعكاز» اما عن النص فدعني اقول لك انني محتاج لشكل الاغنية والظرف الذي يعيشه الناس وتعيشه البلد والقصيدة نفسها بدليل ان «السره» و«ست الدار» تحتاج لخشبة مسرح حتي تتم قراءتها مثل زمان لكن الوضع اختلف حيث احترقت المنابر وليست هناك طريقة للوصول الي الناس الا عبر الاغنية واتمني وفي عودتي هذه ان اقدر علي فعل ماعجزت عنه في السنوات السابقة.
************ غني مصطفي لموته وهو حي ************
قصة قاسم امين .. «قتلوك الناس القصر الناس المهضومين .. الناس البالا مغطي الساسه المبيوعين» الربط في هذه القصيدة بين غناء مصطفي سيد احمد وماحدث؟
ـ ليس في الامر ربط فمصطفي غني لموته «ايها الراحل في الليل وحيداً» وعدد كثيراً من النصوص تجد مصطفي غني فيها لموته وهو حي ونحن لانريد ان نفتح جراحات ونثير زوبعة، نحن نريد ان نقي بقية الناس من هذه الموجعات، ومصطفي كان يعاني لوحده حيث يستقل التاكسي وحيداً ويذهب لغسيل الكلي ويعود وحده ولعل الناس القريبين منه يعلمون ذلك وهم الذين قتلوا مصطفي بحبهم.
سؤال كنت تتوقعه ولم نسألك له؟
ـ انتم سألتوني ولا اتوقع ان هناك سؤالاً لم تسألوني اياه، لكني اتوقع ان تسألني غداً وبعد غد واتمني ان تسألني يومياً واجيبك بما احمل لكن اقول لك ان قصيدتي كافية لتخبرك عن من هو هذا المخلوق وبمثلما قلت لك فان القصيدة وهيطه وهذا البلد وهيط وهاطة القصيدة ونحن جئنا لنغني لهذه الوهاطة ونتمني ان يسمعنا هؤلاء الناس ويستوعبوا مانطرحه نحن.
**************** اغني لشعبي ومين يمنعني **************
اخر الكلام احلاه ماذا تريد ان تقول؟
ـ كلمتين أو مقعطين «من حقي اغني لشعبي .. ومن حق الشعب علىّ لا بأيدك تمنع قلبي ولاقلبي كمان بايدي » هذه اغنية غناها ودجباره في وقت من الاوقات.. «اغني لشعبي ومين يمنعني واغني لقلبي اذا لوعني..» غناها مصطفي، التحية لمصطفي واكيد ان روحه في ذلك اليوم حومت وادركت الحاصل وسعدت بموتها.
nt=Impact]نقلا عن صحيفة المشاهد السودانية
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين أبريل 21, 2014 11:58 pm | |
| ]size=24]من قصائد الشاعر / حميد[/size]
2.محمد الحسن سالم حميد «شايلك زاتو» 3.محمد الحسن سالم حميد «جواب وصل» ( 4.محمد الحسن سالم حميد «السبحة والمصلاية» 5.محمد الحسن سالم حميد «الشوق» 6.محمد الحسن سالم حميد «يا متخفية» 7.محمد الحسن سالم حميد «خم الرياح» 8.محمد الحسن سالم حميد «بتحلم صاح» 9.محمد الحسن سالم حميد «الرسائل» 10.محمد الحسن سالم حميد «الشوق من حاصف» 11.محمد الحسن سالم حميد «آخر الريد» 12.محمد الحسن سالم حميد «غربة» 13.محمد الحسن سالم حميد «حوش الربيع» 14.محمد الحسن سالم حميد «عم عبدالرحيم» 15.محمد الحسن سالم حميد «مطر الشوارع» 16.محمد الحسن سالم حميد «ست الدار» 17.محمد الحسن سالم حميد «لو رجعت» 18.محمد الحسن سالم حميد «الدم الضائع» 19.محمد الحسن سالم حميد «عروس الطين» 20.محمد الحسن سالم حميد «عيوشة» 21.محمد الحسن سالم حميد «الضو» 22.محمد الحسن سالم حميد «مساورة» 23.محمد الحسن سالم حميد «مناقيش العدالة» 24.محمد الحسن سالم حميد «براءة» 25.محمد الحسن سالم حميد «جرح غريب» 26.محمد الحسن سالم حميد «لبن الطير» 27.محمد الحسن سالم حميد «نواري» 28.محمد الحسن سالم حميد «السرة» 29.محمد الحسن سالم حميد «النخلة» 30.محمد الحسن سالم حميد «بيني وبين النهر» 31.محمد الحسن سالم حميد «العطالة» 32.محمد الحسن سالم حميد «قوم يا خال» 33.محمد الحسن سالم حميد «هاشم الاخضر» 34.محمد الحسن سالم حميد «مصابيح السما» 35.محمد الحسن سالم حميد «عاش أبو هاشم» 36.محمد الحسن سالم حميد «أملا قلبك» 37.محمد الحسن سالم حميد «يا جمة» 38.محمد الحسن سالم حميد «الرزق الموكر» 39.محمد الحسن سالم حميد «بيني وبينك» 40.محمد الحسن سالم حميد «من هنا» 41.محمد الحسن سالم حميد «نورة والحلم» 42.محمد الحسن سالم حميد «لو ألقى بندقية» 43.محمد الحسن سالم حميد «فى الهامش» 44.محمد الحسن سالم حميد «جية الشليل» 45.محمد الحسن سالم حميد «تفاصيل ما حدث» 46.محمد الحسن سالم حميد «تعال قص البلد» 47.محمد الحسن سالم حميد «حق الغناء» 48.محمد الحسن سالم حميد «حجر الدغش 49.محمد الحسن سالم حميد «مع الغفاري» 50.محمد الحسن سالم حميد «زمان الضر» 51.محمد الحسن سالم حميد «حجر الدغش 1» 52.محمد الحسن سالم حميد «ما طال فى بحرك» 53.محمد الحسن سالم حميد «خوفي من تلحق رفيقك» 54.محمد الحسن سالم حميد «ذاكرة لوطن مفقود» 55.محمد الحسن سالم حميد «طوريتك» 56.محمد الحسن سالم حميد «يا مطر عز الحريق» 57.محمد الحسن سالم حميد «مرثية يس عبدالعظيم» 58.محمد الحسن سالم حميد «يا غبش» 59.محمد الحسن سالم حميد «الجابرية» 60.محمد الحسن سالم حميد «طعم الدروس» 61.محمد الحسن سالم حميد «سوقني معاك ياحمام» 62.محمد الحسن سالم حميد «شوك الشوق» 63.محمد الحسن سالم حميد «الرجعة للبيت» 64.محمد الحسن سالم حميد «نفسي أقدم لك جميل» 65.محمد الحسن سالم حميد «بيروت» 66.محمد الحسن سالم حميد «حمتو» 67.محمد الحسن سالم حميد «أنا إتيقنت» 68.محمد الحسن سالم حميد «كرويات الصب 69.محمد الحسن سالم حميد «سلامات يا أحن الناس» 70.محمد الحسن سالم حميد «قادرة ابسم» 71.محمد الحسن سالم حميد «نادوس» 72.محمد الحسن سالم حميد «حلم إنسان» 73.محمد الحسن سالم حميد «بلا كلفة» 74.محمد الحسن سالم حميد «بنيات الجرف» 75.محمد الحسن سالم حميد «طيبة» 76.محمد الحسن سالم حميد «القلب يشوف قبال العين» 77.محمد الحسن سالم حميد «عمنا الحاج» 78.محمد الحسن سالم حميد «ياتو وطن»
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الثلاثاء أبريل 22, 2014 6:49 pm | |
| مع الشاعر - محمد مفتاح الفيتوري : ........................................[
محمد مفتاح رجب الفيتورى، من شعراء السودان البارزين وهو من أسرة يختلط فيها الدم العربي مع الدم الإفريقي، ولد في مدينة الجنينة عاصمة دار مساليت الواقعة بولاية دارفور على حدود السودان الغربية وكان ذلك في سنة 1936م ، أما والده فالشيخ مفتاح رجب الفيتوري وكان خليفة خلفاء الطريقة العروسية ، الشاذلية ، الاسمرية.
نشأ في مدينة الإسكندرية وحفظ القرآن الكريم، درس بالمعهد الديني ثم انتقل إلى القاهرة وتخرج في الجامع الأزهر بالقاهرة ، عمل محررًا أدبيًّا بالصحف المصرية والسودانية ، وعين خبيرًا للإعلام بالجامعة العربية، ثم عمل مستشارًا ثقافيًّا في السفارة الليبية بإيطاليا. كما عمل مستشارًا وسفيرًا بالسفارة الليبية ببيروت. ثم مستشارًا سياسيًّا وإعلاميًّا بسفارة ليبيا بالمغرب. يعتبر الفيتورى جزءًا من الحركة الأدبية السودانية،لم يجد الشاعر الاهنمام الكافي في وطنه الأم السودان فاحتضنه الرئيس الليبي معمر القذافي إبان فترة حكمه
"طبعت له دواوين بمصر والسودان مثل : " أغاني إفريقيا" و " سقوط دبشليم وديوان " ثورة عمر المختار" و" ابتسمي حتى تمر الخيل " . حصل محمد الفيتورى على جائزة الوسام الرفيع " وسام الفاتح" وجائزة " الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب " . وتعد قصيدة " تحت الأمطار " من قصائد الشعر الحر بالعصر الحديث حيث يتحرر الكاتب من الأغراض القديمة كالوصف والغزل ، بل ويتحرر أيضًا من الأوزان والقافية، ليعبر عن الشعر الوجداني والتجربة الشعرية الخاصة التي يشعر بها وغالبًا ما يلتزم الشعر الحر بالأوزان العربية الأصيلة. وغالبًا ما يتناول الشعر الحر الناحية التأملية ، حيث يعكس الشاعر رؤيته الخاصة المجردة تجاه للأشياء من حوله، فتصف القصيدة أن كلًا منا سائق على نفسه وعلى جوارحه وأركانه فمن بين الناس من يكون رفيق بخيله ومنهم من يقسى عليها ناسيًا أن الموت قريب يرقب العربة وسائقها. فلينظر كل سائق إلى نفسه وليتدبر.
في حضرة من اهوى عبثت بي الاشواق
حدقت بلا وجه ورقصت بلا ساق
وزحمت براياتى وطبولى الافآق
عشقي يفني عشقى وفنائي استغراق
مملوكك لكني سلطان العشاق [/color] | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الثلاثاء أبريل 22, 2014 6:53 pm | |
| دواوينه الشعرية
أغانى إفريقيا 1955. عاشق من إفريقيا 1964. اذكرينى ياإفريقيا 1965. أحزان إفريقيا 1966. البطل والثورة والمشنقة 1968. سقوط دبشليم 1969. سولارا (مسرحية شعرية) 1970. معزوقة درويش متجول 1971. ثورة عمر المختار 1973. أقوال شاهد إثبات ابتسمى حتى تمر الخيل 1975. عصفورة الدم 1983. شرق الشمس... غرب القمر 1985. يأتي العاشقون إليك 1989. قوس الليل... قوس النهار 1994. أغصان الليل عليك يوسف بن تاشفين (مسرحية) 1997. الشاعر واللعبة (مسرحية) 1997. نار في رماد الأشياء عريانا يرقص في الشمس 2005.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الثلاثاء أبريل 22, 2014 6:58 pm | |
| [b] قصائده :[/b]
2.محمد الفيتوري «التراب المقدس» 3.محمد الفيتوري «طفل الحجارة» 4.محمد الفيتوري «سلطان العُشاق» 5.محمد الفيتوري «سيرة ذاتية» 6.محمد الفيتوري «عرس السودان» 7.محمد الفيتوري «عريان يرقص في الشمس» 8.محمد الفيتوري «معيتيقة» 9.محمد الفيتوري «أنا زنجي» 10.محمد الفيتوري «أصبح الصبح» 11.محمد الفيتوري «الضعف» 12.محمد الفيتوري «يوميات رجل مقتول» 13.محمد الفيتوري «الفيتوري - المتنبي» 14.محمد الفيتوري «ذات يوم» 15.محمد الفيتوري «التراب المقدس» 16.محمد الفيتوري «مات غداً» 17.محمد الفيتوري «رؤيا» 18.محمد الفيتوري «إلى نيلسون مانديلا» 19.محمد الفيتوري «من أغاني افريقيا» 20.محمد الفيتوري «هوانا» 21.محمد الفيتوري «ياقوت العرش» 22.محمد الفيتوري «طفل الحجارة» 23.محمد الفيتوري «يوميات حاج إلى بيت الله الحرام» 24.محمد الفيتوري «قصيدة الرياح» 25.محمد الفيتوري «معزوفة لدرويش متجول» 26.محمد الفيتوري «إلى فتحي سعيد» 27.محمد الفيتوري «مقاطع فلسطينية» 28.محمد الفيتوري «ركعتان للعشق تحت شمسها» 29.محمد الفيتوري «اعتذار» 30.محمد الفيتوري «لحظة من وسني» 31.محمد الفيتوري «ياقوت العرش
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الثلاثاء أبريل 22, 2014 7:03 pm | |
| حواره مع جريدة الخليج الاماراتية
يعد الشاعر محمد الفيتوري واحدا من رواد الشعر العربي الحديث، وأحد الذين قادوا حركة الشعر على مدى خمسين عاما، وقد عبرت دواوينه وخاصة الأولى منها عن جانب يتميز به عن غيره من الشعراء، حيث احتفى بالبعد الإفريقي في شخصيته وشعره فكتب ديوانه “أغاني إفريقيا” ،1956 و”عاشق من إفريقيا” ،1964 وكذلك “اذكريني يا إفريقيا” ،1965 كما كتب مسرحية “أحزان إفريقيا”.هنا نص الحوار مع الشاعر محمد الفيتوري.
