أبوبكر الرازي المدير العام
عدد المساهمات : 1008 تاريخ التسجيل : 29/07/2009 الموقع : جامعة شندي - مركز تقنية المعلومات
| موضوع: سورة: البقرة: الآية 197 الأحد فبراير 14, 2010 12:47 am | |
| سورة: البقرة: الآية 197 برنامـــــــــــج: دراسات في القران الكريم. تقديم الدكتور: عبد الله الطيب. الآيات بصوت الشيخ: صديق أحمد حمدون.. سورة: البقرة: الآية 197{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197)}صدق الله العظيم.المرة الماضية فسرنا الآية وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ .ذكرنا فيها إنو إتمام الحج والعمرة بكونوا الإنسان إذا دخل فيهن يتمهن وإلى أن يتحلل منهن بعدين بينا معاني الإحصار وذكرنا إنو الإحصار يكون من خوف وعدو وقد يكون من مرض وذكرنا رأي المالكية في إنو المحصر يعني إنو المحبوس الماقادر يصل للحج في شان العدو حابسه وخايف العدو يتحلل في محله ده الإتحبس فيه وما عليه قضاء إذا كانت بس عليه حجة الإسلام في حالة إنو يكون ما حج حجة الإسلام وبينا إنو الهدي ده البيهديه الإنسان للبيت وإنو مايحلق الإنسان لغاية ما الهدي ينضبح في موضعه والمحصر محله إنحصر فيهو ده يكون ده موضع الهدي عند المالكية بعدين بينا إنو المريض و العندوا وجع رأس عنده شقيقة أو كان فيهو قمل أو شئ من هذا القبيل ده ممكن يحلق ويفدي بدل حلقه ده في شان الأذى الحصل بيه ده بيزيلوا بالحلاقة وهنا يفدي والفدية إما بالصيام أو بالصدقة للمساكين أو بالضبيحة بعدين ذكرنا إنو في حالة عدم خوف العدو إذا حصل التمتع وهنا ذكرنا بعض قول الناس التمتع بيحصل في حالة الإحصار وإنو التمتع على كل حال رخصة وذكرنا حكم التمتع وإنو الإنسان المتمتع يعني البيجيب العمرة في الأول ويفك منها وبعدين يفك الإحرام منها وبعدين يحرم تاني بالحج هنا ده عليهو الهدي وإذا ما عنده الهدي يصوم تلاتة أيام في الحج والتلاتة أيام يخلص منها قبل يوم عرفه وقالوا يجوز إنو يصوم الأيام التلاتة البعد العيد وقالوا يجوز بعد كدي في حسب تفصيلات أقوال الفقهاء أما يوم النحر ما بيجوز فيه إنو الإنسان يصوم لأنو العيدين عيد الفطر ويوم عيد الفطر ويوم النحر الإتنيين يجوز فيهن الصيام وعند المالكية الستة يوم البيصومها بعض الناس في شوال ما مستحسن صيامها في شأن ما الناس يخلطوها رمضان والله تعالى أعلم وإنو التمتع ده للإنسان ما البيكونوا أهله من الحرم بعدين طبعا في الحج ليه أركان وليه واجبات وأنواع الحج تلاتة إنو يفرد الإنسان في الحج والمالكية بيفضلوا الإفراد الشافعية في بعض أقوالهم بيفضلوا الإفراد ومروى إنو النبي عليه الصلاة والسلام أفرد الحقيقة في إختلاف إنو المالكية بيروا إنو النبي عليه الصلاة والسلام افرد الحجه والقرطبي في تفسيره مال إلى إنو النبي عليه الصلاة والسلام كان قارن في الحج والحنابلة بيفضلوا التمتع الإنسان يعتمر وبعدين يجيب الحجة الحنفية بيفضلوا القرآن الإفراد كونوا إنو الإنسان يجي بالحجة مفرده والعمرة منفصلة منها التمتع وصفناه المرة الماضية إنو يعتمر بالأول ويفك الإحرام وبعدين يجي بالحج القرآن كونوا يجمع الحج والعمرة الإتنيين معا يكون الإتنيين بطواف واحد عند المالكية فدي كلها فيها تفصيلات عند الفقهاء وأهم شئ نعرفه في الحج إنو بعد النية الإنسان يحرم وده واجب عليه الإحرام الطواف السعي والوقوف بعرفة والوقوف بعرفة ليلا ده إذا فاتوا أي واحده من ديل أصبح ده ركن إنهدم من الحج مابيجيبه الدم لكن الأشياء الأخرى يجيبها الدم زي المبيت بمزدلفة زي التلبيه زي رمي الجمار دي كلها ممكن يجيبها الدم وإن كان دي كلها من واجبات الحج لكن الأربعة ديل بعد النية دي الأركان وفي العمرة بعد النية الطواف والسعي.