أبوبكر الرازي المدير العام
عدد المساهمات : 1008 تاريخ التسجيل : 29/07/2009 الموقع : جامعة شندي - مركز تقنية المعلومات
| موضوع: سورة: البقرة: من الآية 165إلى الآية 167 الأحد فبراير 14, 2010 12:36 am | |
| سورة: البقرة: من الآية 165إلى الآية 167 برنامـــــــــــج: دراسات في القران الكريم. تقديم الدكتور: عبد الله الطيب. الآيات بصوت الشيخ: صديق أحمد حمدون.. سورة: البقرة: من الآية 165إلى الآية 167 {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165)} صدق الله العظيم.وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّه. يعني بعض الناس بيكونوا عندهم أنداد جمع ند يعني شركاء يعملوهم مع الله ويحبوهم زي حب المؤمنيين لله أو يحبوهم هم مباهاة للمؤمنيين يحبوهم كأنهم هم الخالق لأنهم أشركوهم مع الله فالأنداد هنا شركاؤهم البشركوهم مع الله من الأصنام البيعبدوها من دون الله ومن سادتهم وكبراؤهم البيأمروهم بطاعة الأصنام دي ومن الشياطيين البيزينوا ليهم عبادة الأصنام هم أصنامهم دي وشركاؤهم البيشركوهم مع الله والسادة البيطيعوهم من دون الله مباهاة وكفرانية يحبوهم زي محبة لله إما تكونوا... زي محبتهم هم لله وهم بيعبدوا الأصنام دي في شأن تقربهم إلى الله زي ما مذكور في سورة التنزيل أو زي حب المؤمنيين لله مباهاة للمؤمنيين بمحبتهم هم...محبة المؤمنيين على الحق لأنو المؤمنيين الله يحبهم وهم بيحبوهوا وما بيشركوا بي عبادته شئ فلذلك هم مخلصين أما الكافرين حبهم لله ماهو خالص يدعوهو في زمن الشدة لكن في زمن الرخاء يرجعوا لي أصنامهم، دي وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ، يعني لو الظالمين الكفرة ديل يشوفوا في الحين اللي يقع بيهم العذاب ده يوم القيامة لو أطلعوا على ده كانوا بيعلموا حقا إنو الله عذابه شديد يعني لو الكفرة يطلعوا على إنو الله بيعذبهم في الزمن البيعذبهم فيهو كانوا يعرفوا إنو الله شديد العذاب ده فيهو توبيخ وتنديم ووعيد للكفرة.جواب لو محذوف أو لو تكون مستغنية عن الجواب لأنو يحدث في العربية أحيانا إنو لو تكون مستغنية عن الجواب زي قول الشاعر الجاهلي:ليكن طبك الدلال فلو في سالف الدهر والسنيين الخوالى يعني لو كان هذا منك في الزمان القديم زمن الشباب كان يكون ليهو معنى أما الآن بعد ذهاب السن ما في لزوم لهذا المسلك منك فلو إستغنت أصبح الجواب كأنوا معلوم ضمنا فهنا المعنى ولو يرى اللذين ظلموا إذ يرون العذاب. ولو يرى اللذين ظلموا.لأيقنوا ولأفصلوا أن القوة لله جميعا فده ولو يرى اللذين ظلموا حين يقع بهم تعذيب الله لهم في الوقت اللذي يقع به تعذيب الله لهم، لو يروه ويطلعوا عليه كانوا يعلموا إنو القوة لله كلها فالأن كأنها واقعة في جواب لو لرأو ولعلموا ولأيقنوا أن القوة لله جميعا فأصبحت همزة أن منصوبة هنا مفتوحة في شأن واقعة في جواب لو لعلموا أن القوة لله جميعا، أو أن همزة منصوبة مفتوحة لأنها في تقدير لام لو يرى اللذين ظلموا العذاب في الحين اللذي يقع عليهم فيه العذاب لرأو شيئا عظيما، لأن القوة لله جميعا فتكون أن منصوبة لأنو في تقدير اللام، أيضا على قرآءة من قرأ ولو ترى اللذين ظلموا العذاب يعني لو ترى يا محمد الكافرين في الحين اليقع عليهم العذاب لرأيت أن القوة لله جميعا ويكون كأنو فيه توبيخ للكفرة خطاب النبي عليه الصلاة والسلام فيه توبيخ وتهديد ليهم لأنو المولى عز وجل بقول للنبي عليه الصلاة والسلام، لو إتطلعت عليهم في حالة العذاب بيقع بيهم لتبيبن أنو القوة لله جميعا والنبي عليه الصلاة والسلام يعلم أن القوة لله جميعا لكن التهديد واقع على الكفرة فعلى القراءتين المعنى واحد إنو لو بدأ حال العذاب للكفرة البيتعذبوا بيه يوم القيامة في الوقت الإتعذبوا بيه كان يتبين بوضوح وجلاء ليهم قوة الله ولو أدركوا قوة الله وشعروا بيها ما كانوا بيندموا أشد الندم على التفريط الفرطوه هسع بكفرانيتهم وبعنادهم، فيهو توبيخ ليهم لأنو الواجب عليهم يرجعوا من كفرانيتهم دي في شان عذاب الله شديد ولو رأوه كانوا يعلموا أنو شديد، والله تعالى أعلم.نحن وقفنا الوقفة الطويلة دي في التفسير الآية دي في شأن الإمام الطبري رضي الله عنه بين وجوه القراءة ومال لتقديم قراءة التاء على الياء، ولو ترى اللذين ظلموا إذ يرون العذاب لكن مع إنو رأيه جليل القرآءات دي كلها سبعية والمعنى متقارب فبينا شبه إنو المعنى في الحالتين واحد ما في فرق كبيرفي المعنى بين قراءة الياء وبين قراءة التاء ونحن...في قراءة أبي عمر في قراءة حفص بنقرا بالياء، وفي قراءة نافع في قراءة آخرين بيقروا بالتاء والمعنى كلوا متقارب والله تعالى أعلم.