هناك بعد إفريقي في شعرك، فهل ترى بعداً إفريقياً للثقافة العربية، وهل هناك شعراء آخرون من السودان وشمال إفريقيا لديهم هذا البعد في قصائدهم؟
سؤالك على أهميته اشبه في تقديري بطائر متعدد الأجنحة، بمعنى أن الجانب الخاص بي كشاعر ضمن هذا السؤال وثيق الصلة، وفي نفس الوقت بعيدها عن الجانب الآخر الخاص بموقعي من الحركة الشعرية العربية المعاصرة، وباختصار أقول إن هناك أبعادا إفريقية عديدة كلها تنطلق وتصب فيما يسمى بالبعد الإفريقي، العمق الإفريقي، والتأثير الإفريقي، والمنبع الإفريقي، والفضل في ذلك لا يرد لي ولكن يرجع إلى الدماء العديدة التي تسربت إليّ من آباء عديدين وثيقي الصلة بأرضهم غرباء الآن عن هذا التاريخ والواقع الذي اعيشه، فأقول لك لانني نشأت فيها منذ الشهور الأولى وتعلمت الحروف الأولى وتربيت على أيدي أساتذتها وفقهائها وحفظت القرآن الكريم، وتخرجت في معهدها الديني، ثم انتقلت منها إلى القاهرة وعمري لم يتجاوز الرابعة عشرة، وكنت قد بدأت في كتابة بضعة أبيات شعرية تقليداً لأشعار شعراء قرأت لهم، ابرزهم، في تقديري، الشعراء السود مثل “عنترة بن شداد، وسحيم عبد بني حسحاس، والسليك وغيرهم من الشعراء الزنوج، بالإضافة إلى شاعر عندما فتحت عيني وجدته وهو الشاعر المصري إمام العبد”.
يقول البعض إن الشعر السوداني اختصر في محمد الفيتوري، فما رأيك في هذا القول؟ وهل ترى ظهورا واضحا لشعراء آخرين في السودان من بعدك؟
كان هناك قبلي في السودان شاعر كبير يجب أن يذكر الآن وهو “التيجاني يوسف بشير”، صدر ديوانه الأول “إشراقة” بعد وفاته، وكان لهذا الشاعر علاقة وثيقة بالثقافة المصرية، وكان أحد الشعراء الثلاثة الموهوبين في ثلاثينات القرن ال،20 وهم رواد الشعر العربي الحديث في رأيي الذين كان توجههم إنسانيا رومانسيا وهم بجانب التيجاني أبو القاسم الشابي التونسي، والمصري محمد عبد المعطي الهمشري، وهم الذين مهدوا الطريق أمامنا وعرفنا من خلالهم أن للشعر قضايا، وهم الذين كانوا نواة لمدرستي “الديوان وأبوللو” اللتين كانتا خلاصة لمدارس أخرى نشأت في الغرب وهي “مدرسة شعراء المهجر” مثل جبران خليل جبران وغيره، الذين تعرفوا على المجتمع الغربي وغيروا الشكل في القصيدة، ولقد تأثرت شخصيا بأحدهم وهو الشاعر ميخائيل نعيمة.
وقد جاء من بعدي شعراء سودانيون بالطبع، حيث إن الأرض ولادة كما يقولون وقد كان رفيقي الشاعر محيي الدين فارس شفاه الله- وأيضا صلاح احمد إبراهيم تغمده الله برضوانه- وهناك شعراء الآن في السودان منهم “صديق المجتبي”، وكذلك الشعراء روضة الحاج وهي مذيعة وشاعرة، هاجر سليمان، عبد القادر الكتيابي، وخالد فتح الرحمن.
كيف ترى موقف النقاد والنقد من أعمالك الإبداعية؟
لا اعرف في الحقيقة البواعث التي تدفع النقاد المصريين إلى تجاهل اسمي عندما يكتبون عن واقع الثقافة المصرية، وعن شعرائها وابرز من فيها من المبدعين، يجب أن يفهم هؤلاء النقاد أنني شاعر عربي ينتمي إلى دماء سودانية وليبية، ولكني في الحقيقة شاعر أنتمي إلى الفكر والثقافة المصريين وكذلك التراث المصري، ولا اعلم إن كان تجاهلهم هذا من باب الحسد أو الحقد أو الغيرة، وانا في رأيي انه ليس هناك نقاد حقيقيون في هذه المرحلة.
ليس هناك تواصل حقيقي وبالدرجة المطلوبة بين الحركات الثقافية في البلدان العربية، فكيف في رأيك يمكن تحقيق هذا التواصل؟ وهل تقوم بدور من اجل تحقيق ذلك كشاعر ودبلوماسي؟
التواصل في الحقيقة قائم، التواصل التاريخي، الحضاري والواقعي ما بين الحركات الثقافية العربية في مختلف بقاع الوطن العربي لا يزال قائما، لكن المشكلة هي مشكلة الأنظمة الحاكمة والمتحكمة، فهي التي تقيم هذه الحواجز الوهمية، وبالتالي تفصل ما بين منطقة وأخرى بين بؤرة فكرية وأخرى، وعندما يلتقي نظامان تتساقط الحواجز مثل الحال بالنسبة لسوريا ولبنان على سبيل المثال، لكن عندما يحدث تنافر بين نظامين تقوم هذه الفواصل بينما هي غير موجودة في أذهاننا وأفكارنا وتوجهاتنا وأهدافنا نحن الشعراء، وانا ارى أن معظم هذه النظم اقيمت من اجل أن تقيم هذه الفواصل حتى لا تحدث وحدة الفكر والرؤية والهدف في المنطقة.
ولقد عملت في الصحافة المصرية تحت رئاسة الصحافي الكبير محمد حسنين هيكل، والصحافي كامل الشناوي، وأبو الخير نجيب وفي ظل الكاتب العظيم سيد قطب الذي كان يرأس مجلة “الدعوة”، كما عملت في الصحافة السودانية كرئيس تحرير لعدد من الصحف مثل صحيفة “التلغراف” و”هنا أم درمان”، و”حزب الأمة” رغم أنني لم اكن عضوا به، كما عملت في جامعة الدول العربية.
هل اثر اشتغالك بالعمل الدبلوماسي على إبداعك الشعري؟
أفادني العمل الدبلوماسي كشاعر لأنه أتاح لي التنقل، فقد كنت من قبله غير قادر على ذلك بسهولة، فأصبحت الآن قادرا على التنقل من السودان إلى بيروت، ومن المغرب إلى أوروبا وهكذا، وبالتالي أتيحت لي فرصة الاطلاع على الكثير من الأعمال والالتقاء بالكثير من الشعراء والأدباء والسياسيين، وأن أرى الأشياء على حقيقتها، وأرى الواقع أمامي وهو يمشي على قومية ويتنفس في وجوه الناس والحيوات المختلفة، وانا اعرف كثيرين من اصدقائي الشعراء لم يستطع احدهم الخروج من قريته.
يرى أبناء جيلك من الشعراء العرب أن قصيدة النثر ابن غير شرعي لقصيدة التفعيلة؟ فكيف تراها أنت؟
انا أرى أن الشعر هو الشعر، حتى لو كان نثرا أي يخلو من التفاعيل والأوزان ولكنه يحمل جوهر الشعر، هنا يتحول من النثر إلى الشعر، فالروح الشعرية هي التي تحدد قيمة القصيدة فهل يمكن أن نقول إن ناظم حكمت الشاعر التركي الذي ترجمت أشعاره نثرا، ليس شاعرا؟
ليست المسألة شكلية، فالإيقاع يجب أن يكون في رؤى الكلمات وليس فقط إيقاعا خارجيا وبحورا وتفاعيل.
هل كان لبعدك عن السودان تأثير في شعرك؟ وهل تتابع الحركة الثقافية في السودان؟
ربما اثر إيجابيا لأنه اتاح لي الفرصة للتعرف إلى شعوب وثقافات وقيم أخرى واتصل بشعراء اخرين، وأقرأ كتبا، فعندما خرجت من السودان وتنقلت بين البلاد أصبحت قصائدي تتجه اكثر نحو الموضوع والتجربة، ولأنني عندما أكون بمصر اصبح مصريا وفي ليبيا أكون ليبيا وهكذا لذلك لم تكن قصيدتي “منفى”، فأنا دائما اشعر بالانتماء إلى كل ارض عربية أعيش عليها.
وأنا اتابع الحركة الثقافية السودانية باهتمام وربما لا يعلم كثيرون اني كنت منذ قرابة ثلاثة اشهر احد الذين وقفوا في منبر للشعر بالسودان بدعوة من السيد عبد الباسط عبد الماجد وزير الثقافة السوداني والتقيت هناك بالرئيس “البشير”، وشكرته لمنحي وساما، والقيت قصائدي ومنها قصيدة كتبتها في رحيل الشاعر الأديب والمفكر العظيم د. عبد الله الطيب.
بماذا تفسر غرق بعض الكتاب في الكتابة عن الذات والجسد في زمن يموج بأحداث لا يمكن تجاهل خطورتها على المنطقة العربية؟
من حق أي كاتب أن يري الحياة عيونا زرقاء، وصفراء، وحمراء، أو لا يراها على الإطلاق، وان يكتب ما يشاء، لكن عند لحظة بعينها يجب أن نتجه جميعا اتجاها واحدا مثلما آمنا يوما ما بالله ونؤمن بالوطن والحرية والديمقراطية والعدالة، ونؤمن بضرورة تخلص هذا الواقع العربي من التخلف والرداءة.
ينظر بعض النقاد إلى الحداثة وما بعدها كبطاقة مرور لأي عمل أدبي، فما رأيك؟ وهل ترى أن النقد الأدبي يسهم بدوره في تطوير الحياة الأدبية؟
الحداثة في رأيي تنشأ من التراث المتجه نحو المستقبل من اجل رفعة الإنسان وحريته، أما أن تكون الحداثة هي الانتقال من سيد درويش ومحمد عبده إلى “شعبولا” و”روبي”.. الخ، فهذه ليست حداثة لكنها سقطة من سقطات التاريخ التي تمر مثل أي شيء، وعندما أقرأ للشاعر “مهيار الديلمي” وهو شاعر قديم فارسي، وهو يقول لحبيبته:
الصَّبا إن كان لابد الصَّبا
إنها كانت لقلبي أروحه
هل هذا الشعر قديم أم حديث، اسألي هؤلاء الأدعياء، فالحداثة تعني التجديد، والتجديد مستمر والحداثة في عصرها تبقى حداثة كل العصور، فالحداثة لا عمر لها.
أما عن النقد والنقاد، فأنا أرى انه لا نقاد حقيقيين الآن، فإما هم مأجورون أو موظفون أو تابعون، وهكذا هم جميعا بلا استثناء، فعندما كنت صغيرا ومجهولا كشاعر، كان هناك عباس محمود العقاد، وسلامة موسى، ومحمد مندور، والشوباشي، ثم محمود امين العالم وغيرهم، حيث كانت تهمهم الموهبة لا الشخص.
نقلا عن السودان الان | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الثلاثاء أبريل 22, 2014 7:07 pm | |
| محمد مفتاح الفيتورى شاعر سوداني من مواليد الإسكندرية 1936 درس وحفظ القران الكريم بالمعهد الديني والازهر الشريف، ودرس بكلية دار العلوم وعمل محررا بالعديد من الصحف السودانية والمصرية. وعين خبيرا إعلاميا بالجامعة العربية ما بين عامى 1968 – 1970 م.ثم عمل مستشارا ثقافيا بسفارة ليبيا في إيطالياومستشارا وسفيرا بسفارة ليبيا في بيروت. كما عمل مستشارا سياسيا وإعلاميا بسفارة ليبيا بالمغرب. حصل على جائزة الوسام الذهبى للعلوم والفنون والآداب (السودان) 1990. يعد الفيتورى أحد اقطاب الشعر السودانى المعاصر، وهو من جملة الأقران المجيدين في طلائع الحركة التجديدية أمثال السياب والبياتي وصلاح عبد الصبور وأمل دنقل.
ولد في الجنينة عاصمة دار مساليت الواقعة على حدود السودان الغربية كان في سنة 1930م أما والده فالشيخ مفتاح رجب الفيتوري وكان خليفة خلفاء الطريقة العروسية ، الشاذلية ، الاسمرية وهو صوفي ليبي عبر بوابة الشمال الافريقي ويبدو ان وطأة الاحتلال الايطالي قبيل الحرب العالمية الاولى كانت سببا مباشرا في هجرة والد الشاعر واسرته الى غربي السودان.
أما والدة الشاعر فهي الحاجة عزيزة علي سعيد من اسرة شريفة من قبيلة الجهمة ووالدها الشريف علي سعيد تاجر رقيق وعاج تزوج جارية وانجبت والدة الشاعر وهذه الجدة السوداء زهرة اسهمت اسهاما كبيرا في تشكيل وعي الشاعر فأورتث الشاعر عقدة العبودية حيث لازمه الشعور بالعبودية وهو يرى الابيض يستعبد ارضه ولهذه القصة حضور طاغ في تداعيات الشاعر ، فكانت البذرة النارية التي اشعلت روحه. انتقلت اسرة الشاعر من غربي السودان الى الاسكندرية وهناك تلقى الفيتوري تعليمه الاول حيث حفظ القران الكريم في الكتاب والتحق بالأزهر. ثقافته
منذ الصغر كان الشاعر يقرأ عنترة العبسي والاميرة الناعسة وفيروز شاه وتنقل بين قراءة شرلوك هولمز وطرزان واطلع على الكتب المترجمة البعث وأنا كارنينا والحرب والسلام وفاوست ودرس في المعهد الثانوي في القاهرة كانت هذه الدراسة كفيلة بتنمية معارفه بالعلوم العربية والانسانية وكان شعوره بالغربة والحزن عميقا الشريف، ودرس بكلية دار العلوم وعمل محررا بالعديد من الصحف السودانية والمصرية. وعين خبيرا إعلاميا بالجامعة العربية ما بين عامى 1968 – 1970 م .ثم عمل مستشارا ثقافيا بسفارة ليبيا في إيطاليا ومستشارا وسفيرا بسفارة ليبيا في بيروت. كما عمل مستشارا سياسيا وإعلاميا بسفارة ليبيا بالمغرب. عناصر شخصيته
هناك محطات وقف الفيتوري عندها كان لها الاثر المهم في تشكيل فكره ومنها : (( أفريقيا ، العروبة ، البعد الصوفي )) أفريقيا المشهد الذي استوقف الشاعر طويلا انها محنة الانسان الافريقي المستعبد وتمرده ونضاله الباسل ضد المحتل الابيض والفيتوري بهذه الصرخات الافريقية اراد ان يكون محاميا لقارته السوداء وهو اول من غنى في العربية لافريقيا وعلاقة الحرية بالرؤية الافريقية شديدة الالتحام ان القضية تبدأ بالحرية أفريقيا لتنتهي بحرية الانسان وكرامة الانسان في كل ارض وزمان . المحطة الاخرى هي العربية التي وقف الشاعر طويلا يعيد تشكيل الواقع وهو المتفلت من أزمنة الرتابة العربية حيث لا يحفل كثيرا بتحديد الجنسية التي ينتمي اليها فهو شاعر وحسب ان الامتداد العربي يشكل اتجاها اخر في شعر الفيتوري الخارج من رحم المعاناة الافريقية لينغرس في واقع اخر أكثر ايلاما انه الواقع العربي المشوب بالخذلان .
