أبوبكر الرازي المدير العام
عدد المساهمات : 1008 تاريخ التسجيل : 29/07/2009 الموقع : جامعة شندي - مركز تقنية المعلومات
| موضوع: سورة: البقرة: من الآية 127إلى الآية 132 الأحد فبراير 14, 2010 12:44 am | |
| سورة: البقرة: من الآية 127إلى الآية 132 برنامـــــــــــج: دراسات في القران الكريم.تقديم الدكتور: عبد الله الطيب.الآيات بصوت الشيخ: صديق أحمد حمدون..سورة: البقرة: من الآية 127إلى الآية 132{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) }صدق الله العظيم كنا إبتدينا في خبر بناء البيت وذكرنا ده قبل كدي نحن في سورة آل عمران وفي مرات ماضيه في التفسير ذكرنا خبر إنو ما ذكروه إنو كان البيت موضعه زبده بيضاء أو حمراء علي وجه الماء والمولي عز وجل دحي الأرض من تحتها وسيدنا آدم لما هبط للأرض المولي عز وجل أهبط معاه البيت ولما أفسدوا أبناء آدم في زمن سيدنا نوح وجاهم الطوفان المولي عز وجل رفع البيت, وسيدنا إبراهيم بين قواعد البيت وبني علي الأساس الوجده عند سيدنا آدم عليه السلام, وذكرنا إنو سيدنا إبراهيم كان لما سيدنا إسماعيل بلغ سنتين وقالوا: أقل من كدي وقالوا: أكثر من كدي خرج بيهو بي أمه هاجر لي موضع البيت, وهاجر قالت لي سيدنا إبراهيم: مخلينا إنت لي منو؟ وسيدنا إبراهيم خلاها في الموضع ده ومشي ووكلهم إلي الله, وهي سعت بين الصفا والمروه تفتش لي مويه صعدت الصفا تشوف مويه مالقت مشت للمروه لما سعت سبعه مرات, بعدين لقت الولد (سيدنا إسماعيل) بيفحص في الأرض والملك كان بين محل بير زمزم, ف هاجر بادرت المويه, لو كان قالوا تركتها ـ ده في الحديث ـ كان الماء ساح علي وجه الأرض؛ لأنها هي إستعجلت في شان يشرب ولدها, وسيدنا إسماعيل شب وتزوج من جرهم, وسيدنا إبراهيم تردد عليه ووجده مره بيبري في السهام فذكر ليه إن الله عز وجل أمره ببناء البيت, ونحن كنا قصينا خبر سيدنا إسماعيل لما أمر سيدنا إبراهيم بأنو يذبحه وأطاع والده وحصل ليه الفداء بالكبش, وبعض المفسرين ذكروا إنو الذبيح هو سيدنا إسحق وفي إختلاف في الأمر ده ذكرناه نحن في سورة الصافات, وسيدنا إبراهيم بني البيت نحن ذكرنا إنو لما هاجر إنو بينت ليه موضع البيت السكينه وذكرنا إنو بنبين تفسير السكينه إنشاء الله لمن نصله في موضعه من سورة البقره, وسيدنا إبراهيم بني البيت لمن جاء في موضع الحجر فكلم سيدنا إسماعيل يشوف ليه حجر وسيدنا إسماعيل كان تعبان وجاب ليه حجر ما عجب سيدنا إبراهيم, وسيدنا جبريل جاب الحجر الأسود ياقوته بيضاء أتي بها من أرض الهند, فوضعه سيدنا إبراهيم في موضعه, وسيدنا إبراهيم بني البيت ولما البناء علا فوق طلب من سيدنا إسماعيل يجيب ليه حجر يصعد فوقه , سيدنا إسماعيل بيناوله الحجاره, فالمحل الوطي فيه سيدنا إبراهيم فوق الحجرأثر أصابعه بان فيه, ده مقام سيدنا إبراهيم, وذكروا في مقام سيدنا إبراهيم إنو لمن جاء من السفر جاء عند إمرأة سيدنا إسماعيل وغسلت ليه شق رأسه اليسار أو اليمين وهو إتكل علي حجر جابته ليه, وبعدين إستند لمن جات الجهه الثانيه علي الحجر بالجانب الثاني, وفي المرتين قدمه أثر في الحجر بان أثره فيه, فده مقام سيدنا إبراهيم, فبعد ما سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل رفعوا البيت دعوا الله الدعوات الذكرناها نحن ذكرنا تفسيرها في السوره دي, " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل", ذكروا إنو سيدنا إبراهيم أمره الله عز وجل يأذن في الناس بالحج, فأذن في الناس في الحج, "إن الله يأمركم أن تحجوا بيته", الناس أجابوه كل من كتب الله عليه الحج منهم ويسره ليه أجابوه لبيك لبيك, لبيك اللهم لبيك, سيدنا إبراهيم مشي بي أمر الوحي قاصد محل عرفه ويتبين ليه بالوصف البينه ليه الله سبحانه وتعالي من طريق سيدنا جبريل, في الطريق لاقاه الشيطان, فسيدنا جبريل بين ليه كيف يرمي الشيطان, رمي الشيطان بي حصيات سبعه عند الجمره إللي هي جمرة العقبه الشيطان الأول, بعدين الشيطان لما رماه سيدنا إبراهيم بالحجار أفل إختفي, وبعدين مشي للمحل الفيه الصخره الوسطي الجمره الوسطي وظهر وسيدنا إبراهيم أيضا سيدنا جبريل علمه رماه بي سبعه جمرات كل مره يرميه يقول الله أكبر, بعدين الشيطان إنخزل ومشي للجمره الثالثه القصوي البعيده, أيضا سيدنا إبراهيم رماه, وسيدنا إبراهيم جاز من ذي المجاز ومشي إلي الموضع الإتوصف ليه فقال: إنو عرفه علشان كدي إتسمي عرفه وعرفات, وبعدين جاء سيدنا إبراهيم من مزدلفه ورمي الشيطان في المحل الرماه فيه قبيل وأقام بمني وده أول أمر الحج."وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم" يعني يقولان : ياربنا إتقبل مننا العمل البنعمله ده, والقواعد يعني الأساس, " ربنا وأجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك" يعني وأجعلنا خاضعين لك بالإسلام وأجعل من الذريه المننا أيضا أمة مسلمه ليك, وبيننا إشتقاق الذريه. "ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا" وبيننا إنو فيه قراءه بالسكون وفيه قراءه بالإختلاس ودي قراءة أبي عم, رإنو ما يكون سكون لكن يكون إختلاس ـ أرنا ـ مناسكنا يعني: مواضع عباداتنا ومواضع الحج, " وتب علينا" يعني: خلصنا من الذنوب وأقبل توبتنا, "إنك أنت التواب الرحيم", "ربنا وأبعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم", ودي دعوة سيدنا إبراهيم والمولي عز وجل بعث فيهم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام, الكتاب القرآن, والحكمه الهدايه من طريق الوحي ومن طريق السنه, والتزكيه جات تطهير ليهم من عبادة الأوثان ومن الأنجاس الكانت في الجاهليه, "إنك أنت العزيز الحكيم", " ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه" يعني: منو البيابا البدور شي غادي من ملة سيدنا إبراهيم من الإسلام إلا أن يسفه نفسه يجهلها وما يعرف قدرها وما يعرف إنها مخلوقه لله ولازمه عليها طاعة الله, يبقي من سفه نفسه معناها من جهل نفسه, أو من سفه نفسه يعني من كان سفيها في نفسه, فيكون نفسه بمنزلة التمييز هنا, يعني: كأنه من سفه نفسا, يعني من كانت نفسه جاهله, فديل وجهين في التأويل, يعني ما بيأبي ملة سيدنا إبراهيم إلا من كان جاهلا ومن جهل أنه مخلوق لله وواجبه عليه طاعة الله, وإستخف بنفسه والبيلزم عليها من طاعة المولي عز وجل ومن إعتبار صنعة الله العجيبه في الإنسان نفسه "وفي أنفسكم أفلا تبصرون", "ولقد إصطفيناه في الدنيا" بالرساله والنبوه وإنه خليل الرحمن, وبين ليه المواضع الطيبات ومنها موضع البيت, والبيت فيه فيما ذكروا أنبياء كثيرين مقابرهم هناك, منهم سيدنا نوح ومنهم سيدنا هود ومنهم سيدنا شعيب ومنهم سيدنا صالح, " ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد إصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين" يعني: إصطفيناه في الدنيا وميزناه وهو في الآخره من عباد الله الصالحين, "إذ قال له ربه أسلم" المولي عز وجل أمره بالإسلام وبالخضوع وأمره بالإختتان وإختتن وهو فيما ذكروا عمره ثمانين سنه أو مائه وعشرين سنه, وختن إبنه إسماعيل وكان عمره ثلاثة عشر سنه, وإبنه إسحق إختتن وعمره سبعه سنين, والختان أصبح سنه من بعده,, " إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين" يعني:خضعت نفسي وأسلمت لله رب العالمين, وبيننا القول الذكروه بعض المفسرين في إنو الإسلام هو الكلمات "وإذ إبتلي إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن",اللي هي الثلاثين البينناها في سورة التوبه وفي سورة سأل وفي سورة قد أفلح في سورة الأحزاب, والإسلام هو الخضوع لله, فهو خضع وإستسلم وقبل الطاعه لله رب العالمين وحده ماله شريك, "ووصي بها إبراهيم بنيه ويعقوب" يعني: سيدنا إبراهيم عليه السلام وصي أبناءه بالإسلام, بكلمات الإسلام, بالكلمات دي أسلمت لرب العالمين, وبالمله الحنيفيه المطيعه لله, وسيدنا يعقوب أيضا وصي أبناءه " يابني إن الله إصطفي لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون" يعني: قال ليهم: ياأولادي إنو الله أعطاكم الدين المصفي وهو دين الإسلام, إختار ليكم الإسلام, وما تتركوه ما تفارقوه إلي الموت, ماتموتوا إلا وإنتوا علي دين الإسلام, لكن اليهود زعموا إنو سيدنا يعقوب وصاهم باليهوديه وزعمهم ده باطل في شان التوراة ما نزلت إلا بعد سيدنا يعقوب؛ لأنها نزلت علي سيدنا موسي, فالمولي عز وجل بين ليهم بطلان دعواهم دي, "أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آباءك إبراهيم وإسماعيل وإسحق إلها واحدا ونحن له مسلمون", في أحد القراء بيقرأ إبراهيم يعني إبراهام, ومرويه عن هشام في قراءة بن عامر في السوره دي كلها إنو قراها إبراهام بالألف بعد الهاء وإختلف عن غيره, وده بيان للقراءه, أما قرايتنا نحن إبراهيم, نقيف نحن في التفسير هنا وإنشاء الله نفسر المره الجايه من قوله تعالي:" ووصي بها إبراهيم بنيه ويعقوب.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.استمعتم الي حلقة من برنامج دراسات في القرآن الكريم قدمها د.عبد الله الطيب الآيات الكريمة بصوت القارئ الشيخ صديق احمد حمدون | |
|