ولو يرى الل\ين ظلموا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ.إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا، ده أول اللوح. {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166)}صدق الله العظيم.ولو يرى اللذين ظلموا إذ يرون العذاب، يعني في الزمن البيروا فيه العذاب إذ هنا فيها دلالة على المستقبل مع إنو جرى الكلام فيهو سياق الماضي.لأنو إذ أكتر ماتجي للماضي، لكن لأنو الجملة جات فيها فعل الماضي لأنها جملة لو بتشتم منها ريحة الماضي جات إذ هنا والله تعالى أعلم.إذ نفسها تكررت في الجملة التانية الزمن البيرو فيه العذاب ده هو الزمن البيتبرأو فيهو الرؤساء الأصنام الشياطين المتبوعين كلهم يتبرأو من الإتبعوهم وبكونوا شافوا العذاب وتتقطع كل علاقات المودة والوصلات الكانت بيناتهم في الدنيا. إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ.يعني المتبعيين من شياطين من أصنام من كبرى ورؤساء كانوا ماشيين على سكة الباطل ديل بيتبرأو من المتبعيين ليهم من اللذين اتبعوا ورأو العذاب وتقطعت بهم الأسباب يعني الأسباب البيناتهم إتقطعت وفنت.الأخلاء يوم إذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين دي مرت علينا في سورة الزخرف، وفي سورة سبأ مر علينا حديث المستكبرين مع المستضعفين {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآَنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ (32) وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (33) }فده حديث المستكبرين والمستضعفين، فهنا المتبعين بيتبرأو من المتبعين الرؤساء والشياطين والأصنام كلهم بيتبرأو من الكانوا متبعنهم.إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ، في قراءتنا بندغم إذ الذال في التاء وبنكسر الميم إذ بهم الأسباب، وَقَالَ الَّذِينَ... {وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)}صدق الله العظيم.وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا، هناك في سورة سبأ وأسروا الندامة لما رأو العذاب هنا ده من باب ندامتهم يقولوا ياريت لينا رجعة في شأن نتبرأمنهم في شأن هسه متل ما هم إتبروا مننا وَقَالَالَّذِينَ اتَّبَعُوا، الأتباع التبعوا الكفرة والفجرة والرؤساء الظلمة والأنداد في سكة الباطل لمن ديل إتبرأو منهم قالوا ديل في حالة ندامتهم.وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا.ياريت تكون عندنا رجعة كرة يعني رجعة تانية في الدنيا في شان نتبرأمنهم زي ماتبرأو مننا الفاء هنا في النحو فاء السببية الفعل بعدها بيكون منصوب يعني من أجل أن نتبرأ منهم زي ما هم تبرأو مننا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم يعني بهذا الشكل لأنهم هم الرؤساء إتبرأو وديل ندموا أعمالهم المولى عز وجل يبينا ليهم ندامات عليهم يوم القيامة في شأن الرؤساء والقوات بيندموا على إنهم دلوا ديل في سكة الباطل وقادهم ده للنار والمتبوعين بيندموا على إنهم إتبعوا ودا الوداهم النار قالوا إنو بعض المفسرين قالوا أهل الباطل يوم القيامة تتبين ليهم محلاتهم للجنة لو كانوا عملوا بي عمل أهل الجنة فيشوفوها في شأن فاتتهم في شأن عملوا بعمل أهل النار تبقالهم دي حسرات ظاهرة قدامهم ده تفسير لكن التفسير القوى إنو أعمالهم العملوها أعمال الشر الخبيثة العملوها تبقى ليهم من الأعمال وحسرات يوم القيامة في شأن هي بتوديهم للنار وبتبعدهم من الجنة.والمعنيين متقاربين وهنا في النحو ليك إنك تعرف كلمة حسرات مفعول تالت وليك إنك تعربها حال فإذا الرؤيا الأولانية بصرية حسرات هنا تكون حال يعني حال كونها حسرات وإذا الرؤيا قلبية حسرات هنا تكون مفعول تالت، وأجود إنها تكون مفعول تالت لأنو الرؤيا هنا رؤية علمية لأنهم بيدركوا إدراك كامل أعمالهم بقت عليهم ندامات وبيحسوا الندامة والله تعالى أعلم.كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ، يعني أهل الكفر مابيمرقوا من النار بيتخلدوا فيها ودي رد على القالوا إنو ما بتخلدوا الكافرين في النار فدي رد وبيان إنو الكافر بيتخلد في النار والله تعالى أعلم.{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168)}صدق الله العظيم.نحن نقيف في التفسير هنا والآية دي وما بعدها إن شاء الله نفسروا في المرة الجايةوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.استمعتم الي حلقة من برنامج دراسات في القرآن الكريم قدمها د.عبد الله الطيب الآيات الكريمة بصوت الشيخ صديق احمد حمدون. | |
|