تتنازع الشاعر ثلاث جنسيات : السودانية ، الليبية ، المصرية ) ونرى الفيتوري يتغنى في شعره بأقطار الوطن العربي ويقف طويلا عند بعضها بتركيز كبير وهذه الاقطار هي ليبيا ثورة عمر المختار مصر (أغاني افريقيا ) السودان ( رسالة الى الخرطوم) فلسطين ( مقاطع فلسطنية ) . الفيتوري والصوفية
هو صاحب تجربة صوفية غنية فهو ابن لاب صوفي وهو خليفة خلفاء الطريقة الاسمرية الشاذلية وقد تعلق بالصوفية مبكرا منذ ان كان طفلا وهو يعبر عن ذلك خلال تصريح له ورد في تضاعيف جريدة القدس في 25/1/2003م حيث يقول ( ومنذ دب الوعي في وجداني وبدات ادرك معنى الكلمات التي كان يرددها والدي ليلا مع زواره من ادعية وترانيم دينية تعلقت بما اسمع وبدات افكر تفكيرا تفكيرا عميقا لدرجة اني تركت اقراني في اللعب وانا طفل لانضم الى رفاق ابي في فناء البيت مستمعا ومستمتعا بايات الذكر الحكيم والتواشيح الصوفية والاوراد والقصص الدينية ) . بيد اننا نجد الفيتوري المتعلق بصوفيته يسخر هذه التجربة في خدمة النص الشعري بمعنى ان الفيتوري قد مزج بين التجربتين الصوفية والفنية ذلك لان التجربة الفنية تنتج وجودا يوازي الوجود المادي ويثريه بينما تكون التجربة الصوفية حالة الفناء التي ينعدم فيها الوجود المادي من بدايتها الى نهايتها . فصوفية الشاعر ليست الانجذاب الى مجموعة من الافكار المشوشة والاحاسيس التجريدية اننا ازاء صوفية متمردة تخلق من الوجود كائنا جديدا بثوب يلامس احتياجات الواقع برؤية اعمق وقيم اعلى . استخدم محمد الفيتوري الكثير من الرموز الدينية التي تختزنها الذاكرة الانسانية وفي محاولة الشاعر للبحث عن البديل ( المعادل النفسي نلمح حقيقة الشاعر المتشبت بأردان الماضي ذلك الماضي المتمثل بصورة الانسان الحر والمناضل الشريف والثائر الصلب تعويضا عن نقص حضاري وحلم مفقود وفي قصيدة عودة نبي التي كتبت في ذكر الشابي نقرأ : وعدت يا شابي في ناظر الاعمى وفي قلب الاصم عدت نبيا كالنبيين لو تدرك معاك عقول الوجود أراد الفيتوري ان يرصد براعته للتعبير عن آلام القارة السوداء ليكون صوتها الثائر الخوف من الرجل الابيض : وهي حالة متوارثة ، للابيض من سطوة وهيمنة على الاسود المبتذل في بلاد الزنوج المستعبد لذلك تتكرر صورة الطفل الذي يخاف من الرجل الابيض وقال طفل اسود : يا أبي اني اخاف الرجل الاحمرا فهو اذا ابصرني سائدا يبصق فوق الارض مستكبرا ولا تدعه يا ابي بيننا فهو غريب عن هذا الثرى اقتله ….اقتله ….. فيا طالما مزق اعماقي مستهترا نلاحظ من خلال هذه المقطوعة رؤية الفيتوري للرجل البيض الذي بقي ظله يرافقه منذ الصغر فهو مستبد متكبر يمثل بكرامة الانسان الاسود لان لونه ابيض ويركز على انه غريب عن بلاده ويدعو للثورة ضد هذا المستبد .
كانت وفاته في ديسمبر 2013 | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الثلاثاء أبريل 22, 2014 7:18 pm | |
| مع الشاعر : محمد المهدي المجذوب:
ولد محمد المهدي المجذوب عام 1919 م بمدينة الدامر شمال السودان، وتوفي عام 1982م. يعد من المجددين في الشعر العربي والسوداني، ومن جيل ما بعد رواد النهضة الشعرية السودانية والعربية مباشرة. التحق بكلية غردون التذكارية وتخرج في قسم المكتبة.حرر وكتب في عدة مجلات وصحف سودانية وعربية، وقدم لعدد من الكتب والدواوين، منها ديوان الشاعر محمد محمد علي وديوان الشاعر الناصر قريب الله وغيرهما. من دواوينه: نار المجاذيب (1969م). الشرافة والهجرة (1973م). منابر (1982م). تلك الأشياء (1982م). «شحاذ في الخرطوم» صدر بعد وفاته (1984م)، كما صدر له بعد وفاته ديوانان هما: القسوة في الحليب (2005م)، أصوات ودخان (2005م). لم يؤسس محمد المهدي المجذوب اختلافه في سياق الشعر السوداني بالطاقة الإبداعية الهائلة لشعره فقط، بل لكونه علامة فارقة في خطاب شعري يتفجر منقطعاً عن تقاليد الكتابة الشعرية السائدة ومنفلتا من أسر العادة والتقليد، التي جعلت من الشعر السوداني «المكتوب بالعربية» مجرّد وكيل محيطي لشعر المركز العربي، يعيد تسويق نفس المنتج، وفق شروط خطاب المركز وآلياته بل وازماته. وأولى علامات خطاب اختلاف المجذوب هي افراغ عمود الشعر العربي من محمولات المركز الدلالية وشحنه بجماليات المكان «طبوغرافيا وجودنا الحميم» بتعبير باشلاء، فشعر المجذوب في أهم ملامحه هو تجلي لمحمولات المكان الثقافية ولعلاماته وهي تخرج من سياقها في السوسيولوجي إلى سياقها الجمالي في النص الشعري، فمحتوى العلامة ومادتها الاساسية ذات علاقة عضوية بالمكان، والاصوات المتحدثة في النصوص ذات إنتماء عضوي وحميم إليه، ولها امتدادات حيوية داخل تربة وشروط الثقافة السودانية - نمط الحياة وتاريخ الشخصية واتجاهاتها المرتبطة بالمكون الساسي في الوعي واللاوعي-. هذا الخروج عمّا اسميته افراغ عمود الشعر العربي من محمولات المركز الدلالية وشحنه بجماليات المكان، تصاعد ليعقبه خروج آخر على مستوى العمود نسه والبنى الإيقاعية المرتبطة به، حيث قام المجذوب بتشظيه وحداته الايقاعية واعادة ترتيبها من جديد في نصه، وفق شروط تنسجم مع مشروعه الشعري الذي يسعى لتحقيق إنفلاته من رق عادات الكتابة السائدة على مستوى الفحوى والشكل. هذا الخروج بلغ ذروته في نصي «البشارة الخروج، القربان» و «شحاذ في الخرطوم»، جاءت هذه التحولات الحاسمة في ظل خطاب شعري استفاد من منجزات الثورة التي أحدثها الخيار الرورمانسي في الشعر خاصة فيما يتعلق بالاحتفال بالعادي واليومي، التي أصبح بعدها كل الكون موضوعا للشعر ومادة له في اول خروج مؤزر على معازل الشعر وتقاليده الموروثة، فكانت نصوص المجذوب مسرحا ابطاله القرى وبائعات الكسرة وماسحي الاحذية والدراويش والتفاصيل الصغيرة، والعلامات التي افلتها المجذوب من عقال المسكوت عنه ومعازل اللا مفكر فيه لتتسنم ذروة المشهد الجمالي في النص وتؤكد حضورها في مرموزيته عبر جماليات الاحالة وجماليات المكان. لم يكن المجذوب يصدر عن طاقة وقدرات مرتبطة بشروط آنية وعارضة، يستنفدها الزمن وقوته المدمرة ،فعلاماته ورموزه الشعرية تستمد قدرتها على الصمود من صدورها عن خطاب شعري، وليس من موقف اجتماعي آني وعابر، بل إن الموقف الاجتماعي هو أحد العلامات الدالة على رسوخ هذا الشعر في المشهد الإنساني في اعمق حلقاته أسى وفقرا وألم، لذا فإن شعر المجذوب يستمد كونيته وإنسانيته الخلاقة من إنتمائه العميق لأحلام وأزمات وطموحات فئات واسعة، ظلت تصنع الحياة لفئات أخرى محدودة وتزوى في معازل النسيان. لقد أعاد المجذوب كنوز الشعر إلى الإنسان بعد ان ظلت لعود طويلة ملكا لشروط خارجه واعاد الاعتبار إلى أشياء كانت تحجل خارج دائرة الشعر.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الثلاثاء أبريل 22, 2014 7:19 pm | |
| غارة وغروب
اشتمل ديوان «غارة وغروب» الصادر عن وزارة الثقافة والفنون والتراث، على إحدى وخمسين قصيدة تتراوح تواريخ تأليفها بين مطلع الاربعينيات، والخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وتلتزم كل القصائد النموذج التقليدي الملتزم باوزان الخليل وبحوره، وتعبر عن مكنة ودربة عالية في توظيف جماليات القصيدة التقليدية لأداء رسائل ذات طبيعة وهموم معاصرة، وتلك من ميزات المجذوب الذي حذق الكتابة بالشكل التقليدي، وعبر من التقليد الى الحداثة والتمرد على الاشكال السائدة الموروثة بمعرفة وحذق ورؤية.
كما تعكس النصوص الحس الفلسفي العميق في معالجته للأفكار والتفاصيل من مشارف التجربة، وهو ملمح لازمها حتى رحيله، وتشف النصوص عن انتماء المجذوب الذي لا يقبل المساومة للفقراء والمعدمين والمهمشين في المجتمع والاقتصاد والسياسة، فتجد في قصائدة انتصارا دائما لهؤلاء وانحيازا دائما اليهم.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الثلاثاء أبريل 22, 2014 7:21 pm | |
| مختارات من ديوان «غارة وغروب»
قصيدة «غروب»- بورتسودان 1 سبتمبر 1952م
شباب وريق في ذبول مشيب
وصبح أنيق في رماد غروب
غدير يدور الليل من كل جانب
عليه ولم تظفر يداه بكوب
إلى الشمس فانظر تلقم الليل ثديها
عقيم الهوى من حسرة ونضوب
أأحبلها يأس قديم بضوئه
فجاءت بصبح أنكرته غريب
تبرأ منها الكون أما صريعة
فما مسها ستر الدجى بمغيب
تلوح لم تمسك بشيء صياحها
شرار نجوم في دجون غيوب
وتنفضها عن أسها كل قنة
تهاوى دمع في الرحيل سكوب
سكون الدجى يسجو ويصغي جموده
إلى صرخة في صدره ودبيب
نظرت إلى فجر على الباب واقف
فأجفلت من ضوء عليّ رقيب
وعدت إلى ظل على الرمل ضارب
اسائله عن قسمتي ونصيبي
وقلبي مشتاق على الخوف آمل
يلج ذبيحاً في شباك وجيب
أقلبه في الدمع تقليب ثاكل
ربيبا مضى لم تتله بعقيب
أفارق من عمري ثلاثين حجة
ولما انج في هذا المدى بحبيب
وما ذكرياتي كم توهمت ناشقا
من الورق العافي سرار طيوب
ليس بمجديني صباح عرفته
يعود بأمس لا يعود غصوب
وفي العيش حان خادع الشرب ضاحك
ينيم جراحي أويبك شحوبي
يزودني الآثام ليلا فأنثني
إلى ندم برح الملام كثئيب
أكل هوى خصم لدود وصاحب
حبيبُ إذا فكرت غير حبيب
وحيد ولي قلب مشوق وصبوة
إلى نخلة خلف البحار عروب
يسائلني الربان عنها فلم يجد
من الوصف إلاعبرتي ونحيبي
تشابهت الأشياء حولي بأوجه
وبعد كأشباح السراب مُريب
ولم يبق في نفسي سوى نفح برعم
وفي لي لم يعرف خداع قلوب
صبا لم يفارقني مع الأمس طيفه
يهدهد صبري يائيسا وندوبي
ولي وطن قاسمته العيش بائسا
يُعاشرني في قلتي وخطوبي
فإن عشت عشنا في اتحاد وإن أمت
فما أنا في أرماسه بغريب يغيب
زرقب من نفسي على الدرب ساعيا
ويبدو من خلال دروب
تسمعت خطوا في لم يدر غاية
تعجبت من أقدامه ونكوبي
زقاق وأقدام خفاف يبلها
خلاعة إبريق هناك صبيب
وفي جانب مني غدير وروضة
وراء جبال همدٍ وسُهوبِ
تراها ظنوني حين ضوئي منيتي
ظلامي من خمر الضحى وغروبي
ألاقي بباب الحان ليلا مشردا
أساعفه من كرمتي بطبيب
وهاترني حينا فوليت شاريا
أجرد مقتولاً حسام شبيب
يعيش قضائي غير عيشي مخيراً
فمن لي بعيش من رؤاي خصيب
وأبلست لا أسعي ومدت خواطي
أيادي من ناءٍ دعا ومجيب
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الثلاثاء أبريل 22, 2014 7:24 pm | |
| قصيدة «قطار وجبل1945»
يحلق الجبل المغروس مبتدرا
إلى السماء تعالي في تعاليها
أنسته زرقتها الوادي وما برحت
صخوره العمي تحو في مراقيها
أجفلت أنقذ روحي، قد تميل به
ريح الدياجر قد هبت غواشيها
يملأن كل حضيض يرتفعن به
إلى الذرى فأعاليها
النجم ريش دياجير يذبحها
أدانيا برق يحطم أبعاد ويلغيها
أبيتُ أسمع نفسي وهي نائية
عني هنالك ممحوا أناديها
يصور الماء بستانا بصفحته
فكيف أمسك أشواقي وأبديها
أيمسخ الليل هذا الكون ملمَسهُ
وليس يطمس آلامي أقاسيها
تنمو بنفسي أشباح منكرة
مجاهل الدجن ذو الأصداء تحكيها
أخشى السكون إذا أصغى لوحشته
تسعى إليّ بحوت من دياجيها
هذي الجبال أثافي تفرعها
قدر السموات رغو النجم يوريها
غد طبيبي ما جربت حكمته
إلا ظنوني آمالا أمنيها
غد تفرس في أمسي يعود به
رمسا هو الرحم القصوي أوافيها
دمي تلوَّن يمحوني تلونه
أنا الغريق بأنفاسي أناديها
ويك التفت حذرا يا قلب معتذرا
إلى الغيوب علي جهل تجاريها
أطرق فربت إطراق رأيت به
عينيك عينيك لا ضوءا وتشبيها
صبح تحجب في ظلماء خابية
تقيد الشمس لم تبرح دواليها
تعر في الخمر لم تكتم حقيقتها
وأنت تطعمها وهما وتسقيها
وما تجرد شيء عن طبيعته
على المخافة بالكتمان يفشيها
فأرقص وترجم وشق الثوب مفتضحا
عجزا ونفسك أستار تعانيها
البحر صارع في الآفاق عاصفة
لم يسمع القاع في مثوه داميها
ما دنت بالنور إلا أنني وهبت
شكري يقدس نعماها ويبقيها
تقارع لمس الأعماق فابتدرت
منها عيون شربنا روح صافيها
طيف تخلف من طيف تمازجه
نفسي ونفسك قاصيها ودانيها
أني ذكرتك بالسوكي إذ وقفت
لنا القضارف تكسوها مراعيها
حييت أزرقها الصوفي هجرته
في نصرة الله بالتقوى يزكيها
وشيخي العابد المكي آيته
كرت على الترك رووا سيف تاليها
يسري القطار بنا قيدا يسيل به
تجيته الحلل القصوى فيلقيها
زادي محياك والسفار قد همسوا
أينا وقمت على روحي أواسيها
أتذكرين لقاء صدفة ظفرت
بطائرين أجابا صوت داعيها
فولا تبيعين ما تدرين ما فعلت
عيناك آخذ منك الفول تمويها
ناولتنيه بكف رحت أمسكها
لما ضحكت يمنيني تأنيها
ولو بقيت لأحيتني سماحتها
طفلا جديدا بلا نفس أداريها
ضيعت روحي في الخرطوم غانية
أبيت أحذر من أعناب ساقيها
نفسي جمال غريب لا ينم
حياء كاسي تخفي لون ما فيها
به ما للسرائر أسواق فنعرضها
حتى نصادف من بالحب يشريها.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الثلاثاء أبريل 22, 2014 7:28 pm | |
| قصائد الشاعر / الفيتوري :
محمد المهدي المجذوب «المصير» 2.محمد المهدي المجذوب «ملاحن فيها الهوى والألم» 3.محمد المهدي المجذوب «رقصة الحمامة» 4.محمد المهدي المجذوب «جبل الختمية» 5.محمد المهدي المجذوب «القوقعة الفارغة» 6.محمد المهدي المجذوب «سـيرة» 7.محمد المهدي المجذوب «ليلة المولد» | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد أبريل 27, 2014 12:41 pm | |
| مع الشاعر / محمد سعد دياب: ..................................
