أبوبكر الرازي المدير العام
عدد المساهمات : 1008 تاريخ التسجيل : 29/07/2009 الموقع : جامعة شندي - مركز تقنية المعلومات
| موضوع: سورة: البقرة: من الآية 158إلى الآية 165 الأحد فبراير 14, 2010 12:38 am | |
| سورة: البقرة: من الآية 158إلى الآية 165 برنامـــــــــــج: دراسات في القران الكريم. تقديم الدكتور: عبد الله الطيب. الآيات بصوت الشيخ: صديق أحمد حمدون.. سورة: البقرة: من الآية 158إلى الآية 165{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)}صدق الله العظيم.نحن ذكرنا المرة الماضية في التفسير إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ.وذكرنا الأقوال الفيها وأشرنا إلى إنو ... ما كان من قول الأنصار إنهم كانوا بيطوفوا بمناة ...وأمر الناس من قبل الإسلام الأوس والخزرج كانوا بيطوفوا بمناة وأهل الجاهلية كانوا بيطوفوا بي إيساف ونائلة وذكرنا إنو المسلمين تحرجوا والمولى بين ليهم إنوا الصفا والمروة ديل الإتنيين من معالم الله ومن مناسك الحج وفي خبر مروي عن أم المؤمنيين سيدتنا عائشة في حديثها مع سيدنا عروة في إنها بينت ليهو إنو الصفا والمروة من مناسك الحج وذكرنا في تفسير قوله تعالى:وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ، إنو البيطوع بأي عمل مما هو يأتي بيه بتطوع من عنده من حج أو عمرة و طواف فالله يعلم بي عملهم وبيجازيه عليه في قرآءة ومن يطوع خيرا فإن الله شاكر عليم لكن قرايتناوَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌإِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىدي ما فسرناها المرة الماضية {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)}صدق الله العظيم.إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى.دية نزلت في أهل الكتاب العارفين نعت النبي عليه الصلاة والسلام ووصفه وعارفين ما أنزله الله سبحانه وتعالى وبينه لبني إسرائيل في حكم الزاني المحصن العنده زوجة من الرجم وكتبوا ده كلوا وأخفوهو ومعناها عام في كل من يعلم علم من عند الله ويكتموا غرضوا تغطية للحق وعناد متل فعل اليهود السوهو ده فالبيكتب معاند و قاصد إخفاء الحق متل عمل اليهود العملوهو ده واليهود الكتموا البينات الواضحة وصفة النبي عليه الصلاة والسلام وإنو الرسول مرسل بالحق والهدايات والبينات البينها ليهم بعد ما بينه الله سبحانه وتعالى للناس في التوراة هم كتموها ديل عليهم لعنة الله عز وجل واللعنة الطرد من الرحمة إستحقوا غضب الله وطردهم من إنو يطردهم من رحمته وأيضا ديل إستحقوا إنو يدعوا عليهم باللعنة بأنو يلعنهم الله كلوا لاعن اللاعنيين كلهم يدعوا ليه اللاعنيين ديل الملائكة يلعنوا الغضبان عليه الله ويلعنوا البيكتم الحقائق البينات والهدايات بعد ما بينها الله عز وجل في الكتاب زي فعل اليهود ده بعد ما بين الله عز وجل لهم في التوراة كتموها وأبوا يبينوها فديل يلعنهم الملائكة ويلعنوهم المؤمنيين ويلعنوهم كل من يلعن يعني ذكروا إنو أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ذكروا فيها العقارب والخنافس ودواب الأرض لمن يحصل بيها محل وجدب تقول ده جانا من خطايا المخطئين والمجرميين من بني آدم فيلعنوا المخطئين والمجرميين من بني آدم السببوهم في الجدب ده فجايز ديل يدخلوا وكل شئ بيلعن الكفرة وأهل الإجرام يدخل في مدلول الآية دي وإن كان المعنى القوى في التفسير إنو يلعنهم الله ويلعنهم الملآئكة ويلعنهم المؤمنيين لكن التابوا منهم وأصلحوا بعد ما كان عملهم مفسد وبينوا الشئ الكتموهو وبينوا حقائق الله وهدايته ديل يتوبوا الله عليهم ويقبل توبته والله هو يقبل التوبة من عباده ويرحم ليهم ويغفر ليهم سيئآتهم لما يتوبوا ليهو ويتجهوا ليهو بالصالح والعمل الطيب إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)}صدق الله العظيم.إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا، يعني إرتكبوا الكفر كفروا برسول الله عليه الصلاة والسلام وكفروا بالله وأبوا الإيمان وماتوا وهم على الكفر وماتابوا ديل عليهم اللعنة من الله وعليهم اللعنة من الملائكة وعليهم اللعنة من المؤمنيين ده تفسير فسروه في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَيبقى والناس أجمعين يعني المؤمنيين.لأنهم هم البيلعنوا الكافرين أو والناس أجمعين يعني كل الناس لأنو كل إنسان لمن يغضب بيلعن الظالم والمرتكب الإجرام فهم يدخلوا في مدلول اللعنة دي لأنهم إرتكبوا الإجرام وظلموا فأصبح كل لاعن يلعن فهم يدخلوا في مدلول اللعنة دي لأنهم إرتكبوا الإجرام وظلموا فأصبح كل لاعن يلعن هم داخلين في مدلول لعنتهم وأيضا تفسير الآية ممكن نفسر الآية المرت من قبل في قوله تعالى: أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون.{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا...}يعني خالدين في اللعنة دي وفي الطرد من رحمة الله لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون، يعني العذاب لا بيتخفف عنهم ولا بيدوهم مهلة يعتذروا أويرجعوا تاني يتوبوا لأنوا ميعاد التوبة فات لأنو التوبة زي ما مر علينا حكمها من قبل إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب، قلنا إنو لمن تحصل غرغرة الموت فات زمن التوبة لأنو البيتوب بيتوب قبل كدي.وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ. {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)}صدق الله العظيم.وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ، ده نفي ل أصناف الكفرانية بالإشراك بالله، وأنواع الإشراك بالله الكانوا مشركنها أهل الجاهلية والأدخلوها الكفرة في عبادة الله فبين الله عز وجل إنو الإله واحد لالو شريك.وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ.الواسع الرحمة المتحنن على عباده فطلبوا دليل وآية على إنو إلهم إله واحد لا إله إلا هو الموصوف بأنواع الرحمة والرحمن وهو الرحيم فبين ليهم المولى عز وجل هم طلبوا إنو الصفا يقلب ليهم دهب والنبي عليه الصلاة والسلام خاف عليهم العذاب الجاتهم الآية ومآ أمنوا شأن الأمم الطلبت معجزات وآيات من رسلها ولمن جاتهم الآية وكفروا حصل بيهم العذاب العاجل زي ما حصل بي ثمود لما طلبوا الناقة وبعدين كفروا بيها فحلت بيهم الصيحة من المولى عز وجل فالنبي عليه الصلاة والسلام دعاهم بالموعظة ودعاهم بالحكمة ودعاهم بالهداية وباللين وبين لهم البراهين والمولى عز وجل أنزل عليهم البرهان في محاججتهم وفي تبينهم الحقائق ليهم.أدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَيعني في خلق الله للسماوات وللأرض وفي تعاقب الليل والنهار، الليل جمع ليلة وهو وصف حال لليل ده والنهار وذكروا بعض العرب إنو النهار بيجمع على نهر وقليلة أكثر ما يستعمل النهار مفرد في تعاقب الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر الفلك يعني السفن كلمة الفلك تستعمل مفرد وتستعمل تدل على المفرد وتدل على الجمع وتستعمل المذكر والمؤنث. وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون.المشحون مذكر والفلك التي تجري في البحر هنا مؤنث فتستعمل مذكر ومؤنث وتدل على المفرد والجمع وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ يعني تسير في البحر بمنافع الناس تحملهم وتحمل أثقالهم وتجارتهم وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا.والمطر الأنزلوا الله من السماء، والماء الأنزلوا الله من السماء وأحيا به الأرض بالنبات بعد ما كانت ميتة وبث فيها من كل دابة وحرك فيها من أنواع الحيوانات تدب عليها وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وفي وَالْفُلْكِ وفي الأنزلوا الله من السماء من مويه الأحيا بيها الأرض بعد موتها وبث فيها من كل أنواع الحيوانات والدواب وأيضا في تصريف الرياح والسحاب المسخر بين السما والأرض ديل كلهن فيهن علامات ودلالات للبيتفكروا وبيعبدوه قوله تعالى لآيات إسم لإن، واللام واقعةفي إسم إن تؤكد.{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)}نحن وصلنا في شأن نبين موقع الآيات دي يعني إن في الأشياء دي كلها آيات وعلامات للبيعقلوا و يتفكروا.{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165)} صدق الله العظيم.يعني بعض الناس يتخذوا من دون الله أنداد شركاء يجعلوهم مع الله ويدوهم محبة وخضوع زي حب البيدوهو الله لأنهم هم بيعتبروا إنهم بيقربوهم ل الله عز وجل وبيعتبروهم وسيلة يحبوهم هم لمن يجي زمن الشدة ينسوهم ويتوجهوا لله بالدعوة لكن المؤمنيين في حالة الشدة والرخاء مابيشركوا مع الله شئ فحبهم خالص وشديد لله وديل الظالمين الواضعين العبادة في غير محلها لمن يشوفوا العذاب يوم القيامة يعلموا حين إذن إنو الشركاء ديل ماليهم قوة ويعلموا إنو القوة لله كلها وإنو الله عذابه شديد ده مجمل تفسير الآية دي. إن شاء الله المرة الآتية نعرض لي تفسيرها لكن بنبتدئ من أول اللوحإِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ.لكن بنفسر الآية دي أيضا في المرة الجاية مع الآيات البتجي إن شاء الله تعالىوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.استمعتم الي حلقة من برنامج دراسات في القرآن الكريم قدمها د.عبد الله الطيب الآيات الكريمة بصوت القارئ الشيخ صديق احمد حمدون | |
|