أبوبكر الرازي المدير العام
عدد المساهمات : 1008 تاريخ التسجيل : 29/07/2009 الموقع : جامعة شندي - مركز تقنية المعلومات
| موضوع: سورة: البقرة: من الآية 145إلى الآية 154 الأحد فبراير 14, 2010 12:40 am | |
| سورة: البقرة: من الآية 145إلى الآية 154 برنامـــــــــــج: دراسات في القران الكريم.تقديم الدكتور: عبد الله الطيب.الآيات بصوت الشيخ: صديق أحمد حمدون..سورة: البقرة: من الآية 145إلى الآية 154{وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (145)}صدق الله العظيم.في المرة الماضية قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، يعني قصاد المسجد الحرام في جهته وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ، يعني في أي محلة إنتو فيها إتجهو نحو البيت في إتجاهه قبالته وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ، الأوتو الكتاب اليهود عارفين إنو النبي صلى الله عليه وسلم مأمور بأنو يغير القبلة يتجه إلى الكعبة و عارفين إنو دي الحقيقة وده الحق من الله لكنهم بيحبو يلخبطوا وبيحبو يطعنوا وقلوبهم فيها الحسد للنبي صلى الله عليه وسلم والعناد ف وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ، يعني التحويل الحصل ده هو الحق من الله،وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ، عما تعملون في قراءتين بالتاء وبالياء عما تعملون يعني يآأيها المسلمين ربنا بيثيبكم على عملكم البتعملوه، عما يعملون اليهود في تشويشهم وتغييرهم ربنا ما غافل عن عملهم البيسوهو ده وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ.يعني إذا جبت ليهم كل معجزة وكل دليل لليهود ديل وقلت ليهم أتبعوا القبلة الأنا عليها ما بيتبعوك قبلتك هم عاملين قبلتهم بيت المقدس ومابيغيروها النصارى بيقبلوا للشرق لمطلع الشمس ومابيغيروها اليهود ما بيتبعوا قبلة النصارى، النصارى ما بيتبعوا قبلة اليهود.وإنت ما تتبع قبلتهم وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ، بكل آية ودليل وبكل علامة ما بيقبلوا ماتبعوا قبلتك. وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ، وإنت جاك الحق من المولى عز وجل والأمر الصحيح والصراط المستقيم إنت ما بتتبع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض يعني النصارى ما بيتبعوا قبلة اليهود واليهود ما بيتبعوا قبلة النصارى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ.يعني إذ خالفت الوحي المنزل ليك وإتبعت هواهم داير ترضيهم إنت تكون ظالم والنبي صلى الله عليه وسلم معاذ الله ما بيكون كدي بيتبع الوحي الجاهو من المولى عز وجل يعني ما تتبع كلامهم.{الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(146) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (147)}صدق الله العظيم.الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ، اليهود في وصف النبي عندهم في الكتاب النصارى في بشارة النبي عليه الصلاة والسلام عندهم في الكتاب وهم يعرفوها زي ما يعرفوا أولادهم وعبد الله بن سلام قال:إنو أنا أعرف النبي صلى الله عليه وسلم وواثق في صحته أكتر من ثقتي إنو ده ولدى لأنو ولدي زوجتي كلمتني إنو ولدي لكن أنا هنا متأكد إنو ده خبر الله الإتطلعت عليهو وعلمت من الكتاب الدرستو فاليهود اللذين الآتيناهم أهل الكتاب من اليهود والنصارى يعرفوا النبي صلى الله عليه وسلم إنو نبي يعرفوهو زي أولادهم ومع كده في جماعة منهم آمنوا لكن في جماعة منهم بيكتموا الحقيقة دي وهم عارفنها، الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.