ولد الشاعر محمد سعد دياب بمدينة ام درمان عام 1945م ويوم كان للمعلمين معهد التحق به محمد سعد دياب وتخرج منه متخصصا في اللغة الانجليزية وكان مجيدا لها تحدثا وكتابة وقراءة وملما بادابها . كان محمد سعد دياب اصغر مبتعث سوداني الي جامعة ليدز للدارسة وتحصل علي دبلوم تدريس اللغة الانجليزية لما وراء البحار. ومكنته دراسته في انجلترا من تعميق رؤيته للادب الانجليزي واستيعابه. عمل محمد سعد دياب مدرسا للغة الانجليزية في كل من حنتوب ونيالا والجنينه ثم بالمملكة العربيةالسعودية. صدرله في عام 1977 ديوان "حبيبتي والمساء". ثم "عيناك والجرح القديم" في عام 1986
توفي في يوم 26 سبتمبرعام 2006م في المدينة المنورة ودفن في البقيع بعد ان صلوا عليه في الحرم النبوي الشريف له الرحمه والمعفرة
عدل سابقا من قبل عادل عثمان مصطفي في الأحد أبريل 27, 2014 12:48 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد أبريل 27, 2014 12:43 pm | |
|
الى روح الشاعر الكروان الراحل محمد سعد دياب فى موقعه النور.... الكاتب: عصمت العالم المصدر : سودانيز اونلاين التاريخ: 30-09-2006 م
غيابه فقد يغطى بحزنه كل مدى الافاق..ورحيله وجع يفطر كل القلوب بشجون اللوعه ودموع الفرقه..واسى الالم.. كان رقيقا وشفيفا وعذبا وفياضا .. وملهما..وانسانا... نسال الله له الرحمه والمغفره وان يسكنه الله فسيح جنانه.. ويمنحهالسكينه والهدوء.. كان كنارا غريدا...ومدى من موج بحر زاخر..ورنين من الحان انغام تتبعثر وتتناثر وتمنح الدنيا الحب والجمال والمعانى والاحساس... لقد كان ظاهره..وفكره... له الرحمه.. والعزاء لكم ايها الساده .. فى هذا الفقد الجلل ولكل الذين عرفوه وتعاملوا معه واستمعوا له.. والعزاء لاسرته المكلومه.. وهكذا تسقط النجوم والكواكب السياره من مدارات افلاكها.. ويخبوء بريقها.. ولقد رحل كسحابة صيف عابره فى هدوء وسكينة وجمال.. لقد كان سلطانا للكلمه الرقيقه العذبه... رحيله احزننى كثيرا...جدا.. له الرحمه.. واليه فى عوالمه النور وبدات الرحلة.. وسافرت عند الفجر الضى.. عبر ..انفاس الضوء.. الى .موقعك...النور.. وصمت ...الصوت الغريد.. لحظة...انفلاق...الرؤيا.. ين.الظلمة..وضباب العتمه.. ورنين الوقع...الحى... وحزن,عليك الليل..وذاك الصبح.. وموج .البحر.. وعبق...الاشجان.. وكل .اسفار...الاحلام.. ووحيح تلك الدمعه..الفقد.. يا مجدولا بعذوبة نداوة رهف الطل.. ومشاوير .تلك الكلمات.. وخرير.النهر.. وذاك...الظل.... يا نبعا..كم اغتسل.. فيه..الريل.. وفيه.ومنه.. زخم ..كل الاشواق.. وهمس ..الدل... هذا الشاعر الغريد الذى غادرنا الى كريم مقتدر ... فى الاسبوع الماضى .. عليه شبايب الرحمه..والغفران.. محمد سعد دياب..هذا الكنار..
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد أبريل 27, 2014 12:46 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
د / معز عمر بخيت رحمة الله عليك يا شاعر مدلينا في هدوء وصمت وسكينة رحل عن دنيانا الشاعر الرقيق والرجل الإنسان محمد سعد دياب. هذا الشاعر الممتلئ بالعذوبة والذي تسافر في وجدانه الأحلام وتسكن دواخله النجوم وتحلق العصافير المغردة في حدائق كلماته، وتطوف الفراشات بحقول إبداعه ويصلى بمحراب فنه البحر كل يوم مرتين وتغتسل الشواطئ بمعانيه. التقيت به في سهرة تلفزيونية على أعتاب التخرج فاستنشقت بحضوره عبق الفضاءات البعيدة ،وسافرت على أجنحة الشعر عبر خياله الذي يرد الفجر حتى في أحلك الليلات وينسج ضوء الشمس في ذاكرتنا كل عتمة.
شاعر سكن الضوء في أنفاسه وحمل البرق في صدره نبراساً ونجوى ولم يطفؤه الغياب. من قصائده الجميلة والتي حملت اسم ديوانه عيناك والجرح القديم، ومن أشهر قصائده المغناة هي مدلينا للمبدع الكبير النورالجيلاني (الأم سليلة أمهرا.. والوالد من قلب أثينا..). كما له العديد من القصائد التي جمعت بين الرومانسية الواقعية وبين السفر على ظلال العشق في ضيافة الأشواق.
كتب لي أحد الأصدقاء رسالة قصيرة لكنها كبيرة المعنى في حق الراحل حين ذكر أنه قابله مرة بمطار الخرطوم تسعينات القرن الماضي وهو قادم من سفرفسلم عليه فقال عندها شاعرنا الكبير لصديقي: هل عرفتني فقال له: عيناك والجرح القديم وعندها تأثر جداً وقال: نحن في وطن يعرف الشعر والشعراء واخرج من حقيبته الديوان وكتب عليه إهداء لصديقي الذي شكره عليه كثيراً ثم ذهب..
رحمك الله رحمة واسعة يا طائر المحبة وأسكنك فسيح جناته وألهم آلك وذويك ومحبيك - وأنا أولهم - الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد أبريل 27, 2014 12:53 pm | |
| بعض قصائد الشاعر/ محمد سعد دياب:
]size=24]محمد سعد دياب : من وحي الهجرة .محمد سعد دياب «قراءة (متأَنية) فى دفترِ الشَّجَن» 3.محمد سعد دياب «مادلينا» 4.محمد سعد دياب «عيناك والجرح القديم» 5.محمد سعد دياب «الذين يأتون من لبن الحزن[/size] | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد أبريل 27, 2014 12:56 pm | |
| مِنْ وَحْىِ هِجْرةِ المُصْطَفَى محمد سعد دياب :::::::: كانتْ هِيَ الوَعْدَ المُنَضَّدَ حَقَّها نورُ السماءِ مُجَلَّلاً دَفَّاقا أَسْقَتْ جبينَ الدَّهْرِ من لَأْلائها وأَنارَتِ الدُّنيا هَمَتْ إشراقا سَمَقَتْ على كَتِفِ الزَّمانِ تَحَوُّباً صُبْحاً أَشَمَّ وبارِقاًعِمْلاقا أًرْسَتْ دعائمَ ذلكَ الدِّينِ الذى أَضحَى المَنارَ تعامُلاً وَوِثاقا ضاءتْ بِدَرْبِ المسلمينَ وَجَذَّرتْ أُسُسَ الحياةِ فأَضْحَتِا لإيراقا مَعْنىَ سيشمخُ ما أًطلَّ على الخُطا أنْ تستريحَ لتبنيَا لآفاقا مِنْ بعدِ نصرِ اللهِ كان على الخُطا أنْ تستريحَ لتبنيَا لآفاقا وتصِيغَ أَمرَ الناسِ والشَّرْعُ انْتَضَى صَرْحاً لَيَسْكُبَ فجْرَهُا لدَّفَّاقا كانت حياةُ القَوْمِ مَدَّاً أَظلمتْ أفياؤهُ وغَشى الدُّجَى الأَحْداقا رَنَتِ العيونُ إلى كتابِ اللهِ فى حُلُم العِطاشِ تَّشَوَّقتْ آماقا لما دَنا رَكْبُ النبىَّ اخضَوْضَرَتْ أَرجاءُ طَيْبَةَ أَعْشَبَتْ أوراقا كُلُّ الذُّرَى انبثقتْ عَبِيراً نادراَ والرَّمْلُ حَلَّق تائهاً صَفَّاقا كانوا هُمُ الأنصارَ جنِحةً زَكَتْ سَعْداً وأَتْرَعْ بِشْرُها الأَعماقا عَبَقَتْ أَناشيدُ الصَّبارَيَّ انَةً تَكْسُو العَرائشَ وانْثنينَ رِقاقا حَمَلُوا قناديلَ الشُّموسِ بِكفِّهِمْ فَألاً يُجِيلُ المِسْكَ فَوْحاً راقا قد كانَ عِيْداً يَثْرِبيَّاً ما رأى جَفْنُ الخَيَالِ مَثِيلَهُ لإطْلاقا فاليَوْمَ وافاها الحبيبُ لتِرتوِى شَهْداً تذوبُ مَحَبَّةً وعِناقا قد جاءها خيرُ الخلائقِ شَفَّها وَجْدَاً أَزانَ جبينَها العبَّاقا كانَ المجيءُ غدائرَ النُّعْمَى ازدَهَتْ نَفْحاً أَفاضَمن الشَّذَى وأَراقا هى هجرةُ اليوم الأَغَرِّ أَنَرْتَوِى طَيْفاً أَفاءَ خُلُودَهُ السَّبَّاقا يا بَحْرَ ذَيَّاكَ الرُّوَاءِ نَشِيمُهُ لَمْحاً تَنَضَّرَ بالرَّحِيقِ يُساقى يا نِعْمَ ذِكْرَى نَسْتَظِلُّ غيوثَها لِتُضِيءَ قلباً والِهاً مُشْتاقا | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد أبريل 27, 2014 1:01 pm | |
|
(مادلينا صبية تقطر حلاوة وفتنة لا حد لها ، يكاد كل شيء في جسمها يصرخ إغراء ودعوة .. أجمل منها ما خلق الله .. يقال أنَّ أباها يوناني نزح من أثينا وحطَّ بأثيوبيا وتزوج من قبيلة الأمهرا الشهيرة وأنجب مادلينا.. أحلى من رآها قلب) :::::::::::::
مادلينا محمد سعد دياب ::::
مادلينا أغنية رقت لحناً ورنينا مادلينا عينانِ رحاب’’ من صحوٍ وشفاة’’ تزداد جنونا مادلينا الشَّعْرُ خَيالات’’ سكرى وخُطاها تمطر تلحينا مادلينا .. مادلينا سمرتُها..عفواً صحبي فالوصفُ يعزُّ ..أحايينا مادلينا..مادلينا الأم سليلةُ أمهرا والوالدُ من قلب أثينا ترك الأهلينَ ذاتَ مسا وترنَّحَ بِراً..وسفينا مادلينا .. مادلينا الغربُ أتى والشرقُ أتى وتلاقتْ قمم’’ يا مَرْحَى فعطاءُ اللقيا مادلينا الأم سليلةُ أمهرا والوالد من قلب أثينا وأبوها وبرغمِ...رزاياهُ..يكفي أن أهدي الدنيا..مادلينا
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الأحد أبريل 27, 2014 1:03 pm | |
|
عيناك والجرح القديم للشاعر محمد سعد دياب
وكنت احدث عنك الدوالى وكنت احدث عنك النهارا
احدثها عن عيون تتوه بهن الأماسى .. وتمشى سكارى
وشعرترامى على الكتف يهفو لوعد المساء يضيق انتظارا
وكنت اباهى بعينيك زهوا اطاول كل الوجود افتخارا
كتبت لهن مقاطع شعر كضوء الصباح تشف اخضرارا
وكان هوانا حديث الرواة سقيناه نبضا وعشنا هدارا
نقشنا على كل نجم حروفاً لميعاد حب نقشنا الجدارا
يهش المساء اذا نحن جئنا وتهفو الدروب تطل انبهارا
ويسألنى عنك عشب الطريق لكم اوحشته خطاك مرارا *** ولما افترقنا .. ظننت هوانا لقد مات عمراً .. ومات مزارا
وألقاك بعد السنين .. وآه إذا ما صحا السوق نبضاً ونارا
وأعجب ... ما غيرتك السنين ولا العمر من فوق ( خديك ) سارا
وخصلات شعرك مثل المساء رقدن على الكتف ... تهن حياري *** أحبك ... ما كان عندى خيار وهل عند عينيك ألقى خيارا
لتبقى عذاباً لنا الذكريات وتدمى الفؤاد إذا الشوق ثارا
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين أبريل 28, 2014 11:25 am | |
| مع الشاعر / محمد عثمان كجراي: محمد عثمان كجراي
( 1347 - 1424 هـ) ( 1928 - 2003 م)
سيرة الشاعر: حمد عثمان محمد صالح كجراي. ولد في منطقة القضارف (السودان). عاش في السودان. تلقى تعليمه الأولي والأوسط والثانوي بمدارس التعليم النظامية في مدينة كسلا، ثم التحق بمعهد «بخت الرضا»، وتخرج فيه. عمل معلمًا بالمدارس الوسطى والثانوية، ثم موجهًا فنيًا بوزارة التربية والتعليم. كان عضو اتحاد الأدباء، وعضو رابطة أدباء كسلا.
