أبوبكر الرازي المدير العام
عدد المساهمات : 1008 تاريخ التسجيل : 29/07/2009 الموقع : جامعة شندي - مركز تقنية المعلومات
| موضوع: سورة: البقرة: من الآية248إلى الآية 249 الأحد فبراير 14, 2010 12:51 am | |
| سورة: البقرة: من الآية248إلى الآية 249 برنامـــــــــــج: دراسات في القران الكريم. تقديم الدكتور: عبد الله الطيب. الآيات بصوت الشيخ: صديق أحمد حمدون.. سورة: البقرة: من الآية248إلى الآية 249 {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (248) فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249)} صدق الله العظيم. وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ذكرنا إنو بني إسرائيل خالفوا نبيهم وقالو ليهو كيف شاوول وطالوت كيف يكون ملك علينا وهو ماهو من بيت الملك ولا هو غني، فبين ليهو نبيهم إنو المولى إختارو وإنو من علامات إختياروا إنو التابوت الفقدوه بني إسرائيل، والتابوت ده صندوق كان بني إسرائيل بقدموه قدامهن ذكر إنو فيهو كانت محفوظة ألواح موسى ذكر إنو فيه صور من صور الأنبياء ذكر إنو أنزل على سيدنا آدم واستمر معاهم يقاتلوا بيه والله أعلم أي هذه الأقوال الصواب، لكن في ظاهر سياق الآية إنو التابوت ده كان عند بني إسرائيل وكان ليهو منزلة ومكانه عندهم وبيقاتلوا بيه الأعداء وإتفقد منهم وإنو كان موجود عندهم في الزمان الجاء بعد زمن سيدنا موسى وهارون بقاتلوا بيه الأعداء فأي هذه الأقوال الصواب الله أعلم، إنما اللذي خبرنا بيه المولى عز وجل إنو نبيهم قال ليهم إنو التابوت العارفين أمره وعارفين شأنه وعارفين قدره وضاع منكم وسلبوه منكم الأعداء بجيكم وفيه علامة رحمانية وهداية وإطمئنان بتجيكم من ربكم في التابوت ده، تعرفوها ده لمن يجيكم إنتوا بتعرفوا إنوا طالوت ده ملك عليكم بأمر الله عز وجل فذكروا إنو التابوت ده لما أخدوه أعداء بني إسرائيل جعلوه تحت أصنامهم فكانت الأصنام تتنكس والتابوت ده يكون من فوق ليها ونزل بيهم المرض والهلاك أعداء بني إسرائيل من أجل التابوت الختوه وسطهم ده فأرادوا يتخلصوا منه فإتبين ليهم إنو الخلاص منه إنه بيكون إنهم يجيبوا النيير، النيير يعني الإسلاج الخشب البتتخت فوق رقبة التور لمن يدور الساقية أو لمن يشيلوها أي حمل يجره إنو يجيبوا بقرتيين ما شالن نيير يختتوا فوقهن النيير ده الإسلاج ده ويجيبوا عجلة ويجيبوا وراهن عجله ويختوا التابوت من فوق ليها وهن بيجرن يودنه في بلد بني إسرائيل وفعلا هن ذلن وقبلن النيير ده وفي العادة البقر ما بتقبل الإسلاج بسهولة وشالن التابوت ده وودنه بلد بني إسرائيل وجن راجعات. في أخبار غير الخبر ده إنو ثيران جرته وإنو الملائكة ساقتهن ودي كلها الأخبار دي الإمام الطبري بحق والله تعالى أعلم رفضه لأنو شاهد الآيه الواضح إنه التابوت ده بتجيبه الملائكة، الملائكة ما بتجي سايقه التيران أو بحسب الأخبار الذكروها دي إنما بحسب ما قال الله عز وجل في كتابه العزيز: وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ، فتحمله يعني شايلاه ف الإمام الطبري هنا قال هنا تحمله دلت على مباشرة الشيل إنو الملائكة نفسها شايلاهو شالت الملائكة التابوت وجابته في دار طالوت ديل أظهر بني إسرائيل يعني الوسط بني إسرائيل في شان يشوفوه إنو جابته الملائكة، وده أشبه بظاهر الآية والله تعالى أعلم، لأنه شاوول طالوت قال ليهم إنو آيه ملكه إنو التابوت يجيكم شايلاه الملائكة فجاء به الله إليه أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فيه سكينه فيهو علامة الهداية يعني كونوا التابوت فيه سكينة معناه فيه علامة الهداية دي السكينة دي قالوا فيها أقوال كثيرة نحن وعدنا لما قرأنا سورة الفتح قبل سنوات سبعه أو أكثر أو أقل والله تعالى أعلم إنو إن شاء الله إنو إذا