اللام تجي في خبر إن يكتمون الجملة خبر واللام مؤكده وإن فريق منهم جماعة منهم لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ. الحق من ربك الحق جايي من الله والوحي النزل عليك ده هو الحق فلا تكونن من الممترين يعني ما يكون عندك أي شك، النبي عليه الصلاة والسلام ما عندوا شك لكن الخطاب ده عام كأنو أمر تمسكوا بيهو دي الحقيقة الجاتكم من المولى عز وجل، وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ.{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148)}صدق الله العظيم.وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا، يعني كل أمة من الأمم عندهم إتجاه بيولوا وجوهم إليه كل أمة من الأمم عندهم قبلة بيتجهوا عليها.إنتوا قبلتكم الكعبة فاستبقوا الخيرات يعني استبقوا إلى الطاعات وإلى العبادة أينما تكونوا يأتي بكم الله جميعا محل ما إنتوا أيها البشر موجودين ربنا بيجيبكم كلكم للمبعث ويحاسبكم وده ربنا قادر عليهو إن الله على كل شئ قدير، وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (149) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150)}صدق الله العظيم.ولكل وجهه ده فسرناه وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ من أي مكان إنت مرقت وخرجت منه في أي بلد من البلاد قبل على المسجد الحرام فول وجهك شطر المسجد الحرام، والمسجد الحرام دي القبلة الحقيقية من الله وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون عما يعملون بالتاء والياء، عما تعملون أيها المؤمنون ربنا ما بيغفل عنكم وخلقه ما بيغفل عن عملهم. وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، يعني من حيث جهة كررت تاني من حيث محل من أي مكان إنت خرجت منه قبل على جهت المسجد الحرام وإنتوا أيها المسلمين إنتو كلكم يا جماعة المسلمين محل ما تكونوا محل ما تقبلوا محل ماتسافروا قبلوا على إتجاه المسجد الحرام في شان الناس ما يكون عندهم حجة عليكم هسع دي إنتو قبلتوا لي بيت المقدس ومشيتوا معاهم وما آمنوا وكفروا بيكم هسع إنتو المولى موجهكم للقبلة البيرضاها نبيكم وترضوها إنتوا وهي الحق من الله وهي قبلة سيدنا إبراهيم، فولوا وجوهكم نحوها ودي هسع أصبح أمركم واضح على الناس وما ليهم أي حجة عليكم ده أمر الله ليكم وهو الأمر الحقيقي ما بيحاجوكم فيه إلا الظالمين المتعدين وديل إنتوا ما تبالوا بيهم.لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.ولأتم نعمتي عليكم بالإسلام ولعلكم تهتدوا إلى الحقيقة وإلى الوجه الصائب وإلى القبلة الحقيقية الوجهكم إليها المولى. كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا.{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152)}صدق الله العظيم.ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام ده شرحناه.وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره يعني في إتجاهه إلى ناحيته لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوهم ماتخافوهم وأخشوني وخافوا مني أنا لأنو أنا إلهكم ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون وإمكن تهتدوا، في شأن تهتدوا بإتمام النعمة عليكم وبالطريق البينتوا ليكم فلا تخشوا الناس واخشوني في محل آخر في سورة تانيه جايه من دون الياء بتاعت الوصل لا تخشوا الناس واخشوني هنا ما فيها ياء في رواية حفص.فنحن في الوصل بنجيبها ولا تخشون الناس واخشوني نفس المعنى ما تخافوا من الناس المولى هو الواجب خوفهو. كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ.يعني زي ما رسلنا ليكم رسول يتلوا عليكم الآيات ويطهركم من الرجس الشرك الكان فيكم ويعلمكم القرآن ويعلمكم أحكام السنن ويعلمكم أحكام العبادة ويعلمكم عبادة المولى عز وجل ويعلمكم خوف الله لأنو ده رأس الحكمة ويعلمكم الشئ الماكنتم عارفنه زمان زي ما عملنا ليكم ده تزكروا الله يكون ذكر الله في قلوبكم وعبادته في قلوبكم والمولى عز وجل بيجازيكم الجزاء الحسن ده ذكر الله لي عباده فاذكروني أذكركم وأشكروا لي ولا تكفرون وكونوا شاكرين وما تكون عندكم كفرانية.