الإنتاج الشعري: - له ديوانا شعر هما: «الليل عبر غابة النيون» - دار النسق - الخرطوم 1987، و«الصمت والرماد» - دون تحديد جهة طبع - (د.ت)، وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: قصيدة «العودة إلى الجحيم» - مجلة صوت المرأة - أكتوبر 1964، وقد تضمنها ديوانه «الليل عبر غابة النيون». ينتمي إلى شعراء الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، الذين اهتموا بالتجديد في البنية الإيقاعية، والتجديد في شكل القصيدة والموضوع الشعري، ويبدو في شعره التأثر ببدر شاكر السياب، وعبدالوهاب البياتي، ومن جاورهما من شعراء مصر والشام والعراق، تعتمد قصائده الشكل التفعيلي والسطر الشعري شكلاً للكتابة، ويميل فيه إلى الرمزية، وحجب الدلالة، والتعويل على الأساطير القديمة، وإعادة تشكيلها تارة باستعارة رموزها، وتارة أخرى بإعادة خلقها وتوظيفها في سياق جديد، كما نجد في شعره سردية حكائية، تنتظم كامل قصائده في بعض الأحيان.
مصادر الدراسة: 1 - أحمد محمد شاموق: معجم الشخصيات السودانية المعاصرة - بيت الثقافة - الخرطوم 1988. 2 - تقديم المترجم نفسه لديوان «الصمت والرماد». 3 - عون الشريف قاسم: موسوعة القبائل والأنساب في السودان - مطبعة آفروقراف الخرطوم 1996. | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين أبريل 28, 2014 11:28 am | |
| عناوين القصائد: من قصيدة: العائد من صحراء التيه الليل عبر غابة النيون أغنية العودة
من قصيدة: العائد من صحراء التيه
وكسرت أطواقي وسرتُ إليكِ في بحر من الظلمات مبهور العيونْ قد كان يطفو في عباب الموج قاربيَ الحزينْ من رحلة المجهول يقتحم الشواطئ في ارتعاشات المغيبْ قد عاد فارسك الحبيبْ يا نجمةً كانت على الأفق البعيد تذوب في ألمٍ غريبْ نفسي يمزقها الحنين إليك، يدفعها اشتياق صفصافةٌ أكل الزمان جذوعَها فتمايلت فوق الجدار وبين أعمدة الرواقْ عبثًا تناضل عاصفَ الأنواء - صدرُ الأرض أقرب - والظلام يدٌ وساقْ قد كنت لي فجرًا من الأمل المورَّد في ابتسامات الغدِ من رحلة المجهول عدت وفي يدي أوراقيَ الصفراء ذكرى أمسيات تمرُّدي وحصادُ عمري حزمتان من الندم وقصيدتان طويلتان من الألمْ يا نجمتي مات الشروق وكنت ألهث بين أودية العدمْ لم أدرِ كم قد مرَّ عام قد كنت في الكهف القديم مع السرّاب مع الظلامْ «قطْميرُ» كان بجانبي لم أدر كم قد مرَّ عامْ وحشٌ خرافيٌّ يصب الموت بين مفاصلي يعوي إذا غنيت لحن شواطئي وقوافلي ونسيت يا أختاه ظل غمائمي ومنازلي قد كان يثقل كاهلي أني رأيتك في انبثاقات الرؤى في موكب الأحلام تخترقين أودية الهجيرْ أواه قد مات الضميرْ لا لم يمتْ قد كان يخفق بين أقبية السعيرْ فلتغفري، قد عاد فارسُك الحبيبْ يا نجمةً كانت على الأفْق البعيد تذوب في ألمٍ غريبْ من رحلة المجهول عدتُ وفي يدي أوراقيَ الصفراء، ذكرى أمسيات تمردي وحصاد عمري حزمتان من الندمْ وقصيدتان طويلتان من الألمْ يا نجمتي مات الشروق وكنت ألهث بين أودية العدمْ
الليل عبر غابة النيون
لا تجرحي الصمتَ فإن الليلَ فوق سقفكمُ عيونْ تنفذ كالشعاع حين يرتمي على المدى البعيد عبرَ غابة النيونْ أجهدت روحي حينما حاولت أن أكتب ما أقولْ لكنني أعرف أن الصمت لا يجدي وأن موجة الحزن التي تعصف بالقلوب لن تطولْ أعرف أن بيننا عوالـمًا على المدى السحيقْ ألهث في امتدادها، وأمسح الجبين من غزارة العرقْ وحدي قطعت رحلة الأسَى على أجنحة الأرقْ مشاعري كما عهدت مثلما أغنية تخضر في مساحة الورقْ همستُ كلمتينْ ربيعنا أورق في الحقول مرتينْ والشوق قد أنبت في الجدار زهرتينْ تشدني إليك يا صديقي رهافة النغمْ وذلك المرهقُ في جوانحي تعصره أصابع الألمْ وأنتِ في مداركِ البعيدْ لا تجهلين أنني أمشي على مزرعة الشّوك نهارًا نازفَ الوريدْ وهأنا وحدي مع الظلامْ وحدي مع الليل الذي يقطر الأحزان في مشاتل الخيالْ يكفي عزاء أننا نصارع الظلام في انتشاره الرهيبْ نقول للناس ارفعوا رؤوسكم لأننا نعرف أنَّ غدنا يشرق من ذؤابة المغيبْ فَلنُشْعِلِ الأحرف يا صديقتي يكفي بأنا نفضح الظلمة من أعماقها ونصنع الحياةْ
أغنية العودة
مهداة إلى عبدالوهاب البياتي
سأعود يا وطنَ النجومِ، غدًا سأخترق الجدارْ «يافا» أعود إليكِ في وضح النهارْ ظمئي إليك، فراشة للعطر يدفعها الحنينْ فتظل تلهثُ في دروب الشمس تبحثُ عن شفاه الياسمينْ فوق الروابي الخضر في وطني الحزينْ سأعود مرفوعَ الجبينْ ومعي الرفاقْ أبناء شعبي الثائرونْ في عمق أعماقي تضجُّ الذكرياتْ سرب الصبايا، والعيون الحالماتْ وصَدَى عبير الأغنياتْ شعبي الذي بالأمس ماتْ لا، لم يمتْ «يافا» أعود مع العصافير الطليقه سأظل أبحث عن صديقه كانت إذا ما أينع النارِنْجُ ترقص في انتفاضات رشيقه كانت معي في الدار، في الربوات، في قلب الحديقه وأتى التتارْ من غابة التاريخ من أحشاء آبادٍ سحيقه يتسلقون حجارة السور القديمْ لثراك يا وطنَ النجومْ ورأيتهم «يافا» رأيتُ أخي يموتْ وعلى الدروب الداميات كانت خيوط العنكبوتْ تستلُّ أرواح الصغارْ ومضيت يا وطني وحولي ذكريات الموت والدم والدمارْ ما كنت أملك غير أذيال الفرارْ كنا صغارْ! سأعود يا وطن النجوم غدًا سأخترقُ الجدارْ سأعود يا «يافا» إليك مع ابتسامات الصباح ومع انبثاقات الجراح قدرًا يزمجر في البطاح أقوى من القصف المدمر في انتفاضات الرياح
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين أبريل 28, 2014 11:39 am | |
| مافي داعي/ كجراي--وردي
مافي داعي تقولي مافي يالربيع في عطرو دافي لهفة الشوق في سلامك في كلامك وسر غرامك ماهو خافِ
إرتعاشاتك بتحكي قصة أحلامك معاي وكل خفقة في قلبي نغمة تحكي ليكي شوقي وهواي إنت في بهجة شبابك وحبي ليك من غير نهاية مافي داعي ..
قلبي أخضر ولسة في ريعان شبابو في حرارة شوقو بيسطر كتابو شوفي كيف نشوانا بتتراقص حروفو كل لحظة شوق بتتجدد ظروفو مافي داعي ..
عشنا في دنيا الصبابة والسعادة فتحنا بابها بهجت الدنيا وشبابها ابتساماتك حبابها | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين أبريل 28, 2014 11:42 am | |
|
أغنية خصام
محمد عثمان كجراي
::::::
يخاصم يوم ويرجع يوم ويعذبنا بي ريدو ويتحدانا يوم يزعل يقول اقدرانا في ايدو نقول يا ريتو لو يعرف عذاب الحب وتنهيدو *** بدل ما نحن بنعاتب بنفرح يوم يعاتبنا ونسال عنو كان طول وما هاميهو كان غبنا حرام ترمينا للايام حنانك يا معذبنا *** نحلّف قلبك القاسي بكل حنان مودتنا بأفراحنا ( بامالنا ) وباشواقنا وبي لهفة محبتنا *** رضينا هوانّا في حبك حرام تتناسي ريدتنا *** خلاص يا قلبي كان خاصم ضميرو يعاتبو خليهو تمر ايام وينسي غرورو يلقي هوانا راجيهو
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الإثنين أبريل 28, 2014 11:44 am | |
| محمد عثمان كجراي «يخاصم يوم ويرجع يوم ويعذبنا بي ريدو» 2.محمد عثمان كجراي «أكثر من نافذةٍ مُضاءَة» 3.محمد عثمان كجراي «ما في داعي» ) 4.محمد عثمان كجراي «وقفت على طريق العشب مهموما ومعتلا» 5.محمد عثمان كجراي «قليبي المنو اصلو شقاي ريدي» 6.محمد عثمان كجراي «أغلى ما أملكُ يـا قلبي مهراً لعيون الحرية» ) 7.محمد عثمان كجراي «كهالة من نور كان كما سبيكة الذهب» 8.محمد عثمان كجراي «مرت الايام والبحر يغني لجميع الازمنة» 9.محمد عثمان كجراي «لقد أقبلت يا فرحي في لونها القمحي» 10.محمد عثمان كجراي «حدثتني المواويل أنك إمرأة» 11.محمد عثمان كجراي «خلاص يا قلبي كان خاصم ضميرو يعاتبو خليهو»
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 8:10 am | |
| مع الشاعر /محمد علي ابو قطاطي ......................................
