أبوبكر الرازي المدير العام
عدد المساهمات : 1008 تاريخ التسجيل : 29/07/2009 الموقع : جامعة شندي - مركز تقنية المعلومات
| موضوع: سورة: البقرة: من الآية 155إلى الآية 158 الأحد فبراير 14, 2010 12:39 am | |
| سورة: البقرة: من الآية 155إلى الآية 158 برنامـــــــــــج: دراسات في القران الكريم. تقديم الدكتور: عبد الله الطيب. الآيات بصوت الشيخ: صديق أحمد حمدون.. سورة: البقرة: من الآية 155إلى الآية 158{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ(155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)}صدق الله العظيم..وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ، ولنبلونكم يعني حقا حقا نختبركم المولى عز وجل ذكر للمؤمنين إنو مختبرهم حقا اللام هنا كأنها واقعة في جواب قسم والنون للتوكيد بين إنو مختبر المؤمنيين بأصناف من الإختبار بالخوف وده بيحصل في حالة مضايقة العدو في الحرب والجوع وده بيحصل في سنين الجدب وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وده بيحصل في كساد في تجارة أو كساد في زرع والأنفس ده بيحصل بي المرض والموت والثمرات ده بيحصل في الزرابي تنقص والأولاد يموتوا والثمار الحاويها الإنسان يحصل فيها نقص ده كلوا داخل في نقص الثمرات فهنا المولى بيختبرنا بي ده في شأن ليتبين صبرنا من عدمه فالمؤمنيين الميقنيين بيصبروا بيستعينوا بالصبر وبيستعينوا بي الصلاة وبينتظروا من عند الله الفرج.وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، يعني المولى أمر النبي عليه الصلاة والسلام إنو يبشر الصابرين البيصبروا على الإختبار ده، يصبروا على أصناف الخوف وقلوبهم تكون ممتلئة بخوف الله ويصبروا على أصناف الجوع البيجيهم من جدب ومن قحط والبيجيهم من مضايقة والصبر والجوع المفروض عليهم في شهر الصيام يصبروا عليه ونقص من الأموال النقص البيحصل في الأموال من كساد تجارة أو أي شئ قبيلة يتسبب في ضياع المال وبيصبروا على إنفاق المال في الزكاة وفي الصدقة كل نوع من ماإختبرهم بيهو الله من باب الطاعة أو من باب الإمتحان والإختبار والطاعة ده كلوا يصبروا عليه و يصبروا على ما يصيبهم في أنفسهم من مرض وما يصيبهم في زراريهم على أي نقص في الأنفس والثمرات الصابرين ديل أمر الله عز وجل نبيه عليه الصلاة والسلام يبشرهم بي ثوابه وبرحمته الواسعه بيجزاه جزاء الصابرين بين المولى حالتهم الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجعون، اللمن تصيبهم مصيبة يعلموا أنهم هم عبيد الله خاضعيين لإرادة الله وهو الملك المتصرف يصنع مايشاء فيقولوا نحن عبيد الله يصنع بينا مايشاء ونحن ملك لله ونحن راجعيين إلى الله ويقبلوا حكم الله عليهم ذكروا إنو النبي عليه الصلاة والسلام إنطفأ المصباح وقال إنا لله وإنا إليه راجعون فذكر ليه إنو ده مصيبة فقال كلما سأل عبد مصيبة،فأصبح كلما سأل مؤمن وإسترجع منو يكون ليه إن شاء الله ثواب عند ربه والمؤمن إذا أصابته مصيبة وإسترجع ده كان منه سبب لي ثواب المولى عز وجل.الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ.يعني بإسترجاعهم ده عليهم صلوات من المولى يعني مغفرة لأنو الصلاة من الله على العبد هي المغفرة والرحمة والفضل فالصلوات المغفرة والرحمة مع المغفرة مضاعفة تأكيد ليها، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ، لأنو المولى عز وجل هداهم إلى الصواب بتقبل إرادة المولى عز وجل وبالشكر للمولى وبالصبر على قضاه وبالصبر على الإبتلاء الإختبرهم بيه المولى عز وجل. إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ.{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)}إن الصفا، الصفا في اللغة يعني حجر، والمروة الحصايا، والحصايا الصغيرة إسمها مروة.