بلغنا موضع السكيبنة نذكر بعض الأقوال الوردت فيها وحدث إنو بالفعل ذكرنا شئ عن السكينة لما عرضنا لي خبر بناء سيدنا إبراهيم عليه السلام لبيت الله الكعبة لمن بنا القواعد قلنا إنو السكينة دلته على موضع قواعد الكعبة فمن قال إنو السكينة دلت سيدنا إبراهيم على موضع الكعبة كأنو رجح قول إنو التابوت كان مع سيدنا آدم وبقي إلى أن انتهي من بني إسرائيل ثم عاد إليهم ثم أخذ منهم مرة أخرى لا يرجع إليهم إلى يوم القيامه فالسكينه قالوا إنها ريح ليها وجه إنسان وقالوا إنها ريح ليها وجه هرة يعني كديسة وليها جنحات ليها جناحين وقالوا إنها ريح مجنحة ليها جناح وقالوا إنها رأس هرة رأس كديسة ميت رأس كديس ميت بيكون في الصندوق ده يمشوا بني إسرائيل يقاتلوا لما ينزل عليهم النصر بتصيح الرأس ده صياح كديس حي يصيح صياح هر حي وكل الأقوال دي إنها ريح ليها صوت ريح هزازة ريح خفيفه ريح ليها وجهى ليها وجه زي وجوه الناس ريح شكلها شكل حيوان ليها أجنحة ده كلوا أقوال وردت إنما القول الفصل إن شاء الله هو ما عليهو ظاهر الآية إنو السكينة هو الشئ البتسكن إليهو النفس. وترتاح وتطمئن فالتابوت ده حضوره نفسه بكون معاهو سكون من الأنفس واطمئنان إلى آية الله النزلت أو قد يكون في داخله من الآيات من الألواح ومن بقايا التراث المتروك من آل موسى وهارون الجايز يكون رضاض الألواح جايز يكون نعل سيدنا موسى جايزيكون ما شاء الله من البقيه المتروكة من قبل آل سيدنا موسى عليه السلام وآل سيدنا هارون عليه السلام كله ده بيبعث على الطمأنينه ويبعث على إنو الناس يعرفوا علامات ربهم جاتهم ويستيسلوا ويقاتلوا. وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ده علامة كافيه ليكم إن كنتم إنتو مؤمنيين قلوبكم فيها الإيمان وتعرفوا إنو إختيار طالوت ملك إنما كان بإراده من المولى عز وجل فهنا لما جاتو العلامة. عرفوا إنو دي من المولى عز وجل وإجتمعت آلاف الجنود مع طالوت ليخرجوا للقتال الجنود الإجتمعوا ديل أمام العلامة الظاهرة جمعوا أغلبيه منافقين قهرن البرهان الظاهر وغلبهن يكابروا وقليل مؤمنيين ذكروا إنو المؤمنيين الحق كانوا حوالي أربعة آلاف من الآلاف المؤلفة دي وذكروا إنهم أقل من كده إنهم كانوا عدة أصحاب بدر القاتلوا مع النبي عليه الصلاة والسلام حوالي تلتمية وتلتاشر أو تلتميه وزياده والله تعالى أعلم ماذا كان عددهم لكن كان قليل المؤمنيين منهم كان عددهم قليل فنبيهم لأنو المولى أعلمه بالنفاق الفاشي وسطهم بين ليهم إنو الله عز وجل بعد ما إستجاب ليهم وأعطاهم الملك وهم أنكروا فيه وأعطاهم علامة على صدقه المولى بعد كده مختبرهم هم ذاتهو في صدقهم في القتال لأنهم قبيل نبيهم قال ليهم هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا. فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ المولى عز وجل مختبركم بنهر ببحر قالوا إنه هو البحر البيجري بين الأردن وفلسطين قالوا إنه بحر أجراه المولى يبتديهم بيه فالشاهد إنو المولى مختبرهم بنهر جارى يلاقيهم في الطريق قالوا نحن عطشنا فنبيهم قال ليهم المولى مختبركم بنهر ده فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي، يعني البيشرب البيشرب ويتملى من المويه الفي النهر ده ما هو من أتباعي ماهو صادق في الإيمان فلما فصل يعني فلما إتحرك طالوت بالجنود المعاه فارقوا المحل الإجتمعوا فوقه وما شين على العدو وخلفو البلد وراهم ده معنى لما نقول لما فصل فلان لما فصلت القافلة يعني فاتت من البلد في مرت علينا في سورة يوسف القافلة قافلة إخوان سيدنا يوسف معاه لما مشوا من البلد ومعاهم قميص سيدنا يوسف قال تعالى: ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون. فلما فصلت العير يعني لما فارقت البلد وبقت متوجهه في سكته فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ لما طالوت مرقوا معاه العساكر قال إن الله مبتليكم بنهر. يعني المولى عز وجل بعد ما جاب ليكم التابوت وفيه السكينة بحسب الأقوال المختلفة اللي الذكرناها في السكينة من إنها رأس هر أو إنها ليها وجه إنسان أو إنها روح بيتكلم والترجيح الرجحناهو بإنها علامة يسكنوا إليها ويطمئنوا قالوا ليهم بعد العلامة دي المولى مختبركم بنهر فمن شرب منه فليس مني وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ والما بيضوق منه ده من أتباعي لكن البيغترف غرفة بيده ده بيعتبر إنو ما ضاق منه ديه الإستثناء ده. فمن شرب منه فليس مني كأنه مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فإنه مني ده المعنى. إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بيده. الغُرفة والغَرفة شئ واحد الغٌرفة ملية الإيد والغَرفة كونك تغرف فواحده بتدل على المرة وواحدة بتدل على المقدار والمعنى متقارب فقراءة أبي عمر بفتح الغين وقراءة أبي عاصم بضم الغين برواية حفص بضم الغين وفي قراءة أبي عمر بنفتح الياء فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ. إلا بس البيشيل بإيده بس يشيل ليهو غرفة بإيده لما مشوا للنهر كلهم شربوا منه إلا الشوية الذكرهم المولى عز وجل إنهم من أهل الإيمان. فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ شربوا إلا شويه منهم لما جاوز طالوت النهر ده هو والمؤمنيين معاهو قاموا المنافقين الكتار ديل قالوا ما المؤمنيين قالوا المؤمنيين ديل ما ثابتين على الإيمان البيدلنا إنو القول ده ما قالوا من الناس الشويه الشربوا الغرفة بس ونجوا من الملامة إنو المولى عز وجل قال، قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ فالجماعة الغرفوا الغرفة بيدهم الشوية ديل ديل البيظنوا الموقنيين في نفسهم إنهم بيلاقوا الله ديل المؤمنيين فدلانا المولى إنهم كلهم إتجاوزوا النهر مؤمنهم ومنافقهم فلما طالوت هو والمؤمنيين معاه جاوزوا المنافقين قالوا ماعندنا قدرة أبدا بي جالوت وبي الناس المعاه جالوت ده رئيس العماليق رئيس الأمة الكانت معاديه لبني إسرائيل وكانليهو هيئة ضخمة وكان قوي وكان سلاحه تقيل وكان القوم المعاهو جبارين فديل خافوا منهم. فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ قالوا، المنافقين منهم لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ يعني ما عندنا مقدرة الليلة نقدرنقاتل جالوت والناس المعاه قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ، المؤمنيين الراجيين يقابلوا ربهم الظن الهنا الفيهو معنى اليقين فقلت لهم وإستشهدنا بالبيت ده قبل كدي ظنوا بألفي مدجج سراتهم في الفارسي المسرد يعني إتأكدوا إنكم بيلاقوكم ألفين عليهم الفارسي السلاح الفارسي الهيئة كده وفي سورة فصلت: وظنوا مالهم من محيص يعني أيقنوا أنهم ماعندهم هرب قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ، يعني الراجين لقى الله ومؤمنيين بيه كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ يعني كتيير فئة جماعة شوية متلنا غلبوا جماعة كتييرة متل العدو المقابلنا ده بإذن الله وبمشيئته وبنصرته لأنو الله مع الصابرين بإذن الله والله مع الصابرين. والمولى نصرهم بصبرهم والكتيرين المنافقين ديك إتفضحوا وإتشتتوا وأصبح القتال على الفئة القليلة الثبتت مع طالوت المولى بين لينا أمرهم وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ إن شاء الله نفسر ده وما بعده في المرة الآتية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. استمعتم الي حلقة من برنامج دراسات في القرآن الكريم قدمها د.عبد الله الطيب الآيات الكريمة بصوت القارئ الشيخ صديق احمد حمدون | |
|