-------------------------------------------------------------------------------- أبو قطاطي 1931م
آخر لحظة الأحد, 16 مايو 2010 : كامل عبد الماجد
الشاعر العظيم، محمد علي أبو قطاطي، رمز سامق في مسيرة الغناء السوداني، وعصامي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ، إذ لم يزد في التعليم أكثر من الخلوة وكتب في مقبل أيامه كتاباً عن خبايا وأصول وقواعد وبلاغة اللغة العربية وحذق كتابة الشعر بكل أنماطه وأشكال نظمه ومدارسه وفنونه.. وقد تحدث عن نفسه في أبيات غاية في الإيجاز والشمول: التاريخ عشان ينشر كتابي دعاني أنا إنسان بسيط الناس تمام عارفاني متواضع مسالم حاشا ما عدواني لا شكاي ولا زولاً ظلمتو شكاني شاعر كلمة معروف قدري بين أقراني شعري سلاحي والأدب الرفيع ميداني أي قصيدة حين ردد حروفها لساني بلقى صداها بين العربي والرطاني سطرت الملاحم مفردات ومعاني في الدوبيت كتبت وكم نظمت أغاني عامية وفصيح والقافية طوع بناني والإلهام رفيقي وما في مرة عصاني سبعين عام مضت يشهد عليها زماني بكتب ما بخلت وما خفيت عنواني يا ما سعيت كتير حسب الدرب وداني الشين والسمح سجلتو في ميزاني بعد العمر فات ما باقي إلا ثواني لو سافرت من الفانية ما همّاني ما ندمان على الفارقتو يرجع تاني في دنياي بين الناس عرفت مكاني أرجو أن أضمّ عتابي على صديقنا الشاعر محمد يوسف موسى، الذي شنّ مؤخراً هجوماً سافراً، ومؤسفاً، على هذا الشاعر الفذّ العظيم، والذي جاء السباب والهجوم عليه وهو طريح الفراش، فالشعراء عند الناس رموز العفة، وأبعد الناس عن السباب، ثم إن رئاسة محمد يوسف لاتحاد الشعراء تملي عليه القول الليّن، وإن كان الله سبحانه وتعالى قد أمر موسى وهارون أن يقولا لفرعون قولاً ليناً، فما بال أبو قطاطي المؤمن الخلوق الوديع، الذي نكنّ له جميعاً الاحترام، وقــد تعلمنا منه فن الشعر. زرته هذا الأسبوع، بمنزله بجهة كرري، وهو بسرير العلة التي أقعدته عن المشي، وقد تحدث لي عن سباب محمد يوسف له، وأشهد الله أنّ الدموع كانت تنهمر منه وهو يتحدث، وقد عرفت الصديق محمد يوسف منذ زمان بعيد، وعرفت فيه صدق المودة وجميل الخصال، وألتمس منه أن يزور أبو قطاطي ويعتذر له. قال عنه شيخ شعراء السودان، عبد الله الشيخ البشير: - (يعتبر الشاعرأبو قطاطي أحد بناة الأغنية السودانية الحديثة، التي جاءت معبرة عن عواطف وقيم جمالية جديدة) وقال عنه الشاعر الكبير مصطفى سند:- (أبو قطاطي حمل بين جنبيه طهارة الريف، ونقاء وصفاء التعفف الحضاري، المستمد من المعرفة، فهمس بعواطفه المنظومة شعراً فيه الكثير من الروعة والجمال) أما الأستاذ السر قدور فيقول عنه:- (الشاعر أبو قطاطي صاحب مكانة وريادة في الوسط الفني والثقافي السوداني عرفه الناس منذ مطلع الستنيات من القرن الماضي كأحد الشعراء المجيدين في ساحة الغناء).. هذه بعض آراء أعلام الشعر ببلادنا في الشاعر أبو قطاطي.. هو إنسان مرهف بسيط، كما وصف نفسه.. اكتسب الثقافة وألمّ بضروب الأدب والشعر بالممارسة والجلوس إلى الذين سبقوه، وأبناء جيله.. وقد زرته مؤخرا بداره الرحبة، بضاحية كرري، فالتقيته على سرير المرض الذي شلّ حركته، وتجواله داخل وخارج البلاد.. وقد أجرى عمليات بالأردن، ومصر، والسودان، لآلام الظهر دون جدوى فلزم داره: (ما ندمان على الفارقتو يرجع تاني في دنياي بين الناس عرفت مكاني) نشأ أبو قطاطي وترعرع في ضاحية كرري، التي ترقد على ضفة النيل الغربية، وبيته الفسيح على مرمى حجر من النيل، وقد تأثر في شعره بالنيل وضفافه الخلابة وأزهاره وأطياره: (لما النجم في صفحة النيل ارتمى بتشوف عناق فعل النخيل والقمرة والنيل والسما وتتجلى أجمل لوحة وأصدق ملحمة شحنة جمال بتخلي روحي تعايشا تسبيني واتذكر وجينات الرشا لما القماري يدوبو بي أحلى الغنا والساقية تترنم بمقطوعات رصينة ملحنة والقيف تجيهو الموجة هائمة ويحضنها جوة الضمير تغمرني حالات إنتشا واتذكر الوان الحنان الفي نغيمات الرشا) في بداياتي الشعرية الأولى وأنا أتحسس درباً في مجال شعرالغناء، وسط أساطين الشعر الغنائي في ذاك الزمان، وكنت ولا أزال كثير الشغف بشعر أبو قطاطي، وقد أدهشتني قصائده (الأماني العذبة) التي تغنى بها الراحل خليل إسماعيل، و ( إنت يا قلبي المتيم كنت خالي ) تغنى بها الراحـل الجابري، لم يخطر على بالي، وأنا وقتها في جامعة الخرطوم، أن أكتب شيئاً يلتفت له الناس فالساحة تعج بشعراء الغناء الكبار، الذين يصعب أن تقف معهم في صف واحد أو قريباً منهم.. سعيت للشاعر أبو قطاطي وعرفته بنفسي، وقرأت عليه أربع قصائد.. أطرق وأنا أقرأ.. وحين اكملت قال ليإنت شاعر وفي القصائد القلتها لي دي في واحدة البتقول فيها: في العيون ببنيلو دارين من مودة ومن منى.. دا الشعر قدم دي على التانيات).. عدت ممتلئاً بالفرح والزهو.. فقد أجازني أبو قطاطي. كتب (الفينا مشهودة) و(سوات العاصفة في ساق الشتيل الني).. و (مسكين البدا يأمّل).. (وفي الناس القيافة).. وقد تغنى بقصائده 55 مطرباً ومطربة.. ولديه أكثر من 100 أغنية مسجلة بمكتبة الإذاعة.
* منح أبو قطاطي نوط الجدارة السوداني.. * ومنح وسام الجمهورية الكورية * وشارك في مؤتمر علماء الاجتماع عام 1972م في كوريا * ومؤتمر الكتاب العالمي في موسكو عام 1986م * والسمنار العالمي للأدب الأفريقي في مدغشقرعام 1976م * وزار الصين، وفيتنام * وشارك في مهرجان بابل بالعراق عام 1995م. وقصة علاقة أبو قطاطي بجمهورية كوريا تدعو للدهش والإعجاب، فهو فيما أظن أول شاعر عربي شعبي تكرمه كوريا. وحدثني أن بداية صداقته لرئيس وشعب كوريا بدأت بقصيدة تمجد نضال كوريا، سلمها لسفارتهم بالخرطوم لترسل لكوريا، وقد تم بالفعل إرسالها وترجمتها إلى الكورية، وقد شهد عندما قدم له الرئيس الكوري كيم ايل سونق دعوة لزيارة كوريا.. شهد أطفال المدارس يرددون قصيدته بالكورية، ضمن أناشيدهم الوطنية، وقد ظلت دولة كوريا ترسل لــه الدعــوة والتذاكر، ونثرية السفر في كل أعيادهم الوطنية.. والقصيدة التي وطدت علاقته بكوريا تقول: (عناقيد من المنثور والمنظوم) سطور حرفها حب وإخلاص، تسافر من حمى الخرطوم إلى الأحباب في كوريا، إلى المارشال كيم إيل سونق فنهر النيل يناجي نهر ديدونق كان ويعرف أن ضوء الشمس يسطع فوق بانمونقوم وترى شيكان يقص حديث بونق هاري وبت أوسان وأم درمان تعانق طيف مانيونغ دايا بالأحضان ومارنجان تغني لحن ساروون وبورتسودان تصافح أرض شوسا سري)
هذه قطرات فقط، من نهر عطاء شعري دافق، اسمه أبو قطاطي ... وكلمة أخيرة لصديقنا الحميم محمد يوسف موسى: جاء في كتاب أبو قطاطي (محطات عبر الزمن): (يوجد في الساحة شعراء مجيدون، أمثال محمد يوسف موسى وسيف الدسوقي، وحسن الزبير، وإبراهيم الرشيد، ومختار دفع الله، وعبد القادر الكتيابي، وسعد الدين إبراهيم وآخرون).. لم يذكرني وجعلني مع الآخرين، وما منع ذلك أن نقول في حقه ما قلنا، ولكنه بدأ بك يا صديقنا محمد يوسف.. ألا يستحق منك الاعتذار. ::: :::
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 8:16 am | |
| لمحة من حياة شاعرنا محمد علي ابو قطاطي
نقلاً عن جريدة الاحداث :::::::::::::::::::::::::::::
المكان قرية ريفية ترقد حالمة في أحضان نيلنا الخالد بالضفة الغربية، هي قرية العجيجة الجموعية إحدى قرى كرري شمال أم درمان، وفي احدى أيام عام 1931م كان المولود للسيدة زينب بت محمد.. فابتهج الوالد دفع الله ود محمد واقترح اسماً للمولود "محمد علي" تيمناً بوالده فنشأ في كنف والديه، وعندما بلغ الرابعة أدخله والده الخلوة لكي يحفظ القرآن في خلوة الشيخ الفاضل الفكي، وفيها تعلم مبادئ القراءة والكتابة ونسبة لتغيير محل إقامة الأسرة الى الجزيرة اسلانج تركها ليلتحق بخلوة الشيخ حسن البصري واستمر فيها لمدة ست سنوات وبعدها طلب من والده أن يلحقه بالمعهد العلمي بأم درمان وبرغبته الصادقة في التحصيل والقراءة اشترك في مكتبة أم درمان المركزية.
تلك كانت لمحة من حياة شاعرنا محمد علي ابو قطاطي الذي زرته في منزله ووجدته مستشفياً يرقد طريح الفراش فهو يعاني من ألم في المفاصل وبعد عملية جراحية لم تكلل بالنجاح تحول الى الشلل وبالرغم من ذلك ابتسامته تتحدى الألم. تحامل على نفسه لينهض من رقدته ويصافحني ولسانه يلهج بالحمد لله...
اكتشاف شاعريته في بدايته كان يكتب شعر قومي قصائد للأهل والوطن على شكل المربعات "دوبيت" وكان يعطي أشعاره هذه الى برنامج "مجادعة بالدوبيت" في اذاعة أم درمان واخرى ارسلها للنشر في جريدة "الصراحة" لصاحبها عبد الله رجب الذي شجعه في الإستمرار في الكتابة للاذاعة، وبعد ذلك التقي بالشاعر عمر البنا الذي يعتبره المكتشف الأول لشاعريته بعد ان ألقى على مسامعه العديد من القصائد ومن هنا كانت نقطة التحول من الدوبيت الى الشعر الغنائي، وطلب منه ان يأتي اليه في منزل على حامد البدوي بحي القلعة ليلاً ليقدمه الى بعض الشعراء، وبالفعل ذهب إلا ان احدهم ازدري به ونهره قائلاً "يا ولد أطلع بره" فتصدى له عمر البنا وقال له هذا شاعر "نجيض" وضماه الى رابطة الأدب القومي بالسودان ومنذ ذلك الوقت صار يكتب الشعر دون توقف.
الأغنيات الأولى أغنياته الأولى كانت بالرق لأنه كان هو شكل الأداء في تلك الحقبة ي في الخمسينيات والأغاني تبثها الإذاعة على الهواء لانعدام أجهزة التسجيل. والفنانون الذين تغنوا له في بداياته هم: بابكر حمد- علي أبو الجود- حسن بدير- أولاد شمبات- خالد اسماعيل. ويقول أبو قطاطي ان شعوره ساعتها لا يوصف وهو يسمع اسمه يتردد عبر الاذاعة الأم.. وللمرأة في حياته مكانة مقدرة فهي ملهمته التي تدفعه ليكتب الشعر وكل قصيدة كتبها لها مناسبتها الخاصة فهو عاشق للجمال أعطى كلماته ملحنة لبعض المطربات وهم الرحمة مكي- فاطمة الحاج- مني الخير.
الأغنيات الأوركسترالية تطورت الأغنية السودانية وحلت الأوركسترا الموسيقية مكان الرق وكان من الطبيعي ان يتعامل مع فنانين جدد وعلى سبيل المثال لا الحصر هم: عبد الماجد خليفة الذي جاء سعياً لكلماته من مدني ليتغني بها، وتؤام روحه كما يحلو له ان يسميه الفنان الراحل خليل اسماعيل الذي حط رحاله بدار أبو قطاطي وقاسمه السكن عندما جاء من مدينة الأبيض، ومن أشهر ما تغنى به لشاعرنا - الأماني العذبة- بسحروك- وتوسعت دائرة تعاملاته الشعرية الغنائية لينضم ا ليه ابن البادية في تساؤل محب كادت الحيرة ان تقتله ليتغنى بأغانيه – يا ربي هل طاريني قلبو - وبعد أن ذاع صيته تعرف على محمد وردي الذي كان طالباً بالمعهد العالي للموسيقى وزاره في مقر عمله بالهيئة القومية للمياه وكان لقاء السحاب الذي أمطر علينا والساحة الفنية فناً راقياً في – الناس القيافة والمرسال وشن بتقولوا - والى الآن مازالت قريحته الشعرية تجود بدرر الكلمات وله دواوين شعرية نذكر منها --نوادر وحكايات – درب المحبة- الفينا مشهودة- ناس أم درمان- ولكن للأسف كل هذه الدواوين أخذتها لجنة الخرطوم عاصمة للثقافة ولم ترجعها لا هي ولا ريعها المادي.
تكريم للجدارة لقد منح الشاعر محمد علي أبو قطاطي نوط الجدارة في مهرجان الثقافة في العام 1980م من قبل الرئيس الاسبق جعفر نميري ووسام الجمهورية من جمهورية كوريا في العام 1982م من رئيس كوريا كيم ايل سونغ وكرمته العديد من الجهات دار فلاح للغناء الشعبي- وزارة الثقافة – منتدي روان- اللجنة الثقافية لنادي المريخ- اذاعة الرياضية.
وعن هؤلاء قال:
• محمد وردي: فنان عظيم ووطني شجاع.
• اسحق الحلنقي : شاعر مقتدر واعتبره أمير الشعر الغنائي.
• عبد الله النجيب: هو خليفة شاعر العيون احمد ابراهيم فلاح صاحب اللقب الأصلي.
• أحمد زاهر : أروع ملحن و90% من أغنياتي لحنها هو.