حتى كأني للحوادث مروة بصفا المشقر كل يوم تقرع ف الشاعر هنا جمع الإتنيين كأني حصايا بالصفا لإبن المشقر ده ف الصفا هو الحجر والمروة هي الحصايا والصفا والمروة إسم لجبلين في المسجد الحرام في الحرم ف الصفا والمروة الإتنيين من معالم الحج من مناسك الحج قول الله تعالى:إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ، يعني الإتنيين من مناسك الله من معالم الله عز وجل من مناسك الحج جمع شعيرة اللي هي المعلم من معالم الحج المنسك البيقيفوا فيه الناس للحج وفرضوا المولى عليهم، ده بيكون شعيرة من شعائر الحج فالمولى بين هنا إنو الصفا والمروة الإتنيين من مناسك الحج فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا. فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ الهو الحج المعلوم أو إعتمر اللي هو إنو الإنسان يقوم بالعمرة أصلوا الحج هو القصد حججت المكان يعني ترددت إليهو بالقصد وسموا حجاج البيت سموهم حجاج وسموا عملهم حج لأنهم بيجوا يزوروا البيت بيمشوا لي عرفة وتاني يجوا يطوفوا بالبيت فبطوفوا بالبيت عدة مرات يترددوا عليهوا ده وجه أو لأنهم قصدوا البيت من مكان بعيد والله تعالى أعلم، لكن أظهر إنو التردد ده هو سبب تسمية الحج بالحج والإعتمار زيارة البيت لأنو الإعتمار هو الزيارة وفي الشرع الحج هو ليهو معنى والعمرة ليها معنى والحج فريضة والعمرة سنة.إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ، قولنا إنو إن للتأكيد والصفا والمروة الجبلين ديل الصفا والمروة هم من مناسك الحج ومن معالم الله الخصا بيها الخصاها للحج والمولى عز وجل بين فيما بعدفَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا.يعني البحج البيت في الحج أو البيعتمر البيت في العمرة مالعليهو حرج في إنو يطوف بيهم يعني يسعى السعي بيناتهم هنا وقفوا أهل التفسير يسألوا لماذا قال الله عز وجل إنو من مناسك الله ومن معالم الله فالبيحج والبيعتمر مافي حرج عليهو أكان إطوف بيهم ما دام هم من المناسك ليه إتنفى الحرج دي ليها وجوه في التأويل ومبني عليها إختلاف في الفقهاء الأشهر في مذهب الإمام مالك وعند الأئمة جماعة من الأئمة مثل إبن حنبل والشافعي إنو الصفا والمروة من أركان الحج ما يتم إلا بيهن وما بيجبرهن إلا يجيبهن الإنسان فالإختلاف منشأه في إنو العدوهن فرض وفي من عدوهن واجب الحنفية بينوب الفدية مذكورات عنهم بدل ... إمكن بتجبرهن الفدية لكن عندنا لازم الإنسان يجيبهن هن بنفسهن السبب إنو المولى عز وجل والله تعالى أعلم ذكر إنو ما حرج على الإنسان إنو يسعى بين الصفا والمروة ذكروا إنوا في إحتماليين واحد منهم إنو الصفا والمروة كان في الدهرالقديم في صنميين فوق ليهن لإيساف ولنائلة صنم إساف على الصفا وصنم نائلة على المروة وإيساف ونائلة ديل قالوا في الدهر القديم إرتكبوا فاحشة في الحرم فمسخهم الله في حجرين وإتناسوا العهد ده الناس فقاموا عدوهن أوثان عدوهن اصنام وبقوا يطوفوا بيهن في الجاهلية فجماعة من المؤمنيين لما جاء الإسلام إتحرجوا يطوفوا بالصفا والمروة لكن المولى بين ليهم تبديل أهل الأصنام البدلوهم ما بيدخلوا في حتة العبادة لأنو الصفا والمروة من شعائر الله ومن المعالم ومن حج سيدنا إبراهيم عليه السلام فأصبح مافي حرج عليهم إنهم يسعوا بين الصفا والمروة ما تحرج عليهم عبادة الجاهلين الكانوا بيعبدوها للأصنام لأنوا أزالها الله وأبطلها فأصبح البيطوف البيسعى بين الصفا والمروة بيسعى بين المناسك الله ما بيسعى بين الصنميين البي الجاهلية للأسلام ده إعتبار أول إعتبار تاني أيضا إنوا الأنصار من الاوس والخزرج كانوا في الجاهلية بيطوفوا بالصنم مناة.أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى.فمناه ده كان صنم الأوس والخزرج فكانوا بيطوفوا بيه فلما جاء الإسلام تحرجوا من إنهم...على عالتهم ما بيطوفوا الصفا والمروة كانوا بيطوفوا مناة فتركوا طوفان مناة لأنوا الإسلام أبطل الأصنام وتحرجوا من إنهم يطوفوا في الصفا والمروة فبين ليهم الشارع إنو ديل من مناسك الحج فأصبح لي الكان مو عارفن من مناسك الحج الآية دي عرفتوا إنهن من مناسك الحج والكان بيظنهن من مناسك حج الجاهلية الآية دي عرفتهن إنهن ما من مناسك حج الجاهلية الجاهلية كانوا بيعبدوا الأصناف إيساف ونائلة وديل كسرن الإسلام وإنما هن من مناسك الحج فده قول الله تعالى:فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ.يعني من تطوع بالحج وتطوع بالعمرة المرة بعد المرة فالله يعلم بعمله ويجازيهو عليه في بعضهم جعلوا التطوع هو الطواف بين الصفا والمروة لكن التفسير الأقوى إنو التطوع بالحج والتطوع بالعمرة.إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ.إن شاء الله الآية دي وما بعدها نفسرها فيما بعد.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.استمعتم الي حلقة من برنامج دراسات في القرآن الكريم قدمها د.عبد الله الطيب الآيات الكريمة بصوت القارئ الشيخ صديق احمد حمدون | |
|