الحج أشهر معلومات هي شوال وذو القعدة وعشر أيام من ذي الحجة إذا النحر ما فيها أو ذي الحجة كله لأنو بعض الشهر قد يطلق على الشهر يعني الأشهر تكون هي الفطر الاولانى والفطر التاني والضحية الاولانيه عشر أيام منها أو الضحية الأولانية كلها فلأنه كلمة الأشهر ممكن تنطبق على التلاتة شهور كلها والجزء منها دي الأشهر المعلومات الحج أشهر معلومات الحج بيكون في يعني الإحرام يعني بيكون في المدة دي ونهايته معروفة بيكون الموقف بعرفة وبيصبح الإنسان بيرمي الجمرات ويطوف الإفاضة ويتحلل من الإحرام بحسب مناسك الحج فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج.او حسب القراءة الأخرى فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج. فمن فرض فيهن الحج يعني البكون ألزم نفسه الحج وشرع على نفسه الحج ودخل في الحج فهنا في الحج ما في الرفث يعني ما في جماع النساء ولا الكلام بالفاحشة مع النساء أو التعريض بالجماع للنساء ده ما في الحج والفسوق ما في الحج ما محلو الحج الفسوق يعني المعاصي المعصية الإنسان يتجنب المعصية في الحج المعصية متجنبة على أي حال وفي الحج ما يخرج من طاعات الحج وما يرتكب المعاصي ولا يدخل في الإمور البتجيب المعاصي متل المشارة والمخاصمة وكل شئ يفسد ويجرح الحج وبيوقع الإنسان في معصية الله. ولا جدال في الحج هنا القرو بالرفع بالأول قرو فلا رفثُ ولا فسوقٌ ولا جدال في الحج كلهم إتفقوا في نصبها القرو بالرفع بالأول حبو يوضحوا إنو معنى ولا جدال في الحج معناها إنو الحج أصبح أمر واضح ما فيهو جدال ديك ما يكونن في الحج الرفث والفسوق ما محلهن الحج وما يكونن في الحج والآن أصبح الحج ما فيهو جدال لأنو في الجاهلية كانوا بيختلفوا في وقت الحج عندهم النسئ يزيدوا في أيام الحج وينقصوا وكان بيختلفوا في محلات الحج نفسها بحسب ما بيجي فيما بعد كان بعض العرب بيقيفوا في مزدلفة بين قريش ومن على مذهبهم وبعضهم بيقيفوا في عرفه وكان ليهم إختلافات في ده ف لأنهم بيختلفوا في موسم الحج في زمنه وفي مواضعه الإسلام قطع الحجه في ده وبين زمنه وبين مواضعه وبين مواقفه فأصبح الحج واضح ما فيه جدال وده التفسير القوي أيضا يجوز أيضا نفسر إنو الحج مايجوز فيه الجدال بمعنى المخاصمة والمماراة والتعدي في الكلام والخصوم الما منها فايده ده كلوا ممنوع في الحج الناس الفضلوا بأنو ولا جدال في الحج يعني معناها أمر الحج أصبح ظاهر وما فيه خلاف وأمر الجاهلية بطل ذكروا إنو المماراة بالباطل ممنوعة على أي حال في الحج وفي غير الحج وداخله في باب المعصية فالتفسير القوي على هذا إنو الحج الشهور المعلومة دي البيشرع فيها الحج يتجنب النساء ويتجنب الفاحشة عندهن من القول والفعل ويتجنب المعصية وأمر الحج وضح وبان وأصبحت مناسكه معلومه والإسلام أبطل أمر الجاهلية ده على التفسير القوي أو لا يجوز الجدال والمماراة والمخاصمة في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله يعني أي خير ومعروف وصدقة تعملوها الله يعلمها ويجازيكم بيها وتزودوا فإن خير الزاد التقوى كانوا بعض العرب في الجاهلية يمشوا للحج بدون زاد يقولوا يطعمنا الله ويسقينا فأصبحوا أمروا بأنهم يتزودوا بالبيتبلغوه بيه في سفرهم لأنو التقوى ما بتكون من ترك الطعام والزوادة ولكن بتكون طاعة الله فأفضل الزاد اللي لاقي بيه الإنسان مولاه عز وجل هو التقوى وفي الحج إتقووا بالزاد البتتزودوا بيهوا وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ.ولازموا تقواي يا أصحاب العقول لأنو التقوى هي بتغذي الأفئدة وبتدل الإنسان على طريق الخير في قراءة أبي عمر بنجيب الياء في الوسط بنقول. واتقوني ياأولي الألباب، ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضل من ربكم إن شاء الله الآية دي وما بعدها نفسرها في المرة الآتيه.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.استمعتم الي حلقة من برنامج دراسات في القرآن الكريم قدمها د.عبد الله الطيب الآيات الكريمة بصوت القارئ الشيخ صديق احمد حمدون | |
|