• سميرة دنيا: خليفة عائشة الفلاتية
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 8:21 am | |
| من قصائده
2.محمد علي أبوقطاطي «يا ربي هل طاريني قلبو» 3.محمد علي ابوقطاطي «بسحروك» 4.محمد علي أبوقطاطي «سوات العاصفة» 5.محمد علي أبوقطاطي «ضروري أغني» 6.محمد علي أبوقطاطي «الأماني العذبة» 7.محمد علي أبوقطاطي «أسال نفسك» 8.محمد علي أبوقطاطي «المرسال» 9.محمد علي أبوقطاطي «شن بتقولوا» 10.محمد علي أبوقطاطي «إنت يا قلبى المتيم» 11.محمد علي أبوقطاطي «جمال الروح» 12.محمد علي أبوقطاطي «الفينا مشهودة
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 8:23 am | |
| يا ربي هل طاريني قلبو/ صلاح ابن البادية
يا ربي هل طاريني قلبو
ويحب دوام يلقاني قربو
ياربي وكتين يقعد براهو
ويتذكر الماضي الوراهو
في الوقت داك هل بفتكرني
ولاّ الغرام حالاً نساهو
ياربي عارف شوقي ليهو
في كل حين اسأل عليهو
يا ربي شاعر بفراقي
زي ما الفراق انا حاسي بيهو
في غيابو ساهرت الليالي
ولا لحظة ما فارق خيلي
أنا داير أتصبر ولكن
الشوق يزيد نار اشتعالي | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 8:26 am | |
| بسحروك كلمات الشاعر : محمد علي ابوقطاطي تلحين وغناء الفنان : خليل اسماعيل
]color=#009900] فى بنات الجيل بشوف حسنك فريد فيك قوام زى الغصن وكتين يميل والجمال الفاتن الفات الحدود وربنا يغطيك من عين الحسود والله خايف فى مشيتك يسحروك بسحروك يا السمحة لو شافو الخدود ولا شافو الأعين المكحولة سود
خوفى بس يالسمحة ما تصيبك عيون بسحروك فى البسمة لو شافوا السنون والسمار الباقى ليك يا حلوة لون والدلال والروقة والنغم الحنون يا شبيهة الحور بخاف ما يسحروك
العجيب كل الحسان منك تغير شافن الجسم اللطيف زى الحرير والغزال حاسدك عشان فيك الضمير br/> والهلال من نور جبينك يستعير بسحروك يالسمحة شان ما بشبهوك[/color] | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 8:30 am | |
| سوات العاصفة/ الشاعر ابوقطاطي الفنان/ محمد وردي
سوات العاصفة بي ساق الشتيل الني وفعل السيل وقت يتحدر يكسح ما يفضل شي دا كان حبك وقت حسيتو شفت الدنيا دارت بي
وقت شفتك .. شعرت الرعشة من صوف راسي لي كرعي ومن الساعة ديك السمحة ولع فيني جمر الغي كتمت الريدة ما شافوها ناس الحي وقلت الجنة انشاء الله ما يقسى دروبها علي
ونجم الليل منو العداهو غيري وسافر بي خيالو هناك صنقر فوق سحاب الري بنيت في الموج قصور آمال ومديت للرهاب إيدي وشديت سرجي فوق الريح عشان ألقاك بدور أطوي المسافات طي
صعيب وصفك لأنك هالة كلك ضي وفوقك هيبة واجمل قامة واسمح زي جمالك في البنات معدوم شبيهك ماكحل عيني أقدلي .. وسكتي الخشامة وانزلي في العواذل كي
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 8:32 am | |
| بكرة يا قلبى الحزين تلقى السعاده/ابوقطاطي الفنان/ خليل اسماعيل
بكرة يا قلبى الحزين تلقى السعاده تبقي هانى وابتساماتك معاده والسرور يملأ حياتي ويبقى ذاتها وعينى تشبع نوم بعد ما طال سهادا
وانسي غلبى .. والرياحين تملأ دربى وامسح الدمع البسيل يملأ الوساده
كم سهرت الليل بكرة يا قلبى الحزين تلقى السعاده تبقي هانى وابتساماتك معاده والسرور يملأ حياتي ويبقى ذاتها وعينى تشبع نوم بعد ما طال سهادا
وانسي غلبى .. والرياحين تملأ دربى وامسح الدمع البسيل يملأ الوساده
كم سهرت الليل وكم سالت دموعى والالم فى قلبى اصبح شئ طبيعى والشباب افنيتو ابحث عن وجيعى عشت راهب .. بين تراتيلى وخشوعى
بكرة تتحقق امانى والفؤاد يرتاح ويتجدد زمانى والسعاده … تكون جزاء صبرى وصنيعى الامانى العذبه تتراقص حيالى والامل بسام يداعب فى خيالي حلمى بكرة … وذكرى ايامى الخوالى وكم سالت دموعى والالم فى قلبى اصبح شئ طبيعى والشباب افنيتو ابحث عن وجيعى عشت راهب .. بين تراتيلى وخشوعى
بكرة تتحقق امانى والفؤاد يرتاح ويتجدد زمانى والسعاده … تكون جزاء صبرى وصنيعى الامانى العذبه تتراقص حيالى<r/> والامل بسام يداعب فى خيالي حلمى بكرة … وذكرى ايامى الخوالى | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 8:35 am | |
| المرسال/ وردي
مسكين البدا يأمل أملو يغلبو تحقيقه والعاشقة جفا المعشوق الليلة وا سهرو ونشاف ريقو ***** امش قول ليهو ياالمرسال عساه يراعي ملهوفو حبيبك و بي وراك جارت عليهو وخانتو ظروفو فقد صبرو شرد نومو لهيب الشوق خنق جوفو نحول جسمو شحوب لونو براك أحسن تعال شوفو مسكين .. مسكين ***** براي السويتا في نفسي قلبي الحب ما واعي عشق زولا مجافيهو وما كان للحصل داعي اقول اتناسي حبو يزيد تزيد بالتالي أوجاعي طريق الحب مشيت فيهو تعذر تاني ارجاعي مسكين .. مسكين ***** خطاباتي البوديها تقول لا بتمشي لا حاجة وديت ليهو زول مرسال والمرسال مشى وما جا بقيت انا والنجوم بالليل سوا نساهر ونتناجىbr/> والناس اللي كانو سبب رموني وبقو فراجة مسكين .. مسكين | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 8:37 am | |
| شن بتقولوا/ وردي
شن بتقولوا في الفرح المعذب سيدو في الريد المضيع زولو شن بتقولوا
شن بتقولوا في السال دمعو يبكي قتيلو في الشايل هموم الناس همو العندو غالبو يشيلو في الما راضي بالحرمان ولا راضي الحنان يمشيلو شن بتقولوا
ياما قالو نية الزول دليل أعمالو والعايز يفوز بحبيبو مرات مابتتم آمالو والبتفاءل يلقى الريد مالو الريد بعاكس حالو شن بتقولوا
في دنيانا نحن نعيش ما همانا ولم تفوتنا لحظة جميلة أجمل لظة تستنانا الحبان نشيل نديهم أجمل ريدة ماهمانا شن بتقولوا | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 8:39 am | |
| [b]قلبي والحب/ الجابري[/b]
انت يا قلبى المتيم كنــــت خالى كنت نايم ما رايت سهــــد الليالى كنت قايل كل شى فى الدنيا خالى *** جيت لقيت باب الغرام فاتح دخلت ومن شراب الريدة يا مسكين نهلت وابتديت يــــا قلبى تعشق وانشغلت كنت جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاهل العشق ظنيتو ســــــــــــــــــــــــاهل الا يا ريتك عرفت ومــــــــا جهلت *** المحاسن اغرتك وبقيت عشوقه انت قايل عاصفات الحب شفوقه بالمحبه وانــت ساير فى طريقه لما باكر تصحى تلاقى الحقيقه والنهايـــــــــــــــة تكون سيده لما جاءت عكس ما انك تريده فالمقادير حيث ما شاءت تسوقه | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 8:51 am | |
| مع شاعر الجمال /محمد عوض الكريم القرشي .........................................
الشاعر ود القرشي شكل ثنائية رائعة عبر تاريخه الفني مع الفنان الكبير/ عثمان الشفيع /رحمهم الله جميعا . وكنت قد كتبت عنهما سابقا في الصفحات الاولي لهذا البوست ولكن لا مانع من اعادته حيث يتطلب الموضوع ذلك.
--------------------------------------------------------------------------------
في الذكرى الـ44 لرحيلالشاعر محمد عوض الكريم القرشي ابنه حامد يدلي بإفاداتجديدة ويصحح بعض المعلومات ود القرشي من مواليد الأُبيض والرئيس الأزهريأمر بنقله للعلاج بمصر على نفقة الدولة. وزيراالديمقراطية الثانية عبد الماجد أبو حسبو ودكتور عبد الحميد صالح نقلاه للعلاج من الأبيض لمستشفى الخرطوم! قيادات البلد: الرئيس نميري واللواء حمد النيلضيف الله والفريق الفاتح بشارة كانوا من أعز أصدقائه
تقرير: عيسى السراج صحيفة الوطن 14 يوليو 2013م ******* بمناسبة مرور الذكرى الـ44 لرحيل الشاعر الوطني الكبير محمد عوض الكريم القرشي نشرنا في صفحة الأحد الماضي معلومات كثيرة عن حياته ونشأته وقصة علاقته بالفنان الكبير عثمان الشفيع.. وتطرقنا للأيام الأخيرة في حياته والتي قضى جزءاً منها بمستشفى الخرطوم، والعلاقة الودية الحميمة والأبوية التي نشأت بينه وبين رئيسة القسم بالمستشفى المترون (قمر) كبيرة السسترات وكيف كانت تدخل في نفسه السعادة وتخفف عنه آلام المرض.. ومن المعلومات التي نشرناها أيضاً أنّ علاقة ودالقرشي بالأبيض تعود الى أن والده عوض الكريم القرشي اصطحبه معه وهو صغير إلى الأبيض حيث كان يعمل في تجارة المواشي، وذكرنا أنّ ود القرشي من منطقة العالياب بشندي .. وعند ظهور الصفحة للقراء اتصل بنا ابنه «حامد» وهو من المداومين على قراءة الصفحة وصحح لنا بعض المعلومات وأفادنا بمعلومات كثيرة كانت بالنسبة لنا جديدة، ولذلك نسبح في المساحة التالية مع السيد حامد محمد عوض الكريم القرش يوإفاداته: ٭ ود القرشي من مواليد الأُبيض وليس العالياب يقول السيد حامد محمد عوض الكريم القرشي إنّ جده «عوض الكريم «القرشى» من مواليد منطقة المكنية بمحلية المتمة احدى محليات ولاية نهرالنيل على الضفة الغربية «غرب النيل» وعندما تفتحت عيناه على الحياة سافر للأبيض بغرض مهنة تجارة المواشي والمحاصيل واستقرّ هناك حيث تزوج من السيدة عائشة بت الحسين قرجاج والزواج كان بمنطقة «النهود» وأن زوجته «عائشة» هي أصلاً من شوايقة المتمة والقطينة وأبناء عمومتها هم آل إبراهيم مالك وآل النفيدي . كان ميلاد محمد عوض الكريم القرشي بمدينة الأبيض يوم 8 مارس 1922م وتوفى بها يوم 29/06/1969م ويستطردقائلاً: في عام 1969م حضر ود القرشي من الأبيض للعلاج بمستشفى الخرطوم الجنوبي بتوجيه كريم من الأُستاذ عبد الماجد أبو حسبو وزير الثقافة والإعلام آنذاك والدكتور عبد الحميد صالح وزير الصحة على حساب الدولة. وعندما قرر الأطباء إرساله لمصر لمواصلة العلاج تدخل السيد الرئيس الزعيم إسماعيل الأزهري رئيس مجلس السيادة آنذاك «قبل إنقلاب مايو» ليتم العلاج بمصر على حساب الدولة. حيث مكث هناك أربعة أشهر بمستشفى المعادي التابع للقوات المسلحة المصرية.. وكان ود القرشي يعاني أصلاً من مرض الروماتيزم إلا أن وفاته بالأُبيض كانت بسبب الملاريا. ٭ ودالقرشي في مستشفى المعادي بمصر ويقول حامد: وفي مستشفى المعادي بمصر وجد ود القرشي إهتماماً منقطع النظير وزاره بالمستشفى اللواء طبيب محمد المرتجى مدير الخدمات الطبية بمصر وأثناء فترة إقامته بالمستشفى تلقى رسالتين الأولى من السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الإتحادي الديمقراطي والثانية من الشيخ علي عبدالرحمن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، حيث كان ود القرشي من انصارالحزب الوطني الإتحادي. ٭ وفي القاهرة تقدم ود القرشي بشكره للدكتور عبد الحميد صالح وزير الصحة السودانية وللدكتور عثمان عبد النبي وكيل الوزارة واللذان أشرفا على نقله من الأبيض للخرطوم للعلاج، وخصَّ بشكره السيد إسماعيل الأزهري رئيس مجلس السيادة والسيد عبد الماجد أبو حسبو وزير الثقافة والإعلام وأُسرة السفارة السودانية بالقاهرة. ٭ أصدقاء ود القرشي بالأبيض وعن أعزَّ أصدقائه بالأبيض يقول السيد حامد محمد عوض الكريم القرشي: إن من أعزّ أصدقاء والده ود القرشي بالأبيض القمندان عثمان زين العابدين كوكو مساعد مدير البوليس بالأبيض والفريقا لفاتح بشارة والذي أصبح فيما بعد حاكماً لإقليم كردفان بجانب السيد الموسيقار بشيرعمر والسيد الشاذلي ابراهيم ابو الحسن من تجار مدينة المتمة ومحمد محمود عبدالله من كبار تجار السودان، حيث كانوا يعملون بالأبيض في تجارة المحاصيل وصناعة الزيوت، ومن أصدقائه أيضاً السيد حسن عبد القادر رئيس نادي الهلال في إحدى الفترات ونائب دائرة الأبيض في الجمعية التأسيسية عن الحزب الوطني الإتحادي وأحمد إبراهيم مالك والخليفة علي ابراهيم مالك وهما من كبار اقطاب الحزب الإتحادي الديمقراطي. ٭ ود القرشي ونادي الأعمال الحُرة ويقول السيد حامد: إنّ والده محمد عوض الكريم القرشي وخلال فترة الإستعمار قام بإنشاء نادي أصحاب الأعمال الحُرة بالأبيض وكان من بين أعضاء النادي وأصدقائه السيد محمد أحمد محجوب والشيخ علي عبدالرحمن ومولانا أبورنات، حيثكانوا يعملون هناك في السلك القضائي ومن أصدقائه أيضاً من الشعراء سيد عبد العزيز والناصر قريب الله... وكان لهم في نادي الأعمال الحُرة منتدى باسم «وكر الأدب» تقدم فيه القصائد الوطنية والمناقشات الفكرية بمشاركة كبار الأعيان والأُدباء والمفكرين. ٭ مساجلات أدبية بين ود القرشي واللواء حمد النيل ضيف الله وذكرالسيد حامد بأنه كانت هناك مساجلات أدبية طريفة بين ود القرشي واللواء حمد النيل ضيف الله.. وذكر أيضاً أن من بين أصدقائه الرئيس المشير جعفر محمد نميري والسيدمحمد الحسن عبدالله يس عضو مجلس السيادة آنذاك والسيد التاج يعقوب. ٭ الكابلي والشفيع في مقدمة أصدقائه من المعلومات المعروفة أنّ ود القرشي كانت تجمع بينه وبين الفنان الكابلي والفنان عثمان الشفيع صداقات عميقة ومن أصدقائه أيضاً السيد عبد الرحيم عثمان صالح والسيد محمد احمد المادح بالملازمين. ٭ ختاماً شكراً للسيد حامد محمد عوض الكريم القرشي على هذه المعلومات الثرة وتحية خاصة لزوجته السيدة سهام ولجميع أبنائه وبناته. ::::::.