{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153)}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ. إستعينوا يعني أطلبوا المعاونه يعني لمن الواحد يكون عنده أمر مهم داير يقضيهو الدنيا دي كلها تعب والإنسان فيها محتاج دائما في عبادته وفي عمله وفي كل شئ يجتهده الإنسان عرضه للخطر وعرضه للزلل فأحسن دائما يستعيذ بالمولى من الشر ويستعيذ بالمولى من الشيطان ويستعين بالله على كل عمل يعملوا فهنا نحن مأمورين بأنوا من الأشياء البنستعين بيها وبتعاونا وبتعلمنا طاعة المولى إننا نصبر على الشدائد والصبر صعب على المصيبة صعب والصبر على النعمة صعب لأنو الإنسان بيبطر فنحن نتعاون نستعين على النعمة وعلى النقمة بالصبر نصبر على ده كله ونستعين بالصلاة لأنو الصلاة الإنسان بيخضع فيها للمولى وبيدعوه إن الله مع الصابرين المولى عز وجل مع الصابرين لأنهم بصبرهم ده إتجهوا ليه وهو ما بيخليهم بينصرهم إن شاء الله.{وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ(155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)}صدق الله العظيم.يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ، فسرناها وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ، البموت في سبيل الله مجاهد أو معتدين عليه مشركين زي ماأعتدوا على آل سيدنا عمار بن ياسر، وقتلوا ستنا سمية وإعتدوا على كتيير من المسلمين في العهد الأول ديل بيموتوا شهداء عند الله وديل هم أحياء عند الله جاء في الحديث إنو أرواحهم بتكون في حلاقيم طيور خضر تمشي بيهم في الجنة وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ لأنكم بتفتكروهم ماتوا وهم أحياء عند الله ولكن لا تشعرون لا تعلمون إنتوا ما عارفنهم أحياء هسع أعرفوهم لأنو المولى عز وجل قال البيقتل في سبيله ده بيكون عند المولى حي بيرزق في علم المولى سبحانه وتعالى.وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ. ولنبلونكم نختبرنكم نمتحننكم يعني بيحصل للمؤمنيين إختبار يخوفوهم الأعداء يجوعوهم الأعداء تنقص أموالهم ينقصوا هم زاتهم يموتوا منهم أفراد ما يحصل عندهم الحصاد الدايرنه وعندنا جماعة من المسلمين الآن في زمنا ده حصل عليهم كل ده اللي هم أهل البوسنة حصل عليهم كل ده وصبروا وربنا ينصرهم.وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ، ديل كلهم واجب الإنسان يستعيين بالصبر ويستعين بالصلاة والصبرعاقبته البشارة المولى عز وجل بيفرج عن الصابرين، وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، وصفهم المولى.الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. ده أصلها لمن تصيب مصيبة يقول الإنسان نحنا ملك لله كل مآأصابنا وجانا نحن بنتقبله ونحمد الله عليهو ونحن مرجعنا إلى الله عز وجل قالوا إنوا النبي صلى الله عليه وسلم إنطفأ المصباح قال إنا لله وإنا إليه راجعون ستنا عائشة قالت ليهو لكن ده بس الضوء إنطفأ ف النبي صلى الله عليه وسلم بين ليها إنو كل شئ يصيب المؤمن ده يسترجع منه ويستغفرويطلب الإستعانه بالله، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ، ديل ليهم صلوات من ربهم مغفرة من ربهم لأنوا الصلاة من المولى بتكون مغفرة ورضوان ورحمة من المولى مادام إسترجعوا وطلبوا إنو ربنا ينظر ليهم ويعينهم المولى بيغفر ليهم ويرحمهم وعملهم ده عمل هدايه أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وأولئك هم المهتدون.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.استمعتم الي حلقة من برنامج دراسات في القرآن الكريم قدمها د.عبد الله الطيب الآيات الكريمة بصوت القارئ الشيخ صديق احمد حمدون | |
|