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 8:57 am | |
| محمد عوض الكريم القرشي "حنتوب الجميلة" 2.محمد عوض الكريم القرشي "الزهور والورد " 3.محمد عوض الكريم القرشي "عدت يا عيدى " 4.محمد عوض الكريم القرشي "الحالم سبانا ... احب طرفو الكحيل" 5.محمد عوض الكريم القرشي "اليوم سعيد وكانو عيد ..يلا نشهد حدائق البان جديد" 6.محمد عوض الكريم القرشي "الذكريات صادقة وجميلة مهما تجافينا بنقول حليلة" 7.محمد عوض الكريم القرشي "وطـني وطن الجدود نفدّيك بالأرواح نجود" 8.محمد عوض الكريم القرشي "يوم قالوا لي الاقمار عليمة انك تراها و تلمس اديها" 9.محمد عوض الكريم القرشي "القطار المرَّ فيه مر حبيبي بالعلى ما مر يا الشلت مريودي" 10.محمد عوض الكريم القرشي "رمز الجمال المالك شعوري انا لى فيك امال" ( 11.محمد عوض الكريم القرشي "لحن الحياة منك و ما تقول نسينا" 12.محمد عوض الكريم القرشي "عشقتو من نظرة هو قلبو خالي" 13.محمد عوض الكريم القرشي "تعال يا رب الفن يا سيدي وفيك نظمت الدر نشيدي تعال يا حبيب اه" 14.محمد عوض الكريم القرشي "في الشاطي يا الحبان ساهرتو بينا" 15.محمد عوض الكريم القرشي "قابلني يا هاجر هجرك أضرّ وطال واستمرّ" 16.محمد عوض الكريم القرشي "يلاك يا عصفور نغني ليهو أنا لي حبيب مغرم وبغير عليهو" 17.محمد عوض الكريم القرشي "الشاغل الافكار سلمتو قلبي وسار" 18.محمد عوض الكريم القرشي ;خداري ما بخلي انا وين يالاخضر لونوا زري
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 8:59 am | |
| حنتوب الجميلة من كلمات الشاعر ( محمد عوض الكريم القرشي ) وغناء فنان مدني ( الخير عثمان )
الجميلة الجميلة حنتوب الجميلة منظرها البديع ياروعة جلالو تعجب حين تزورو وتجلس على تلالو الجميلة الجميلة حنتوب الجميلة هنا فيها الادب وهنا فيها الشباب الشباب الشباب العامل لي وطنو وما داير ثواب الجميلة الجميلة حنتوب الجميلة ليك اعظم رسالة تعليم الجهالة تنتشر المعارف وبلدي تنيل منالا الجميلة الجميلة حنتوب الجميلة للنيل باقية شامة والهدهد علامة ومنسق ظاما وفي تقدم دواما الجميلة الجميلة حنتوب الجميلة | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 9:07 am | |
| الزهور والورد "محمد عوض الكريم القرشي"/ اداء/ الفنان عثمان الشفيع
الزهور والورد الشتلوها جوة قلبي عشان حبيبي تذكاره ديمة عندي
*********** حبيبي يعلم ذكراه خالدة عندي وطيف خيالو متي إمتي غاب عني ثم أجتمعنا في تأني وفي تمني ثم أفترقنا وكأني ما كأني
*********** فيا صحابي يكفيني صنت عهدا من المودة وجزاي كان صدا الجور تفشي والهجران تبدا الحب ده ولي والاخلاص تعدا
*********** ترِك حمامة تخبرني بيه ياما تقولي اصبر في العجلة النداما فكم صبرنا وكم كم كم الاما تطير عقولنا تحرمنا من غراما
*********** حبيبنا شرف أخذني في قدومو عرفني مسعد وتدلي من نجومو في يوم ليثبت انو وحات عيونو اخلاصو ظاهر ويا ربي لي تصونو
***********br/> الزهور والورد شتلوها جوه قلبي عشان حبيبي تذكاره ديمة عندي | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 9:09 am | |
| عدت يا عيدى فى الساوث بلوك (الجناح الجنوبي) "محمد عوض الكريم القرشي"
قالها الشاعر عندما كان طريح الفراش في الجناح الجنوبي بمستشفى الخرطوم والذي كان يسمى (الساوث بلوك)في عطلة أحد الأعياد حيث غاب عنه الناس وانشغلوا بالعيد في المعايدة وبقي وحيداً. تغنى بها كل من عثمان الشفيع وعبدالكريم الكابلي وزيدان ابراهيم
عدت يا عيدي بدون زهور وين سمرنا وين البدور غابوا عني
سجنوني في داخل قصور قالوا عيان لشفاك ندور
ليته لو كان عاد في المرور يبرئ دائي ويغمرني نور
تلفونك ما بيك خبور أقوم أناديك أفشل أثور
يا حنانا فاض بالشعور كيف نسيتني وكنت بتزور
نحن أهل الوفاء والشعور وليه جزانا يكون صد وجور
لو بسرعة الأفلاك تدور هواي طاهر وخالد طهور
أين حبي واين العصفور خلدت أجيال سكبت در
بي العيد يمر جوه سور وهم في بهجة وهم في سرور
جاني يحمل باقة الزهور وقال حبيبي المنع الظهور
وصت أضحك كيف يا غيور يكون علاجي سبب النفور
غابوا عني
--
| |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 9:12 am | |
| الحالم سبانا/محمد عوض الكريم القرشي
اداء/ عثمان الشفيع
الحالم سبانا احب طرفو الكحيل اكرم لي هوانا يعيش محيو الجميل في انظضر بهاهو زي الفل مفتح يا ورد الخميل وين بنشوف نظيرو يمرح في شروقو ويصدح في الاصيل ما احلاها بسمة وما أسماها رسمه تفرح للحزانا تحمل لي غنانا ترمز عن كتير تامل فيه مره وشوف دل العذارى تلقى الصوره تحلف يوسف بي اطاره الللاء عيونو والبيضاء سنونو كم يسبيك زهرو.. كم يغريك ثغرو هالكنا الامير اما جسيمو ناعم الفن فيه خاتم والحاجب قمر اليكفيه بانو مخلوق من جنانه رب الكون امر ما بتقدر تعائن لما تراهوبائن لاس الحور قلاده وخاتي النور وساده مخلوط من حرير | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 9:14 am | |
| البان جديد/ودالقرشي عثمان الشفيع
اليوم سعيد وكانو عيد ..يلا نشهد حدائق البان جديد
اليوم سعيد شرق الصباح من غير نشيد زارني الوديد قال لي نقوم البان جديد نغني فيها نشوف زهوره الفي حقولا نشوف زهوره الفي حقولا احب زهورا قلت ليه طوعا كم مريد اتم الهناء واكون سعيد
ياشادي قول واروي القصيد بين الحدائق الغني جيد حسن النسيم هاديلا جيد تغريد طيوره بين زهوره احب زهوره توريك صورة احلي صورة احلي صورة فهتفنا قول يا شادي عيد زان كردفان حسنا جديد
جنات زهور ومعمار فريد في ظلاله كم كان لينا ريد لمن نريد نتلو النشيد بسم خضارة وزاد نضارة وضع الحدائق كم هو رائع كم هو رائع فنعمنا فيا بيوم سعد يا ربي عيد لي ربوعها عيد
يلا يلا حدائق البان جديد | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 9:16 am | |
| الذكريات/ودالقرشي عثمان الشفيع
الذكريات صادقة وجميلة مهما تجافينا بنقول حليلة
الذكريات في كل ليلة توحي للحبايب اشياء كثيرة فمن يغني يذكر خليلة ومن بينعي ماضي وذميلة و من بيعبود وقد طال ليلة فل تذكورنا كثيرة او قليلة
الذكرة تجمعنا ونمرح طويلة الذكرى للحبان اجمل اشارة هي للقلوب مراة وللحب منارة مرات تجود بجنانة ومرة نارة حيث الاشار صعب في الحب مدارة
فذكراتنا جميلة وكم نبيلة واحبابنا وين الليلة في اي ليلة
رجع الصدى المحبوب بالذكريات واحيا الالم والجور بالذكريات وفرح الاحبة يتم في الامسيات حيث اللقاء بهديك ماكان وفات
يا الفي الجنوب حي الشمال يا الفي الشروق ليك شوقنا طال يا الفي الغروب هاك لحني قال
الذكريات نهضة بجيلة ونا كنت حاديها وايما دليلة الذكريات صادقة ونبيله مهما تجافينا بنقول حليلا | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 9:18 am | |
| وطني .. وطـني/ ود القرشي عثمان الشفيع
وطن الجدود نفدّيك بالأرواح نجود وطن الجدود نِعم الوطن خيراتو كم يتدفقن آن الآوان أن نـُمتحن في سبيلو لا نطلب ثمن
وطن الجدود نحن الفداء من المكائــــد والعـــــدا نتمنى ليك دايما تســـود بدمانا نكتب ليك خــلـود هيا يا شباب هيا ياجنـود هيا حطمــوا هذه القيود
هيا يا شباب هيا للأمام سودانّا قد ملّ المــــــلام حرية كاملة هي المُرام تؤخذ ولا يجدي الكلام حذاري أن وطنك يضام حذاري أن يصبح حطام جهلٌ .. وفقرٌ.. وانقسام فلنتحد ويجب نعــيــــد لوطنّا أمجاد الكرام
هيّا يا شباب ضموا الجنوب القافلة ســــــارت لن تؤوب أبنوا السلام دكوا الحروب وماء نيلنا يكون عـــذوب أهتف معي قل يا أخي يحيّا الكفاح وينتقي<r/> فليخرج الباغي الشقي ويرفرف العلم الأبّي وطني .. وطـني | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 9:19 am | |
| عيد الكواكب/ودالقرشي
عثمان الشفيع
يوم قالوا لي الاقمار عليمة انك تراها و تلمس اديمها يا ريت يا ريت يا ريتني ابقى سعيد واشوفها ديمه
يا فني جود و انصفني ديمه يا لحني اشدو شعرا قويما تصور الاقمار عرفت غناك نزلت من السموات تسمو حداك و ازدانت الحفلة و النور تجلى يا الله زيد في الحب و العفة ديمه
فلتسالوني عن عيد الكواكب الفيه نور الدنيا صفاه ساكب صوت المغني اصف المواكب دا الدهب المجمر بجماله انضر دا الفل يحكي لونه ما احلى نونو فشهدت استغراضا كان عظيما و سهرت والاقمار لسواى ظليمة
في الحقيقة حبي بعيد و بعيد سماه ما ذنبي لو عازل بالجور رماه ليه التجني و انا راقي فني و حلو التثني قد غاب عني معروف هواى و طاهرات نواا و الا لو اصررت تكون اليمة ساجفو و الاقمار لي داني ريمها | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 9:22 am | |
| القطار المرَّ/ ودالقرشي
عثمان الشفيع
القطار المرَّ فيه مر حبيبي بالعلى ما مر يا الشلت مريودي
في الرصيف مستني وللثواني احاسب امتى يظهر نورو الليه ديمة اراقب القى فيه هناى يلقى فيني هناهو ننسجم لريدنا الكان يا مريودي
الاشرجي تراه للاشارة اداهو فتحوا الصنفور لمروره براهو قلبي زاد خفقانه و زاد كمان في ولاه للحبيب الماري الليهو زاد شوقي
القطار يتهادى حل في وادينا يلا نجري نشوفه المن زمان ناسينا في السلامة سلامة اه انا الجنتها في المحطة بكيتها يا القطار تدشدش يا الشلت مريودي | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 9:25 am | |
| رمز الجمال/ ودالقرشي
عثمان الشفيع
المالك شعوري انا لى فيك امال رمز الجمال رمز الجمال
رمز الجمال كفاه
الناير سماه الغامر رضاه تلمس سر عظمته و تهرب من لقاه يغريك بى عيونو و يشجيك من فنونو لكن هو المحال رمز الجمال رمز الجمال
رمز الجمال اذانا ايقظ لى هوانا فى الطيف ما غشانا ليه يا قاسى تنكر اخلاصنا و وفانا لمين اشتكيك انا المجبور عليك كفاية الاحتمال رمز الجمال رمز الجمال
غرد يا كناري و حاكى العندليب و ابسمى يا خميلة دة اليوم الحبيب قد دنت السعادة و قد زهب النحيب عطف اليلة بي و شرفني الحبيب فجمعنا الهوى فارقنا النوى فنعمنا سوى و هتفنا لنرشف من هذا المنال فملانا عيونا و غمرنا نفوسنا من فيض الجمال رمز الجمال رمز الجمال | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 9:26 am | |
| لحن الحياة/ود القرشي عثمان الشفيع
]size=24] لحن الحياة منك و ما تقول نسينا الماضيو صرنا ناسينك محبوبي الجميل
سألوني منك..عرفتهم إيه الصفات عنك ..خبرتهم شافو الجمال منك..أقنعتهم بس تنسى كيفنك انا يا حبيب الروح أعفيني من ظنك.. محبوبي الجميل
لحن الحياة منك و ما تقول نسينا الماضي و صرنا ناسينك محبوبي الجميل
سالمني بإيدو والدمع انهمر ذكرني بريدو في أوقات السمر ساحرني بمحيو د جنني و أسر شاغلني بنورو الكم أخجل القمر
بس تنسى كيفنك و إنت الوحيد بالذات الكنا ذاكرينك محبوبي الجميل
لحن الحياة منك و ما تقول نسينا الماضي و صرنا ناسينك محبوبي الجميل
وفيما الملامة حبيبي وكل هياما يا روحي ويامن تعامى حبيبي سلاما سلاما يا روحي وذكرى محبي حبيبي تموجو بقلبي يا روحي وأنت بقربي يا حبيبي حياتي و حبي يا روحي
وآآآهنا وانت بعيــد ما كنا ناسينك و الحب عليك إزداد غمر النفوس ضنك
لح الحياة منك و ما تقول نسينا الماضي و صرنا ناسينك محبوبي الجميل[/size] | |
|
| |
عادل عثمان مصطفي كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 6481 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 67 الموقع : كانبرا - استراليا
| موضوع: رد: شعراء الاغاني السودانية الخميس مايو 01, 2014 9:29 am | |
| عشقتو من نظرة هو قلبو خالي/ودالقرشي عثمان الشفيع
عشقتو من نظرة هو قلبو خالي كيف الطريقا البيها يتم وصالي ما أصلو ما ممكن يرد لي سؤالي كأنوا ما شاعر كيف بشغل بالي
يمر علي كالطيف وتضوي اللآلي العقل فار واحتار فيك يا غزالي سألت مين ياناس هذا المثالي اليانعة وجناتو والخصروا بالي
المحتشم ومهذب وطرفو حالي هل حور أم أنسان أم شيء خيالي وفضلت أترقب برقو الموالي وأمتع النظرات في كل غالي
ياالرموش العكسن اعتدالي ويا ناس أجيبوني عن سؤالي عشقتو من نظرة هو قلبو خالي كيف الطريقا البيها يتم وصالي
وقالو لي ده الملهم في نفسو عالي وفارض علينا هواهو وهو سالي ده المستحيل ينزل من العلالي ده الموحي للشعراء الدرر الغوالي
عشقتو من نظرة هو قلبو خالي كيف الطريقا البيها يتم وصاي ولكن غرامي عفيف وأنا ما ببالي وروني وين أهلو أكسب منالي | |
|
| |
| شعراء الاغاني السودانية | |
|